FORBIDDEN DESIRE || الرغبة ال...

De EastMind

1.3M 49.8K 109K

لوي، فتى في السادسه عشر ينتقل مع عائلته لبلده جديده، لبداية جديده، ولكن يحدث أن تقع عينا قس عليه، وتبدأ رحلته... Mai multe

Chapter:1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
2: 28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
SUMMARizing
🚩رواييه جددديده

13

34.7K 1K 2.3K
De EastMind



________________________
••Louis••

استيقظت مع صداع قوي من البكاء، اكره التفكير بعائلتي! الا يستطيعون كرهي دون ان نتحدث عن الامر؟ فأنا حقاً لا اهتم لهم!... ليس بعد الان

ابعدت الغطاء عن جسدي و الذي كان خفيفاً، و لكن الان بطريقه ما اشعر انه يزن الكثير.. مشيت مترنحاً للحمام، غسلت وجهي بماء بارد املاً في ان يخف الصداع، ولكن يرفض حتى ان يخف قليلاً... فقط قليلاً

مسحت بالماء البارد عنقي، و نظرت لنفسي بالمرآة، عيناي حمروتان و منتفخه، اللعنه اصبحت اقبح من قبل... فتحت صنبور الماء البارد وانخفضت لحوض المغسله، جاعلاً من الماء البارد جداً يتدفق على عيناي و جبيني

بقيت هكذا حتى شعرت انني اكتفيت، رفعت رأسي ثم اغلقت الصنبور... خرجت من الحمام باحثاً عن بنطالي، الذي كان اسفل السرير، ربما ركلته... لا اعلم، الصداع يؤلمني لغاية انني لا استطيع التفكير بشكل صحيح

اخذت البنطال بتعب، ثم رميت جسدي على السرير، رفعت ركبتاي لصدري، وحاولت بصعوبه ادخال قدماي حتى نجحت!، نهضت ورفعته للاعلى، حاولت ان اغلقه لكن اشعر بقبضتي ضعيفه، فتركته واخبئته بقميصي، انا حقاً احتاج ان استحم كي استعيد نشاطي!!

فتحت بابي بهدوء تام، واغلقته بنفس الهدوء ايضاً... كل هذا كي استطيع ان ابقى لوحدي قليلاً، انا حقاً اشتقت لأيامي الوحيده في المطبخ عندما تنام والدتي ولوتي، ويتركانني مع بقايا طعام العشاء، ايام وحيده و حزينه ربما و لكن كانت مريحه وهادئه

مشيت لباب غرفته بهدوء وتنصتت! لم يكون هناك صوت، تنهدت براحه واكملت المشي حتى اسفل الدرج، لكنني رأيت ضوء غرفة المعيشه مضاء وصوت الموسيقى القصير اقرب للهمسات، ولعنت حظي السيء؛ انه مستيقظ

ماذا يفعل الشخص هنا كي يحصل على بعض الوحده!!؟

استرقت النظر للداخل وكان السيد ستايلز مستلقياً على الاريكه بنفس ملابسه البارحه والكتاب على وجهه... اظن انه نائم! شعرت بالراحه و مشيت للمطبخ
دخلت بالظلام ثم اغلقت الباب المتارجح بهدوء و بعده اضاءة الانوار كي لا يراهم السيد ستايلز

لا اعلم ماذا اعد.... ذهبت للثلاجه وفتحتها باحثاً عن طعام... " يبدو ان هناك فأر" قال السيد ستايلز وافزعني!، ياللهي! ظننت انه نائم!! ولم اصدر صوتاً اقسم!!

" اوه..." ضحكت بتوتر، واغلقت الثلاجه

" جلس لوي، وسأعد لك العشاء..." صمت قليلاً ثم نظر لساعته " او يجدر بنا ان نقول افطار.. انها الرابعه " قال بهدوء ثم اقترب لي وعدت للخلف بخوف ولا اعلم لماذا.. ربما بسبب انني اذا بكيت كانت والدتي تعاقبني اكثر

"اجلس لوي" قال مجدداً بنفس الهدوء وانصعت لأوامره... ذهبت وجلست ولعبت بأصابعي... يالي من فتى وقح.. يجب ان تصحح ما فعلته! اجل.. لا اريد ان يكرهني السيد ستايلز... هو الوحيد الذي يهتم ولا اريد ان اخسره

" سيد ستايلز" قلت بهدوء

" اجل لوي" قال بسرعه

"انا اسف" قلت دون ان انظر له

" بشأن ماذا؟" قال واكمل اعداد الشطيره

" كل شيء" قلت ونظرت له وهو يحرك السكين بنسيابيه بين اصابعه، ثم يقطع الشطيره بسرعه وقوه

" لا تقلق صغيري، لا اريدك ان تعتذر بعد الان" قال ووضع الطبق امامي، ثم مشى للثلاجه واخرج الحليب... سكبه في كوب و اعطاني،" انا حقاً سعيد بكونك هنا" قال وابتسم ثم بعثر شعري، ابتسمت بخجل له

" هيا كل..." قال ثم اعاد الحليب وخرج من المطبخ

اكلت بأسرع ما يمكنني، وشربت بسرعه ايضاً، غسلت الطبق والكوب وخرجت من المطبخ... اريد... لا اعلم... هل كنت اريد البقاء بقرب السيد ستايلز؟... مضحك... اظن انني افعل... اجل ارغب ان اكون بجواره طوال الوقت!

عندما خرجت من المطبخ، كان السيد ستايلز يجلس على الاريكه و يقرأ كتاب، " مرحباً، اجلس" رحب بي و ربت على مكان قريب له

ابتسمت له وجلست، نظر لي مبتسماً ثم عقد حاجبيه!! ماذا فعلت؟!! " لويس انهض" قال وفعلت بسرعه "ماذا؟" قلت بقلق

"بنطالك مفتوح" قال وهو يحاول ان يمسك ضحكته، ولكنها قد ارتسمت على وجهه.. لو كانت والدتي بمكانه لضربتني بالكتاب لأهمالي بالذوق..!

ضحكت بأحراج وتراجعت للوراء قليلاً، ولكن امسك بقميصي وقربني له " اقترب لوي" قال ضاحكاً هذه المره، وشدني له حتى اصبحت اقف بين ساقيه!

رفع قميصي وجعلني امسك به.. ثم رفع بنطالي للاعلى واغلقه وسحب السحاب ببطء، وبينما كنت اتسأل لما يفعل هذا لي.. ولما انا اسمح له؟ كان قد عض شفته السفلى و شتت كل فكره املك

هو حقاً يبدو افضل بالقرب من فخذاي، 'عد لصوابك لوي! هو القسيس، للمره المليون اذكرك'صرخت نفسي الداخليه ولكنني تجاهلتها ولمست شعر السيد ستايلز معيداً اياه للخلف بعد ان سقط على الجانب

كان قد انتهى عندما لمست شعره، نظر لي وابتسم، ثم وضع يده حول جسدي وعانقني مقربني له لغاية انه وضع ذقنه فوق جسدي، لكي اكون دقيقاً فوق منطقتي بالقليل، اصبحت اتنفس بثقل، وحاولت ان امرر اصابعي بخصلات شعره كي اشتت نفسي عن الدغدغه في الاسفل

" لم اعانق احداً منذ وقت طويل" قال وهناك نبرة حزينه بصوته

احاول ان اضبط انفاسي السريعه كي اجيب عليه... بلا اعلم ماذا، لكن لا جدوى وفقط اكتفيت ان ابتسم له بلطف، ابتسم لي ثم حرك راسه واضعاً اياه على الجانب وعانقني بقوه "همم" قصيره خرجت عندما شد بعناقه حولي، هي خرجت متألمه ولكنها ايضاً خرجت بسبب شعور الدغدغه

وضعت يداي على كتفه، وحركتهما لعنقه وثم لشعره محاولاً ان اجعله يسترخي ويخفف عناقه، لكنه شد علي بيده اقوى وقربني اكثر حتى شعرت انني سوف اسقط بحضنه،و حرك الاخرى على ظهري، وهذا ربما جعلني اشعر بمتعه!

انا ايضاً لم اعانق احداً من فتره، اخر من كان هو نايل، ولكن ليس هذا ما اقصد.. انا اقصد العناق المليء بالحب و الحنان .. كعناق والدي.. هذا ما اتحدث عنه، ولحسن حظي هذا ما شعرت به عندما عانقني السيد ستايلز، لولا انني اشعر بدغدغه في الاسفل اود ان المسها، انا حقاً اكره هذا... عندما تختلط المشاعر

" لوي" قال السيد ستايلز وايقظني من افكاري... فتحت عيناي التي لم اعلم متى اغلقتها... ونظرت له " انت تشد شعري بقوه" قال ورفعت يداي بسرعه

" اسف، لم اقصد" قلت بأعتذار وحاولت ان ابتعد عنه ولكنه لا يزال يعانقني، و كما قلت قبل.. اشعر انني سأسقط وبالفعل سقطت ولكنني تمسكت بذراعي السيد ستايلز و وقفت بسرعه " اسف" قلت بتوتر وابتعدت

" توقف عن الاعتذار، واجلس" قال بضحك وضحكت له بتوتر ثم اقتربت للاريكه

" هل تريد المثلجات؟ " قال وعندها تنهدت ثم جلست براحه

" اجل بالطبع" قلت " جيد" قال ونهض من على الاريكه، وذهب

اخذت نفساً عميقاً.. و رتبت شعري... اوه ياللهي!! شعري!! اذكر عندما نظرت له بالمرآة كان يقف بكل اتجاه، مسحت عليه بسرعه وحاولت ان ارتبه ولكن لقد رأني مسبقاً! ما الفائده؟ لكن اكملت ترتيبه بتملل ثم رميت جسدي الحار من لمساته البسيطه على الاريكه

مثلجات حقاً ستنفع الان.... ياللهي لم اتناولها منذ سنوات! حقاً احب البقاء عند السيد ستايلز، منزله مليئ بالحب والاهتمام و الدفىء و الاشياء اللذيذه، عكس منزلي الذي يملئه الحزن والكراهيه والكثير من التصنع.. المضحك انني ظننت منزل السيد ستايلز سيكون كئيب و ممل من مظهره

ولكنه لن احكم على المظهر بعد الان، فمنزلي الذي يبدو مليئ بالحب و السعاده والصور التي تملئه بالذكريات؛ هو المنزل الكئيب حقاً..

لا اريد ان تعود والدتي...اعني ليس بعد، اريد البقاء هنا مع السيد ستايلز واقسم انني سأحسن التصرف، لن اكذب و لن اعصي امره ابداً... لا اريد ان يكرهني ويطردني من المنزل... اريده واريد اهتمامه

"لوي، امسك" قال وايقظني من افكاري... " شكراً" قلت واخذت الطبق المليء بالمثلجات من ثلاث انواع، الفانيلا الشوكلاته، والفراوله.. اظن انه لا يعلم عن نكهتي المفضله ولكنه بحاول.. هذا لطيف ابتسمت بسعاده له

ابتسم لي و بعثر شعري.. اظن انه يعجبه مبعثر... يعجبني ايضاً لكن والدتي تحب الانضباط... جلس بجانبي ثم اغمض عيناه وتمتم بكلمات وبعده بدأ الاكل... ابتسمت وعبست بنفس الوقت ان كان هذا ممكناً... بسبب الذكرى عندما صليت للرب وضربني... لا يهم هذا في الماضي الان

اعدت ظهري على الاريكه بأسترخاء واكلت من الشوكولاته فقط .. هي نكهتي المفضله.. اكره البقيه.. لم اريد ان اكون وقحاً وحاولت الاكل منهما لكنني لم استطيع اكمالهما، لا احب النكهه الخفيفه

"اظن ان نكهتك هي الشوكولاته" قال وهو ينظر لطبقي...

" اجل، تعجبني" قلت ثم حركت الملعقه خالطاً النكهات مع بعضها البعض، كي استطيع تناولها، نظرت لطبقه وكان قد اكل جزء الفراوله اكمله

" اظن ان نكهتك هي الفراوله" قلت بنفس اسلوبه وضحك.. لو كانت والدتي لغضبت مني ظانتاً انني اسخر منها.. لا اعلم لما استمر بالمقارنه بينهما!!

" لا بأس... لا تأكل البقيه اذا كنت لا تريدهم" قال بأهتمام

" لا، لا بأس" قلت وتناولت من النكهتان فأنا لا اريد ان اكون وقحاً ولكن التقزز ظهر على وجهي عندما ابتعلتهما، ضحك السيد ستايلز " لن تكون وقحاً لوي" قال ونهض من على الاريكه، اقسم انه قرا افكاري!

مد يده كي يأخذ الطبق ولكنني وقفت وقلت " انا سأخذها" امسكت بطبقه واخذته، ثم مشيت للمطبخ، هذا اقل ما يمكنني ان افعله له...غسلت الطبق ووضعته بمكانه، كنت قد استعجلت في الغسل وتبلل قميصي.. لا يهم سأستحم على اية حال

عندما خرجت من المطبخ قلت للسيد ستايلز " سأذهب لاستحم" ومشيت للدرج

" حسناً" قال ونهض ثم مشى بجانبي صعدنا الدرج ووضع يده على ظهري، " تعلم... احب وجودك كثيراً" قال وحرك يده على ظهري

" شكراً" قلت بخجل

" هل تحب بقائك هنا؟" قال ثم ضحك " لا دعني اعيد صياغة السؤال.. هل تحب وجودي؟" قال وهناك نظره ترقب على وجهه

" اجل.. كثيراً.. اكثر من ما تظن" قلت بصدق، انا حتى لا اريد ان اعود لعائلتي ابداً

تنهد براحه "سعيد لسماع هذا"قال، وكنا قد وصلنا لغرفتي " حسناً" قلت بسرعه و اومئ لي ثم دخلت للغرفه

اغلقت الباب، وفتحت بنطالي ثم حركت ساقاي كي يخرج، وبنفس الوقت خلعت قميصي، ورميته على الجانب، خرجت البنطال واخذت منشفتي...طرق على الباب اوقفني بفزع!! " اجل" قلت بصوت عالي

" نسيت ان اعطيك هديتك" قال السيد ستايلز من خلف الباب

" اي هديه" قلت بأستغراب

" افتح الباب... هل ادخل؟" قال وبسرعه وقفت خلف الباب وقلت " لا، اسف انا غير محتشم.."

"سأتركه عند الباب" قال و سمعت صوت كيس يوضع على الارض ثم صوت مشيته، فتحت الباب بسرعه وانا اجلس على الارض ثم اخرجت يدي وسحبت الكيس للداخل... فضولي يقتلني لمعرفة ماذا فيه!

