قصص اسلامية مفيدة

By reemhamdan120

151K 12.7K 1.5K

مجموعة قصصية نستعرض بها روعة الاسلام . اتمنى ان تكون ذات فائدة لكم More

الملك و الوزير ( قصة قصيرة عن التوكل)
قصة المال الضائع
ردة فعل السلطان عبد حميد الثاني عند الاساءة الى الرسول
تضحيات العظماء
قصة فتاة
بلال بن رباح بعد وفاة النبي
امرأة فرعون ♡آسيا♡
أبو دجانه {رضي الله عنه}
ستر الله للمؤمن يوم القيامة
معنى ان المرأه ناقصات عقل ودين
معاني قرآنية
الطبيب والمرأة العجوز
*علبة شيكولاته*
ﻫﻞ ﻳﺤﺒﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ؟
الطالب والمعلمة {قصة مؤثرة}
عفة عبيد بن عمير (قصة في غاية الروعة)
أطفالنا كنزنا إعتنوا بهم
مع النبي ﷺ في بيته معلومات شيقة و ممتعة
سر في ركابهم .....تلحق بهم { جميله جدا}
لماذا يرى الرجل زوجته أقل جمالا من الأخريات ؟
قصة مؤثرة جدا
الصحابي الذي نزل جبريل من السماء ومعه جيش من الملائكة على نفس صورته
ماهو صبر أيوب ؟
قصة الزوج الغيور : وحكمة زوجته
شكر وتقدير
الأصمعي والبقال
وبشر الصابرين
أصبحت أعشق ساعات الانتظار !! قصة في غاية الروعة
*أحاديث في فضل خدمة الناس وتفريج كرباتهم....*
ابتسامات من التاريخ
عبدالرحمن بن أبي بكر ( بطل حتى النهاية )
قالت : إني وضعتها أنثى (قصة مؤثرة جداً )..
قال تعالي : " ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه "
قصة أصحاب الرس المذكورين بالقرآن
لماذا أنبت الله لسيدنا يونس شجرة اليقطين ؟
لعلها تكون المنجية
قصة أمهات الأئمة
وامعتصماه
كيف تحمي نفسك من أثر الكلمة الجارحة ؟
هنيئا لك الحج يا سعيد .. قصة عجيبة غريبة
وما جزاء الاحسان الا الاحسان
أدعية قرآنية
نجونا ورب الكعبة !
شهيد اليمامة
عروسه أصيبت بالعمى ليلة زواجها
ضحكوا علينا وقالوا :
من يتوكل على الله فهو حسبه
اذا قرصتك نمــــلة لا تقتلهـــــا..... بل أشكرهــــــا
مما راق لي "نكت" الأزواج
رأيكم
عدوي هاتفي الجوال
لاتؤذوني فيهما أخي وأختي
{ صنائع المعروف تقي مصارع السوء}
والله إني أرى مقعدي من الجنة الآن ..
اللقمة تزيح النقمة
تتبعت التسبيح في القرآن فوجدت عجبا
لا تردي مسكينا بعد اليوم
أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال
أمانة سيسأل عنها كل أب و أم يوم القيامة
قاعدة ال ٩٩
الرجل المؤمن وزوجته
ﻛﻤﺎ ﺗﺪﻳﻦ ﺗﺪﺍﻥ ﻓﺎﻓﻌﻞ ﻣﺎ ﺷﺌﺖ
قصة مائدة عيسى عليه السلام
الرحلة قصيرة جداً ...
حادثة اﻹفك
قصة الرسول مع أبو جهل عند الكعبه
هل أنت سند ؟؟؟
قصة زينب رضي الله عنها مع زوجها
لسعة النحل،،مؤلمة لكنها مفيدة
الخادم القنوع
أي سمو اخلاق هذه ؟!!
جبر الخواطر احلى صدقة
*زوجان يصران على الطلاق*
صور منوعة
الشرع حلل
من أروع المحاكمات على مر التاريخ
المطلقة او الارملة ليست سيارة مستعملة فأتقوا الله فيهن
بائعة السمن
حب متأخر
اقرأ حاجتهم قبل أن يتكلموا...
الصحابي الذي نزل فيه قرٱن وسنه
هل نحن متشددون متعصبون متخلفون ؟!
مذكرات مديرة...
أبو لهب وزوجته !!
قصة إمرأة فقيرة مع الإستغفار
رجل ضرب زوجته
همسة_لقلب_كل_الأخوة
المجادله
لماذا أرسل سليمان الهدهد لملكة سبأ ؟
دهاء في الرد وحكمة في التلفظ
معركة موهاكس
المرأه الي رأت ثعبان في الحلم
الإسراء والمعراج
سنرحل ويبقى الأثر..
الأوزاعي والسفاح
موقف يسر القلب ❤️
صاحب النقب
ﻏﺴﻴﻞ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ
من حياتي

الصحابي الملقب بالحبّ بن الحبّ

982 79 5
By reemhamdan120

جلس أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقسّم أموال بيت المال على المسلمين..

وجاء دور عبدالله بن عمر، فأعطاه عمر نصيبه.

ثم جاء دور أسامة بن زيد، فأعطاه عمر ضعف ما أعطى ولده عبدالله..

وذا كان عمر يعطي الناس وفق فضلهم، وبلائهم في الاسلام، فقد خشي عبدالله بن عمر أن يكون مكانه في الاسلام آخرا، وهو الذي يرجو بطاعته، وبجهاده، وبزهده، وبورعه،أن يكون عند الله من السابقين..

هنالك سأل أباه قائلا:" لقد فضّلت عليّ أسامة، وقد شهدت مع رسول الله ما لم يشهد"..؟

فأجابه عمر:" ان أسامة كان أحبّ الى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك..

وأبوه كان أحب الى رسول الله من أبيك"..!

فمن هذا الذي بلغ هو وأبوه من قلب الرسول وحبه ما لم يبلغه ابن عمر، وما لم يبلغه عمر بذاته..؟؟

انه أسامة بن زيد.

كان لقبه بين الصحابة: الحبّ بن الحبّ..

أبوه زيد بن حارثة خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي آثر الرسول على أبيه وأمه وأهله، والذي وقف به النبي على جموع أصحابه يقول:

" أشهدكم أن زيدا هذا ابني، يرثني وأرثه"..

وظل اسمه بين المسلمين زيد بن محمد حتى أبطل القرآن الكريم عادة التبنّي..

أسامة هذا ابنه..وأمه هي أم أيمن، مولاة رسول الله وحاضنته،

لم يكن شكله الخارجي يؤهله لشيء.. أي شيء..فهو كما يصفه الرواة والمؤرخون: أسود، أفطس..

أجل.. بهاتين الكلمتين، لا أكثر يلخص التاريخ حديثه عن شكل أسامة..!! ولكن، متى كان الاسلام يعبأ بالأشكال الظاهرة للناس..؟

متى.. ورسوله هو الذي يقول: " ألا ربّ أشعث، أعبر، ذي طمرين لا يؤبه له، لو أقسم على الله لأبرّه"..

فلندع الشكل الخارجي لأسامة اذن..لندع بشرته السوداء، وأنفه الأفطس، فما هذا كله في ميزان الاسلام مكان..

ولننظر ماذا كان في ولائه..؟ ماذا كان في افتدائه..؟ في عظمة نفسه، وامتلاء حياته..؟!

لقد بلغ من ذلك كله المدى الذي هيأه لهذا الفيض من حب رسول الله عليه الصلاة والسلام وتقديره:

" ان أسامة بن زيد لمن أحبّ الناس اليّ، واني لأرجو أن يكون من صالحيكم، فاستوصوا به خيرا".

