32

15.9K 925 1.1K
                                    

Quick part

•Louis•

استيقظت اليوم بصداع، وكره، وانكسار.. اتذكر، اتذكر الان، لأنني اعلم مالذي حدث، مالذي فعله، انني افهم اكثر الان..

هاري استيقظ منذ وقت، يستمر بندائي وهو في الاسفل، ولكنني لا اجيب، انا الان في الم وجوع شديدان... ولست في المزاج له

يكفي انه اجبرني بأن انهض واغتسل، ورتب السرير الذي كان مريحاً جداً، ولكن هذا لم يوقفني عن الاستلقاء فوقه

" احسنت لوي" قلت مجدداً، كله خطئي، كل شيء

لو لم اكون ذلك الاحمق لما حدث ما يحدث الان، اتمنى لو كان والدي موجوداً، اعلم انه لن يتواجد ويكون الاب المثالي ولكن على الاقل كنت بأمان، اشتقت لذلك الشعور

الان معدتي تصدر اصواتاً من الجوع مجدداً، ولكنني لا استطيع ان اكل خوفاً من انه قد يضع مخدراً، أن الايام تضيع معه.. ولا استطيع ان افعل شيئاً

فاليوم لم استيقظ الا الرابعه فجراً!

وعندما تحركت كي انهض عن السرير استيقظ بسرعه، وامسك بيدي، كانت عيناه خائفه وقلقه، وعلمت ان من المستحيل ان يتركني، ان ابتعد عنه لأي سبب كان وحتى وان كان تافهاً كالذهاب للحمام

حاولت ان انهض مرتين ولكنه كان يمسكني بقوه "يجب ان اتبول" قلت له بهدوء كي يفهم انني لن اهرب، عندها تركني اخيراً، ولكن ليس اخراً، فعندما عدت اجبرني على الاستلقاء معه وعانقني بقوه بينما يكمل نومه

دموعي نزلت مع انني لم ارد البكاء، لم ارده ان يستيقظ وان يتحدث معي ويجبرني ان انظر له، ولكنني لم استطع السيطره على دموعي

و لم انم بينما هو فعل، لقد اكتفيت من النوم، نمت حتى المني رأسي، ولم اكون لأمانع الاستلقاء، اردته ان اعود واستلقي فأنا اشعر بأن رأسي ثقيل ولكن عناقه كان شديداً!

كان يلصق صدره بظهري، وبدأت اشعر بتلك الحراره التي تتفجر بجسدي، حاولت ان ابتعد عنه ان ادفعه بعد وقت من العناق، ولكنه كان كالجثه ثابتاً!

وهذا جعلني ابكي اكثر، كنت قلقاً جداً انه قد يستيقظ ويتحدث معي، لذا عضيت على شفتي حتى تذوقت الدم

وهذا هو سبب الجرح على شفتاي الذي عندما سألني عنه قلت " لا اتذكر"

لا اتذكر لماذا اعجبت به، لنبدا بهذا، لا اعلم لماذا اعجبت بهذا الاحمق الذي يقف امام الباب وينظر لي بأعين قلقه!

املت رأسي لليسار ونظرت له والذي يزعجني كثيراً هو انني في البارحه اظهرت له رغبتي به، اظهرت اهتمامي به، ولكنه خدرني، كأنه ارادني ان اتوقف، رغبتي التي لا اتذكر لماذا هي موجود؟

لا اتذكر لماذا رغبة به، لا اتذكر لماذا صدقت اكاذيبه، لا اتذكر لماذا تحملته عندما ضربني..لا اتذكر لماذا اخترت هذه القرارات الحمقاء التي اوصلتني لهنا.. لهذا المكان مع هذا الكم من الخسائر

FORBIDDEN DESIRE || الرغبة المحرمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن