47

24.7K 1.1K 3.1K
                                    


Hey, how are you?.

__________________
•Louis•

مضى يوم، ويومين، وثلاث... وانا مستلقي على السرير دون ان احرك عضله، فقط احدق في السقف غير راغب بفعل اي شيء، ولا حتى الضروره كالأكل.. ف لا اشعر بالجوع، و لا بالطاقه

خامل حتى ينقر على نافذتي هاري، استطيع ان اقول انني انتظره، اجل فقط انتظر عودته، واعتذاره، وطلبه بأن ارجع، كما اعتدتنا

فهكذا نحن اختلفنا عن البقيه، انه يسامحني، بل يحمل الخطأ بنفسه

ولكن كل دقيقه تمضي على الساعه بجانبي، أشعر بالالم اكثر..

اشعر بذلك الحمل على صدري، لا استطيع ان ابعده، ولا استطيع ان اتحمل وجوده.. انه يخنقني وانه لا وجود له، انه فقط شعور

عندما اتنهد يصبح اخف، ولكن ما ان اعود لما كنت عليه، يخنقني اكثر..

نظرت للنافذه، كما افعل دائماً حتى يغلبني النوم

اشعر بالغضب والحزن يملئني عندما ينفذ حب هاري من داخلي

عندما اشعر انه بكامل جديته.. وان هذا حقيقي، ولا رجعه به

لماذا هو سهل عليه هكذا؟ ولماذا الان؟ لماذا الان... بعد ان وصلنا لهذا الحد، لماذا يريد ان ينهي الامور الان؟

لا اهتم بأسراره، لا اهتم بمن حوله، لا اهتم بعد الان، فقط اريده..

اريد محبوبي، اريده ان يحبني كما فعل من قبل، ان يكون بقربي كما كان من قبل

لا اريد حتى اجوبه، ولا اريد ان ارى اي شيء، اريد هاري... بهذه البساطه

بعد ان كان الرحيل اسهل شيء افعله، اشعر بالمه، بحمله، وانا اتخلى عن كل شيء لاجل هاري، ولكن هل هذا سيعيده؟

غرقت بأفكاري لعدة ايام اضافيه، انتظره، و افكر بالماضي، عندما حدث ذلك الشجار الكبير بيننا

عندما كنت اكرهه لسبب لم اكون افهمه، عندما كان يحملني، ويتحملني، بينما اتنفس واتنهد اقسى الكلمات له وعنه على طاولة الافطار

وقال انها النهايه، وتركته، لم اقف وارفض فقط رحلت

و لو ينظر فقط للقدر الذي تنازلت عنه، بعد ان كنت مستعد للتخلي عن كل شيء، بعد ان كان الهرب، الرحيل، هو اسهل ما افعل..

و في اليوم ذات، بل في الساعه ذات.. اتى متعذراً، مترجيًا بالطف واحن الكلمات، قال انني كل شيء له.. وهو لا يمانع، وهو لا يهتم ان حطمت كل شيء، طالما اكون بقربه ولا ارحل

والان.. ان قارنته بذلك اليوم، اعلم اننا انتهينا، وكم يؤلم ذلك

انها اطول فترة مضت دونه، دون رسائله كانت ثلاثة ايام
عندما ارسلتني والدتي للمدرسه، ولكنه لم يتحمل ذلك و اتى بنفسه، سافر لأجلي.. وبحث عني

FORBIDDEN DESIRE || الرغبة المحرمة Where stories live. Discover now