FORBIDDEN DESIRE || الرغبة ال...

By EastMind

1.3M 50.1K 109K

لوي، فتى في السادسه عشر ينتقل مع عائلته لبلده جديده، لبداية جديده، ولكن يحدث أن تقع عينا قس عليه، وتبدأ رحلته... More

Chapter:1
2
3
4
5
6
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
2: 28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
SUMMARizing
🚩رواييه جددديده

7

25.9K 1K 1.2K
By EastMind

Hello
__________

خرجت من المدرسه ولكنني لم اعد للمنزل ذهبت من طريق اخر، اردت ان استكشف البلده قليلاً وبعده اعود للمنزل ، ولكنني ذهبت و اضعت طريق العوده للمنزل ثم عدت للمدرسه مجدداً لاهثاً من الخوف

كانت المدرسه مغلقه، فقد تأخر الوقت قليلاً، اخذت نفس عميق محاولاً ان اتذكر الطريق الذي قاله السيد ستايلز؛ و ان استخدمه

كان يجب علي من البدايه، لا في الواقع كان يجب ان اعود معه، مع السيد ستايلز او نايل

لكنني احمق، على اية حال عدت وفي منتصف الطريق احسست ان شخص ما يتبعني شعور مخيف جداً، تجاهلته واكملت المشي، واخيراً وصلت للمنزل بعد ان ذهبت لعدة طرق خاطئه

عندما دخلت المنزل، توقعت ربما والدتي قد تكون خائفه علي او شيء كهذا، لكنني فقط وجدته تتحدث مع لوتي في غرفة المعيشه عن المدرسه، القيت التحيه عليهم ولم يردوها

ذهبت لغرفتي، و رميت حقيبتي على الكرسي، ذهبت للخزانه و اخرجت قميص احمر، ارتديت ملابس امام النافذه، لا اقدم عرضاً بل فقط انظر للغرفه ربما سأراه لكن الغرفه كانت فارغه لذا بسرعه نزلت الدرج وودعت والدتي التي لم ترد هذه ايضاً، ربما لم تسمعها، على اية حال خرجت من المنزل للقسيس ستايلز

عندما طرقت الباب، بسرعه فتح لي وسحبني لعناق داخل المنزل واغلق الباب؛ شد علي بعناقه وهمس ب " لقد قلقت عليك... جداً جداً"

" انا اسف " همست وانا لا ابادله العناق فهو يلف ذراعاه حولي ولا استطيع حتى ان اتحرك.. لكن هذا رائع، هو حقاً اهتم! اللعنه لقد قلق علي، هذا رائع جداً

او ربما لم يفعل، ربما فقط اهتم لانه يريد مساعدتي ولا اكثر!

بعد وقت ترك العناق ثم ابتعد واضعاً يداه على كتفي و نظر لي من الاعلى الى الاسفل " لقد ارتديت احمر، جيد"

" اجل" اجبت ببرود، انني اخطط على ان ابقى بارداً وغير مهتم حتى لا يجرح مشاعري مجدداً، التي لا اعلم لما هي موجوده له من البدايه !

على اية حال هو لم يهتم ايضاً وقال " هيا لنذهب للقبو"

تبعته بهدوء وجعلت بيننا مسافه كبيره جداً لانني اعلم انه يحب الوقفات المفاجئه و لا اريد لأنفي ان يتأذى مجدداً

عندما وصلنا لباب القبو كان مظلماً جداً لذا بقيت عند الباب في الاعلى وهو نزل للاسفل كي ينير الاضاءه كما ظننت، لكنه فقط فتح النوافذ الطويله وجعل نور الشمس يدخل!! لكن الشمس ستغيب بعد ساعه!!

" هيا لوي، انزل " نادا من الاسفل، نزلت الدرج بهدوء وخوف، فالقبو لم يكن به ضوء قوي

عندما وصلت لنهاية الدرج وقفت انظر حولي ابحث عن السيد ستايلز، ولكنني لم اجده، وخفت جداً " السيد ستايلز، اين انت؟"

" هنا، فقط امش قليلاً وستجدني" اجاب وكان هناك صوت اشياء تتساقط على الارض

" حسناً" مشيت بهدوء للامام حيث الصوت، فالجزء الذي يناديني به لا يصله نور الشمس كثيراً، لذا هو مظلم

عندما وصلت امسك السيد ستايلز بيدي وسحبني بقوه له و نعم، اصتدم جسدي بجسده مجدداً، لا اعلم ولكنني اشعر انني اعدت على لمساته

" اوتش" قلت بسخريه وضحك " هيا احمل هذه الصناديق للاعلى" ثم دفع صندوق كبير بين يداي

استدرت ومشيت عندما وصلت الدرج، صعدته بهدوء وبطء، حتى وصلت اخيراً للاعلى و انحنيت لأضع الصندوق على الارض بالقرب من الباب ولكن شيء اصتدم بمؤخرتي، و لم يبتعد بل تحرك للامام والخلف! محتكاً بي!!

شعور جديد، و اجمل من اي شعور حتى من القبل!! جعلني اشعر بحراره؛ واقشعر جسدي! مهما حاولت ان ابقى بارد وغير مهتم مع القسيس ستايلز؛ لا انجح بذلك !

بسرعه حاولت الابتعاد ولكن الصندوق يقع حاجزاً عند الباب لذا حاولت دفعه بقوه و بالفعل تحرك وخرجت من عند الباب. و وقفت امام الحائط و نظرت للسيد ستايلز يحمل صندوق كبير وبعده يضعه على الارض

ابتلعت بصعوبه ونظرت له بخوف والقليل من الشهوه، كان نبضي متسارعاً؛ فلم يلمسني احد هكذا من قبل!!

لكنه لم ينظر لي وقال "هيا" بهدوء وعاد للقبو

اخذت نفساً عميقاً، وتبعته للقبو، بقينا هكذا نحمل الصناديق ونضعها في الاعلى، وكانوا ربما عشرة صناديق، على اية حال، لم نتحدث طوال الوقت، مع انني اردت ان اخبره عن الفتى زين لكن خائف من ردت فعله، لذا ابقيت الامر لي

وايضاً كنت مشتت بسبب ملمسه!، الشعور كان يشغل تفكيري في الاغلب؛ اللعنه اشعر انني مشتت جداً

اخبرني السيد ستايلز ان اجلس في غرفة المعيشه، وانتظره، فلم ننتهي بعد، و بعد وقت عاد ومعه كوبين من العصير، اعطاني واحد وجلس بعيداً عني

" شكراً" قلت ثم شربت العصير، لم يجب وفقط ابتسم لي

" اذاً ما رأيك باول يوم بالمدرسه؟" قال وهو يضع كوبه على الطاوله و لم يشرب منه شيء!!

" رائع" قلت بصدق، كان حقاً رائعاً لقد تحدثت مع اثنان ، وهذا لا يحدث ابداً

" هل تعرفت على احد غير الفتى نايل؟" سأل بنبره مرحه، شيء غريب هو متقلب المزاج

" اجل، ولكن كان العكس، هو من تحدث لي"

" عظيم، و من هو؟" قال بنفس النبره

" زين مالك، هل تعرفه؟" اجبت و شربت من العصير مجدداً

" اجل اعرفه، انا المدير" ضحك

" هذا صحيح" اجبت بأختصار

" ماذا تحدثت معه عنه؟" قال بهدوء

" لقد اراد ان يأخذني بجوله في البلده" اجبت بصراحه

" وماذا قلت؟" لا اعلم لما لكنني اشعر انه يعلم مسبقاً

" وافقت، اريد ان اكون صداقات "

" ولكنني اخبرتك انني سأخذك بجوله" قال بنبره حاده

" اعلم، لهذا سنذهب نحن اولاً، ثم سأذهب مع زين "

" ومتى هذا؟"

" متى ما اردت، انت الذي ستريني البلده " قلت هذه الكلمات وشربت عصيري دفعه واحده، ثم مسحت فمي بقميصي و وقفت "هل تريد شيء اخر سيد ستايلز؟"

" هذه عادة سيئه، واجل، نحن لم ننتهي بعد" قال بهدوء ووقف معي

" ماذا بقي؟" قلت متجاهلاً معاتبته على فعلتي

" اريدك ان تحمل جميع الصناديق للعليه" قال وهو يشير على الصناديق

" حسناً، سيدي" اجبت وذهبت وتبعني

ظننت انه سيساعدني لكنه فقط اتكإ على الحائط وبدا يراقبني بصمت وانا احمل الصندوق و امشي بها لاعلى الدرج و اضعها هناك ثم اعود واحمل الاخر وهكذا حتى تعبت وبدأت اتعرق، اشعر انه يعاقبني لذا نظرت له بحده

عندما انتهيت، ليس بالكامل بل فقط من وضع الصناديق اعلى الدرج، قررت ان استريح قليلاً، فالجو حار وانا اعمل بشده وقميصي التصق بظهري من العرق

" هل يمكنني ان اخلع قميصي؟" سألت بأدب، فربما لا يريد ان يراني هكذا

" اجل، بالطبع " قال وصعد الدرج ثم جلس بجانبي

خلعت قميصي و وضعته بحضني وتنفست بثقل، محاولاً ان التقط انفاسي ونظرت للاعلى وتنهدت، الشمس قد غابت

وضع يده على حضني، وجفلت من هذا، لكنه كان فقط يريد اخذ قميصي، لم امانع، لا اشعر بالحاجه لهذا، فليأخذ قميصي المبتل بالعرق، لا فائده منه

استلقيت على ظهري وساقاي على الدرج، واغمضت عيناي، لكنني لم ارتح الارض مؤلمه، لذا فقط وقفت ثم حملت الصناديق بسرعه، اريد ان اعود لسريري المريح، وانام

حملت الصندوق الاول وذهبت الى العليه، وهكذا حتى بقي صندوقان، قال السيد ستايلز انه سيحمل الاخير معي، يا له من نبيل

حملت صندوق وحمل هو الاخير، عندما وصلت العليه " ضع هذا على الارض" قال، فعلت ما قال وهذا مختلف، بقية الصناديق كنت اضعها فوق بعض

على اية حال وضعت الصندوق على الارض و وضع السيد ستايلز صندوقه الاخير بجانبي، عندما استقمت وضعت يداي على ظهري كردة فعل للالم و التعب

"هل تريد ان اضع ثلج عليه" قال مبتسماً

ادرت عيناي ضاحكاً وقلت " لا شكراً "

لكنه امسك بيدي وشد عليه لدرجة المتني وتأوهت " لا.تدر.عيناك" قال بنبره غاضبه وهذا جعلني اخاف بشده

" اسف سيدي" قلت وانا اضع يدي على يد السيد ستايلز محاولاً في ابعادها

ولكنه شد عليها بقوه شديده، ثم خرج من العليه

عندما نظرت ليدي كانت حمراء واصابعه مرسومه عليها
تأوهت لعدم قدرتي على تحريكها، لكنني بالنهايه تجاهلت الامر ومسحت دموعي ونزلت من العليه ثم الى الدرج باحثاً عن قميصي، ولكنني لم اجده " سيد ستايلز، اين انت؟ واين قميصي؟" لم احصل على اية اجابه

احتاج قميصي، كي اخرج من المنزل!، لا يمكنني ان ادع الاخرين يروني هكذا! لذا ذهبت لغرفة السيد ستايلز، ربما هو هناك

عندما وصلت غرفته، طرقت الباب " ماذا تريد؟" اجاب

" اريد قميصي هل هو هنا؟"

" لا" اجاب بحده

" حسناً، هل تعلم اين هو؟"

" لا" اجاب بحده

" لا يمكنني ان اذهب للمنزل بدون قميص، هل يمكنك ان تعيرني قميص؟" قلت هذا و كان يمكنني ان ابحث عن قميصي في ارجاء المنزل ولكن لا اريد ان اضيع الوقت، اريد العوده، انا متعب جداً

" اجل، بالطبع" قال بصوت اشبه بالتمتمه ولكنني سمعته وبعده فتح قفل الباب وقال " ادخل"

لكنني فقط فتحت الباب ووقف مكاني انظر له، كان السيد ستايلز عاري الصدر، يا اللهي لديه جسد جميل وعضلاته مشدوده وسمره ذهبيه، شعرت انني كنت انظر لوقت طويل ،لذا بسرعه نظرت للاسفل لاعباً بأصابعي

" تفضل" قال ومد لي قميص قصير الاكمام، ابيض اللون، توقعت ان يعطيني قميص اسود...

على اية حال قلت "شكراً" و ارتديت القميص امامه وابتسمت له وبعده ذهبت بسرعه نازلاً الدرج و قبل ان اخرج من منزله، نادا "لوي"

" اجل" نظرت له وهو بالاعلى

" هل تريد ان تقضي بعض الوقت معي؟" قال هو يبتسم

" الان؟ لا استطيع، ربما غداً او يوم ما" اجبت بسرعه فأنا متعب جداً، وامسكت بمقبض الباب ولكنه نادا على مجدداً" لوي"

" اجل؟" ونظرت له مجدداً

"انت ترتدي القميص مقلوباً" قال ولا اسمع بصوته اي نوع من السخريه او شيء مشابه وهذا لطيف

" اوه شكراً جزيلاً، سيدي" قلت و انا جداً ممتن له

عندما خلعت قميصي قال السيد ستايلز وهو ينزل الدرج " دعني اساعدك"

" استطيع فعل هذا" ولكنه فقط اخذ القميص من يدي وعدله لي وهو ينظر لجسدي النحيل

" حقاً لا اظن انك يجب ان تدخل فريق كرة القدم، انت نحيل، سيؤذونك الفتيه الاخرين" قال بصوت مهتم

" لا اعلم، انا حقاً احب كرة القدم" قلت وشعرت بشعور الابن

" السباحه افضل، انا كنت سباح ايام الثانوي، المس جسدي لا يزال مشدوداً" و....عندما قال هذا ذهب شعور الابن وعاد شعور المراهق الثائر

قال وهو يرفع قميصه للاعلى، ابتلعت و رفعت يدي ببطء ثم لمسته بأصابعي للاسفل ثم الى الاعلى وعندما ابعدت اصابعي

امسك بها واعاده لكنه جعل كف يدي على معدته المشدوده وقال " لا هكذا" وحرك يدي بالكامل على جسده و انا... انا فقط تنهدت وارخيت يدي وابقيت عيناي على جسده وعلى حد بنطاله الاسود

" هل لا زلت تريد كرة القدم؟" سأل وهو ممسك بيدي

" اجل، فلنرى ما سيقوله المدرب على الاقل " اجبت وسحبت يدي من تحت يده

عبس وقال " حسناً، اراك غداً"

" اجل، اراك غداً" وخرجت من المنزل بسرعه

عندما وصلت المنزل القيت التحيه، ولم يرد احد، لكنني اسمعهم في المطبخ، عندما ذهبت لهم كي اخبرهم انني سأذهب للنوم، ولا اريد العشاء لم يبدو انهم اهتموا لذا ضربت بيدي على الطاوله وقلت " حسناً وداعاً"

خرجت من المطبخ، و هم لم يلاحظوا ان قميصي مختلف لكن على اية حال ذهبت لغرفتي و اغلقت الباب، عندما استدرت نظرت للنافذه وكان السيد ستايلز فقط مستلقي على سريره وهناك شيء احمر بيده!!

هل يُعقل ان يكون قميصي؟ اقتربت للنافذه كي ارى بوضوح ولكنه جلس على السرير، خفت وبسرعه استلقيت على الارض، ثم مشيت زحفاً الى سريري

عندما وصلت استلقيت عليه، وبقيت افكر حتى يأتيني النوم

ماهذا اليوم، شيء جيد ثم شيء سيء ثم شيء جيد...

ولكن اتعلمون ماذا؟ سأغير حياتي في هذه البلده الجديد، سأفعل كما قالت والدتي، سأبدا من جديد، لن اكون الفتى الخجول الهاديء، سأفعل ما احب وقت ما اريد

عندما يلمسني مجدداً السيد ستايلز لن اتردد في مبادلته، عندما يتحدث معي زين؛ سأثرثر معه، وعندما يطلب مني نايل ان اذهب معه؛ سأذهب معه

اللعنه انا مراهق وسأستمتع بوقتي، غداً ستكون بداية حقيقه جديده
اجل، هذا ما سيحدث، ولن اكون غبي، لن اجعل احد يضحك علي مجدداً، سأكون رائع.

لكن الان انا منهك للموت

____________________________________

What do you think?

P.s.: تشابتر سريع 😅💖

have a nice day.
_______

Continue Reading

You'll Also Like

102K 5.1K 11
هنالِكَ جيشٌ منَ الخيُول الّتي تركُض بمعدَتي بلا إتَزان كلّما رأيتكَ تضحك بصوتكَ العَذب ، تمتلُك اشراقاً تفوّقت بهِ على شَمس تكسَاس ، كنتُ اغوصُ في ن...
736K 26.7K 32
' إقترب، لأتمرّد بِك، لِأُجنّ بِك، لأعبث بثيابك و أُقبّل عِنُقك! ' ' متًعني و دعني ألهو بجسدك النّاعِم ' --- - لاري ; لوي + هاري - ها...