13

7.8K 61 7
                                    

#انت_موتي
باقي 18/19
_ حسام اوعدني انك ما تتساخف مع الولد
حسام بابتسامة و عاين ليها : حاضر عشانك بس يا حياة حسام
حنين ابتسمت و قالت ليه : يلا انا ماشة و انت كمان امشي شوف حازم لأنو مصطفى مشى يشوف ترتيبات الصالة .
_ حاضر . اي اوامر تانية ؟
_ ايوا نسيت . توب خالتو سامية كان امس اتكبت فيه الريحة في الدرايكلين جبتو ليها ؟
_ لا كنتا حانسى
_ حسام دي حاجة تنساها . حسي اغشى شيلو ليها معاك
_ حاضر , حسام قعد يضحك و قال ليها : بقيتي بتهتمي باهلي اكتر مني حاغير انا كده .
حنين بابتسامة : ما بقدر اهتم بزول اكتر منك . و نزلت و قفلت الباب
حنين مشت و دخلت الكوفير و وقفت جمب مياده و ابتسمت و قالت ليها : خلي رماح يجي و انتي مطمنة
مياده بفرحة : اتكلمتي مع حسام ؟
حنين : ايوا جاني برا و مشا قبل شوية و اقنعتو ليكي
مياده حضنت حنين : تسلمي لي نونة حبيبتي
بعد مياده و تقوى خلصو شعرهم رجعو البيت و بدو يجهزو للزفاف . حنين كانت لابسة فستان حرير اسود و اكمامو تلاتربع دانتيل و مخنصر من فوق لحدي وسطها و من تحت الوسط بجي فاري . و فيه فراشة في وسطها على الجنب اليمين بالاحجار الملونة الصغيرة و كانت فاكة شعرها و لابسة حلق طويل ملون و صندل عالي ملون . حسام كان لابس بدلة سودا و كان قمة في الاناقة . حنين كانت حاتمشي الصالة بتاعت العرس مع ناس محمد اخوها بس مها اتصلت في تلفون مياده و قالت ليها حنين لازم تجي معاكي عشان التصوير . حنين كانت في بيتهم و مياده و حسام و معاهم شذى و امنية كانو واقفين برا و مياده اتصلت على حنين و قالت ليها تطلع علشان حاتمشي معاهم . حسام كان واقف جمب العربية و ماسك تلفونو و لمن شاف حنين ساب التلفون و بقا بعاين ليها . شذى اول ما شافت حنين قامت ركبت قدام . حنين ما اشتغلت بيها كتير و ركبت ورا جمب مياده و حسام اول ما حنين ركبت عدل المراية القدامو على وشها و عاين ليها بالمراية و لمن رفعت عيونها ابتسم . شذى اتغاظت انو ما اشتغل بيها . و لمن مشو الاستديو و اتصورو . حسام عاين لحنين و قال ليها : رايك شنو نتصور انا و انتي صورة مع بعض ؟
حنين بارتباك : لا يقولو علينا شنو
حسام : اتنين بحبو بعض
حنين : لا
حسام : خير بجي اليوم البتصور معاكي فيه على كيفي
و في الحفلة ناس ملاذ و ريهام و هالة جو عزمتهم مياده و وقفو كلهم مع بعض و بقو برقصو و حنين و تقوى كانو معاهم بعداك حنين مشت قعدت شوية لأنها كانت لابسة كعب عالي و تعبها . لمن جا رماح مياده ساقت حنين و قالت ليها : ارح معاي عشان اعرفو على حسام انا بخاف براي . حنين مشت معاها و مشو على حسام هي و رماح و مياده . و حسام سلم عليه بطريقة كويسة و لمن حازم شاف رماح جا و سلم عليه و حنين و مياده سابوهم مع بعض و حنين عاينت لحسام شديد عشان ما ينسى انو وعدها انو يتعامل معاه حلو .
حسام كان واقف مع مازن و بعاين لحنين و لمن بدا الدي جي شذى مشت مسكت حسام و قالت ليه الا يجي يرقص معاهم بس هو رفض و هو بقت بتلح عليه . حازم اول ما بدا الدي جي مشا لحنين و قومها . و حسام لمن شاف حنين قامت ساق مازن و مشو مع شذى . حنين و مياده و حازم كانو برقصو مع بعض و حسام كان واقف و بعاين لحنين و مبتسم . و لمن خلصت الحفلة و بعد الجرتق حنين رجعت مع ناس امها البيت . و طلعت غرفتها هي و تقوى . منى لمن مشت غرفتها تغير هدومها بقت بتفكر في انو حنين ليها فترة نفسيتها اتصلحت و رجعت زي ايام كانت مع حسام و احسن و انو كمان حسام بقى غير و المشاكل الكانت حاصلة معاه سامية بقت ما بتحكي عنها شي تاني و سامية زاتها قالت انو حاسة انو حنين هي السبب في تغيرو فمنى بقت تقول في نفسها : معقولة حسام يكون هو نفسو ؟ . حنين كانت في غرفتها عاوزة تغير هدومها جات منى و قالت ليها : تعالي يا نونة عاوزاكي
حنين ختت الفي ايدها و عاينت لامها : في شنو يا ماما ؟
_ تعالي عاوزاكي في غرفتي
حنين عاينت لتقوى باستغراب و مشت ورا امها غرفتها
منى قعدت في السرير و حنين قعدت جمبها و قالت ليها : ما شاء الله و الحمد لله انتي في الفترة الاخيرة دي نفسيتك اتصلحت و رجعتي احسن من اول انا ما فضيت اتكلم معاكي مع عرس اخوكي و بعداك بقينا في عرس مها . في الاول افتكرتا انك اخيرا نسيتي موضوع حسام . بس بعد رجعتي بيت ناس حبوبتك لاحظتا انو ضحكتك بتاعت زمان رجعت ليكي و بقيتي مبسوطة زي اول و الحاجة دي فرحتني شديد بس لازم يكون في سبب
حنين كان لسه ما ورت امها انو حسام ولد سامية هو نفسو حسام الحبتو الكانت بتحكي ليها عنو و قالت خلاص جا الاوان توريها حسي
_ حسام ولد سامية هو نفسو حسام الحبيتيو صح يا حنين ؟
حنين بارتباك : ايوا . بس كيف عرفتي
_ خلينا من عرفتا كيف . معقولة حسام ده تطلع منو العمايل ديك كلها . و رجعتي ليه ؟
_ بصراحة يا ماما ايوا
_ و طيب ما وريتيني ليه ؟ و من متين بتخبي علي يا حنين
_ يا ماما انا ما قصدي اخبي بس الموضوع ما تما اسبوعين من رجعنا و ..
منى قاطعتها : و انتي بعد العملو فيكي رضيتي انك ترجعي ليه كيف ؟
_ ماما اديني فرصة اشرح ليكي
_ تشرحي شنو ؟ مش كل حاجة تمت قدام عيونك يعني لا جابو ليكي زول و لا سمعتيو من زول
_ يا ماما ..
_ حنين شوفي يا بتي انا عارفة انك حبيتيو شديد بس انا ما برضى ليكي الزلة و ما برضى انك تدوسي على كرامتك . واحد بع خانك و مريتي بكل النفسيات الكانت حاصلة ليكي بسببو انا ما برضى انك ترجعي ليه و لا تفكري فيه حتى
الجزء التاسع عشر
_ ماما انتي فاهمة غلط ممكن تديني فرصة اتكلم ؟
_ فاهمة غلط كيف يعني ؟
_ اديني فرصة اشرح ليكي علشان تعرفي
و حكت لامها كل الحصل
_ و ده كلو يحصل يا حنين و ما توريني ؟
_ يا ماما كل حاجة حصلت بسرعة و انا لمن شوفتا حسام في بيت ناس خالتو سامية اول ما سكنا هنا ما حبيت اوريكي لأنو انتي و خالتو سامية زي الاخوات و انا كنتا عارفاكي وقتها حاتكرهي حسام و مهما كان حاتحصل مشاكل و حساسيات . و لمن عرفتا الحقيقة في الوقت داك كنتا مشغولة مع تالتة و مع القراية و اهو لمن خلصنا بقينا في عرس محمد و عرس مها
_ و الحيوان الاسمو وائل ده تاني لو اتكلم معاكي اوعك تردي عليه
_ اصلا و لا حايفكر . حتى عرس مها ما جا . ماما بس انتي كيف عرفتي انو حسام ده هو نفسو حسام الانا . و سكتت بخجل
منى عاينت ليها بابتسامة : الانتي بتحبيو ؟
حنين بابتسامة و حضنت امها و غطت وشها في حضنها : ماماااا
_ ههههههه عرفتا لأنو سامية بتقول انه حسام نفسيتو اتغيرت شديد في الفترة الفاتت دي و رجع احسن من اول و ضحكتو رجعت ليه و قالت انو حاسة انه انتي السبب في الحاجة دي
حنين نطت من حضن امها و بخلعة : ليه هي عارفة انو في بينا شي ؟
_ لا لا فاكراكم اصحاب بس
حنين شالت نفس : الحمد لله
_ و ليه اتخلعتي كده ؟
_ ماما خالتو سامية اي نعم بتحبني و معتبراني وحدة من بناتها لكن اكيد حاتكون بتفكر زي اي ام سودانية انو بت في سني لو مرتبطة بواحد اكيد حاتشكك في اخلاقي و ما حاتشوفني بالصورة الهي شايفاني بيها حسي
منى قعدت تضحك : ههههههههه منو سامية ؟
_ مالك بتضحكي ؟
_ سامية دي على فكرة زولة عسل و لذيذة و ما عندها العقد دي . انتي عارفة هي و عمك عبد الرحمن ده كانو بحبو بعض من هي في الثانوي . عبد الرحمن كان جار ناس وحدة صحبتنا و كان برسل لسامية الجوابات مع صحبتنا دي و كانت بتوصلها ليها في المدرسة
_ هههههههه انتي جادة ؟ و اتزوجو كيف ؟
_ لمن كنا في تانية ثانوي مرة استاذتنا شافت سامية بتشيل في الجواب من حنان صحبتنا و جات شالت الجواب و قرتو و كلمت اهل سامية و حصلت جوطة و اخو سامية مشا اتكلم مع عبد الرحمن عبد الرحمن قال ليه انه جادي و داير يعرسا . و فعلا عملو خطوبة و بعد امتحنا تالتة ثانوي اتزوجو طوالي
_ الله . قصتهم حلوة شديد
_ و ان شاء الله كمان قصتك تنتهي كده
_ ان شاء الله . و اتنهدت و سكتت
_ مالك حبيبتي ؟
_ مرات بتجيني خوفة يا ماما
_ من شنو ؟
_ ما بعرف لو ربنا ما كاتبنا لبعض . الواحد ما بعرف قدرو و نصيبو
_ و نعم بالله و كل شي بايد ربنا و ربنا لو شايف انكم صادقين في حبكم لبعض و هو جادي و ساعي عشان تكوني ليه في الحلال ربنا بسهلها عليه
_ ان شاء الله
حنين مشت غرفتها . تقوى كانت قاعدة مستنياها عشان تعرف الحاصل
_ مالها خالتو ؟
_ دقيقة اغير هدومي و اجيكي
_ طيب سريع
حنين لبست بجامة بنطلونها اسود و تشيرتيها وردي ربع كم و شعرها كان مفكوك . و جات قعدت جمب تقوى : عرفت انو حسام هو نفسو حسام الانا بحبو
_ كيف عرفت ؟
_ من كلام خالتو سامية قالت انه حسام في الفترة الاخيرة دي نفسياتو اتصلحت و كده و عارفة خالتك منى زكية و جنها تربط الكلام فشكت
_  ههههههههه اي خالتو منى ما هينة . اها و وريتيها الحاصل
_ اي
_ طيب تمام . بالمناسبة تلفونك كان بدق
_ و ما وريتيني اول ما جيت ليه يا تقوى . حنين قامت و مشت على تلفونها الخاتاه في الشاحن جمب التسريحة
_ لو وريتك اول ما جيتي كنتي حاتمسكي التلفون للصباح و انا الشمار يحرقني لبكرا
حنين لقت المكالمة من حسام رجعت ليه
_ حبيبي سوري كنتا مع ماما في غرفتها
_ و الله اشتقتا ليكي
حنين شالت طرحة و ختتها في كتفينها و طلعت البلكونة . و زي ما اتوقعت لقت حسام واقف في بلكونتو .
ابتسمت و عاينت ليه : حتى انا اشتقتا ليك
_ طيب بكرا الجمعة رايك شنو نطلع و نقضي اليوم مع بعض
_ ما ينفع اولا لأنو بكرا لازم اقعد مع اهلي شوية انا لي كتير ما قعدتا معاهم و ميساء و محمد حايكونو معانا بجاي . تانيا و ده الاهم انت مافي طلوع ليك يفترض تقعد في البيت اليومين الجايات ديل و تقرا
_ ما هو عشان كده قلتا ليكي الاقيكي بكرا لأنو تاني حانشغل مع الامتحانات
_ لا مافي الا بعد تخلص امتحانات
_ و يهون عليكي ده كلو ؟
_ اصلا انت كده كده حاتشوفني يا اما زي حسي يا اما في بيتكم
_ لا انا قصدي نقعد انا و انتي مع بعض
_ دي لا الا بعد تخلص امتحانات لأني ما بهون علي تهمل قرايتك بسببي و احس انو بعد رجعنا لبعض بديت تهمل دراستك
_ حاضر . بس لعلمك بعد رجعنا انا بقى عندي دافع اقوى عشان اقرا . عارفة هو شنو ؟
_ اها
_ انتي . عاوز اتخرج بامتياز مع مرتبة الشرف عشان لمن اشتغل مع ابوي في الشركة اكون بستهالها جد ما عشان انا ولدو عشان اقدر بعد كم شهر اثبت روحي في الشركة و وقتها بقدر اجي اتقدم ليكي بكل ثقة .
حنين بابتسامة : ان شاء الله تقدر تحقق كل البتتمناه
_ البتمناه شي واحد بس انتي . بس لازم احقق حاجات تانية عشان اصل ليكي
_ ان شاء الله . و انا ما حاكون غير ليك . حبيبي يلا امشي نوم انت الليلة ارهقتا نفسك شديد لازم تنوم كويس علشا بكرا تصحا تقرا
_ حاضر
_ يلا تصبح على خير
_ و انتي بخير . حنين
_ ايوا
_ بحبك
_ و انا كمان بحبك
حنين ابتسمت و عاينت ليه و دخلت غرفتها .
