43

22.7K 821 2.1K
                                    


مرحبا، كيف حالك؟
شكراً على صبركم، أنتم مذهلون

__________________
•Louis•


لم استطع مقاومة النوم بين ذراعيه، و الصوت الذي اكرهه بشده، اصبح صوتاً محبباً لي، بل ربما لا انام الا عليه

و ما احبه بهاري عندما ننام، هو عدم اهتمامه بأيش شيء، فقط يعانقني بقوه، يضع رأسه بالقرب من رأسي ويشدني له طوال الليل

وان استدار للنوم على ظهره، يسحبني معه كأنني جزء منه، ويجعلني اعانقه بالاجبار، بأن يضع ذراعي على معدته ويده فوق تثبت

انه يظهر رغبته بقربي، ورغبته بالتقرب مني، وهذا ما يجعلني دائماً سعيداً

في الصباح استيقظت ولم يكون مستيقظاً بعد، لذا ذهبت للحمام وعندما عدت لم يستيقظ ولا اظن انه سيفعل قريباً يبدو بأعماق نومه

جلست على نهاية السرير ونظرت له، اردت ان اوقظه و بنفس الوقت اردته بطريقه مختلفه

ابتسمت بينما ادخل اسفل الغطاء ثم سحبت ملابسه الداخليه، مايرتدي فقط للاسفل واخذته بفمي ببطء، ولكن بعمق

عدت مرات و جعلته يقفز جالساً ويرفع الغطاء لينظر، و نظرت له مبتسماً

كان مدهوشاً " مالذي تفعله؟" قال وتنفس بعمق

" اوقظك" اجبت ببرائه، سقط مستلقياً على ظهره مجدداً، وارتفعت فوقه حتى خرجت من اسفل الغطاء اقابل وجهه

كان مغلقاً عيناه وقال بنبره عميقه "لا، استمر ارجوك"

ضحكت و انخفضت حتى اصبحت بين ساقيه، وفعلته مجدداً ببطء، انه ممتع جداً، اظن انني فعلت لربما لخمس دقائق قبل ان يقذف بفمي، حاولت ابتلاعه وسرت قشعريره بجسدي لمذاقه

" ياللهي" قال متنهداً بسعاده بعد ان رفع الغطاء ورماه على الارض

رفع ملابسه بينما يقترب لي مبتسماً ولكنه عبس بخفه وقال " لست منتصباً"

" لست كذلك؟" قلت ونظرت لنفسي ثم اعدت رأسي على السرير متنهداً بأرهاق

" لست كذلك" اجاب عاقداً حاجبيه

" اظن ذلك" قلت بعدم اهتمام، فكي يؤلمني وأشعر بالحراره

و لا اعلم ...انه مبكر ان افكر بلمس نفسي، و كل ما اردته تلك اللحظه هو هاري بفمي، وان استمر بسماع انينه

" سأذهب للاستحمام" قال بنبره جافه وذهب

عاد وكنت لازلت كما انا، ارتدى ملابسه ثم خرج.. لدقائق ثم عاد مجدداً " لنخرج للافطار" قال

" اوه لا" قلت عندما تذكرت

" ماذا؟" قال واقترب لي

FORBIDDEN DESIRE || الرغبة المحرمة Where stories live. Discover now