lover maid Z.M

By emyzquad

321K 14.5K 5.2K

ابعدت يده التي بعثرتها بشدة و قالت مقاطعة و بهدوء مصطنع: "ابتعد و الا سأشتكيك الى السيد ياسر " الصقها بالشجرة... More

LOVER MAID
PART | I
PART | II
PART | III
PART | IV
PART | V
PART | VI
PART | VII
PART | VIII
PART | IX
PART | X
PART | XI
PART | XII
PART | XIII
PART | XIV
PART | XV
PART | XVI
PART | XVII
PART | XVIII
PART | XIX
PART | XX
PART | XXI
PART | XXII
PART | XXIV
PART | XXV
PART | XXVI
PART | XXVII
PART | XXVIII

PART | XXIII

8.6K 428 200
By emyzquad


تبعته الى الغرفة و هي تسير بخطى ثقيلة و تفكر ما الذي يفكر به يا ترى؟ اثبتي و تماسكي يا انجيلينا و لا تخافي و كوني الاقوى و الاذكى مهما فعل لا ترتجفي هكذا فهو غير قادر على انتزاع روحك.

فتح لها باب غرفته و هو يتطلع بها بعينين صقريتين ابتلعت ريقها و دخلت و التفتت بسرعة عندما سمعته يقفل الباب خفقت اهدابها و هي تراقب يده البيضاء وهو يدير المفتاح و ينتزعه و خفضت بصرها عندما اتجه الى المرآة ليضع المفتاح على المنضدة ما الذي تخشاه الان منه؟

أخشيتها من العقاب أو من بقاءها بمفردها معه في هذه الساعة المتأخرة من الوقت؟

أي كلام ستقوله الان يخفف من وطأة غضبه و غليان دمه؟ التفت اليها بسرعة و سار باتجاهها و هو يقول بملامح قاسية: "الم احذرك من العبث مع والدي و استغلاله؟"

تحركت شفتيها لتقول شيئا لكن الكلمات تبعثرت بلسانها و هي تنظر بعينيه و وجهه القريب و خفضت بصرها و هي تقاوم دموعها لموقفها الضعيف هذا...

قال بنبرة احتقار و غضب: "اراك خائفة الان و جدا ان كنت غير مؤهلة لفعل مثل تلك الاخطاء لماذا تضعين نفسك بهكذا موقف؟" كانت تراقب حركات يديه بذعر خشية ان يصفعها

شدها من شعرها ليرفع وجهها اليه و شهقت و هي تمسك يده التي تؤلمها جدا ثم قال بضجر و تذمر: "كيف لك ان تتلاعبين برجل كبير السن و تسخرين من شيبته؟

الى ماذا تريدين الوصول؟ لإغاظتي فقط؟ ما ذنبه حتى تخدعينه و توهميه بال.... بالحب"

تردد بعبارته الاخيرة و خفقت اهدابه الحالكة و ارخى قبضته على شعرها و نظر الى عينيها الدامعتين

حين قالت بنبرة فيها الكثير من المرارة: " ما ذنبه؟؟؟ انت تتكلم عن الخداع يا سيد زين؟ و ما ذنبي انا حتى اتعرض لزيفك و كذبك اليس هذا والدك الذي خدعتني و لعبت بي من اجل انقاذه؟ حسنا نجحت و انقذته ما الذي يتعبك بعد؟حرمتني عليه و انتهى الامر لماذا تقلق ؟

و ان كان هذا كل هدفك لماذا بقيت تلاحقني؟ الم تنتهي اللعبة؟ الم تخبرني سابقا اني مجرد نزوة و انك عدت الى صوابك؟ ما الذي يجعلك تفقد صوابك مجددا و تلاحقني للحصول علي مجددا؟ اخبرني يا سيد زين "

شعرت به يضعف امامها و قد تخلى عن الكثير من شراسته و غروره و لوهلة شعرت انه ليس زين السابق لقد لمست به تغييرا وضعت يدها على ذراعه وأنزلتها ببطء حتى استقرت على كفه وداعبت خاتم الخطوبة و قالت بابتسامة حزينة و بنبرة استخفاف: "أ لأنك تحبني؟"

انزل بصره و نظر الى يدها على الخاتم .

هي و بعيون محتقنة: "الم تقل لي انك لا تريدني بعد و ابدا؟ انا صدقتك كعادتي"

ثم قالت بتسلية مصطنعة انما هي تكاد تموت من الحزن : "لست مضطرا ما لم تكن مشتاقا"

رفع بصره بسرعة اليها و يبدو انها استفزته كفاية اذ ابتسم بعصبية و قال بصوت خافت: "انجيلينا الى ماذا تلمحين الان و ما غرضك من ذلك الاستفزاز؟ اتريدينني ان اجبرك مجددا؟"

تسرب القلق الى ملامحها و عينيها و قالت باضطراب: "راهنت نفسي على ان لا اكون لك مجددا كما راهنت انت صديقك الرهان يا سيد زين ما جعلك متمسك بي؟

تخشى ان يغلبك هاري للأسف هاري كسب الرهان و استطاع ان"

ترددت من الاستمرار و يبدو انها اخطأت باعتقادها انها بذلك الاستفزاز ستجعله يتركها يبدو انها جعلت دمائه تغلي لأنها شعرت بالحرارة تخرج من انفاسه و وجهه و رماها على السرير على وجهها اعتدلت بسرعة

و قال و هو يفتح ازرار قميصه الاسود و بتهديد:

"سأجعلك تخسرين الرهان يا انجيلينا لا احد سينقذك مني الانلا مفر اليوم مني ليكن ذلك العقاب الذي تأملينه"

نزلت من الناحية الاخرى و قال بانفعال: "لا بد انك تريدينني ان امسك بك لتمنحيني اكثر من مجرد قبلة"

و استدار اليها و فرت من يده قال بسخرية و ملامح مشتعلة: "تجدين اسلوب المطاردة جذاب؟"

اسرع اليها و صعدت على السرير و اسرعت لتناول المفتاح من المنضدة و اوهمته انها تريد فتح الباب مما جعله يعترض طريقها و دخلت الى الحمام و اقفلت عليها و استندت على الباب بأنفاس لاهثة و هي تمسك بطنها.

وقف خلف الباب و قال بصوت خافت: "ستبقين طويلا ام ماذا؟"

قالت بأنفاس متلاحقة: "سأبقى ان شئت اكسر الباب"

قال بتوتر: "افتحي الباب افضل لك"

ثم حرك يد الباب بقوة و هو يقول: "اعطني مفتاح الغرفة ام تريدين احتجازي ايضا"

ساد صمت و جلست على حوض الاستحمام و امسكت بطنها التي اوجعتها و ارتجفت يديها لقد اتعبها و بداية الحمل خطرة قال لها الطبيب ذلك مر الوقت و هي حبيسة في الحمام حتى اقتربت من الباب و وضعت اذنها لقد مرت ساعة تقريبا و الصمت يعم المكان تعبت و فتحت الباب ببطء و تطلعت لتجده مستلقيا على السرير و يدخن حالما رآها ابتسم و اعتدل قائلا: "تعبت؟ انا لم اتعب بعد يا حلوة"

اسرعت الى الباب و وضعت المفتاح و اغمضت عينيها عندما اصبح خلفها ملتصقا بها و امسك كفيها و ابعدهما عن الباب و ادارها بعنف ثم تغيرت ملامحه و قال بتفحص: "ما بك؟ أنت بخير؟"

ابعدت بصرها و حاولت التماسك وقالت ببهوت: "مجرد ارهاق " قال و هو يعيد وجهها امام وجهه : "ما قصة الارهاق هذه الايام؟"
قالت بنبرة رجاء و ضعف: " زين اتركني اذهب"

تأمل شفتيها و انزل بصره على بقية اجزاء جسدها و فاجئها بقبلة شديدة اللهفة عجزت امامها عن المقاومة فقد كانت مشتاقة اليه و الى عناقه و احساس شفتيه عليها قال بنبرة متوسلة و باضطراب: "لما لا تقولي انك مشتاقة الي؟

انت غير قادرة على التوقف عن حبي لماذا تفعلين بي ذلك انا اتعذب كم من الوقت و انت بعيدة "

قالت بمقاومة ضئيلة و ضعيفة و بنبرة خافتة: "قلت اتركني اذهب"

مرر يده على شفتيها و قال بهمس: "اعلم انك تشعرين بما اشعر به انجيلينا رفقا بي انا متألم اكثر مما تتصورين الا تسئلي نفسك مرة لماذا لم اخبر ابي عن ما بيننا و الجأ الى الصمت و الكتم على علاقتي بك؟

لأني اعلم انه سيطردك من القصر لو عرف الحقيقة اراه يتوهم و ينجرف اليك و اصمت كله في سبيل ان تبقين هنا امام عيني اريد ان اراك كل لحظة"

جرفها اليه بكلامه الناعم و اخضعها له لكن هذه المرة برضاها.

