#انت_موتي
الجزء الثاني عشر
حنين بعد جات من المدرسة اخدت دوش و غيرت هدومها و صلت العصر و نامت ساعة و صحت قعدت تقرا بعداك نزلت لامها و قالت ليها انها زهجانة و عاوزه تمشي النادي بعد الفطور ليها زمن منو و عاوزة تمشي تغير جو مع صحباتها لانه اصلا كان اخر يوم في المدرسة و حايأجزو لرمضان و امها وافقت . و بعد الفطور حنين جهزت لبست اسكيرت اسود و تشيرت اسود و فيه كتابة و رسوم بالبيجي و ختت طرحه بيج ساده شال و عملت شعرها ضفيره هندية و لبست جزمة بيجية رغم انها ما كان ليها خلق تقشر بس كالعادة طلعت حلوة . لمن وصلت النادي كان ملاذ و احمد و ريهام و مازن و حسام كلهم قاعدين مع بعض . من وقت كشفو وائل و عزه احمد و حسام اتصالحو و شلتهم رجعت زي اول بس لماتهم كانت ناقصاها حنين البقت ما بتجي النادي عشان ما تلاقي حسام و عشان ما يفتح معاها الموضوع كل مرة . سلمت عليهم و قعدت في كرسي جمب ريهام كان قصاد حسام . اول ما حنين جات ملاذ جرت احمد و قامو و قعدو في التربيزة الجمبهم شوية و كمان ريهام و مازن قامو و قعدو مع ملاذ و احمد حبو يسيبوهم براهم عشان يتكلمو . و حسام بدا الكلام
_ اكيد عارفة انا قلتا ليكي تجي النادي ليه
_ ايوا عارفة . و انا جيت علشان اقول ليك تنسى الموضوع ده تماما و ما تفكر تفتحو معاي تاني ابدا
_ حنين انا متفهم انك زعلانة مني لكن ليه كل القسوة دي
_ و العملتو انت ما كان قسوة ؟
_ حنين انا ما قسيت عليكي انتي براكي . انا معاكي قسيت على نفسي و على كل الحوليني . ما تفتكري بالحركة العملتها يوم عيد ميلاد عزه انا اترتحتا و عشتا بعديكي عادي . انا من اليوم داك ما عرفتا معنى الحياة و ضاعت كل حاجة حلوة في حياتي حتى شخصيتي اتغيرت انا ما قدرتا اتخطاكي زيك زي اي بت عرفتها لانه انا ما حبيت وحدة زيك و لا حاحب وحدة زيك . حنين انا حاولتا اكرهك كتير بس ما قدرتا و حاولتا انساكي كتير بس ما قدرتا و بعد ما رجعتي من دبي و سكنتي جمبنا انا كنتا اسعد انسان رغم اني حاولتا اخبي الحاجة دي بس حتى بعد كل شي انا كنتا بحب اشوفك و لو صدفة لدقايق و دقات قلبي لمن اشوفك ما اتغير فيها شي غير انها ماشة في زيادة حنين انا ..
