10

9.6K 72 0
                                    

#انت_موتي
14/15/16

مرت الايام بسرعة و تالتة خلصت . طول الايام الفاتت حنين كانت مشغولة بالقراية و ما لاقية وقت تحك راسها و لمن خلصت الامتحانات كانت راضية عن شغلها . ايام امتحانات الشهادة حسام كان كل يوم لمن مياده ترجع بقول ليها اتصلي على حنين في تلفون امها و تشوفها اشتغلت كيف . بعد خلصت الامتحانات بيومين و بدت الاجازة حنين على طول انشغلت بعرس محمد . يوم التلات كان العقد . مياده و سامية و سهى و سارة و منال امهم اخت منى كانو بايتين مع ناس حنين و يوم التلات من الصباح جو ملاذ و ريهام و هالة عشان يساعدو حنين لو في اي شي . سامية كانت واقفة مع الطباخين و مها كمان جات من الصباح و كانت واقفة مع سارة و بشيكو على العدة و ملاذ و ريهام و هالة و مياده اتولو ترتيب الخبايز في الصواني و الشيالات . حنين و سهى كانو برتبو في الترابيز الفي الحديقة . و برا جمب الباب حسام و حازم كانو واقفين مع العمال البركبو في صيوان الرجال . و مصطفى و محمد مشو يأكدو على المأذون انو العقد بعد صلاة العصر في الجامع . سامية ما سمحت لمنى تعمل اي شي غير تستقبل الضيوف و تكون معاهم . لمن جا الضهر كل شي كان جاهز . حنين و مياده و صحباتهم طلعو غرفة حنين عشان يرتاحو شوية و يجهزو للعقد . سامية اثناء ما كانت واقفة مع الطباخين لاحظت انو السكر قرب يخلص و اخر شي حايعملوه في الحلو فشافت حسام ماري بجمبها و نادتو و قالت ليه : حسام شوف لي محمد وين لأنو السكر حايخلص و لازم يكون في كمان لبعدين لأنو منى مصرة يعملو شاي و قهوة بعد الغدا
_ محمد بكون مشغول حسي خلي انا بمشي اجيبو
حسام دور عربيتو و مشا جاب شوال سكر و جا . حنين كانت واقفة جمب باب بلكونتها بتاع الفايبر و بتعاين تحت شافت حسام و هو شايل شوال السكر و لمن نزلو من ملامح وشو لاحظت انو كأنو موجوع .
ملاذ : بنات بعد ده يفترض نقوم نجهز
مياده : اي و عشان ما نتأخر و البيت بدا يزدحم . انا و سهى و ساره و وحدة منكم تمشي معانا ناخد دوش في بيتنا و نجهز هناك لأنو لو قعدنا بالدور هنا للمغرب ما بنجهز
هالة : خلاص انا بمشي معاكم
ريهام : طيب حنين خشي انتي ابدي اخدي دوش
حنين ما كانت مركزة معاهم و كل همها كان في انو حسام ارهق نفسو من الصباح و كانت خايفة انو ده يأثر عليه لأنو الدكتور قال ال4 شهور البعد العملية دي ما يتعب شديد فيها و يعمل حسابو
ريهام : حنييييييييين
حنين انتبهت انو بتكلمو معاها و اتفلفتت عليهم : ايوا
مياده مشت عليها و عاينت تحت و قالت ليها : سرحانة انتي وين ؟ . مياده شافت حسام تحت عاينت لحنين و قالت ليها : ايوااااا . عشان كده ما معانا
حنين بتغير في الموضوع : يلا لازم نبدا نجهز
حنين اخدت دوش و لبست فستان رمادي تلاتربع مع الجسم و جاليه شفون ملون طويل و عملت شعرها ضنب حصان لفوق و كانت لابسة صندل فلات فيه ورود رمادية و لابسة حلق صغير ملون و كانت طالعة حلوة لدرجة . لمن نزلت تحت و كانت واقفة جمب باب الصالة البطلع على الحديقة شافت حسام شايل تربيزة كبيرة و مطلعها برا جرت عليه و قالت ليه : حسام نزل التربيزة دي
حسام لمن شاف حنين زي ما كل مرة بحصل وقف في مكانو بعاين ليها
_ حسام بتكلم معاك انا
حسام استغرب من نظرة الخوف الفي عيونها : في شنو ؟
_ حسام التربيزة دي تقيلة و انت من الصباح بتتعب في نفسك و حتى ما شغال بأنو جرح العملية لسه جديد و بدا يوجعك
_ حسي دي ما تقيلة
_ لا تقيلة و بطريقتك دي الجرح ممكن يفتح و ممكن تنتكس . ناسي انو الدكتور قال انه ال4 شهور دي لازم ما ترهق نفسك ؟
حسام كان مبسوط لدرجة و هو شايف خوف حنين عليه الما قادرة تخبيه نزل التربيزة و ابتسم و عاين في عيونها و قال ليها : خلاص خليتها عشانك
حنين ارتبكت و استحت ما عرفت تقول ليه شنو و قالت ليه : خلي حازم يطلعها . و مشت و خلتو . حسام بعد شوية كان مشا بيتهم اخد دوش و لبس جلابية بيضا و لبس ساعته الجابتها ليه حنين في عيد ميلادو القبل الفات و الكان راميها في علبة في اخر الدولاب من سابو بعض و رجع يلبسها من عرف الحقيقة و كان قمة في الوجاهة . حنين و صحباتها كانو واقفين في الحديقة و بدو يطلعو في صواني الخبايز الحايودوها حسام و مازن الجامع . الاء و اسراء بنات عم حنين كانو واقفين جمب الباب و لمن شافو حسام و حازم واقفين جمب بعض عجبوهم لدرجة و ما قدرو يشيلو عيونهم منهم . اسراء جرت لحنين و قالت ليها : حنين المز اللابس جلابية جمب مدخل الصيوان ده منو ؟
حنين بنظرة لا مبالاة : يات واحد في 100 واحد لابس جلابية
اسراء : مش في اتنين واقفين جمب بعض ؟
حنين : اي
اسراء : يلا اللابس جلابية بيضا ما اللابس جلابية بيجية
حنين لمن عرفت انها بتتكلم عن حسام اتغاظت من اسراء بس كتمتها جواها : ديل اولاد جيرانا
اسراء : وااااي يا حنين كسرني . ما تعرفيني عليه
حنين : اسراء انا ما فاضية ليكي حسي
مياده و ملاذ و هالة و ريهام كانو مركزين مع حنين و اسراء و بضحكو في كل رد فعل لحنين و تعابير وشها . مياده قاطعت حنين و اسراء و مسكت اسراء من كتفها و عاينت لحنين : اسراء قلتي لي كسرك ابو جلابية بيضا ؟
اسراء ختت ايدها على قلبها : اااااح اي
مياده : ده اخوي . مياده ختت الصينية الفي ايدها في تربيزة و شالت من حنين الصينية الفي ايدها و ادتها لاسراء و قالت ليها : الصواني دي حايودوها اخواني الجامع تعالي شيلي معانا و انتي و شطارتك خشي شمال فيه
اسراء فرحت و كأنها ما صدقت شالت منها الصينية و قالت ليها : تسلمي لي انتي . استني بعجبك انا
حنين عاينت لمياده و هي مغيوظة بس حاولت تكون عادية . ملاذ ابتسمت و قالت ليها : مالك يا نونتي ؟
حنين : مالي ؟
مياده بضحكة : حاتنفجري
حنين : و البفجرني شنو ؟
ريهام : طيب حبيبتي مش يفترض نمشي نودي الصواني ؟
حنين عاينت لمياده : صنيتي و شالوها مني
مياده : هههههههه 15 صينية خبيز ماشين الجامع يعني جوا في كتير بقت على دي ؟
حنين : انتو 4 و جاتكم اسراء و نادو الاء بالمرة خلاص ما محتاجين لي . و مشت و خلتهم . و صحباتها و قفو و بقو بضحكو هالة و هي ميتة ضحك : قلتو لي نستو !
