FORBIDDEN DESIRE || الرغبة ال...

By EastMind

1.3M 49.8K 109K

لوي، فتى في السادسه عشر ينتقل مع عائلته لبلده جديده، لبداية جديده، ولكن يحدث أن تقع عينا قس عليه، وتبدأ رحلته... More

Chapter:1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
2: 28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
46
47
SUMMARizing
🚩رواييه جددديده

45

17.7K 906 3.4K
By EastMind



__________________
•Louis•



بدأت المشي بأتجاه عشوائي، فقط كي لا اقف كالابله، افكر امام منزل زين

الى أين اذهب؟ هل اعود لمنزلي؟ بهذه البساطه.. اجل، وابقى هناك حتى اصبح بالغاً، ضحكت على فكرة الانتظار لذلك الوقت الطويل

ولكن بالفعل، بعد ان استجمعت شجاعتي وقدرتي على التحمل، اتجهت لمنزلي

كان الوقت متأخر عندما وصلت، انه متأخر جداً... لبعد منام الجميع، لذا الشارع كان هادىء بشكل مريب

و بينما اطرق الباب كنت ادعو الا يظهر هاري لي، وايضاً لم يفتح الباب مع طرقي العالي، لذا اتجهت اقفز السور كي احاول من الباب الزجاجي، وهناك سيكون اكثر امان و اقل خوف، وارتياب

" هيا " قلت بذعر عندما اخذ الباب وقت كي يفتح، كاد ان يتوقف قلبي ذعراً فظننت انه مغلق، لكنه فقط عالق

اغلقت الباب بالقفل، ثم تسللت لغرفتي، عندما دخلت نظرت لمنزل هاري، حيث تقابل نافذته نافذتي، وها هو هناك يحدق بي

نظرت لوجه هاري وكان البرود على محياه، لم استطع تحمل نظراته البارده لذا اغلقت الستائر و ذهبت للنوم على السرير، اعني حاولت

عندما هدأت، و ضعفت مقاومة النوم و اغلقت عيناي، فتح باب غرفتي بهدوء، هذا ايقظني ولكن لم افتح عيناي

اغلق الباب مجدداً، وفتحت عيناي لأنني ظننت انها والدتي او لوتي، لكن هذا لا يحدث عندما تكون بعلاقه مع هاري

انه هو، يغلق الباب بالقفل، والتقت عينانا، كان يبدو منزعجاً

" مالذي تفعله؟ " قلت بحده وجلست بسرعه

" اريد ان اتحدث فقط" قال ثم نظر للنافذه لثواني قبل ان يقترب ببطىء

" سمعت كل شيء، لا يوجد ما يقال" قلت بحده واقترب جالساً على نهاية السرير

بينما اجلس ببدايته محتمياً برفع ركبتاي.. صمتنا لوقت، يحاول ان يتحدث ولكنه لا يبدو انه يجد الكلمات، لكن هو دائماً يجد الكلمات..

" انا اسف على ما فعلته" تحدث اخيراً بثقل، غير راغب بالاعتذار

بقيت صامتاً ثم نظر لي ثم كرر " انا اسف، هل تفهم؟"

وبقيت صامتاً انظر له بحده " حسناً اذهب للنوم" قال ونهض كي يذهب

" هاري" قلت قبل ان يخرج بثواني.. نظر لي متسائلاً " ابقى قليلاً" قلت

" الا تريد ان تنام؟" قال بتعابير جامده

" ابقى معي حتى انام.." قلت بهدوء، وفتحت يدي له دون ان ارفعه، كعلامه ان يقترب ويمسك بيدي

تنهد واقترب جالساً على السرير، نظر لي ثم تنهد مجدداً وامسك بيدي، وابتسمت.. انه يحاول عدم الاهتمام

شديت على يده لوقت، قبل ان العب بأصابعه، امسك بأصبع والمس اظفره بلطف، ادلكه...لم يكون يتفاعل معي

بل فقط ينظر لي بحده، وكنت ابتسم له بلطف، واستمريت افعل كل ذلك حتى اختفت العقده من بين حاجبيه

ويبدو انه يهدأ ويرضى، حتى انه امسك بأصابعي، وسحبته ليمسك به مجدداً واضحك بخفه، بينما نستمر باللعب

هو يحاول ان يمسك بي، ولكنني اتملص منه..

وعندما امسك بي اخيراً ضحك بسعاده، واستمر يبتسم لوقت، هو فقط لم يستطع ان يتوقف عن الابتسام، مهما حاول..