**

كان أسامة رضي الله عنه مالكا لكل الصفات العظيمة التي تجعله قريبا من قلب الرسول.. وكبيرا في عينيه..

فهو ابن مسلمين كريمين من أوائل المسلمين سبقا الى الاسلام، ومن أكثرهم ولاء للرسول وقربا منه.

وهو من أبناء الاسلام الحنفاء الذين ولدوا فيه، وتلقوا رضعاتهم الأولى من فطرته النقية، دون أن يدركهم من غبار الجاهلية المظلمة شيء..

وهو رضي الله عنه على حداثة سنه، مؤمن، صلب، ومسلم قوي، يحمل كل تبعات ايمانه ودينه، في ولاء مكين، وعزيمة قاهرة..

وهو مفرط في ذكائه، مفرط في تواضعه، ليس لتفانيه في سبيل الله ورسوله حدود..

ثم هو بعد هذا، يمثل في الدين الجديد، ضحايا الألوان الذين جاء الاسلام ليضع عنهم أوزار التفرقة وأوضارها..

فهذا الأسود الأفطس يأخذ في قلب النبي، وفي صفوف المسلمين مكانا عليّا، لأن الدين الذي ارتضاه الله لعباده قد صحح معايير الآدمية والأفضلية بين الناس فقال:

( ان أكرمكم عند الله أتقاكم)..

وهكذا رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل مكة يوم الفتح العظيم ورديفه هذا الأسود الأفطس أسامة بن زيد..

ثم رأيناه يدخل الكعبة في أكثر ساعات الاسلام روعة، وفوزا، وعن يمينه ويساره بلال، وأسامة.. رجلان تكسوهما البشرة السوداء الداكنة، ولكن كلمة الله التي يحملانها في قلبيهما الكبيرين قد أسبغت عليهما كل الشرف وكل الرفعة..

**

وفي سن مبكرة، لم تجاوز العشرين، أمر رسول الله أسامة بن زيد على جيش، بين أفراده وجنوده أبو بكر وعمر..!!

وسرت همهمة بين نفر من المسلمين تعاظمهم الأمر، واستكثروا على الفتى الشاب، أسامة بن زيد، امارة جيش فيه شيوخ الأنصار وكبار المهاجرين..

وبلغ همسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصعد المنبر، وحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:

" ان بعض الناس يطعنون في امارة أسامة بن زيد..

ولقد طعنوا في امارة أبيه من قبل..

وان كان أبوه لخليقا للامارة..وان أسامة لخليق لها..وانه لمن أحبّ الناس اليّ بعد أبيه..

واني لأرجو أن يكون من صالحيكم..فاستوصوا به خيرا"..

وتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يتحرّك الجيش الى غايته ولكنه كان قد ترك وصيته الحكيمة لأصحابه:

" أنفذوا بعث أسامة..أنفذوا بعث أسامة.."

وهكذا قدّس الخليفة أبو بكر هذه الوصاة، وعلى الرغم من الظروف الجديدة التي خلفتها وفاة الرسول، فان الصدّيق أصرّ على انجاز وصيته وأمره، فتحرّك جيش أسامة الى غايته، بعد أن استأذنه الخليفة في أن يدع عمر ليبقى الى جواره في المدينة.

وبينما كان امبراطور الروم هرقل، يتلقى خبر وفاة الرسول، تلقى في نفس الوقت خبر الجيش الذي يغير على تخوم الشام بقيادة أسامة بن زيد، فحيّره أن يكون المسلمون من القوة بحيث لا يؤثر موت رسولهم في خططهم ومقدرتهم.

وهكذا انكمش الروم، ولم يعودوا يتخذون من حدود الشام نقط وثوب على مهد الاسلام في الجزيرة العربية.

وعاد الجيش بلا ضحايا.. وقال عنه المسلمون يومئذ:" ما رأينا جيشا أسلم من جيش أسامة"..!!