نهضت و امسك الكيس من الاسفل وقلبته حتى يتساقط ما به على السرير.. كان كتابين، الاول يبدو انه روايه بسبب حجمه الكبير.. والاخر يبدو انه شعر.. جيد... لقد بدأت احب الشعر بسببه

تركته على السرير، واخذت منشفتي ذاهباً للحمام... كعادتي استحميت بماء بارد... اقرب لمتجمد، لكنني استمتع به كثيراً... عندما انتهيت.. وضعت المنشفه حول خصري وخرجت... ياللهي لازلت لا اصدق انني لا ارتدي شيء غير المنشفه! الامر في الواقع مضحك

اخذت ملابسي والبوكسر ورميتها بأهمال على السرير.. مع انني كنت ارتدي ملابسي بنفسي لكنني كنت دائماً ارتبها على سرير بشكل منضبط خوفاً من والدتي التي كانت لا تراني وليس حتى موجوده

لكن الان... هي بعيده وانا في امان مع السيد ستايلز... انني ببساطه اشعر بحريه... لاول مره!، رميت المنشفه على الارض بغير اهتمام ثم ارتديت ملابسي

عندما انتهيت جففت شعري بتحريكه للجانبين ثم رتبته كما افعل دائماً، بوضعه للجانب، ارتديت جواربي الطويله السوداء وحذائي الاسود... استلقيت على السرير... اظن ان الوقت لا يزال مبكراً على ان انزل للاسفل..

اغمضت عيناي ورفعت يدي لاعلى السرير ممسكاً بأحد الكتابين بشكل عشوائي... مع انني اردت الامر ان يكون عشوائي لكنني احسست بالكتاب الكبير، الروايه... وتركته وامسكت بالكتاب النحيل، الشعر.. لا اظن انه يعد غش او ما شابه

حركت صفحات الكتاب بسرعه وتوقفت بشكل عشوائي، كانت الصفحه قريبه للنهايه.. فتحتها وبدأت اقرا... الشعر كان قصير... ولم اقرا غيره فالسيد ستايلز طرق الباب وقال " انتظرك في الاسفل" وذهب

نهضت من على السرير بتعب، ورتبت شعري وملابسي ثم خرجت، نزلت الدرج بسرعه... ووجدت السيد ستايلز في غرفة المعيشه مع كوبين قهوه... من الجيد انه كوب قهوه... فأنا اصبحت اكره الشاي بعد ذلك اليوم

"صباح الخير" قلت بهمس، وجلست على الاريكه

" صباح الخير لك" قال ثم اعطاني كوب القهوه... لا تقلق لوي.. قلت مشجعاً نفسي "لقد اعددت الكعكه في الامس.. واتيت لغرفتك لكنك كنت نائماً" قال وهو يقطع منها... وضع لي بطبق واعطاني.. " لم اتناول كل هذا الكم من الحلوى منذ زمن" قلت ضاحكاً

ابتسم لي و اعطاني الطبق مع شوكه، كنت قد شربت من القهوه.. لذا اعدتها لمكانها.. واخذت الطبق الصغير منه ..." شكراً " قلت مبتسماً له

" بالطبع" قال وقطع لنفسه منها ايضاً.. تناولتها و كانت لذيذه جداً.. ياله من طباخ ماهر " انها لذيذه" اطريت عليه

وابتسم بفخر " ومن الجيد انني اعددتها بنكهتك المفضله.. شوكولاته"

"اوه اجل" قلت وتناولت منها.. لم اكملها مع انها كانت لذيذه.. فوالدتي تقول لا تنهي طبقك.. ليس من الذوق ان تبدو جائعاً ومتعطشاً وشيء كهذا ..لذا اعدت الطبق على الطاوله... وشربت من القهوه

" ماذا ستفعل اليوم؟" قلت كي نتحدث.. ويذهب هذا الصمت المحبط

"اوه اجل، جيد لقد ذكرتني.. سأذهب اليوم لمقابلة احد... هل تستطيع البقاء في المنزل لوحدك؟" قال ولعق شفتاه، لا اعلم لماذا انا اركز على شفتاه

"اا-اذا استطيع الذهاب مع زين اليوم؟" قلت، فهذا وقت جيد، هو سيذهب لوقت ولقد اخذنا الجوله مسبقاً... انه حقاً وقت جيد

" لا اعلم" قال بتردد و زم شفتاه

" ارجوك" قلت بنبره طويله واقتربت له " لقد وعدته منذ وقت طويل" قلت بنبره ترجي كي يوافق

" لا اعلم.." قال مجدداً ونظرت له بحزن ".... حسناً، لكن عد مبكراً" قال بنبرة تحذير، ولقد سعدت كثيراً وعانقته بقوه، بادلني العناق وقال "عدني؟" ... همست بأذنه " اعدك" وشددت عناقي حوله مره اخيره ثم تركته

" هل ستتأخر؟.."قلت وشربت من القهوه... انها حلوه وليست مره على الاطلاق!

"ربما، لماذا؟" قال

" اذا عدنا مبكراً... هل استطيع البقاء مع نايل.. فنحن لدينا امور لنتحدث عنها" قلت وحركت اصبعي حول حواف الكوب

" بالطبع" قال بسرعه... هل هو حقاً يثق بنايل اكثر من زين!

"كم بقي على ان نذهب؟" قلت بتملل

" الكثير... ما رايك ان تقراء لي ؟" قال وابتسم، " لا اعلم" قلت بتردد

"امسك" واعطاني كتاب على الطاوله "اقرأ لي هذا"

انصعت لأوامره.. ففي النهايه هذه وظيفتي، ويبدو معه انني لن استطيع التهرب من الامر، وضعت اصبعي مكان اصبعه بين صفحات الكتاب واخذته منه، ابتلعت وقرأت بهدوء " الروح الوحيده....المتألمه....و الحزينه تجد راحتها في الروح المشابهه لها بالاحساس
كيف انها تألمت وحزنت مثلها
فالامر ببساطه يعطيها الراحه بأنها ليست الوحيده، وانها مفهومه
فما حدث قد حدث لغيرها،
هي كانت تجول و تبحث عن الوطن و عندما وجدت روح تعيسه كتعاستها استأنست فيها، وشعرت بالوطن"

ليس بشعر! غريب واجل تخيلوا جميع ما قرات كان يملؤه تأتأه مريعه بعد كل بضع كلمات صحيحه... ولكن عندما كنت انظر للسيد ستايلز بأحراج هو كان مسترخياً للخلف وماداً ذراعيه على الاريكه وهناك ابتسامة رضاء على محياه!، غريب جداً..!

عندما انتهيت وضعت الكتاب على الجانب كي لا اقرأ اكثر... " لا.. اقرا" قال بأصرار

" لنتحدث" قلت بتملل

" عن ماذا؟" قال " لا اعلم.. انت اخبرني" قلت اقتربت له

" هممم... هل تريد معرفة طفولتي؟" قال ضاحكاً "اجل، رجاءً" قلت بسرعه وبرضا

" لا...اسئلني.. لا اعلم من اين ابدا" قال مبتسماً

" هل لديك اشقاء؟" قلت بسرعه "... اجل شقيقه في فرنسا" قال بتردد، وهذا كان غريباً.. كيف يتردد بشأن شقيقته

" هي اكبر؟" قلت " لا انا اكبر" اجاب وشرب من القهوه

" منذ متى وهي هناك؟" قلت بأهتمام " منذ ان بلغت الثامنه عشر" قال وتنهد

" هل رأيتها؟" قلت " لا... لم ارها... لكنني اخطط بالذهاب لها"

"هذا حزين.. انت لم ترها منذ وقت طويل!! متى ستفعل؟" قلت بسرعه

" لا اعلم.. لدي اعمال.. في الكنيسه.. لكن كنت امل قريباً قبل ان يزداد مرض الاب جيمس" قال بحزن

" اوه" قلت بتفهم وعدت للخلف قليلاً.. كان سيذهب لولا انني لم اجلس.. ياللهي..!!

"تعلم.. ان والدتك وافقت، سأود ان اخذك معي لفرنسا" قال ووضع يده على ركبتي

"ماذا تعني؟" قلت متجاهلاً لمسته

" انا وانت نذهب لفرنسا.. انه حلم مشترك لكلينا، اليس كذلك؟" قال مبتسماً

" انت قلتها... انه حلم" قلت ولكنني شعرت انني كئيب" لكن متأكد انك تريد الذهاب لوحدك.. " قلت مبتسماً هذه المره

" اجل، لكن ليس بقدر رغبتي بالذهاب معك" قال وحرك يده

" انت لاتعني ذلك.." قلت بهمس، ونظرت له بعمق

" اجل، افعل" قال ولم تتحرك عيناه بعيداً...يبدو انه صادق في كلامه

"حسناً" قلت منهياً الموضوع، ابقى يده على ركبتي التي يحركها للاعلى والاسفل.. لا اعلم مالمتعه التي يجده بهذا الفعل.. لكنني وعدت نفسي انني سأكون مطيعاً له كي لا يتركني..

بعد ان مضى وقت قلت له " لا اعلم كيف اشكرك، سيد ستايلز"

" القبلات والعناق تكفيني" قال بنبره قريبه بالتمتمه

" القبلات" اعدت كلمته.. لا مانع من قبله!، اقتربت له ببطء، ونظر لي مترقباً... " هل ستقبلني؟" قال بهمس... عندها اتت فكرة ان اقبله على شفتاه!!.. هو لم يحدد اين يريدها... لكن هذا خاطئ.. لنبقيها فقط بسيطه

" اجل" قلت واخذت شفتي السفلى بين اسناني مخفياً ابتسامتي الكبيره، اومئ لي.. عنده وضعت يدي على خده وقبلته!!.. ليس على شفتاه، بل على خده الدافئ.. عندما انتهت همست" شكراً جزيلاً"

" على الرحب والسعه" قال وقبلني على خدي، نظرت له بدهشه ووضعت يدي على خدي..." لم يقبلني احد هكذا..." قلت وتركت جزء' ماعدا والدي'

" يشرفني ان اكون الاول" قلت وقبلني قبل صغيره وناعمه على خدي! اغلقت عيناي واستمتعت بهم!! استمر يقبلني، وانا فقط عضيت شفتي السفلى بسعاده

