FORBIDDEN DESIRE || الرغبة ال...

By EastMind

1.3M 50.1K 109K

لوي، فتى في السادسه عشر ينتقل مع عائلته لبلده جديده، لبداية جديده، ولكن يحدث أن تقع عينا قس عليه، وتبدأ رحلته... More

Chapter:1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
2: 28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
43
44
45
46
47
SUMMARizing
🚩رواييه جددديده

42

32.9K 1K 3K
By EastMind


____________________
•Louis•

نظرت له ببرائه وانا اتمسك به من سترته، وقلت " اتيت مشياً، أنت جائع، وتحدثت لشخص لا تبدو أنك ترغب به،أنت مرهق، فل تنم قليلاً هاري، سأفعل كل شيء"

" حقاً؟" خرجت من بين شفتاه بهدوء، وبعفويه تامه! كأنه كان يحلم بها

" أجل هاري، أذهب ونم قليلاً" قلت بتأكيد، وكلماتي بدت كالنعيم له

" لا، لا" قال بعد تفكير وأتجه للاغراض " هاري" قلت بصوت عالي وثبت قدماي على الارض كي يتوقف ولكنه سحبني معه ببطء

" أرجوك هاري، أرتح قليلاً" قلت بترجي

نظر لي بمكر وسأل "لماذا الاصرار هكذا؟"

" لأنني... لأنني لا أريد... أن يفسد موعدنا الاول" قلت بهدوء وخجل، وابتسم بوسع لأبعد نظري عنه بسرعه

بينما كنت خجلاً وأنظر للاسفل هو أمسك بفكي ليرفع رأسي ويقبلني بقوه.. ابتعد هامساً " لن يفسد موعدنا أي شيء، لن أسمح بذلك"

" اذاً فلترتح قليلاً" قلت ونظرت لعيناه الخضراء

" حسناً.." قال ثم حملني بقوه وقال " و أنت ستنام معي" وصعد الدرج دون ان يترك لي فرصه كي أجيب

عندما وصلنا لنفس الغرفه الكبيره، وضعني على السرير وخلع سترته واستلقى خلفي وهو يتنهد براحه، لا بد انه متعب أكثر من ما اظن

" أيقظني بعد الظهيره" قال وهو يعانقني

" سأفعل" قلت وأمسكت بيده التي تعانق جسدي

قبل عنقي قبل ان يهدأ وتبدأ انفاسه بالانتظام، بعد دقائق من الانتظار ابعدت يده الثقيله عن جسدي، ونهضت عن السرير

نظرت له ويبدو غارقاً في النوم، بشفاه مفتوحه قليلاً، و شخير خفيف يخرج، انه يبدو مسالماً جداً، أقتربت ولمست خده وكان دافئاً جداً..

ابتعدت عنه بهدوء مجدداً، واتجهت للاضاءة كي اطفئها، ثم اغلقت الباب ببطء

نزلت الدرج بسرعه، وحملت اغراضي لغرفتي، رتبتها و نظرت للرسائل، اصتفحها واحده تلو الاخرى

" عزيزي لو..

البلده عادت كئيبه كما هي قبل مجيئك، الاخرون يخافونني، ولا يتحدثون معي الا عندما أكون في الكنيسه، يظنون ان الرب سيحميهم مني هكذا

فرانسيس الذي يتحدث معي قد أنظم للأخرون، ولكن لا يهمني أمره، أنت من يهم، اريدك أنت، وأنت فقط من يستحق كل شيء.

لقد كنت أفكر بك، دائماً افكر بك ولكن في البارحه التفكير اعادني لذكرى

تذكرت ذلك اليوم، عندما رأيتك في غرفتك على سريرك تكتب مذكراتك، بدوت كمن يكتب شيئاً مهماً جداً، كأن حياتك تعتمد على كتابته، كتبت وكتبت لوقت طويل

لقد كتبت دون تفكير و بسرعه ولم تتوقف الا لتبري قلمك، ثم تعود لتكتب مجدداً

ظننت أن هناك أمر على عاتقك، أمر ذو حمل كبير، ف كيف لفتى في السادسه عشر أن يكتب هكذا.. لابد ان رأسك ممتلىء بالافكار، جيد كانت او سيئه

عندما انتقلت لمنزلي، ذهبت أنت لتستحم، وأنا رتبت اغراضك، ملابسك وكتبك، و اثناء ذلك وجدت مذكراتك، و شعرت بفرحه غريبه بداخلي لرؤيتها

قرأت ما كتبت، قرأته من بدايته، كيف كانت مدرستك، تصرفات عائلتك، والدك، وكل شيء...

عندما سمعت صوت الماء يغلق، وضعتها أسفل وسادتك كي لا تنتبه، وخرجت من الغرفه، ثم أنتظرت الليل حتى غفوت أنت، عندها أخذتها مجدداً

جلست و قرأت حياتك بالكامل، عبر كلماتك المذهله.. و رؤيتك البريئه للامور، كل شيء بدأ واضحاً لي.. وعلمت كل شيء قبل أن تخبرني

وشعرت أنك أكثر من فتى صغير، ف تقريباً ما حدث لك قد حدث لي

وأن كنت لأختار شخصاً، لا احد ستكون أجابتي قبل عدة أشهر

ولكن الان الأجابه قد تغيرت، وليس لهذا السؤال فقط..

محبك هـ "

قرأت رساله وانا ابتسم، أتذكر عندما وجدت مذكراتي على السرير، شعرت أنه قد رأها، ولكن لم اظن انه قد قرأها و حفظها هكذا!

فتحت رساله اخرى متذكراً الايام القديمه

"عزيزي لو..

العشاء مع عائلتك للمره العشرون، بدأت اظن أنني أبناً لهم

مع أن فارق العمر بيني وبين والدتك ليس بالكبير، ولكن تصرفاتها وقلقها الشديد بشأن راحتي؛ هو أمر غير محتمل، وغير مقبول..

أرجوك عد

محبك هـ"

كانت هذه من أقصر الرسائل التي وصلتني، في بعض الاحيان هو فقط يتذمر قليلاً ثم يترجاني كي أعود.. بهذه البساطه، ولكنها كانت تجلب الطمأنينه لقلبي

اعدت الرسائل ورتبتها قبل أن اخبئها في علبه وأضعها في فتحة التهوئه في غرفتي، أنه مكان أمان، أظن ذلك

خرجت من الغرفه، للمطبخ، أنني ظمأن، ولكنني انتبهت أن انزل الدرج بهدوء، لأجل ان هاري لديه اذنان حساستين وهو يسمع كل شيء

بعد أن امضيت ساعه أو أكثر.. طرق على الباب وجريت له كي لا يستيقظ هاري " أجل" قلت وانا افتح الباب

" لوي، ايها اللعين" قال ليام بغضب، و أمسكت حماسي وصراخي حتى فتحت الباب له " ليام" قلت بأهدى ما استطيع وعانقته بقوه

" علمت أنك هنا" قال وهو يبادلني العناق

" أنني سعيد برؤيتك" قلت وأنا ابتعد عنه

" اذاً لماذا لم تزورني؟" سأل بأنزعاج ودخل المنزل

" لماذا لم تزرني أنت؟" سألت

" لقد فعلت الان!" قال بأنفعال ثم تمتم بأنزعاج "يالك من صديق مريع"

" لماذا الوجه الحزين؟" سألت

" لأنني كنت أجلس في المنزل أنتظر أن تهتم لوجودي وتأتي لتزورني"قال

" كنت سأفعل" قلت بتأكيد، بينما لم أفكر بوجوده حتى

" لا يهم، لنخرج " قال و أوقفته بسرعه " لا، لا أريد" قلت بينما انا لا أستطيع، لماذا أستمر بالكذب هذه الكذبات الصغيرات..

" لا تستطيع لحديقة المنزل؟" سأل بعدم فهم، ونظرت له لأجده يتجه للباب الزجاج

" اجل، أعني لا، اعني بالطبع أستطيع" قلت، وضحكت بتوتر

" حسناً، اريد ان اخبرك بأمر" قال وخرج، تنهدت وتبعته للشجره التي نجلس أسفلها دائماً

" اذاً.." قلت وجلست امامه

" اذاً.... هل تتذكر زواج ماركوس؟" سأل

" أجل، انه شقيقي" قلت

" حسناً.. هل تتذكر ما حدث؟" سأل

" لا، كنت ثملاً، وأين كنت أنت؟" سألت واعدت يداي للخلف متكأن عليهما

" كنت موجوداً معك، اسمع لوي.... أريدك ان تثق بي، وأريدك ان تعلم أنني اثق بك وأدعم قراراتك تماماً" قال بنبره جاده وضحكت بخفه على تصرفه الغريب

" حسناً" قلت

" لا تنزعج، أنا فقط اتحدث معك" قال بتأكيد

" حسناً" قلت مجدداً

" تعدني؟" سأل واومئت له قائلاً "اعدك"

" حسناً.. في الحفل بعد الزفاف، سأقوله بسرعه لذا ركز.." قال وأومئت له بعدم فهم عما يتحدث عنه، بالكاد هناك ذكرى برأسي من الحفل! مالذي فعلته!

" حسناً.." قال وأخذ نفساً عميقاً " في الحفل أنت سكبت عصير على سيده، ثم والدتك سحبتك للخارج، خرجت بالخفاء لكي أواسيك لأنني أعلم ان السيده توملنسون لئيمه!، ولكن في الجهه المقابله كان هناك رجل يقف ايضاً وينظر لكما" قال

ثم اخذ نفساً عميقاً وأكمل " نظرت بتمعاً وكان السيد ستايلز قد تسلل ايضاً، هربت أنت للخارج باكياً، والسيد ستايلز تبعك بسرعه، كنت مدهوشاً وتبعتكما ايضاً، أنت هربت للشاطىء بعيداً وكذلك ستايلز، وكذلك انا " قال

ثم التقط انفاسه " اختبئت أنت خلف الصخور، حيث يوجد شاطىء صغير، و تبعك ستايلز دون تردد، عندما وصلت انا اختبئت خلف للصخور، انا اسف لأنني تلصصت عليكما، ولكنني فعلت وما رأيت هو ما يهم" قال بسرعه، وجلست بدهشه! الامر أكبر من ما ظننت

" هو تحدث معك، كأنك اعز اصدقائه، وبدأ يواسيك، وهذا جيد حتى قبلتما بعضكما، انا لا احكم عليك ولكنه كان امر مقرفاً أن ارى رجل كبيراً مع فتى صغير، حدث شيء مقرف، ثم أنت نمت، ولكنه غسل وجهك بأهتمام في ماء المحيط! بدت تصرفاته غريبه معك" قال، وعيناي توسعتا، وأشعر بنبضي يتسارع خوفاً، مع انه قال انه لا يحكم علي!

" لا اعلم لماذا لم اهرب بعد ما رأيت، ولكنني شاكر انني لم افعل، فقد تحدث معك واخبرك اشياء مهمه يجب ان تعلم عنها انه يقول انه شيطاني ولكنه بنفس الوقت يقول انه احد سيموت" قال واخذ نفساً عميقاً ثم تنهد براحه

" لقد فعلتها! اجل، لقد فعلتها، لقد اخبرتك" قال براحه واخفى وجهه بيده وهو تنهد براحه

صمتت فلا املك شيء لأقوله، لا شيء على الاطلاق

"لوي، ابقى هنا، لا تعد له ابداً" قال، وهو اخر شخص اعرفه يحذرني من هاري، جميع من اعرف رسمياً قد حذروني منه

" لا أعد" اعدت كلامه بسخريه " انا اقول انني شيطاني وكذلك والدتي تقول عني ولكن هل هذا يعني انني كذلك؟"

" ليس حرفياً، ولكن هو حقاً يبدو كذلك" قال

وضحكت بسخريه " هل تسمع نفسك؟" قلت ثم أكملت بتبرير ساخر "اعرفه، هو ليس سيئ كما يبدو، انه لطيف، وانه يذهب للكنيسه"

" الان... هل تسمع انت نفسك؟" قال بهدوء

" سأثبت لك انه شيطاني" قال وضحكت

" ليام، ارجوك، لم اعهدك مجنوناً هكذا... " قلت وضربت كتفه بخفه

" تعلم انه يستغلك، صحيح؟" سأل واعاد ظهره على الشجره

" أنه لا يفعل" قلت

" اذاً مالذي يفعله معك؟" سأل

" نتحدث و ..." لم أكمل ف هو قاطعني قائلاً بصراخ " لوي! لقد رأيته يلعق سائلك"

صراخه افزعني كثيراً، صمتت ونظرت للاسفل، للعشب " انا اسف، ولكن لا تنكر الحقيقه، انه يستغلك! لا يوجد حب بين مسن وفتى صغير" قال بهدوء

" اصمت" قلت بحده

" انه يستغلك" قال بحده

" ماذا لو كان يعجبني استغلاله؟ الم تفكر بهذا؟ ياللهي... الجميع يخبرني بذلك ولكن لم يتسائل احد ان كانت امانع ام لا؟" قلت بحده

" انت مريض" قال

" ان كان حبي له يعني انني مريض؟ اذاً انا كذلك! مريض و فخور بذلك، أتمنى انك لا تمانع!" قلت بغضب

" لا تغضب، ولكن عندما يجد فتى اصغر منك اجمل منك، ويتركك لأجله، أعلم انني سأرحب بك بأذرع مفتوحه" قال وهناك سخريه بصوته

" لن يفعل" قلت بثقه واكملت " لن يفعل ولن أتي لك"

" هل تود ان تراهن؟" سأل

" لا" قلت بتردد

" اذاً انت لا تثق به؟" قال بسخريه

" افعل، ولكن لا داعي كي تحرج نفسك" قال بعدم اهتمام

" لا تقلق بشأني، ولكن سأفعل " قال بتحدي

" هيا، اذهب له بالغرفه واحاول ان تغويه، لن و لا اهتم " قلت ورفعت كتفاي بعدم اهتمام مجدداً، ونظرت بعيداً

صمت قليلاً ثم قال " الغرفه؟" وعضيت على لساني بقوه

" هو هنا؟" سأل بحده ودفعني بقوه، سقطت على الارض من قوته، لم انهض

" ايها الاحمق اللعين" قال ونهض، نظرت له وهو يقف وينظر لي

" هل هو نائم؟ ماذا هل ضاجعته؟" قال بغضب كبير لسبب ما

اومئت له مبتسماً وقلت " انه مسن، هو يتعب بسرعه"

" ياللهي" قال بتقزز وضحكت، لكن اود ان ابكي في الواقع

" لوي، لا تفعل هذا، لا تنجرف لهذا الطريق" قال بعد ان هدأ قليلاً

صمتت ونظرت له، لقد قال انه سيدعمني، مالذي يحدث؟ " قلت ستدعمني" اخبرته

" ليس بهذا الشأن" قال

" اذاً انت كذبت" قلت

" لم أكذب، انا احاول ان اريك الحقيقه لوي" قال بتبرير، ولكنه لا يزال يبدو كمن كذب

رفعت جسدي متكأن على مرفقاي وقلت " لقد رأيت الحقيقه ليام، وأنها تعجبني"

بدا مندهشاً، توقف بدهشه لوقت طويلاً جداً، ومليئ بالنظرات الجامده " لوي! هل فقدت عقلك؟"

" ليام... أنت أول من يعلم بهذا الامر، أن لم يعجبك أود كثيراً أن تبقي فمك مغلقاً لصداقتنا" قلت بهدوء

" لن أخبر احداً لوي، لكن أرجوك لا تكون هكذا، لا تختر هذا الطريق" قال بترجي، هو يترجاني الان ولكنه يعود يغضب ثم يهدأ، يبدو مصراً ان يساعدني...

"حسناً" قلت بهدوء وأعدت رأسي على العشب، وأغلقت عيناي

أشعر به يجلس بالقرب مني ويهمس " تستطيع أن تبتعد عنه لوي، أنت صغير وساذج، وهو ليس بعظيم كما يبدو الان.. "

" أنه فقط يستغلك، أنه يكذب ليبدو عظيماً، فقط أنظر بتمعن له، سترى أنه أحمق، لا بل مغفل وليس فقط أحمق، أنت مذهول لأنه كبير بالعمر ويعلم أكثر منك بقليل، ولكن عندما تكبر سيبدو فاشل.. كحقيقته!"

" أنظر بتمعن له قبل أن تفعل أي شيء، لساعه أنظو، أنظر لما يفعله، خذ نظره جيده"

"ولوي فقط لأنه يطبطب على كتفك لا يعني أنه يحبك لوي، الحب أعمق من ذلك، هل تفهم؟" همس

وفتحت عين واحده ونظرت له قائلاً بسخريه تامه " حسناً ليام"

نظر لي بصمت، وأغلقت عيناي، لقد أخترت قراري منذ وقت طويل، هاري ملكي وأنا ملكه..

نهض ليام دون أن يقول شيء، فقط صوت مشيه على العشب ثم صوت باب الزجاج ينفتح ولا ينغلق..

وضعت ذراعاي على عيناي وتنهدت، لماذا يا اللهي؟.. تسائلت بداخلي

نهضت وعدت لداخل، ذهبت خلال الدرج متجهاً لهاري،و دخلت الغرفه بهدوء، كان لا يزال نائماً و يصدر شخيره الخفيف

صعدت للسرير وأستلقيت أسفل الغطاء بجانبه، ثم أخذت ذراعه ووضعتها حولي

تنهدت بعمق. ف كيف لهذا الامان والاطمئنان الذي أشعر به يكون كذباً؟ لا، أنهم مخطئون، أنا أعلم أكثر.. كلانا يعلم أكثر منهم

لقد غفوت بينما كنت أنظر لهاري المرهق الذي يبدو بأعماق نومه، لم نستيقظ الا في وقت متأخر

كان ظلاماً عندما أيقظني هاري قائلاً " أستيقظ، تأخرنا" ونهض عن السرير بسرعه

نهضت معه بسرعه، هو أتجه لحمام الغرفه، وأنا ذهبت لحمام غرفتي، أسرعت بفعل كل شيء، وأرتديت ملابسي أيضاً

خرجت وكذلك هو خرج من الغرفه ينزل الدرجات بسرعه بساقيه الطويلتان، مضحك مظهره، هو يتجه للهاتف، وبينما أنزل الدرج أسمعه يتحدث مع الاجره

أغلق الهاتف و نظر لساعته قائلاً " أنها التاسعه، سيأتي بعد عشر دقائق"

" لا يزال هناك وقت" قلت ومسحت على قصتي للجانب

" أجل" قال وجلس على الكرسي

" أحضر لي ماء من فضلك؟" قال، ومع أنه أستخدم من فضلك الا أنه بدا كأمر.. ذهبت للمطبخ مبتسماً، أنه يحاول ان يكون مهذباً ولكنه لا يستطيع تغيير نبرة صوته الأمره

أحضرت له كأساً من الماء، وشربها بالكامل، ثم وضع الكأس على طاولة الهاتف وجعلني أجلس بحضنه

" هل مللت لوحدك وأتيت لتنام؟" سأل وقبلني بخفه

" أجل" تمتمت وقبلته، ولكنني تركت شفتاي فوق شفتاه لوقت كي لا يسألني عن أمر أخر، ف هو أحياناً لا يسأل الا عندما يعلم تماماً ما هي الاجابه..

" أحبك أنت" أخبرته وعدت أضغط بشفتاي فوق شفتاه، ثم ابتعدت عنه

" أحبك أنت" قال مبتسماً برضى، وابتسمت له

" هل تود أن تتعلم شيء؟" سأل بهدوء و اومئت له

" أفتح فمك" أمرني، وفعلت " أخرج لسانك" أمرني مجدداً وفعلت

" أبقى هكذا" بأمر قال ثم أمتص لساني ببطء، أغلقت عيناي بمتعه، فعلها لوقت و عندما فتحت عيناي أبتعد وأبتلع لعابي الممزوج بلعابه

" أفعل نفس الشيء" أمرني واخرج لسانه، أمتصيت لسانه ببطء تماماً كما فعل، وعندما ابتعدت أمرني " أبتلعه"

وفعلت، لعابي الممزوج بلعابه، ولم يكون مقززاً.. " فتى جيد" قال مبتسماً برضى

ثم أكمل "حاول أن تفعل هذا معي، معاً" ثم قبلنا بعضنا، لم تكون بسيطه، هو دفع لسانه بداخل فمي كما يفعل قبلاً، ولكن هذه المره كنت احرك لساني مع لسانه...

بعد وقت ابتعدنا نلتقط انفاسنا وقال " أفضل بكثير" ثم مسح شفتاي وابتلعت بثقل " أنها تدعى قبله فرنسيه" أخبرني

" انها جيده، ليست كما ظننت " قلت وانا اتنفس بعمق، كنت أظن انها مقرفه ولكن ليس بعد الان

اقتربت له وعضيت على شفته السفلى بقوه، حتى تأوه بألم وابتعدت عنه، لعق شفته وقال " وهذه قبلة لوي" وابتسمت

" وهل هناك قبلة هاري؟" سألت

" أجل.. ولكن ليست على الشفاه" قال وضحك، وضحكت بأحراج..

حرك يده على فخذاي بلطف، ووضعت رأسي على كتفه " هل تضع عطراً؟" سألت

" أفعل" قال

" أنها رائحه جميله.." قلت وقبلة كتفه، وتنفست رائحته أكثر

" هل أنت مريض هاري؟" سألت عندما تذكرت الامر

صمت قليلاً ونظرت له "لا أشعر بالمرض.." قال

" الجميع يقول أنك مريض، هل هذا صحيح؟" سألت

" أنت محق الجميع يقول ذلك، ولكنني بخير" أكد لي

" اذاً لماذا الجميع يقول هذا؟" سألت، ف هو يجيب على السؤال فقط دون تبرير

" أنهم يظنون أنني مريض" قال بهدوء

" و هل أنت مريض؟" قلت

" لا أشعر بالمرض" قال

" هل ذلك بسبب أنك تتناول دواء؟" سألت، يجب أن اسئله محتلفه و محدده والا سندور بحلقه

" هناك أحتمال كبير أنه بسبب ذلك" قال وتغيرت ملامحي للأنزعاج

" ما هو المرض الذي يقولون أنه قد اصابك؟" سألت

" لا أتذكر اسمه" قال

" هل تتذكر أين هو؟" سألت

" أجل" اجاب

" وأين هو؟" سألت

" نسيت" اجاب..

" هل هو مميت؟" سألت

" لا اظن ذلك" اجاب بتأكيد، و بكيت، وصمتت لا أريد ان اسأل أكثر، و حتى لو كنت أملك الشجاعه والقوه و اردت لن استطيع، هناك شعور غريب بحلقي، كأن هناك شيء عالق، ولكن لا يوجد شيء

" لماذا تبكي؟" سأل بنبره طويله حزينه

" لأنك اناني، اناني كثيراً، اكرهك بشده ايها الاناني اللعين" قلت وانا أبكي

" ولماذا انا أناني؟" سأل بنبره حزينه تقتلني

" لأنك كذلك" قلت

" لن أرحل لوي، لن أتركك ولست بمريض ان كان هذا ما تظن" قال بتأكيد

" بلى، أنت مريض، توقف عن الكذب" قلت ببكاء

امسك بوجهي وجعلني أنظر له " لست بمريض، لن أتركك ابداً" قال بحده

" هل هذه وعود صادقه أم كاذبه؟" سأل ببكاء

" بصدق لن أتركك، لن أتركك، لن أتركك" كرر وكرر وكرر وأنا شهقت بكاء

" اللعنه عليك، هاري" قلت ببكاء، لا أريده ان يموت

الاجره أتت والبوق يعلو بنداء لنا ولكنني كنت اجهش بالبكاء وأنا اعانقه

" انا لست بمريض" أخبرني مهدئاً " أرجوك لنذهب بموعدنا" همس

" اذاً لماذا الجميع يقول العكس؟" صرخت بوجهه

"هم لا يعلمون الحقيقه، صدقني" أخبرني بهدوء، ومسح دموعي، وأنفي " أنا بخير، وعندما أقول أنني بخير هذا يعني انني كذلك، ثق بي لمره واحده لويس" قال بهدوء

نظرت له ومسح دموعي بلطف وقال " لنذهب، لقد تمنيت هذا الموعد منذ وقت طويل جداً"

جعلني أنهض ورتب ملابسي، وكنت أحمل عبوساً على محياي، أمسك بيدي وخرجنا من المنزل، الاجره كادت أن تذهب لو لا أن هاري نادا " توقف"

" هيا، أصعد" قال و كلانا صعد في الخلف، تحدث مع السائق وكنت حاولاً أن افرغ رأسي من الشكوك

أقترب هاري مني و تحدث بهدوء " هم يقولون هذا، لأنه يسري بعائلتي" توقف و أمر بحده " انظر لي "

" انظر لي" كرر بحده ونظرت له " أنه بعائلتي، أعلم ما هي الاعراض.. الاول والاخير، أنا لست بمريض"

" صدقني لوي، لست بمريض" أكد لي ثم أقترب يهمس بأذني ولكنه قبل خدي بلطف وعاد جالساً بأعتدال

مجدداً، فكرت... أنهم مخطئون ونحن محقان، ربما هم فقط قلقون أنه قد يمرض، قد يمرض، وليس أنه مرض بالفعل! ياللهي أشعر بالغباء لبكائي..

" أنا أسف" همست له، واستطيع سماع ابتسامته تكبر، وأكره هذا

"لست أسف" قلت بأنزعاج، وابتسامته لازالت على محياه

" أنت أعتذر" قلت بأنزعاج.. " أعتذر ايها الكاذب"

" لم أكذب" حذر بجديه ثم ضحك بخفه " ولكن... حسناً، لأجل مشاعرك، انا أعتذر بشده"

" ماذا؟" قلت متظاهراً جيداً أنني لم أسمعه

" أنا أعتذر لك " قال بوضوح وبصوت عالي، وضحكت، عبس بخفه ووضعت يدي على فمي كي أبقي ضحكتي هادئه، أن مظهره هكذا.. لا يرى أبداً

هدئت ونظرت خلال النافذه للطريق، أن هاري غريب جداً، يجعلني سعيد ثم ابكي ثم أضحك، الكثير من المشاعر تحدث معه، ولا امانع ذلك

ومقارنه بحياتي قبله، كنت متبلداً، عديم الشعور... لم أكون أشعر بشيء سابقاً، فقط أنتظر ان ينتهي اليوم..

ولكن الان، انا اضحك، ابكي، أغضب، أنزعج بالغيره، و أسعد كثيراً، وأحزن كثيراً، وربما أشعر بمشاعر سيئه، ولكنها تجعلني أشعر بالحياة بداخلي.. وهذا أفضل شعور

جميعها بداخلي، وانا انبض بالحياه، وهو شيء أحمق لأفكر به، ولكن هذا ما اظن، وهذا ما اصدق، وهذه ببساطه الحقيقه لي...

و عندما وصلنا، نزلنا معاً و أمسك هاري بيدي، ذهبنا لمطعم راقي جداً، كنت انظر للمكان عندما توقفنا و قال " حجز بأسم ستايلز"

" هذا كان منذ الساعه الثامنه" اجابت الرجل

" أعلم، لكنني حجزت لليله كامله" قال هاري بنبره هادئه

صمت الرجل ونظر للاسفل يتفقد الحجز " المعذره سيدي، أنت محق"قال بأعتذار

"أتبعني سيدي" قال الرجل وتبعناه، لشرفه بعيده، وكان المكان حميماً جداً

" أتمنى أن تستمتع بخصوصيتك" قال الرجل لهاري، الذي تجاهله وأتجه لمقعد و سحبه لي بعدم اهتمام، وجلست مبتسماً له

اتجه هو وجلس أمامي، الطاوله ليست كبيره ولكنني أعتدت على قربه مني، لذا أشعر ان هذه الطاوله متوسطة الحجم، كبيره جداً و تبعدنا عن بعض كثيراً

قبل ان نتحدث اتى النادل وقال بأدب " مالذي تودون ان تطلبوا؟"

لم نفتح قائمه الطعام حتى... ولكن هاري قال الطلب بثقه، هو يعلم ما يريد تماماً، و النادل كتب كل شيء وذهب

" أنت مستعد" قلت منبهراً

" شكراً لك، لا أحب الاحتمالات.." قال مبتسماً

" اذاً... لم تترك يوماً بقدره؟" سألت

" ليس منذ أن كنت في الخامسه" قال ضاحكاً

" والدتي كانت تخطط لليوم بالكامل، لذا أظن انني مثلك" قلت

" أعلم، عندما دعتني للعشاء، اخبرتني مرتين واتصلت على المنزل.. انها غير محتمله" قال بأنزعاج وضحك

ضحكت معه وقلت مؤيداً " أجل، هي تحب ان تسري خططها "

" ولكنني لست كذلك" قال، بنبره غير راغبه بأن يشبه بوالدتي، هي ليس والدتي، ولم انسى ذلك ولكن الكلمه علقت بلساني

" لا، انت تجعل خططك تحدث دون أن تزعج الاخرون" قلت

واومىء لي مبتسماً برضى " أجل، اجل تماماً هكذا" قال

" لا خطه لديك؟" سأل

" أجل لدي، كان لدي حلم وأنا صغير" قلت بهدوء

" ماهو؟" سأل، وليست عادته ان يسأل

" أردت ان أكون طياراً... كان لنا قريب وهو طيار، اتى ليزورنا و عندما رحل، والدتي تحدثت عنه، قالت انها لا تراه كثيراً، وهو دائماً مسافر، لا عائله له، لانه لا يبقى بمكان لفتره طويله" قلت وبدا مهتماً بكل كلمه

" وأردت ذلك" أكدت له

" لماذا؟" سأل

" لأنني كنت شبيهاً به،لم تكون لدي عائله لأعود لها" قلت مبتسماً ومتظاهراً بالذكاء

" ذكي جداً" قال فاهماً تعابير وجهي وأكمل " لازال هناك وقت طويل على ذلك"

" أجل" قلت و اتى النادل حاملاً الطعام ووضعه

عندما رحل قال هاري " تعلم ان هناك شروط مهمه"

" مثل ماذا؟" سألت وانا أحرك طعامي

لعق شفتاه قبل ان يقول " كالالوان... هل أنت قادر على رؤية اللوان جميعها؟ ام هل أنت مصاب بعمى الالوان ؟"

" أجل، أرى اللوان وأعلم ماهي" قلت

" حسناً.. هل نظرك ممتاز؟" سأل وتناول طعام

" استطيع الرؤيه" قلت بتأكيد

" أجل..." قال وابتلع وأكمل بثقل، وأشعر انه هناك شيء سيء "لكن هل تستطيع ان ترى بشكل ممتاز؟ ترى تلك اللوحه وتقرأها بسهوله؟" شرح بهدوء واشار على لوحه خلفي

نظرت خلفي " اي واحده؟" سألت

" تلك " حدد تلك البعيده و حاولت انا اقرأ ما كتب، ولكنني لم استطع!

نظرت له وقلت " استطيع رؤيتها"

" لكن.. هل تستطيع قرأتها؟" سأل ببطء ولطف

" اجل، استطيع" قلت بدفاع

" مالذي كتب؟" سأل

" لماذا تسال؟ الا تستطيع ان تقرا؟" قلت بعدم اهتمام وتناولت الطعام

صمت ثم ضحك بخفه وقال " لا احد يستطيع ان يقرأها، انها بعيده جداً" وضحك مجدداً

وشعرت براحه كبيره " هل تمزح؟" قلت

" أنها بعيده جداً، أعتذر لوي" قال بضحك وركلت ساقه بأنزعاج "يالك من ماكر" قلت، لأنني لا استطيع ان اقول عنه كاذباً، هو يكره هذه الكلمه

" سنرى، عندما تكون كبيراً، سأخذك لهم" قال بأعتذار

" أنت تعطيني أحتمالات" قلت

ابتسم متنهداً وهز رأسه" لأجلك" قال بلطف، وأكمل تناول الطعام

والكثير من هذه الاحاديث اتت، أخبرني انه في صغر كان كما يقولون " صانع مشاكل" كيف أنه يفسد غداء الفتى الذي لا يحترمه عندما كان في الاعداديه، و لكي يعلم الفتى انه الفاعل، كان ينظر له مبتسماً بمكر بينما الفتى يكتشف ان غدائه قد افسد..

وعندما اتجه للصفوف العليه، أصبح يتعارك مع الفتى الذي لا يحترمه، ولا يترك الامر هكذا.. بل يذهب و يفسد اغراض الفتى لفتره طويله جداً

ومهما أحضر من بدائل لما افسد هاري، هو يفسدها مجدداً، حتى يظن انه تعلم الدرس.. و حتى ملك سمعته التي يستحقها

و في الثانوي لقد ذهب لأبعد ما يمكن، الجميع كان يحترمه مسبقاً، ولكن هناك صف المتخرجون الذي يظنون ان فتى بسمعه سيئه ومظهر سيء لن يخيفهم، لانه أكبر منه

" ولكن عندما سمعت تهديده لي من أخي الكبير، أنتظرت الليل خارج منزله، حتى نام الجميع" قال بمكر

وانحنى للأمام وأكمل "ودخلت لغرفته متسلل، وأفزعته حتى كاد يموت، وحذرته.. وحذرته جيداً، ولكن عندما عاد لأصدقائه، ظن انه قوي بينهم، ولكن أريته حقيقة تهديدي... " قال بمكر وكان هذا بعد ان اتت التحليه، اي في نهاية الامسيه

" وما هو تهديدك؟" سألت

" أنني سأغرزه بسكين للموت.." قال ضاحكاً و ضحكت معه بخفه وأكمل لي بتأكيد " وفعلت! دائماً أفعل ما أقول! وأقول ما أفعل!"

" فعلت؟" قلت بدهشه

" بالطبع! اتى لي بعد المدرسه،كنت متوقعاً ذلك، لذا ابقيت قلمي بجيبي، وعندما حاول ان يلكمني" قال وامسك السكينه وأكمل وهو يحركها في الهواء " غرزت القلم بيده، وصرخ كفتاة صغيره! ولكنني لم أتوقف غرزته مجدداً مجدداً.. حتى شعرت بالقلم ينكسر.. " قال بشرح، وشعرت بتقزز

ثم أعاد ظهره على الكرسي وقال بعدم اهتمام " فأخراجه سيؤلم أكثر، وسيبقى بذاكرته وذاكرت الجميع لوقت اطول"

"الم يأتي والداه لك؟" سألت

" ومن بحق السماء سيأتي طارقاً باب السيده اليزابيث ستايلز؟"

" لماذا لن يفعل؟"سألت

" لأنها السيده اليزابيث ستايلز، اليزابيث الموند من عائلة الموند مالكي منزل الجنائز، الذي كانوا مخيفين وغريبين الاطوار لسنين وسنين قبل ان يأتي والد أبي للبلده" برر

" انا فقط حملت اللقب بأستحقاق، عكس الاخرون، عكس فرانسيس المغفل" قال بفخر وهو ينقر أصبعه بقوه على الطاوله

" ياللهي.. هذا جنون" قلت

" لماذا؟" سأل وهو ينهض، ورتدي سترته

" لأنك خلقت مخيفاً ولا تحتاج أن تفعل كل هذا.. لأجل عائلتك" قلت ونهضت كذلك

"جزء مني لم يفعلها لأجل العائله، استطيع ان أكون كفرانسيس ولكن... لا أريد هذا، وانا أخترت ما أريد" قال بتأكيد

"يالك من سيء" قلت وقبلت خده، ليبتسم ابتسامه كبيره

خرجنا، نبحث عن أجره في هذا الوقت المتأخر، ولكننا وجدنا، وذهبنا للمنزل " الجميع في الداخل يظن انك أبني" همس بأذني

" حقاً؟" قلت

" اجل، نادل قال انه من اللطف مني أنني أحضرت أبني للعشاء، ليس الكثير من الاباء يفعلون ذلك" همس بأذني

" هذا غريب" قلت ونظرت له، وعيناه كانت تشتعل برغبه، انحنى أكثر كي يهمس بأذني، ولكنه كان يقبلها ويلعق عنقي ويتنفس بثقل و يجعلني اشعر بالاثاره..

" توقف" همست، ونظرت للسائق الذي ينظر لنا بعدم فهم، هل هو يفكر ما هذا السر الطويل الذي يقوله الاب؟ ام أنه يفكر بالحقيقه؟

توقف هاري لاحقاً، وعندما وصلنا المنزل، نزلنا معاً، وهمس وهو يعطيني المفتاح " أذهب وارتدي ملابسك" ثم دفع مال الاجره

دخلت وأتجهت لغرفتي، وارتديت أقصر بنطال، ومع قميص أبيض، واتجهت لغرفة الكبيره

كان يجلس هناك، ينتظرني، وعندما أقتربت تأوه بنبره طويله وقبلني.. " أتمنى أن استطيع السيطره" تمتم وهو يقبل عنقي

دفعني على السرير، و أنيني يعلو، وقبلاته تشتد، وجسده يدفعه بين فخذاي، ويداي على ظهره تتمسك بقميصه

" هاريه" أنيت بأسمه وأنا قد انتصبت بشده

خلع قميصي ولعق حلماتي قبل ان يجعلني أستدير مستلقياً على معدتي، في لحظه سمعت صوت سحابه ينفتح، وصوت لزج ثم بقضيبه يدفعه بين بنطالي الضيق و جسدي

أنيت للشعور، واستلقى فوقي، ضاغطاً جسده الثقيل على جسدي، ولكنه شعور جيد، تحرك خارجاً وداخلاً من بنطالي، وهو يأن بثقل ويقبل كتفي

" لوي" تأوه بها وقبلني، و أخذ الامر وقت قبل أن انهي الامر بشهيق عميق

وهو كذلك بدفىء داخل بنطالي.. استلقى بجانبي يلتقط انفاسه، نظرت له بعد ان هدأنا وقلت " نحن ممزوجان معاً" و دفعت جسدي للاعلى والاسفل على السرير

"نحن كذلك" قال ضاحكاً ونظر لي

" ظننت أنك ستضاجعني" تمتمت لأسمعه يضحك بصوت عالي " أحبك أنت و لكنه مبكر" قال وعانقني

" احبك أنت" تمتمت

" هل ستنام؟" سألني

" لا" قلت عندما علمت أنه لن ينام، ونهضت بسرعه

ضحك بخفه وقال بهدوء "حسناً، أن كنت ستنام، فأعتدل كي لا يؤلمك جسدك"

" اوه.." قلت بهدوء، وجلست على مؤخرتي بصمت

" أقترب" قال مبتسماً وأمسك بيدي وجعلني استلقي فوق جسده

" الست أجمل فتى في العالم" قال.. وابتسمت بخجل " وصاحب أجمل ابتسامه، وأجمل أعين زرقاء"

" وأجمل أنف، و أجمل شعر، وصاحب ألذ انفاس" قال بالتفاصيل، وكنت أحمر خجلاً

"‏و.... مالذي استطيع قوله؟ انا فقط احبك انت بكل خليه بجسدي، و بكل فكره برأسي. انا فقط احبك أنت بكل ما تعنيه الكلمه"

_
أفتح عيناي وأستمع لنبضات قلبك، بينما جسدك يضغط على جسدي
وأعلم، وأعلم في هذه اللحظه المحدده، هذا سيكون، سيكون لنهاية حياتنا

هذا الحب غير طبيعي ، أنه استثنائي
ولا أستطيع أن أكتفي منه، تعلم ذلك

هذا الحب غير طبيعي، ونحن غير قابلين للكسر
وسنكون للابد أكثر من ذلك..

هناك شيء غريب يحدث، ف في كل مره يخيم الظلام حولي، استطيع أن أشعر بك بداخلي

ولا أعلم أين تبدأ أنت وأين أنتهي أنا..

__________________________

What do you think?

Have a nice day 💖🎉

____

Continue Reading

You'll Also Like

2.9M 36.7K 28
لكل شيء في هذه الحياة ثمن . وانا لا املك اي شيء سوى عذريتي ليكن مايكن فأنا حقيره.
685K 54.5K 32
✧ الجزء الأول من عناق " هلَّا توقفت عن ازعاجي " " جيمين لا يزعجكِ ، جيمين فقط حزين و يحتاج عناق " ماذا سيحدث عندما تُجبر تلك الطائشة على تحمل مسؤولية...
5.9M 272K 53
يُمْكِنُكِ تَسمِيتُهُ عِشْقًا انا اُسمِيهِ هُيَامَا انْتِ خَادّمتِي و مِلكِي، لن تكُونِي لغَيرِي... انت نور لظلمتي و دونك اصبح الوحش الاسود فلا تكحلي...