lover maid Z.M

By emyzquad

321K 14.5K 5.2K

ابعدت يده التي بعثرتها بشدة و قالت مقاطعة و بهدوء مصطنع: "ابتعد و الا سأشتكيك الى السيد ياسر " الصقها بالشجرة... More

LOVER MAID
PART | I
PART | II
PART | III
PART | IV
PART | V
PART | VI
PART | VII
PART | VIII
PART | IX
PART | X
PART | XI
PART | XII
PART | XIII
PART | XIV
PART | XV
PART | XVI
PART | XVII
PART | XVIII
PART | XIX
PART | XX
PART | XXI
PART | XXII
PART | XXIII
PART | XXIV
PART | XXVI
PART | XXVII
PART | XXVIII

PART | XXV

9K 458 256
By emyzquad


في اليوم التالي ناولت الصحف الى زين في الحديقة و تناولها منها دون ان ينظر اليها وقفت و تطلعت به بحرج ثم قالت: "اعتبر ما قالته امي مجرد حماقة"

ابعد الصحيفة و نظر اليها ثم قال بوجه خال من التعابير: "من حقها ان تطلب ما تشاء يا انجيلينا لكن من المغفل الغبي الذي سينفذ ما تريده؟"

قالت بتأمل: " افكر ان ارحل"

رفع حاجبه و ركز بوجهها ثم قال: "هكذا و انت حامل"

قالت بحزن: "انا ........ سأ"

قاطعها قائلا بنبرة صارمة: "تخلصي من الطفل"

شهقت و خفقت اهدابها و قالت بنبرة الم و مرارة: "اتخلص منه؟.......... أ........ لا ........... لن افعل"

نهض و قال بتجهم: "لست حرة يا انجيلينا بقراراتك هذا الطفل يجب ان ينزل و بسرعة"

فركت يديها و قالت بتلعثم: "لا تشغل نفسك كثيرا بأمري لماذا تجزم ان الطفل منك"

قالت ذلك رغما عنها اقترب بسرعة و قال بصوت خافت: "مستحيل لا احد غيري ما قلتيه بشأن هاري كذبا لا اصدق انا فقط يا انجيلينا لا تستطيعين ان تكوني لرجل اخر "

و اقترب اكثر و هو يقول بهمس: "عند لقائي الثاني بك شعرت بذلك كنت كما عهدتك يا انجيلينا فتاة يملأها الحياء انت تحبينني و الدليل كل ما تفعلينه بنفسك لمجرد الانتقام مني لا احد غيري انا واثق"

نظرت الى خاتم الخطوبة بيده و قالت بسخرية: "كما جيما واثقة ان لا احد بحياتك غيرها؟"

قال متجاهلا: "اسمعي لست احمقا لدرجة ان لا ابالي برحيلك و انت حامل انجيلينا علينا ان ننهي الموضوع بطريقة لا تؤثر على احدا"

قالت بحدة: "سواي"

ابعد بصره و قالت بحزن و اتهام: "و انت كما عهدتك يا زين اناني و لا تحب سوى نفسك و منعدم الضمير و مدلل"

التفت اليها و قال باستياء: "هذا رأيك بي؟"

بقيت صامتة و قال بتفحص: "ما الذي تنوين فعله بالطفل؟"

قالت بانفعال: "قلت لك ليس ابنك لماذا لا تفهم ذلك"

و ذهبت تاركته متجهما.

امسكت جبهتها و تهاوت على الكرسي في المطبخ و ضغطت على اسنانها يا لزين من وغد قاسي القلب انه يستحق كل ما يحصل متى ينتهي هذا الجحيم؟

تأملتها سيلينا قائلة: "كل مرة يبكيك يا انجيلينا متى تكرهينه؟"

هزت رأسها قائلة بتعاسة: "ليتني استطيع ذلك يا امي لست قادرة"

تطلعت سيلينا عبر النافذة قائلة: "انه هاري اذهبي اليه"

قالت بنبرة هادئة: "مرحبا السيد زين في الحديقة"

هبط من جواده و ابتسم و هو يقترب و قال متأملا: "اتيت لك تعالي نتنزه قليلا حبيبتي"

استندت على العمود و قالت بنبرتها الناعمة: "لا استطيع فأنا خادمة"

قال بسعادة: "احبك هكذا اشتاق اليك كل لحظة"

هي و بتأمل: "لا يحق لي ان اقول لك انا ايضا فمن انا؟"

ابعد شعرها و قال: "انت حياتي اعتبرك افضل و اجمل من ارقى سيدة"

ضاقت عينيها و سرحت بخيالها و هو واقفا يغدق عليها بكلمات الحب و الشوق هاري الحقير هو ايضا يستحق التلاعب به كما ظن انه خدعها و سيخدعها اكثر لكن لا غبي تبادلوا الادوار ليكونوا هم الاغبياء هذه المرة .

ابعدت بصرها و قالت: "و ما ادراني ربما تكذب علي مثل صاحبك"

هو و بتأمل: "سأثبت لك انني مختلف تعالي معي و تعرفي علي اكثر"

قالت ببراءة مصطنعة: "ليتني استطيع زين و والده يحجران علي"

قال باستياء: "لا ليس لهما الحق انت حرة"

قالت مؤججة الفتنة بينهما: " زين اقام الدنيا و اقعدها لأنه علم انني اهتم لأمرك"

رفع حاجبه و بقي صامتا لوهلة ثم قال و هو يشعل سيجارته: "شعرت بذلك زين اختلف كثيرا عندما علم بأمر حبي لك اصبح لا يطيقني انه اناني يريد ان يحظى بك وحده يريد ان يرميك الي بالأخر"

لمست نبرة الحقد و الغيرة بصوته هاري يكمن الحقد لزين على ما يبدو و ليس لأجلها انه حقد قديم.

الان يا هاري سأكتشف كذبك و طمعك بي الان لم اعد مغفلة.

قالت بابتسامة: "لست كما يشاء لم اعد افكر به كنت بلهاء الان لا يشغل تفكيري سوى من يحبني"

ابتسم و امسك ذقنها و قال: "سأكون عند حسن ظنك....... فقط تعالي معي"

قالت و هي تسير امامه خطوات: "لا...... لا يا هاري لو كنت تحبني بجدية تزوجني"

و التفتت اليه لترى ملامحه قد تغيرت و ابعد بصره راقبته و ابتسمت باستياء دون ان ينظر اليها ها هو يظهر على حقيقته كاذب مخادع ربما هو اساسا يشغلها حتى يبعدها عن زين خطيب اخته يبدو انه يحمي اخته من وجودها هو الاخر كما يحمي زين والده منها يا لسخرية القدر الكل لديه غرض منها و هدف بالتقرب اليها كم هي قاسية لعبة الاسياد و الخادمة.

قالت ببراءة مصطنعة: "اسفة ذهبت بأحلامي بعيدا جدا ظننتك مختلفا و تحبني بصدق"

تطلع بعينيها و قال و هو ينفث الدخان: "المشكلة ان......... أ........ سيكون الامر صعبا فزين و السيد ياسر سيعترضان طريقنا بشدة خاصة و ان اختي"

قالت بلطف: "حسنا انسى الامر اذن استأذن"

امسك يدها و قال برجاء: "ليس هكذا ارجوك لست محرجا منك او اشعر بالعار للزواج منك فقط اريد مهلة حتى افكر كيف اقنع عائلتي بذلك الا تجدين الامر بغاية الصعوبة؟"

قالت بتركيز: "و الحب و العلاقة سهلة جدا اليس كذلك؟"

امسك يدها و قال بتأمل: "اعدك بالزواج"

قالت بغضب مصطنع: "انظر كيف تتهرب من الزواج؟ اذن انت تكذب لا احد يستطيع ان يقف بوجه الرجل اذا احب امرأة"

قال ببهوت: "لكن........"

قالت باستياء: "بإمكاني ان اجعلك لا تراني مجددا ساخبر السيد ياسر بمحاولاتك معي و سوف يبعدني عنك كثيرا و الان تصرف ما دمت تحبني"

و ابتعدت و تركته واقفا و متجهما.

بعد قليل وجدته جالس مع زين و يتحدثان بهدوء تام بقيت تتأملهما و تفكر ترى بماذا يتحدثان؟

اهما قادران ان يتفقا ضدها الان؟

اقادران ان يتحدثان عنها كالسابق!!!

مستحيل هي افسدت العلاقة بينهما الى حد العداء

ابتسمت فجأة عندما اشتد الشجار بينهما و نهض زين و شد هاري من ياقة قميصه و هاري دفعه بعدائية قالت جيجي من خلفها:

"لطيف منظر جميل ان يتشاجرا هكذا على من يا ترى؟"

التفتت اليها و قالت بهدوء: "ربما عليك"

و ذهبت و تركتها تبعتها جيجي و شدتها من ذراعها قائلة: "ايتها اللعينه كيف تحدثيني هكذا؟"

قالت بانفعال و قد طفح الكيل بها: "اتركيني انت دائمة الاصطدام بي لماذا؟ و تلمحين الى حد اهانتي كل مرة"

