FORBIDDEN DESIRE || الرغبة ال...

De EastMind

1.3M 49.8K 109K

لوي، فتى في السادسه عشر ينتقل مع عائلته لبلده جديده، لبداية جديده، ولكن يحدث أن تقع عينا قس عليه، وتبدأ رحلته... Mai multe

Chapter:1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
21
22
23
24
25
26
27
2: 28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
SUMMARizing
🚩رواييه جددديده

20

31.8K 1K 3.9K
De EastMind


تحذير/ بارت طويل جداً، لول


____________________
•Louis•

وضعت الصندوق على فخذاي، وفتحته ويملأني الحماس لمعرفته، كما توقعت لم يكون طعاماً، كان الكثير من الاوراق به

اخذ الظرف الابيض، و مكتوب عليه " الى لوي، اقراه جيداً"، فتحته بسرعه واخرجت الرساله

" الى لوي توملنسون

لا اعلم حقاً كيف ابدا الرسائل، ولا احب هذا الامر.. لكن يجب ان اخبرك عن عدت اشياء، اشياء قررت خطيبتي ان تجعلك تعلم عنه، و رفضت ان تخاطبني ان لم اكتب هذه الرساله لك!

لذا انا اكتب لك، لا تظن بعد ان قرأت هذه الرساله انني لم اكون سأخبرك، كنت سأفعل عندما تبلغ الثامنه عشر..

حسناً... لا اعلم كيف اشرح الامر.. او اكتبه بطريقه لطيفه، واتمنى حقاً ان خطيبتي لم تصر، فأنا لا اظن انك مستعد للامر، لازلت صغيراً وجاهلاً للكثير من الامور و المشاعر.. لذا اتمنى لو تأخذ الامر بهدوء وببطء.. وتعطيه حقه من التفكير

اعلم انك تتسأل ما الامر؟.. ترى اخي الصغير.. نحن لسنا اخوه

والدك كان متزوجاً لوالدتك قبل ان يتزوج امي، ولكنه توفت بعد ولادتك بفتره ليست طويله جداً، و امي " ان" كانت المربيه لك، وانت تعلقت بها كثيراً، لذا والدك تزوجي امي كي تبقى معك.. واتينا نحن لنعيش معكم في المنزل الكبير، انا و لوتي.. وبعده والدك غير اسمائنا الاخيره لتوملنسون

لا تظن اننا لسنا اخوه بعد الان، نحن كذلك بالشعور لكن ليس بالدم، و اقسم لك انني احبك جداً وسأكون عوناً لك دائماً، ارجوك لا تبتعد عني بعد ان علمت هذا، ارجوك

طوال الثامن سنوات التي عرفت بها والدك، لم اره يبتسم ابداً، لم يكون سعيداً، كان حزيناً وتعيساً طوال الوقت، ويردد " ما الفائده من العيش بعد ان فقدت السبب؟"

هو احب والدتك كثيراً، كانا احباء قبل الزواج، وبعده، هو كان يخطط للامر منذ وفاتها! لاتظن انه بسببك، لم يكون انت عزيزي!

لكنه انت السبب في تمسكه بالحياة لثمان سنين، بقى لاجلك، بقي معك حتى تكبر قليلاً!

وهذا كان صعباً جداً عليه، فأنت تشبه والدتك للغايه! كل نظره لك كانت تذكره بفقودته التي يشتاق لها، كان دائم التنهد عندما يراك، اتذكره لوي..

في الصندوق هناك صور لوالدتك، لوالدك، ولك ايضاً، انظر للشبه..

لكن لا تحزن لوي! لا تحزن ابداً! انت انتجت من حب عظيم! حب لم ارى له مثيل ابداً..

و ان كنت تشك في الامر، ان حصل واتتك الشكوك.. اقرا الرساله في اللون البيج، انه من والدتك، وهناك اخرى من والدك، و الوصيه ايضاً

ولقد وضعت اغراض والدتك، فقد كان والدك يحتفظ بها دائماً في مكتبه

لا اريدك ان تتقبل الامر بالطريقه الخاطئه! اياك ان تفعل!

يجب ان تبتسم انك ابن وليام و إلويسا.. الطف شخصين في البلده والاكثر جمالاً وصدقاً.. جميع البلده احبتهم وهم احبو الجميع

لكن كما اؤمن دائماً " الرب دائماً يأخذ الجيدين" وكما يجب ان تفعل ايضاً

و يجب ان اذكر القليل من والدتك لك.. كانت تشبهك تماماً، عينان زرقوتان، شعر بني مائل للاحمر، و كانت دائماً، دائماً مبتسمه.. مثلك..

و يجب ان لا تكرهنا لأبقاء الامر سر، لم يكون سر، ولم نره سراً

لكن لم نعتقد انك مستعد، ولقد اتممت السادسه عشر قبل بضع اشهر، لا زلت صغيراً..

كنا نخطط ان نخبرك وجهاً لوجه في عيد مولدك الثامن عشر، لكن الاقدار لم تشأ، لكن لا بأس..

لم تخطأ ابداً، انت مثالي، انت لطيف و صادق، مثلهم.. احبك اخي الصغير

اخيك مارك"

بالكاد استطعت قرأت الرساله من يدي المرتعده ومن دموعي، انا لست ابنهم! ليس لي اي صله بهم! هي فقط زوجة ابي، وهو ابن زوجة ابي!

مسحت دموعي بسرعه، واخذت الظرف الغامق، رسالة امي.. فتحتها بسرعه، و بدأت القراءه بصعوبه من يدي المرتعده

"

طفلي لوي

لا اعلم كم تبلغ من العمر الان.. لكنني طلبت ان تفتح الرساله في عيد مولدك، لذا سنه سعيده طفلي.. اتمنى انك سعيد مع والدك

انت تقرأها الان بعد ان اخذتني الملائكه مبكراً جداً، .." ابعدت الرساله وبكيت، هذا خاطئ، لا يجب ان اقرائها الان... ياللهي.. انها تظن ان والدي معي! لا تعلم انه تركني ايضاً، هذا خاطئ.. اعدت الرساله للظرف مجدداً، سأقرأها في عيد مولدي..كما طلبت... ولكن لوحدي

ياللهي... هذا مخيف، هذا غريب، نهضت من على السرير، وبدأت امشي للامام وللخلف محاولاً ان استوعب الامر، لكنني فقط لا استطيع، بدأت اقارن بينهم وبيني هم يملكون شعر مثل شعري! ام ان القدر شاء ان يسخر مني..و يحيرني اكثر

لكن هل لهذا هي لئيمه معي؟ بسبب انني لست ابنها، ولا اصدق ان هذا ما فكرت به، هل هذا ما اهتم له، هذا خاطئ.. احتاج ان افكر بأمي الحقيقيه.. التي لا اعلم كيف تبدو حتى.. تذكرت امر الصور و امسكت الصندوق واخذت افتشه بسرعه

صور كثير لي و لأبي، بدلت بيت الصور حتى وجدت واحده لي و لأمي و لأبي!

امي تجلس على الكرسي وانا في احضانها، و ابي يقف خلفها، نبدو كعائله سعيده! وتبدو جميله جداً، انا بالفعل اشبهها، لكنني لم استطع الرؤيه جيداً من دموعي التي تزداد، عانقت الصوره الصغيره وبكيت

حياتي كانت كذبه!.. الجميع كان يعلم انني لست ابناً لهم.. الجميع ما عداي! اللعنه حتى السيد ستايلز كان يعلم! لقد حاول ان يخبرني " انهم ليسو عائلتك" ولكنني احمق لا اصغي!

مسحت دموعي، وحاولت ان اهدى نفسي، ان اقراء كل شيء، ان افهم ما يجري.. و ان اخذ وقتي بالتفكير كما قال مارك.. اخذت الظرف الصغير، واظن انه رسالة ابي

فتحتها الظرف واخرجت ورقه طويل لكن عندما فتحتها كانت جمله واحده فقط " انا اسف، لكن فقدان الحب يؤلم جداً"

هل هذا كل ما لديه ليقول!.. بطريقه ما انا لست متفاجئاً، لطالما كان قليل الكلام كثير السرحان، لكنني كنت امل ان يكتب تفسير اكثر..

اعدت رسالته، وفتحت الظرف الاكبر بينهم، اظن انه الوصيه، كانت اوراق كثيره، وبدأت بأول ورقه، انه تقول ان جميع الاملاك تعود للابن البيولوجي والذي يكون انا..لوي توملنسون.. وسيملك كل شي عندما يبلغ الثامنه عشر، المنازل و المصنع والفنادق... التي توجد في لندن و باريس!

لم اعلم اننا نملك فنادق! لو علمت لكنت هربت لها، وايضاً المتاجر ملكي، الوصيه تبدو انها الاصليه.. بحثت عن اي شي لمارك ولوتي ولكنني لم اجد لهم اي شيء.. بسبب عقد قبل الزواج مع من ظننت انها والدتي، ينص انهم لن يحصلوا على اي شيء!

وهذا فقط يجعلني اتسائل لماذا واللعنه ستتزوج ابي ان كانت لن تحصل على شيء! هل يعقل انها احبته!.. ام ان ابي قد اجبرها!.. لكن هذا شيء لا يمكنني ابداً ان اسألها

تصفحت الورق وكان في الاغلب، اشياء تحتاج التوقيع، واشياء تحتاج محامي كي يفهمني ما هي.. مسحت دموعي واعدت الاوراق بالترتيب للظرف مجدداً

نظرت لعلبة الغداء قبل ان اعيد الاوراق... وكان يوجد بها خاتمين، و سلسال ذهبي.. وكره صغيره قديمه، هل هذا كل ما ملك والداي.. خاتمين للزواج و سلسال يبدو لأمي، وكره يتسليان بها..؟

هذه فقط اغراضهم الشخصيه.. يبدو سهل لهما الهرب، فقط يمسكان يدا بعضهما البعض ويجريان بعيداً.. دون ان يحملا اي شيء.. دون اي عبىء يثقل عليهما.. دون اي هموم..

نظرت للخاتمين بتمعاً، كلاهما ذهبي اللون بسيط الشكل وكان كلاهما يحمل كلمة " للابد" محفوره داخله، لقد عشقا بعضهما البعض.. كم هذا عظيم، يبد انهم احب بعضهما بشده، حب العميق جعلني اريد ان احب و احُب مثلهما

وضعت خاتم ابي وكان كبيراً و بالكاد ثبت في الابهام.. وارتديت الخاتم الاصغر.. خاتم امي دخل في السبابه.. و كان مثالياً

حملت السلسال، كان طويلاً قليلاً و يتدلا منه قلب صغير نحيل.. ارتديته ايضاً، ونهضت للمرآه، انظر لنفسي و لكيف ان والداي يحيطان بي..

نظرت للسلسال على صدري، انه جميل.. تأملت بساطته.. هل يعني هذا ان امي احبت الامور ان تكون بسيطه؟، مضحك، انا احاول التعرف على امي بأي طريقه

طرق على الباب افزعني " لوي، لقد انتهيت" قال مارك وابتعد

اشعر بكسل ولا ارغب على الاطلاق ان استحم.. نزعت الخواتم ووضعتها اسفل سريري، احتياطاً ان قرر احد ان يفتش غرفتي لأي سبب..

خرجت واغلقت الباب.. ومشيت للحمام، عندما دخلت غسلت وجهي و يداي فقط ثم خرجت.. كنت سأعود لغرفتي ولكن مارك قال من خلفي " الغداء لوي"

وتنهدت، انا اخطط ان اتظاهر بالغباء ان سألني مارك عن الصندوق، لست مستعداً على الاطلاق لمواجهته، سأخبره انني نسيت امرها.. استدرت و نزلت معه الدرج لغرفة الطعام

عندما دخلنا، لم يكون طعام من المنزل، ولوتي و من ظننت انها والدتي كانتا قد بدأتا تناول الطعام.. " سوشي" قال مارك بصوت عالي وسعيد.. ثم سحب الكرسي وجلس، جلست بجانبه وبدأت الاكل

" اذاً مارك اي كلمات اخيره قبل ان تذهب؟" قالت لوتي

" انا لن اموت لوتي... واجل لدي بعض الكلمات " قال مارك وشرب من الماء

" حسناً.. سأبدا بقول ان المنزل سيء.. ولم يعجبني على الاطلاق، لكن الجيران مثيرين.. هناك ثلاث فتيات جميلات في المنزل المجاور، وامامنا تلك.." قال بسرعه ولكن توقف عندما ضربته والدتي بخفه

" انا فقط امزح، ان المنزل رائع، والجيران لطفاء، غريبون قليلاً ولكن لطفاء.. و انتم في امان تماماً، فبي جواركم قسيس، من سيسطو على المنزل المجاور لقسيس؟ لا احد" قال مارك

" كان اختياراً عشوائياً"قالت والدتي، اللعنه هي ليست والدتي، ولكن يحدر بي ان استمر بمنادتها هكذا حتى لا تكتشف انني اعلم..

" لم اسأل الملك لويس العشرون؟ ما رأيك في منزلكم؟ " قال مارك ونظرت له بأستغراب، ماهذا السؤال

" جميل، احبه" قلت مبتسماً وبعثر شعري " انه لطيف" قال

ولكن لوتي ضحكت بخفه ثم قالت " لم يعد كذلك بعد الان"

" صحيح" قلت بسرعه.. " انا رجل الان" قلت

" اجل انت كذلك" قال مارك بلطف، " اجل رجل، ويعني انه يتحمل المسؤوليه الان" قالت لوتي مؤيده، وبقيت والدتي صامته..

ثم اكملت لوتي " هذا يعني انه يجب ان يحصل على مفاتيح، واشياء اخرى"

" اجل، اجل... انتي محقه " قال مارك بهدوء ثم ادخل يده بجيبه واخرج مفاتيحه، سحب مفتاح المنزل واعطاني اياه" تفضل، انت رب المنزل الان" قال وابتسمت بوسع.. واخذت المفتاح

نظرت لوالدتي ولكنه بقيت صامته وتأكل.. اخذت اتعبث بالمفتاح بسعاده ثم وضعته في جيبي

" ماذا عن هاتف؟" قال مارك بسرعه

" اجل" قالت لوتي مؤيده " يجب ان يحصل على واحد!" اكملت

" اعلم، هو رجل الان" قال مارك.. ثم اكمل " يجب ان نذهب انا ولوي لتسوق قبل رحلتي" ونهض مارك

" خذاني معكما" قالت لوتي ونهضت بسرعه، كنت ابتسم بسعاده حتى ضربت والدتي الطاوله وقالت بغضب "اجلسا الان" وجلسا بسرعه

" نحن نحظى بغداء، احترما ذلك" قلت بحده وعادا الاثنين يتناولان الطعام بصمت..

هي دائماً تضربهما كما تفعل معي لكن الفرق انني اسمعها تأتي لهم في الليل وتعتذر لغضبها، وكنت في السابق كل الاحمق انتظر منها ان تأتي بعد ان تضربني لكنها لا تفعل.. ابداً، لهذا انا اكرهها..

احتل الصمت الطاوله.. ولكنها كسرته وتحدثت عن يومها حتى انتهينا من الطعام ونهضنا.. مارك ذهب ليحضر حقيبته، ولوتي ذهبت تستعد كي نذهب للتسوق.. وانا و والدتي، اكره ان اناديها بهذه الكلمه.. على اية حال نحن نظفنا الطاوله وعندما انتهينا

قالت " اسمع لوي.. لقد اعددت حلوى للسيد ستايلز، للاعتذار وشكراً ايضاً، واريدك ان تذهب له لتعطيه وتجلس معه، ونحن؛ مارك ولوتي وانا سنذهب للتسوق، واعدك اننا سنحضر لك الاغراض.. حسناً؟"

" لماذا لا اذهب معكم، وعندما ننتهي سأعود لوحدي للمنزل وانتم استمروا بالتسوق؟" قلت بهدوء املاً في ان توافق

" لوي، لدي الكثير من الخطط اليوم، لا تفسدها، اذهب للسيد ستايلز و ابقى لديه" قالت بحده، و وامئت لها، ان وضعت فكره في رأسها لن تغيرها ابداً..

" حسناً، ما رأيك ان اعود للمنزل بعد ان اوصل الحلوى؟" قلت، فأنا لست مستعداً لمواجهة السيد ستايلز بعد ذلك الصباح!

" لا، لا، لا، لا.. سأكون مجنونه ان تركت في المنزل لوحدك مجدداً، انت تعلم ماذا فعلت!" قالت وهي تهز رأسها ثم مشت للاعلى

" لم يكون عن القصد" قلت بصوت عالي ولكنها تجاهلتني، ماذا ان كسرت التحفه التي تقدر بالالف مره؟! هذا لا يعني انني سأكسره شيء اخر مجدداً! تنهدت وركلت الطاوله بأنزعاج

جلست في غرفة الجلوس افكر.. وانتظر ان ينزلوا..

تنهدت بقوه مفكراً بأهم شخص في حياتي حالياً.. السيد ستايلز..

لا يأتي اي شيء ببالي.. اين الاسئله التي تأتي دائماً!.. اللعنه، حتى انني لا استطيع التفكير بشكل صحيح.. ولكن من حسن الحظ ان مارك نادا على " لوي"

" اجل" قلت وذهبت له في الاعلى... دخلت الغرفه وكانت متسخه جداً! لقد بقي هنا في يوم ونصف! ياللهي... " ماذا تريد؟" قلت

" هديه، للمستقبل" قال وغمز، اتاني الفضول واقتربت له بسرعه، فتح محفظته واعطاني مربع صغير بلاستيك وبه دائره في الوسط.. " ما هذا ؟" قلت بفضول

" هذه ما اخبرتك عنه اليوم الماضي.. واقي " قال وعنده ابتعدت عنه " ماللعنه؟ انا لن احظى بجنس" قلت وهمست بكلمة جنس

" انت فتى وسيم، ورأيت الكثير من الفتيات في البلده، اذاً ربما ستفعل.. لذا خذه" قال ومده لي ولكنني هزيت رأسي بلا وقلت " لن يحدث مارك"

"ان لم تأخذ ستندم حياتك كلها" قال واقترب لي " لوي.. نصيحه قبل ان اذهب.. كن جريئ، لا يوجد رجل خجول" قال ووضع الواقي في جيبي

وعاد يغلق حقيبته... ثم جلس وارتدى حذائه، " حسناً" قلت بتمته ووضعت يدي في جيبي المسه، ولكنني تركته بسرعه واخرجت يدي، ان ملمسه مزعج.

" واجل لوي، لقد كنت اريد محادثتك بأمر" عندما قال هذا بدأت ادعو انه لا يتحدث عن امر العائله فأنا لست مستعداً بعد

" ذلك الحديث الذي حظينا به عن الحب؟ هل تذكره؟" قال وتنهدت براحه

" اجل" اجبت

" حسناً.. ربما لا يكون حباً، هناك شيء قبل الحب يدعى افتتان واعجاب.. لذاا ربما ليس تماماً حب، ربما هو بدأية الحب؛ اعجاب" قال وادخلني في دوامه اكبر من المشاعر المعقده! ماللعنه!

نظرت له بوجه متفاجئ.. " ماذا؟" قلت بتفاجئ وهدوء

" اجل، هناك اشياء قبل الحب، ربما انت فيها " قال وحمل حقيبته

" لنذهب" قال وخرج من الغرفه، لكنني امسكت ذراعه وقلت "ما الفرق؟"

" انه كبير قليلاً.. " قال ونظرت له بعدم فهم! كبير قليلاً؟ ماذا تعني بحق السماء!

" اشرح ايها المزعج" قلت بصدق فهو مزعج جداً، واتى تفاجئ على وجهه هو هذه المره، فأنا لم اتحدث ابداً بسوء معه.. " ياللعجب، انت غاضب" قال وتركت ذراعه

" ليس كبير، كما قلت قبل.. انه بداية الحب، لذا هو نفس الشعور ولكن اقل.. اقل حراره في الجسد، اقل اهتمام، اقل تضحيه، ولكن اقل شهوه و رغبه" قال وابتلعت

" اوه" لا يوجد لدي ما اقوله

" لنذهب يا فتيه" قالت لوتي امامنا ونزلت الدرج بسرعه

" ابطئي لوتي" قالت والدتي خلفها ومشى مارك معهم، ياللهي.. تنهدت بقوه الان اتت الاسئله اللعينه!

"انه الوداع" قال مارك ثم عانقنا بعض بقوه، " سأشتاق لك" قال

" سأشتاق لك ايضاً" قلت وابتسمت له، بعثر شعري وذهب ليعانق والدته ولوتي..

ذهبت كي اخذ طبق الحلوى من المطبخ، عندما عدت كانت والدتي تودع مارك بعناق قوي سخرت قائلاً " ستودعان بعضكم مجدداً في محطة القطار"

ضحك مارك" انه محق" قال وضحكت لوتي بخفه، ولكن والدتي نظرت لي بحده وتنهدت " حسناً" تمتمت

خرجوا قبلي، وتبعتهم.. ذهبوا في طريق وذهبت في طريق.. عندما وصلت الباب كي اطرقه نادا احد " لوي"

استدرت ورأيت مايكل " مرحباً " قلت وعانقته بخفه، كان يلهث بتعب

" لقد كنت ابحث عن منزلك، الحمدللرب انك خرجت" قال بسرعه ثم وضع يده على ركبتيه بتعب " هل انت بخير؟" قلت بقلق ورفع ابهامه لي

بعد دقائق وقف معتدلاً.. وقال " لم احضر شيء، اسف"

" لا تقلق لدي ملابس تناسبك" قلت و عدت افكر بقلق كيف اخبره انني سأذهب لمنزل السيد ستايلز

" هل كل شيء بخير؟" قال عاقداً حاجبيه

" ليس حقاً، والدتي عاقبتني بجعلي ابقى لدى السيد ستايلز حتى تعود" قلت بصدق

" اوه... ياللهي.. هذا مريع، سيجعلك تقراء الكتاب المقدس" قال بضحك وابتسمت بخفه، اتمنى ذلك.. قليلاً

" حسناً يكفي، يكفي" قلت و لكنه استمر يضحك بصوت عالي

" توقف! انت ستأتي معي" قلت ولكنه لم يتوقف عن الضحك

" لوي المسكين.. لا تنسى ان " قال وهو يضحك، ولكنه لم يكمل بسبب انني سحبته معي للباب.. و طرقت الباب بقوه

توقف عن الضحك وقال بتفاجئ" لوي ماذا تفعل؟" وحاول ان يهرب ولكنني امسكت به بشده

" ستاتي معي " قلت بأمر ولكنه استمر يحاول ان يهرب ولكنني امسك به بقوه

" لا، لوي، لا لا" قال بحده وافلته بخوف، لكن الباب فتح قبل ان يهرب وتجمد بمكانه

" لوي! و مايكل!" قال السيد ستايلز.. واستدار له مايكل ببطء

" مرحباً بكما، هل يوجد هناك مشكله؟" قال بقلق وفتح الباب بوسع كي ندخل، نظرت لمايكل وكان هادئاً جداً وينظر للارض.. دخل هو اولاً وتبعته

" لا سيدي، فقط احضرنا الحلوى.. ونريد مساعدتك" قلت ونظرت لمايكل خلف السيد ستايلز يرفع اصبعه الاوسط لي..

" بماذا؟" قال واخذ الحلوى مني وتفقدها

فتحت فمي كي اتحدث ولكنني لا اعلم ماذا اقول... " امزح معكم، مرحب بكما دوماً" قال واشار على الاريكه " اجلسا" قال ثم ذهب للمطبخ

" ياللهي..لوي، لا اريد البقاء هنا، لقد خدعتني" قال مايكل بأنزعاج وجلس على الاريكه

" لقد خدعت ايضاً من عائلتي، لم يكون من المفترض ان اتي لهنا" قلت بعد ان جلست بجانبه

" سنحظى بمرح.. ربما" قلت له

" لا لن نفعل، انه قسيس بحق كرات الباعوض" قال بغضب ولكنني ضحكت بقوه على كلمته ما اللعنه هي كرات الباعوض!!

" ماللعنه؟" قلت له بين ضحكاتي

" اصمت، لا توقعنا بمشاكل اكثر" قال وهو يبتسم بخفه

" لماذا انت خائف جداً؟" قلت بعد ان هادئت

" ذلك الرجل صارم جداً، سيغضب ويعاقب ان فعلت شيء مخالف لتعاليم الكتاب المقدس، انا جاد، لا تستفزه.. لقد عاقب اخي بحفلة عيد مولده! هل تصدق؟" قال بهمس وشدد على كلمة مولده! وهذا جعلني اتعجب كثيراً.. اعني هل هو فقط لطيف معي! ابتسمت لشعور انني مميز..

" ماذا يفعل بالحفله؟" قلت بفضول

" انه صديق لأبي" قال وجلس بأعتدال يرتب ملابسه وشعره، ثم نظر لي وسحب بنطالي الرياضي القصير للاسفل،و عدل قميصي وشعري

" لهذا الحد؟" قلت بتعجب و اومئ لي

وعاد جالساً بأعتدال، ضحكت بقوه مجدداً عندما تذكرت كلمته " لا اظن ان للباعوض كرات" قلت بضحك، وهز رأسه مايكل بلا بخفه..

" هذا سؤال غريب" قال السيد ستايلز من خلفي

التفت وشهقت بخوف! نظرت له وهو يبتسم بخفه ويضع الاغراض على الطاوله وقف معتدلاً وقال " هل هذا ما يتحدث عنه فتيان هذا الجيل؟"

" اسف سيدي" قال مايكل بأدب، ثم لمسني بخفه كي اعتذر ايضاً

" اسف سيدي" قلت وعضيت شفتي بخوف، ونظر لشفتاي وهو يضع الشاي امامنا بحده، وتركتها من بين اسناني.. ابتلع.. ثم وضع الشاي لمايكل

والحلوى التي احضرتها ايضاً.. ثم جلس وهو يحمل كوب الشاي معه

" كلوا يا فتيه" قال وشربت من الشاي واخذ مايكل من الحلوى

" كيف حال ابيك؟" قال السيد ستايلز.. ونظر لي مايكل، كـ هل يتحدث معي ام معك؟ ولكنني اشرت انها لك مايكل.. نظرت للاسفل العب بكوبي

ومايكل قال " بخير سيدي.. لقد عاد لتوه من السفر"

" هذا رائع.. اخبره ان يزورني.. لدينا الكثير لنتحدث به" قال السيد ستايلز ونظرت له، شرب من الشاي وراى ابتسامه صغيره

" ماذا عن اخوتك؟ اخبرني عن العائله بالكامل" قال السيد ستايلز

وشرب مايكل الشاي.. ثم قال " انه جميعاً بصحه جيده، والدتي عادت من السفر مع شقيقاتي.. امم.. الفتيه هناك من يدرس بالجامعه وهناك من انجبت زوجاتهم ابناء.. ستيف لديه ابنه صغيره، و فرانك ابن.." قال بهدوء ولكنه كان متوتراً يلمس ساقي بتوتر كل ما صمت

" هذا رائع.." قال السيد ستايلز بأختصار واكمل مايكل

" جاكلين و جاك.. سيتخرجون هذا العام.. و امي تخطط لحفل في المنزل، لذا سيكون عظيماً ان اتيت انت و لوي معاً، سيكون بنفس يوم التخرج في الجامعه" قال بهدوء

" بهذه السرعه.." قال متعجباً " الوقت يطير" قال بهدوء

" اجل...لقد نسيت، هل تذكر جوانا..ستتخرج من الثانوي.. لذا سيكون الحفل مشترك ايضاً، وكذلك حفل مولد ستيفاني في الاسبوع الذي يليه.. لذا لديك الكثير من الهدايه لتشتري" قال ضاحكاً بتوتر

" اجل" قال مبتسماً

" متى عيد مولدك؟" سألت مايكل

" الشهر القادم.. الخامس عشر من مايو" قال بهدوء

" هذا رائع انه قريب جداً" قلت بسعاده

" ماذا عنك؟" سأل مايكل

" انه بعيداً جداً، انه قبل..." قلت ولكنه اكمل السيد ستايلزعني " قبل عيد الميلاد.. انه مميز، لا ينسى" قال السيد ستايلز مبرراً

" اجل، قبل عيد الميلاد.. في الرابع والعشرون من ديسمبر" قلت بتحديد

" انه مميز جداً" قال مايكل مؤيداً بهدوء ونظر للسيد ستايلز

" ماذا تحب مايكل؟" قلت بفضول كي اشتري له هديه ولكنه ضحك وكذلك السيد ستايلز

" لن اخبرك، اكتشفت بنفسك او اي شيء سيكون مثالي" قال مايكل وشرب من الشاي

نظرت للسيد ستايلز وكان ينظر لي مبتسماً.. ابتسمت له وحملت الكوب، نظر للكوب ثم انزل نظره لفخذاي.. عض شفتاه بخفه وتركها بسرعه.. شربت الشاي بخجل، ثم انزلت وسحبت بنطالي للاسفل..

" سيد ستايلز.. انت كنت في فبراير الماضي، كم اصبحت الان؟" سال مايكل بسرعه وهو يبدو انه يفكر.. ثم سكت واعتدل

ضحك بخفه وقال " اثنان وثلاثون (٣٢)"

" ياللعجب، انت اصغر من والدي؟ " قال ثم نظر لي " ابي اكمل الاربعون الشهر هذا.." اومئت له بتفهم ثم نظر للسيد ستايلز" لازلت لم افهم صداقتكم... كيف اصبحتم اصدقاء؟" قال بفضول

" كنا في الاصل جيران وكان صديق لأختي.. وجدك كان صديق لأبي" قال بهدوء

دهشه خفيفه على وجهه و هو يلمس ساقيه بتوتر ويفكر ثم فتح فمه ببطء وقال " و كم عمر فرانسيس الان؟"

" من هو فرانسيس؟" قلت بفضول ونظرت لمايكل و السيد ستايلز

" معلمنا" قال مايكل بهدوء وضحكت بخفه " تسرق المعلومات من المدير" قلت

نظر لي مايكل وقال بهدوء " لا، انه اخيه" ونظرت بدهشه للسيد ستايلز.. الذي كان يبتسم بتوتر.. " حقاً؟" قلت بدهشه

" اجل" قال مايكل و اومئ لي السيد ستايلز بخفه..

" منذ متى؟" قلت بعدم تصديق ولكنني اغلقت عيناي لسؤال الغبي وخفضت رأسي... ضحك بخفه مايكل وقال " منذ الولاده"

" كيف علمت ؟" قلت بهدوء لمايكل

" هو يأتي لمنزلنا في الحفلات دائماً، صديق لوالدي ايضاً ولعمي" قال واكل من الحلوى

" ياللعجب" قلت ونظرت للسيد ستايلز.. الذي كان يشرب الشاي، هل كان يمنعني من الذهاب لمنزل اخيه! ما الخطب؟ و ايضاً هذا يفسر لماذا كان يناديه بهاري!

" هل لديك اخوه غيره؟" قلت للسيد ستايلز بفضول

" اجل" قال بأختصار ونظرت له كي يخبرني المزيد ولكنه لم يفعل، نظرت لمايكل وكان يرفع كتفاه بـ لا اعلم.. وقال " لقد رأيت فرانسيس فقط"

تشجعت وسألت " اين هم؟"

" لا اعلم" قال بهدوء ثم نهض وقال " هل تود ان تقرأ لنا مايكل؟" و اومئ مايكل

" رائع.." قال وذهب ليهتار كتاب من المكتبه

" رأيت؟ هذا لماذا لا اريد ان ابقى هنا؟ لهذا السبب" قال ثم اقترب وهمس بأذني " لا تسأله عن هذا الامر...اخيه الاكبر توفى و كان بمثابة اب له ".. ياللهي.. هذا الرجل لديه الكثير من الاسرار..

ماذا يعني بمثابة ابيه؟ اين ابينه؟ اقتربت له وهمست " ماذا عن ابيه؟"

" لقد توفى بعد ان انولد فرانسيس" همس بأذني وجلس معتدلاً ثم شرب الشاي و نهض كي يأخذ الكتاب من السيد ستايلز

بدأ بالقراءه... عن ما بعد الممات في الديانه المسيحيه، اجل هذا كان العنوان.. وكانت قرائته سلسه ومذهله جداً.. جعلتني اشعر بالخجل من نفسي كثيراً..

قرأته كانت ملئتها بالنظرات الحاده المفكره من عينا السيد ستايلز الخضراء.. لفخذاي وبنطالي القصير.. هذا جعلني اتمنى لو انني غيرت ملابسي..

بعد ان انتهى من قراءة الكتاب ذو المئتان صفحه قال السيد ستايلز.. " مذهل مايكل، كنت عظيماً" ابتسم مايكل بأدب

نهض السيد ستايلز واخذ الكتاب منه ليعيده.. جلس على الاريكه بتعب وشرب الشاي " انه بارد" قال بتقزز

" كنت جيداً" قلت

" لا استطيع التحدث، فكي يؤلمني" قال وضحكت بخفه

" هل نذهب؟" قلت و اومئ لي، عندها عاد السيد ستايلز وقال " الحلوى لذيذه"

وعقدت حاجباي.. لم يتناولها حتى، ولكنني فقط قلت " شكراً" ونهضت، فتلك كانت تلميح كي نذهب..

" سنذهب انا ومايكل... شكراً على كل شيء" قلت ونهض مايكل معي

" لا اجلسا من فضلكما" قال ولكني قلت " يجب ان نعود، شكراً مجدداً" قلت ومشيت للباب، عندما خرجنا نادا السيد ستايلز وقال " لوي، لقد نسيت ان اعطيك شيء " وهو يقف عند الباب

اعلم ما يريد... واريد ذلك ايضاً " اسبقني للمنزل" قلت لمايكل و اومئ لي.. عدت للمنزل ودخلت

اغلق الباب، وقبلني بقوه وبادلته.. وضعت يدي حول عنقه وعمقت القبله، وضع يداه على مؤخرتي ورفعني للاعلى

قبلني بقوه لثواني ثم فصل القبله واقترب لأذني وهو يتنفس بثقل قال " كنت سريعاً، و ذكياً، لقد خدعتني اليوم... كنت مذهلاً حقاً، وبدوت رائعاً في هذا البنطال القصير" وعاد يتنفس بثقل

" انظر لما فعلت بي.." قال وانزلني قليلاً على قضيبه المنتصب " هذا فقط من النظر لك.. انت جميل جداً، بريئ، و لطيف، ومضحك" قال وبعد كل كلمه يقبل عنقي بخفه

" لا استطيع" قال وانخفض جالساً على ركبتيه، نظرت له بتعجب وكان يعض شفته بقوه.. جعلني استلقي على الارض امام الباب واستلقى معي.." احتاجك، اريدك، لا تعلم ماذا تفعل لي! اشياء بسيطه منك تجعل عالمي الافضل او الاسوء" قال بعد ان استلقى فوقي

لمس بفخدي ببطء.. للاعلى لاسفل ثم ادخل يده في فتحت بنطالي الواسعه.. و اصدر الواقي صوتاً.. ولكنني كنت مشغولاً بلمسته.. فيده تكاد تلمس قضيبي.. حتى توقف بفضول و اغاظه ثم اخرج يده و ادخلها في جيبي

" ماذا لديك هنا صغيري؟ الحلوى الغير صحيه؟" قال مبتسماً واخرج يده عندها تذكرت امر الواقي " لا لا لا" قلت بسرعه وامسكت بيده، لكنه قد رأه

عقد حاجبيه " من اين احضرته" قال بغضب

"لم احضره.." قلت بسرعه ونهض عني

" من اعطاك اياه؟" قال بحده وضغط عليه بقوه بيده

" مارك.. جنس امن" قلت جملة مارك.. وضحك السيد ستايلز بصوت عالي

" انت بريئ" قال واقترب لي بين فخذاي وقبلني بقذاره.. وعندما تنفصل القبله يصدر ذلك الصوت الجميل.. توقفت وعدت للخلف " يجب ان اذهب، لمايكل" قلت له

" الن يعود للمنزل؟" قال بأستغراب

" انه سيبيت عندي" قلت ونهضت

" ماذا؟" قلت بتفاجئ و مسحت شفتاي ثم قلت " وداعاً" وخرجت من المنزل، ولكنني عدت للداخل قبل ان اغلق الباب وقلت " هل يمكنني الحصول عليه؟" قاصداً الواقي

" انه حجم كبير" قال بتبرير و هدوء وهو لا يزال يجلس على الارض

" اوه.. لازلت اريده" قلت ونظر لي بحده ، رفعت يدي وخرجت من المنزل، لا امل في استرداد.. كنت اود ان افتحه واتفقد شكله بنفسي.. لكن الان لن اعلم ابداً كيف هو ملمس الواقي وشكله..

عندما وصلت للمنزل كان مايكل يستلقي على الكرسي المتأرجح بتملل

" هيا انهض" قلت وادخلت المفتاح في القفل " انا عطش" قال مايكل عندما دخلت المنزل.."حسناً" قلت واشرت له بأن يتبعني للمطبخ

" ماء ام عصير؟" سألت وقال " ماء من فضلك"، اعطيته كوب من الماء البارد وشربه بسرعه، " اخر من فضلك" قال واعطيته اخر.. شربه ثم مسح شفتاه وخرج من المطبخ

غسلت الكوب ثم تبعت مايكل، " لا يوجد شي يستحق جوله" قلت له وصعدت الدرج

" منزلك جميل" قال " شكراً " اجبت واخذته لغرفتي

" هذه غرفتك؟ " سأل واقترب للنافذه" لماذا لم تأخذ منظر اللطف؟ انظر انه فقط منزل ستايلز الكئيب!" قال بخيبه

انه افضل منظر قلت بداخلي وفقط ابتسمت له " ارني الغرف الاخرى" طلب مايكل واخذته في جوله للغرف.. واريته حتى غرفة لوتي قال ان لوتي لديه منظر مثير للاهتمام... فهو يطل على الحديقه الاماميه و انني بطيئ و ممل لعدم اخذي لهذه الغرفه.. لكنني فقط بقيت صامتاً، فهو لا يعلم كم انا محظوظ للحصول على غرفتي ذات المنظر المثير جداً!

عدنا لغرفتي واغلقت الباب.. كي نحظى بالخصوصيه لو عادت والدتي و ولوتي، " هل لديك هاتف؟" قال وهزيت رأسي بلا

" اقترب، اسمع لهذه الموسيقى الرائعه!" قال واقتربت له على السرير، كانت موسيقى مزعجه، عاليه و صوت المغني مبحوح بشده ويزعج الاذنان.. افضل ذو الاصوات الناعمه..

لكن مايكل كان يهز رأسه بأستمتاع.. " انه الروك" قال و اومئت له..

" لا يعجبك!" قال واطفى الموسيقى.. " ليس حقاً" قلت وهجم على بقبله قويه..

" ماذا تفعل؟" دفعته

" اريد فقط ان افهم امراً واحد، ابقى هادئاً" قال واعاد يقبلني ولكنني دفعته مجدداً " مايكل ما اللعنه؟" قلت له بأنزعاج

" فقط ابقى هادئاً" قال واقترب ولكنني رفضت " لماذا ابقى هادئاً؟" قلت

" اخبرتك اريد تجرب امر" قال

" ماهو؟" سألت

تنهد وقال " اريد التأكد من امر.. ان كنت احب هذا الشخص ام لا؟"

" من؟ تلك الفتاة من امسية المغيب؟" سألت وهز رأسه بلا " لا اعلم من تلك الفتاة حقاً، فقط تحدث معها يومين، يوم قبل المغيب و يوم المغيب، ثم تركتها" قال

وتنهد بقوه " انه شخص اخرى، شخص احبه جداً، وانت الوحيد الذي يعلم من هو.." قال وفهمت امره... انه يقصد الوحش! والذي تأكدت انه ليس السيد ستايلز بعد هذا اليوم.. فمايكل كان طبيعياً لو لا انه متوتر قليلاً من غضب السيد ستايلز

" الوحش؟" قلت بهدوء

" اجل" قال وعض شفته " قابلته في الامس.. لمسني ثم اخبرني انه يحبني" قال بسعاده

" اذا لماذا تريد ان تقبلني؟" قلت بعدم فهم

" كي اتحقق من مشاعري.. ان كرهت قبلتك.. فهذا يعني انني احبه هذا الشخص فقط، ولكن ان فعلت، ان احببتها هذا يعني انني لا احبه او انه مجرد افتتان عميق" قال هذه الكلمات والدهشه ملئت وجهي

" اجل، حسناً" قلت، فأنا اريد التأكد من مشاعري ايضاً

" اتفقنا؟ لا مشاعر غريبه بعدها؟" قال ونظرت له بسخريه " حقاً؟ يخرج هذا السؤال من الفتى الذي قفز علي" قلت بسخريه

" اصمت" قال وضربني بخفه.. نظرت له ونظري لي.. ببطء اقترب لي وقبلني ببطء ايضاً.. شفتاه طريه جداً.. ورائحة فمه هي الحلوى التي يأكلها في المدرسه.. انها قبله رائعه ولكنها ممله..

عاد للخلف وتنفس بثقل وهو ينظر لي " ما رأيك؟" قلت

" لا شيء" قال وتنهد ثم ابتسم بسعاده " انا احبه"

" من هو؟" قلت بفضول وابتسم بسعاده " احب ان اناديه بالوحش" قال

" و..؟" قلت

" لا اعلم... انظر لكدماتي" قال ورفع قميصه للاعلى " ياللهي" قلت ولمسته تأوه بألم وابتعد يدي بخوف " هو فعلها.." قال وهو يمسك ابتسامته

" انت سعيد؟" قلت بعدم فهم

" هو يحبني، لا يعني هذا.. هو اخبرني، انا استفزيته ذلك اليوم، انه خطأي" قال بتبرير ونظرت له بدهشه

" ماذا فعلت؟" قلت بدهشه

" رفعت صوتي جداً عليه، لا انتظر انتظر... انه حقاً خطأي...هو كان قد احضر لي حلوى و هدايا ولكنني كنت منزعجاً من عودة ابي، وطلبت منه ان يتركني لوحدي، ولكنه استمر بلمسي و اعطائي الحلوى.. لذا صرخت في وجهه بأن يذهب للجحيم، ثم هو كان ' هذا ما تقوله لشخص احبك وترك عالمه وحياته لأجلك' ثم ضربني بقوه.. ولكنه بعد ذلك اعتذر وقبلهن جميعاً.. ولمسني بقذاره.. و جعلني اصرخ بصوت اعلى من قبل عندما اتيت" قال وابتسم بسعاده وعض شفتاه وهو يبدو انه يتذكر الامر..

" مايكل.. الا تشعر بالذنب بأن تتركه يلمسك هكذا؟" قلت بعدم فهم..

" لا و اجل، اجل كرهته في البدايه، ولكنني احببته لاحقاً.. وربما الان اصبحت اعشقه بجنون.. هو فقط.. الامر انني تقبلتهذ.. لازلت احظى بلحظات اكرهني للموت.. اجل اود ان اقتل نفسي... عندما يلمسني وعندما ينتهي، لكن هناك لحظات اشعر بشهوه كبيره.. واذهب له بنفسي" قال وهو يلعب بأصابعه

" لا اعلم ماذا اقول... كيف بدأ الامر؟" قلت بحزن

" عندما كنت صغيراً... تقريباً في الثالثه عشر" قال وفتحت فمي بوسع

"ماذا بحق الجحيم؟" قلت بدهشه!

" اخبرني انه احبني منذ صغري، منذ ان رأني وانا في السادسه، ولكنه انتظرني حتى اصبح كبيراً قليلاً.. " قال بسعاده

" هل انت بكامل جديتك؟ و متى اصبح اللعين يضربك؟" قلت بقلق

" اجل، لا امزح، في البدايه كنا اصدقاء.. اخبرني كل شيء وساعدني دائماً... جعلني اقع بحبه.. ثم اتى لي وهو ثمل من حفله في منزلنا بسبب زوجته اللعينه، واغتصبني.. المني بشده، بشده وكان هذا عندما كنت في... الرابعه عشر" قال وما يقتلني انه لا يتوقف عن الابتسام!

" مايكل، هل تمازحني؟ " قلت بجديه وهز رأسه بلا

" ياللهي" قلت ووقفت.. وبدأت امشي للامام وللخلف بتوتر " وماذا فعلت؟" قلت بحده

" لا اعلم.. كنت متألماً، بقيت في غرفتي لأسبوع اتعفى، واتى لي بعد وقت، واعتذر وبكى كثيراً ولكنني لم اسامحه.. ثم كان يتردد ويعتذر ويبكي، وفي مره اتى لمنزلي وكنت في منزل الورد خلف المنزل، و عندما رأيته كنت خائفاً جداً، هدأني واعتذر وبكى ولكنني رفضته فهو المني بشده، ولكن غضب مره اخرى وضربني وافعلها مجدداً.. ولكن .." قال وصمت، ملامحه اصبحت جاده وحزينه

" لكن..." قلت واقتربت له على السرير

" لكن هذه المره اعجبني و قذفت معه بمتعه" قال وتنهد بحزن

"و هنا تغيرت علاقتكما؟" قلت و اومئ لي

" استمتعت بالامر.. هو علم بذلك بسبب انيني العالي، قبل كتفي وهمس بأذني ان هذا يعد انني سامحته ثم نهض وعدل ملابسه وخرج.. اخذني وقت طويل كي اتعفى قليلاً، وبالكاد استطعت المشي عائداً للمنزل كي استحم.. نزفت هذه المره اقل من المره الاولى.." قال واستلقى على ظهره

" لكن كل شيء بخير.. هو يسعدني دائماً" قال ونظر لي

" كيف لم يعلموا عائلتك؟" قلت بعدم تصديق

" لم يكونو موجودين، حدث في العطله، و عائلتي تسافر كثيراً.. " قال بهدوء

" لا اصدق الامر.. انه مجنون.." قلت

" هو كذلك، لديه مشاكل في التحكم بغضبه.. احياناً هو الالطف واحياناً هو الاسوء ولكنني احبه في كل حالاته" قال

" لا يجب، سيؤذيك" قلت بقلق

" هو فعل كل شيء سيء لي، لا يوجد اسوء لوي، وايضاً انا اصبحت احبه! الا تفهم! لا استطيع التحمل ان اكون بعيداً عنه" قال بحزن وحب

" لـ.." قلت ولم اكمل بسبب ان الباب اغلق وتنادي لوتي " لوي"

تنهدت وذهبت لهم " لقد عدنا" قالت لوتي

" مرحباً" قلت ونزلت " تفضل " اعطتني اكياس واخذتها مبتسماً، ياللهي..

" لوي هل حقاً ستستضيف صديقاً؟" قالت والدتي

" اجل، انه موجود" قلت

" لماذا لم تخبرني؟ يجب ان اعلم من مارك ؟" قالت بأنزعاج

"كنت سأفعل ولكنني نسيت" قلت وتنهدت " انه مرحب به على اية حال" قالت وذهبت للمطبخ

"شكراً " قلت بسعاده وذهبت للاعلى

" والدتي اتت ولوتي ايضاً، يريدون التعرف عليك" قلت ونهض مايكل عن السرير للمرآة ورتب شكله.. وضعت الاغراض وبحث عن الهاتف! ولم اصدق عندما وجدته! " ياللهي.. لقد اشتروا لي حقا " قلت بسعاده

" ماذا؟" قال مايكل واقترب دفعت الاغراض عن السرير.. و فتحت الهاتف بسعاده " انه مثل هاتفي، لكن جديد" قال مبتسماً

" يافتيه، العشاء" قالت والدتي من الاسفل

" نفتحه لاحقاً" قلت وتركته على السرير.. نزلنا انا و مايكل للاسفل..

" مرحبا.." قال مايكل وصافح والدتي " انا مايكل ماندلي" قال بأدب

" سررت بمعرفتك، انا إن" قالت " وانا ايضاً، شكراً لك لسماحي للبقاء" قال

وابتسمت بسعاده " انت مرحب بك " قالت ومسحت على شعره بلطف..

" هل انت ابن فرانك ماندلي؟ " قال وهي ترتب الطعام

" اجل" قال بهدوء " اوه...انه عميل مهم في شركتنا" قالت وبعده صمتت حتى بدأنا تناول الطعام.. عندها اصبحت تسأله عن عائلته وعنه كي تتعرف عليه

" تعلم عيد مولد لوتي قريب.. في عطلة الاسبوع هذه..سأود ان تأتي له" قالت والدتي

" وسأود ذلك ايضاً.." قال وبعده بوقت قليل نهضنا وذهبنا للغرفه.. بالطبع بعد ان شكرها على الطعام

" عائلتك لطيفه" قال واستلقى على السرير.. واستلقيت معه

" ليس حقاً" قلت بتملل..." مايكل.. انا قلق عليك" قلت

" لا تقلق... ليس الان، الان انا استمتع بالامر، لو فعلت قبل سنه لكان وقتاً جيداً للقلق، لكن هناك ليالي يضربني بها.. وان فعل هل ستقلق بشكل كافي و تدعني ابيت لديك؟" قال بهدوء

" بالطبع، دائماً" قلت ونظرت له، ابتسم لي ثم نهض " لنفتح هاتفك" قال

ونهضت بسرعه " اجل" قلت بسعاده واحضرته.. علمني كيف استخدمه واضفت رقمه و برامج رائعه... واغاني كثيره... ثم نهض كي يغير ملابسه.. جسده كان مخيفاً.. كدمات اكثر على ظهره.. ولكنه لم يهتم له!

هذا جنون! هو لا يحبه! لا استطيع ان اتركه في هذا الجحيم!.. يجب ان اساعده بكل الطرق! ان ابقيه مشغولاً عن هذا الوحش حتى يبقى بعيدا عنه!

عندما انتهى، اطفى النور واستلقى بجانبي " عدني انك لن تخبر احداً؟" قال

" اعدك" قلت له

" اقسم على قلبك" قال

رسمت الصليب على قلبي وقلت " اقسم"

" انت اول من اخبرته بهذا الامر.. انه شعور مريح، حمل عن صدري قد اختفى" قال ثم اعتدل للجهه الاخرى

" ليلة سعيده " قال " ليلة سعيده" همست ولكنني لم انم.. الافكار تنهشني من جميع الجهات... عائلتي، مارك، السيد ستايلز، مايكل!!

ياللهي.. بقيت طول الليل افكر بهم، في مايكل خصوصاً.. فعائلتي... لطالما شعرت بها طوال الوقت.. وايضاً لم اتعرف على امي وابي بشكل كافي كيف اشتاق لهم.. امي توفت وانا صغير.. وابي حسناً.. ابي كان تعيساً ويجلس لوحده في المكتب وقليل الكلام... لكنه كان حنوناً!.

اما ستايلز.. فتيقنت انه ليس الوحش واتمنى ان لا تتغير ظنوني.. لكنه يظل سراً كبيراً!

ومايكل... لازلت لم استطع التوقف عن التفكير... لم يوقفني الا النوم

___________________________________

Thank you for finishing this LONG part 💖🎉🎉
+5400

What do you think?

And ولو بتكتبون البارت الجاي وش بتحطون؟ قولوا لي توقعاتكم؟


Thansk, and have a nice day 🎉💖💖💖..

Continuă lectura

O să-ți placă și

9.4K 704 20
جميع عودات مونستا اكس مجتمعه معا في رواية واحده، ستربط لكم هذه الروايه ما بين جميع عودات مونستا اكس ليسهل عليكم اكتشاف القصه الحقيقيه وراء هذه العودا...
29.8K 3.7K 11
"مِن مَن تهرب القطة الصغيرة؟" توقفت لوڤينا عن السير لتنظر خلفها بحدة عندما تقابلت عينيها مع أعين إبن جيون و الذي يكون من العائلة المعادية لعائلتها عا...
22.9K 881 27
لا فرق بين الموت والوفاة لا فرق بين العيش والنجاة ولكن هنالك فرق بين الحب والتملك وهذا ما سوف تعرفة وتعيشة في هذا القصة أبي يا أماني وسندي لا يكو...
2.3M 78.8K 21
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...