قال ابن عباس :
نزلت في علي أكثر من ثلاثمائة آية في القرآن
[ ينابيع المودة : ص 126 ]
روى الحافظ سليمان بن أبراهيم القندوزي ( الحنفي) في كتابهِ ينابيع المودة وفي الدر المنظم ( لابن طلحة الحلبي الشافعي ): قال
" أعلم أن جميع أسرار الكتب السماوية في القرآن وجميع مافي القرآن في سورة الفاتحة وجميع ما في سورة الفاتحة في البسملة وجميع ما في البسملة في حرف الباء وجميع ما في باء البسملة في النقطة التي تحت الباء "
قال علي أبن أبي طالب عليه السلام
" أنا النقطة التي تحت الباء "
(( إنما أنتَ منذر ولكل قومٍ هادٍ))
صرح جمع من العلماء بتفسير هذه الأية فقد روى المستدرك في الصحيحين بسنده عن عباد عن عبد الله عن علي( عليه السلام ) :
{ إنما أنتَ منذر ولكل قومٍ هادٍ }
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) هو المنذر وأنا الهادي •
(( وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم ))
أخرج أبن حجر الشافعي في الصواعق المحترقه
قال أخرج الثعلبي في تفسير هذه الآية عن أبن عباس أنه قال : الأعراف موضع عال من الصراط عليه العباس وحمزه وعلي ابن أبي طالب وجعفر ذو الجناحين يعرفون محبيهم ببياض الوجوه ومبغضيهم بسواد الوجوه يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ▪
((يأيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين ))
روى الخطيب أبو بكر أحمد بن علي البغدادي عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : علي بن أبي طالب هو على رأس المؤمنين ▪
(( يأيها الذين أمنوا أستعينوا بلصبر والصلاة إن الله مع الصابرين ))
عن عبد الله بن عباس قال : قال رسول الله( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ما أنزل الله تعالى آيه فيها " يأيها الذين أمنوا " ألا وعلي على رأسها وأميرها ▪
(( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم ))
عن ابن عباس قال : لما سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) عن الكلمات قال :
" ساله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا ما تبت علي فتاب عليه ¤
(( هدى للمتقين ))
عن حبر الأمة عبد الله بن عباس قال : يعني بياناً ونوراً للمتقين علي بن أبي طالب الذي لم يشرك بالله طرفه عين أبداً ▪
(( صراط الذين أنعمت عليهم ))
أخرج الحافظ الحاكم الحسكاني ( الحنفي ) في شواهد التنزيل في تفسير قوله تعالى قال النبي ومن معه علي أبن أبي طالب ومن أمن به ▪
(( أهدنا الصراط المستقيم ))
روى الثعلبي في تفسيره ( كشف البيان في تفسير القرآن ) في تفسير هذه الأية قال مسلم بن حيان : سمعت أبا بريدة يقول : صراط محمد وأله ¤
(( إنما وليكم الله ورسوله والذين أمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون * ومن يتول الله ورسوله والذين أمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ))
يؤكد المفسرون في عشرات الكتب على نزول هذه الأية في حق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بعد تصدقه بخاتمه الذي يتختم به في خنصره وهو راكع في صلاته
والعلماء والمفسرون كثر من فسر هذه الأية نذكر منهم
الزمخشري : جار الله محمود بن عمر قال في تفسير هذه الأية أنها نزلت في حق علي (كرم الله وجهه) حيت ساله سأل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه كأنه كان مرجا في خنصره فلم يتكلف في خلعه الكثير ليفسد صلاته
قال الزمخشري فأن قلت كيف يصح لعلي (رضي الله عنه ) واللفظ لفظ الجماعة؟ قلت جئ به على لفظ الجمع وأن كان السبب به رجلا واحداً ليرغب الناس في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه ولينبه على أن سجية المؤمين يجب أن تكون على هذه الغاية من الخرص على البر والإحسان وتفقد الفقراء حتى ان لزمهم أمر لا يقبل التأخير وهم في الصلاة لم يؤخروه ألى الفراغ منها ■
(( يأيها الذين أمنوا اطيعوا الله ورسوله وأولي الامر منكم ))
فقد أجمع الفريقين أهل السنة والشيعة على ان عذه الأية نزلت في رسول الله وعلي وأهل بيته ●
(( ياأيها الرسول بلغ ما أنزل أليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس أن الله لا يهدي القوم الكافرين ))
ولقد صرح الكثير من المفسرين بان نزول أية التبليغ كان في يوم الغدير لدى رجوع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من حجة الوداع في مكان يسمى غدير خم وفيما يلي بعض ممن صرح بذلك
《 الأربعين لجمال الدين الشيرازي مفتاح النجا للبدخشي .
روح المعاني للالوسي . تفسير المنار لمحمد عبده . كتاب النشر والطي وفي أحقاق الحق عن المناقب لعبد الله الشافعي . أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي النيسابوري . عبيد الله بن عبد الله بن أحمد وغيرهم الكثير من علماء السنة والشيعة ●
(( اليوم أكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الأسلام دينا ..))
وقد نزلت هذه الآية بعد تنصيب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) علي بن أبي طالب( عليه السلام ) خليفة له وأماما على أمته في الثامن عشر من ذي الحجة من السنة العاشرة للهجرة في مكان يقال له غدير خم ●
فكل ما ذُكر من الآيات القرآنية كان يتناقل عن العلماء والمفسرين عن لسان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) كما صرح القرآن الكريم
( وما ينطق عن الهوى * ان هو الأ وحي يوحى )
( وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فاأنتهوا وأتقوا الله ان الله شديد العقاب )
وهذا نُقل عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الصادق الأمين 🤗