مياده : هههههههه يا بت دي مكابرة ساي لكن النشوف اخرها شنو
حنين لمن دخلت جوا وقفتها منى : حنين يلا سرعو لازم صواني الخبيز و الحلاوة بعد ده تمشي الجامع الرجال اتحركو على الجامع . حنين مشت الغرفة الفيها الخبايز و شالت صينية و طلعت . اسراء مشت بصينيتها على عربية حسام و قالت ليه السلام عليكم و هو قال ليها و عليكم السلام و حاولت تفتح معاه موضوع : الصواني دي لازم تترص بطريقة كويسة في العربية . حسام كان بفتش في حنين في وسط صحباتها و ما كان مركز مع اسراء خالص و لمن شاف حنين بقى ما واعي ابدا . حنين ختت صينيتها في عربية حازم و دخلت جوا تجيب غيرها و لمن رجعت و مشت على عربية حازم مياده قالت ليها : هنا خلاص شبه مافي طريقة غير الصواني المعانا دي امشي ختي في عربية حسام . حنين مشت على عربية حسام و اسراء كانت واقفة بتتكلم معاه . ختت الصينية و عاينت لاسراء و قالت ليها : ممكن تبطلي لكاعة و تلخصي لو حابة تساعدينا بالجد .
اسراء : و انا حسي بسوي في شنو ؟
حنين ما ردت عليها و مشت جوا و جابت صينية تانية . لمن خلصو حسام و حازم مشو الجامع و بعد عقدو حنين اول حاجة اتزكرتها ابوها و انو قد شنو وجودو كان مهم في اليوم ده و دموعها نزلو . كانت واقفة في الحديقة و جمبها صحباتها . و لمن الرجال رجعو اسراء طوالي جرت تشيل مع حسام الصواني . حسام جا داخل جوا و لمن شاف حنين وقف و قرب عليها و  قال ليها : لو عمو كمال كان عايش اكتر حاجة كان ممكن تزعلو في اليوم ده انو يشوف دموعك . حنين مسحت دموعها و ابتسمت . مشا خطوتين و تاني رجع قال ليها : مبروك على محمد و عقبالك . ابتسمت و قالت ليه : تسلم
بعد مشا حسام ريهام ضحكت و قالت لحنين : ياخي لينا ساعة بنحنس فيكي توقفي بكا . حسام بكلمتين منو مسحتي دموعك و ابتسامتك لاخر ضرس
هالة : يا بت ده حسام و الله نحنا نحنس لبكرا لكن داك ذو تأثير فعال
سهى جات عليهم و ختت ايدينها في كتفين حنين : شنو يا شابات في هدوء حاصل عاوزة لي جردل تربوها معاي ؟
ريهام : طواااالي
مياده : تعالو نعمل لينا موضوع
سهى : حنين شوفي لي جردل نضيف
حنين دخلت المطبخ و كان في جردل صغير في راس الدولاب بس ما قدرت تحصلو و كانت رافعة ايدها و واقفة على امشاطها بس ما قدرت تحصلو حسام لمن كان طالع شافها ابتسم لمن شاف منظرها و جا فجأة من وراها و نزلو و اداه ليها و مشا . هي وقفت في محلها و كانت ماسكة الجردل و ابتسمت . هالة كانت داخلة جوا تجيب موية و شافت الموقف و قعدت تضحك . و جات قالت ليها : يا نونة قالو ليكي جيبي الجردل ما قالو ليكي احضنيو
حنين ارتبكت : ااي جايباه . يلا
هالة شالت الموية و طلعت برا و باستهبال : سهى دقي براحة الجردل ده بقى عزيز على حنين
سهى : ليه مالو ؟
هالة : حنين ما قدرت تحصلو كان في راس الدولاب جا حسام بكل رومانسية نزلو ليها . هههههه ما شوفتوها كانت واقفة حاضنة الجردل كيف
سهى : يا الله اموووت انا
ملاذ : فاتتنا دي
مياده : لا احلى شي هو كمان ما بضيع فرصة تلمو بحنين
ريهام : هههههههه اي اي الحب كده و لا بلاش
حنين كانت ساكتة و بتحاول ما تشتغل بتشغيلات صحباتها و كانت مبسوطة من جواها بس بتحاول ما تبين . جات اسراء قاطعتهم : حنين بكرا الحنة صح ؟
حنين : اي يعني حاجة صغيرة كده لأنو محمد ما حايحنن غير ايدينو
اسراء : انا كلمتا امي و حابيت معاكم عشان بكرا اساعدكم
حنين كانت عارفة السبب المبيت اسراء و ببرود : كتر خيرك ما بتقصري
بعد مشت اسراء سهى باستغراب : شنو الظرافة دي من متين اسراء بتساعد و لا بتخدم ؟
ملاذ : ما عشان سواد عيون حنين ياختي اتكسرت في حسام و من قبيل حكحكة شديدة
سهى : اهاااااا قووولي كده . حنين احب اطمنك اسراء تاني ما حاتطلع من بيتكم و حاتصاحبك صحوبية تقيلة
حنين عاينت لمياده و هي لسه مغيوظة منها في حركة الصينية : هندي اختو التصاحبها هي انا مالي
مياده : ههههههههه اي حاتصاحبني ما تستعجلي بس لازم تصاحبك اول عشان تصل لي
حنين : انتي ما قصرتي الظرافة قاتلاكي معاها ما محتاجة تصل ليكي بحاجة حسي امشي كملي ظرافتك معاها
مياده : بتغيري علي نونتي حبيبتي انا ؟
حنين : مياده بضربك بعد ده
ملاذ : كان صاحبتك كان صاحبتها . حسام عارفاه من زمان كرهتو البنات الخفاف خليها تتعب ساي
سهى و هي بتحاول تغيظ في حنين : لكن البت حلاتها ممكن تعجبو
هالة عاينت لحنين و قالت ليها : البشوف القمر ما بعاين للنجوم . يعني حسام ما حايعاين ليها
مياده : صدقتي و الله حتى ماما كانت دايما بتقول لحسام انت مفتري لأنو اي وحدة بنقول حلاتها بطلع فيها عيب فكانت ماما بتقول ليه نشوف البتعجبك دي بعدين حاتكون عاملة كيف . و لمن شوفتا صحبتي دي يادوب فهمتا و عزرتو و عرفتا شنو الملا عينو . و غمزت لحنين
حنين ضحكتها كانت حاتطلع بس غيرت الموضوع : مش قولتو عاوزين تغنو ؟ و لا جبتا الجردل ساي انا ؟
سهى : اي ارح
قعدو غنو مع بعض لقريب المغرب و هالة و ريهام و ملاذ مشو بيوتهم و الناس بدو يمشو . حنين كانت قاعدة متربعة في كنبة بتاعت الجلسة الفي الحديقة و قاعدين معاها سهى و ساره و مها و مياده . حسام كان واقف مع العمال الجو يشيلو الكراسي و الترابيز و بشيك معاهم في التسليم و كان معاه حازم . اسراء طلعت من جوة و في ايدها جك موية و كباية و مشت على حسام و مازن و قالت ليهم : خالتو منى قالت لي اجيب ليكم موية انتو واقفين من قبيل
ناس حنين كانو قاعدين في جلسة الحديقة و منتبهين لاسراء .
سهى : حنين بت عمك ما بتضيع اي فرصة
سارة : لكن مبالغة خفة زي دي ما لاقتني و ما صغيرة هي اظن حسي داخلة على ال19 صح يا حنين ؟
حنين : اي
مياده : اخوي جذاب بعمل في الناس اكتر من كده
مها : هههههههه حسام ما حايكون منتبه طبعا . مها كانت ملاحظة انو حسام واقف بعيد بس بعاين لحنين و بس حتى لمن يتكلم مع واحد من العمال بتكلم معاه و ما بشيل عيونو منها
ساره : كيف ؟
مها : عايني هو مركز وين
حنين لمن قبلت على حسام و لقتو بعاين ليها ابتسمت و نزلت راسها . حسام جا داخل و كان شايل كرسيين بتوعين حديد كانو في الصيوان .
حنين عاينت لمها و قالت ليها : مها حسام ده يفترض ما يشيل حاجات تقيلة جرحو لسه جديد
مها : اعمل شنو يا حنين ما بسمع كلامي اتكلمتا لمن فترتا
مياده لمن حسام جا ماري بجمبهم بصوت عالي و هي في مكانها : حساااام اسمع الكلام عندنا دكتورتين هنا
حسام ابتسم و عاين لحنين لمن شافها صارة وشها و شكلها زعلانة لانو ما بسمع الكلام : بس ديل ما تربيزة كبيرة
حنين : كراسينا و عارفاهم تقال . و اذا عاوز تضر نفسك ده شي تاني
حسام : خلاص كلو و لا زعلك خليتهم . بس بعدين دخلوهم
مها : شوفتي يا مياده انا انبح بالساعات و الله ما يسمع كلامي كده
مياده : معليش يا مها . هههههههه الدكتور لازم يكون ليه تأثير على المريض . و التأثير عند الدكتورة التانية
حنين كانت متكلة على مسند شالتو و فنت بيه مياده
سهى : مالك قالت شي غلط ؟
حنين : حاتبطلو تشغيلات و لا كيف ؟
مها و مياده و سهى في نفس الوقت : و لا كيف
و قعدو يضحكو و اتونسو
مها رجعت مع حسام و مازن البيت ساره و سهى اسراء مشو نامو في غرفة الضيوف الفوق و منال و سامية و منى نامو في الغرفة التحت و حنين و مياده نامو في غرفة حنين . حنين ما قدرت تنوم كانت حاسة بحاجات ليها زمن ما حستها نظرات حسام ليها و خجلها و دقات قلبها كل ما تقع عيونها في عيونو و كانت طول الليل بتتقلب في السرير و كل ما تتزكر نظراتو ليها بتبتسم . حسام كان اسعد انسان في الكون و كان مبسوط انو حنين ما قدرت تخبي خوفها عليه و كل ما يتذكر وشها كل ما يعاين ليها شديد و يبتسم لمن تنزل راسها و لمن تبعد عيونها من عيونو و خدودها البحمرو زي زمان قلبو بدق بشدة و بتمنى يمسك تلفونو و يتصل عليها و يحكي ليها عن شوقو ليها . الاتنين لمن اذن الفجر مافي واحد فيهم نام . في اليوم التاني سامية كانت اتصلت على الحنانة و كلمتها انها تجيها في بيتهم من الصباح عشان تحننها هي و نهلة مرت مصطفى و البنات اذا حابين يتحننو و طبعا منى ما بتتحن عشان ابو حنين متوفي . حنين اول ما صحت مياده قالت ليها تغير هدومها عشان يمشو بيتهم و يرسمو اياديهم . حنين اخدت دوش و لبست بنطلون اسكيني و بلوزة شفون مشجرة و كانت بتفتش في حاجة تلم بيها شعرها بس مفاتيح الادراج مع سارة و سارة طلعت . مياده جات و استعجلتها لفحت ليها طرحة كانت في الكنبة و سابت شعرها مفكوك و طلعت . حنين رسمت ايدينها الاتنين و الحنة كانت خرافية و كمان مع ايدينها و لونها كانت احلى . حسام رجع من الجامعة بدري و مشى المطبخ يشرب موية حنين كانت مع مياده في المطبخ بس مياده مشت تجيب مشبك لحنين ترفع بيه شعرها و دخل المطبخ لقى حنين واقفة براها دخل و سلم عليها و هو بشرب في الموية لاحظ للحنة عاين ليها و قال ليها : حلوة الحنة
_ تسلم
ابتسم و قال ليها : عشان في ايدينك
حنين خدودها حمرو و ما عرفت ترد عليه . جات مياده و جابت معاها مشبك لحنين
حنين : مياده ارفعي لي شعري لأنو الحنة لسه لينة
مياده مسكت شعر حنين و بدت ترفعو ليها لفوق بالمشبك حسام كان واقف و بعاين لحنين كان نفسو انو يكون محل مياده و هو بعشق شعر حنين و نعومتو و طولو . كان سرحان و بعاين ليها
حنين : لا هي حاتنشف متين يعني ؟
مياده : خليها تنشف على راحتها مستعجلة ليها مالك انتي ؟
حنين : ماشة مع محمد نجيب عمتو سلوى و تقوى من المطار
مياده : تقوى اخيييرا جاية متشوقة اشوفها من كترت ما حكيتي لي عنها
حنين : حسي لمن تجي بتشوفيها
مياده : خلاص يلاكي برا . مياده انتبهت على حسام انو ماسك الكباية و ما شرب : حسام
حسام : ايوا
مياده : عاجباك الكباية للدرجة دي ؟ مش كنتا عاوز تشرب ؟
حسام قعد يضحك و سكت . حنين و مياده طلعو و قعدو مع منى و نهلة و مها
سامية : حسام رجع ؟
حسام جا يسلم على ناس امو : اي رجعتا . و باس راسها و كمل كلامو : نهلة مها كيفكم
نهلة و مها : الحمد لله تمام
نهلة : كيف كانت الجامعة الليلة ؟
حسام : زي كل يوم تعب بس
نهلة : ربنا يعينك
سامية : علتك زاتو شوف بقيت ضعيف كيف ؟ حاتنتهي متين هي الجامعة دي ؟
حسام : خلاص السنة الجاية دي اخر سنة
مياده : ضعيف بوين هندي عضلاتو مالية اكتافو . و عليه ضربة بتنسي الواحد اسمو
حسام : اسحريني و اقعدي معروف عينك حارة
مياده : ههههههههه ما شاء الله . حسومي شوفتا حنتي . و مدت ايدها
حسام : حلوة . و عاين لحنة حنين و قال لمياده : ليه ما عملتي زي حقت حنين بسيطة و حلوة
مياده : حقت حنين عاوزة زول ايدو فاتحة فعلى حنين احلى
حسام في نفسو : اصلا هي كل حاجة عليها حلوة و غير عن الناس
سامية : حازم ما قال برجع متين الليلة ؟
حسام : الليلة قال ما عندو طريقة يرجع قبل 5 عندو شغل في الجامعة . عاوزة حاجة ؟
سامية : لا لا سلامتك
مياده بدلع : حسوومي
حسام : خيير المصلحة شنو ؟
مياده : ههههههههه كاشفني دايما . عاوزاك تمشي معاي العصر الساعة 4 الترزي استلم فستاني وديتو اضيقو و تمشي معاي اخد جزمة لأنو الجزمة الجابتها لي الاستاذة مها طلعت ما لون الفستان
مها : اعمل شنو اول امس صحيتك بدري تمشي معاي السوق قلتي تعبانة و قلتي لي بس المهم جيبي لي جزمة خضرا
مياده : في فرق بين الاخضر و الليموني يا معاقة
حسام : طيب بوديكي
مياده : تسلم لي انت
سامية كانت مبسوطة انو حسام اليومين دي نفسيتو احسن بكتير من اول و بضحك و بتونس معاهم
حسام طلع غرفتو يرتاح شوية رغم انو كان بودو يقعد طول الوقت قدام حنين
حنين : خالتو سامية كفاها كده ؟
سامية عاينت لايد حنين : اي ممكن تغسليها بعد ده
حنين قامت تغسل ايدينها و لمن مشت
سامية : عاد حنين دي عاجباني عجب روقتها بقت مافي في بنات اليومين دي
مياده : قصدك شنو يعني
سامية : قصدي عارفاه انتي يا ام لسان طويل
مياده : هههههههه الله يسامحك
نهلة : اي ما شاء الله عليها و الله يا ماما
مها : حنين عسل و تصرفاتها ما شاء الله اكبر من عمرها و رايقة
سامية : شايفة بكري ود عمتك عجبتو ايام حسام راقد في المستشفى لمن تجي عينو ما بنزلها من عليها لمن بقيت بقرا ليها في سري و عمتك تشيل تتحكحك في منى
مياده : بكري شنو العجوز ده ما بخجل فرقو كم من حنين هو . نسى انو كان عاوز مها
سامية : حسي مالك فورتي كده دي كلو بتريدي صحبتك
مياده : بركة البقت علي انا
سامية : كيف ؟
مها فهمت انو مياده قصدها لو حسام كان قاعد و سمع الكلام ده كان قوم الدنيا و غمزت لمياده نظام تسكت
مياده : لا و لا شي بس غاظني
نهلة : انتي يا ماما ما تخطبي حنين دي لحسام ما شاء الله انا امس بيني و بين نفسي في العقد علقتا لمن كانو واقفين جمب بعض و الله لايقين على بعض بطريقة ما طبيعية . كأنهم اتخلقو لبعض
مياده و مها عاينو لبعض و قعدو يضحكو
سامية : و الله انا زاتي من اول يوم شوفتها عجبتني ليه
نهلة : انتي لمحي لخالتو منى
سامية : و الله يا ريت و قلتا ليكي منى عيني حسام ياخد حنين لكن انتو شباب اليومين دي لا في زول بقدر يختار ليكم و لا في زول بقدر يعرس ليكم . مصطفى ده اقترحتا ليه كتااار و مرة اتشولقتا لمحتا ساي على بت اخوي و اتكلمتا مع امها قوم القيامة فيني اترايو هو كان مظبط وضعو و مختارك انتي و منتهي من يومها توبتا حسي امكن ده حابي ليه وحدة
مها عاينت لمياده و ما قدرت تكتم ضحكتها
مياده لمن شافت مها بتضحك هي كمان ما قدرت تكتم ضحكتها : هههههههههه مها اسكتي ما ضحكيني
مها : ههههههههه اححي يا بطني لمن دمعتا . و مسحت دموعها
سامية : مالكم بتضحكو ؟ شكلكم زي العارفين شي و داسين علي . بالزات انتي يا مها 24 ساعة انتي و هو بتتوسوسو و هو ما بحكي لزول غيرك
مها : هههههههه انتي زاتك بتعرفي قريب ما تستعجلي
حنين جات و مسكت طرحتها و ختتها في راسها
سامية : محمد ما اقتنع بالحنة يا نونة ؟
حنين : ماما بتحنس فيه الليل كلو في الاخر قال بحنن ايدنو بس
سامية : خلاص معناها بعدين اجي بدري اختها ليه منى و منال يخربهن ما بعرفو ليها
حنين : هههههههه ايوا الا كده . يلا يا خالتو انا ماشة محمد مستنيني
سامية : خلاص انا زاتي حنتي تنشف و بجي اسلم على عمتك لمن تجي
حنين : تمام .
حنين طلعت و مشت مع محمد المطار و جابو عمتها سلوى و تقوى . و حنين و تقوى كانو مشتاقين لبعض لدرجة و لمن وصلو البيت قعدو اتغدو مع بعض . و بعد الغدا حنين و تقوى طلعو غرفة حنين و قعدو يتونسو
_ اها يا نونتي احكي لي اخبارك
_ ما من شي يزكر بس للان ما مستوعبة انو تالتة خلصت . ياخي كانت سنة سودا
_ اسكتي بس و لا انا يا حنين و الله
_ عبودي كيف ؟
_ و الله كويس و بسلم عليكي
_ الله يسلمو
_ و كيف ناس ملاذ و ريهام و هالة ؟
_ كلهم كويسين بتلاقيهم بكرا في الزفاف الليلة ما حايقدرو يجو
_ و وين مياده دوشتيني بيها طبعا عاوزة اشوفها
_ مشت الخياط تستلم فستانها كدي اشوفها
حنين مسكت تلفونها و اتصلت على مياده و شافتها وين و سألتها حاتجي متين و بعد قفلت : قالت خلاص قربت تخلص و حاتجينا بجاي اول ما تخلص
_ تمام
مياده جات و حنين عرفتها على تقوى و قعدو اتونسو ال3 مع بعض و المغرب لمن اذن قامو صلو و بدو يجهزو للحنة . و في الحنة حنين كانت طول الوقت بتعاين في الباب و مستنية حسام يجي بس ما جا . و مياده لاحظت ليها و اثناء الونسة قالت ليها : حسام تعبان شوية و قال عاوز يرقد و يحاول ينوم عشان كده ما جا
حنين خافت و قالت ليها بخوف : تعبان ؟ مالو موجوع من شي ؟ جرح العملية موجعو ؟
مياده : ايوا موجوع بس ما جرح العملية البوجعو . واجعو مكان تاني . و مياده ختت ايدها على مكان قلب حنين و قالت ليها : بوجعو هنا . و ضحكت
حنين: اما انت وحدة فارغة . و مشت و خلتها . بعد الحنة حنين و مياده و تقوى كانو قاعدين في غرفة حنين
مياده : انا الليلة بعد ده ماشة البيت
حنين : ما بايتة معاي الليلة ؟
مياده : لا لا انتي و تقوى بتكونو مشتاقين لبعض و عندكم مواضيع عاوزين تتكلمو فيها
تقوى : و يعني شنو قدامك بنتكلم زاتو ما لحقتا اتونس معاكي
مياده : الصباح اول ما تصحو بتلقوني في وشكم اهو بيتنا اصلا البيت القصاد ناس حنين
حنين : خلاص حسي اقعدي اسهري معانا شوية
مياده : طيب بس نازلة ادي ماما الادوية بتاعتها و بجيكم
حنين كانت مقلقة على حسام طول الوقت . قاعدة ماسكة تلفونها و قلبها بقول ليها اتصلي و عقلها بقول ليها لا . تقوى غيرت هدومها و جات قعدت جمب حنين في السرير
_ الجميل سرحان وين ؟
_ لا ابدا ما سرحانة
_ اها يلا احكي لي
_ احكي شنو ؟
_ المغير حالك . شكلو في قصة جديدة ؟
_ ههههههههه ابدا
_ طيب ما شاء الله من شهر 6 الفات لحسي مافي اي علاقة
_ الحمد لله
_ حنين
_ ايوا . انا مبسوطة جد انك قدرتي تتخطي موضوع حسام و تتجاوزي الحتة دي و شايفاكي بديتي ترجعي زي اول . بس المحيرني لازم يكون في سبب
_ تقوى مش كنتا بقول ليكي في موضوع لمن ترجعي عاوزة اتكلم معاكي فيه ؟
_ ايوا . اها احكي
_ صراحة حسام طلع مظلوم
_ كيف ؟!
و حكت ليها كل القصة من سكنو في البيت ده و انو ناس حسام طلعو جيرانهم و انو اخو مياده و كيف صاحبت مياده لمن مياده كشفت كل شي
تقوى و هي بتسمع في حنين كانت مصدومة : واااااي الحقيرين . طبعا ما قادرة استوعب عزه دي مرة لاقيتها معاكي اما طلعت حيا بمعنى الكلمة
_ و العجب وائل انا ما شوفتا بني ادم بعرف يمثل و يكذب بالطريقة دي
_ غايتو الحمد لله الكل شي اتكشف في الوقت المناسب انت عارفة يا حنين لو الحكاية دي اتأخرت شوية الموضوع ده كان ممكن يكبر شديد
_ انا كنتا خايفة من الحاجة دي
_ ايوا وائل كان ممكن يستفذ حسام اكتر خاصتا انك كنتي بتلاقي وائل كتير في النادي و كنتي بتثقي فيه شديد فكان ممكن يستغل الحكاية دي و يطلع فيكي كلام اكتر و حسام لو فقد اعصابو كان ممكن الكلام يصل محمد و ساعتها و ما عاوزة اتخيل ساي حجم المشكلة حايكون قدر شنو
_ اااااه يا تقوى من الرعب الكنتا عايشة فيه الفترة ديك
_ الحمد لله ربنا بحبك بعت ليكي مياده دي جد انا حبيتها
_ ايوا لولاها ما كان في شي اتعرف
_ و ولد جيرانكم العمل حادث و اتبرعتي ليه بالدم لمن انتي تعبتي ما يكون حسام ؟
_ ايوا عرفتي من وين ؟
_ هههههههههه سبحان الله . حكت لينا خالتو منى ايام كنتي عيانة بعد ما اتبرعتي ليه بالدم . ده بتصفي دمك عشانو مش تتبرعي ليه بالدم و تتعبي . و حسي انتو وضعكم كيف ؟
_ اصحاب ما اكتر
_ وحياة امك ؟! بعد ده كلو جاية تقولي لي اصحاب ما اكتر
_ صعب نرجع لبعض بعد كل الحصل ده في حاجات كتيرة بينا اتكسرت
_ مش هو لسه بحبك
_ ما بعرف
_ كيف ما بتعرفي بعد ما عرف الحقيقة ما اتكلم معاكي في حكاية انكم ترجعو لبعض ؟
_ اتكلم معاي بس الكلام ده طول من رمضان و ياهو بعدها قلتا ليه نبقى اصحاب و اخوان
_ حاتجلطيني انتي حاتجلطيني .
مياده لمن جات راجعة سمعت كلامهم الاخير فتحت الباب و قالت لحنين : و حسي لو فتح معاكي موضوع الرجوع تاني : الجزء الخامس عشر
مياده لمن جات راجعة سمعت كلامهم الاخير فتحت الباب و قالت لحنين : و حسي لو فتح معاكي موضوع الرجوع تاني حايكون ردك شنو ؟
تقوى عاينت لحنين و حنين سكتت
مياده : سوري لمن جيت داخلة سمعتا كلامكم الاخير
تقوى : جيتي في وقتك انا دي حاتجلطني خلاص
مياده : انا وعدتها اني ما اضغط عليها و وعدتا حسام اني ما افتح معاها الموضوع
حنين لمن مياده جابت سيرة حسام ارتبكت : لمن تغيرو الموضوع ده نادوني و طلعت البلكونة
تقوى : مياده عاوزة اسألك سؤال و جاوبيني بصراحة
مياده : اتفضلي
تقوى : حسام لسه بحب حنين ؟
مياده : بحبها شنو ؟ حسام بعشق حاجة اسمها حنين
تقوى : حتى بعد رفضها ليه الشهور دي كلها ؟
مياده : لاحظي لنظرات حسام لمن يكون في مكان فيه حنين و بتلقي جواب لسؤالك براكي
تقوى : طيب بكرا بشوفو في العرس . و اما نشوف اخرهم شنو
مياده : لكن حنين شكلها بدت تلين
تقوى : ان شاء الله
مياده يلاكي للمجنونة دي
طلعو لحنين برا . حنين كانت مقلقة على حسام و بتعاين لبلكونة غرفتو
حنين : مياده انتي مشيتي بيتكم ؟
مياده : اي مشيت قبل شوية اجيب ادوية ماما و جيت
حنين : اهااا اوكي
مياده : ليه بتسألي ؟
حنين : قولتي قبيل حسام تعبان كيف بقى ؟
مياده بضحكة : مشيت شوفتو لقيتو نايم و طالما نام معناها اتحسن شوية لانو حسام لمن يكون موجوع و لا كده ما بقدر ينوم و سألتا مها قالت لي اخد ادويتو و نام
حنين : الحمد لله
تقوى : اذا مقلقة عليه اتصلي
حنين : لا ما مقلقة انا
مياده و تقوى في نفس الوقت : اي واضح
عاينو لبعض و قعدو يضحكو
حنين : انا نعستا و انتي يا اخت بعد ده نومي معانا و خلاص . و دلخو التلاتة نامو
تاني يوم كان يوم الزفاف . حنين و تقوى و مياده مشو من الصباح الكوفير و عملو شعرهم . حنين شعرها كان ملفوف بطريقة خرافية و خلصو قريب المغرب . لمن رجعو البيت صلو المغرب و بدو يجهزو على طول حنين لبست فستان احمر كان خيطتو من قبل ما تنزل امتحانات كان احمر سادا طويل مع الجسم و مبين جسمها روعة و اكمامه تلاتربع و لبست معاه سلسل خناق مع الرقبة احجاره ياقوتية كبيرة سودا و فيه فضي و شعرها كانت رافعة جزء منه لفوق و منزلة خصل و الباقي من ورا مفرود على ضهرها تسريحتها كانت خرافية و لبست حلق صغير اسود وعملت ميك اب خفيف و كانت لابسة صندل عالي اسود و فيه اكسسوار بالفضي و ايدينها مزيناها الحنة بس . كان شكلها انثوي و جميل جدا . و لمن مشو صالة العرس . حنين و ابتهال اخت العروس الاتنين كانو لابسين احمر على لون الورود الشايلاها ميساء . فستان ابتهال كان احمر ضيق من فوق لحد الوسط و من تحت جاي منفوش بالتل الاحمر كان حلو بس ما كان في مجال مقارنة بينه و بين فستان حنين . ابتهال و حنين دخلو قدام محمد و ميساء كانت كل وحدة فيهم شايلة سبت ابيض فيه فيونكة حمرا و فيه اوراق ورود حمرا . اول ما دخلو حنين و ابتهال انوار الصالة كلها انخفضت ما عدا الممر الماشين فيه و لمن حنين دخلت مع ابتهال خطفت انظار كل الموجودين . و حسام كان لابس بنطلون جنز و قميص ابيض و كان لابس جاكيت رسمي اسود و كان طالع قمة في الوجاهة لدرجة انو كمان لفت انظار كل اهل ناس حنين و مافي بت و لا مره عاينت ليه قدرت تمسك نفسها انها ما تعاين ليه تاني . و حسام لمن شاف حنين بقى واقف في مكانو و بعاين ليها و لو بودو يخبيها جواه من عيون الناس . حنين و ابتهال مشو وقفو قصاد بعض في نص ساحة الرقيص . و محمد و ميساء لمن جو و وقفو في النص و بدو يرقصو سلو . حنين و ابتهال كانو برمو عليهم الورد الاحمر . و بعد خلصت الرقصة حنين مشت وقفت مع صحباتها و مياده و تقوى . و حسام طول الوقت كان واقف بعاين ليها لمن تسلم على زول من اهلها و لمن ترقص مع صحباتها و اهلها و اخواتو كان ما قادر ينزل عينو منها . تقوى و ريهام كانو عاوزين يظبطو الميك اب بتاعهم طلعت معاهم و لمن جو راجعين حسام كان واقف برا و بتكلم في التلفون و لمن جو بجمبو كان خلص مكالمتو وقفو و سلمو عليه
حنين : كيف بقيت الليلة ؟
حسام : الحمد لله تمام
ريهام كان ليها زمن ما لاقت حسام بس لمن سمعت بالحادث اتصلت عليه و كفرت ليه : حسام كيفك ؟ و حمد لله على السلامة
حسام : الله يسلمك تسلمي . انا الحمد لله بخير . كيفك انتي ؟
ريهام : الحمد لله تمام
تقوى كانت واقفة حنين اتلفتت على تقوى و عاينت لحسام و قالت ليه : تقوى بت عمتي
حسام : يا اهلين حمد لله على السلامة
تقوى : الله يسلمك تسلم يا رب و حمد لله على سلامتك انت كمان
حسام : الله يسلمك
ريهام فكرت في طريقة تخليهم براهم : نسيت الروج بتاعي في الحمامات تقوى يلاكي معاي
تقوى : حنين استنينا هنا
حنين : طيب
حسام كان واقف و بعاين لحنين و هي كانت مرتبكة فحاول يفتح معاها موضوع : مسافرة الاجازة دي ؟
حنين : كان يفترض انو ارجع مع ناس عمتو لكن مها زعلت لمن عرفت اني ما حاحضر عرسها فأجلتو لبعد العرس
حسام : طب كويس . يعني تقريبا حاتحضري النتايج هناك
حنين : بتذكرني ليه بس
حسام : ههههههه خايفة ؟
حنين : و الله انا اشتغلتا كويس و الحمد لله بس الخوف في
حسام : ربنا يوفقك ان شاء الله واثق من انك حاتجيبي نسبة حلوة
حنين : ان شاء الله
حسام كان ملاحظ انه حنين زي زمان ما قادرة تخت عيونها في عيونو يا اما بتعاين على الجهة الجمبو يا اما بتلعب باصابعها و هي بتتكلم معاه . حسام بقى مبتسم و بعاين ليها و حنين خجلت و خدودها حمرو
حنين بارتباك : انا حامشي اشوف ديل اتأخرو ليه . و مشت و حسام دخل جوا . حنين لمن دخلت مع تقوى ريهام لاقاها مهند اخو ميساء و وقفها و سلم عليها . حسام ولع نار لأنو عارف انو مهند بحب حنين من زمان . و مهند وقف يتونس مع حنين و حنين حاولت تختصرو لأنها شافت حسام واقف من بعيد و بعاين ليهم . حتى انها في كلامها مع مهند ارتبكت و ما قدرت تتونس معاه عادي و في الاخر قالت ليه بنادوها . حنين استغربت في نفسها انها لسه بتخت لحسام اعتبار في كل تصرافاتها . اخر ساعة من الحفلة اشتغل دي جي و حنين و صحباتها و مياده و بنات اهل حنين كلهم كانو برقصو مع بعض . و حازم كان برقص مع محمد و مصطفى اما حسام كان واقف في مكانو و خاتي ايدينو في جيوبو و بعاين لحنين و هي بترقص . مياده و مها جرو حازم يرقص معاهم شوية و قعد يرقص مع اخواتو و حنين . لمن جو يرجعو حنين و تقوى ركبو مع مياده في عربية حسام . حنين و تقوى ركبو ورا و مياده ركبت قدام جمب حسام . حسام كان كل شوية بعاين بالمراية لحنين و مياده لاحظت ليه و قالت ليه يركز في الشارع شوية . تاني يوم كان في حفلة جرتق حنين كانت لابسة فستان من تحت شفون بيجي من قدام قصير و من ورا طويل و بفوق دانتيل اسود . و كانت سايبة شعرها كلو مفكوك و كانت طالعة خيال . بعد الحفلة خلصت مياده و تقوى كانو بلمو في الصواني و الشيالات الكان فيها هدايا الجرتق و حنين كانت بتلم في المباخر و الحاجات بتاعت الجرتق . و كانت شايلة واحد من المباخر الكبيرة بيد و جارة شنطة كبيرة بيد تانية . جا حسام يشيل منها الشنطة و لمن جا يشيلها مسك ايدها دون ما يقصد حنين اتكهربت في مكانها و ما فكرت تعاين ليه و هو جسمو كلو ارتعش و عاين ليها و ارتبك . حنين خجلت و مشت قدامو . مشو رفعو الحاجات و رجعو البيت . في اليوم التاني حنين و تقوى مشو بيت ناس حبوبتهم و قعدو اسبوع معاهم . و بعد ما مشت بيومين حسام كان مشتاق ليها لدرجة لأنو اتعود يلاقيها يومي . بليل و هو قاعد في غرفتو و ما قادر يبطل تفكير فيها اتشجع و مسك تلفونو و رسل ليها رسالة في الواتساب
_ مساء الخير
حنين كانت قاعدة هي و تقوى و بنات عمها و كانو بتونسو و ما انتبهت للمسج و طلعو هي و تقوى شقة ناس حنين القديمة . منى من عرفت انو ناس تقوى و سلوى جايين ساقت الشغالة و جات نضفت ليهم الشقة عشان يقعدو فيها . لأنو عارفة انو سلوى و تقوى ما برتاحو لمن يقعدو في بيت ناس حبوبة حنين بسبب مرة ابراهيم . حنين لمن طلعت و رقدت في سريرها مسكت تلفونها تشوف المسجات الفيه و لمن شافت رقم حسام قلبها دق بشدة و فتحت المسج و ردت عليه
_ مساء النور
حسام كان طلع قعد في الحديقة و مع اخوانو و كان خاتي تلفونو جمبو و مستني رد حنين فلمن سمع صوت التلفون مسكو و ابتسم لمن لقى المسج منها رد عليها بمسج : كيفك
_ الحمد لله بخير . انت كيفك ؟
_ الحمد لله كويس . بس مشتاقين ليكي
حنين ابتسمت و كتبت ليه : انا كمان مشتاقة ليكم . كيف بقيت و ان شاء الله الجرح ما بكون بوجعك ؟
حسام شال نفس و قال في نفسو : طول ما انا بتكلم معاكي بكون كويس . ردا عليها : لا الحمد لله تمام
_ الحمد لله
