12

9.6K 77 6
                                    

#انت_موتي
الجزء 17
_ خير ان شاء الله . و قعد جمب ابوه
_ زي ما انت شايف انا بعد ما حولتا اشغالي الفي السعودية على هنا الشغل كتر علي الشركة و المحلات و المشروع الفي سنار . و اخوانك كلهم كل واحد قرا مجال ما ليه علاقة بشغلنا . مصطفى من قبل ما يخش الجامعة قولتا ليه يقرا محاسبة و لا ادارة اعمال عشان بعدين يمسك لي الشغل قال عاوز يشق طريقو براه و قرا معمار و اشتغل بطريقتو و فرز عيشتو و حسي حازم بقرا هندسة كهربية . و حتى مها قرت طب . و انت الوحيد القريت ادارة اعمال . فحسي انت حاتخلص متين ؟
_ نازل امتحانات فاينال بعد 4 شهور و حسي قريب حابدا في المشروع
_ طيب تمام يعني في خلال السنة دي بتتخرج قبل السنة الجديدة
_ اي بإذن الله
_ انا عاوزك اول ما تخلص تجي تشتغل في الشركة مبدئيا حاختك في وظيفة مناسبة براتب كويس و لمن تفهم الشغل كويس و على حسب شغلك و مجهودك انت بتحدد تمسك الادارة متين
_ ادارة ؟!! . انا خاتي اني بعد اخلص حاشتغل معاك لكن ما فكرتا في حكاية امسك الادارة دي
_ يا ولدي انا بعد ده داير ارتاح شوية . سنين الغربة العشتها برا و التعب التعبتو هناك لمن فتحتا الشركة دي هنا ما تتصورو . و انا عارفك زول مسؤول و حاتقدر تتحمل المسؤولية دي
حسام شال هم انو بعدين دي حاتكون مسؤولية كبيرة جدا عليه بس لازم ثقة ابوه تكون في محلها : ان شاء الله
حسام مشا على غرفتو و اتصل على حنين
_ حبيبتي
_ عمو كان عاوزك في شنو ان شاء الله خير ؟
_ اتكلم معاي في موضوع الشغل . طبعا زي ما عارفة انو بعد اخلص حاشتغل معاه في الشركة . لكن هو حابي انو بعد اثبت نفسي في الشركة و لو اتعلمت الشغل في فترة و وجيزة عاوز يمسكني الادارة
_ طيب حلوو . و انت ليه ما مبسوط ؟
_ و الله يا حنين خايف . خايف انو ما اقدر اتحمل المسؤولية دي كلها
_ انا واثقة و متأكدة انك حاتكون قدها و  ان شاء الله حاتكون سبب في انو الشركة تمشي لقدام
_ ده حايحصل في حالة وحدة ؟
_ اللي هيا ؟
_ طول ما انتي جمبي و بتدعميني
حنين ابتسمت : و انا جمبك على طول
_ ربنا يخليكي لي
_ و يخليك لي . حسام يلا امشي اكل حاجة و اخد ادويتك
_ حاضر
في اليوم التاني حنين من الصباح مشت بيت ناس حسام لأنها وعدت سامية انو تجي عشان تظبط معاها الستاير و المفارش و ديكور البيت لأنو مياده لا يعتمد عليها في الحاجات دي و مها مافي . حسام كان ما عندو جامعة صحا من النوم و لمن طلع من غرفتو سمع صوت حنين تحت مع مياده . انبسط و نزل لقى حنين كانت لابسة بنطلون جنز و تشيرت رمادي و عاملة شعرها ضنب حصان و كانت طالعة في كرسي و بتركب في ستارة و مياده واقفة جمبها ماسكة ليها باقي الستارة و الديكور بتاعها . حسام جا نازل و ابتسم لمن شافها و قال ليها : صباح الخير
حنين ابتسمت و قالت ليه : صباح النور
حسام : عاوزة مساعدة ؟
حنين : لا شبه خلصنا
مياده امها نادتها . ادت حسام الحاجات الماسكاها و مشت . حسام ساعد حنين و بعد خلصو . مياده جابت لحنين صواني و شيلات كتيرة لأنو حنين اقترحت على سامية يزينو اياديهم بالتل الدهبي . و حنين و مياده بدو يزينوهم و حسام كان قاعد و عامل فيها ماسك تلفونو بس كان طول الوقت بتفرج على حنين و هي كل شوية بترفع راسها و بتعاين ليه بتلقاه بعاين ليها بتبتسم و تنزل راسها و تكمل شغلها . و بعد شوية جات بدرية عمة حسام و معاها امنية بتها و شذى بت عم حسام و امها . بدرية لمن شافت حنين سلمت عليها بطريقة بايخة لأنو بدرية زعلت انو ناس حنين رفضو ولدها . و حنين اتحسست بس حاولت ما تظهر الحكاية دي و حسام استاء لدرجة  . بدرية و هويدة ام شذى مشو قعدو مع سامية في غرفة الضيوف . و حسام و حنين و مياده و شذى و امنية كانو قاعدين في الصالة حسام قام و قال ليهم : انا ماشي انوم شوية . رغم انو ما كان حابي يقوم من قدام حنين و لا لحظة بس قال يسبهم بنات في بعضهم براهم
شذى : يخس عليك لي زمن منك يا حسومي اقعد اتونس معانا شوية
حنين عاينت لشذى لمن قالت ليه حسومي بس ابتسمت و عملت الموضوع عادي
حسام عشان عارف انو شذى ظريفة زيادة عن اللازم و دايما بتزودها معاه و ما حب يحصل كده قدام حنين اصر انو يمشي غرفتو بس شذى ما سمحت ليه و قالت ليه : عشان خاطري يا حسومي مع جوطة العرس ما حانلقى فرصة نقعد مع بعض
حسام عاين لحنين و قعد .
شذى : مياده حمد لله على السلامة كيف كانت الامتحانات ؟
مياده : الله يسلمك . الحمد لله كويسة
امنية كان لاقت حنين ايام عرس مصطفى و اتونست معاها و تاني لاقتها كذا مرة . و هي بت ظريفة لدرجة غير عن امها و ما اخدت موقف من حنين خالص بسبب موضوع اخوها لأنها اصلا ما كانت مقتنعة بحاكية انو بكري يخطب حنين دي . و ابتسمت و قالت ليها : كيفك يا حنين و كيف الاجازة معاكي ؟
حنين : الحمد لله ماشي الحال و انتي كيفك ؟
امنية : الحمد لله تمام
شذى عاينت لحنين : ما عرفتونا
مياده : دي حنين بت جيرانا و صحبتي . و دي شذى بت عمي يا حنين و عايشة في قطر
شذى : يا اهلين حنين
حنين حنين لمن مياده قالت ليها دي شذى اتزكرت انو حسام كان حاكي ليها عنها و انهم كانو شبه مرطبتين بس لفترة قليلة لأنو حسام بعد فترة سابها لأنو تصرفات شذى و عقليتها المتفتحة زيادة عن اللاذم ما كانو عاجبنو و اتفق معاها انهم يفضلو اخوان و هي بت عمو في الاول و الاخر . حنين ردت عليها : اهلين فيكي
مياده : بالمناسبة يا شذى حنين مولودة في قطر
شذى : جد ؟ وين كنتو ساكنين هناك ؟
حنين : حي اللؤلؤة
شذى : واااو اللؤلؤة من احلى الاحياء . نحنا في مشيرب
حنين : اهااا
شذى : مياده عندك صور عرس مصطفى ؟ وريني ليها كنتا اموت و اجي بس كنتا شغالة امتحانات
مياده : في تلفون حسام تقريبا
شذى قامت و قعدت في الكنبة جمب حسام و قالت ليه : حسام وريني ليهم
حسام لمن مسكت تلفونو هي ختت ايدها في كتفو و بقت بتعاين معاه في التلفون . حنين اتغاظت لدرجة بس واصلت الفي ايدها . و بعد خلصو
حنين : يلا انا لازم امشي البيت
مياده : وييين لسه ورانا حاجات تانية
حنين : اي عارفة بس نسيتي انو محمد و ميساء راجعين الليلة ؟
مياده : اي صح نسيت . حسي طيب و باقي الحاجات ؟
امنية : نحنا معاكي
حنين : انا زاتي بجيكي المغرب اصلا هم حايرجعو تعبانين
حسام : انا زاتي قايم اخد لي دوش و اجهز
مياده : ليه ماشي وين ؟
حسام : مصطفى ضرب لي و قال طلع ليه اجتماع ضروري فحامشي انا اجيبهم من المطار
حنين : يا ربي و انا اتفقتا معاه على اني حامشي معاه
حسام بابتسامة : ما راح شي ارح معاي
حنين عاينت ليه و ابتسمت و قالت لمياده : يلا لبعدين
حنين مشت بيتهم و اخدت دوش و غيرت هدومها لبست بنطلون اسكيني اسود و قميص رمادي ساده و لبست طرحة ملونة فيها لون زينب و لبست جزمة فلات لون زينب . حسام كان لابس بنطلون جنز و تشيرت رمادي و فيه بالاسود و جزمة سودا . حسام اتصل عليها و قال ليها بعد ده مواعيد الطيارة جات و تطلع هو مستني تحت جمب عربيتو . حنين لمن قفلت من حسام منى جات غرفتها و قالت ليها : حنين انزلي مصطفى قبيل ضرب لي و قال لي انو هو ما حايقدر يجي فحاتمشي انتي و حسام
حنين : طيب انا جاهزة
منى : خلاص اطلعي حسام واقف برا جمب عربيتو
حنين طلعت و مياده كانت واقفة مع حسام جمب باب بيتهم
مياده عاينت لحنين : قولتي لي مطقمين الاتنين بالرمادي بسحروكم لي
حسام عاين لحنين و ابتسمو الاتنين . حنين عاينت لحسام و قالت ليه : يلا ؟
حسام : يلا
حنين مسكت ايد باب العربية الورا . مياده قالت ليها : سواق سيادتك هو ؟ مافي زول غيرك اركبي قدام
حنين : ما قصدي بس انا ما متعودة
مياده : تتعودي حبيبتي من حسي
حنين ركبت قدام جمب حسام . كانت ديك اول مرة تركب قدام في عربية حسام
حسام ابتسم و عاين ليها : نورتي
حنين ابتسمت و سكتت . اغلب الطريق كانو ساكتين و لمن قربو على المطار
حسام : حنين عليكي الله ختي لي تلفوني في الشاحن . حنين لمن مسكت التلفون حسام كان عاوز يشيل اسطوانة فيها اغنية بتحبها حنين و عاوز يختها . اصابعو لمست ايد حنين دون ما يقصد . حنين من لمست اصابعو ايدها جسمها كلو ارتعش . شالت التلفون بسرعة و وصلتو. بقت بتعاين في الشباك . لمن وصلو المطار حسام اتصل على محمد و لقى تلفونو لسه مقفول . و بعد لحظات محمد رجع ليه
حنين : اها وصلو صح ؟
حسام : اي قال يادوب نزلو من الطيارة . لكن عبال ما يخلصو اجراءات الدخول و شنطهم تجي ما اقل من ساعة
حنين : اي ما نحنا مطارنا ما شاء الله عليه
حسام : هههههههه اي عارفة الوضع . عشان كده احسن نستنى هنا جوا الجو سخن عليك . كلمتا محمد لمن يطلعو يرن لي
حنين : اوكي
حسام بابتسامة : بالمناسبة
حنين اتلفتت عليه
_ ايدينك لسه لينة و ناعمة زي ايدين الاطفال
حنين ابتسمت و سكتت
_ عارفة من اول ما جيتي من دبي و جيتي بيتنا . رغم كل المشاكل و اللخبطة الكانت بينا في شعور جواي ما قدرتا اكذبه لمن سلمتا عليكي كان نفسي ما افك ايديك خالص .
حنين ابتسمت و سكتت
_ يادي خجلك لمتين انا حاكون دايما بتكلم مع نفسي و بس . يفترض مرت سنة و نص و نكون كبرنا و اتعودنا على الكلام ده خلاص
_ بس انا ما خجولة
حسام ابتسم و عاين ليها : شوفي خدودك كده ؟
حنين بخجل : حساااام
_ حياة حسام
قعدو و اتونسو مع بعض لمن محمد و ميساء طلعو و نزلو ليهم و بعداك رجعو البيت . حنين بعد المغرب رجعت لمياده و كملت شغل معاها . و شذى كانت قاعدة بتتونس معاهم و كل ونستها كانت عن حسام . حنين الحاجة دي قهرتها من جوا قلبها بس حاولت تكون طبيعية . حسام جا نازل و قال لمياده : انا ماشي الكافي الفي نهاية شارعنا اصحابي عاملين لمة هناك بقعد معاهم شوية و بجي . و عاين لحنين و هو اصلا كان قاصد يوري حنين
مياده : اوكي انبسط
حسام : حنين انتي قاعدة شوية و لا ماشة طوالي ؟
حنين : لا لسه ما خلصنا يعني شوية
مياده : اصلا ما ظنيت نخلص بدري زاتو بمسكها تبيت معاي الليلة
حنين : لا ما ينفع يا مياده عشان ..
مياده قاطعتها : كدي بنتفاهم . و عاينت لحسام : بتلقاها
حنين عاينت لمياده شديد عشان تنبهها انو شذى قاعدة
شذى حست انو حسام مهتم بحنين لأنو هو اصلا من عرف حنين بقى تعاملو في حدود مع البنات بس هي ما عارفة انو حنين هي السبب في التغير ده . فلاحظت انو بتعامل مع حنين بطريقة حلوة غير عن تعاملو معاها و مع بنات اهلو . عاينت ليه و قالت ليه : حسومي متين حاتفسحني ؟ انا قاعدة اسبوع واحد بس بعد العرس
حسام عاين لحنين و خاف انها تزعل من كلام شذى : و الله بعد العرس نازل امتحانات
شذى : يخس عليك يا حسومي ما صعب عليك تخصص لي يوم واحد بس
حسام : نشوف ان شاء الله
حنين حافظت على برودها رغم انها من جوا ولعت نار . مياده و حنين خلصو شغلهم الساعة 11 و حسام كان يادوب جا . مياده اصرت على حنين انها تبيت معاها حنين اتصلت على امها و كلمتها . حنين و مياده و شذى و امنية كانو قاعدين في غرفة مياده . شذى قالت ليهم بعد حسام يرجع ينزلو كلهم و يعملو قعدة في الحديقة و يسهرو مع بعض بس حنين قالت انها تعبانة و حاتنوم و مياده نفس الشي لأنو اصلا مياده ما بطيق شذى . حسام اول ما جا و غير هدومو بعت لحنين مسج
_ انا رجعتا
_ تمام
_ انتي وين ؟
حنين كانت عارفة لو ورت حسام انها بايتة مع مياده كان حايصر انها تنزل و تقعد معاهم و تتونس معاهم و هي ما كانت حابة انو تقعد مع شذى لأنها حاتقعد تتظارف مع حسام و حنين ما حاتتحمل اكتر : في بيتنا .
طوالي حسام اتصل عليها
_ الو
_ اااااه انا يسلم لي الصوت
حنين ابتسمت و سكتت
_ مشيتي متين ؟
_ يعني من ساعة كده
_ طيب حبيبتي انتي الليلة من الصباح ما ارتحتي نومي حسي و ارتاحي
_ اي اصلا عاوزة انوم . امشي اتونس شوية مع العاوزاك تخصص ليها وقت ديك من قبيل مستنياك
حسام قعد يضحك لمن عيونو دمعت
_ قولتا شي انا مضحك للدرجة دي ؟
_ هههههههههه و الله ضحكتا لمن دمعتا
_ لو في شي مضحك ضحكني معاك
_ بتغيري علي ؟
_ لا . اغير عليك ليه ؟
حسام باستهبال و هو بحاول يغيظ حنين : خلاص طيب امشي نومي عشان زي ما قولتي شذى مستنياني اتونس معاها شوية
حنين اتغاظت لدرجة : طيب اسفة اني اخرتك . امشي و ان شاء الله تنبسط
_ ههههههههه اموت انا في المعصبة
_ لا معصبة لا شي انا . يلا انا نعسانة ماشة انوم يلا باي
_ كده بس ؟
_ عاوز شنو ؟
_ لا فيها تصبح على خير و لا اي شي ؟
_ تصبح على خير
_ و تاني
_ تاني باي و اقفل
_ حنين
_ نعم
_ بحبك
حنين ابتسمت و سكتت مسافة و تاني ردت عليه : طيب باي ماشة انوم انا
_ انا زاتي ماشي اتونس مع بت عمي شوية
_ حسام باي
حسام كان مستمتع و بضحك و هو حاسي بغيرة حنين عليه . و بعد قفلو حازم جا و دق ليه الباب و قال ليه انهم قاعدين تحت يتونسو شوية و يجي يقعد معاهم بس حسام قال ليه انو عاوز يقرا شوية و بعداك حاينوم طوالي .  زي الساعة 3 صباحا حنين حست انها مقلقة و ما قادرة تنوم . كانت لابسة بجامة من مياده . شالت عباية مياده الكانت مرمية في الكنبة و لبستها و شعرها كان مفكوك و نزلت تحت الحديقة حبت تشم هوا شوية خاصتا حديقة ناس مياده كبيرة و كلها نجيلة و مزروعة فيها اشجار كبيرة و بالليل هواها بكون حلو . حسام قعد يقرا و لمن خلص اخر ورقة في ايدو نزل المطبخ عشان يشرب موية و يطلع ينوم . دخل المطبخ و شرب موية و لمن جا طالع شاف باب الحديقة الخلفية فاتح مشا عشان يقفلو شاف حنين من بعيد قاعدة في النجلية . في الاول شك في انها حنين لأنها قالت ليه انها مشت بيتهم بس عرفها من ضهرها و شعرها الفرود عليه . حسام جا وقف جمبها و قال ليها : في ناس قالو ماشين ينومو المقعدهم هنا بعدو في النجوم و لا شنو ؟
حنين لمن شافتو اتفاجئت و وقفت : حسام الجابك هنا شنو ؟
حسام بابتسامة : على اساس انك مشيتي البيت صح ؟
_ لو وريتك اني بايتة هنا كان حاتصر اني انزل و اقعد و اسهر معاكم و انا تعبانة و عاوزة انوم
_ هههههههه طيب ما نومتي ليه ؟
حنين بارتباك : نومتا و جاتني صحية حبيت اشم هوا
حسام مسك ضحكتو و هو شايف الكذب في عيونها : ايوااا لا لا تمام
_ انا ماشة انوم
_ الليلة كل ما اتكلم معاكي حاتقولي لي ماشة انوم ؟
_ اي نعستا . اول ما مشت خطوة مسك ايدها
حنين ارتبكت : حسام فك ايدي لو زول صحا حايفهم غلط
حسام بابتسامة و هو ماسك ايدها و هي بتحاول تفكها : خليهم يفهمو غلط اقل شي تصحيحا للوضع حايعرسوكي لي و في احلى من كده ؟
حنين خجلت و نزلت راسها و خدودها احمرو
_ اااااه انا من خدودك دي و خجلك ده حرام عليكي البتعمليو فيني
حنين من الخجل ما عرفت ترد عليه . و هو كان بعاين ليها . قالت ليه و هو منزلة راسها : حسام طيب الله يخليك فيك ايدي عشان خاطري
حسام فك ايدها و عاين ليها و قال ليها . عمري ما كنتا بحلم حتى اشوفك في ساعة زي دي و الليلة انتي بايتة هنا في بيتنا . زي ما الظروف و القدر اداني اللحظة دي بدعي ربي يجي اليوم و تكوني معاي للابد في نفس البيت . حنين من خجلها ما عرفت ترد عليه . قالت ليه تصبح على خير و مشت .
حسام وقف و عاين لحنين لمن دخلت ختا ايدو في قلبو و اتنهد و قال : ااااااح يا قلبي . لو تعرفي بحبك قدر شنو . يا رب اجعلها من نصيبي
اليوم التاني كان يوم العقد . كلهم صحو بدري عشان يجهزو و يرتبو البيت . حنين صحت بدري اخدت دوش و منى جابت ليها معاها غيار . بنطلون جنز فاتح و تشيرت بطيخي و فيه كتابة بالرمادي . كلهم كانو قاعدين في الصالة بشربو في الشاي .
مياده : حنين انتي ما بتشربي شاي بتشربي نيسكافي . اقوم اعملو ليكي
حنين : لا خليكي بعملو براي
حسام ابتسم و عاين لحنين : حنين اعملي لي كباية معاكي عليكي الله
حنين : طيب
شذى : النيسكافي مافي حد بظبطو احسن مني . يوم بعمل ليك حقي
حنين ما اشتغلت بشذى و قامت مشت المطبخ
مياده عاينت لشذى ببرود : هو النيسكافي عاوز ليه شنو ؟ موية سخنة و لبن بدرة و معلقة نيسكافي و سكر و انتهت القصة
حسام حاول يمسك ضحكتو لأنو كان ملاحظ لمياده كارهة شذى . حنين عملت النيسكافي و رجعت مدت لحسام كبايتو و ابتسم و قال ليها : تسلم ايدك
حسام و هو بشرب في النيسكافي اتثاءب
حنين قعدت جمب مياده و قالت لحازم : كيف كانت القعدة امس الجو كان حلو . و عاينت لحسام
حازم : و الله اتونسنا و ضحكنا و جو قعدو معانا مصطفى و نهلة بس كانت ناقصاكم
مياده : بري نحنا اخير لينا نومنا عاينو انتو صاحين تعبانين كيف . حنين انا خليتك صاحية نومتي متين ؟
حنين بارتباك : بعديكي على طول
حازم : حسام امس خلصتا قراية الساعة كم ؟
حسام : زي 3 كده
حازم : و ان شاء الله خلصتا
حسام : باقي لي تلت المادة ماشي بكرا من الصباح اخلصها مع مازن
حنين انسطت لأنها كانت فاكرة حسام قعد و اتونس معاهم و عرفت انو لمن قفل منها قعد يقرا .
مياده : حنين يفترض نقوم نجهز الخبايز
حنين : يلا . بس خالتو سامية ادتني مفتاح غرفة مها و قالت لي نحول الحاجات هناك
مياده : حسام و لا حازم واحد فيكم يقوم و يشيل لينا الجرادل
حنين شالت الصواني و طلعت فوق غرفة مها . و جا حسام شايل جردلين و ختاهم
حنين : يعني امس ما سهرتا معاهم
حسام بابتسامة : ما بعمل حاجة ممكن تضايقك
حنين بابتسامة خجولة : بس انا ما كنتا حاضايق
حسام : جد ؟ يعني ممكن اقعد اتونس مع شذى و اسهر معاها براحتي ؟
حنين ببرود : دي حاجة بتخصك انت انا ادخل ليه ؟
حسام : خيير
حنين بعصبية : ليه بتحب تستفزني
حسام : بحب اشوف غيرتك علي
حنين : بس انا ما بغير
حسام : و ده شنو ؟
حنين سكتت و ما عرفت ترد .
حسام : ليه ما عاوزة تعترفي ؟
حنين : اعترف بشنو ؟
حسام : انك بتغيري
حنين : لأني ما بغير
حسام : طييب
و طلع و مشى نزل تحت و بعد شوية حنين نزلت المطبخ عشان تجيب فويل شفاف تلف بيه صواني الخبيز . حسام اول ما شافها نازلة قال لشذى الكانت قاعدة مع امنية : شذى ممكن بعد شوية تكوي لي جلابيتي ؟
حنين كانت ماشة و لمن سمعتو وقفت و عاينت ليه
شذى : من عيوني
حسام : تسلمي معليش حاتعبك
شذى : تعبك راحة
حسام : تسلمي
حنين عاينت لحسام و هي مغيوظة و مشت المطبخ شالت الفويل و طلعت . حسام كان عنده شغل برا خلصو و جا و هو ماشي على غرفتو شذى كانت مع حنين و مياده نادتو
شذى : حسام جيب الجلابية عشان اكويها ليك
حسام : طيب
حسام مشا غرفتو جاب جلابيتو و جا اداها لشذى و حنين كانت بتحاول تعمل فيها مشغولة بالفي ايدها .
شذى : مياده وين المكوة ؟
مياده : في مكوتين و الاتنين في غرفة ماما
شذى : طيب ارح اديني ليها
مياده : حنين اديني المفاتيح بتاعت غرفة ماما
حنين : ما معاي مع خالتو سامية و هي مشت بيتنا استنوها لمن تجي و ما حاتجي الا بعد تجهز . و عاينت لحسام و ابتسمت ابتسامة خبث
حسام حاول يكتم ضحكتو و مياده قعدت تضحك لأنو عارفة المفاتيح معاها . حسام شال جلابيتو و قال ليهم : شكلي حالبسها مكرفسة المهم لو لميتو في مكوة وروني
مياده و حنين خلصو شغلهم و بعداك حنين مشت خبطت غرفة حسام
فتح ليها الباب و ابتسم لمن شافها قدامه
_ جيب جلابيتك
_ امي جات ؟!
_ لا
_ لقيتي مكوة وين ؟
_ حسام ما تستهبل . عارف انو المافتيح معاي
_ طيب قولتي ما معاكي ليه ؟
_ لأني ما عاوزاها تكويها ليك . ارتحتا ؟
حسام دخل و جاب جلابيتو المختوتة في الكرسي و مداها لحنين و بابتسامة : و ما عاوزها تكويها لي ليه ؟
حنين شالت الجلابية و عاينت ليه و هي مغيوظة : قلة ادب مني . و مشت غرفة سامية و طلعت المكوة . اتزكرت كلمات اغنية في اللحظة ديك . ختت المكوة هي و الجابية في السرير و طلعت تلفونها و كتبت لحسام مسج بكلمات الاغنية الاتزكرتها : ( لازم عليك اغار . يا ملفت الانظار . ولا نظرت غيري فيني تشب النار ) . حسام لمن سمع صوت المسج فتحها و لمن قراها ابتسم و انبسط لدرجة : و انا بموت فيكي انتي و تسلم لي البتغير . حنين كوت الجلابية و ودتها  ليه .
حنين و مياده مشو بيت ناس حنين و بدو يجهزو . حنين لبست بلوزة شفون عنابية و اسكيرت طويل مشجر و فيه عنابي و فيه خطوة بورا لنص ساقها و لبست صندل فلات عنابي و عملت شعرها كعكة مرخية و كانت طالعة جنان . حسام لبس جلابية اوف وايت الكوتها ليه حنين و كان في قمة الوجاهة كعادتو . و قبل العقد بشوية حنين كانت واقفة مع مياده و كانت واقفة معاهم شذى و امنية و بنات اهل ناس مياده . جات فاطمة حبوبة حسام ام ابوه و البنات مشو سلمو عليها و مياده مسكت ايد حنين و ساقتها تعرفها على حبوبتها لأنو حنين ما لاقتها قبل كده
مياده : حبوبة دي حنين صحبتي
فاطمة : صلاتي على النبي ما شاء الله . الله يحفظك يا بتي . كيفك ؟
حنين : الحمد لله بخير يا حبوبة و انتي كيفك ؟
فاطمة : نحمد الله بصحة و عافية
حنين بابتسامة : دايما يا رب
فاطمة عاينت لشذى و قرصتها : يا بتي ما تسيبي العولاق ده . دي شنو الالوان العاملاها في شعرك دي
شذى : ده ميج يا حبوبة فاطمة و اللون ده موضة حسي
فاطمة : موضة شنو ما سمح . بعد ده زاتو انا كلمتا ابوكي العرس طوالي
شذى : ههههههه لا لا لسه بدري يا حبوبة
حسام جا ماري و وقف سلم على حبوبتو
فاطمة : عقبالك يا ولدي .
حسام عاين لحنين و ابتسم و قال لحبوبتو : امييين يا رب
فاطمة : بت عمك المجنونة دي اخدها انت عاقل و بتصلح حالها
حسام ارتبك و عاين لحنين و قال لحبوبتو : بعد اذنك يا حبوبة
مشا حسام لسامية كانت بتناديو و فاطمة مشت . شذى لاحظت لنظرات حسام لحنين و اتغاظت
شذى بضحكة : طبعا حبوبة فاطمة من نحنا شفع بتقول شذى و حسام ياخدو بعض و بابا حكا لي انو اول جية لينا السودان و انا شافعة ختت ايدينا في بعض و قالت بعدين بت عبد الله و ولد عبد الرحمن ياخدو بعض .
