re-embodiment

By mrsunny

420K 29.7K 19.5K

يقال ان الكائنات عندما تموت تعاد كتابة ارواحها بإجساد جديدة...الا إن الارواح تخسر ذكريات حياتها السابقة. سيند... More

part 1:prologue knife = paradise
part 2 new world
part 3 it's scary
part 4 the fact about the new world
part 5 fast growth (XL part)
part 6 the gifted eyes
part 7 BRANDON 'S MELANCHOLY
part 7.5 THE UNKNOWN
part 8 before the fall
part 9 Encountering The Monster
part 10 Am I Really Going to Die?
part 11 Departure
part 12 Kiss Before Death
part 13 dead can not be returned
part 14 Opening A Treasure
part 15 One Of The Rarest Pills
part 16 Brandon The Great
part 17 Venessa A Water Spirit Queen
part 18 Just Climbing
part 19 A Cool Waiter, Registration Then A Little Battle
part 20 Behind The Scenes
part 21 A Demon's Strength
part 22 Unacceptable Request
part 23 A One VS Four Battle
part 24 Reopard The Prodigy
part 25 The Beginning Of The Tragedy
part 25.5 Their First Encounter
part 26 Unanswered Questions
part 27 A Prophecy
part 28 Little Sherley
part 29 Grandmother
part 30 Nothing New
part 31 A Sample of His Real Power
part 32 Stupid Decisions
part 33 The Man I Have To Defeat
part 34 a soundless demon.
part 35 a guard has been gained
part 36 The Emperor!
part 37 Choas
part 38 My True World
part 39 The Emperor To His Place
Part 41 Meeting, Or What it seemed, Discussion
part 42 2nd And 13th
Part 43 The Invisible Spectator Kandler
part 44 Tragedies
part 45 back to village, back to sadness
part 46 توضيحات
part 47 The Founder
part 48 A Wanderer #1
part 49 A Wanderer #2
part 50 A wanderer #3
part 51 gains and pains
Part 52 what did he want?
Part 53: When everything had started
part 54 Mike and the snow within
Part 55 why him?
part 56 the sword
part 57 Reunion
part 58 Sorry Sherly
توضيحااااات
Part 59 ROSARTEL LE.ER NEALA
Part 60 NEVER SURRENDER!
Part 61 A miserable battle
Part 62 I will do anything
Part 63 Positions
Part 64 Birth of the heavenly demon
Part 65 NOT A FAILURE ANYMORE!
Part 66 Mard.Rella
part 67 Viltin
part 68 Quiet
part 69 The Only Person He Would Show his Weakness to.
part 70 A Silent Bomb
PART 71 Lots of Tears
part 72 Five years to the parade

Part 40 Secrets.

5.7K 440 419
By mrsunny

[السيد الامبراطور يستيقظ.]

صوت رن. انثوي, ناعم و غير مألوف... على اي حال, لغة لم اسمعها منذ اكثر من ثلاثة اشهر كانت فيه, ماهذا الشعور؟

اتسائل.

السعادة؟

لا هذا جزء منه.

القناعة؟

لا يستحيل ان اكون بهذه البساطة.

اذا ماهو؟

[ان عينيه تنكمشان... جلالته يستيقظ بالفعل.]

اه... نعم, تذكرت...

هذا الشعور...

الاشتياق.

............

في تلك اللحضة اجبرت عيني على الاستيقاظ.

مؤلم... الضوء في كل مكان.

مع هذا, لسبب ما, لم اغلقهما. لم ارد اغلاقهما, ذلك الشعور كان يمنعني, يحمسني. يزداد ويزداد مسرعا ضربات قلبي... كحرب نفسية.

الاشتياق.

الالوان ضعفت, تدرجت وتركبت, ثم الى صور تشكلت. معطيتا اياي مناظر جديدة.

[جلالتك ارجوك توقف والا ستغرق.] تبع ذلك الصوت شد على مرفقي, تحاول امساكي وايقاف حركتي, تشد من قبضتها.

نظرت اليها... قرنين طويلان من طرفي جبهتها ومطعجان على امتداد شعرها القصير الى الخلف... انثى شيطان.

[جلالته يبدو كسمكة صيدت للتو, لماذا هو بهذا النشاط؟] فجأة شيئ طويل اشبه بسمكة الانقليس التف حول جذعي, نظرت الى الناحية الاخرى, نفس الشيطانة كانت هناك...

ماذا يحدث؟

لماذا يمسكونني...

ماهذا... برد!

لربما افزعتني نسمة الريح تلك للحضة... حسنا لم تكن للحضة, لكنها كانت كافية لجعلي ادفع ذراعي المأسورتين لا اراديا, ناويا تدفئة نفسي... وراميا كل من الشيطانتين بالخطأ...

غطست في الماء, ااااه دافئ... على اي حال,

صوت *بانغ* لتحطم جدار اخرجتني من الماء بفزع. نظرة يمينا ويسار لكن لا شيئ, ثم ببطئ عدت الى المياه الدافئة... او هذا ماتمنيته. قبل ان اغط لاحظتهما.

على بعد عشرات الامتار امامي, كل من الشيطانتين كانتا مدفونتين في الحائط, لربما عدة سنتمترات الى الداخل. يمكنني رؤية وجهيهن مزينين بأدق تفاصيل الفزع, كما يمكنني سماع صوت

نفسهما محسور وضيق, متقطع وخائف... كأن هنالك اشياء محبوسة ظمنه.

*سلرب* تزحلقت الاولى غارقة في الماء. والثانية تبعتها بعد ان حركت شفتها ببضع كلمات...

"انه حقا رائع... جلالته."

*سلرب*

تبا علي انقاذهما...

اغمضت عيني, تخيلت نقاط في منتهى الدقة...

*بانغ*

ها؟؟؟

مؤلم...

[اوااا&^٪$#@!]

تلك الصرخة التي لم اعرف كيف اخرجتها... سببت فيضانا... وبعدها عاد الظلام.

...............

الضوء كان قادما من زجاج النفذة على جانب السرير, الجانب الذي اجلس عليه حاليا. سرير ابيض ذو تاج ابيض ذو سقف ابيض داخل غرفة بيضاء... هادئ الى ابعد الحدود, الستائر المشدودات على جوانب سقف السرير بيضاء هي الاخرى, ذوق هادئ, باهت... 

في هذه الغرفة كان هنالك ثلاثة اشخاص.

انا, الشيطان العجوز من جانبي الايمن, انثى شيطان تهذي من دون تعب,

كل ما اتذكره هو محاولتي لأنقذ تلك الشيطانتان, فعلت مهارة حركتي... لا! قبل حتى ان افعلها بمجرد تفكيري في تفعيلها تفعلت, ثم من دون ان الاحظ حتى كنت قد سحقت في الجدار... بسرعة, بقوة, شعرت ان عظامي تحطمت... حتى عيني خانتاني ان ذاك.

[تبا جلالتك انت لا تزال ضعيفا, كان عليك على الاقل ان تنتبه لصحتك قبل ان تقوم بأطلاق صرختك. ليس هذا فقط بل اغمي عليك مباشرتا بعدها, انت لاتزال لا تعرف كيفية الصراخ حتى, ارجوك اعلم اهميتك قبل ان تقوم بمثل هذه الاشياء.]الشيطانة الهاذية لم تتوقف.

من هذه الشيطانة؟

انها نسخة من تلك الشيطانتين هي الاخرى.

[ارجوك سيدي لا تكرر هذه الافعال مرة اخرى, ماذا لو غرقت؟ هل تعلم كم من الوقت قمنا بأنتظارك؟ جدة جدتي كانت تنتظرك هي الاخرى, ولكن الموت اخذها قبل حتى ان تتنفس هوائك... هل تعلم كم يعني من الوقت هذا؟]

مالذي تتكلم عنه هذه الامرأة؟ مادخلي انا بجدة جدتها؟

لماذا ينتظرونني اصلا؟

وأيضا...

نظرة الى العجوز ذو القرنين الجالس بجانبي على السرير, يمسك ذراعي اليمنى ويمدها كما يريد, يضرب بعض الاماكن فيها و يدلكها من دون طلب اذني حتى.

فجأة توقف, كسر تمدد ذراعي ووضعها على فخذي ثم وقف مقابلا الشيطانة المجهولة,

[لا كسور, كما هو متوقع من الامبراطور, عظامه اقوى من اي شيطان رأيته في حياتي.]

ثم استدار الي, نظر الى عيني, ابتسم بخفت, انحنى وفي النهاية خرج.

[جلالتك لا تجعل نصيحة ذلك الطبيب تغرك, اعلم ان جسدك رائع, اعلم انك عظيم وقوي والجميع يعلم ذلك. لكن, هذا لا يعني ان تكون متهورا, انت لاتزال صغيرا, اشهر بسيطة تفصلك عن الخامسة عشر ان لم تدخلها اصلا. انا اكبرك بأكثر من نصف قرن ولست بتهورك هذا, ارجوك اعرف منزلتك, لا داعي لتذهب كي تشرب اماء سيحضر لك, لا داعي لترفع يدك لتشربه انها وضيفتنا, لا داعي حتى للتكلم نحن من سنتكلم نيابة عنك....]

[يكفي هذا ميودورا, الامبراطور لازال لايفقه شيئ بعد, الا ترين جبينه يتصبب عرقا!]

[انني بيودورا...]

[لا فرق.]

صوت صارخ رج الغرفة فجأة, ادرت عنقي نحو المصدر, كان الباب يغلق تدريجا من قبل يدها وفي النهاية *تب* اغلق الباب برقة ولطف.

تقدمت بخطوات هادئة, اقتربت واقترب وفي النهاية انحنت, على بعد عدة خطوات امامي,

[سيدي الامبراطور, انا زوجت ملك قارة السماء كاريس.أوني اشعر بالفخر فقط من رؤية وجهك, ارجوك استعمل قارة السماء هذه, لا بل قارة الشياطين بأكملها على هواك, وأرشدها الى طريق التطور.] قالت بكامل الاحترام والتقدير, احترام لم احظى به في كلتا حياتي البتة. انها حتى لا ترفع رأسها, تريدني انا ان اعطيها الاذن كملك حقيقي...

[لدي سؤال واحد.] على اي حال لم ترفع رأسها بعد, بل العكس بأستخدام قبضتها سحبت الشيطانة الثانية وجعلتها  تنحني معها على ركبة واحدة.

[ارجوكم قفو انا لا اشعر بالراحة البتة, لا اريدها اصلا... اشعر بالتقيد.] ثم بعد هذه الجملة رفع كل منهما رأسها وتدريجيا وقفا.

هذه المدعوة كاريس.اوني لسبب ما لم تملك قرنين, بل شعر اشقر سلكي طويل اخذا مجراه خلف ظفيرة ناعمة تنبع من منتصف جبينها متزحلقة على شعرها حتى مؤخرته مشكلتا نصف تاج يصف نبلها ومنزلتها بتألق. ثيبها خليطا من قطع بيضاء, ثوب قصير يصل الى منتصف الفخذ, مزخرف بزخرفة بيضاء, ناحية الصدر فاضحة بما يكفي لمعرفة ان الثوب كاشف للظهرخلفها. حول عنقها قلادة واضحة من الذهب المزخرف ولسبب ما ترتدي على خصرها حزام مشابها, كلا ذراعيها مغطيان بقفازين ابيضين قريبين للشفافية حتى فوق المرفق وساقيها مغطيان بجوربان بقطعتين بيضاوتين تصلان الى فوق الركبة, مبقيتين مسافة بسيطة مكشوفة من الجلد الابيض بالغ الجمال... ببساطة, الامرأة الاولى التي شعرت امامها بالخجل لسبب. لجمالها,لتألقها ولهالتها الملكية. لن اكذب ان قلت انها سرت قلبي.

للحضات فقط.

لسبب ما انا لا ارى ذيلها ايضا.

[سيدي الامبراطور.]

صوتها اعادني الى رشدي... تبا اشعر بالخجل.

[نعم نسيت, لماذا انا هنا؟]

اتسعت اعين الشيطانتين, تتسائلان كأنهما ظنا انني اعرف الجواب مسبقا... للأسف لا.

[لأنك الامبراطور ببساطة.]

الامبراطور... الامبراطور... الامبراطور,

مهلا هنالك شخصيتان مشهورتان في هذا العالم... المتجسد والامبراطور ان لم اكن مخطأ. لحضة اعتقد ان مكون عشيرة الختامين هو ايضا شخصية مشهورة في مناهج الدراسة.

أي يكن,

لاحقا اكتشفت ان المتجسد هو براندون, ذلك الوغد اكتسب قوة هائلة في غيابي, اتسائل الى اي مدى استطاعت الان قوته الوصول؟ لكن حسب ماقال ستيفان انه فقدها, اتسائل ان استرجعها الان ايضا. للأسف لم اتمكن من معاينة اي من قتالاته اثناء المسابقة. حقا, لماذا كنا انا وهو دائما في الجولة ذاتها...

