___________
•Louis•
" هل تظن انه نفس الشخص؟" قلت لهاري وانا انهض عن السرير
" لا اعلم" قال وكنت اخلع بنطالي القصير
" سأذهب لأرى، ابقى هنا أرجوك، مهما حدث، لا تخرج من المنزل، لا ترحل" قلت وانا ارتدي البنطال الطويل
"سأنتظرك" قال وقبلته بقوه قبل ان اخرج واغلق الباب عليه
" هذا اللعين يطرق الباب كأنه المنزل الوحيد في العالم" تمتمت بغضب وانا اتجه للباب، من الافضل ان يكون شيئاً يستحق!
عندما فتحت الباب تجمدت عندما رأيته، انه اخر شخص توقعته
" مرحباً" قال بسعاده وقفز يعانقني ودفعني لداخل المنزل
اغلق الباب كأنه بمنزله الخاص وقال " اشتقت لك" وعانقني مجدداً
" ااه ياللقرف! انك متعرق كالخنزير" قال بصوت عالي وبتقزز
" اه، اجل... انه يوم حار" قلت بهدوء، ان رؤيته هكذا توترني، نايل ذو شخصيه قويه لا تخجل، ولكنني لن اتردد امامه
" اذاً لولي، لولو... من لديك فوق الذي جعلك تتعرق هكذا؟" قال وتجمدت مدهوشاً
" ااه مالذي اقوله؟ انك اعذر احمق" قال بضحك ووضع يده حولي
" تعلم لوي! لقد طرقت على الباب ثلاث مرات لعينه! طرقت ثم ذهبت ثم طرقت ثم ذهبت ثم طرقت! مالذي تفعله بحق الجحيم؟" قال وهو يمشي ويحرك يده في الهواء مع كلامه
" لا شيء مهم" قلت
" لايهم" قال بتملل ثم ذهب للمطبخ واخذ مشروباً وجلس على الطاوله " اذاً ما الاخبار؟" قال بصوت عالي، ياللهي ان صوته عالي جداً، واراهن ان هاري يستطيع ان يسمعه!
" ذهبت لمدرسه داخليه" قلت ذلك ثم قفز عن الطاوله واتجه لغرفة المعيشه، " اوه هذا رائع" قال وهو يدور حول الغرفه بعيناه باحثاً عن شيء... ياللهي او شخص!!
انه هنا يبحث عن هاري! قاطع افكاري قائلاً " هل تحرش احد بك؟" قال وصمتت مندهشاً من جرائته " هل لمس احد قضيبك؟" كرر السؤال بصيغه اخرى!
" ما خطبك نايل؟" قلت بعدم تصديق لوقاحته
لقد بحث في جميع ارجاء المنزل والان يقف امامي، وكلانا امام درج المنزل، اي كلمه ستكون مسموعه من قبل هاري، ونايل يصرخ بكلماته!
" ماخطبي؟ ماخطبي؟" ارتفع صوته عالياً، ثم انتظر قليلاً و عندها هدأت عيناه وبدا انه مطمئاً ومتأكد ان لا احد في المنزل
" اجل ما خطبك؟" قلت بهدوء
" لاشيء ايها البدين" قال بحده واتجه للدرج، كنت خائفاً جداً حتى جلس على الدرج وارتحت قليلاً..
صمتت ونظرت له، نظر لي من رأسي الى قدماي ثم قال بحده من العدم "ااه انت تبدو قبيحاً! مالذي حدث لك؟"
" لاشيء، انا سعيد في الواقع" قلت
وشد على فكهد، ولكنه في ثواني قال " انت كذلك!! هذا عظيم" بسعاده واقعيه جداً تكاد تصدق، ولكن هذا فقط دليل انه مخادع ماهر
"اهه لقد تذكرت للتو..." قال ثم وضع المشروب على الدرج، ونهض بتجاهي، علمت انه سيفعل شيء، لذا شديت على قبضتي
ولكنني لم اكون متأكداً، كان يبتسم لي ببرائه وتركت شكوكي تتلاشي.. ولكنها عادت لي على شكل لكمه من يد نايل على فكي، كانت قويه جداً لغاية انني وقعت على الارض
ثواني و امسك بشعري بقوه وقال " اهه شعرك المتسخ المقرف" قال بتقزز ثم شد اقوى و همس " ابعد يديك القبيحه، السمينه، النتنه، اللعينه عن اغراض الاخرين!" قبل ان يضرب رأسي على الارض، وكنت كما قلت، لن استسلم، لن اتردد
حاولت و من المضحك ان ثقته العمياء هي ما ساعدتني،كونه واثقاً جداً انني ضعيف ولن ارد له اللكمه جعلته يترك مساحه كي ارفع قبضتي والكمه على عينه
" ااه ايها اللعين" قال بأشبه بالصراخ، كان صوته متألم ومخيف جداً " ااه" قال مجدداً وشعرت بخوف اكثر من صوت تألمه
" اخرج من منزلي" قلت بخوف
" اللعين، لاتستطيع ان تفعل هذا بي! انا صديقك! ماخطبك؟" قال ببطء وهو ينهض عن الارض بتعب
"اخرج من منزلي ايها العاهر" قلت بهدوء وبحده قاصداً كل كلمه، حاولت ان اخذ الامر بعقلانيه
" انا صديقك" قال بضعف وهو يضع يده على عينه، كنت خائفاً انني اذيته،وايضاً منه
كنت اعود للخلف كلما اقترب، ولكنه اقترب كثيراً ثم بثواني ضربني على معدتي بقدمه، وضحك بقوه
" لا احد يهتم لك ايها الطفل الباكي" قال بضحك بينما كنت على الارض امسك معدتي، وانا ظننت انني قوي و استطيع تحمل الضرب!
" لا احد! وخاصتاً لكماتك الضعيفه الصغيره" قال بسخريه قبل ان يركلني على معدتي عدت مرات ويرحل
عندما سمعت اغلاق الباب رفعت نظري للاعلى الدرج، وكان هو هناك يقف وينظر لي، وهذا جعلني اتسائل لكم من وقت كان يراقب؟
نزل الدرج بهدوء وكنت واثقاً انه سيأتي لي مع انه يمشي بهدوء، ولكن عندما وصل لنهاية الدرج، حمل مشروب نايل وشرب منه ثم مشى من امامي وخرج من المنزل!
((امزح)^حبيت اجلطكم لأن الكومنتز بكل بارت تقل'~')
نزل الدرج وجلس امامي " لا تنظر لي" قلت وحاولت ان انهض بنفسي، ولكن معدتي تؤلمني كأنها طعنات من الداخل!
" ليس الان لو" قال وحاول ان يحملني
" لا" قلت بحده ونهضت بنفسي، عندما وقفت وضع يده حول كتفاي وساعدني
" فخور جداً انك وقفت امامه، يجب دائماً ان تدافع عن نفسك" قال وقبل جبيني بخفه وهو يصعد معي الدرج ويتجه للحمام
جلست على الحوض ممسكاً بمعدتي " لا بأس لو، بعض الثلج وبعض الحب سيشفيك" قال وهو يبعد يداي ويخلع قميصي
عندما انزل القميص بدا غاضباً جداً، زمجر وخرج من الحمام، وقفت ونظرت لنفسي بالمرآه، ياللهي ذلك اللعين كان يضرب بأقوى مالديه، لقد اصابني بكدمه على معدتي!
عدت للحوض وفتحت الماء البارد كي يمتلىء، عاد هاري وهو يحمل ثلج " هل تستطيع تحمل الماء البارد؟" قال بهدوء، ولم يعطيني فرصه كي اجيب لقد وضع ثلج في الحوض
ثم خلع بنطالي فقط، وقبل ان ادخل الحوض اوقفني ولمس معدتي " اه انه يؤلم" قلت بتألم وامسكت يده
" تحملني قليلاً، اريد ان اعلم ان كان قد كسر اي ضلع، فقط حمل" قال وضغط على اعلى معدتي بقوه " ااه" صرخت بها بالبدايه ولكنني لاحقاً عضيت على شفتي كي ابقى هادئاً
" لا يبدو لي مكسوراً" قال بهدوء وسحب شفتي السفلى من بين اسناني وقبلني، وكنت اخذ انفاساً عميقه
حركني ببطء لداخل الحوض، و هنا حبست انفاسي بينما جسدي يختفى اسفل الماء، انه منعش ويجعل الالم اقل
جلس هاري امامي وبدا يحرك الثلج بيده، حتى قال "لماذا كنتما تتشاجران"
" لا اعلم، هو ضربني" قلت وامسكت بيده وادخلته اسفل الماء، قميصه ابتل ولكنه ابتسم بلطف
وقلت بهدوء "كان هناك وقت.. كنت تنظر لي بغضب، اعلم نايل اخبرك بشيء، ما هو؟"
" اجل... لقد اخبرني بأشياء وليس شيء... من الجيد انني اخترتك انت" قال وشد على يدي بلطف
صمتت واكمل قائلاً " قال ان تسخر منه، وتنعته باللقاب، ولكن عندما افكر بالامر يبدو انه استغل هذا الموضوع كي يتحدث بسوء عنك"
" لم اتحدث عنه ابداً" قلت بهدوء ونظرت للماء
" اعلم هذا، متأكد منه، انه كان فقط يشعر بالتهديد" قال
" ولماذا ؟" قلت بسخريه
" لانك أكثر جمالاً، اكثر جاذبيه، اكثر مرحاً، و اكثر ذكاءً، انت افضل منه، و كل ما استطيع قوله هو انه بدا كمن يشعر بالغيره" قال بهدوء وهو ينظر لي
" لم اعني بهذه الطريقه..." قلت، ثم نظرت للماء واكملت " هذه غيره، وانت قلت تهديد، لذا لماذا يشعر بالتهديد مني انا؟ وليس الامر من ناحية الشكل بالطبع، لأن لا احد سيحب ذلك الشعر الاصفر القبيح عدا والدته " قلت بهدوء ولم اقصد ان اجعله يضحك، ولكنه انفجر ضاحكاً
" ياللهي" قال بين ضحكته الخلابه، وابتسمت بسعاده، احب انني اجعله يضحك.. دون قصد
" لا احد" قال موافقاً الرأي وبدا يهدأ..
" ياله من شعور جيد ان اضحك بصوت عالي، كنت في السابق اخفي ضحكتي عندما تقول شيئاً مضحكاً.." قال وهو يبتسم، وينظر لي
" حقاً؟" قلت بدهشه، لم اظن يوماً في السابق انني قد جعلته يضحك!
" اجل، طوال الوقت، كلماتك، والكلمات التي تحت انفاسك، وايضاً تعابير وجهك، ولكنني لم استطيع ان اظهرها امامك" قال مؤكداً
ابتسمت بسعاده واكمل " هناك ذلك اليوم... قلت شيئاً مضحكاً جداً ولأول مره منذ زمن طويل كنت بصعوبه احاول ان امسك ضحكتي، انت مضحك جداً.." قال مبتسماً
" اوه! هل تذكر ذلك اليوم عندما سقطت على وجهك وقت التمارين وارسلك المدرب على المقاعد؟ كنت على اعصابي احاول ان اطمئن عليك واحذرك، ولكن عندما وقفت خلفك وضعت رأسك على قضيبي وحركته، وانطفئت ناري، كان مثيراً وكان مضحك، مثيراً لانك تفرك قضيبي، ولكن مضحك جداً انك لا تعلم!" قال وضحك بقوه
وكل ما استطعت فعله هو ان انظر له، وتأمل ضحكته الخلابه... وهل يحاول ان يغير الموضوع؟ وكوني فتى واقعاً بحبه، اؤمن انه يفعل هذا لأجل ان الموضوع عقيم لا حل له، او فائده
___________________________
What do you think?
Have a nice day..