اقتربت وقبلت ابتسامته، انها لا تقاوم.. لم يبادلني وهذا احزنني قليلاً ولكن لا بأس، لابد انه دُهش، فهو يبدو كذلك

لعق شفتاه وابتسمت له،اراد ان يتحدث ولكن لا اظن انه يجد الكلمات.. مجدداً

حاولت تقبيله، ولكنه اوقفني وقال " استمع لي.. لا مزيد"

" دعنا لا نتحدث عن هذا مجدداً" قال

ونظرت له " اجل.." اتفقت معه،بأستسلام

ابعدني عنه، وجلست انظر له..

ونظر هو لعيناي، عيناه كانتا ضعيفه، لكن ضعف مختلف عن ذلك الضعف في القطار، انه مختلف بطريقه لا اشعر انني افهمها كما افعل بالعاده..

" انا اسف" قال، وهذه المره بصدق، عكس الاعتذار في البدايه

رحل و اتخذت الغطاء كمن يشعرني بالامان، اردت ان افكر اكثر ولكن النعاس والارهاق غلبني

في اليوم التالي، لا اظن ان عائلتي تعلم بوجودي، امضو يومهم، وعندما علمت وتأكدت من خروجهم

ذهبت للاستحمام، عندما عدت كنت اشعر بجسدي منهك، وعقلي كذلك.. غفوت قليلاً الا ان نقر على النافذه ايقظني

نهضت بكسل، وفتحت النافذه " ماذا؟" قلت

" غاضب؟" قال

" لا" اجبت وصمتنا لوقت "ماذا تريد؟" قلت

" لن تأتي لزيارتي؟" قال وابتسم

" لا اعلم.. مالذي سنفعل ان اتيت؟"

"الا تريد ان نكون معاً؟"

تنهدت واجبت " مالذي سنفعله؟"

" اي شيء تريده.." أكد لي بسرعه

" لا اعلم مالذي اريده.." اجبت " فمالذي سنفعله؟" قلت، اتسائل هل ابدو كمن يتهرب او يسأل..

" صنعت حلوى، وشاي، و ايضاً.. لدي ما اريد ان احادث به"

" لا اريد شاي" قلت، لا اهتم ان كان يفهم ما اقصد

" حسناً عصير، سأصنعه الان" قال

" حسناً"

" ستأتي؟" تأكد ونظرت له " اجل، سأتي لاجلك" اكدت له وابتسم بسعاده قبل ان يذهب

اتجهت لخزانتي كي ارتدي شيئاً مختلف، اردته الأن، دائماً اريده ان يلمسني، ان يضع يداه حولي، وشفتاه لا تتوقف عن وضع القبلات

تسللت من المنزل، مع ان عائلتي لم تعد بعد

طرقت الباب، ليفتح قبل ان ارفع يدي عن خشبه، ليقابلني بأبتسامه، وادخل لمنزله

نظر لي، نظرات تملؤه اللهفه، والانتظار.. يريدني ان اقول انني احبه، ان اغرقه بكلمات الحب

" تبدو جميلاً" بدأت ليبتسم بمكر، معلناً رضاه

" تبدو جميلاً جداً" كررت واقتربت له " رائحتك.." همست ودون ان اكمل تنفست رائحته برضى، لكن هذه ليست رائحة هاري المعتاده عندما انتبهت

" احبك" نطقت بها، لأسمع ضحكته الساخره

" وانا كذلك، ولكن.." قال بتردد

ونظرت له "ماذا؟" قلت بقلق

" لقد احزنتني كثيراً في الامس، وأقلقت تفكيري بذهابك" قال

"اعلم.. انا اسف على ما فعلت، ولكن انت كذلك اذيت مشاعري، لذا لا اقصد ما قلت، حقاً لم افعل، انا اسف جداً.." بررت

" انها كلمه قويه تلك التي استخدمت في الامس، وانت تعلم ماهي مشاعري اتجاهك.. " عاتبني

" انا اسف، حقاً اسف، لم اقصد ما قلت، قلته بدافع الغضب، انا فقط احبك، اسف حقاً اسف" قلت وبدأت تدمعان عيناي

" حسناً، توقف، لا تبكي، لكن لا تكرر ذلك" قال بتحذير، و اومئت له بتفهم

يده لا تتحرك على طول ظهري كما يفعل دائماً، لم ينطق بأسمي ولا مره.. وكان جافاً عندما بكيت، لا يزال غاضباً

وهذا غريب فأن كنت متأكد اي شيء عن هاري، انه مهما بدا غاضباً، وقاسي الكلمه، ف هو حنون اللمسه، لا يستطيع ان يغير هذه الحقيقه، لذا لا بد انه غاضب جداً