على اي حال, هنالك الامبراطور هو الاخر شخصية في قمة الشهرة, حسب ماتقولان هاتان الشيطانتان فالامبراطور قد ظهر... لكن...

تبا اي سوء فهم هذا؟

[بالمناسبة انا بشري.]

متنبهتان لجملتي, نظرة كل منهما الى وجه الاخرى معبرتين عن تسائلات حائرة للحضات وفي النهاية اعادتا النظر الي,

[لكنك شيطان.]

مأكد لهم قمت بلمس رأسي[لا لا بشري اصيل, انظرو لا قرو...] على اي حال, شيئ مدبب غز يدي. مدبب ومؤلم... امسكت رأسه وبدأت بالنزول, يسمك بأسطوانية ثم ينتهي بقاعدة بين شعري الكثيف, نعم كثيف وناعم جدا... كأنه ليس شعري البتة, سحبت بعض الخصل امام عيني, كن سوداء ثم فجأة نبضن بعضهن بالخظرار وعدن يخفتن ليسودا مرة اخرى...

[انا شيطان؟]

[نعم والامبراطور ايضا.]

في تلك اللحضة قلبي نبض بحسرة وضيق.

[هل يجب على والدي الشيطان ان يكونو شياطين؟]

[نعم بالتأكيد.]

قلبي نبض بحسرة وضيق اكثر, متألما على جهله... راغبا بالصراخ بأقرب اسم قد ادى به الى وضعه الحالي.

نعم انا اتذكر كيف ولدت هنا, اتذكره بكل تأكيد, بكل تأكيد شيرلي كانت امي. بشرية, من عشيرة الختامين ومن بعدها تعرفت على جدتي حتى... نعم بشرية بالتأكيد...

[ماذا لو كان احد الابوين فقط شيطان.]

[هذا يعني هجين, اليس كذلك ميودورا.] قالت بينما تنظر لمن تدعى ميودورا.

[انه بيودورا, ونعم سيدتي مخلوق كهذا يدعى هجين.]

ترددت للحضات, لربما عضضت لساني خمس مرات, فقط كي اتأكد انني لست في حلم

[انا لست الامبراطور على الاقل, انا لا اعتقد ذلك اصلا... الامبراطور شخص عظيم صحيح؟ انا سأصبح شخص عظيما لكن كبشري, لا شيطانا ولا اي شيئ اخر.]

[انا حقا لا افهم مالذي تقوله, علامة الامبراطور واضحة وهي انفجار النافورة التي هدأت بالفعل بعد نومك فيها لأسبوع. كما ان هناك علامة اخرى...]

اشارة المدعوة كاريس.اوني الى المدعوة بيودورا التي لسبب ما اقتربت, مسكت صدري وازاحت الروب الابيض الذي لسبب ما كنت ارتديه... هناك اتسعت عينيها.

كاريس.اوني الاخرى ذهلت واضعتا كفا واحدا على فمها مغطيتا دهشتها بعض الشيئ.

[انها مزخرفة بحذافير الجمال.] قالت مقتربتا بعض الشيئ.

[الاحرف حقا من لغة الشياطين القديمة مكتوبة بتركيز في منتصف صدرك.]

اقتربت اكثر, [لقرنين المتموجين الذي يحيطان بها متسعين الى كتفيك اكبر دليل على انك غير مزيف... ففي النهاية هما جزء من جلدك, ان سلخ فسيعود ناميا معهما كأن شيئ لم يحدث...]

اقتربت حتى باتت عدة سنتيمترات عني, ثم وقعة على ركبة واحدة...

[جلالتك ارجوك لا تقلل من عظمتك مرة اخرى, انت عظيم كفاية كي تأمرنا بأي شيئ, البشر والوحوش الاوغاد حاولو قتلك, هذا كافي لأنهاء السلام. نحن لا نحتاجه, الامبراطور لا يخطئ في قراراته البتة... انه المستقبل! ] عندما اكملت كاريس.اوني حديثها قامت بيودورا بالتصفيق بينما تجري عينيها بالدموع...

[نعم سيدتي الحق كله في كلماتك, انا الى الان اتسائل ان لم يكن هذا حلم... الامبراطور حقا ظهر.]