استمر لوقت طويل.. ويفاجئني انه لم يمل او يتوقف...وهذا جيد، فأنا احببتهن.. كثيراً..كثيراً..كثيراً، لكن في النهايه توقف "امل انك لم تمانع.. لكن انا ايضاً لم اقبل احد كهذا من قبل" قال هذه الكلمات بعد ان ابتعد عني قليلاً

"لا امانع على الاطلاق.."قلت بهمس، وليس عن قصد فصوتي قد خانني من انفاسي السريعه

عاد للخلف وبقيت انا المنحني لجهته، بعد لحظات اعتدلت وبدأت انفاسي تنتظم " انها الخامسه، لا زال لدينا ساعه كامله.. ماذا يجدر بنا ان نفعل؟" قال مع ابتسامه جانبيه

" لا اعلم" قلت وابتسمت

"هل تريد ان نلعب تلك اللعبه.. التي يلعبها المراهقون" قال ضاحكاً

" اجل، بالطبع ما هي؟" قلت بسعاده

" عشرون سؤال.. ام كانت خمسة عشر!" قال وهو يحاول التذكر

" اوه..! اسئله.. لا احب هذه الالعاب" قلت بأعتذار، فأنا اعلم اننا بنهاية الامر سنتكلم عن العائله

" لا بأس" قال مبتسماً.." لدي شيء افضل" قال ثم نهض ومشى بجانبي وساقيه لمست ركبتاي.. لحظات ولكنني شعرت انها اطول... جلس امام لخزانه التي بجانبنا، واشتد القميص حول جسده.. مبيناً ظهره القوي.. 'توقف عن النظر لوي' قالت نفسي الداخليه و نظرت بعيداً عنه

" حسناً... هل تعرف الشطرنج؟" قال بنبره سعيده

نظرت له وكان يحمل لوح الشطرنج، اوه ياللهي هذا جيد! اعلم كيف العبها...

" ان لم تكون تعلم.. سأكون اكثر من سعيد بأن اعلمك" قال بنبره سعيده جداً... وشعرت انه يريد ان يعلمني اياه.. لذا تراجعت عن اخباره الحقيقه.. انني اعلم كيف العبها من والدي..

" لا اعلم.." قلت بسرعه وابتسم بوسع مظهراً غمازتيه العميقتين

" سيكون شرفاً لي بأن اعلمك " قال بطريقه نبيله ثم ضحك ووضع اللوح على الطاوله وجلس بجانبي.. كان بعيداً، وشعرت انني ارغب ان اكون قريباً له.. لذا بعد ان رتب القطع.. اقتربت له حتى التصقت فخذي بفخذه، نظر لي بعد ما فعلتها.. وابتسمت له ببرائه.. وابتسم لي ايضاً

"حسناً... هل ترا هذا..." بدأ بهذه الجمله ثم شرح جميع القطع... وكنت اهز راسي في اهتمام!! حقاً!! كل ما قاله صحيح.. لم يزيد او ينقص بوصفهم وشرحهم!!

في الساعه الاخيره كان قد شرح كل شيء.. وكنت اخبره انني فهمت، لكنه كان متفاجئاً من سرعتي... وكان يسألني عن القطع والحركات وكنت اجيب بشكل صحيح!

كان حقاً سعيداً و متفاجئ لسرعتي في الفهم.. لن اخبره ابداً الحقيقه.. فهو وضع يده على كتفي وشدني له بعناق صغير.. ولا تستطيع تخيل مدا سعادتي

لعبنا لعبه قصيره... واكلنا من الحلوى.. كنا سعيدين جداً.. نضحك على اختيارنا للحركات الغير صحيحه.. و بالطبع في النهايه.. كان قد خسر عمداً كي اكسب انا... ابتسمت وتظاهرت بالغباء "لقد هزمتك" قلت بفخر

" المره القادمه لن تفعل" قال بتحدي... " سنرى" قلت بتحدي ايضاً

وضع يده على كتفاي ومرره على ظهري بالقرب من خصري، نظرت له بتحذير..." لا تفعل" قلت بضحك وحاولت الهرب، لكنه امسك بي وبدأ بالدغدغه، جعلني استلقي على الاريكه وكان فوقي يمسكني ويحرك اصابعه على جسدي و كنت اصرخ من شدة الضحك! و لم يتوقف حتى بدأت عيناي تدمعان و ترجيته بنفس مقطوع... ياللهي.. هذا ممتع بشكل لا يصدق!!