حنين دموعها نزلو بس مسحتهم قبل ما ينتبه عليها حسام و قاطعتو و قالت : و انا نسيتك . نسيتك من اللحظة الشوفتك فيها داخل عيد ميلاد عزه و ايدك في ايد موده نسيتك من اللحظة العاينتا لي فيها و قلتا لي السلام عليكم كأنك ما بتعرفني نسيتك من اللحظة العاينتا لاصحابك و قلتا ليهم و انت بتضحك انا و موده ارتبطنا و لينا شهرين بس حبينا نعملها ليكم مفاجأة . من لمن لحظتها اي شي قلتو و عملتو في اليوم داك خليتو في بالي و حفظتو و حلفتا ما انساه عشان قبل ما احن ليك اتذكر كل الحصل ده و انت حاولتا تكرهني ؟ بس انا كرهتك من اللحظه الجيت فيها جمب مدرستنا تسوق مياده و سمعتني القلتو حتى لو مظلوم فيه لو حبيتني جد زي ما بتقول و وثقتا فيني جد و كنتا عارف انا شنو بالجد ما كان صدقتا ده كلو بدون ما تسمع مني . مش صدقتا اني خونتك بس صدقتا كمان الكلام القالو وائل عني و شككتا في اخلاقي و انو ممكن اعمل عمايل زي دي ؟ و سكتت و دموعها نزلو . و اتنهدت و كملت كلامها : لو بتحبني زي ما بتقول انساني لاني ما ليك و لا حاكون ليك في يوم . و قامت و مشت على الشجرة الاتعودت تقعد في المسطبة التحتها و ملاذ و المعاها كانو سامعين كل كلامهم و اول ما حنين قامت ملاذ مشت وراها . حنين قعدت تحت الشجرة في المسطبة و بقت بتبكي بصوت و جات ملاذ وراها و مسكتها و قالت ليها : ليه يا حنين ليه عملتي كده ليه . ليييه يا حنين ؟
_ ما برجع ليه يا ملاذ . ما برجع ليه بعد كل شي حصل . ما برجع لواحد ما بثق فيني و ممكن يصدق اي شي علي
_ حنين لو فاكرة انك كده بتعاقبيه هو تكوني غلطانة انتي كده اول زول بتعاقبيه نفسك يا حنين
حنين مسحت دموعها و وقفت و قالت ليها : انا ما عاوزة اعاقب اي زول انا ..
ملاذ و قفت و بغضب و قاطعتها و قالت ليها : اكعب شي الواحد يكذب على نفسو . نسيتيه ؟ نسيتيه و انتي بعد ما سبتي البلد عشان تنسيه رجعتي زي ما انتي و حتى لمن سبتي اي شي بتعلق بيه في بيتكم القديم لسه شوفته بتهز كل حاجة جواكي و ..
حنين بعصبية : لو ما عاوزة تصدقي دي حاجه بترجع ليكي . انا ماشة اتصل على محمد عشان يجي يسوقني . حسام بعد حنين قامت و خلتو قال لمازن انو ماشي و طلع و دور عربيتو و مشى المكان المفضل عند حنين في الكورنيش بقت عادة عندو كل ما يكون مضايق يمشي هناك . و قعد مع نفسو و شوية بعاتب نفسو و شوية بتحسر على حالو : خلاص انا بقيت صفحة و اتقفلت بالنسبة ليكي يا حنين ؟ معقوله قدرتي تنسيني ؟ ليكي حق قسوتي عليكي قست قلبك علي و كرهتك فيني كيف ما تنسيني . و عصبيتي عمتني و نستني انتي شنو و استحالة تعملي كلمة وحدة من الاتقالت عنك و بغبائي كرهتك فيني . بس انا ما حاقدر انساكي . ما حاقدر انساكي و لا اتقبل فكرة انك ما ممكن ترجعي لي . حسام لاحظ انو الوقت اتأخر فمشى على البيت . حنين رجعت البيت و اتقفلت في غرفتها كالعاده و قعدت تبكي . كانت عارفه انو بقسوتها على حسام بتقسى على نفسها كمان و بقت تقول في نفسها : انساك ؟ انساك كيف و انا ما عرفتا الحب الا معاك انا ما بقدر انساك و كيف اكرهك انا ما فكرتا لحظة اكرهك و لسه بحبك و اكتر من اول لكن ما بقدر اسامحك . و جروحي ما بالساهل كده انساها . منى لاحظت لحنين انها راجعة مضايقة و مشت ليها في غرفتها و قعدت جمبها في السرير