مشوشا بين حديثهما, عقلتي خل بالكامل, الى ابعد الحدود.

لم يتبقى منه سوى صفحة بيضاء لا استطيع التركيز عليها البتة... شيئ لطالما كنت ادعوه حدود الدماغ... يالروعة, انها حدودي... او هذا ماظننته,

من مركز هذه الصفحة التي اعتبر اي جزء منها مركزا, حبر من الامكان بدأ بالكتابة,

"سبب المشاكل." بخط اسود عريض.

ثم من دون حتى التوقف بدأ الحبر بالرسم اسفل العنوان... رسمتا في منتهى البشاعة, عينين مغمضتين من شدة الابتسامة, شعر اسود لسبب ما يترنح بفعل رياح تدعى الجهل. حتى مع شكله الساخر الان, لازال بكل جدارة يعطي هالة النبالة.

اقترب النبيل الى ببطئ بعض الشيئ, بخطوات قصيرا وبتألق عظيم. بدوت امامه انا قصيرا وجاهلا, لربما لعلمي بالفرق بين منزلتينا الان, وهذا ايضا ربما كان السبب في تراجعي عدة خطواتلفزع ظاهر. على اي حال, هو لم يتوقف عن التقدم بل سرع قليلا حتى بات في لحضة واحدة امامي, انحنى على ركبتين كي يساوي اطوالنا ثم اقترب من اذني للهمس بشيئ.

"يمكنك استعمال قضيبك."

...............

[التووووووناااااا&^٪$#@!]

[يال الروعة, ان صرخته مدهشة.]

[سيدتي ارجوك... سأموو..]

[لا حل اخر اذن... سأعتذر لاحقا جلالتك.]

لسبب ما بدأ الظلام عاد تدريجيا... مرة اخرى.

*****************

بعد شهر,

القارة الوسطى, القصر الملكي.

*****************

اليس الامر غريبا؟

[ليونارد, عزيزي لقد عادت حرارتك للأرتفاع مرة اخرى...]

اليس الامر غريبا؟

[اتشعر بالعطش؟ اتريد بعض الماء؟]

اليس الامر غريب؟

[هل التكلم ثقيل على شفتيك؟]

اليس الامر غريب؟

ان اصاب بهذه الهلوسة.

[الى متى ستبقين هنا... رجاءا, رجاءا... رجاءا اختفي.]

الدموع لم تتوقف عن الهطول... نعم انه الواقع, انها مجرد هلوسة... هي لا وجود لها بعد الان... اخذها بعيدا عني...

[ماذا تعني؟] بدت ترتجف, وجهها الجاف من الجوع كان يهتز بفزع, كانت خائفة, لم ترد التصديق انني اطلب من عندها الاختفاء... لكن في النهاية كل هذا من صنع عقلي... هلوستي, لوحدتي

والامي... ان اكون الاضعف بينهم, لكن ان ابقى الوحيد الحي بعدهم...

الوحدة...

الجوع...

الموت الاسود.

في النهاية تبخرت هي, هلوستي اختفت وظهر الواقع.

سقف الخيمة العفنة ظهر, بني من شدة القذارة... كريه الرائحة... يالروعة, يالروعة الواقع. هل يمكن له ان يصير اسوء؟

بالطبع يمكن.

صرير الجرذن مر بجانبي, الي؟

لا بل للجثة على يميني, متعفنة, متفسخة يأكلها على مهله. يتغذى عليها منذ ايام...

[نعم هذا هو الواقع... امي.] هذا ما اردت ان اقوله, لكن لم استطع لفظ حرف منه. ربم فقدت القدرة على التكلم منذ زمن, لا ربما مت منذ زمن.

ففي النهاية كم من الايام مرة على حالي هذه.

ان اكون الاضعف في مكب النفايات هذا, لكن ابقى الاخير من بعد موتهم... يالروعة, كم ان الحياة رائعة, داخل هذه الخيمة القذرة, بجانب جثة والدتي المتفسخة, بجانب الدليل على نهايتي.

رن صرير الجرذان مرة اخرى من جانبي.

[الموت الاسود, الن تترحم بي انا الاخر الان؟ الم تشبع جشعك بجعلي انا اخر ضحاياك... اذا لماذا لا تقتلني؟ ايتها الجرذان قومي بعضي, اسبحي في جسدي وانقلي العدوى الي... كي اشبع

جوعك و ارتاح من حياتي...] ومرة اخرى, لا كلمة خرجت, حرف نطق, نعم لقد وصلت الموت اخيرا... الضوء بدأ يخفت اخيرا, كم انا محظوظ سأتخلص من الألم الان.

بالتفكير في الامر كم صبرت انا؟

بدأ الامر منذ ولادتي, لقد كنت ضعيف منذ ولادتي في مكب النفايات هذا, المكان حيث الفقراء يرمون مبيقنهم يبحثون عن القمامة ليأكلونها بفزع... نعم المنبوذون مثلنا بالطبع...

على اي حال, انا بالتأكيد لم اكن راضيا, فبعد كل شيئ, بالرغم من انني ذكر الا انني عشت الضعف معتمدا على امي واخواتي الثلاثة للعيش, فقط مستلقيا على مجموعة الاقمشة البالية هذه.

كان يستحيل علي ان اكون راضيا, حياة كهذه يستحيل ان ترضي احد, مع هذا كنا قادرين على الابتسام بعض الاحيان... حتى انتشرت, الجرذان.

وبعدها جاء الموت الاسود...

لم نملك شيئ كالاطباء في هذا المكان, لم نملك الادوية كذلك, اول الضحايا كانت اختي, حاول الحكيم علاجها, دفنها ثم رمى الصخور عليها... ياله من علاج... لحسن الحظ هي لم تموت.

لكن نقلت العدوى لأختي الاخرى مبقية حل واحد للحكيم الكاذب...

"احروقهن, على هذا المنوال الجميع سيزول." اصدق ان كلماته كانت عالية لدرجة سماعي لهن.

انا الذي كنت لا استطيع الوقوف حتى, بدأت في الزحف خارج الخيمة. في النهاية انا اخوهن الذكر, علي الدفاع عنهم, علي حمايتهن, علي ان اكون مثلهم الاعلى.

لكن, كم كان الحظ حنونا ليريني ما رأيته,

[اميييي!]

[ليونارد!]

[ليندا!]

كانتا يصرخن و يحترقن, مشدودات على خشبة في منتصف لهواء تتصارع ارجلهن بغية التخلص من النيران الملتهبة... تترافس يمينا ويسارا راميتا زيتا مشتعلا يبتعد عنه المشاهدون. وفي

النهاية وقفن عن الحركة, بقي البكاء واضحا من وجهيهن ولكن في النهاية توقف هو الاخر.

[اتركوهن, انهن اطفالي...] كان صوت والدتي قد بهت, ففي النهاية امرأة هزيلة مثلها ماذا كانت ستفعل ان شدت من قبل خمس رجال؟ ليس كأن الاوان لم يفت بعد.

النيران اكلت واكلت وفي النهاية خفتت, مبقيتا لاشيئ سوى فحمتين منحوتتين على شكل بشر لايمكن التعرف على الوجه منهم حتى...

بعدها ارجعت انا الى خميتي بمساعدة بعض الاشخاص, القيت على قطع القماش وبقيت صامتا, فقط احاول اقناع نفسي بأن هذا حلم...

اليوم التالي, وقع عشرات من الشبان من ذكور واناث نتيجة امرض نفسه... ولسبب ما القي اللوم علينا...

"انها لعنة, لقد قامو بلعننا لحرق الفتاتين من عائلتهم, لقد قامو بأرجاع الموت الاسود!" ليس كأنه اختفى في الواقع... وهكذا حرقت اختي الثالثة مبقين والدتي فقط لعدم امتلاكها المرض.

في النهاية الجرذان واسياد الدمار انتشرو, في كل خيمة او مأوى باتو يأكلون ويعيشون, يالفخامة حياتهم في غضون ايام والجثث باتت امامهم في كل بيت يتغذون عليها بحرية كما يشائون...

امي لم تكن مختلفتا هي الاخرى, اختفى صوتها تدريجيا اثناء كلامي معها...

"امي اليس هذا حلم؟"

"نعم ليونارد انه حلم بالطبع."

"اذا متى سينتهي؟"

"انا بالفعل لا اعلم, لكنني لا اعتقد انه سيطول كثيرا."

"حقا..."

"نعم بالطبع انا اعتقد انني سأستيقظ منه بعد قليل, نعم قليل جدا, ثوان بسي..."

"يال حظك..."

"........."

"ههه يبدو انك استيقظت."

"............"

"ههه انا الوحيد الذي بقيت... علي ان استيقظ انا الاخر, انه قريب اليس كذلك امي؟"

"........."

"انا سأنتظر. نعم سأنتظر." وفي النهاية انتظرت, لم يبقى احد يسقيني او يقدم الطعام الي, بت انتظر الجرذان بفارغ الصبر تتغذى علي, تعظني وتخلصني من هذا العذاب...

على اي حال, مر يوم, لم استيقظ...

يومان, لم استيقظ.

ثلاث ايام, بدأت امي تتفسخ...

اربع ايام, بدأت اشعر بجفاف فمي...

خمس ايام, فقدت القدرة على الكلام...

ست ايام, فقدت القدرة على البصرة...

سبع ايام, وصل الحلم الى نهايته... وصلت الى الاستيقاظ, كنت اشعر بهذا, نعم استيقظت اخيرا... امي

[هل انت راض بهذا فقط؟]

***********************

[طق طق]

[سيد براندون, انها التاسعة صباحا, وقت الاستيقاظ.]

فتحت عيني بكسل, لم اكن داخل خيمة, لم تكن هنالك رائحة للعفن او حتى جثث متفسخة.

هنا لا شيئ سوى الفخامة,سرير ابيض ذو غطء ذهبي, تاج ذهبي وسقف كالشطرنج يتداول بين الذهبي والابيض, زوايا الغرفة الثلاثة تنزلان من السقف بعمود مزخرف بفقاعة بيضية متدرجة من

الذهبي الغامق حتى الابيض عند التقائها في الارض الثلجي لونها... فخامة بكل معنى الكلمة.

[تفضلي.] مستمعتا لجملتي دخلت الخادمة الشابة بمئزرتها البيضاء وزرها الاسود القصير عديم الاكمام مرتديتا قفازين اسودين يصلان الى المرفق لتلاحظ بما قد يوجد هنا من غبار...

انحنت ثم تقدمت, ليس الي بل الى النافذة جانبي, فتحت الستائر ثم الاقفال ثم النافذة, لتسقط اعمدة الشمس على الاريكة الذهبية المقابلة للمرأة المزخرفة, عاكسة الضوء ومنيرة الغرفة بأكملها.

[سيدي سأبدء بالتنظيف, اعتقد انه من الافضل لك اخذ حمام اثناء ذلك.]

[اه نعم.]

وقفت عن السرير ارتديت الخفين ثم مشيت عدة خطوات حتى فتحت باب حمام غرفتي.

خلعت روب النوم وعلقته, ثم جلست على حوظ السماحة منتظرا الماء يملئه تدريجيا... هنا بدأت اغرق في الافكار.

كم مرة تكرر ذلك الحلم الان؟

لربما اكثر من مس مرات, في كل مرة يحمل تفاصيل اكثر... يبدو كالحياة, كواقع اشعر فيه بكل الحواس, الصوت والالم وكل شيئ... كما اتذكر كل الاسماء التي لم اراها يوما في حياتي هنا.

بدأ الامر منذ انتهاء المسابقة, او بالاحرى قطعها... الاذلال الذي شعرت به فيها لم يكن قليلا البتة, اشعر بقلبي يتمزق كلما اتذكر ذلك, لم تكن سوى رياح بسيطة من ذلك الملك حطمتنا على

الارض مغشيا علينا... لم اتكن من حماية ريوبارد...

"ليونارد!"

اه ... نعم, لم اتمكن من حماية شقيقتي... لا هناك ولا هنا...

اشعر بالخزي, ليندا, اليسيا و دايونيسيا... اشعر بالخزي لعدم تمكني فعل اي شيئ لكم, لرضائي بحرقكم... انا اسف, انا حقا اسف...

[اصمت براندون, ذلك كان حلما.] مذكرا نفسي بالواقع قمت بصفع نفسي راميا الدموع الزائفة... دموع الخيال.

نعم الواقع هنا, ريوبارد هو الامبراطور, انا المتجسد... علي ان استعيد قواي.

"انت حقا بسيط... الى ابعد الحدود." رنت كلمات فينيسا في عقلي.

"لمجرد معرفتك ان اختك لم تمت, تلاشت كارهيتك حتى باتت صفرا." استمرت الذكريات بالتدفق.

"انت رمز البساطة حقا, بالرغم من ان سر التجسد لك هو الكراهية, لكن تلاشت من دون تدريج البتة, لربما حتى استبدلت ببعض الامتنان على حياتك في هذا القصر." نعم انها محقة.

"انت طيب اكثر من الازم." ان كلماتها اصابت عين الهدف ان ذاك, نعم فقدته بسبب بساطتي وطيبتي... لكنها نفسي, ماذا افعل؟

كيف لي ان اعيد الكراهية ان ذهبت؟ ان جميع مشاعري مرتبطة بشقيقتي, بأيزابيلا وحدها.

ماذا على اخوك ان يفعل... ليندا.

[لااا! ايزابيلا انها ايزابيلا!] تبا الدموع لم تتوقف عن التدفق البتة... السبب لابد له ان يكون البخار نعم لابد له من ذلك.

نعم ذلك كان حلم, حتى امي قالت ذلك, قالت انني سأستيقظ من الحلم... ها؟

احمق كيف لك ان تمتلك اما اصلا؟ امك الوحيدة هي عاهرة ماتت ونسيت شكلها حتى...

نعم اختي هي لي... ايزابيلا,

امي هي عرهرة ماتت منذ زمن.

اصلي من اوروبا؟

من انا, أأنا براندون ام ليونارد؟ من انا؟

............

بعد ان اكملت استحمامي ارتديت الثوب المعلق الجديد و خرجت, لم تتغير الغرة عن الامس, هذا لأنها كانت متكامة ولاتزال, كما ان الخادمة رحلت هي الاخرى, واستبدل وجودها بأيفان جالس

على سريري ينظر الي بشغف... لابد انه كان ينتظرني.

[صباح الخير.] قال ايفان.

[صباح النور.] قمت بالرد.

[لماذا عينيك متورمة هكذا.]

[من السهر.]

وقف ايفان ثم اقترب بخطوات قصيرة حتى بات بجانبي.

ليهمس.

[ماذا تعتقد انه سيحصل في اجتماع اليوم؟ بشأن ريوبارد. جميع الملوك سيكونون حاضرين هل تعتقد حقا ان حرب ستنشب؟]

[ لا اعلم.] كان جوابي قبل ان نتجه انا وهو الى قاعة الطعام.

############################

الارك الرابع: لم الشمل.

############################

البارت انتهى.

############################

هاي كيفكم.

كيفه العيد معامك, ايش سويتو؟

اعرف ان اغلبيتكم ماسوو شي هع. فضفضو مللكم هنا.

المهم, كيفه البارت,

اعجبكم؟

فوت وكومنت.

لا.

نقد بسيط.

في كثير كان يتناقش حسب اهمية براندون الي اختفت.

فقط للعلم الرواية فيها ثلاث شخصيات رئيسية وبراندون احداهم.

ومستقبله يخبل.

وبالطبع كانت عندي نية اعرض قتال له في المسابقة, لكن المدرسة قربت وحسيت ان الاحداث عليها بالسراع بعض الشيئ, لذا قمت بحذفه.

على اي حال, براندون من اجمل الشخصيات واوسمها.

ريوبارد لايزال لايعرف حتى كيف يستخدم جسده الهائل الجديد.

الذي يوصف ب(1=1) اي زيدة في كل شيئ.

وربما الضعف لأنه ابن ملك...

البارت الجاي بكرة او بعده ماراح يكون كلش طويل لكن قريب.

احبكم.

جانا. 

Continue Reading

You'll Also Like

88.2K 7.4K 53
2022/6/8💭🖤 أن تُمضي حياتك بأسرار كبرى تحاول العيش رغم إنكار المجتمع لك رغم كُره الكثيرين دون سبب يدينك أن تكون أكبر خطأ في حياة أهم إثنان في حياتك...
1.8K 119 13
بارك سو مين فتاه في العشرين من عمرها ، لطالما كانت منشغلة في حياتها و في كتابة احداث حياتها في كتاب تخفيه في دولاب ملابسها . لم تنظر ل اعضاء فرقتها...
99.9K 5.8K 25
﴿حِـيْــنَـمَـا يُـلـاَمُ الـضَـحِـية ﴾ بعد أربعة عشر سنة من الحرمان ... هل تراه ينتشل من الجحيم الذي قيده وتنعم روحه المنهكة بذلك الدفء ؟ أم أنه...
4.9K 857 27
من أكله الدهر، لا تعيده الأيام.