" ارجوك.."قلت بنفس مقطوع بسبب الضحك، توقف السيد ستايلز عن الحركه وفتحت عيناي، كان فوقي وينظر لي بأبتسامه.. ياللهي... هذا لا يصدق.. كل هذا الحب! كل هذا المرح... نظرت لملامح وجهه الجميله

و بلحظه تغير كل شيء، مشاعري تغيرت بلحظه من الضحك لرغبه غير محتمله! لرغبه ان اقبل شفتاه... تحركت من غير صواب واضعاً ذراعي حول عنقه وقربته لي وبنفس الوقت ارتفعت له... صادماً شفتانا مع بعضها البعض، اغلقت عيناي كي لا ارى النظره التي ستكون على وجهه.. مهما كانت، رضا ام كره

بعد لحظات يداه لمست خصري... ولا اعلم.. بدأت شفتاه تتحرك.. هل يتحدث معي؟ ام انه يبادلني!؟!... استمرت حركه شفتاه بشكل منتظم وعنده علمت انه يبادلني القبله، يداه التي تمسك خصري قد بدأت تتحرك للاعلى والاسفل

شفتاه تتحرك بسرعه...واحاول ان اجاريه لكن لا اعلم ماذا افعل... بلحظه هو يمتص شفتي السفلى وبلحظه هو يقبل شفتاي ببطء... لكن كل ما استطعت ان افعله هو عندما يمتص شفتي السفلى انا امتص شفته العلويه...

في لحظه... تبادلنا القبله... واصبحت امسك شفته السفلى بين اسناني، لكن لم اتركها... و عضيتها بقوه " اهه... لوي" قال السيد ستايلز بأنين... وتركتها.. متنفساً بثقل وخوف

عاد للخلف قليلاً ونظر لي... نظرت له بعدم فهم... لما لا يصرخ او يضربني؟ لا بل لما بادلني من الاساس؟؟

كان يتنفس بثقل و عيناه تنظر لكل جزء من وجهي... وانا كذلك نظرت لشفته الحمراء المنتفخه.. ولشعره الذي كان مشدوداً للاعلى ولا اعلم متى شديته، ...نظرت لعيناه و كانت اقرب لنظرة كأرجوك قل شيء... اي شيء

"لوي" قال

" اجل.." اجبت بخوف

لم يقل شيء اخر... وفقط انخفض وقبلني ..." اهه" خرجت عندما ضغط بقوه على شفتاي.. كنت قبلته جميله... بطيئه و هادئه عكس الاولى... بهذه استطعت ان ابادله... و كان يصدر "همم" وسط القبله

استمر يقبلني وابادله حتى تعبت.. وحتى ابتل شعري من الدموع.. التي تخرج من المتعه.. هذه قبلتي الاولى، وانا اخبرتني سابقاً انني سأفعل مع قسيس البلده و على اريكته لكنت ضحكت وسخرت منك..

توقف عن القبله و وضع قبل صغيره على فمي.. وعلى خدي.. وعلى فكي.. حتى اقترب لأذني و همس" تستمر بمفاجئتي.. ايها الفتى الشقي" واقشعر جسدي بالكامل!!

" اسف" قلت بخوف وضحك ثم نهض من فوقي، نظر لساعته وقال " حان وقت الذهاب، احضر حقيبتك" نظرت لشعره! انه مشدود للاعلى اكثر من قبل!! الامر الغريب انني لم اشعر بنفسي عندما شددته مجدداً

اخرجت نفساً طويلاً بأرتياح، فهو قد ضحك ولم يغضب! جيد، نهضت من على الاريكه كي احضر حقيبتي من غرفتي... مشيت من امامه وضربني على مؤخرتي... تجمدت بمكاني!! وعيناي كادت تخرج من الدهشه!!

نظرت له وكان ينظر لي ويبتسم بقوه مظهراً غمازتيه!! ابتسامه مع دهشه قد احتلت ملامحي!! اكملت مشي وانا لا ازال مندهشاً! اعني هذه ضربه غريبه! لا افهم لما ضربني! هل كان عقاب صغير ام ماذا؟

صعدت الدرج وذهبت لغرفتي، نظرت لنفسي بالمرآة! " انت فتى شقي" قلت لنفسي ف خداي احمران وشعري مبعثر من الاستلقاء، وشفتاي! ياللهي شفتاي منتفخه وخاصةً السفلى!!

اوه ياللهي... لمست شفتاي بسعاده... قبلتي الاولى مع شخص اريده! لم اكون لأطلب اكثر.!! لعقت شفتي واخذتها بين اسناني!! رتبت شعري المبعثر بسعاده.. لا شيء سيسعدني اكثر من ما انا سعيد الان

اخذت حقيبتي ونزلت للاسفل.. كان السيد ستايلز قد حمل الاغراض واسمع صوت الماء في المطبخ...قررت ان اتركه قليلاً و جلست على الاريكه مفكراً

لا اعلم بماذا ابدا.... في الواقع لا اريد ان افكر 'لا تفكر لوي حتى لا تقلق'.. قلت لنفسي وكررتها حتى لا افكر...ايقظني من شرودي " ماذا تفكر به؟" قال مبتسماً وارتدى معطفه

" لا شيء على الاطلاق" قلت واخذت حقيبتي

مشى امامي للباب وتبعته، خرجنا واغلق الباب... هز المفتاح قبل ان يخرجه...يالها من عاده غريبه!

" اسف" قلت بسرعه، شعرت بالذنب الشديد بشكل مفاجئ

" لا بأس لوي، لا بأس، حقاً " قال ووضع يده على كتفي، كلماته جعلتني اشعر بشعور افضل!

