♣️33♣️

5.8K 582 214
                                    

سلام عليكم ❤

كيفكم ؟

بارت جديد💕

هذا البارت في رومنسية شوية و مذا يعني حال الي عندهم جفاف عاطفي 😂💔

و في كمية عواطف بتخلي دموعكم تنزل 👌🙂

الي يصيح يخبرني 🙂💓

( في موسيقى فوق بس آلات كنت أسمعها بينما أكتب البارت فحسيت بشعور أتمنى تجربو سمعوها بينما تقرو البارت اذا ممكن )

و ما لحقت أعدل على البارت فلو سمحتو اذا حصلتو غلط علقو على الفقرة 💕

و بس

استمتعو
.

.

.

" دايمن ما الذي تقصده ؟ " همست بيلا في داخلها بينما تحتضن جسد زين المرتجف أكثر إلى تحاول تهدئته " لم ... أكن أنا , أقسم ! "

كان زين يجاهد الألم فقط لينطق بهذه الكلمات التي لم تستطع بيلا أن تفهم مقصدهُ منها لهذا بقيت تحتضن جسده المرتعش فقط أقوى و أقوى , إلا أن القلق احتل كيانها بعدما شعرت بحركة جسد زين تخمد تدريجياً و تتوقف , حتى همهماته توقفت و جسده أصبح أثقل و عيناه أغلقتا " زين ... زين ما الذي يحصل لك ؟! "

صاحت بيلا بخوف تحاول هزَّه ليستيقظ إلا أن الأمر كان بلا فائدة فائدة فهو لم يستجب لها " دايمن ... دايمن أحتاج اليك ! "

صاحت بيلا بداخلها بيأس و فزع بينما تحاول كبت دموعها المرتعبة من الإنهمار و على عكس المرَّة الماضية أجابها دايمن بصوته و لم يظهر أمامها " عليك مساعدتي بيلا , فقط للحظات أريدك أن تبقي قلب زين نابضاً و سأشرح لك كل شيء بعد أن ينتهي الأمر , انقلي بعضًا من قوتك إليه! "

أومأت بيلا سريعاً و حاولت تعديل جلسة جسد زين فجعلته يستلقي على ظهره و وضعت رأسه في حجرها ثم تنهدت بقوة تحاول تهدئة خفقات قلبها الثائرة بينما تتحسس بأناملها صدر زين حيث موضع قلبه الذي ينبض , و لكن ببطء , و كأنه على وشك التوقف , بدأت بنقل جزء من طاقتها إلى جسد زين لتجعله أقوى و لكي تقوي نبضات قلبه تنفذ أوامر دايمن التى لم تفهم المغزى منها ابداً , و لكنها تنفذها فهي حالياً ليست في موضع للمناقشة خاصةً و هي لا تفهم أي مما يدور حولها

ما الذي حصل لزين فجأة , و لماذا دايمن لا يظهر أمامها و يستمر بالهمس في عقلها بكلام و أوامر لا تعرف سببها , خرجت بيلا من دوامة أفكارها و تساؤلاتها التي تحيط بها كالعادة عندما شعرت بانتفاض جسد زين بقوة مما جعل رجفة سريعة تجري في جسدها , إلا أنه عاد خامداً كما كان " أمسكت بالعفريت ! "

سمعت صوت صياح دايمن فحولت نظرها من زين إلى دايمن الذي وقف فجأة أمامها بابتسامة انتصار يحكم قبضته على عنق كائن غريب مرعب يتخبط بين يديه يحاول الفرار, عندما رأت ذلك المخلوق تذكرت ذلك الكائن الذي رأته في إحدى العوالم قبلاً , ذلك المخلوق الذي رأته في أول عالم زارته و الذي هجم عليها و على ابنيها في ثالث عالم زارته أيضاً , غير أن اللذين رأتهم قبلاً كانوا ذوات جسد أبيض مصفر هزيل للغاية و قذر , أما هذا فكان أسود اللون هزيل الجسد طويل المخالب و اليدين و عيناه بيضاوتان بالكامل جاحضتان تبرز منها عروق حمراء اللون " ما ... هذا ؟ "

نورسينWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu