السلام عليكم ورحمة الله. ❤
*
هذه خريف, هذه أقصوصة كبيرة من حياتي, هذه من جاورتني طيلة سنتين. كتبتها لأجعل منها درساً لبعضكم, كتبتها لأني لا أريد فقدانها.
شكراً للأشخاص الجميلين الذين ذكروني بتعليق وحفّزوني لأستمر, وشكراً حتى لمن نقدني بعنف.
خريف تحمل مقداراً كبيراً من الحزن والأسى وكان هذا مُتعمّداً, أردتُ أن أغلق كل شئ في وجه أمل, وكأن لا أمل لها فكيف لها أن تستمر وهي مقعدة بلا والدين؟
أردت الحزن كبيراً ولان بعضنا وأنا منهم يفقد الأمل والثقة بالله سريعاً ولأجل شئ تافه, أردت أن أوضح كيف لأمل وهي لم تصبر أن يكافئها الله بكل هذا. لم أرد لخريف أن تكون مجرد قصة عادية تمر وتنتهي! أردت أن أكسب ولو أجراً واحداً بسبب أن أحدهم تذكر وتاب إلى الله.
خريف لم تعجبِ البعض, لكنني أرى أنها قد تلامس جانب البعض الاخر, أردت بهذه الرواية أن أصل لقلوب لم تصلهم رواية من قبل..
خريف كتبتها وأنا في جميع أحوالي بالفعل, بدايتها كانت عجيبة, كانت مجرد فضفضة في مذكرات هاتف والدتي, لكنها تطورت وأصبحت رواية في تطبيق الواتباد..
أخيراً, أنا أريد منكم حقاً أن تبتسموا لحدوث شئ ما ذكركم بخريف, وأتمنى لهذا أن يحصل..
سأعود برواية أخرى عندما أجد إلهاماً جديداً مختلفاً, أنا هنا دوماً وسأبقى إن شاء الله.
ختاماً, اللهم اجعلها شاهدةً لي لا علي❤🍃.
في حفظ الله. 💖❤