نورسين

By al_writer9

355K 23.3K 5.9K

( منتهية ) كُل أحلامها تجلَّت في عائلة سعيدة , لكن كُلُّ ما عثرت عليه بين جدران ذلك القصر كان الشَّقاء و الضي... More

♠️مقدمة♠️
♣️1♣️
♣️2♣️
♣️3♣️
♣️4♣️
♣️5♣️
♣️6♣️
♣️8♣️
♣️9♣️
♣️10♣️
♣️11♣️
♣️12♣️
♣️13♣️
♣️14 ♣️
♣️15♣️
♣️16♣️
♣️17♣️
♣️18♣️
♣️19♣️
♣️20♣️
♣️21♣️
♣️22♣️
♣️23♣️
♣️24 a♣️
♣️24 b♣️
♣️25♣️
♣️26 ♣️
♣️27♣️
♣️28♣️
♣️29♣️
♣️30♣️
♣️31♣️
♣️32♣️
♣️33♣️
♣️34♣️
♣️35♣️
♣️36end♣️
🌸مهم🌸

♣️7♣️

7.6K 622 94
By al_writer9


فقط ملاحظة
هذا الرمز ▪️ يعني ان البطلة تكتب
و هذا الرمز ♣️ يعني انها تقرأ
.
.
.

* لا تدع الحياة تلعب بك كما تريد *

لقد أخبرت كايدي كل شيء حدث , من الألف إلى الياء ، و قد بدا من ملامح وجهها الإنكار لكل حرف خرج من شفتي بيلا ،لهذا قررت أن تثبت لها ، إستلقت على السرير و انتظرت لثواني ليبدأ النعاس بمفعوله الساحر ، شعرت بالرؤية تتشوش و تصبح غير واضحة و جفونها تغلق تدريجياً و لكن ماذا تفعل كايدي , ما هذا الدفتر الأسود الذي تضعه بجانب بيلا و من أين أحضرته ؟

لا تعرف جاباً لهذه الأسئلة لكن ما تعرِفُهُ أن عجفنيها قد أطبقا مستسلمين للظلام الذي لفها ، لكن لم يدم ذلك طويلا لأنها شعرت بالضوء يخترق عينيها , و كالعادة واجهت صعوبة في النهوض و داهمها دوار و صداع قوي بسبب أصوات عالية حادة تناءت إليها بدت كالصراخ !

إنقطعت أنفاسها و إرتعش جسدها بشدة و من بين أصوات الصياح سمعت صوتًا رقيقًا
" أمي " همس في أذنها ، حاولت فتح عينيها لترى ما يحصل حولها إلا أنها لم تستطع
" لماذا قتلتني ! " صاح ذلك الصوت المجهول بقوة فسبب ألمًا فادحًا بأذنها أطلقت على إثرهِ صرخة قوية نمت عن وجعها ، و فجأة شهقت تستنشق الهواء الذي حرمت منه لفترة عجزت عن تحديد مقدارها ، حاولت تحريك جسدها إلا أنه كان خاملاً مخدرًا ففتحت عينيها بوهن و صعوبة...على عكس العادة لم تكن تشعر بالأرض الصالبة الرطبة، بل بشيء طري لدن ، وزعت نظراتها المتعبة في الأرجاء فعلمت أنها مستلقية على سرير ، حاولت الإستقامة بجلستها على السرير و بصعوبة نجحت في ذلك و حينها فقط انقشع الخدر و التعب الذي كان يستفحل على خلايا جسدها و استطاعت عيناها أن تلمح ما حولها , تبدو غرفة كلاسيكية الطراز ، و قد كان الظلام مستحوذا على أركان الغرفة و مع هذا كان بإمكانها أن تلمح تفاصيل الغرفة ، السرير الذي كانت مستلقية عليه ، طاولة مستديرة توسطت الغرفة حوت فوقها على كؤس زجاجية و زجاجة نبيذ كانت مفتوحة بالفعل ، أهذا يعني أن هناك شخص قد أتى إلى هنا قبلها ؟!قبل أن تكمل تجولها في أنحاء الغرفة تذكرت ذلك الدفتر الذي وضعته كايدي بجوارها قبل أن تغط في النوم ، إلتفتت ناحية السرير فلمحت ذلك الدفتر قد إنتقل معها ! أمسكته بين يديها و فتحته على أولى صفحاته حيث كتب بخط عريض - أكتبي ما ترينه -أكايدي تطلب منها أن تكتب ما تراه ، لكن لماذا ، ربما لكي تصدقهاا و تزيح شكوكها ؟! خيط رفيع امتد من الدفتر الأسود علق بنهايتهِ قلمٌ إستعملته لوصف ما إلتقطته عيناها متبعة أوامر كايدي

أنا حالياً في غرفة ذات طابع كلاسيكي الشكل و برأي أنا في غرفة رجل ، بسبب كل القمصان الرجالية التي ألقيت على الأرض بإهمال على شكل كوم مكدسة و هناك خزانة خشبية كبيرة الحجم أيضا، و بجانب الخزانة هناك مكتب خشبي كبير الحجم و عليه مرآه كبيرة، لكني لا أستطيع رؤية إنعكاسي بسبب الغبار الذي يملؤها

توقفت عن الكتابة في الدفتر الأسود لتستطيع التجول بحرية في الغرفة فتتقصى طبيعة ما حولها ، و هناك على الطاولة الدائرية إستقرت ورقة بدا عليها القدم ، أمسكتها بحذر مقربتها نحو عينيها فوجدت كتابة بدت باهتة لم تستطع أن تلتقط منها كلمات عدا