**

وذات يوم تلقى أسامة من رسول الله درس حياته.. درسا بليغا، عاشه أسامة، وعاشته حياته كلها منذ غادرهم الرسول الى الرفيق الأعلى الى أن لقي أسامة ربه في أواخر خلافة معاوية.

قبل وفاة الرسول بعامين بعثه عليه السلام أميرا على سريّة خرجت للقاء بعض المشركين الذين يناوئون الاسلام والمسلمين.

وكانت تلك أول امارة يتولاها أسامة..ولقد أحرز في مهمته النجاح والفوز، وسبقته أنباء فوزه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفرح بها وسر.

ولنستمع الى أسامة يروي لنا بقية النبأ: ".. فاتيت النبي صلى الله عليه وسلم، وقد اتاه البشير بالفتح، فاذا هو متهلل وجهه.. فأدناني منه ثم قال:

حدّثني..فجعلت أحدّثه.. وذكرت أنه لما انهزم القوم أدركت رجلا وأهويت اليه بالرمح، فقال لا اله الا الله فطعنته وقتلته.

فتغيّر وجه الرسول صلى الله عليه وسلم وقال:

ويحك يا أسامة..! فكيف لك بلا اله الا الله..؟

ويحك يا أسامة..فكيف لك بلا اله الا الله..؟

فلم يزل يرددها عليّ حتى لوددت أني انسلخت من كل عمل عملته. واستقبلت الاسلام يومئذ من جديد.

فلا والله لا أقاتل أحدا قال لا اله الا الله بعدما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم".

**

هذا هو الدرس العظيم الذي وجّه جياة أسامة الحبيب بن الحبيب منذ سمعه من رسول الله الى أن رحل عن الدينا راضيا مرضيّا.

وانه لدرس بليغ.

درس يكشف عن انسانية الرسول، وعدله، وسموّ مبادئه، وعظمة دينه وخلقه..فهذا الرجل الذي أسف النبي لمقتله، وأنكر على أسامة قتله، كان مشركا ومحاربا..

وهو حين قال: لا اله الا الله.. قالها والسيف في يمينه، تتعلق به مزغ اللحم التي نهشها من أجساد المسلمين.. قالها لينجو بها من ضربة قاتلة، أو ليهيء لنفسه فرصة يغير فيها اتجاهه ثم يعاود القتال من جديد..

ومع هذا، فلأنه قالها، وتحرّك بها لسانه، يصير دمه حراما وحياته آمنة، في نفس اللحظة، ولنفس السبب..! ووعى أسامة الدرس الى منتهاه..

وفي العام الرابع والخمسين من الهجرة.. اشتاق أسامة للقاء الله، وتلملمت روحه بين جوانحه، تريد أن ترجع الى وطنها الأول..

وتفتحت أبواب الجنان، لتستقبل واحدا من الأبرار المتقين.

Continue Reading

You'll Also Like

7.2K 970 25
لا تستطيع الكلمات بحال أن تصف هذا المشهد! فالقلوب تدقُّ بشدَّة عندما تتهيَّأ للقاء ملك من ملوك الدنيا، فكيف بلقاء ربِّ العزَّة مالك الملك ذي الجلال و...
11.6K 460 52
هي ملاك برئ احبته و وقع بحبها لكن ماضي صعب و سوء فهم خرب كل شئ و بعد ان تم اصلاح حبهما كام التملك و الغيرة لهما دور مهم بقصتهما لنكتب معآ قصة هذه الا...
27.7K 796 44
يتحدث هذا الكتاب عن الصحابة رضي الله عنهم وعن حياتهم اتمنى ان تستفيدو من هذا الكتاب واتمنى ان يعجبكم^-^
5.2K 102 22
بين ماضٍ قاسي.وحاضر صعب ومستقبل مجهول تحارب ذات الفيروز لتغلب ذاك الظلام الذي طغى على حياتها ودمر طفولتها فهل ستحمي مستقبلها ام سيغرق في بحر الظلام ا...