lover maid Z.M

By emyzquad

321K 14.5K 5.2K

ابعدت يده التي بعثرتها بشدة و قالت مقاطعة و بهدوء مصطنع: "ابتعد و الا سأشتكيك الى السيد ياسر " الصقها بالشجرة... More

LOVER MAID
PART | I
PART | II
PART | III
PART | IV
PART | V
PART | VI
PART | VII
PART | VIII
PART | IX
PART | X
PART | XI
PART | XII
PART | XIII
PART | XIV
PART | XV
PART | XVI
PART | XVII
PART | XVIII
PART | XX
PART | XXI
PART | XXII
PART | XXIII
PART | XXIV
PART | XXV
PART | XXVI
PART | XXVII
PART | XXVIII

PART | XIX

9K 438 126
By emyzquad

رأت باب غرفته مفتوحا فدخلت و تطلعت الى سريره المبعثر و ملابسه المتناثرة على السرير و لم تجده و استدارت بسرعة عندما اغلق الباب من خلفها و قالت باضطراب: "اخفتني"ضاقت عينيه و قال بحدة و الغضب باديا على شكله: "

اخبريني ما الذي يجري بينك و بينه؟

"قالت ببراءة مصطنعة:

"لا افهم عمن تتحدث"

اقترب و قال بغيظ: "صحيح ما يقوله؟ معقول انت تفعلين ذلك معه؟"

استدارت الى الناحية الاخرى و بقيت صامتة ادارها بعصبية قائلا: "اعترفي الان و لا تماطلي سلمت له؟

لا اصدق قولي انك لم تفعلي "

هي و بانفعال:

"لا يحق لك ان تحاسبني انا حرة

افرض ان ذلك صحيح"شدها من شعرها و قال منفعلا حتى فقدان الصواب:

"لكنت قتلتك"

دفعها و التصقت بمنضدة المرآة و هي تقول: "ما دخلك انت؟ ام انك تريد ان تحمي هاري ايضا مني؟"

اسرع و وضع يده على شفتيها ليغلق فمها و يقول بضعف: "ماذا تقولين؟ قولي انك تتظاهرين و انك كاذبة ارجوك"

و ابعد يده منتظرا ردها بتلهف قالت بعدم اكتراث: "السيد ياسر يريدك"

قال بنفاد صبر: "ارجوك اخبريني الحقيقة انا لا اصدق ابدا انا......... انا متضايق جدا"

قالت و هي متسلية بانفعاله: "احب هاري و يحبني"

ضحك بعصبية و قال: "صدقته؟ مازلت ساذجة تصدقين رجلا مثل هاري؟ انه يكذب انا اعرفه جيدا هو يريدك بك سوءا اخبرني بذلك اعلم انك لم تمنحيه فرصة

و"قاطعته قائلة بجدية مصطنعة:

"لا تقلق علي يا سيد زين لست بريئة كالسابق و متوطنة لكل شيء حتى لو كان يكذب علي فهذه ليست بجريمة امر طبيعي رجل مثله و مثل مقامه يقيم علاقة مع مجرد خادمة الحياة هكذا ربما يكون صادقا انا بالنسبة لي هو مكسب لديه مال كثير"

قال بنفور: "كيف تفكرين؟ انت افسدت حياتي كلها مازلت تعطين الضوء الاخضر لأبي مستغلة بذلك عدم قدرتي على اخباره و تقابلين هاري و تؤذيني انا بكل ذلك منذ فترة و انت تبذلين ما بوسعك لإغاظتي الا يكفي

"قالت بحقد مبطن: "

اتسلى عندما اراك تعيسا"

التقدت عينيه و قال: "لست تعيسا انت واهمة مستاء لعدم قدرتي على الاقل الان على ردعك ابي هو نقطة ضعفي لا اقدر ان اخبره ان الفتاة التي يمضي الوقت يغازلها كانت لي

"قالت بتحدي: "غاضبا و منهارا لأنك لم تحصل علي مجددا"

دفعها و قال بنفور: "لا اريدكلم اعد اريدك ابدا"

و ذهب الى الاسفل.