كنت اتمسك به، وكان يحاول الفرار من قبضتي بأكبر قدر من اللطف المصطنع

" يجب ان احضر العصير لك" قال

" هاري" قلت كي احصل على كامل اهتمامه " قبلني كي اعلم انك قد رضيت"

" بعد ان احضر العصير" قال وحاول الذهاب ولكنني رفضت بضرب قدمي على الارض بقوه " لا تزال غاضباً" قلت ثم بدأت ابكي

" لا، لا، لست كذلك" اكد لي بأصرار

" اذاً قبلني" ترجيت

" بعد ان احضره، عندما نجلس " قال

" انت من لا يحبني، علمت ذلك.. كما كنت في الامس، لا تريدني" قلت بحزن وافلت العناق

" لا اريدك! ماذا! ما بك يا فتى؟" قال بسرعه، وحاول ان يهدأني

قلت" مالفرق ان كان العصير موجوداً ام لا؟"

لم يتحدث لذا قلت" انت لا تريدني.. هذا هو الفرق"

تنهد وتمتم " ياللهي" ونظر بعيداً للمطبخ

" لا تقبلني ابداً، ابداً ان عدت، اعفيك من هذا" قلت بحده

اخذ نفساً عميقاً ثم اطبق شفتانا معاً، لثواني، لكنني شديت على قميصه وقربته لي اكثر، ومع ذلك كانت كقبله بين طفلين، بريئه و سيئه

" سعيد؟" قال بأنزعاج

" فقط اذهب" قلت وفعل دون تردد و مسحت قبلته السيئه عن فمي

جلست على الاريكه، انتظر عودته التي تأخرت، ثم صوت الزجاج ينكسر " هاري، هل انت بخير؟"

" اجل صغيري" قال مع انني سمعت صوت تألم، ولكن صوته بدا بخير!

انتظرت دون ادنى فكره حتى عاد هاري، يحمل الأغراض، وجلس بجانبي، ملتصقاً بي كما هي عادته.. ورائحته الجميله، الجميله حقاً

" لم تحب قبلتي؟" قال مبتسماً

وعقدت حاجباي بأستغراب " لديك اعين خلف رأسك؟" قلت بسخريه

" لا للاسف.. فقط رأيت انعكاسك هناك" قال واشار على زجاج الساعه الدقاقه

" اوه.." قلت بتعجب

" لم تكون كالمعتاده" قلت بأنزعاج، وضحك، يبدو سعيداً لهذا..

اشتقت لهاري، و جلست في حضنه، وضحك بسعاده " انا اسف مجدداً" كررت

" لا بأس، انا اتفهم ما يجري" قال بلطف، ولمس ظهري

ابتسمت، وكلانا قبل الاخر، قبله تلو الاخرى.. ثم اكلنا وتحدثنا، وضحكنا...

واستلقيت على الاريكه، وقدماي على فخذه بينما هو يحكي حكايه عن حادثه قديمه، لم اكون اهتم لها، ولا حتى قليلاً..

كل ما افكر به هو ان نذهب لغرفتنا، ان اشعر به بأعماقي مجدداً، ان يقبل جسدي، و ان يهمس بما يشعر به..

" هل انت بخير؟" قال من العدم

" اجل، انا بخير، وانت؟" اجبت واعتدلت جالساً

" تبدو شارداً" قال، متجاهلاً سؤالي

" اجل، كنت افكر" قلت

" اوه..." قال ثم اكمل " اعتذر لو، اعلم لقد نسيت ان اريك ما وعدتك به في بلدتك"

" اجل.." قلت بنبره طويله، نسيت هذا الشأن

"في المساء سأريك، اتمنى ان تعطيه وقتاً للتفكير" قال

اومئت "'وهل استطيع ان احصل على فكره ما هو؟"

" الافضل ان تراه.."اكد لي، وكانت هذه نهاية النقاش، صوته ونظرته انهته

" على اية حال.. لقد فعلنا ما اريده، مالذي تريده انت؟" قال

ولم استطع ان لا افكر به بطريقه قذره، منذ ان فقدة عذريتي، ولم يكون منذ وقت!، الا انني اصبحت مهووساً بلمساته، احببتهم قبل ولكن الان انا افكر بهم دون توقف

" حسناً.." قال عندما تأخرت بالاجابه

هزيت كتفاي ' لا اعلم' ولم تعجبه هذه الاجابه

" لا تريد اي شيء؟" كرر سؤاله بأصرار

"فقط انت.." قلت و ابعدت نظري

" انا؟" قال و اومئت له " انت" اجبت ايضاً

" كيف؟" قال، وضحكت بخجل " تعلم كيف"

" اجل، افعل، ولكن اريد ان اسمعه.."

" بكل طريقه ممكنه.." قلت تاركاً التفاصيل بعيداً

" لا نستطيع" قال ونظرت له بتعجب، هل كنت مخطأ طوال الوقت؟

" ماذا؟" كررت

" ان فعلنا ستنعس ثم لن نذهب في المساء" برر، وشعرت بالراحه بعد ان كنت اشد على اعصابي

" كما تريد، لكنني لن انعس" قلت، وارحت جسدي على الاريكه

" ستفعل" قال ساخراً

" لن افعل" اصريت، متمسكاً بموقفي

ضحك على تصرفي وقال " وبماذا ستراهن؟"

" اي شيء، وكل شيء" قلت بتحدي وثقه تامه ونظرت له

ضحك مجدداً ثم قال " اتفقنا" و مد يده وصافحته " اتفقنا" اجبت

نظر ليدي ثم امسك بأصبعي الاوسط، انخفض وامتصه بفمه، بفمه الدافىء ولسانه الماهر

هو يغلق فمه بضيق حول اصبعي وينظر لي، وانا افتح فمي بدهشه وانظر له كذلك، اشعر بقضيبي يرتعش في بنطالي

اخرجه ببطىء من فمه وابتسم لي بمكر، ولازلت متفاجىء للشعور الذي انتقل من اصبعي واثر بي في الاسفل

" لنذهب" قال وامسك بيدي كي يجعلني امشي امامه، عندما كنا نصعد الدرج استمر يحتك بي من الخلف، كم هو ملتزم بهذا الاتفاق

اغلق باب غرفته، و بدأ يخلع ملابسي ويضعها بالترتيب على مقعد، كي لا تتجعد

عندما كنت عارياً تماماً، ثم تعرى هو أيضاً، وجعلني استلقى في منتصف السرير وهو فوقي..

" كم انت لذيذ.." همس وهو يقبل جسدي

" لا اريد ان اوذيك" همس وقلب مواضعنا في ثواني

" هيا، انت تحكم بألمك.." قال، وشعرت بالتوتر، و اضيع بالمشاعر مع هاري

ساعدني في البدايه، امسكني وضاجعني بينما لا ازال جالساً فوقه، حاولت النهوض والابتعاد، ولكنه يمسك بي جيداً

" لا بأس، خذ وقتك" همس، وكنت متجمداً اتنفس بثقل

امسكت بيده وقبله، ثم عاد للاستلقى على ظهره، انا لازلت متجمد للشعور به

انه مؤلم، لا يزال مؤلم، ولكن هذه المره الالم ليس بسوء الاولى

" لا اظن استطيع" قلت بثقل، وشديت على قدماي محاولاً ان اتماسك

" لا بأس صغيري، سيكون جيد" قال، ودلك يدي بلطف

" انه كذلك جيد" قلت بضعف، انني اتصرف هكذا لهذا السبب..

ضحك ثم جلس يعانقني..ليرفعني للاعلى بخفه، واغلقت عيناي بقوه " هاري" انزلني ببطىء، واشعر به، وتأوهت بصوت عالي، ليضحك مجدداً

" ارجوك" قلت.. ليفعل ذلك مجدداً

" ارجوك لأجل ماذا؟ اخبرني ما تريد.. تحدث به" قال بصوته الاجش، هامساً بأذني..

" انت.. مراراً وتكراراً " قلت بأنين

" مثالي" همس، و اعاد فعلته مجدداً

" هاري" بأنين، وكرر مجدداً دون انتظار، ومجدداً، وانيني ارتفع في المنزل بأكمله

وصلت لحدي بوقت قصير، وبينما استلقي على جسده استرخي، وهو يلمسني بلطف قال " يجب ان نعمل على الوقت، لازلت لم تشعر بالمتعه بعد.."

" ماذا هناك كي اشعر به؟" قلت بسخريه، ان يملئني و يقبلني يكفي

"الكثير.." قال، وبقيت استرخي لوقت

"هيا، انا أتالم.." همس

" لا استطيع" قلت، و اصبحت اسفله..

ضاجعني بلطفه المعتاد، لداخلي ولخارجي ببطىء، بينما ينظر لوجهي ويلمس ذراعاي كي.. فقط كي يشعرني بأهتمامه

" اجل.." قلت بسعاده، وابتسم

عندما وصلت لحدي مجدداً، هو أيضاً فعل، ولكن بداخلي، يصل لأخر نقطه بأعماقي، و ذلك كان شعوراً دافئاً، ومؤلماً...

تجمدت له، بينما هو يعتذر وينسحب.. " لم اقصد، ظننت لدي المزيد من الوقت"

وكنت احدق بالسقف، هذا... هذا شيء جديد في علاقتنا، يالا دفئه! ويلسع الالم بشده

و عندما عانقني هاري، خسرت الرهان، لقد نمت بعد هذه الدهشه!

" لا اتحمل، لا اتحمل.." صوت غاضب اوقظني

" ابقى هادىء، لم استخدم مخدر" قال بحده

" لا اهتم، لا اهتم، لا اريده في منزلنا، ليرحل الان" بغضب مجدداً

" ان رحل سأرحل"

" لن تتركني، لن تتجرىء"

" سأفعل ان استمريت بهذا"

" انه طفل صغير!" صرخ

" اهدىء" رفع الاخر صوته

" هذا الحقيقه، اضربني لكن لن تتغير، هو طفل صغير، وانت رجل في الثلاثين! هل تعلم كم هذا مقرف؟ هل لديك ادنى فكره؟ هل تنظر لجسده حتى؟ كم هو نحيل؟ كم هو جاهل و ضعيف؟" قال بغضب، وكنت قد فتحت عيناي بوسع استمع جيداً لكل كلمه

" اعلم ذلك، لكنني اريده.. اريده" قال، هذا بالتأكيد هاري

" اعلم انك تفعل، انه لعبه لديك، تضاجعه وتؤلمه.. كما فعلت مع الاخرين، كما فعلت مع الجميع! ولكنه ليس كذلك! انه القشه الاخيره! لا استطيع التحمل! لا استطيع تحمل صوته المتألم! وجهله! لا استطيع! يجب ان تتركه يرحل! دعه يرحل! توقف عن احضاره مجدداً لمنزلنا كأنه ينتمي له! انه ليس تحفه ولا كتب كي تحتفظ به! دعه وشأنه! دعه يعيش!"

"اهدىء، الان اخبرني لماذا اصبحت تمانع بشده الان؟ وابقى صوتك اللعين خافتاً"

" لانه طفل" صرخ بها " هل انت اعمى؟ انه نحيل ومسكين! لا يعلم اي شيء! دعه وشأنه والا سأطرده من المنزل كما افعل دائماً" قال بتحذير

"لا تلمسه! سأكسر رأسك كما فعلت في الصباح! انه ملكي" قال

" انهُ ليس لعبه! لم نعد اطفال نتشاجر بشأن الالعاب بعد الان! مابك؟ ما خطبك؟.. فقط توقف مع هذا الفتى، دعه يرحل، عندما يهرب لا تتبعه وتعيده لمنزلنا كأنه تحفه!"

" اهدىء والا استيقظ" قال بهدوء، ببرود

" لن يستيقظ بعد ان فعلت ذلك بجسده! بالكاد يستطيع ان يمشي! ولا تلاحظ هذا حتى! تعود وتضاجعه"

" هارسون، ابتعد عني، من الافضل لك.. لا شأن لك بما افعل"

" لن اسمح لك، ليس بعد الان، ستترك هذا الصبي وحده والا سأوذيك، لست خائفاً منك، ف لعلمك طوال الوقت كنت اختار ان اصمت واجعلك تفوز، ولكن ليس بعد الان.. سأرد الضربة الف مره" حذر

" يبدو انك نسيت من انا.." قال بهدوء

" أنت هو أنا" وبعد ذلك يبدو انه رحل، لم يتحدثو مجدداً وعدت اتظاهر انني نائماً عندما فتح الباب

_____________________________

What do you think?

have a nice day 💖

Till next part.

____

Continue Reading

You'll Also Like

247K 6.1K 33
❝ إذا زوَجـتُك لا تُمـتِعُك يا اخَـي ، انا سـأفَعل ❞ بـارك بيـكهيون. أحـببُت اخـي حُـباً مُـحرم قـذراً بِـه مـن الدنـاسَه والنجـاسه والقـذاره كـماً...
176K 5.1K 26
"سببان جعلاني مضطرباً طوال الستة أشهر الفائتة لكن كل شيء انتهى الان انا سأنهي الامر بطريقة صحيحة اليوم هو يوم الحسم يوم اعلان قراري النهائي" جيكوك...
164K 6.4K 28
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
13.2K 807 8
١٨.مَايو.٢٠١٨ * كِتاب خَواطر فريدٌ من نوعِه .