_ حاترجعي متين ؟
_ يوم السبت
_ يعني تاني 4 ايام ؟
_ ايوا
_ كتيرة . اتعودتا على شوفتك كل يوم 
حنين و ابتسمت : حسي بتعدي
و قعدو يتونسو لوقت متأخر لمن اذن الصبح و ما حسو بيه . مشو صلو و نامو حسام كان مبسوط لأنو ليه زمن ما اتكلمو مع بعض و اتونسو مع بعض و سهرو مع بعض زي ايام زمان . حسام و حنين كانو يومي بتونسو مع بعض في الواتساب و كان كل يومين بتصل عليها . و يوم حسام كان تعب شوية و انتكس و مشى المستشفى و رجع البيت . و تاني يوم حنين اتحججت بأنها عاوزة تمشي تجيب حاجات من البيت . صحت من الصباح عشان تمشي بس عمها ابراهيم قال ليها تأجلها للعصر عشان لمن يرجع من الشغل يوديها . اول ما العصر اذن حنين مشت اخدت دوش و لبست بنطلون اسكيني بيجي داكن و لبست بلوزة شفون فيها بالكبدي و لبست طرحة كبدية و جزمة فلات كبدية و رفعت شعرها ضنب حصان و كانت شايلة شنطة ايدها طويلة بيجية . حنين عمها نزلها في بيتهم مشت سلمت على امها و كانت قاعدة معاها خالتها منال و سهى لأنو البيت فاضي محمد في شهر العسل و حنين عند ناس حبوبتها . سلمت عليهم
منى : شلتي حاجات تكفيكي اسبوعين . عاوزة تشيلي شنو ؟
حنين بدلع : اشتقتا ليكي ما مبسوطة اني جيت ؟
منى : حبيبتي انا و الله ما تتصوري البيت مسيخ بدونك كيف
حنين : في حاجات نسيت اشيلهم و احتجتا ليهم
منى : عمك قال بجيكي متين ؟
حنين : قال بصلي المغرب و بجي
منى : طيب امشي جهزيهم عشان بعدين ما تأخريو
حنين : اي بجهزهم بس ماشة اسلم على مياده مشتاقة ليها
منى : اي صحباتك بتشتاقي ليهم اكتر مني
حنين قربت على امها و باستها : لا انتي الاساس قبل اي حد
و طلعت و مشت على ناس مياده و لمن طلعت من باب بيتهم الداخلي و طلعت الحديقة سهى لحقتها و وقفتها : قولتي لي مشتاقة لمياده . و غمزت ليها
حنين حاولت تخبي ابتسامتها : اي فيها شنو دي ؟
سهى : يعني ما جيتي تشوفي التعب امس ده صح ؟
حنين : و انتي عرفتي كيف ؟
سهى : ما وريتك انو انا و مها بقينا صحبات شديد من ايام عرس محمد ؟
حنين : جد ؟ حلووو . بس حسي خليني امشي و اجيكي
سهى : ههههههه اي امشي كان ما اطمنتي عليه ما بتركزي معاي
مياده كانت قاعدة في غرفتها و سامية و مها و قاعدين في الصالة و حازم كان لسه ما رجع من الجامعة . حنين سلمت على مها و سامية و طلعت لمياده في غرفتها خبطت الباب و دخلت
_ مفاجأة
_ حنييييييييين . مياده جرت على حنين و حضنتها : و الله مشتاقين
_ انا اكتر و الله
_ قولتي لي راجعة يوم السبت
_ جيت اشيل حاجات من بيتنا
_ اها حلو لأني جد مشتاقة ليكي ياخي الحلة و الله ما باقية لي بدونك
_ و الله انا كمان بعد في الايام متين ارجع . اسبوع بس كأنو سنة . حسام كيفو ؟
_ كووويس الحمد لله
_ يعني حسي هو كويس ؟ و الخلاه يتعب شنو ؟
_ امس طلع الصباح بدون ما يشرب حاجة كالعادة و في الجامعة ما فطر و بعد خلص محاضرات مشو هو و مازن عزا ابو واحد صاحبهم و سيادتو لبعد المغرب ما ماكل و لا شارب شي فتعب شديد و انتي عارفة الدكتور قال شنو
_ طيب و حسي كيف ؟
_ نونة قولتا ليكي كويس . مسكتها من ايدها : تعالي شوفيه طيب
_ لا لا لا ما بمشي غرفتو
_ هههههههه انا معاكي انا زاتي ما بضمنو ما بخليكي معاه براكم
_ ما قصدي كده . نضفي فهمك . بس لو خالتو او مها طلعو . لا
_ حنين اقنعيني انك حسي جاية عشان سواد عيوني اكيد جيتي تطمني عليه
_ ههههههههه حرام عليكي يا ميمي و الله انا مشتاقة ليكي
_ لا غيرك اشطر كاشفاكي
_ و الله يا مياده امس طول الليل كنتا مقلقة . لأنو امس طول اليوم ما كان ظاهر و قلبي كان مقبوض و لمن رجعتو من المستشفى الساعة 3 صباحا و اتصل علي ..
قاطعتها مياده : اتصل منو ؟ يا الله انا بقى فيها مكالمات ليلية و كلام من ده و انا ما اعرف ؟
حنين ابتسمت بخجل : لا و الله ما بنتكلم متأخر و لا بتكلم معاه في التلفون كتير . بس اليوم داك لأني كنتا مقلقة و بعتا ليه مسجات و هو ما رد
جرتها و قعدتها : لا لا بس احكي لي بالتفصيييييل الحصل شنو اليومين الفاتو من وراي
_ بس اهو بنتكلم مع بعض في الواتس و اتصل علي زي مرتين كده من مشيت .
_ اموووت انا . ياخي ان شاء الله ترجعو خلاص
حنين ابتسمت و سكتت . مياده قالت ليها لحظة ماشة و جاياكي . مياده مشت غرفة حسام و فتحت الباب و وقفت جمب الباب و قالت ليه حنين جات . كان لابس شورت بيج و تشيرت اسود كمو نص . و كان راقد و لمن سمع اسمها طوالي قعد . قال ليها : وين . قالت ليه : قاعدة معاي في غرفتي . حسام طوالي طلع مع مياده و مياده كانت ماشة قدامو و فتحت غرفتها و دخلت و هو دخل وراها . حنين كانت قاعدة في الكنبة و لمن شافت حسام وقفت . سلم عليها و قال ليها : شنو المفاجات الحلوة دي امس ما وريتيني انك جاية
مياده : تقدر كيف تعرف انك تعبان و ما تجي
حنين خجلت لدرجة و سكتت و حاولت تغير الموضوع : كيف بقيت حسي ؟
حسام ابتسم و عاين ليها : تمام بشوفتك
حنين خدودها احمرو و ما عرفت ترد عليه . و قالت ليهم : انا بعد ده لازم امشي
مياده : اقعدي شوية مالك متين جيتي ؟
حنين : عمو ابراهيم جاي ياخدني المغرب و لازم اقعد مع ماما شوية انا سلمتا عليها و جيت هنا على طول
حسام ابتسم لأنو عرف انها من قلقها عليه ما قدرت تقعد و جات تطمن عليه .
مياده : طيب بس لمن تجي يوم السبت يوم كامل تقضيه معاي
حنين : ان شاء الله . عاينت لحسام : يلا باي . و نزلت عيونها بسرعة و قالت ليه : و امشي ارتاح
حسام لمن ختت عيونها في عيونو قلبو دق بشدة و ابتسم و قال ليها : حاضر . و لمن تصلي بيت ناس حبوبتك كلميني
حنين : طيب
مياده قدمتها لحدي تحت . حنين مشت بيتهم و قعدت مع ناس امها و قعدت اتونست معاهم و بعد صلاة المغرب عمها جا و منى اصرت ينزل يشرب معاهم شاي المغرب و بعد صلو العشا رجعو هو و حنين . و لمن هم في العربية
_ النتايج متين يا نونة ؟
_ تقريبا شهر 6
_ لسه يعني . بالتوفيق ان شاء الله تبقي لينا احلى دكتورة ان شاء الله
_ ان شاء الله يا رب
_ رايك شنو نغشى ناخد ايسكريم ليكي و للبنات
حنين انبسطت و عمها عارفها انها بتحب الايسكريم و زمان كانت بتمشي طوالي مع ابوها و ياخدوه : فكرة حلوة
نزلو في محل بتاع ايسكريم و ابراهيم لاقا يوسف ولد واحد من اصحابو . يوسف ولد واحد من اكبر السياسيين في البلد . وجيه و دايما بهتم بلبسو و مظهرو في السنة القبل الاخيرة و بدرس طب . و لمن شاف ابراهيم جا و سلم عليه . ابراهيم قال ليه دي حنين بت اخوي . و سلم على حنين و لمن شافها ما قدر يشيل عيونو عنها حتا لمن مشت تجيب الايسكريم سابتهم واقفين مع بعض . و هو كل مرة بخطف نظرات و بعاين ليها . و لمن جابت الايسكريم و جات . رجعو البيت هي و عمها . حنين اول ما وصلت كانت حاتتصل على حسام بس لقت بنات عمها قاعدين مع تقوى . و قعدت هي و تقوى و بنات عمها في شقتهم فوق و قعدو اكلو الايسكريم مع بعض و قعدو يتونسو 
اسراء : حنين ولد جيرانكم كيف ؟
حنين بارتباك : ولد حيرانا منو ؟
اسراء ختت ايدها على قلبها : و في غيره السرق قلبي . ااااه حسام
تقوى كانت بتاكل في الايسكريم و لمن اسراء قالت اسم حسام اتشرقت و قعدت تقح
حنين : ما بعرف انا قاعدة معاكم هنا . العرفني بيه شنو
اسراء : يعني ما لاقيتيو الليلة ؟
حنين : لا
اسراء : طيب ما عندك رقمو ؟
حنين : لا
تقوى ابتسمت و حاولت تمسك ضحكتها
اسراء : طيب اديني رقم مياده اختو
حنين اتغاظت منها بس ما حبت تبينها : طيب سجلي عندك . و ادتها رقم مياده
تقوى : شايفة في حبكانيات حاصلة
الاء اخت اسراء : اسكتي بس من يوم عقد محمد هي داوشاني بيو
اسراء : ااااح انتي ما شوفتيو يا تقوى لكن
تقوى و هي كاتمة ضحكتها : شوفتو
اسراء : شوفتيو كسار كيف ؟
تقوى عاينت لحنين : اي هو حلاتو شديييد و جيهوني و استايل . و عاينت لاسراء و كملت كلامها : و ان شاء الله يكون كسرك و بس انتي يختي ما يكون شي تاني ؟
اسراء : شكلو حب من اول نظرة
تقوى ما قدرت تمسك الضحكة اكتر و قعدت تضحك لمن دمعت . حنين مسكت نفسها بالعافية و قدرت تكمل القعدة و بعد شوية اسراء و الاء نزلو غرفهم . و تقوى و حنين مشو غرفة منى القديمة الكانت قاعدة فيها سلوى عمة حنين . قعدو يتونسو مع سلوى شوية
سلوى : تعالي يا نونة . و رقدتها في حضنها و بقت بتلعب بشعرها : اها ما راجعة معانا ؟
حنين : و الله يا عمتو كنتا ناوية بس حسي الشهر الجاي ده عرس مها بت جيرانا و انتي شوفتي ناس خالتو سامية ديل بقو قراب لينا كيف و مها لمن عرفت اني ما حاحضر عرسها زعلت
سلوى : اي و الله ما شاء الله عليهم سامية مره مافي منها و تنحب انا ما قعدتا معاها كتير بس اتونستا معاها يوم الحنة بالليل و تاني ياهو مع جوطة الحفلات ما اتونسنا كتير بس تنحب و الله و بناتها و اولادها ما شاء الله عليهم كانو شايلين العرس كلو
تقوى : اي و الله يا ماما حتى مها و مياده هم الكانو شغالين اكتر من بنات عمي ديل
سلوى : هم بنات اخوي في المناسبات البتكون الفي بيتهم بشتغلو لمن يشتغلو في عرس ود عمهم ؟
تقوى : ههههههه صدقتي و الله
سلوى : في الاول انا كنتا مقلقة انو محمد بنشغل في شغلو كتير و انتي و منى لمن ترحلو في اوقات كتيرة حاتكونو براكم بس لمن شوفتا ناس سامية و علاقتهم بيكم حلوة كيف اطمنتا
حنين : و الله يا عمتو على طول هم معانا
سلوى : ربنا يديم المحبة و الله جد عجبوني وقفتهم في العرس بالزات ولدها الاسمو حسام ما شاء الله عليه اي حاجة كنا بنسأل منها محمد بقول لينا اسألو حسام هو الماسك كل شي
تقوى ابتسمت و عاينت لحنين . و حنين ابتسمت و حاولت تغير الموضوع : عمتو انتو ما تأجلو رجعتكم شوية
سلوى : كدي نشوف و نشوف تقوى عاوزة تقرا وين
حنين عاينت لتقوى : غيرتي رايك من القراية هناك ؟
تقوى : و الله يا حنين انا نفسي اقرا هنا ما بعرف حابة كده
حنين : بس مافي مقرانة القراية هناك خاصتا في مجال الهندسات احسن
تقوى : ايوا بس نفسي اقرا هنا و بعدين هنا التعليم ارخص و صراحة انا حابة اخفف على بابا شوية و اصلا هو كلها 3 سنين و راجع السودان خلاص نهائي فاحسن ما اقيدهم بعدين بجامعتي هناك
حنين : حلوو و لو قررتي تقري هنا تجي تقعدي معانا لمن ناس عمتو يجو السودان
سلوى : انا كمان قولتا ليها نفس الشي و ان شاء الله ربنا يسهل
حنين و تقوى مشو غرفة حنين و رقدو . حنين كانت ناسية تلفونها في الشنطة و لمن جات طلعته لقت 3 مكالمات من حسام . رجعت ليه
_ الو
_ حاولتا امسك نفسي و ما اتصل عليكي الا لمن تصلي و تتصلي انتي بس ما قدرتا
حنين ابتسمت : انا و عمو ابراهيم غشينا محل اخدنا ايسكريم
#يتبع

انت موتي Where stories live. Discover now