♠ أشعر بالذنب و لكن ما بيدي حيلة ♠

أو أمرًا من هذا القبيل فتحت الدفتر و دسَّت الورقة القديمة بين صفحاته ثم أغلقته مجددًا ، مرَّ وقت قبل أن تقرر المغامرة و الخروج من هذه الغرفة ، فهي لم تستطع إيجاد شيء يفيدها فيها ، إتجهت ناحية باب خشبي صبغ بلون زيتوني راقي ظنًا منها أنه باب الخروج ، و فعلا كان كذلك لهذا فتحت الدفتر و كتبت

أستطيع أن ألمح الباب، سأخرج من الغرفة ▪

أمسكت بمقبض الباب الحديدي البارد و أدارته فتناءى صوت صدى فتحه الذي كسر بعض من الصمت الذي كان حولها ، دفعتهُ للأمام أكثر مما جعل صوت الصرير المزعج يتفاقم أكثر و أكثر ، إبتلعت ريقها بخوف فهي حاليا في مكان لم تره في حياتها قبلاً في وضع مخيف للغاية ، تشعر و كأنها ستجن قريباً !فور أن خطت أول خطوة خارج تلك الغرفة تناءى إلى مسامعها صوت طفلة صغيرة بدا كالصدى

" ماما ابحثي عني ! "

الصوت كان مألوفا ، صوت هادئ لطفلة ، لكن ما الذي تقعله طفلة صغيرة في مكان كهذا , مهلا هل من الممكن أن تكون روحًا أو أمرًا من هذا القبيل !

حاولت تهدئة نفسها عبر أخذ شهيق عميق و زفير تخرج به خوفها ، فالجوُّ الصامت حولها الذي لا يكسره إلا صوت رياح هربت من بعض الشقوق كان يزيد من وطأة توترها ، و ذلك الصوت الغريب الذي لا يُردِّدُ إلا كلمة ماما ، هل من الممكن أنها تقصدها هي عندما تناديها بماما ؟الأرض مفروشة بسجاد إصطبغ لونه بالأحمر الداكن ، و الجدران مغطاة بورق حائط باللون الكحلي مع نقوش باللون الفضي و قد علقت عليه العديد من الصور الغريبة عملاقة الحجم، إضافة إلى العديد من النوافذ إلا أنها عكرة و لا تظهر ما بالخارج و كأن هناك عاصفة من الغبار خارج هذا المنزل , و هكذا كانت تتأمل تفاصيل المنزل بينما تتنمشى في الممر بحذر ، ببطء و ترقب خوفًا من أن يحصل شيء فجأة ، و بالفعل عندما مرت من أمام إحدى الأبواب التي كانت مقفلة فتحت ببطء مصدرةً صوت صرير مزعج ككل باب قابلتهُ بهذا العالم , تراجعت للخلف بخطى مرتجفة ، هل هذه إشارة لها كي تدخل إلى الغرفة ، و هل عليها أن تنفذ هذه الإشارة ؟!

إبتلعت ريقها ثم اقتربت من الباب تحاول إختلاس النظر لما يوجد في الداخل إلا أن الظلام كان مسيطر على المكان ، و لهذا لم يكن لديها خيار غير الولوج للداخل ، أمسكت بمقبض الباب الحديدي البارد و دفعتهُ بخفَّة ، أخذت نظرة على المكان على الرغم من الظلمة كانت بعض ملامحه واضحة ، فقد كانت تشبه إلى حد كبير الغرفة التي استيقظت فيها قبلا ، ذات طابع كلاسيكي ...

تقدمت خطوات لداخل الغرفة التي فرشت بسجاد أخضر إلا أن ألم فضيع داهمها فجأة و استفحل على أوصالها دفعها للصراخ بأقوى ما لديها ، لم تستطع قدماها حملها فانهارت على الأرض بينما تحكم إمساك رأسها لتخفف من الوجع الذي وصل إليه ، حاولت النهوض و تحمل الألم إلا أن جسدها لم يكن يستجيب لها فقد كان ينتفض بقوة ، و بينما هي تعاني استطاعت سماع صوت أشبه بالهمس أو الهمهمة بجوار أذنها صوت شخص مألوف ، يعتذر ثم تناءى لها صوت آخر مختلف تماما يصيح باستمتاع قائلا

" ماما جديني بسرعة ! "

شهقت بقوة ، منذ متى توقف الهواء عن دخول رئتها ؟ لا تعلم ، لكن ما تعرفه أنها قد عدت إلى غرفتها ...

.
.
.
هاي🤗
فوت و كومنت😁

و رأيكم؟

بصراحة أنا مستمتعة و أنا أكتب بارت العالم الثاني 😂💔

Continue Reading

You'll Also Like

4.1K 395 21
سأتخطي كل الصعاب فقط لاكون بجانبك، سأبذل كل جهدي فقط لاجعلك تتذكرني. *تاريخ النشر: ١٢/٨/٢٠١٨* *تاريخ الانتهاء: ١٠/١٢/٢٠٢٠*
11.4K 1K 27
مكتملة ✔️ في أجواء لندن الباردة، تقبع ليندا مع عائلتها الذين يتهمونها بأنها مجنونة؛ لأنها تخبرهم بأنها ترى طيف والدتها التي توفت. تبدأ ليندا بـالبحث...
1.3K 82 20
هي كالاوركيد قلبا وقالبا كل من يراها ينبهرويذهل بها ليس لجمالها الفتان بل لجمال اخلاقها وبساطتها .هي ليست بحسناء لكنها جميلة ليست بخرافة لكنها غامضة...
30.5K 1.7K 20
" أَمسكني إن كُنتَ تستطيع أيها الاسكندر الأكبر" " إن أمسكتُك سأُقوم بمضاجعتك " ... " سَأَشُنُّ حرب حُبٍ على أرض شِفاهك وأحتلها بين قواطعيّ حتى تُدمى...