2

32.1K 1.3K 2K
                                    


مذكراتي العزيزه

١٥ ابريل

انا اكتبك بعد يوم غريب ومتعب

استيقظت في الخامسه والنصف صباحاً، استحممت بالماء الدافىء ليرخي عضلاتي كانني شعرت بأرهاق اليوم قبل ان يأتي
ارتديت ملابس الكنيسه والتي هي بنطال اسود وقميص ابيض قصير الاكمام اغلقت جميع الازره و صففت غرتي بوضعها على الجانب الايسر قليل من العطر و انتهيت عند السادسه بالضبط ...كالعاده

بدات بتناول الافطار مع عائلتي لكن قاطع افطارنا طرق على الباب، وبما انني الاصغر، انا من ذهب ليرى من الطارق
ويا الهي هل حقاً الملائكه تنزل على الارض يوم الاحد
كما قالت جدتي ام هذا بشر مثلنا؟
كان طويل و كلمة وسيم لا تصف نص جماله، لما استطع الكلام، او التنفس كنت مصعوق من جماله. من هذا؟ و ماذا يريد؟ واين يعيش؟ هذا كل ما كان يجول برأسي.

ايقظني من افكاري صوته العميق " هل انت لوييس توملنسون؟"
لما استطع الرد اشعر بحلقي جاف فكتفيت بالايماء له، مع ان اسمي هو لوي وليس لوييس
" انا في عجلة من امري و اتمنى انني لما ازعجكم لكن اردت ان القي التحيه واعطائكم هذه الحلوى التي صنعتها خصيصاً لكم، ودعوتكم لكي تحظروا للكنيسه اليوم، فانا القسيس ستايلز، هاري ستايلز"
هذه كانت كلماته صدٌمت واردت صفع نفسي مرتين، مره لكي اتاكد انه حقيقي، و مره لانني توقعت انه كبير في السن ومقزز، لكن كنت مخطىً وبشده!

مددت يدي لكي اصافحه يده الممدوده منذ وقت، يده كانت كبيره ودافئه، ولم استطع مصافحته جيداً بسبب شعوري بالتخدر من لمسته، وعيناي لم تتوقف عن تأمل وجهه، كل مره اتذكر ما فعلت اود لو ان اموت، كان محرج
فأنا لم انطق بحرف ولم افعل شي، حتى انني لما احمل علبة الحلوى

"حسناً، سررت بلقاءك، سأراك اليوم " سأل وهو يبتعد عن شرفة المنزل
ويلوح لي ويبتسم ابتسامة سماويه وانا وقفت كالاحمق، لا اعلم ماذا حدث لي
هل تجمدت من جماله؟ ام ماذا؟ ماذا حدث لي؟

حملت علبة الحلوى للداخل، واخبرت عائلتي ما حدث وتركت جزء كوني احمق، يا الهي لازلت محرج من ما حدث في المنزل وفي الكنيسه ايضاً ، نعم فلم اتوقف عن الغباء، عندما ذهبنا للكنيسه وكنا مبكرين جداً كعادة عائلتي فهم يهتمون لأمور الكنيسه بشده.

ذهبت والدتي للقسيس ستايلز كي تلقي التحيه عليه وتشكره على اهتمامه
" هذا من واجبي سيده توملنسون، وايضاً نحن جيران " قال وعانقها بخفه وصافح اختي لوتي " ومن هذه الفتاه الجميله؟" " انه ابنتي شارلوت " قالت والدتي ولوتي احمر خديها" فقط لوتي" قالت بصوت ناعم ، انه حقاً لطيف كما قالت السيده تايلور.

FORBIDDEN DESIRE || الرغبة المحرمة Where stories live. Discover now