هي الان ليست نادمة على استسلامها له عليها ان تكف عن لوم نفسها فهي ايضا تريده بوضوح و الشوق اليه سيطر عليها و اضعفها انها بشرا من دم و لحم و لديها مشاعر و هناك لحظات ضعف تتعرض لها لماذا تندم و تتألم؟

كان يتأملها و هو ينفث دخان سيجارته و بنظرات مركزة و هي تغلق سحاب فستانها و ابعدت بصرها عنه و قد شعرت بالضيق لأنها لمست بريق انتصار و رضى بعينيه ربما هو اراد ان يصلوا الى تلك المرحلة ليثبت لها مدى ضعفها و استسلامها و يرضي بذلك غروره.

قالت بشيء من التوتر: "ماذا بعد يا زين ؟...... ماذا بعد ذلك؟"

هو و بابتسامة فاترة: "لا شيء"

تلاحقت انفاسها و قررت ان لا تتركه هانئا هكذا و قالت بنبرة مقلقة له: "تعبث يا زين دون مسؤولية تعبث و لا تدري انك ربما ورطت نفسك مع خادمة"

تلاشت ابتسامته تدريجيا و نهض و هو يقول: "لا افهم ما قصدك؟ كيف ورطت نفسي اخبريني؟"

سارت اليه و هو يراقبها بحذر ثم استدارت خلفه و اسندت رأسها على كتفه و هي تقول بهدوء مطبق: "استخدم ذكائك و اعرف كيف يتورط رجل احمق مع فتاة"

ثم ابتعدت و قالت ببراءة مصطنعة: "تصبح على خير"

امسك ذراعها و اعادها اليه قائلا بملامح صارمة: "أي محاولة تحاولين معي؟"

هزت رأسها قائلة بابتسامة: "يكفي ما قلته لك و يبقى الباقي لمخيلتك"

اشتدت قبضته و قال بغضب: "لا احب هذا الاسلوب معي"

انتزعت يدها من يده بقوة و تركته مقطبا الجبين و متجهم و وصلت الى الباب ثم نظرت اليه و ابتسمت ابتسامة كافية لأغاظته و تركته يفكر كثيرا ثم اغلقت الباب بهمس و التفتت لترى تريشا و اقفة امامها وجها لوجه و في عينيها نظرة قاتمة و شديدة.

ارتبكت نظراتها امام هذه السيدة الكتومة و ابتلعت ريقها و هي تشعر بالحرج الشديد من نظراتها اومأت تريشا ببطء و هي مركزة بها و بشكلها المبعثر و خفضت هي بصرها و ابتعدت مسرعة دون ان تنظر خلفها.

اجهشت بالبكاء في غرفتها و هي تشعر انها رخيصة و مجردة من كل شيء هذا ما يريده زين ان تصل الى هذه المرحلة التي تستجيب له و لرغباته بدون اعتبارات و بدون كرامة و بدون مكانة وحقوق تبقى الخادمة و هو السيد

لديه خطيبة و عائلة و حياة اجتماعية مرموقة و لديه علاقة مع خادمته في الخفاء لديه كل شيء و جردها من كل شيء أ هكذا المرأة عندما تعشق رجلا تكون هشة و ضعيفة؟

تذكرت كلامه معها هذه الليلة أهو صادقا يا ترى؟ أهو فعلا يتعذب من اجلها؟ لم تعد تصدقه كالسابق لقد ضاع بين شفتيه الصدق ان زين كاذب هي اعتادت منه الكذب و لم تلدغ مرة ثانيه بقلبها و تقع ضحية زيفه لماذا يا الهي لم تستطيع ان تكرهه لماذا؟ لقد ثبت لها الليلة و بالدليل القاطع انها لا تستطيع الاستغناء عنه تحبه هذه الحقيقة المرة التي لا يمكنها تجاهلها انها تحبه.

Continue Reading

You'll Also Like

145K 7K 17
حسنا..انا فتاة عمرها 18 سنه اسمى سيلينا تتحول حياتى كلها راسا على عقب عندما اقابل مجموعه من المشاهير الذين "اعشقهم" ولكن لم اكن اعرف اننى ساكون مشهو...
19.1K 2.6K 9
"مِن مَن تهرب القطة الصغيرة؟" توقفت لوڤينا عن السير لتنظر خلفها بحدة عندما تقابلت عينيها مع أعين إبن جيون و الذي يكون من العائلة المعادية لعائلتها عا...
133K 5.4K 26
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
183K 10.8K 72
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...