_ مالك يا نونة فيكي شنو
_ مافي شي
_ ما هو ما ممكن كل ما تمشي النادي ترجعي لي معكننة ما تمشيه تاني خلاص
_ انا ما معكننة يا ماما و لا شي
_ انتي دموعك هندي في عيونك و ظاهر من عيونك المحمرة انك باكية . احكي لي في شنو و في شنو في النادي ده بعكننك كده ؟
_ مافي حاجة يا ماما و الله مافي شي
_ بتلاقي حسام في النادي ؟
حنين ارتبكت : للللا . ليه بتقولي كده منو قال ليكي كده ؟
_ معناها بجي النادي
_ لا ما قاعد يجي
_ طيب بتلاقي صاحبو داك الكان حبيب وحدة في صحباتك ديل ما متزكرة منو
_ ريهام
_ بتلاقيه هناك و بجيب ليكي سيرة حسام بتعكننك كده ؟
_ مازن ما قاعد يجيب لي سيرة زول و لو لاقيتو بنسلم على بعض و بس
_ طيب في شنو ؟ البقلب حالك شنو طوالي كل ما تمشي النادي ؟ ما هو يا بتشوفيه يا بتجي سيرتو
_ ما لازم اي شي يكون متعلق بحسام ؟
_ من دخل حياتك بقى هو سبب فرحك و سبب زعلك
_يا ماما انا ما زعلانة من شي
_ شوفي يا حنين انتي بقيتي بتخبي علي و ما بتحكي لي زي اول بس مهما كان السبب سيبي لي كل المواضيع دي و ركزي لي في الاهم الهو قرايتك بس لو سمحتي
_ من الناحية دي اطمني انا ما بخلط بين قرايتي و مشاكلي
_ يعني هو في مشاكل ؟ اسمعي يا بتي انتي لسه صغيرة و ما عارفة حاجة للدنيا دي . و اي وحدة في سنك لو حبت بتفتكر انه خلاص كده ..
حنين عصبت و قاطعت امها : يا ماما مش سفرتيني من البلد و بعدتيني عنكم 3 شهور غصب عني علشان فاكرة اني كده حانساه اهو نسيتو تاني في شنو ؟
_ انتي الوصلتيني لكده شوفتي حالتك من سابك بكا و عيا و حالتك كانت بلبلا
_ و هندي انا حسي في احسن ما اكون
_ طيب ان شاء الله تكوني كده و انا ما حاتكلم معاكي في الموضوع ده تاني .
عدا اسبوع و شوية حنين طول النهار بتعديها نوم و قراية قران و مرات بكون عندها هي و مياده حصة فيزياء في البيت و حصص الكيمياء في المدرسة مرات بوصلهم محمد لمن يكون موجود و مرات حسام و يوم يكون موصلهم حسام حنين كانت بتشيل هم و بتخاف انو يتكلم معاها لانها ما حاتقدر تاني تتكلم معاه بنفس القسوة بس حسام ما حصل اتكلم معاها غير السلام لانو قرر انو الفترة دي ما يضغط عليها . و حنين لانو مع الصيام ما بتقدر تقرا فقبل الفطور ما بتقرا شي و زي الساعة 5 بتدخل مع امها المطبخ و بعد الفطور بتبدا قراية بتواصلها لحدي الساعة 1 بعداك بتقعد تتفرج التلفزيون شوية و بتنوم بتصحى مع صلاة الفجر بتصلي و تقرا ساعة و تاني بترجع تنوم . و كل ما تتذكر قسوتها على حسام قلبها بوجعها . و حسام من عرف انو حنين حبيبتو مظلومة و ما خانتو رغم انو كان بزعل من نفسو انو ظلمها شديد بس كان مبسوط انو ما طلع مخدوع فيها و لا بالصورة العكسوها ليه عزه و وائل و ما غلط في اختيارو لمن حباها جد . و ابو حسام رجع السعودية لانو عاوز يحول فرع الشركة الهناك على السودان . حسام بمشي الجامعة و بحضر محاضراتو و برجع تعبان برقد بنوم و بعد الفطور بقعد مع اهلو شوية و علاقتو بيهم اتصلحت و امو كانت مبسوطة بالحاجة دي بس كانت نفسها الفرحة الكانت في عيونو ترجع و ما كانت عارفة ترجعها كيف فقالت تسيبها للظروف . كل ما يتذكر كلام حنين القالتو ليه في النادي بتقطع من جواه بس بقول انو ده عقاب قسوتو عليها و الحيره كل مرة مموتاه يا ترى هي قالت كده لانها جد نستو و لا الكلام ده من ورا قلبها و عاوزة تعاقبو و تقسى عليه زي ما قسى عليها بس هو قرر انو يتحمل العقوبة لكن ما حايقنع مهما حصل و لو لسه بتحبو حايعمل المستحيل عشان تسامحو و لو هي نستو حايحاول يثبت ليها انه ندمان و بحبها جد امكن قلبها يحن و ترجع تحبو لانو حتى لو نستو اكيد زكرياتهم مع بعض ما هانت عليها بالسهولة دي . يوم كان منى عزمت بيت ناس سامية كلهم يجيو يفطرو معاهم حنين من الظهر كانت مشغولة في المطبخ مع امها . و قبل المغرب بساعة جو سامية و مياده و مها و بعداك جا مصطفى و نهلة مرتو . كلهم كانو قاعدين مع بعض . و حسام و حازم جو مع بعض لمن دق الجرس منى قالت لحنين قومي شوفي الباب لانو رسلت الشغالة البقالة . حنين فتحت الباب لقت حسام في وشها لمن شافها اتلخبط و ما عرف حايسلم عليها كيف رغم انو من الصباح كان بدرب على انو حايسلم عليها كيف . لمن رفعت راسها و قالت ليهم اتفضلو . سرح في عيونها زي الاول مرة يشوفها . حازم لكزه و قال ليه : حاتفضل واقف كتير ؟ . حسام دخل و بعدو دخل حازم و سلم على حنين . لمن الاذان اذن قعدو كلهم و فطرو مع بعض و بعد فطرو و صلو الشغالة جابت الشاي و قعدو كلهم مع بعض في الحديقة و قعدو يتونسو
سامية : الفطاير رهيبه تسلم ايدك يا منى
منى : تسلمي بس ما عملتهم انا . عملتهم حنين
سامية : ما شاء الله حلوة زي العملتهم
حنين كانت ساكته من ما قعدو : تسلمي يا خالتو
حسام لمن اتكلمت و سمع صوتها دقات قلبو زادت
سامية : شكلك شاطرة في المطبخ يا نونة لانو عجنة الفطاير عاوزة زبطة و زول شاطر في المطبخ
منى : حنين بتحب شغل المطبخ و اي شي بتعرف تعملو لمن مرات بتعمل ليها حاجات كده جديدة انا بقول ليها علميني
سامية : ههههههه الحوار الغلب شيخو . و عاينت لمها و مياده : سامعين انتو . يا حليلك انتي يا مها عرسك شهر 5 الجاي و للان الشاي ما بتعرفي تظبطيو
مها : كتر خيرك يا امي على الفضايح
مياده : انا ما تعايني لي بخلي حنين تعلمني بعد تالتة عشان لمن يجي عرسي اكون بعرف اعمل اي شي
سامية : عريس منو البجي ده و لو جا بطفشيو انتي بطولة لسانك
حازم بضحكة : مياده تحكي راسك و لا احكو ليكي
مياده : اسكت انت
محمد : ما تزعلي يا مياده كان ما جاكي عريس بتني بيكي انا
سامية : و الله يا ريييت لو ما خاطب القى احسن منك وين انا . انتي اتعلمي من صحبتك و الحقي نفسك سريع ابقي زيها
نهلة : ما تزعلي يا مياده نحنا الخلاص مسكنا بيوت ما رهيبين زي حنين انا زاتي جاية اتعلم الفطاير بالزات