مرت 7 شهور . حنين ظهرت نتيجتها و جابت 92% و دخلت كلية الطب . و حسام اتخرج بامتياز مع مرتبة الشرف و نزل شغل مع ابوه في الشركة وظيفتو كانت كويسة جدا و براتب حلو . حنين معاها هالة في نفس كليتها و مياده و ملاذ في كلية الهندسة الالكترونية و كلهم في نفس الجامعة اما ريهام و تقوى جات تقرا الجامعة في السودان دخلو معمار و مع حازم في نفس الجامعة . حنين بعد اسبوعين من نزلت الجامعة يوم كانو قاعدين في الساحة بتاعت الجامعة هي و هالة و شهد وحدة اتعرفو عليها معاهم في كليتهم . و اثناء ما هم قاعدين فجأة جا واحد و وقف قدامهم و عاين لحنين و قال ليها : حنين صح ؟
حنين باستغراب : ايوا
يوسف : انا يوسف ما عرفتيني ؟
حنين : سوري ما فاكرة
يوسف : انا ولد صاحب عمو ابراهيم اتلاقينا قبل كم شهر في محل الايسكريم
حنين : اااا اهلين كيفك
يوسف مد ايده و سلم عليها : تمام الحمد لله كيفك انتي ؟
حنين : الحمد لله بخير
يوسف : نزلتي طب هنا ؟
حنين : ايوا . و انت بتدرس هنا ؟
يوسف : اي بس دي سنتي الاخيرة ان شاء الله
حنين : اها بالتوفيق
و لمن مشا شهد و هي متفاجئة : حنين بتعرفي يوسف من وين ؟
حنين : مرة لاقيتو صدفة مع عمي . ابوه صاحب عمي شديد . بتعرفيو انتي ؟
شهد : و منو في الجامعة من الدفع القبلينا ما بعرف يوسف . بت خالتي كانت معاه في نفس الدفعة بس هو ربت قبل كده كم سنة فهي اتخرجت و هو لسه . المهم اي بت في الجامعة حلمها تتعرف عليه و لا تصاحبو
هالة : هو حلاتو و وجيه بس ما للدرجة دي
شهد : ما حكاية حلاتو و وجاهتو . يوسف ده ابوه واحد من اكبر رجال الاعمال الفي البلد و تقريبا سياسي بس ما متأكدة و وضعو حلو لدرجة . و يوسف اي شي تحت يدو ما شوفتي العربات البغيرها كل سنة و البت البتكون معاه دي يا بختها هدايا كيف و عزومات كيف
حنين : كلو كلام فارغ و البعاينو للحاجات دي فارغات
هالة : يلاكم المحاضرة قربت تبدا
حنين : مياده و ملاذ محاضرتهم بتخلص متين ؟
هالة : بعد ساعة بس كلمتهم يستنونا
حنين : طيب يلا
و في نهاية اليوم برجعو كلهم في ترحيل واحد . حنين لمن وصلت البيت لقت امها في المطبخ دخت المطبخ و سلمت عليها و شالت ليها كاسة موية
_ ماما تقوى رجعت ؟
_ قبل ساعة كده و في غرفتها فوق
_ طيب ما قربتي ؟ لأني ميتة جوع
_ اخدي دوش و غيري هدومك بتلقيني خلصتا
_ طيب
حنين طلعت فوق و مشت على غرفة تقوى الهي كانت غرفة محمد و اخدتها تقوى بعد ما جات السودان للجامعة لأنو بعد محمد اتزوج بقت الغرفة فاضية . حنين فتحت الباب و مدت راسها
_ تقويتي كيفك ؟
_ اهليين نونة . تمام الحمد لله كيف الجامعة الليلة ؟
_ الحمد لله تمام . ريهام كيف من نزلتا الجامعة ما لاقيتها
_ كويسة الحمد لله
_ رايك شنو بعدين نمشي نتلما كلنا في النادي لينا زمن ما اتلمينا مع بعض
_ لا ما لي نفس
حنين دخلت و قعدت جمبها : كيف يعني ما ليكي نفس؟
_ حنين و الله ما حابة اطلع
_ تقوى حبيبتي انا فاهماكي و حاسة بيكي . بس لمتين حاتكوني قافلة نفسك كده من تجي من الجامعة انتي محبوسة هنا و عاملة فيها بتقري حسي انا بقرا بس ما كده .
