lover maid Z.M

By emyzquad

321K 14.5K 5.2K

ابعدت يده التي بعثرتها بشدة و قالت مقاطعة و بهدوء مصطنع: "ابتعد و الا سأشتكيك الى السيد ياسر " الصقها بالشجرة... More

LOVER MAID
PART | I
PART | II
PART | III
PART | IV
PART | V
PART | VI
PART | VII
PART | VIII
PART | IX
PART | X
PART | XI
PART | XII
PART | XIII
PART | XIV
PART | XV
PART | XVI
PART | XVII
PART | XVIII
PART | XIX
PART | XXI
PART | XXII
PART | XXIII
PART | XXIV
PART | XXV
PART | XXVI
PART | XXVII
PART | XXVIII

PART | XX

9.2K 443 199
By emyzquad

كلامه الاخير الذي اسمعها اياه امام عائلته كان قاسيا عليها و اشعرها بحجمها الضئيل بالنسبة اليه تتمنى ان لا يعود مجددا الى هذا الاسلوب و يجرحها امام الاخرين.

رأت هاري مقبل الى مزارع مالك و هو يمتطي جواده الجميل و عندما اقترب منها نزل و قال بشوق كبير: "انجيلينا حبيبتي كيف حالك؟"

قالت و هي تتلفت: "هاري اذهب الكلام سيصل الى السيد زين و"

تناول يدها و احتضنها بكلتا يديه و قال و هو يتطلع بعينيها الصافية الزرقة: "جئت من اجلك سأصلح الامر مع زين سوف اذهب و اعتذر منه كل ذلك من اجلك لأني لا استطيع ان لا اراك كل يوم انا احبك بجنون انجيلينا اكاد لا ارى غيرك"

ابتسمت ببهوت و قالت: "لكن يا هاري لماذا قلت له ان بيننا علاقة؟ لما اخبرته انني منحتك نفسي؟"

قال بدهشة: "انا؟ لم اقل هذا الكلام هو قال لك هذا؟"

هي و بسرعة: "نعم ان كنت صادقا لما ادعى ذلك؟"

هاري و بتأمل: "كاذب يريد استدراجك يريد معرفة الى أي مرحلة وصلت معك يكذب عليك باستمرار انجيلينا يكاد ينفجر لأنك لم تسقطي في فخه مجددا اخبرني انه احتار ماذا يفعل حتى يتمكن منك و "

التفتا معا عندما قال زين بصرامة و هو على ظهر جواده و بوجه فولاذي: "ماذا تفعل هنا؟"

هاري و بسرعة: "جئت من اجلك"

هو و بنبرة الدكتاتور: "اذن لماذا تتحدث مع الخادمة....... ابنة الخادمة"

خفضت بصرها و ابتلعت ريقها و هي تعاني من تلك الاهانات المتلاحقة.

هاري و بهدوء: "كنت اسألها ان كنت في القصر ما بك زين اصبحت لا تطيقني؟"

بقي صامتا و يتطلع بها ثم به قال هاري برجاء: "يجب ان نتحدث زين"

انصرفت هي و سارت ببطء مبتعدة و سمعته يقول له: "اذهب الان بعد قليل سآتي الى بيتكم و نتحدث"

سمعت هاري يبتعد و خشيت منه ربما سيأتي اليها فعلا كما توقعت اقترب منها و اعترض طريقها بجواده الي دار حولها و هو يرمقها بنظرة شامخة كلها سيطرة و تهكم ضايقها بشدة و هو يقطع الطريق عليها و قال بغرور: "اسمعي بالقوة باللين سأنالك "

و ابتسم و هو يتطلع الى جسدها بوقاحة مواصلا: "كما نلتك سابقا"

هي و بنبرة ضعف: "لا تستطيع ذلك مهما فعلت"

استدار بجواده بقوة ليوقعها ارضا سقطت و تألمت من قسوة الارض و اصيبت ذراعها بخدش رفعت بصرها اليه بعيون حمراء مقاومة الدموع و زمت شفتيها و هي تمسك ذراعها قال بوجه جامد كالجليد و هو يتطلع بها هكذا و هي تحت جواده: "سأبكيك يا انجيلينا دموعا و دما"

و انطلق بجواده الى حيث مزارع ستايلز.

بقيت جالسة على الارض و دموعها تتساقط على صدرها و انفاسها تتسارع لا تصدق ان هذا هو زين الذي عرفته دائما بدى لها بمنتهى الطغيان و الاستبداد لماذا اصبح هكذا؟ أ هذه هي حقيقته؟ اساء اليها كثيرا سابقا صحيح لكنه لم يصل الى هذه المرحلة!

عادت بحلول الظلام و هي تشعر بحرقة في الخدش و الحرقة الاعظم في روحها بعد الذي حصل مضطرة ان تخدم ضيوفه و خطيبته هذا بالنسبة اليها عذاب حقيقي ما الذي يجعلها تبقى لتهرب لتترك كل شيء خلفها.

في المطبخ وجدت الجميع منشغلين بإعداد الطعام و تزيينه قالت ببهوت و شحوب: "أ تحتاجون لي بشيء؟"

سيلينا و هي ترتب الزهور في الزهرية الحمراء: "لا كل شيء جاهز اذهبي و استحمي و غيري ملابسك عما قريب سيصلو اذهبي اولا الى السيد ياسر انه في قاعة البليارد و طلبك"

تطلعت الى سيلينا بحيرة و قلق اخذتها سيلينا جانبا و قالت بهمس: "موقفنا اصبح سيئا امامه لا اعرف كيف اتصرف حيال موضوعه عجزت الرجل ينتظر بفارغ الصبر كل يوم اقول له الفتاة تريدك لكنها خجولة و عديمة تجربة و بحاجة الى بعض الايام حتى تعتاد عليك و بدأ يسئم فكري كيف ستقنعيه و تخلصين نفسك من هذا المأزق"

اغمضت عينيها بتعب و فتحتهما قائلة: "لنهرب يا امي لقد عجزت امام زين لنهرب معا و نتركهم لم اعد قادرة على المواصلة"

سيلينا و بحنق: "اسكتي لا داعي لهذا الكلام الان نتحدث لاحقا هيا" ثم قالت بتفحص: "ما بك؟ لست على ما يرام ابدا وجهك يزداد شحوبا"

ابتعدت قائلة: "انا متعبة"

عندما وصلت توقف ياسر عن اللعب و قال بنبرته القوية: "تعالي"

اقتربت و قال و هو يتطلع الى عنقها و شفتيها: "اشتقت اليك اين كنت؟ لما اراك حزينة هكذا؟"

ابتسمت ببهوت و قالت و هي مضطرة الى مواصلة اللعبة: "مستاءة من ابنك يا سيدي يعاملني بحدة لم افعل له شيئا يضعني برأسه"

اومأ ببطء ثم قال و هو يمد يده على شعرها المنسدل و يداعب قلادتها الدقيقة على صدرها: "تحملي يا جميلتي عندما ننفذ ما تفقنا عليه سوف اسكنك انت و امك في منزل يليق بك و ستكفين عن العمل هنا الى الابد"

ثم ابتلع ريقه و هو يتأمل جسدها و قال بأعجاب: "عندما غيرت طريقة لباسك اصبحت مبهرة قوامك جذاب سحرني"

خفضت بصرها و داعب خدها قائلا: "سلبت قلبي يا صبية بسحرك و نعومتك صبرت طويلا لأجل الحصول على رضاك سايرتك بكل ما تطلبين و تطلب امك و انت"

امسك ذراعيها و قربها منه مواصلا: "لم تمنحيني و لو قبلة"

حاول تقبيلها لكنها ابعدت شفتيها و ابعدت وجهها ضاحكة بدلال و شقاوة و قالت بغنج: "سأجعلك تموت شوقا الي "

لمعت عيناه ببريق و حاول ان يمسكها لكنها فرت منه برشاقتها و خداعها و هي تضحك حتى ابتعدت و تلاشت ابتسامتها و عضت على اناملها عليها ان تتوقف ماذا حل بها ؟

عليها ان تهرب الان و سارت مسرعة بالرواق المؤدي الى غرفتها حتى توقفت فجأة و استندت على الجدار و امسكت جبينها و كادت ان تقع لولا ريما التي ركضت اليها و اسندتها.

قالت ريما و هي تسير معها الى غرفتها و بقلق و نبرة عتاب: "ترهقين نفسك بشدةلاحتى الليل لم تناميه جيدا كفاك يا انجيلينا كفاك"

قالت بضعف: "سأستحم ربما اتحسن لا تقلقي"

دخلت الحمام و انتظرتها ريما في الغرفة داهمها القيء حتى امسكت معدتها وشعرت بالإعياء.

قالت ريما و هي واقفة خلف الباب: "ماذا اكلت اليوم؟ انت بحاجة الى الطبيب انجيلينا"

فتحت الباب لأنها غير قادرة حتى على الاستحمام و كان وجهها شديد الشحوب و نظرت الى ريما بعينين غامقتي الزرقة قائلة: "متألمة يا ريما زين تصرف معي تصرف فوق طاقتي اصبح يتحين الفرص لإذلالي

ربما ندم لأنه كان يتوسل الي و يلاحقني في الايام التي مضت ربما ندم على اذلال نفسه لي و الان قرر ان يسترد كبرياؤه و كرامته"

هزت ريما رأسها بأسف و قالت: "زين يستحق الكثير لكن يا انجيلينا قلنا لك جميعا لا تعبثي به انه ليس بالهين من انت لتقفين امامه؟

سيؤذيك حتما ابتعدي عنه اتركي هذا المكان لا اريد ان يأتي يوما و نراك نادمة او يحصل لك مكروه"

سارت بخطى متهالكة و تهاوت على الكرسي امام المرآة و قالت بضعف: "سأرحل لكني اخشى على امي منهم ربما سيعاقبها السيد ياسر بسببي انا واثقة انها "

دخلت سيلينا قائلة: "اذهبي ريما الضيوف سيصلون بأي لحظة"

و تفحصت انجيلينا بينما الفتاة تخرج حتى قالت بصوت خافت: "ترحلين؟ انقطعت بك الاسباب الان و تفكرين بالفرار؟ لم تستمعي الي سابقا عندما حذرتك منه قلت لك انه لا يقع و انه الاقوى دائما"

قالت برجاء: "هيا يا امي لنتركهم و نرحل تعالي معي و لا تتركيني وحدي انا بحاجة اليك و"

سيلينا و بحرقة: "اين نذهب؟ كيف سنعيش بعدما اعتدنا على هكذا حياة؟ انذهب الى قصر اخر و نعمل؟ كل الناس في هذه المزارع تعرف مالك و تخضع لهم و الاثرياء هم اصحابهم و السيد ياسر علاقاته ممتدة لأبعد مكان نهاجر الى بلد اخر؟ يا لسهولة الامر عندك؟

انجيلينا اصبري قليلا دعيني افكر بالموضوع و كيف نجد حلا اصطبري يومين على الاقل كما انظري الى حالك تبدين خاوية هيا حبيبتي انهضي و غيري لباسك و لتعدي هذه الليلة"

بعد ان جهزت نفسها و اهتمت بمظهرها اتجهت الى المطبخ و قررت ان لا تختفي الليلة من امام عيني زين لتثبت له عدم اكتراثها بوجود خطيبته يجب ان لا تدعه يعتقد انها غير قادرة و ضعيفة و لتثبت للجميع ان ذلك لا يعني لها شيئا.

طوال الشهر الذي مضى لم تأتي جيما الى القصر كان هو يذهب اليها فهذه المرة الاولى التي يدعوها الى العشاء في القصرهي لا تريد رؤيتها لأن ذلك يؤذيها و يشعل النار بصدرها لكنها مرغمة على رؤيتها و الخضوع لها و لأوامرها ايضا و غدا او بعد غدا سيتزوجها و تصبح سيدة القصر تصبح سيدتها هذا كثير لكنها لن تبقى حتى ترى ذلك.

عندما اقبلوا كانت هي و ماري و سيلينا عند الباب الداخلي للقصر للترحيب بهم و كانت هي ترتدي فستان زهري جميل و مزينة وجهها بمسحة من احمر الشفاه ليخفي شحوب بشرتها

دخلا والدين هاري و كانا انيقين و مرحين اومأت لهما انجلينا بابتسامة رائعة ثم وقع بصرها على زين و خطيبته يدخلان خلفهما و هو لم يعيرها اكتراثا و كان محيطا كتفي جيما العاريين بحنان و رفق

رمقتها جيما بنظرة متفحصة ثم قالت هي بتقدير: "مرحبا بك آنسة جيما تشرفنا برؤيتك"

و احنت رأسها لها احتراما ثم رفعت بصرها الى زين الذي كان يتأملها بشيء من البهوت و كأنه تخلى قليلا عن كبره و عجرفته اذ بدى وجهه خاليا من التعابير و كل ذلك استغرق ثواني ليبعد بصره و يعود الى وضعه السابق

رحبتا ماري وسيلينا ترحابا شديدا بهم دخل هاري و غمز لها بعينه قالت و هي تبتسم: "شرفت سيدي"

قال بهمس: "اشتقت اليك"

بلمح البصر التفت زين الذي تأخر عن جيما و كأنه منتظرا لهاري لسماعه هذه العبارة و كان هناك بريق غامض بعينيه الجميلتين عضت على شفتها و تظاهرت بالإحراج منه ضاقت عينيه و هو مركزا بها ثم اتجه بسرعة الى الداخل حيث يجلسون.

اتجهت الى حيث هم و رأته جالس قرب جيما و واضعا يده على يدها بحجرها و قال بنبرة طبيعية و آمرة: "تعالي انجيلينا و أري ما يطلبون"

هي و بسرعة: "اوامرك سيد زين انا بالخدمة"

نظرت الى هاري الذي كان يتأمل ساقيها و ينفث الدخان على مهل قال زين بشيء من الحدة: "احضري عصير البرتقال........ انصرفي"

اومأت موافقة و ابتعدت لتجد تريشا مركزة بعيون ضيقة و كانت مراقبة لتصرفات زين الحادة معها.

دخلت المطبخ و سكبت العصير بانفعال حتى فاضت الكؤوس و وقع العصير منهم نفخت بسأم و تناولت ريما الزجاجة من يدها قائلة:

"سأهتم بالأمر لابأس"

وقفت جانبا و احاطت جسدها و اغمضت عينيها عليك ان تصمدي انجلينا كوني قوية رغم فشلك الواضح لم يبقى الكثير حتى تفري من هنا فتحت عينيها و اتجهت الى المنضدة لتحمل الكؤوس الا انها تمسكت بالمنضدة و كأنها فقدت توازنها ثم جلست و قالت بتعب: "لا ادري ما حل بي اشعر بالدوار الشديد"

نظروا اليها جميعا و ابتلعت سيلينا ريقها و هي تتفحصها ثم قالت: "هيا اذهبي و كفاك شكوى"

تعرق جسدها و هي تسير و جفت شفتيها و دخلت اليهم و على شفتيها ابتسامة جاهدت ان تكون شفافة قدمت العصير للجميع و اخيرا لزين و جيما التي تناولت الكأس قائلة: "ذوق العم ياسر رفيع جدا حتى باختيار العاملين جميلة انت يا انجيلينا"

وضع زين يده على شعر جيما و تناول يدها قائلا و هو يقبلها: "عينيك الجميلتين انت مجاملة رقيقة"

ارتجفت شفتي انجيلينا وهي تنظر اليهما و هما هكذا قريبين منها و قبل ان تتحرك اضطرب كل شيء امام عينيها و لم تعد قادرة على الرؤيا اختل توازنها و سقطت مغشيا عليها.

Continue Reading

You'll Also Like

132K 5.3K 26
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
246K 9.6K 22
"انه لشيءٌ لطيف أنني استطعت جعلك تضحك وسط ممارسة الجنس تايهيونغ" BL NOVEL TAEKOOK TOP JK ©All rights belong to @vkoo__k_
145K 7K 17
حسنا..انا فتاة عمرها 18 سنه اسمى سيلينا تتحول حياتى كلها راسا على عقب عندما اقابل مجموعه من المشاهير الذين "اعشقهم" ولكن لم اكن اعرف اننى ساكون مشهو...
212K 8.2K 16
ملكة متزوجة منذ ثلاث سنوات لم يقترب منها الملك بسبب حبه القديم وعلاقته بالملكة ليست على مايرام وتدور الاحداث ترى هل ستنجح علاقته بالملكة ام ستفشل