خفضت بصرها و قطبت جبينها أهو صادق بما يقول؟ لم يعد يريدها؟ لو يعلم كم هي مشتاقة اليه و قلبها محترق احبته بصدق منذ البداية منذ رأته و الان هي تموت عشقا به و يتمزق قلبها لما تفعله معه كل مرة تصده فيها تنهار و تتخاذل ابدا ليست سعيدة لما يحصل.

صحيح انها تراه مضطرب و لا ينعم بالهدوء و الراحة بسببها و هي بذلك تشعر برد اعتبارها امام نفسها لكنها ليست راضية و تود ان تنهي الامر معه و تكف عن ازعاجه و اغاظته و لكن هي قطعت وعدا على نفسها ان توصله الى الوقوع بحبها و تعذبه بذلك لحد الان لم يحبها هي واثقة من ذلك و تعرف جيدا لماذا يجن جنونه هكذا لأنه غير قادر على اخضاعها له مجددا غير قادر على النيل منها بعد

لن يكتفي قال لصديقه سابقا و الان ماذا الان؟ يبدو انه سئم منها و لم يعد بحاجة اليها ربما هو غاضب هكذا و مستاء لخصام خطيبته معه ربما هو مشتاق الى جيما فالفتاة تستحق جميلة و راقية بمستواه و مستوى عائلته.

عليها ان تتأكد من كلامه الاخير و الكارثة ستحل عليها لو فعلا كان كلامه جادا فستكون قد فشلت هي تلعب مع والده و صديقه كيف ستتخلص منهما لو قررت انهاء اللعبة؟

ليس عليها الا الهرب يجب ان تهرب ان تدهورت الامور.

هبطت السلم بتخاذل و هي تفكر بالأمر ان هربت كيف تستطيع ان تعيش وحدها و هل ستنسى حبه؟أ قادرة على فقدانه الى الابد و كيف ستواجه عالم وناس أخر و هي بقلب محطم؟

دخلت الصالة لترى ان كانوا بحاجة الى شيء و عندما رآها زين مقبلة قال بنبرة هادئة: "حسنا يا ابي سوف اصلح الامر مع جيما لا تقلق سندعوهم الليلة لتناول العشاء هنا و سأصلح كل شيء"توترت ملامحها و هي تقول بصعوبة:

"أمن خدمة اخرى سيد ياسر"

زين و بنبرة آمرة و مسيطرة: "تعالي انت اعطني الماء بسرعة هيا"

اقتربت و كانت زجاجة الماء و الكأس قريبا منه جدا و مع هذا اراد اذلالها و هذه المعامله جديدة على ما يبدو!

سكبت له الماء بأهداب خافقة و قدمت له الكأس لم يتناوله منها و قال باهتمام: "كيف ايرادات المزارع هذه الايام؟"

احرجت و هي تمسك بالكأس هكذا ياسر و بهدوء: "ليس على ما يرام هناك تكاسل من قبل الفلاحين حتى ان هناك الكثير من المشاكل و المحاصيل التي تلفت"

قال باحتقار و هي مازالت واقفة و تمسك الكأس قربه و يبدو متعمدا: "انت تعطي فرصة لهؤلاء الاوغاد ما كان ان نتعاطف مع هذه الاصناف الواطئة من الناس الفلاحين و العاملين و الخدم فهم بحاجة الى التعنيف و الحدة و القسوة لأنك لا تعلم ماذا يضمرون من حقد و غيره بداخلهم على اسيادهم"

و رمقها بنظرة و كان يعنيها و متعمدا ان يسمعها هذا الكلام المهم جدا بهذا الاسلوب الشديد القسوة الذي لم تعتاده منه و مسها بالصميم حتى ارتجفت يدها وقالت تريشا بسرعة:

"مهلا زين لماذا تتحدث بهذه الطريقة ليس ذنبهم ما يحدث المطر هو السبب"

قالت انجيلينا بوجه محتقن: "الماء يا سيدي" نهض و قال بعصبية: "انا سأتصرف مع هؤلاء من الان و صاعدا"

و مر و هو يضرب كتفها بكتفه بعنف مما ادى الى تناثر الماء بيدها على ملابسها و بقيت تنظر باتجاهه و هو يخرج و شعرت بالدوار حتى كأنها ستسقط الان و لم تستطيع حبس دموعها و بكائها