حنين اتوجعت لدرجة و مشت و خلتهم . حسام سمع كلام شذى و اتغاظ منها و كان حابب يرد ليها بس بنات اهلو كانو واقفين . حنين لمن مشت من ناس مياده سامية نادتها
حنين : ايوا يا خالتو
سامية : نونة حبيبتي انتي معاكي مفاتيح غرفتي . دولابي الاخير فيه علبة هداية فيها الهدية الحاوديها لام العريس بعد العقد . افتحيها بتلقي توب لو ما مطبق كويس و طبقيه و في علبة اصغر شوفي الغوايش الفيها اذا ما مختوتين كويس ختيهم و اقفلي الغرفة و جيبها لي
حنين : حاضر
حنين كانت العبرة خانقاها . طلعت فوق و هي ماسكة دموعها . و فتحت الغرفة و دخلت و فتحت الدولاب و طلعت العلبة و قعدت في السرير بطبق في التوب . و لمن اتذكرت كلام شذى و انها هي بت عمو و ممكن يكونو لبعض خاصتا انو حبوبة حسام عاوزاها ليه دموعها نزلو . حسام جا ورا حنين دخل و لقى حنين قاعدة و دموعها نازلين و اول ما شافتو انشغلت بالفي ايدها
_ حنين
حنين و هي بتحاول تكون طبيعية : عاوز حاجة ؟
حسام قفل الباب و جا و قعد على قدميه في الارض قدام حنين و مسك من ايدها التوب و ختاه و مسك ايدينها الاتنين و عاين ليها : ممكن ما تبكي ؟
حنين اول ما حسام مسك ايدينها دموعها نزلو بشدة
_ حبيبتي ليه كده ؟ انا اكتر حاجة بتوجعني اني اشوف دموعك
_ خايفة يا حسام
_ من شنو ؟
_ خايفة القدر و الظروف تفرقنا عن بعض و ما نكون لبعض
حسام مسح دموعها النازلة على خدودها و عاين ليها بحنان : اوعدك طول ما انا عايش و فيني نفس حاعمل المستحيل عشان نكون لبعض و انا ما عاوز غيرك يا حنين
حنين ابتسمت و مسحت دموعها
_ اذا عاوزاني حسي بمشي اقول لشذى اني بحبك انتي و قدام الناس و الله مافي زول فارق معاي غيرك و اقول ليها تاني سلام ما تسلم علي . كلو و لا اشوف دموعك
_ لا دي بت عمك برضو
حسام عاين ليها بابتسامة : بحبك
حنين خجلت و نزلت راسها : يلا انا لازم امشي اودي الحاجات لخالتو
لمن وقفت و مشت على الباب حسام قفل الباب بايده : لي زمن ما سمعتها منك . مشتاق ليها
حنين بارتباك : حسام زح لي خليني اطلع
_ بس عاوز اسمعها ما عاوز شي تاني
حنين بابتسامة خجولة : انت عارفها
_ عاوز اسمعها
_ طيب . عاينت ليه في عيونه . و هو سرح في عيونها و فتحت الباب و طلعت . حسام وقف في مكانو و بقى بضحك . بعداك طلع و مشى الجامع . و بعد عقدو على طول حسام اتصل على حنين
_ الو
_ الزغاريت الجاية الحاتتسمع في البيت ده . ان شاء الله حاتكون زغاريت عقدي عليكي
حنين ابتسمت و بخجل : حسام
_ حياة حسام
_ بحبك
_ اخييرا قولتيها . و انا بموت فيكي
و بعد العقد و لمن بدو الناس يمشو . سامية كانت رجولها مخدرة و بتشكي منهم من الصباح و حنين لاحظت انهم ورمو شوية . حنين جابت حوض صغير فيه موية دافية فيها ملح . و ختتو تحت سامية و قالت ليها : خالتو ختي رجولك فيه
سامية : حبيبتي متعبة نفسك مالك
حنين : مافي اي تعب
لمن سامية ختت رجولها حنين قعدت تحتها و بقت بدلك ليها فيهم
سامية : تسلمي لي تعبتك معاي
حنين : مش بتقولي انا زي مياده و واحد ؟
سامية : اي و الله ربنا يعلم بعزك كيف
حنين : طيب تعب شنو ؟ . عمو ابراهيم عندو سكري و قريت انو الموية الدافية و التدليك بروحو الخدار و كويسة لناس السكري و كنتا طوالي بدلك ليه رجولو
حسام جا غرفة امو و لقى حنين قاعدة في مسند في الارض و بدلك لأمو رجولها و بتونسو و بضحكو . ابتسم و بدون ما يحس دمعتو جرت .
سامية : حسام عاوز حاجة ؟
حسام : لا لا جيت اطمن عليكي رجولك كيف ؟
سامية : حنين الله يديها العافية بسببها حسي تمام و الله الخدار راح
حسام ابتسم و عاين لحنين : الحمد لله . حنين مهتمة بالبيت كلو يا امي . بتزكرني بمها في اهتمامها بينا
سامية : و الله حسي بيني و بين نفسي كنتا بقول كده
حنين ابسمت و سكتت و بعد خلصت : يلا يا خالتو انا ماشة بعد ده
سامية : طيب حبيبتي
بعد مشت حنين . سامية كانت قاعدة في طرف الكنبة . حسام جا رقد في الكنبة و ختا راسو في رجول امو . و سامية بدت تلعب ليه في شعرو
_ حسام
_ اي
_ الفترة دي ملاحظة الحمد لله نفسياتك بقت تمام و رجعتا احسن من اول . و ما تتصور انا فرحانة كيف
_ الحمد لله و تاني ان شاء الله ما حاتشوفو غير كده
_ طيب انا عاوزة اعرف السبب شنو ؟
_ بتعرفي ان شاء الله قريب
_ سمح . انت و اختك ما بطلع منكم بعقاد نافع
_ ههههههه ما تزعلي يا غالية بس كل شي في وقتو حلو
_ ااااح رجولي الحمد لله يادوب ارتحتا . الله يحفظها حنين دي غايتو بت مافي منها
حسام ابتسم و سكت .
_ عارف يا حسام يوم مها مشت تتحبس عن ناس خالتك انا اتجرستا و بكيت و قلتا حافقدها . لكن و الله حنين ما ادتني فرصة اي شي بتعملو هي و خففت علي حاجات كتيرة
_ يعني لقيتي حنين بدل مها
_ اي و الله يا ريتها بتي و انا جد بتعتبرها زي بتي
_ طيب رايك شنو لو فعلا حنين تجي البيت ده بدل مها ؟
_ كيف ؟
_ امي انا بفكر اول ما اخلص و انزل شغل مع ابوي اخطب حنين
: الجزء الثامن عشر
سامية اتفاجئت و انبسطت شديد : جادي يا حسام ؟
حسام بابتسامة : ايوا
_ ده احلى خبر سمعتو . حنين من شوفتها عجبتني ليك و لمن عرفتها و شوفتا اخلاقها عجبتني اكتر . و الله لمن عمتك قالت عاوزاها لولدها جاتني نفسيات عديل لأني منى عيني تاخد حنين
_ طيب انا اول ما اخلص و انزل شغل مع ابوي انتي امشي لخالتو منى و انا بمشي لمحمد و اكلمو مبدئيا
_ ربنا يسعدك و يديك الفي مرادك يا ولدي و الله فرحتني
_ اللهم امين و يخليكي لينا يا غالية . حسام باس راس امو و قام
في اليوم التاني كانت حنة مها و كانو عاملنها في الحديقة الخلفية . حنين كانت لابسة فستان تحت الركبة بشوية لونو بنفسج داكن ساده و اكمامه تلاتربع و مخنصر مع جسمها و لابسة سلسل فضي طويل و عاملة شعرها ضنب حصان لفوق و لابسة صندل فضي فلات . كانت طالعة قمة في الرقة و الانوثة . حسام كان لابس لبسة ( على الله ) لونها رمادي فاتح . منى و سلوى كانو من المغرب مع سامية . و حنين جات مع ميساء مرة محمد و تقوى . حنين جات و سلمت على مياده و وقفت معاها حسام كان قاعد قصادهم مع محمد و مصطفى و حازم . و من جات حنين ما شال عينو عنها . لمن حازم لكزو و قال ليه بصوت واطي : ما تعملها ظاهرة كده البت اخوها قاعد . حسام انتبه لنفسو و و قعد يتونس معاهم .
حنين و مياده و تقوى كانو واقفين بتونسو
حنين : مها جات ؟
مياده : اي بتجهز في غرفتها الليلة ابت تمشي الكوفير قالت حابة تكون بسيطة . يلاكم سلمو عليها هي زاتها سألت منك
حنين و تقوى و مياده طلعو لمها في غرفتها و كانت معاها امنية و شذى و سلافة بت خالها . حنين سلمت على مها و مها سلمت عليها بطريقة حلوة شديد و سلمت على تقوى .
حنين : مهوية حبيبة الف مبروك و ربنا يسعدك
مها بابتسامة : تسلمي حبيبتي و عقبالك انتي كمان . و غمزت ليها
حنين ابتسمت و نزلت راسها . و مها لكزت حنين و قالت ليها تعالي جاي . حنين لمن قربت من مها قالت ليها في اضانها : مبروك الرجوع و الله فرحتا شديد
حنين ابتسمت بخجل و زحت . شذى لاحظت انو كلهم بحبو حنين بزيادة و سامية بتعتبرها وحدة من بناتها و ممسكاها كل شي و مها زولة صعبة شوية و ما بتخش في الناس بسهولة بس بتتعامل مع حنين حلو لدرجة و من اول ما جات كانت بتسأل عنها .
بعد الحنة خلصت حنين و البنات كانو قاعدين بتونسو . حسام كان قاعد مع الشباب مقاصدين البنات بس بعيد منهم شوية . حسام كان قاعد و كل شوية بعاين لحنين و هي كل ما تعاين ليه و تلقاه بعاين ليها بتبتسم و بتتلفت بتتونس مع وحدة من البنات . حسام مسك تلفونو و كتب ليها مسج
_ مشتاق ليكي
حنين شافتو و هو ماسك تلفونو و عرفتو بكتب ليها في مسج مسكت تلفونها و فتحت المسج و ردت ليه : بس انا قدامك
_ حتى و انتي قدامي . الليلة من الصباح ما اتكلمتي معاي غير كلمتين اول ما صحيت
_ انت كنتا مشغول الصباح مع العمال و بعداك انا انشغلتا بالترتيب مع مياده
_ الليلة ما بايتة مع مياده ؟
حنين رفعت راسها و عاينت ليه و ضحكت : لا
_ ليه لا ؟
_ تقوى الليلة بايتة معاي
_ بيتي انتي و تقوى
_ لا ما ينفع . و بعدين اصلا شكلو القعدة حاتطول حسي الساعة 12 يعني مياده حاتمشي تنوم و انا كمان الصباح بدري حاجيها
_ انا مالي و مال مياده . امكن نتلاقى تاني الساعة 3 صباحا
حنين ضحكت : تحلم بيها تاني
حسام قعد يضحك و كتب ليها : مااشي بتحمل السنين الفاضلة دي . بعدين لمن اعرسك حاشوفك وقت ما احب
حنين ابتسمت بخجل بعد قرت المسج . حسام عاين ليها و ابتسم و مسك تلفونها و كتب ليها : ااه انا من خجلك
حنين بتحاول تغير الموضوع : ملاحظ انك بقيت تتكلم عن العرس كتير ؟
_ طيب دي حاجة يفترض تفرحك
_ بس لسه بدري شديد
_ خليني بس اخلص جامعة و بنتفاهم
سامية و منى و سلوى كانو قاعدين مع بعض . سلوى حبت سامية لدرجة و بقو صحبات .
حنين جات و معاها مفاتيح غرفة مها و غرفة سامية و جات ادتهم لسامية : خالتو سامية هاكي المفاتيح عشان لمن امشي ما انسامهم معاي
سامية : ماشة ليه ؟ الليلة بيتي معانا كملي معاي يوم بكرا ده بس
حنين : بكرا من الصباح بجيكي . لأنو معاي تقوى بت عمتي
سامية : مالو تقوى ما غريبة بيتو انتي و تقوى
حنين ما بتحب ترفض لسامية طلب و باتستسلام : حاضر
سامية : يحضر ليكي الخير
منى : ياخوانة اشتقتا لبتي لكن . طول اليوم هي معاكي من عرس محمد مشت ناس حبوبتها و لمن جات بقيت ما بلاقيها الا صدف
سامية مسكت ايد حنين و حنين قعدت في ايد الكرسي القاعدة فيه سامية : ما بتك براكي
سلوى : هي زاتها منى لو ما شايفاكي بتريدي حنين قدر شنو يا سامية ما كان خلتها ليكي
سامية حاوطت حنين بايدها و هي قاعدة جمبها : اي و الله ربنا يشهد و يعلم حنين دي بريدها من جوة قلبي
حنين بابتسامة : و الله انا كمان يا خالتو سامية و معتبراكي امي التانية
حسام كان واقف بعيد و مبسوط جدا و هو شايف حنين قاعدة جمب امو و امو ماسكاها . حنين قامت و مشت لناس مياده
سامية عاينت لحنين و هي ماشة : ما شاء الله ربنا يحفظها و يخليها ليكي
منى باتسامة : اميين يا رب و يخلي ليكي و عقبال ما تفرحي بالباقين
سامية : امييين
سلوى : لكن نونة ما قعدتا معاها الا ايام مشينا ناس امي ديك بس
سامية : ما تجننوني حسي يخلص العرس بديكم ليها
منى : ههههههههه و الله اليسمعك يقول جد بتك . لو ما واحدة و ما عندي بت غيرها كان اديتك ليها يا سامية
سامية : اصلا حاتديني ليها ما تستعجلي حبيبتي
منى : كيف ؟
سامية : و الله هو الموضوع ما وقتو لكن طالما جات السيرة كويس اوريكي زاتو عشان تفكري من بدري بس ما تجيبي لحنين سيرة حسي نهائي
منى : في شنو ؟
سامية : طيب ارحكاكم فوق من الجوطة دي
منى و سلوى و سامية طلعو فوق غرفة سامية . قعدو في جلسة في طرف الغرفة
منى : سامية اتكلمي خوفتيني
سامية : طبعا وريتك انو حسام بعد يخلص ابوه عاوزو يمسك ليه الشركة الهنا . و حسام قال لي انو بعد يخلص جامعة و ينزل شغل عاوز يخطب حنين . و الله يا منى انا اصلا كنتا بعد كم شهر حاجي و افاتحك في الموضوع و بعداك نجي رسمي و الرجال يقعدو يتكلمو . لكن احسن تعرفي بدري و تفكري و لمن يجي الوقت داك تكوني فكرتي على مهلة و تشوفي حنين زاتها رايها شنو برواقة بس ما حسي
منى بفرحة : و الله يا سامية حسام من دون اولادك عندو معزة خاصة عندي و انا بريدو و والله لو الحاجة دي تمت انا حاكون اسعد انسانة في الدنيا بس حنين حسي لسه صغيرة و انا ما بقدر افرض عليها شي و عاوزاها تختار شريك حياتها براها
سامية : و انا زاتي ما بسمح ليكي تفرضي عليها شي لأني زي ما بقول ليكي حنين معتبراها وحدة من بناتي و انا زاتي ما برضى افرض على وحدة من بناتي شي ما دايراو . انا وريتك عشان انتي تفكري و لمن يجي وقتو توريها و تشوفي رايها . شايفة هي و حسام اصحاب و لايقين على بعض و شوفتي بعينك الوضع الكان فيو حسام و انا حاسة انو حنين هي القدرت تطلعو منو
منى : كيف ؟
سامية : هههههههه كاصحاب يا مرة انتي راسك ما يمشي بعيد
سلوى : حنين زاتها بتي انا كمان ..