جيجي و هي تصفعها بحقد: "لأنك حثالة و تقضين كل الليل بحضن زين انت فتاته الساقطة و تفرحين عندما يتطلع اليك هاري ايضا جشعة"

قالت هي بعصبية : "هذا اتهام خطير سأخبر السيد ياسر"

قالت تريشا و هي تظهر لهما فجأة: "لا داعي السيد ياسر مريض و الحماقات سوف تزيد توعكه"

قالت هي بنبرة دفاع: "ابنك المذنب يا سيده تريشا لا تنظري الي دائما بهذه الطريقة خطب الانسة جيما و استمر بملاحقتي و مطاردتي اريد ان ارحل لقد سئمت"

اقبل زين و هو غاضبا جدا ثم تغيرت ملامحه عندما رآهن مجتمعات هكذا

تريشا و بحدة: "اسكتي كفى ايتها الوقحة تعال زين و انظر كيف الفتاة تدينك تزعم انك تطاردها؟"

تنفس الصعداء و نظر الى جيجي و الى تريشا ثم قال بنفاذ صبر: "نعم اطاردها لديكما مانع؟"

تريشا و بغضب: "زين؟"

قال بغضب: "فعلت ذلك من اجلك لأبعدها عنه"

امسكت تريشا يد جيجي و قالت بسرعة: "تعالي انتهى الامر و كفى فضائح و انت ادخلي الى المطبخ "

و انصرفت و كأنها لا تريد تطور الكلام و الخوض بالموضوع ذهبت جيجي معها و هي تلتفت اليهما و تبتسم بتسلية.

قالت انجيلينا بعينين حمراء مليئة بالشعيرات الدموية و هي تشعر بأنها تكاد ان تنفجر: "احسنت......... احسنت صنيعا يا سيد يا لها من تضحية تستحق عليها وساما"

نظر اليها بتجهم ثم قال بصوت منخفض: "كفى انا نادم"

لا تدري مدى الزهو الذي وصلت اليه عندما رأت الجدية بعينيه و نبرة صوته ثم قالت ببرود و استخفاف: "حقا؟ انا ممتنة لك"

ابعد بصره و صعد السلم و هو بغاية الكآبة و الاحباط"

جلست على سريرها و احاطت ساقيها و هي شاردة الذهن أ هذا ما ارادته؟ ان يقول اسف؟

فعلت كل ما فعلت حتى تسمعه و هو يعلن عن ندمه؟

معقول هذا كل ما تريده بلعبتها المضنية تلك؟ لتكن الان صريحة مع نفسها جدا و تسأل نفسها ذلك السؤال المحرج الذي طالما تجاهلته ترى لماذا فعلت كل ذلك بنفسها و بكل ما حولها ا بدافع الانتقام فقط و بعدها ستدير ظهرها و ترحل؟

ام........... بدافع الحب و البقاء بقرب زين ؟ ام لكونها لا تريد ان ترحل و تتركه الى الابد؟

هو يحمي عائلته بالبقاء قريبا جدا منها و هي تنتقم منه بالبقاء بقربه لكن النتيجة واحدة هما قريبين كل ذلك الوقت هو يطاردها كل لحظة و هي تلاحقه بقلبها كل ثانية و الان ما مصيرها بعد كل ذلك؟ ما مصير طفلها؟

انها لا تريد التخلص منه ابدا و بدلا من ان تكره طفلها لكونه ثمرة الخداع و سيذكرها بمخطط زين فوجدت نفسها تحس اتجاهه بالعاطفة و الحب و تعتبره ذكرى من رجل احبته بكل كيانها بكل طاقتها بكل جزء من جسدها احبته و اصدرت حكم مؤبد على قلبها ان لا يحب بعده احدا هي تدرك مدى خطأها لكنه سلطان الحب و العشق الذي لم تعرفه الى على يديه.

Continue Reading

You'll Also Like

132K 5.3K 26
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
607K 30K 42
طَبِيبٌ نَفسٍيٌ مُتلَبِدُ المَشاعِرِ بارِدُ المَلامِحِ مُتَعالِي الشَخصِيَةِ وَظيفَتُهَ أهَمٌ ما يَملك لَيسَ بالمَعنَى المادِي بِل المَعنَوِي إذا فَ...
19K 2.6K 9
"مِن مَن تهرب القطة الصغيرة؟" توقفت لوڤينا عن السير لتنظر خلفها بحدة عندما تقابلت عينيها مع أعين إبن جيون و الذي يكون من العائلة المعادية لعائلتها عا...
195K 8K 44
هى تحبه بل تعشقه رغم محاولاته فى أبعادها عنه ولكنها تظل ملتصقه به كالعلكة ، علكته الخاصة به فقط. بدأت: 21/12/2022 انتهت: ........