_ اعمل شنو ؟
_ اطلعي غيري جو انزلي اقعدي معانا انا و ماما تحت شوية . حتا لمن تجي مياده و نقعد في الحديقة نتونس انتي لو قعدتي معانا بتكوني ما معانا
_ حنين انتي مريتي بحاجة زي دي و انتي اكتر وحدة فاهماني
_ حبيبتي عارفة بس يا تقوى هو الخسران . عبد الله ما قدر وضعك و سابك علشان قررتي تجي تقري هنا هو عندو الحب بتقاس بالقرب و بالمسافات
_ انا كنتا حاسة انو ما بحبني و معتبرني ونسة و برنامج ما اكتر . هو سابني عشان عارف لو جيت هنا تاني ما حاقدر الاقيه و طلعات و برامج تاني مافي
_ طيب حب زي ده اخير عدمو و الله ما يستاهلك يا تقوى انتي تستاهلي الاحسن منو و ان شاء الله بتلقي الاحسن منو و بتلقي اليحبك جد
_ ان شاء الله
_ يلا حبيبتي انا ماشة اخد دوش علشان نتغدا مع بعض
_ طيب
حنين مشت غرفتها و شالت تلفونها من شنطتها و اتصلت على حسام
_ الو
_ حبيبتي كيفك ؟
_ الحمد لله تمام و انت كيف ؟
_ الحمد لله اهو مع جوطة الشغل
_ لسه ما رجعتا ؟
_ لا عندي شوية اوراق حاخلصهم و ارجع . انتي في البيت ؟
_ اي جيت داخلة حسي . يلا اسيبك تكمل شغلك
_ ما حانتلاقى الليلة ؟
_ كلمتا البنات قبيل و حسي حاتصل على ريهام حابة نتلما في النادي
_ ايوااا يعني حابة تلاقي صحباتك
_ صحباتي الوحيدة الما بلاقيها يومي ريهام و لي زمن منها . ومياده كل يومين يا بتجيني يا بجيها
_ و انا المسكين ده ما بحنو علي انك ليكي زمن ما قعدتي معاي ؟
_ ما هو عشان كده عاوزاك تجي بعدين
_ حااضر . ماشين متين ؟
_ بعد المغرب
_ تمام
_ يلا باي لبعدين
_ باي حاف كده ؟
_ هههههه اي شوف شغلك
_ مااشي بسمعها بعدين
حنين دخلت اخدت دوش و غيرت هدومها و نزلت اتغدت مع امها و تقوى و طلعت غرفتها ارتاحت شوية و لمن اذن المغرب قامت صلت و غيرت هدومها لبست اسكيرت رمادي طويل مع الجسم و فيه خطوة من ورا و بلوزة شفون لونها روزي فاتح و عملت شعرها ضنب حصان و ختت طرحة مشجرة فيها رمادي و ووزي و لبست صندل فلات روزي . مشو النادي هي و تقوى . و كان حسام و حازم و مازن و احمد و ريهام و هالة و مياده و ملاذ جو . كانو قاعدين كلهم مع بعض
مياده : اسمعو هووي امور الحباكنيات ما عاوزنها تترمو كلكم هنا . لينا زمن ما اتلمينا كده . سامعة يا ريهام ؟
ريهام : ما قايمة حتة . و الله انا كمان مشتاقة ليكم
و قعدو كلهم يتونسو و يضحكو مع بعض و حسام كان طول الوقت بعاين لحنين و هي بتعاين ليه بتبتسم و بتقبل منو . و كل شوية كان بشاور ليها علشان يقومو و يمشو يقعدو براهم و هي كانت بتهز ليه راسها بمعنى لا . و في الاخر وقف و عاين لحنين و قال ليها : حنين تعالي لحظة
مازن : شنو يا مان خربتا الاتفاق طوالي ؟
مياده : ده بخربو ده
حسام : انت لسه عاطل بتلاقي ريهام كل يومين . اما انا يا حليلي
مازن : في زول قال ليك انزل شغل طوالي زي الما صدقتا تتخرج
حسام عاين لحنين : للضرورة احكام
ملاذ : حسي اقعد مافي مشي
احمد : ما تعملها ظاهرة كده كأنك جاي لحنين و بس
هالة : هههههههه ما اصلا ده الحاصل
حسام : يعني الا الواحد يجيبها ليكم عديل ؟ اي اكيد يعني ما حاكون مشتاق ليكم انتو اكتر منها . و مسك ايد حنين و ساقها و مشا . مشو قعدو الاتنين تحت الشجرة البتحبها حنين و قعدو يتونسو .