في طريقنا للمدرسه كان صامتاً، ما عدا التحيات التي يردها السيد ستايلز للناس

وانا بقيت هادئاً واعض شفتي بقلق.. لا اعلم... اجل انا سعيد كثيراً... كثيراً.. لكن.. ياللهي!، فقط توقف عن التفكير!!

عندما وصلنا لمكتبه، تذكرت ان لدي واجب!! " لدي واجب" قلت له وجلست على الاريكه التي في مكتبه... و اخرجت كتابي ووضعته على الطاوله.." هل تريد المساعده "قال وهو يقف بالقرب مني

" لا شكراً" قلت وفتحت الكتاب... " حسناً" قال وخلع معطفه ثم وضعه على الكرسي.. انا حقاً لا اعلم لما ارقبه! من الافضل لي ان اعود للواجب

كان واجب للرياضيات... اخذني وقت لكنني انهيته.. رفعت نظري للسيد ستايلز وكان يجلس بأسترخاء على الكرسي وينظر لي! دهشت وابعدت نظري!! كيف ان لا اشعر بنظراته؟

اعدت نظري للكتاب ولحقيبتي... رتبت اغراضي.. وعندما انتهيت قال " اقترب لوي" اومئت له ووضعت حقيبتي على الارض واقتربت له

" ماذا؟" قلت مبتسماً، لم يجب وفقط امسك ببنطالي من الامام وشدني له... وضعت يداي على كتفه كي اقف بشكل صحيح، والتعجب على محياي ، لكنه كان فقط يبتسم ثم حرك يده من اسفل معدتي لخصري... وجعلني اجلس على فخذه

حرك يده بشعري وقربني له... هل سيفعل ما اظن انه سيفعل!!؟ ياللهي انه سيفعل.. سيقبلني مجدداً... عندما التصقت شفتانا رن الهاتف!! وتنهد السيد ستايلز... ابتعدت عنه و اردت ان انهض لكنه امسك بي وابقاني بحضنه

رد على الهاتف.. وكانت والدتي... اخيراً اتصلت!...بعد حديث ليس بالقصير، اعطاني الهاتف، و كنت سعيداً ان والدتي اتصلت هذه المره

"مرحباً" قالت لوتي!! ماذا؟ وقفت ولكن حاول السيد ستايلز ان يجعلني اجلس لكنني رفضت " مرحباً.. لوتي" قلت بدهشه

" كيف حالك؟" قالت " بخير.. انتي؟" قلت بغضب قليلاً.. ولا اعلم لما.. معتاد على تصرفاتها اللعينه!

" بخير ايضاً... كيف المدرسه؟" قالت لكنني تجاهلت وقلت "اين امي؟"

صمتت قليلاً ثم قالت "انها مشغوله"

" اوه حقاً؟" قلت بسخريه، امسك بيد السيد ستايلز وحركها كي اهدأ... لا اهتم للامر بالعاده ولكن انه حقاً يؤلمني انها تتحدث مع السيد ستايلز وترفض ان تسأل عني!... اللعنه على من اكذب.. الامر يهمني ويقتلني!!!

"اجل حقاً لويس" قالت لوتي

" يجب ان نذهب" قلت بغضب

" انت دائماً تهرب لويس.. تماماً كوالدي! ربما لهذا..." قالت ولكنها لم تكمل.. فقد اغلقت الهاتف في صدمه!! هل قالت انني كوالدي!.. الهذا والدتي تكرهني؟!

لكنني ظننت انها كانت تحبه وتلومني لموته! ياللهي... هل كان بسبب انني اذكرها به؟ الا يجدر بها ان تحبني اكثر؟ " لوي" قال السيد ستايلز

" ماذا؟" اجبت

" انا اهتم لك" قال ببطء و مشدداً على كلماته وضغط على يدي! " اذاً..؟" قلت بغضب ودفعت يده، ثم خرجت من المكتب... لا اريد شفقته!!

عندما اردت ان اذهب للصف.. تذكرت ان حقيبتي في المكتب! ياللهي!!

____________________________________

What do you think? +4000 word!!

Kiss?

Larry?

Mother?

Have a nice day 🎉💖💖+ اعتذر عن الاخطاء

______________________

Continuă lectura

O să-ți placă și

708 87 40
قصة فرنسية.. شاء القدر ان يجمع بينهما لتعرضهم لنفس الموقف في نفس السنة ولكن بمدن مختلفه أبطالنا ايفا :مواليد ٢٠٠٠ فتاة لطيفة وجميلة جدا وقوية الشخصيه...
30.1K 3.7K 11
"مِن مَن تهرب القطة الصغيرة؟" توقفت لوڤينا عن السير لتنظر خلفها بحدة عندما تقابلت عينيها مع أعين إبن جيون و الذي يكون من العائلة المعادية لعائلتها عا...
206K 8K 22
هُناك شيءٌ ناقِص، أشعُر و كأنّني تركتُ روحي في داخِل المنزل، فَـعُدت بِخُطىً هادِئه، أتفحّص المنزل لِلمرّةِ الأخيره، أصعدُ السلالِم، إلى تِلك الغُرفة...
163K 6.3K 27
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...