تريشا و بسرعة: "لا بأس انجيلينا تحملي انه عصبيا جدا"

ياسر و باستياء و تفكير: "نتحمله جميعا هذه الفترة فأن المشكلة التي حدثت بينه و بين خطيبته من جهة و بين صديقه من جهة اخرى يبدو انها اثرت على طباعه شكرا انجيلينا يمكنك الذهاب الان"

دخلت المطبخ و قالت سيلينا بسرعة: "ما بك انجيلينا؟ يا الهي لماذا لون وجهك هكذا..

قالت و هي تمرر يدها على جبينها و تمسح وجهها و عينيها و بنبرة واهنة: "اشعر بالتوعك"

كيشان وهو ينظف الارضية: "اذهبي عزيزتي الى غرفتك و استريحي"

قالت و هي تسكب لنفسها عصير ليمون و بضيق وبهوت: "لا استطيع لديهم اليوم ضيوف و علينا تجهيز انفسنا خطيبة السيد زين و عائلتها مدعوين على العشاء"

قطب نايل جبهته و نظر اليها مطولا ثم واصل عمله و قال بتبرة استخفاف: "لهذا انت متوعكة"

ابعدت الكأس عن شفتيها و قالت بانفعال: "ماذا تعني نايل ؟ انني اشعر بالغيرة؟ ذلك الرجل لم اعد اهتم لأمره الا تفهموا"

نظروا اليها جميعا نظرات زادت من انفعالها و غضبها فتركت لهم المكان و خرجت الى الحديقة الخلفية ثم تفاقم وضعها سوء و كآبة و خرجت الى المزارع لتستنشق الهواء النقي لعل ذلك يخفف من وطأة ما تشعر به.

سارت بشرود لمسافات لم تعدها و سالت دموعها بكثافة و ارتعدت اوصالها عندما تأملت غروب الشمس الحمراء وقت الشفق جالت ببصرها في هذا الفضاء حولها و حاولت السيطرة على نفسها امام الاخرين لا يجدر بها ان تكون موضع شفقة و الكل يشعروا بضعفها و فشلها ترددت على مسامعها كلماته و هي يهين كرامتها و عضت على شفتها عدة ضغوط الان تجعلها حزينة و يائسة من جهة اعتراف زين بعدم رغبته بها و اسلوبه المستبد قبل قليل لتحقيرها و من جهة حضور خطيبته الليلة و عودة المياه الى مجاريها.

استندت على جذع شجرة و اخفت وجهها و هي تفكر بجيما الفاتنة بالتأكيد سيعانقها و يقبلها و يذهب معها في سهرة ما و يمضيان الوقت معا يا ويلها لم تعد قادرة على الصبر تود ان تنتزع قلبها بيديها و تمزقه اربا لأنها مازالت مغرمة به و تشعر بالغيرة

كلامه الاخير الذي اسمعها اياه امام عائلته كان قاسيا عليها و اشعرها بحجمها الضئيل بالنسبة اليه تتمنى ان لا يعود مجددا الى هذا الاسلوب و يجرحها امام الاخرين.

Continue Reading

You'll Also Like

253K 16.6K 17
{ Sexuel contact} جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ بعسلِ علاقتناَ الآثمة و بللت إطار علاقتنا بدمو...
36.1K 2.5K 8
7sɪɴs أنتَ قمت بِخَطَاياَ حتى الرَب لَن يَغْفِرَها لك و أَنا قمت بِخطِيئةِ الوُقُوعِ بِحُبّك JEON JUNGKOOK KIM CARMEN كل الحقوق محفوظة
145K 5.9K 23
||ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ|| " نادل، مساعد، معيد وماذا بعد....." "رَجُلكِ" . Jeon jungkook# . Huh yunjin#
7.6M 247K 53
غروره..وتكبره..وسلطته على الجميع..امتلك كل شئ...هو اقوى زعماء المافيا...الجميع يرتجف خوفا عند ذكر اسمه فقط..فما بالكم اذا قابلوه شخصيا. يتاجر بالاسحل...