مصطفى : ههههههه اي انتي فلستي بي بالدليفري
نهلة : حرام عليك و الله بطبخ
مصطفى : زي ده لكن ؟
نهله : هههههههه صراحة لا
محمد : خلاص يا جماعة كبرتو ليها راسها حسي بتعمل فيها حاجة
سامية : بري حنين عارفة نفسها و راسها ما بكبر لانها واثقة و ما محتاجة نتكلم
محمد : ياهو الشافت روحها علينا خلاص تاني
مصطفى : كان ما كبير و عوير كان قلتا بتغير منها
سامية : انا حنين من شوفتا صورتها عجبتني و حسي طالما طلعت ست بيت شاطرة من حسي انا حاجزاها و اختارو انتو بعدين براكم يا حسام يا حازم
محمد : و الله طوالي و خارجينا منها . مش يا امي ؟
منى : يخسي عليك بتي واااحدة و غالية عندي لكن كان اولاد سامية طوااالي
حازم : انا زاتي موافق
مها : ههههههه يا الملقوف الاكبر اول . يعني ما ليك . و لا شنو يا حسام ؟
حسام بارتباك : اكيد
حنين ارتبكت شديد و حست بخجل و خافت يبان عليها وقفت و قالت : بعد اذنكم مواعيد القراية جات
مها : شنو يعني الليلة ما تدينا ساعة شوية منها
حنين : و الله يا ريت بس ما ينفع وراي كتير
مياده : ساعة وحده بتتعوض اقعدي
حنين : انتي زاتك حاتقومي معاي عاوزة اراجع فيزيا خلينا نتناقش في المسائل الادانا ليها الاستاذ امس
مياده : ههههههه خلاص ما تقعدي ساعة امشي انا بقعدها ليكي و بلحقك
مصطفى : التسيب عندك يا اختي
حنين : لا لا قومي
مياده : ارح سمح . حايطلعوني فاشلة و انتي المجتهدة
حسام كان بحاول ما يعاين لحنين طول القعدة بس ما قدر يمسك نفسو انو كل شوية يخطف نظرات . حنين و مياده طلعو غرفة حنين و قعدو يقرو و بعدهم بشوية حسام و حازم و مصطفى و محمد مشو الجامع لصلاة التراويح . مياده و حنين اخدو ليهم ساعة قراية بعداك حنين لمن شافت حسام مشى مع اخوانو و محمد للصلاة قالت لمياده ممكن ناخد بريك و ننزل نتونس معاهم تحت شوية مياده فهمت انو حنين كانت ما قادرة تكون طبيعية في القعدة عشان حسام كان قاعد . و بعد يومين سامية عملت عزومة تانية في بيتهم لناس منى و عزمت ميساء خطيبة محمد لانو حبو يتعرفو عليها . حنين كان ليها يومين بتفكر في وضعها و عدم راحتها بسبب قسوتها على حسام فاخدت قرار و قالت لمن يجي الوقت المناسب بتتكلم مع حسام فيه و قررت انو لو لقت فرصة في العزومة حاتتكلم معاه . حنين كانت لابسة فستان مشجر طويل و جاكيت اخضر داكن على لون الصفق الفي الفستان و كانت عاملة شعرها كعكة مرخية لفوق و خاتة طرحة لونها كبدي . حنين و منى و محمد مشو و فطرو معاهم و بعد الفطور سامية و منى كانو قاعدين في الصالة بتونسو . و مها و مياده و حنين و ميساء و نهلة و حسام و حازم و مصطفى و محمد كانو قاعدين في الحديقة الكبيرة الخلفية و قعدو يتونسو
مصطفى : اها يا محمد انت و ميساء دي كفاكم بعد ده خلاص العرس متين ؟
محمد : يفترض ميساء تتخرج شهر 10 و قررنا انو شهر 3 مناسب نعمل العرس
ميساء : احتمال اتخرج شهر 11 لسه ما اكدو لي
محمد : 10 و لا 11 مش امتحناتك اكيد بعد العيد و عملتي البحث و خلصتي ؟ امتحني و بعد العرس اتخرجي ما مشكلة
مصطفى : ههههههههه يا مان العرس المستعجل ليه ده بكرا ببقى ليك حار
نهلة : احم احم قصدك شنو ؟
مصطفى : لا لا و لا شي انا اقدر ؟
حازم : عمك وقع
محمد : هههههههه اي صلح الموقف سريع
حسام كان قاعد ساكت و حنين نفس الشي
محمد : حسام شنو يا حبيب ما تشاركنا ساكت كده
حسام : لا لا انا مستمع جيد
مصطفى : اي ابو الهول ده خليه حسي كمان بقى اخير
مياده بتغير في الموضوع : متين العرس في شهر 3 ؟
ميساء : ما تخافي بتكونو خلصتو اخر شهر 3
مياده : لا احسن تعملوه لينا و نحنا شغالين امتحانات شهادة عليكم الله
ميساء : نحنا نقدر ؟ و انا زاتي ابتهال اختي ممتحنة معاكم
مياده اي حكت لي حنين عنها . عارفة يا نونة الا نجهز الفساتين من بدري
مها : شايفاكي استلمتي الموضوع يا الاخت
مياده : محمد عندو اختين صغار . صح يا محمد
محمد : اكييييد يا مياده و قبل حنين كمان
مياده : تسلم
محمد : يلا يا شباب ما نستغنى بس لازم امشي المطار
مصطفى : عندك شنو في المطار ؟
محمد : منتصر راجع ماشي استقبلو و ارجعو البيت
مصطفى : تما شغلو الفي الامارات بسرعة
محمد : اي زاتو الشهر جرا سرعة
مصطفى : خلاص ارح بمشي معاك لي زمن منو انا زاتي و الله
مصطفى و محمد طلعو و مها و ميساء و نهلة قعدو يتكلمو في تجهيزات العرس و مها ساقتهم غرفتها عاوزه توري ميساء حاجات و يتشاورو في الاحلى . مياده قالت لحنين دقيقة اجيب موية و اجي . مياده دخلت جوا و فضلو حنين و حسام و حازم و حازم كان بتونس مع حنين في القراية و ما القراية و حسام كان ساكت . مياده نادت حازم من جوا . و لمن حازم مشى حنين لقتها انسب فرصة . و حسام برضو قال انو بعد ده حنين حاتكون هدت شوية و بعد ما فشت غلها و قالت الجواها كده ممكن يتكلم معاها برواقة في الموضوع تاني . بس حنين بدت الكلام
_ حسام
حسام استغرب انو حنين هي الاتكلمت معاه : ايوا
_ انا فكرتا كويس في كل الحصل . صرف النظر عن الاسباب الحصل حصل
حسام اتفاجئ و بقى بقول في نفسو : معقولة حنيتي علي و رأفتي بحالي و وافقتي ترجعي لي
_ و نحنا في الاخر نحنا جيران و اهلنا في بينهم عشرة ما ساهلة و بقو اكتر من اهل و انت اخو مياده اختي و من اعز صحباتي فما ينفع انو يكون في بينا عداوة او اي حد يكون شايل من التاني . خلينا ننسى الكان و نتعبرو كلو ما حصل و نبدا صفحة جديدة و نبقى اصحاب و اخوان و نتعامل مع بعض عادي و من اللحظة دي نعتبر كل الكان ما حصل
حسام كل الكلام القاسي السمعتو ليه حنين ما كان حار عليه زي الكلام القالتو حسي و كأنو طعنتو بسكينة في قلبو و بقى ساكت و بعاين ليها و في الاخر قال ليها : اصحاب و اخوان يا حنين ؟
_ ايوا
_ طيب الانتي عاوزاه و البريحك بس
_ تمام
حسام سكت منها و هي انشغلت بتلفونها و هو بقى بعاين ليها و بقول في نفسو : اصحاب و اخوان ؟!! عاوزاني اعتبرك كأنك وحدة من اخواتي ؟ و انتي حاتقدري تشوفيني زي محمد اخوك ؟ معقولة يا حنين نسيتيني و بقيت ما فارق معاكي للدرجة دي ؟
Ämäl Mýsärä