قاطعتها سامية : عشان كده فتحتا الموضوع قدامك
سلوى : و حسام عجبني و من شوفتو ايام عرس محمد و وقفتو معانا وعلقتا عليه قدام حنين و تقوى و كفاية انو ولدك يا سامية
سامية : تسلمي حبيبتي . المهم انتي حسي فكري كويس يا منى و عمتها هدي في زاتها شاوريها و الكلام ده ما فيو مجاملة . و تأكدي نحنا ما صحبات بس نحنا بقينا اهل و عشرتنا ما ساهلة فكلام زي ده اصلو ما عاوزاو يخلق حساسيات بينا و لو حنين ما وافقت و لا كده و الله مكانتها عمرها ما حاتتغير عندي و في النهاية كل شي قسمة و نصيب و الكاتبو الله هو البحصل
منى : و نعمة بالله 
منى و سلوى نزلو و منى قالت لحنين:  بيتي الليلة هنا عشان الصباح خالتك سامية بتحتاج ليكي
حنين : حاضر
منى و سلوى مشو على الباب . حسام كان واقف و لمن مشو ناس منى هو طالع فوق و عاين لحنين و قال ليها : شوفتي الله ده بحبني كيف . اهو بايتة و لا على كيفك . و طلع . حنين ابتسمت و عاينت لأمها و قالت ليها هي زاتها ماشة معاهم تجيب ليها غيرات ليها هي و تقوى . حنين مشت بيتهم مع ناس امها و جابت حاجاتها هي و تقوى و رجعت . تاني يوم حنين صحت الصباح و صحت تقوى و مياده و كانو لسه في السرير حنين زهجت منهم و قالت ليهم : اتسوك و اجي القاكم صحيتو . لبست عباية و طلعت برا كان شعرها ملموم ضنب حصان ببانده صغيرة و مرخي و طالعة خصل جايطة كان شكلها حلو و وشها رايق رغم انها صاحية من النوم . باب غرفة حسام قصاد غرفة مياده بس قدامها بشوية . حسام صحا بدري عشان كان ماشي لمازن يقرا معاه . حسام اول ما حنين فتحت باب غرفة مياده هو فتح باب غرفتو و طلع و لمن شاف حنين وقف و ابتسم قال ليها : صباح الخير
حنين باتسامة : صباح النور
_ عارفة ده احلى صباح الاول حاجة اشوفها فيه انتي
حنين ابتسمت فتحت باب غرفة مياده و رجعت . حسام ضحك و نزل تحت .
مياده و تقوى استغربو لمن شافوها واقفة جمب الباب و مبتسمة
تقوى : مالك ما مشيتي اتسوكتي ؟
حنين كانت مبتسمة و سرحانة . مياده : ههههههه حنيييين يا الاخت
حنين : ايوا
مياده : ما مشيتي اتسوكتي ليه ؟
حنين : نسيت فرشتي
تقوى : ههههههه و الفي ايدك دي شنو ؟
مياده غمزت لحنين : حسام كان برا و لا شنو ؟
حنين و هي بتخبي ابتسامتها : يلا كويس انكم صحيتو لازم نمشي نشيك على حاجات الجرتق عشان نمشي الكوفير بدري
مياده : حنين عاوزاكي في موضوع
حنين : قولي
مياده : انا عزمتا رماح العرس و اصلا حازم بعرفو عارفاني بحكي لحازم اي شي و هو صحبي . و حابة اعرفو على حسام ما عاوزة احس اني بعمل شي من وراه و خايفة صراحة فعاوزاكي تدي حسام خلفية عن الموضوع
حنين : طيب
مياده : تسلم لي مرة اخوي انا
حنين : ههههههه بقيتيني مرة اخوكي ؟
مياده : باعتبار ما سوف يكون يعني
حنين و مياده و تقوى مشو غرفة مها يرتبو الحاجات الحايشيلوها للجرتق و حنين نزلت المطبخ تعمل ليهم حاجة يشربوها . لمن حنين دخلت المطبخ حسام جا المطبخ
حنين بارتباك : عاوز حاجة ؟
_ عاوز كباية نيسكافي من ايدك
_ طيب امشي اجهز بتلقاني عملتها ليك و برسلها ليك في غرفتك مع مياده
_ اجهز ؟ ليه ماشي وين انا ؟
_ مش ماشي تقرا مع مازن ؟
_ امشي و اخليكي ؟ خليتو
حنين بخجل : لا حاتمشي من متين بتهمل قرايتك ؟ و بعدين انا زاتي بعد شوية طالعة
_ ماشة وين ؟
_ ماشين الكوفير
_ اهااا طيب و لو انو و الله ما بتحتاجي بدون اي شي معذباني . عارفة حتى و انتي صاحية من النوم شكلك حلو شديد
حنين بخجل و هي بتعمل في النيسكافي : طيب امشي اجهز
حسام باتسامة : عاوزة تخارجيني ؟
_ ما لو جا زول
_ لا الساعة 3 صباحا و لا قاعد معاكي في غرفة برانا . نحنا في المطبخ
_ برضو امشي
حسام و هو عامل فيها زعلان : انا بفتش لاي طريقة اشوفك و اتكلم معاكي فيها حتى لو ثواني و انتي بتقولي لي امشي . قلتا ليكي انك ما بتحبيني زي ما انا بحبك
حنين سكتت و كملت الفي ايدها . مدت لحسام كباية النيسكافي و هي منزلة راسها قالت ليه : مستحيل . و رفعت راسها و عيونها كانو فيهم دموع : لأنو مافي زول بحب زول زي ما انا بحبك
حنين قبلت على طول من حسام على المسطبة و كبت عصير ليها هي و مياده و تقوى . حسام ختا الكباية الفي ايدو و لفتها عليه و عاين ليها و قال ليها : ليه كده يا حنين . انتي عارفة اني ما بحب اشوف دموعك
حنين دموعها نزلو : لأني ما قاعدة اقدر اعبر ليك عن الجواي حسام انت ما عارف ..
حسام قاطعها بابتسامة : ما محتاج . لأنو حاسيه و شايفو . ياما سمعتا كلام حلو من بنات بس عمري ما حسيت انو في وحدة صادقة فيهم زيك . لأنو حبك لي شوفتو في عيونك في كل مرة بتعايني لي و ما بتقدري تطولي نظرتك لي و بتنزلي عيونك بسرعة . في كل بسمة خجولة منك في اخلاصك لي طول الفترة الكنا سايبين بعض فيها رغم اي شي ما هان عليكي تكوني مع غيري . و في غيرتك علي الما بتقدري تخبيها . و ده كلو عندي احلى من مليون كلمة حب ممكن تتقال
حنين مسحت دموعها و رفعت راسها و عاينت ليه و قالت ليه : بحبك يا حسام . و مشت بسرعة . حسام بقى واقف مبتسم في مكانو . حنين طلعت لمياده و تقوى فوق الغرفة
تقوى : وينو العصير
مياده بضحكة : سرحان عبد البصير . العصير وين ؟
حنين و هي بتضحك على نفسها : نسيتو في المطبخ
مياده : ههههههههه و امي تقول لي انا روشة ما شافت حنين
تقوى : خليكم بمشي انا اجيبو
تقوى لمن نزلت شافت حسام ماسك كباية النيسكافي و طالع من المطبخ . و لقت كبابي العصير مختوتين في المسطبة في صينية . شالتها و طلعت
تقوى ختت الصينية و قالت لمياده بابتسامة : مياده عرفتا زولتك نست العصير ليه بعد ما كبتو كمان
مياده : ليه ؟
تقوى : حسام كان في المطبخ شكلها عملت ليه نيسكافي و نستنا نحنا
مياده جات قعدت جمب حنين و ختت ايدها في كتفها و باستهبال : كنتو بتعملو شنو في المطبخ لمن نساكي العصير ؟
حنين بابتسامة : بطلي تفاهة . كان عاوز نيسكافي بس و عملتو ليه
مياده : بس ؟
حنين : ايوا . و يلا خلصو علشان نمشي بعد شوية
حسام طلع و دقا باب غرفة مياده و مياده قالت ليه يدخل
حسام : مياده انا طالع عاوزة حاجة ؟
مياده : لخص و قول جاي تقول لحنين انك طالع
حسام بابتسامة : تصدقي انك ما تستاهلي . و عاين لحنين : لو احتجتو حاجة في البيت و لا اي شي مازن قاعد و لو لقيتوه مشغول اتصلو علي
حنين : اوكي
حسام طلع و مشا لمازن و حنين و مياده و تقوى بعد خلصو اخدو دوش و جهزو مشو الكوفير . حنين كانت لابسة بنطلون اسكيني كحلي داكن و بلوزة بيضا مشجرة فيها ورود بالعنابي و خاتة طرحة عنابية و كانت لابسة صندل خفيف فلات لونو كحلي داكن . ناس شذى و امنية و بنات اهل ناس حسام مشو كلهم كوفير مع بعض بس ناس حنين مشو براهم كوفير بمشوه دايما عشان شغلو احلى و الزحمة اخفا . حنين عملو ليها هي شعرها اول وحدة كان طالع خرافي . و لمن خلصت كانت الساعة 4 و نص و اتصلت على حسام عشان تشوفو خلص قراية و لا لا
_ حبيبتي
_ خلصتا ؟
_ اي تقريبا . ليه عاوزة حاجة ؟
_ لا لو ما خلصتا خلاص
_ لا و الله فاضل لينا اخر ورقة
_ طيب لمن تخلصها بتقدر تجيني في الكوفير ؟ عاوزاك
_ بقدر ؟ لو ما بقدر بجيكي دي اول يوم تطلبي مني انا اجيكي
حنين باتسامة : طيب
_ و بالمناسبة
_ ايوا
_ و انا كمان بموت فيكي
حنين ابتسمت و قالت ليه : طيب يلا باي
بعد قفلت حنين ناس مياده كانو خلصو حنة و جو دورهم في الشعر و جا دور حنين في الحنة رسمت ايد حنتها كانت بسيطة فيها نقش رفيع و على اخر, في قلب صغير و عملت حرف H
بعد نص ساعة حسام جا و اتصل عليها و قال ليها انو برا جمب باب الكوفير . حنين شالت طرحتها و طلعت ليه . وقفت جمب العربية و هو نزل . عاين ليها و قال ليها : حاتتكلمي معاي و انتي واقفة برا كده ؟
فتحت باب العربية و ركبت قدام جمبو .
_ لو حابة ممكن نمشي مكان
_ لا مافي وقت انا حسي داخلة
حنين لمن ركبت طرحتها نزلت من راسها حسام عاين ليها و قال ليها : طالعة حلوة كالعادة و كل يوم بشوفك احلى من اليوم القبليو
حنين ابتسمت و في خصلت شعر جات على وشها رجعتها بايدها ورا اضانها و حسام شاف الحنة .
_ لحظة اشوف
حنين مدت ايدها و هو عاين ليها و ابتسم و قال ليها : ده حرفي و لا حرفك ؟
حنين نزلت راسها و قالت ليه : الناس يفهموها حرفي بس لو حرفي ما كان عملتا جمبو قلب
حسام بابتسامة : يا بختو حرفي انو منقوش على ايدك
حنين و هي بتغير في الموضوع : ما تنسيني الموضوع الاتصلتا عليك علشانو
_ اها احكي لي
_ حسام صراحة مياده بتحب واحد و حابة تعرفك عليه
_ نعم ؟ و من متين ان شاء الله ؟
_ سنتين تقريبا
_ كمان ؟!
_ حسام هو كويس شديد و هي بتحبو جد
_ بتعرفو من وين . من اولاد مدرستا ؟
_ لا هو في تالتة جامعة
_ في الجامعة ما ينفع تكمل معاه و بتفاهم معاها انا
_ ليه كده ؟
_ حنين مياده لسه صغيرة و ما عارفة شي و انا بعرف اولاد الجامعة بفكرو في بنات الثانوي كيف و بت في سنها ممكن تحب واحد و تكون صادقة في مشاعرها بس ولد في الجامعة حايختها لعبة و لو ما لعب بيها ما حايكمل معاها كتير حايقول انو هي شافعة و حبها ليه ده مجرد حب مراهقة حسي و مصيرها تسيبو لمن تكبر
_ و انت خاتي علاقتنا كده ؟ و لا خاتيني انا كده ؟
_ حنين الناس بتختلف انا لو بضمن انو مكانة مياده عندو ان شاء الله لو ربع مكانتك عندي حاكون مطمن عليها . الناس بتختلف اول حاجة انا واثق من حبي ليكي و مدى جديتي في الحتة دي الما قابلة للنقاش اصلا و عارف انتي بتحبيني قدر شنو و انا بالنسبة ليكي شنو
_ طيب يا حسام مياده بتحبو بالجد و امكن هو كمان يكون كده
_ امكن . و امكن لا . انا واثق من اخلاق اختي لكن الحب بضعف الواحد و ممكن يخليو يعمل اي شي و اولاد الحرام كتار خاصتا انو هي لسه ما مرت بتجارب ممكن يلعب بيها و كان ما اذاها في نفسها ممكن يجرح مشاعرها
_ رماح ده ما ظنيتو انو بلعب . حسام انت ما تتصور هو عمل شنو عشان مياده هو بحب مياده من قبل ما تعمل العملية و ترجع تمشي طبيعي . و رغم انو مياده كانت شايفة حبو ليها مجرد شفقة هو سنة و شوية فضل صابر و واقف جمبها و من بعد عملت العملية و ارتبطو ليوم الليلة ما حصل يوم زعلها
_ حنين ..
حنين قاطعتو : انت اتعرف عليه ما حاتخسر شي . و اعرفو كويس و لو شوفتا عليه حاجة كعبة بعداك ليك حق تعترض
_ حاضر
_ هي عزمتو الليلة العرس بعدين . حسام تتساخف معاه
_ كمان عزمتو ؟
_ ما هي مها بتعرفو و حازم كمان بس كان فاضل ليها انت و مصطفى لمن يجي وقت الجد بعرف
_ خير
_ حسام اوعدني انك ما تتساخف مع الولد
حسام بابتسامة و عاين ليها : حاضر عشانك بس يا حياة حسام
حنين ابتسمت و قالت ليه : يلا انا ماشة و انت كمان امشي شوف حازم لأنو مصطفى مشى يشوف ترتيبات الصالة .
_ حاضر . اي اوامر تانية ؟
_ ايوا نسيت . توب خالتو سامية كان امس ا?

#يتبع

انت موتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن