13

34.7K 1K 2.3K
                                    



________________________
••Louis••

استيقظت مع صداع قوي من البكاء، اكره التفكير بعائلتي! الا يستطيعون كرهي دون ان نتحدث عن الامر؟ فأنا حقاً لا اهتم لهم!... ليس بعد الان

ابعدت الغطاء عن جسدي و الذي كان خفيفاً، و لكن الان بطريقه ما اشعر انه يزن الكثير.. مشيت مترنحاً للحمام، غسلت وجهي بماء بارد املاً في ان يخف الصداع، ولكن يرفض حتى ان يخف قليلاً... فقط قليلاً

مسحت بالماء البارد عنقي، و نظرت لنفسي بالمرآة، عيناي حمروتان و منتفخه، اللعنه اصبحت اقبح من قبل... فتحت صنبور الماء البارد وانخفضت لحوض المغسله، جاعلاً من الماء البارد جداً يتدفق على عيناي و جبيني

بقيت هكذا حتى شعرت انني اكتفيت، رفعت رأسي ثم اغلقت الصنبور... خرجت من الحمام باحثاً عن بنطالي، الذي كان اسفل السرير، ربما ركلته... لا اعلم، الصداع يؤلمني لغاية انني لا استطيع التفكير بشكل صحيح

اخذت البنطال بتعب، ثم رميت جسدي على السرير، رفعت ركبتاي لصدري، وحاولت بصعوبه ادخال قدماي حتى نجحت!، نهضت ورفعته للاعلى، حاولت ان اغلقه لكن اشعر بقبضتي ضعيفه، فتركته واخبئته بقميصي، انا حقاً احتاج ان استحم كي استعيد نشاطي!!

فتحت بابي بهدوء تام، واغلقته بنفس الهدوء ايضاً... كل هذا كي استطيع ان ابقى لوحدي قليلاً، انا حقاً اشتقت لأيامي الوحيده في المطبخ عندما تنام والدتي ولوتي، ويتركانني مع بقايا طعام العشاء، ايام وحيده و حزينه ربما و لكن كانت مريحه وهادئه

مشيت لباب غرفته بهدوء وتنصتت! لم يكون هناك صوت، تنهدت براحه واكملت المشي حتى اسفل الدرج، لكنني رأيت ضوء غرفة المعيشه مضاء وصوت الموسيقى القصير اقرب للهمسات، ولعنت حظي السيء؛ انه مستيقظ

ماذا يفعل الشخص هنا كي يحصل على بعض الوحده!!؟

استرقت النظر للداخل وكان السيد ستايلز مستلقياً على الاريكه بنفس ملابسه البارحه والكتاب على وجهه... اظن انه نائم! شعرت بالراحه و مشيت للمطبخ
دخلت بالظلام ثم اغلقت الباب المتارجح بهدوء و بعده اضاءة الانوار كي لا يراهم السيد ستايلز

لا اعلم ماذا اعد.... ذهبت للثلاجه وفتحتها باحثاً عن طعام... " يبدو ان هناك فأر" قال السيد ستايلز وافزعني!، ياللهي! ظننت انه نائم!! ولم اصدر صوتاً اقسم!!

" اوه..." ضحكت بتوتر، واغلقت الثلاجه

" جلس لوي، وسأعد لك العشاء..." صمت قليلاً ثم نظر لساعته " او يجدر بنا ان نقول افطار.. انها الرابعه " قال بهدوء ثم اقترب لي وعدت للخلف بخوف ولا اعلم لماذا.. ربما بسبب انني اذا بكيت كانت والدتي تعاقبني اكثر

FORBIDDEN DESIRE || الرغبة المحرمة Where stories live. Discover now