خريف | Autumn

By Rarlas

2.3K 228 159

خريف, قصةُ العزلة, الكآبة والعجز بعد الفقد.. واقعٌ بريشةٍ خيالية, ذاتُ رذاذٍ لامعٍ بالأمل, دافئٍ بالمحبة, ومل... More

Autumn | خريف
Chapter 1
Chapter 2
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6-1
Chapter 6-2
Chapter 7-1
Chapter 7-2
chapter 8-1
Chapter 8-2
Chapter 9-1
Chapter 9-2
Chapter 10-1
Chapter 10-2
Chapter 11-1
Chapter 11-2
Chapter 12-1
Chapter 12-2
Chapter 13-1
Chapter 14-1
Chapter 14-2
Chapter 15
The Epilogue.

Chapter 13-2

32 5 0
By Rarlas

               ***********
كان من أسوأ ماحصل إلى هذه اللحظة هو شجاري مع ذاك الطفيلي..
دخلت المنزل لأجدكِ تجلسين مع شقيقاتي, سلّمت عليكن ودلفتُ غرفة والدي, أردت أن أخبره أنني أود الإرتباط بكِ رسمياً..
وجدت الطفيلي عنده, فقال والدي بعدما دخلت:
*جاء ياسر يطلب يد أمل للزواج.*
مهلاً مهلاً مهلاً, هل نسيَ والدي رغبتي بذلك؟ وهل نسيَ كدّي وجهدي لأجلك؟؟ صحيح أنني ترددت آخر مرةٍ سألني عنك لكنك من حقي أكثر منه!! ثم هذا المسمّى ياسر, ألم يلحظ أنني أحاول إثباتي عندك؟ لمَ يحاول إغضابي واستفزازي؟؟ أشعر برغبة في خنقه جداً!
*أريدك أن تبدي رأيك يا أخي الأكبر..* قال الطفيلي..
أخ ماذا!!! أود حقاً لو أقتله!!
*أظنك تعلم رأيي مسبقاً أنت وأبي, أنا أيضاً أرغب بالزواج منها, وكرأيي أنصحك أن تخلي الميدان لي!!* قلتُ وقد تماسكتُ بقدرة قادرٍ على عدم ضربه!
*لم؟ أنت لم تظهر في الصورة إطلاقاً, فأنا ذلك الحنون الطيب الذي أعرف كل ماتريد!!*
كنت على وشك أن أضربه لكن أبي قال:
*الأجدر هو من سيتقدم لها, أنا لا أرى أي شئ عند أحدكما!! على أي أساس تطلبانها؟*
*إنه مجرد حجزٍ يا أبي!*
*عمي, لندعها تختار بمفردها!*
أغمض عينيه وقال: *ستفعل..*
خرجت غاضباً لا أرى شيئاً, كيف له أن يستغل كل نقاط قوتي!!
طفيلي بحق, للجحيم أيها ال....

Continue Reading

You'll Also Like

5M 296K 65
ما وراء الابواب يا ترى ؟! خلف كُل بابّ حكايةّ لا يعلمَ بها أحد غيرهم ولكن حان الوقت لنكشفُ ما وراء الابواب ...
19.4K 2.8K 100
"أَنَا حَيثُ الفَن و العُزلَة." -الجُزء الثَاني مِن حُطَام. -بدأ في الحَادِي عَشر مِن نُوفمبر ٢٠٢٠. -بعضٌ من كِتابَاتي علي بعضٍ مِن الإِقتباسات.
22.4M 1.1M 56
صغيرةٌ فاتنة تخرج من قاع و تدخل آخر تَلف بها الدُنيا تقع بغرام تاجر أسلحة برَقبته ثأر مُخيف
810 51 2
-هَا قد استَدار حَديثه عَائِدًا لِمخبئه. لا أسمح بالاقتباس، أو نشر ما أكتبه في مواقع أُخرى.