مرا شهر و في الشهر ده يوسف في الجامعة كان بحاول يتقرب لحنين باي طريقة بس هي كانت ما مدياه وش لأنه حنين كانت شايفاه كل يوم مع بت شكل في الجامعة و ظاهر ما زول صحوبية و خوة . و لقى رقمها و اتصل عليها بس صدتو من اول مره لمن جا يوم في الجامعة و جا اتكلم معاها . كانت قاعدة مع صحباتها و قال ليها عاوزك دقيقة . زحت معاه من صحباتها شوية
حنين ببرود : ايوا
_ ما بتردي على مكالماتي ليه ؟
_ و ما شايفة سبب مقنع يخليني ارد عليها
_ انتي بتتعاملي معاي كده ليه ؟
_ لأنو الطريقة الجبتا بيها رقمي ما حلوة
_ طيب انتي لمن قلتا ليكي عاوزو اتهربتي
_ يوسف باختصار عاوز مني شنو ؟
_ حلو انا زاتي بحب اجيب من الاخر
_ اها
_ حنين انتي عاجباني و بصراحة عاوزك تكوني حبيبتي
_ اسفة انا ما بتاعت جكس و كلام من ده . لازم يكون في اسم او سبب لاي علاقة و علاقة بين ولد و بت يا اما صداقة و انت شكلك ما بتعرفها يا اما حب و ده برضو عمرك ما حاتعرفو بطريقتك دي . حنين اتلفتت و مشت على صحبتها يوسف مسك ايدها و وقفها
حنين نتلت ايدها منه بقوة و عاينت ليه : لو سمحتا ما تتعدا حدودك
يوسف بابتسامة : بلاه الحب و بلاها الصداقة . انا وريتك انك عاجباني كوني معاي ليوم واحد و تاخدي كل البتتمنيو مهما كان . ابتسم و عاين ليها : فاهماني طبعا
حنين من الغضب ما حست بنفسها الا و هي بترفع ايدها و ادتو كف و بغضب الدنيا عاينت ليه و قالت ليه : ما كل بت زبالة و بتتباع و ما كل بت حاتموت و تعاين ليها . و تاني قبل ما تفكر في بت ناس بالحاقرة دي اتزكر الكف ده . صحباتها جو عليها لأنو اغلب الكانو حولينهم انتبهو عليهم لمن ادتو كف . و مشت مع صحباتها . مشو قعدو في الكافتريا و كانت بترجف .
مياده : اضرب لمحمد و لا حسام واحد منهم يجي ياخدك البيت
حنين مسكت تلفون مياده : لا ما عاوزة واحد منهم يعرف بالحصل
هالة : طيب حبيبتي انتي هدي حسي
يوسف بعد الحصل ما قدر يشيل حنين من بالو و بقى بفكر فيها ليل و نهار . و كل ما يطلع مع بت بشوف حنين قدامو و كل ما يشوفها في الجامعة ما بقدر يتجرا يتكلم لأنو كل ما يشوفها كان بحس نفسو حقير . يوسف كان بتحصل معاه حاجات اول مرة يحسها في حياتو كان كل ما يجي يرقد ينوم بشوف وش حنين . و بعد اسبوع كان حصلت شكلة كبيرة بين ولدين في جامعة ناس حنين و واحد من الولدين ديل كان يوسف و حولوهم الاتنين على مكتب العميد . الجامعة كلها اتوقعت انو يوسف ممكن يتفصل بعد الشكلة دي بس بمجرد ما جا عثمان ابوه الموضوع اطفا . و مشا مع ابوه البيت . و في بيتهم ابوه كان معصب لدرجة
عثمان بعصبية : لمتين انا اطلع فيك من المشاكل . متين حاتبقى زول مسؤول ياخي
يوسف : هو الاستفزاني لكن
عثمان : ياخي اسكت كلية الطب كلها 6 سنين و انت ليك 10 سنين فيها و عاوزني الزك في الامتحانات عشان بعدين تقتل الناس . بس وريني ناقصك شنو عشان تبقى بني ادم . شي في الدنيا حارمك منو مافي . بتغير عربيتك كل سنة و مصروفك احسن موظف ما بشيلو . تاني داير شنو . اسمع هنا انا زهجتا منك و منك مشاكلك السنة دي حاتكون اخر سنة نجحتا نجحتا ما نجحتا حاتنزل شغل معاي . و جيب مفاتيح العربية و مصروف بالالاف تاني مافي .
يوسف : ابوي انا عاوز اخطب
عثمان : ده اخر ما توصلتا ليه ؟ هو انت مسؤولية نفسك ما قادر تشيلها لمن تشيل مسؤولية علاقة و ارتباط و بعدين عرس و بيت
يوسف : ابوي انا من طلاقك انت و امي و امي مشت و سابتنا ثقتي بقت مهزوزة في كل العلاقات الحوليني . و حسي انا عاوز سبب عشان اتغير عشانو و لقيت السبب ده
عثمان حنا على ولدو لمن شاف دموعو نزلت و جا قعد جمبو : يا ولدي انا ما حارمك من شي لأني ما عندي غيرك انت ولدي الوحيد و اي مشكلة بتقع فيها قاعد اطلعك منها لكن البت الحاتخطبها دي لو ازيتها و دمرتا حياتا بعدين انا الحاشيل ذنب البت دي
يوسف : لا يا ابوي و الله اتغير عشانها و اعمل اي حاجة تقولها لي عشان تخطبها لي
عثمان : بتحبها ؟
يوسف : اي
عثمان : هي منو ؟
يوسف : انت بتكون بتعرفها . اسمها حنين بت اخو عمو ابراهيم
عثمان : حنين بت المحروم كمال . قبل فترة كان عندي صفقة كبيرة مع اخوها .
يوسف : طيب انت رايك شنو ؟
عثمان : و الله عيلة تشرف ما شاء الله عليهم و ما فيهم كلمة . خلاص انا بكرا بمشي اتكلم مع ابراهيم و متأكد ما حايحرجني بس انت توعدني تشد حيلك
و بعد يومين عثمان مشا لابراهيم العصر في البيت و اتكلم معاه في الموضوع و ابراهيم قال ليه : اي نعم هي بت اخوي و انا بقيت وصي عليهم بعد وفاتو لكن الراي الاخير عند محمد اخوها ما عندي انا . و عثمان قال لابراهيم يتصل على محمد و يقول ليه انو عاوزنو في موضوع مهم و محمد قال ليهم يجوه في البيت . تاني يوم و قريب المغرب ابراهيم و عثمان يوسف جو بيت ناس حنين و قعدو مع محمد في الصالون
ابراهيم : عثمان جاني يطلب ايد حنين لولده يوسف و انا قلتا ليه الراي رايك انت و حسي جو هو و يوسف عشان يتكلمو معاك في الموضوع ده
محمد : يا عمي لكن ما انت عارف حنين يا دوب دخلت الجامعة
عثمان : و يوسف لسه ما خلص فاضل ليه سنة يعني نحنا جينا حسي مبدئيا يعني مافي شي حايتم حسي طوالي
محمد : يوسف شاف حنين وين ؟
يوسف : حنين معاي في الجامعة و انا حبيت فيها اخلاقها و تربيتها
محمد : ايوا بس حنين لسه صغيرة على الزواج و صعب عليها انها تتزوج و تكمل تعليمها
يوسف : و انا ممكن استناها لمن تخلص جامعتها بس حسي يكون في خطوبة اذا وافقتا
عثمان : و نحنا جاهزين لكل طلباتكم مهما كانت
محمد : نحنا الماديات دي ما بتهمنا كتير
ابراهيم : اكيد نحنا بهمنا النسب و العيلة زات نفسها و انت عثمان عارفو و بتتعامل معاه ما محتاج اوريك انا
محمد : اكيد . بس خلوني افكر و اشوف راي امي و حنين و برد ليكم ان شاء الله
حنين و تقوى كانو مشو مع ميساء السوق و لمن جو داخلين البيت كان عثمان و عمها ابراهيم و يوسف طالعين من الباب الداخلي على الحديقة . حنين اتخلعت لمن شافت يوسف و خافت شديد . و دخلت جوا مع ميساء و تقوى و قعدو مع منى في الصالة و محمد قدمهم و رجع قعد معاهم
منى : خير يا محمد عمك مالو و ده مش عثمان عبد الغني ؟
محمد : اي . و جا هو ولده عشان يطلبو ايد حنين ليوسف ولدو
حنين كانت بتشرب في موية و لمن سمعت كلام محمد اتشرقت و قعدت تقح .
منى : و انت قلتا ليهم شنو ؟
محمد : قلتا ليهم اشوف رايك انتي و حنين اول
منى عاينت لحنين : و انا رايي من راي حنين
حنين بارتباك : انا عاوزة اكمل قرايتي و ما بفكر في عرس حسي
محمد : هو قال بستناكي لمن تخلصي بس حسي يكون في خطوبة
حنين : لا انا ما موافقة
محمد : ليه ؟ الناس ديل كويسين شديد . و ابوه ده انا بعرفو كويس
حنين : امكن ابوه لكن هو لا . حسي قبل كم يوم كان عامل مشكلة كبيرة في الجامعة مع واحد
محمد : حماقة شباب و بتحصل عادي . زول جادي و شاريكي و جا البيت من بابو طوالي و ما لف و دور
حنين وقفت و عصبت و هي بترجف : و انا ما عاوزاه و اموت و لا افكر فيه و ما عاوزة اعرس
محمد : اهدي مافي زول بغصبك على شي و طالما ما عاوزاه الموضوع انتهى
حنين طلعت غرفتها و ميساء طلعت تشوفها . حنين قعدت في سريرها و كانت خايفة و دموعها نزلو . جات ميساء و قعدت جمبها
_ مالك يا نونة اي سيرة العرس بتخوف لكن ما للدرجة دي
_ انا بترعبني يا ميساء
_ حنين انتي بتحبي واحد تاني صح ؟
حنين بارتباك : للا ليه بتقولي كده ؟
_ حنين انا كنتا بت زيك و مريت بالمرحلة دي انا لمن كنتا في الجامعة و حبيت محمد و هو ما كان عارف شي عن حبي ليه اتقدم لي ولد عمي و ابوي كان عاوزو بشدة انا بس مجرد فكرة اني ممكن اكون مع واحد غير محمد كانت بتقتلني و فضلتا ارفض في العرسان و كنتا بعاتب نفسي اني بعمل كده عشان واحد ما حاسي بي و لا بديني وش حتى . بس بعد فترة عرفتا من اخو صحبتي انو اخوكي الغبي كان بحبني و خايف يوريني و فضلتا بقنع في ابوي اني عاوزة اكمل قرايتي اول . لمن في الاخر جا محمد اتقدم لي و وافقتا على طول . و انتي حاصلة معاكي  حاجة بالشكل ده صح ؟
_ بصراحة ايوا
_ اعتبريو سر بينا و انا اختك الكبيرة و والله محمد ما حايعرف شي
حنين ابتسمت و حضنت ميساء : شكرا
_ ما تخافي لو جوكي عرسان تاني حاخلي محمد يتقنع بفكرة انك ما عاوزة تفكري في شي غير قرايتك
حنين باتسامة و هي بتمسح في دموعها : طيب
حسام اتصل على حنين و حسا انها مضايقة بس هي ما حبت توريه لأنه حايضايق . و تاني يوم مياده جات شربت شاي المغرب مع ناس حنين و تقوى لسانها فلت قدام مياده و جابت سيرة موضوع انو يوسف بعد الحصل جا اتقدم لحنين . حسام في يوم كان عندهم اجتماع مهم في الشركة مع شركة اجنبية و اثناء الاجتماع حسام اقترح فكرة و الفكرة عجبت نائب المدير العام و مدير الشركة الاجنبية و وقعو الصفقة بناء على الفكرة دي و حسام كان طول الفترة الفاتت مشغول جدا في تنفيز الفكرة دي و لمن اتنفزت حلت مشكلة كبيرة كانت حاصلة و كمان الشركة حققت ارباح عالية و اسمهما ارتفعت . و بعد ما مياده رجعت من ناس حنين لقت ناس البيت كلهم مجتمعين و معاهم مصطفى و مرتو
مياده : ما شاء الله شنو سر اللمة الحلوة دي ؟
سامية : حسام فكرتو حققت نجاحات كبيرة للشركة
مياده : حسومي حبيبي مبرووك
عبد الرحمن : حسام بعد ده جا الوقت التمسك فيه الادارة بدلي
حسام : بس يا ابوي انا ما لي غير 3 شهور بس
عبد الرحمن : انت في التلاتة شهور دي حققتا ارباح انا ما بقدر اعملها في 3 سنين . و بعد ده كده ممكن ارتاح في البيت و انا مطمن و ما تفتكر حارخي ليك الحبل كل فترة بجي بمر و براجع الاوراق كلها و الصفقات الكبيرة حاوقعها انا
حسام : خير
مصطفى ختى ايدو في كتف حسام : مبروك يا حبيب و ان شاء الله قدر المسؤولية
حازم : مبروك مدير الشركة الجديد
حسام لاحظ انو مياده مضايقة و قام و قال لمياده : مياده تعالي عاوزك
و طلعو الحديقة
_ مالك مضايقة ؟ و حنين مالها من امس هي كمان حاسيها ما تمام
_ واحد من جامعتنا اسمو يوسف جا اتقدم ليها . و بصراحة يا حسام يوسف ده ما مريحني و خايفاه يختها في راسو
_ متين الكلام ده ؟
_ امس
_ طيب
حسام دخل جوا و قعد قدام ابوه
حسام : ابوي
عبد الرحمن : نعم
حسام : اظن بستحق هدية
عبد الرحمن : اكيد اطلب الانتا عاوزو . اتوقع انك عاوز تغير العربية
حسام : لا ما عاوز اغير العربية . عاوز اخطب
عبد الرحمن : ههههههه طوالي كده
حسام : استنيت كتير
سامية فرحت و عاينت ليهم بابتسامة
عبد الرحمن : اها و عاوز تخطب منو ؟
حسام : حنين
عبد الرحمن : حنين بت منى ؟
حسام : اي
عبد الرحمن : و انا موافق حنين بت ممتازة و كلنا بنحبها و اهلها محترمين و ناس اصيلين و مافي منهم و اظن عشرتنا بيهم ما ساهلة و ما محتاجين نسأل . بس هم حايوافقو ؟
سامية : انا كلمتا منى و هي موافقة و محمد ما ظنيتو يرفض بس حنين ما عارفة
مياده بفرحة : موافقة حنين انا ضامنها ليكم
حسام عاين لمياده عشان تسكت
سامية : ضامناها كيف ؟
مياده : لا لا يعني ما ظنيت ترفض
نهلة : ههههههه لا لا كنتي قاصدة شي تاني
حازم : اوريكم انا . حسام و حنين اصلا بحبو بعض من زمان بس داسين
عبد الرحمن و سامية قعدو يضحكو و عبد الرحمن قال ليه : و من قبيل بتهنضب في اختك و بتحمر ليها عشان كده مش بتحبها صادق و دايرها في الحلال مافي شي تخاف منو . خلاص بكرا انا و انت نمشي لاخوها

#يتبع

انت موتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن