FORBIDDEN DESIRE || الرغبة ال...

By EastMind

1.3M 49.8K 109K

لوي، فتى في السادسه عشر ينتقل مع عائلته لبلده جديده، لبداية جديده، ولكن يحدث أن تقع عينا قس عليه، وتبدأ رحلته... More

Chapter:1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
23
24
25
26
27
2: 28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
SUMMARizing
🚩رواييه جددديده

22

29.2K 1.2K 3.7K
By EastMind


فيه شرط، لان شيء حلو تجرب اشياء جديده.. وبعد ما خليت الاجزاء خاصه، طلع لي عالم ☻

١٥٠٠ كومنت، و ٥٠٠ فوت، و بينزل البارت الجديد شكراً ✨ بس ابي اجرب..

+ اريد اشكر شخص سوى كوفر للفانفك

_______________________________
••Louis••

عندما وصلت لمايكل فتحت فمي لكي اسأله.. لماذا قد تقول هذا عن والدتي؟

ولكنه قاطعني قائلاً " انه واضح لوي، البلده تتحدث عنك وعنها، عندما صفعتك، جارتكم السيده تايلور اخبرت الجميع، ولديك عائلة هوران كجيران. وهم يعملون في صالون.. حيث يجتمع العالم اجمعه هناك، لذا اي شيء يحدث كن واثقاً انه سينتشر بهذه البلده "

" بعض الاشياء لا تبدو انها تنتشر" قلت له قاصداً علاقته مع فرانسيس

" السمعه يا لوي، السمعه قد تؤثر، كا عندما ترا فتى مع رجل غريب ويضع يده على كتفه، ستظن انه منحرف او ما شابه، ولكن عندما يكون القسيس، لن تشك ولا لثانيه" قال ونظر لي

" لم اقصد هذا" قلت وادرت عيناي

" ربما لهذا هاري اختار ان يكون قسيس، كي لا يشك به الاخرين" قال قاصداً امراً.. لكنني لا اريد ان اصدق، ليس بعد ان فعلت هذه الاشياء له

فتحت فمي لكي اتحدث، لكنني لا اجد الكلمات.. ضحك مايكل بخفه وقال " سأخبرك كل شيء، فقط ان سألت "

" هناك الكثير من الاسئله، لكن.. لماذا يجب ان احذر من هاري؟ ولا تقل بسبب انه عنيف وغيرها" قلت له بهدوء و بخيبه

" سؤال جيد، بسبب انه لعين.. يحب الفتيه، كالوحش" قال بهدوء ووقفت

لست مندهشاً، كان لدي شكوكي، ولكن لم ارد ان اصدق، حسناً... ربما هو نايل من فاز بقلبه، اراهن بذلك

" اسف لوي" قال ونظرت له مبتسماً بخفه " لماذا قد اصدقك؟" قلت له، مع انني اصدقه، فأنا كانت لدي شكوكي، و هناك تلك التصرفات الغريبه من نايل وكلام مايكل اكده!

" سؤال جيد، انت تسأل الاسئله الصحيحه، حسناً.. لا اعلم حقاً، بسبب انني جزء من عائلته، لانني ولدت هنا واعلم عن كل شيء، او ربما لأنني فعلتها معه؟" قال بهدوء كالهمس

ومع دهشتي الكبيره، ابقيت ملامح وجهي هادئه " مجدداً، لما قد اصدقك؟ ما الذي يأكد هذا الشيء؟" قلت بهدوء

" حسناً... هل رأيته عارياً؟ لانني فعلت، ولديه ندبات على فخذاه" قال بهدوء، وابتسم بخفه

" لا اصدقك، لانني لم اره عارياً" قلت

" ربما يجب ان تغريه وتتأكد من الامر" قال

" وان فعلت، و رأيتهن، لا اصدق الامر.. قد يكون بصدفه رأيته، او قد يكون فرانسيس من اخبرك" قلت له ناظراً لعيناه الزرقاء بحده

" لا تقل اسمه، لا تجروء على قول اسمه مجدداً" قال بحده ومشى

نظرت للاعلى حابساً دموعي.. كلماته حقاً قد اثرت بي، لن يكون هناك المزيد من هاري، اكرهه، اكره ذلك المنحرف اللعين!.. سأكون انا من يتحكم بكل شيء!

تنهدت ومشيت، كيف لي ان اثق به، لا اريده بعد الان.. ذلك الكاذب، نايل اولاً والان مايكل! انا امشي واشتري ولكنني لست منتبهاً لما حولي، عقلي مشغول بأمر السيد ستايلز.. هاري

هاري و هارسون.. القسيس القاسي و الابن المفقود، ربما هو ليس بمفقود! لكن لا اظن انه موجود بالمنزل، لو كان لسمعت صوته، او رأيته.. ربما يجدر بي ان اتجول بمنزله يوماً.. اتأكد من الامور بنفسي

" انظر لوي، هذلك منزل اليزابيث، والدتهم" قال مايكل وهو يشير على منزل اسود اللون، طويل و تقف امامه سيارة الجنائز السوداء

" يالحسن حظك، هل ترى الذي يمشي للسياره؟ ذلك شقيق اليزابيث، لا اذكر اسمه هو يعمل في المنزل" قال ونظرت للرجل الطويل والنحيل

هو يبدو مخيفاً، لكنني لا اعلم.. شيء شدني له، تركت الاكياس على الارض، وقطعت الشارع جارياً له.. مشيت وقلت " مرحباً"

نظر لي ببرود، ثم اغلق باب سيارته و وقف ينظر لي بصمت

" انا لوي" قلت له، ومددت يدي كي اصافحه

" ستيف" قال بصوت مخيف و مبحوح، وامسك بيدي، لم اظن ابداً انه سيتجاوب معي!

" ما أخبارك؟" قلت، لا اعلم ماذا اقول غير هذا، لا فكره لدي عن ماذا اتحدث به، انا فقط اردت التحدث معه

" بخير" قال بهدوء، يجب ان اذكر اننا لازلنا نمسك بأيدي بعضنا

" جيد" قلت وابتسمت له، وارى ابتسامه صغيره على وجه

" هل تريد المساعده بأي شيء؟" قلت، و اعلم انني لا يجب ان اقول هذا!

" لا" قال بهدوء

" حسناً، كان لطيف التحدث معك" قلت وحركت يده قليلاً للاعلى والاسفل ثم تركتها، ولكنه كان ممسكاً بي.. ابتسمت بخفه له

" هل انت جديد في البلده؟" قال بهدوء

" اجل، انتقلت قبل شهر " قلت

" هل اسمك الاخير ماندلي؟" قال، اظن انه يقول هذا بسبب انني كنت اقف مع مايكل، يظن اننا اقارب!

" لا" قلت بأختصار، انه يخيفني ولا اريد ان اعطيه اسمي الاخير حقاً!

" ما هو اذاً؟" قال

حاولت التهرب من الجواب وقلت " ما هو اسمك انت؟"

ابتسم بخفه وقال " ستيف الموند "

" اوه.. هذا اسم لطيف" قلت له وهزيت رأسي بخفه...

" ليس كلطف اسمك، انا متاكد دون معرفته" قال بهدوء، وكنت مدهوشاً انه قال هذه الكلمات، و محاوله جيده ولكنني لن اخبرك اسمي الاخير

" شكراً ستيف" قلت وسحبت يدي من قبضته، ثم مسحته ببنطالي، لقد تعرقت كثيراً!

" كان الحديث معك لطيفاً، ستيف" قلت مبتسماً و اومئ لي، قطعت الشارع جارياً مجدداً لمايكل..

"هل انت مجنون؟ هل تعلم انك اول شخص يتحدث معه؟" قال مايكل بعدم تصديق

تجاهلت وحملت الاكياس، الكثيره ولكن صغيره.. " اذاً.. كان رجلاً لطيفاً" قلت له ومشيت

" ياللهي" تمتم ومشى معي، نظرت له، وكان يمسك بالكتاب الذي احضره من السياره، و يقف بمكانه و ينظر لي، ابتلعت ونظرت للامام، لماذا تحدث معه؟ تسائلت بنفسي مراراً وتكراراً، لكنني لم اجد اي اجابه.. انا فقط تحدث معه

عندما وصلنا للمنزل، خبأنا الاغراض في القبو، وجلسنا في غرفة الجلوس نتحدث، بل اقرب لنثرثر عن اشياء لا معنى لها، فقط بسبب اننا نستطيع فعل ذلك

بعد وقت من الثرثره، مايكل قال " انت قلت انك تحب الاصوات الناعمه، صحيح؟ حسناً لقد وجدت لك اغنيه ربما تعجبك"

اقتربت له بفضول " سأرسل لك اسمها الان" قال و ارسل الرساله

بحثت عن هاتفي ولكنني لم اجده! بنطالي! هاتفي في بنطالي والذي تركته لدى السيد ستايلز!! " اللعنه مايكل" قلت وشديت شعري، كان لدي شعور انني نسيت امراً ما!

" ماذا؟" قال بضحك وشغل الاغنيه

" لا شيء " قلت، لا فائده من اخباره.. لن يفعل شيء

" النجده لقد فقدت نفسي مجدداً... لكنني اتذكرك
لا تعد، لن ينتهي الامر بشكل جيد... لكنني ايضاً اتمنى لو تخبرني

حبنا ستت اقدام تحت الارض... و لا استطيع الا ان اتسائل
لو اتى المطر على قبرنا... هل سيزهر؟ هل يمكنه ان يزهر؟
مجدداً؟

اتذكر شفتاي، امحو لمساتك... كل هذا كثير لأتحمل
انفخ بعيداً الدخان في الهواء... متسائلاً، كيف لك ان تموت بعدم اهتمام؟

حبنا ستت اقدام تحت الارض... و لا استطيع الا ان اتسائل
لو اتى المطر على قبرنا... هل سيزهر؟ هل يمكنه ان يزهر؟

الموسيقى تلعب... ونحن نستلقي على الارض
و كل هذه الغيوم، تعيدنا للحياه.... ولكنك لا تزال بارداً كالليل

النجده، لقد فقدت نفسي... ولكنني اتذكرك "

" ما رأيك؟ " قال مايكل مبتسماً

" انها جميله، صوتها رأئع" قلت، الكلمات انه فقط مثاليه!

" انتظر" قال ثم اخذ وقتاً وهو يعبث بهاتفه " لقد ارسلت لك صورته واسمه، انه رجل في الواقع.. هذا هو" قال واراني الصوره

لم استطيع رؤيته جيداً، انا في صدمه من امري، ماذا اذا رأى السيد ستايلز الصوره! اللعنه! اراهن انه وجد الهاتف! لا اهتم لا اهتم..

" وسيم؟" قال مايكل ونظر للصوره ثم اعاد الهاتف لي

تنهدت ونظرت للصوره.. فتى اشقر الشعر، نحيل و وسيم.. لا يهم

" بالفعل" قلت له واستلقيت على الاريكه

" اذاً.." قال مايكل

" اذاً.." قلت

" غداً الاحد" قال مايكل بتملل

" تعلم ... لم ارك في الكنيسه ابداً" قلت، واستلقيت على جانبي كي انظر له

" انا اريتك، تجلس في الصف الامامي دائماً، تستمع بأنصات لما يعظه هاري.." قال بهدوء وهو يتذكر شكلي

" واين تجلس انت؟" قلت

" في الخلف، كي اراقبك" قال، وعقدت حاجباي وقلت " لماذا تراقبني؟"

" انت مثير للاهتمام لوي، وليس انا فقط من ينظر لك وانت منشغل" قال وابتسم بمكر

" من ايضاً؟" قلت بهدوء

" كل المنحرفين في هذه البلده، لا يعلمون من هذا الفتى الجميل الذي اتى للبلده! نظيف جداً، بريئ جداً،و لطيف جداً.. لهذا يجب ان تحذر" قال مايكل بنبرة جاده

" هذا جنون" قلت له..

" اعلم، ياله من لعناء قذرين" قال بتقزز وغضب

" تعلم.. الوحيد الذي لم ينظر لك هو.. ستيف" قال

" من هو ستيف؟" قلت بسرعه

" ستيف، ذلك الذي القيت تحيه عليه اليوم، شقيق والدة هاري" قال بشرح

" اوه.. اجل، غريب هو بدا كمنحرف" قلت ضاحكاً وضحك مايكل ايضاً

" اعلم!! ولكنه لم ينظر لك ولا لمره.. اعني حتى النساء ينظرن لك! الا هو.. فقط ينظر لهاري و للكتاب المقدس" قال بعدم تصديق ايضاً

" هذا غريب" قلت له ولمست شعري بتملل

" بالفعل.. على اية حال هو متزوج لذا ربما هو فقط رجل وفي" قال

" كم يبلغ من العمر!" قلت، هو بدا في اواخر الاربعون..

" الخمسون.. لكنه يبدو شاباً، صحيح؟" قال مايكل وعض شفته السفلى بخفه..

" مايكل" قلت بتقزز وضحك

" ماذا؟" قال ببرائه وضحك بصوت عالي

" ياللهي.. انه رجل مخيف، لا اعلم لماذا تحدث معه" قلت ووضعت يداي على وجهي

" اجل، انت تفعل اشياء غريبه، لا يمكنني توقع ما ستفعله لاحقاً، لكن لهذا انا احبك" قال ونظرت له وقلت " تحبني؟"

" اجل، انت ثم الوحش.. ثم بقية العالم" قال

" ماذا عن عائلتك؟" قلت

" بفف.. انهم لعناء.. لا يعلم انني موجود حتى، وهذه احد مساؤى ان تكون في عائله كبيره" قال

" اظن انها من المحاسن، شيء رائع، تستطيع فعل ما تريد، الاختفاء لفتره، او فعل شيء سيء والقى اللوم على غيرك" قلت..

" ربما، لكن هذا سيء.. انا اتعرض للتحرش الجنسي منذ ان كنت في الرابعه عشر ولا احد يعلم، ولا احد لاحظ، الا ماركوس، اظن انه لاحظ.. لا اعلم.. شعرت بنظراته المزعجه في المدرسه" قال بأنزعاج وعبوس

" فعل في الواقع.." قلت، ورفع حاجبيه بدهشه

" ظننت انه فقط ابله محدق، ولكنه ذكي.." قال وهز رأسه

" لماذا لا توقف الامر؟" قلت بفضول.. وضحك بصوت عالي

" ياللهي يا لويس، يالك من احمق، الامر كله معقد!" قال بحزن في النهايه

" لماذا هو معقد؟ نستطيع المحاوله" قلت وتملئني الإيجابيه

" هنا، انه مقعد هنا، وهنا" قال واشار على قلبه ثم عقله

واكمل قائلاً " لا استطيع لوي، انا احبه، لكنني لا احب عندما يكون غاضباً، ولكن في بعض الاحيان احبه عندما يكون غاضباً، انه فقط.. معقد، احبه ولا احبه، انا فقط.. انا فقط مريض هنا" قال واشار على عقله

جلست فالامر اصبح جاداً " لا يوجد شيء كهذا، ان ابتعدت عنه لفتره ستعود كما كنت، انت فقط تشعر هكذا بسبب انه دائماً موجود حولك" قلت مهدئاً

" ربما، تعلم.. حاولت الابتعاد عنه، سافرت لخالتي في ايطاليا في العطله، و ارسل لي رسائل عندما كنت هناك" قال وابتسم قليلاً للذكرى

" اللعنه" قلت متنهداً!

" اعلم، اللعنه.. لكن اشعر انك ستصبح مثلي ان جربت الامر، انه فقط ممتع" قال " لذا انا اطلب منك الا تفعل، لا تجربه ابداً"

اخذت نفساً عميقاً و اخرجته.. " اللعنه يا مايكل، الا يمكنك ان تصمت وتجعلني اعيش حياتي دون قلق" قلت بغضب

صمت قليلاً ثم قال بهدوء " اجل، بالطبع"

" شكراً" قلت بحده ونهضت، اعلم ان لم يكون يجب ان افعل هذا، لكن تحذيره المستمر وهو يفعلها يزعجني كثيراً!

لماذا لا يتركني اجرب الامر واقرر بنفسي!، لماذا اشعر ان الجميع يريد ان يضعني بوعاء ويغلق على للابد! ماللعنه!

دخلت غرفتي واستلقيت على السرير، اللعنه على الهاتف، لن استرده ابداً... هذا ما ظننت في البدايه، لكن بعد تفكير قررت ان اخذه منه، و حتى لو انه رفض!

انه هاتفي اللعين!، هاتفي انا، وهو ليس والدي! اللعنه قول هذا يجعلني اتذكر انه لا اهل لي! لكن هذا جيد، انا حر لفعل ما اريد.. فقط احتاج ان انتظر سنتان و سأحصل على مالي و اذهب للندن!

همم.. هذا شعور جيد، تمددت وتنهدت بسعاده، يجدر بي ان اخبىء الوصيه بمكان جيد! ربما يغيرون رأيهم! نهضت بسرعه واخرجتها من خزانتي

اخذت صندوق الغداء، ونزلت للاسفل، عندما وصلت كان مايكل يجلس مفكراً و عندما رأني قال " لوي، انت محق"

" بشأن؟" قلت ودخلت للمطبخ.. باحثاً عن اي كيس لأخفي صندوق الغداء به

" انا اضغط عليك كثيراً" قال وهو يقف امام باب المطبخ

" اجل" قلت ووضعت الصندوق في الكيس

" وانت لم تفعل ابداً، لم تحكم على ابداً.. لم تناديني بالعاهر، وكنت اظن انك ستفعل.. عندما اخبرتك عن ما حدث لي، لكنك لم تفعل، وحتى عندما تشاجرنا في الطريق، كنت فقط انتظر ان تقول الكلمه، لكنك لم تفعل! انا اسف" قال وهو يبكي

انا اقف وانظر له تاركاً جميع ما بيدي و مستمعاً جيداً وبدهشه لما يقوله!

" لا بأس مايكي" قلت و اقتربت له.. اخذته بعناق، ولكن لم يدم.. سقط على ركبتاه وقال ببكاء.. " اسف، لا تتركني"

جلست بسرعه وقلت له "مايكي، لا تقلق"

وضع يده على يدي وقال " مايكي.. انه لقبه الذي يناديني به.. يالي من عاهر افكر به وانا ابكي امامك"

" لا تقلق بهذا الشأن!" قلت له وامسكت بوجه كي ينظر لي جيداً، عيناه زجاجيه و ذات لون ازرق صافي! انفه احمر وكذلك شفتاه!

" انت لست سيء.. انت جيد ولكنك في وضع سيء" قلت له.. واعلم ان ما اقوله لا معنى له..

" هل تظن ذلك؟" قال وهدأ قليلاً

" اجل، افعل.. انت الطف فتى قابلته بحياتي" قلت ومسحت دموعه

هناك دهشه كبيره بعيناه! اعتدل قليلاً.. واقترب لي ببطء، اجل انه يريد تقبيلي، لا اريد ان اقول لا، انه محطم! لا اريد ان اسبب المزيد، لا اظن ان تبقى هناك المزيد.. لذا تركته يقبلني

قبلته.. كانت عاطفيه، وضع يداه حول عنقي واقترب لجسدي كثيراً، يحرك رأسه للجانبين بعد ان ادخل لسانه بفمي!

بادلته، وكل ما افكر به هو.... كيف لعائلته ان لا تهتم! انني متعاطف معه بشده! لقد انتهك بقوه، وحتى عندما رفض انتهك مجدداً، و خدع بلطافة الكلمات! ياله من مسكين!

ابتعد ووضع جبيه على جبيني " لا يجب ان نفعل هذا، لكنني اجده جيداً" همس

" انت محق" قلت مؤيداً الجزء الاول من كلامه

" انت لديك رجلك، وانا لدي كذلك.. لنبقى اوفياء عكسهم" قال وضحك بخفه وابتعد

ابتسمت له، مسح دموعه بقوه! امسك يده وقلت " بلطف" ومسحت دموعه، من قوته اصبح خده شديد الاحمرار..

" لا تفعل هذا" قال بأنزعاج صغير ونهض، نهضت معه

مشيت للطاوله، واكملت عملي.. " ماذا ستفعل به؟" قال

" ادفنه" قلت ومشيت خارجاً من المطبخ

تبعني وقال " لدي مكان جيد، ان كنت تريد ان تراه" قال وخرجنا معاً

" لوي، لقد اتت الدعوات.. لزفاف" قالت لوتي بسعاده وهي تقفز وتعانقني

" واحده لك، واحده لي، واحده لوالدتي.. لا اعلم لماذا، نحن عائله واحده، على اية حال هناك واحده لسيد ستايلز، هلا اعطيتها له؟ لا ابدو جيده" قالت لوتي بسعاده و اعطتني الدعوه ودخلت

" اسرع لوي.. الغداء" قالت والدتي ودخلت

" ساحره لعينه" همس مايكل عندما اغلقت والدتي الباب بقوه

" لاتقل هذا" قلت له، هي ليست والدتي ولكنني لن اسمح لصورتي امام الناس بأن تفسد، ماذا سيقولون الناس عن فتى يتحدث بسوء عن والدته؟ اشياء سيئه

" حسناً" تمتم ومشينا لمنزل السيد ستايلز

" انتظرني هنا" قلت لمايكل " لم اكون اخطط ان اتي معك" قال ونظرت له ببرود، ثم مشيت للباب

طرقت وثواني فتح " مرحباً" قال لي ثم نظر لمايكل الذي يقف في الخلف

" اجل.. مرحباً، تفضل هذه دعوة الزفاف، زفاف ماركوس" قلت ومددت الدعوه له

" جميله" قال وحركها بين اصابعه، دون ان ينظر لها!!

" كنت اتسائل.." قلت واقتربت قليلا

" اجل.." قال وهناك فضول بنبرته!

" هل لديك هاتفي؟" قلت وعاد للخلف

" هاتف؟ لا لا اظن ذلك" قال بهدوء... ظننت انه سينكر!

" هل يمكنني البحث عنه؟" قلت ودخلت المنزل قبل ان يجيب حتى

اغلق الباب، ومشيت للدرج بهدوء، و صعدته بهدوء ايضاً، انا هادئ كي استطيع التركيز... فأنا ابحث عن اي شيء.. اي دليل على ان هناك شخص اخر يعيش هنا!

هو يمشي خلفي، لذا هذا صعب قليلاً.. دخلت غرفته، و لم اجد بنطالي! مشيت للحمام ووجدته على المغسله! جيد.. اقتربت وبحث في الجيوب.. لكنني لم اجد اي هاتف!

" هل تقصد شيء كهذا؟" قال بهدوء واغلق الحمام، حسناً.. اشعر بخوف

رفع الهاتف للاعلى " هذا لي" قلت واقتربت بسرعه كي اخذه، ولكنه رفع يده للاعلى!

" اعطني اياه" قلت وقفزت كي اخذه، لكنه اطول مني بكثير'

" موسيقى! صور! ماذا تفعل به ايضاً؟" قال بهدوء

" اراسل منحرفين ايضاً" قلت بحده

عقد حاجبيه " الهاتف سيء لك" قال

" انت لا تقرر" قلت بحده

" اجل افعل" قال بهدوء و انخفض لطولي " تبدو لطيفاً وانت غاضباً" قال

" اعطني هاتفي" قلت وعبست

" انه ليس جيد" قال بهدوء وعبوس خفيف

" اريده" قلت بعبوس و وضعت يدي على صدره، حركتها للاعلى وللاسفل لامساً حلماته، لتنفتح عيناه بدهشه صغيره

" اعطني اياه" همست واقتربت لامساً شفتاي بشفتاه.. وناظراً لعيناه دون خجل هذه المره، حسناً لا يوجد خجل فهو لا ينظر لي، هو ينظر لشفتاي!

فتح فمه بخفه لقبله، لمست شفتاه وابتعدت " اعطني اياه" همست.. و اقتربت كثيراً لشفتاه.. عندما اغلقها لقبله ابتعدت.. " هيا" قلت ولمست شعره هذه المره

شديته بخفه من الخلف، واقتربت كثيراً له.. اللعنه، الا يقتنع! انه يأخذ وقتاً طويلاً!

لن اقبله حتى يعطيني الهاتف، مررت لساني على فمه المفتوح ليفتحه اكثر لي.. وضع يده على ظهري ولكنني ابعدها.. " اعطني" قلت بهمس

" هاري.. " قلت بأنتحاب، وشديت شعره اكثر.. تأوه ذلك المسن.. ربما بمتعه، لا اظن انني إلمه

" لو" قال بنفس ثقيل و وضع يداه خلف ظهري وشدني بقوه له كي يقبلني، التفتت بسرعه وقبل خدي، حرك فمه ليقبل شفتاي، ولكنني ابتعدت عنه، حركت رأسي بعيداً عنه، وبيدي دفعته قليلاً من كتفه

" لو" قال بأنزعاج.. وشدني له، يجب ان اذكر انه رفعني عن الارض، قدماي تتدلى ويجدر بي ان اضعها حول جسده...

" هاري" قلت وشديت على ساقاي حوله

اقترب كي يقبلني وابتعدت عنه، " فقط قبله" همس وقبل خدي

" اعطني هاتفي اولاً" قلت دون ان انظر له

" لا" قال

" اذاً لا قبله" قلت ودفعته حتى انزلني على الارض

حملت كيسي الذي وقع وخرجت من الحمام، عملاق لعين! نزلت الدرج بسرعه وخرجت من الباب لمايكل.." لنذهب" قلت ومشيت مبتعداً

" هل تحتاج مساعده؟" قال مايكل بقلق

" لا" قلت بأختصار

" كنت افكر لوي، بما انك صديقي، اريدك ان تلتقط لي صوره" قال بهدوء ونظرت له ضاحكاً بسخريه

" لا، اعني صوره مع الوحش، اريدها للذكرى" قال بخجل

" حسناً" قلت " شكراً" قال بسعاده

" هناك" قال وانعطفنا بأتجاه اخر، بعد وقت من المشي بعيداً عن البلده، وصلنا لمبنى مهجور قليلاً.. انه ذو ست ادوار ربما، و بني اللون.

" افضل مكان، لا احد يأتي لهنا كثيراً وان فعلوا لن يحفرو الارض" قال مايكل وهو يدخل المبنى

" ماذا ان دمروه" قلت له

" لن يفعلوا.. انه مبنى مهم، لكن ان كنت خائفاً، لندفنه بعيداً قليلاً" قال ومشى بين الركام خارجاً من باب خلفي

" اسفل الشجره؟" سأل و اومئت له

بدأنا الحفر خلف الشجره الكبيره، حفرنا حتى اتسخت ملابسنا و اظافرنا امتلئت بالتراب القذر!.. عندما انتهينا وضعت الصندوق، و دفناه بسرعه بسبب اننا سمعنا اصوات

عندما وقفنا بعيداً عن الشجره و بدأنا ننظف ملابسنا، دخل فتين كبيرين في العمر " اللعنه " همس مايكل ثم نظر لي وقال بصوت عالي " ايها اللعين، اتظن انك تستطيع شتمي هكذا"

" ما.." لم اكمل سؤالي بسبب انه قفز ولكمني على وجهي، كانت ضربته متوسطه، لم تؤلمني كثيراً.. ولكنها فعلت

" مايكل اهدى" قال فتى و سحبه من فوقي

والفتى الاخر ساعدني اقف " ابن اللعينه" قال مايكل بغضب شديد، وحاول ان يضربني مجدداً ولكن الفتى الاشقر امسكه!

ضحك وقال " اخي الصغير! لماذا تشاجر هذا المسكين؟"

" لانني استطيع " قال مايكل بغضب وابتعد عن الفتى الاشقر.. خارجاً

" اعذر اخي الاحمق" قال

" اجل اعذره" قال الفتى الذي يمسكني بصوت عميق جداً و ذو شعر بني

" لا تقلق" قلت وابتعدت عنهما للخارج..

" انتظر انتظر... ما اسمك؟ انا لوكي، وهذا سام" قال الاشقر.. لوكي

" لوي" قلت وخرجت بسرعه ، استطيع سماع ضحكات الفتين العاليه، يبدوان في بداية العشرينات.. ربما

" اسف لوي، اسف جداً جداً، لكن ذلك هو اخي لوكاس، وسيقتلنا ان علم اننا هنا لسبب غير الشجار، ان بقينا هادئين سيستجوبنا ويأخذ صندوقك، اسف" قال بحزن وترجي وهو يمشي بجانبي

" لا تقلق" قلت بأختصار، اللعنه..

" شفتك تنزف، انا اسف جداً" قال بحزن

لعقت شفتي متذوقاً الدماء.. وبسرعه بصقتها على الرصيف، الجرح لم يكون داخل فمي.. لذا تركته ينزف.. لا املك ما امسحه به

بعد وقت من اخباري ان لوكي سيء.. وانه كان يجب والان انه سيعذبنا جتى نخبره الحقيقه.. والكثير من الهراء، وصلنا لمنزلي.. و اتسائل ان كان مايكل سيبيت يوماً اخر..

دخلنا بسرعه لغرفتي.. خلعت قميصي المتسخ ورميته على الارض، وقفت امام المرآه ونظرت لشفتاي.. يبدو انها ستصبح جرح.. رائع، بمجيئ لهذه البلده لقد نزفت مرتين!

" اسف" قال بحزن

" لا تقلق" قلت بصوت عالي مؤكداً، لمست شفتاي بسعاده، اشعر انني رجل، ولا اعلم لماذا.. لم احصل عليها بسبب عراك حقيقي

" سأستحم" قلت له واخذت منشفتي خارجاً

عندما اغلقت باب غرفتي، نادت والدتي بصوت عالي " لوي"

" ماذا؟" قلت ونزلت لها

" جيد، كنت سأخبرك ان تستحم" قالت وعادت تتصفح المجله

" ياللهي" تمتمت وصعدت للاعلى.. اخذت حماماً سريعاً.. عندما انتهيت تذكرت انني لم احضر ملابسي! لا يهم، وضعت المنشفه حول خصري وخرجت

" هل حقاً استحميت؟" قال مايكل بتعجب عندما دخلت

" اجل" قلت بأختصار ومشيت لأغلق النافذه..

" لم تتأخر" قال ونهض

" هكذا يستحم الرجال" قلت بفخر

" لسنا رجال، نحن... لا تهتم" قال وخرج بسرعه قبل ان اسأله عن ماذا يقصد!

ارتديت ملابسي.. واستلقيت على السرير استمع للاغاني من هاتف مايكل

بعد وقت، اتى مايكل.. فتح خزانتي امامي.. اخذ من ملابسي، وكان هذا لا بأس.. حتى رمى المنشفه امامي مظهراً مؤخرته!

" مايكل" قلت بسرعه واستدرت

" انه مؤخره، جميعنا لدينا مؤخره" قال بتملل، استرقت النظر لسبب اجهله... و اتمنى لو انني لم افعل! مؤخرته حولها كدمات! من.. ما.. لم استطيع التفكير جيداً.. ظننت ان الوحش يضربه على معدته وصدره.. لم اظن ان الامر اسوء!!

" اذاً لا اظن انني سأبيت معك الليله" قال ونظرت له وكان يرتدي قميصه

" اين ستكون؟" قلت، عالماً انه سيتأذى من الوحش ثم يعود لمنزله او يبقى معه!

" انت تعلم " قال و هو يرتب شعره امام المرآه

" ابقى معي" قلت له، لا اريده ان يتأذى!

" لا استطيع لوي، لدي اشياء" قال وجلس امام المرآه، اكمل قائلا " لكن سأراك بالتأكيد في الكنيسه غداً"

" اود ان ارى والدتك" قلت له وابتسمت

ضحك بخفه وقال " انها شقراء وذو لهجه ايطاليه.. ستراها بالتأكيد.. ان حركت عيناك عن هاري"

" اوه... هاري" قلت بحب واستلقيت على السرير، لا اعلم لماذا اشعر بهذا.. لقد جعلني غاضباً بشده.. لكنني لا انكر انني احب اهتمامه

" كن حذر..." قال ولم يكمل، اغلقت عيناي وتنهدت بقوه

نهضت وفتحت النافذه ثم قلت "لنأكل"

مشينا معاً للاسفل، عندما دخلنا.. كان يوجد طعام قد احضرته والدتي معها، لكن لا نريد، اخذنا مشروبات، حلوى، جميع الاشياء الغير صحيه، عندما اكلنا تغير حديثنا

اصبحنا نضحك، ونعلق على اشياء حمقاء.. في المطبخ او في هاتف مايكل!
اشعر بشعور افضل.. انني اضحك.. هل هذا هو الشعور ان تكون سعيداً؟ ان تكون مع شخص يجلب البهجه؟ ياله من شعور لطيف!

بعد ساعات طويله.. طرق الباب، وذهب مايكل وهو لا يزال يضحك ليفتح الباب.. اخذه وقت " من هناك؟" قلت بصوت عالي، لم يجب، ذهبت له

كان السيد فرانسيس و معه فتاة صغيره شقراء مختبئه خلف ساقيه الطويلتان، هو يلمس شعر مايكل من الخلف، ويتحدث معه بهمس،و مايكل يبدو خجلاً!

عدت للخلف، ثم فتحت الباب بقوه كي ينتبهوا لي.. " لوي" قال السيد فرانسيس ومايكل كان قد عاد للخلف قليلاً

تجاهلت امره تماماً.. ومشيت للفتاة الصغيره خلفه، جلست على الارض وقلت " مرحباً" بنبره لطيفه

نظرت لي من خلفه ساق والدها ثم خبئت وجهها بسرعه.. ضحكت بخفه وقلت " انا لوي، هذا مايكل.." واشرت على مايكل " ما اسمك؟" سألت بلطف

" ليزي" قالت وضحك السيد فرانسيس بخفه " اليزابيث" صحح ما قالت، ولمس شعرها بحنيه! لا اعلم هذا ما شعرت...

" اليزابيث" قالت كما قال السيد فرانسيس

مددت يدي لها وقلت " تشرفت بمعرفتك ليزي"

كانت متردد جداً.. تحرك يدها وتعيدها للخلف ولكنها في النهايه امسكت بيدي وحركتها بخفه.. لم اتركها.. سحبته بخفه من خلف والدها وقلت " ياله من رداء جميل"

خجلت ونظرت للارض.. "استديري لأرى جماله" قلت ورفع يدها للاعلى و ساعدتها بأن تدور حول نفسها.. كانت خجله جداً " انه جميل جداً"

" هيا" قلت وحملته.. " لوي" همست بلطف متذكره اسمي و اومئت لها

" متى ستعود؟" قلت له

ضحك بخفه ومسح على حاجبه مفكراً " لا اعلم.. ربما التاسعه، التاسعه والنصف" قال

" حسناً" قلت ونظرت لليزي الخجوله.. " هل تريدين الحلوى؟" قلت له و نظرت لوالدها.. " فقط القليل" قال وتنهد

مشيت عائداً للمطبخ ولكنه نادا " لوي"

استدرت وقلت " اجل"

" تفضل" قال واعطاني رساله.. اخذتها وحركتها.. انها فقط رساله

" هل هي تعليمات؟" قلت وحركتها ضاحكاً، و اومئ لي بخفه..

" حسناً" تمتمت وذهبت للمطبخ، تركتها تجلس على الطاوله، واعطيتها عصيراً.. كانت سعيده به

هي كانت منشغله بالعصير، لذا اخذت الفرصه وفتحت الرساله.. كان هناك احدى عشر من الاشياء الذي لا يجب ان تقترب لها اليزابيث

" توقعت اكثر" تمتمت وانا اقرا الورقه.. حسناً كل ما كتب يعني لا متعه، ليزي المسكينه! وضعت الرساله في جيبي الخلفي وحملت ليزي لغرفة الجلوس، اتمنى ان والدتي تأخذ الامر بهدوء

" مرحباً" قلت بصوت عالي وانا داخل، لكن ما فاجئني ان السيده تايلور كانت جالسه وتبكي! عندما رأيتها، عانقت ليزي راقصاً بخفه كي لا ترى والدتها " هل كل شيء بخير؟" قلت بقلق

" اجل لوي، انه حديث سيدات!" قالت والدتي بحده، و ابتعدت

عندما خرجت واقفاً في منتصف المنزل انزلت ليزي على الارض وتنهدت.. مايكل اختفى، والدتي مشغوله، ولوتي ايضاً مشغوله مع والدتي بمواسات السيده تايلور!

و اول من اتى هو.. السيد ستايلز، هل يمكنني زيارته؟.. اللعنه انا مزعج جداً! ولكن لا يمكنني تحمل ثلاث ساعات كامله لوحدي!

جلست منخفضاً لليزي " هل تريدني زيارة عمك هاري؟" قلت

" اجل" قالت بسعاده.. وابتسمت لابد انه لطيف جداً!

" لنذهب" قلت ومشيت، لا افهم لم تركني اهتم بها، وكذب على، وهو يستطيع ان يتركها لدى هاري.. هل هما متشاجران؟ اتمنى لا.. لانني ذاهب لهاري مع ابنة فرانسيس!

اللعنه.. انا محرج، لا اريد ان اعود له، ولكن ليس لدي احد غيره، بعد وقت من التفكير عند شرفك منزلي قررت ان اذهب للحديقه الخلفيه، لن اعود له، انا غاضب، 'انت غاضب لوي'، لا تنسى!! لا تنسى!! استمريت اكرر لنفسي..

" ها نحن ذا" قلت وركلت له الكوره بخفه

ركلته معي بحماس.. " انت قويه" قلت وذهبت لكي احضر الكره لها

" لوي، لوي، لوي" قالت اسمي بتكرار وهي تلعب معي.. لا اعلم لماذا

" هل سمعتي اسمي من قبل؟" قلت لها بأستغراب وركلت لها الكره بخفه

" اجل، لوي تمنسن" قالت وضحكت.. تمنسن!

" اجل هذا انا، لوي توملنسون" قلت مصححاً، ومشدداً على اسمك عائلتي

" اجل لوي تمنسن" قالت وركلت الكره بقوه على السور الخشبي

" لا توملنسون" قلت، اعلم انني احمق لتصحيح طفله صغيره، ولكن لا يوجد موضوع اخر لا تحدث به معها..

" تومنسن" قالت وركلت الكره مجدداً

" لا توم-لن-سون" قلت بتفصيل، وتبسيط

" توملنسن" قالت وضحك بصوت عالي " لقد نسيتي الواو" قلت

" لم افعل، توم-لنسن" قالت مشدده على الحرف الاول

" لا، انه توم-لن-سون" قلت مشدداً على النهايه كي تفهم

" توملنسون" قالت ورفعت يداي في الهواء.. " اجل" قلت بصوت عالي وبسعاده " صحيح" قلت لها وابتسمت بسعاده وركلت الكره بقوه معبره عن سعادتها

" اقتربي" قلت لها واتت تضحك وعانقتني " انتي فتاة جيده" قلت وانا اعانقها

" تومنسن" قالت بفخر بعد ان ابتعدت

ضحكت " اجل" قلت دون تصحيح، انها سعيده لا داعي لكي نفسد الامور

بقينا نلعب بالكره، حتى غابت الشمس، و انرت الضوء كي تستمر بالعب، اود العوده لكن هي لا تود.. ولا اريد ان ازعجها.. لذا بقينا في الحديقه ساعه اضافيه..

" لنعد" قلت بتعب وانا مستلقي على الارض وانظر لها

" اجل" قالت وجرت للداخل " لا انتظر الزجاج" قلت بسرعه ولكنها لم تنتبه

ضربت الباب الزجاج بجبينه ووقعت على الارض نهضت بسرعه " ليزي، ليزي" قلت و جلست امامها اتفقدها

كانت تمسك دموعها.. " انا اسف" قلت بحزن و عانقتها

" لا بأس، لا تحبسي دموعكِ" قلت ومسحت على رأسها بخفه

بدأت تبكي وتعلو شهقاتها.. وكذلك انا، لا اعلم لماذا ولكنني بكيت معها، لقد كان مظهره وهي تبكي محزناً جداً.. مسحت دموعي بسرعه ونهضت حاملاً اياها

" لا بأس، انه شيء صغير" قلت لها مهدئاً بعد ان دخلت ثم اقفلت الباب

" لنغسل وجهك" قلت لها، وهزت رأسها بخفه " اجل، كي يخف الالم" قلت واخذتها للحمام

" لا" قالت بتردد، ولكنني لم اهتم اجلستها على المرحاض و ملئت المنديل بالماء ثم جلست امامها.. ابعدت قصتها و مسحت على جبينها بالمنديل، وتوقف نبضي قليلاً..

ابتلعت بخوف وقلت " رأيتي، لقد انتهينا" قلت ثم رميت المنديل وحملتها خارجاً من الحمام وباحثاً عن والدتي، او والدتها، اللعنه اللعنه... لا ليس مصابه، انه شيء مخيف

" هل انت بخير؟" قالت بهمس

" اجل، وانتي؟" قلت و انزلتها ثم امسكت بيدها، ومشيت لغرفة الجلوس

" امي" قلت منادياً لاول مره هكذا

" لقد تركونا" قلت وعبست ثم اكملت " لنذهب للعم هاري" قلت مخفياً جيداً انني فزع تماماً منها

مشيت للباب وخرجنا بسرعه، مشيت بسرعه لمنزله، غير مهتم انني غاضب وغيرها.. طرقت بسرعه الباب " هل انت بخير؟" سألت مجدداً

" اجل، وانتي؟" قلت

" انا بخير" قالت بهدوء، وفتح الباب السيد ستايلز " لوي، اليزابيث" قال بأستغراب

" لقد تركونا، هل يمكنني البقاء" قلت له

نظر لي، ثم نظر لليزي بسرعه " لا، انا مشغول، ليزي تستطيع المجيء ولكنك لا تستطيع" قال واخذ ليزي من يداي واغلق الباب بقوه

تنهدت بخفه و مشيت مبتعداً عن شرفته، اخذ ليزي يكفي، هي من كان يخيفني

عندما وصلت للمنزل صعدت لغرفتي متعباً من المشي من اللعب مع ليزي، استلقيت على سرير

شعرت بخوف شديد عندما تذكرت ما رأيت.. اختبأت تحت الغطاء بسرعه!

لماذا كانت تضع لوناً على جبينها؟ ولماذا لون جبينها الطبيعي كان قريباً للابيض؟

كان هذا اكثر شي مخيف رأيته بحياتي، ما هذا المرض؟ يجب ان ابحث عنه، في الهاتف وفي المكتبه! في كل مكان! احتاج ان اعلم!!

___________________________________

ملاحظه جداً مهمه، القصه تدور في منتصف التسعينات، مو الالفيه!
الاجواء ما تخلو من النسمات البارده، هدوء وبساطه في البلده، اصوات الاطفال و اصوات المياه هي ما تسمع في الشوارع..و تطغو عليها ضجيج احاديث اهل البلده مع البائعين..

What do you think will happen next?

Have a nice day.

___

Continue Reading

You'll Also Like

340K 14.9K 28
« الملك جيون، ملك المماليك انه جيون جونغكوك العظيم ملك لمملكة "روناموف" البالغ من العمر 28 سنة، وسيم حد اللعنة، انه جيون لطالما ارعب اعدائه ذا قلب ق...
162K 6.3K 27
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
2.3M 79K 21
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
1.5K 320 25
احب العشوائية لذالك كل شيء هنا عشوائي✨