lover maid Z.M

By emyzquad

321K 14.5K 5.2K

ابعدت يده التي بعثرتها بشدة و قالت مقاطعة و بهدوء مصطنع: "ابتعد و الا سأشتكيك الى السيد ياسر " الصقها بالشجرة... More

LOVER MAID
PART | I
PART | II
PART | III
PART | IV
PART | V
PART | VII
PART | VIII
PART | IX
PART | X
PART | XI
PART | XII
PART | XIII
PART | XIV
PART | XV
PART | XVI
PART | XVII
PART | XVIII
PART | XIX
PART | XX
PART | XXI
PART | XXII
PART | XXIII
PART | XXIV
PART | XXV
PART | XXVI
PART | XXVII
PART | XXVIII

PART | VI

11.3K 494 156
By emyzquad


عضت على شفتها و نظرت الى ملامحه المتلهفة و قالت بتردد و صدمة: "سيد ياسر........... انت"

جذب يدها و قبلها بشوق و حرارة.

خفضت بصرها وتذكرت كلام امها و تحذيرها من الانفعال و المجادلة,قالت بارتباك: "انا"

قاطعها قائلا و هو يقبل يدها مجددا: "انت ساحرة و انا اريدك"

كان كلامه بمثابة الصاعقة عليها شحب وجهها و سحبت يدها قائلة باضطراب: "لا اصدق ذلك منك يا سيدي انا.... انا مجرد خادمة و سني بعيدا جدا عن سنك و زوجتك  السيدة تريشا أتفكر بخيانتها"

وضع يده في جيب روبه الاسود و اخرج علبة ثم فتحها و اتسعت عينيها عندما اخرج منها اسورة ماسية تأخذ العقل تناول يدها و داعب معصمها ثم البسها الاسورة الباهظة الثمن على ما يبدو و قبل يدها.

كانت مصدومة و لا تعرف كيف تتصرف فهي لم تتوقع منه ان يعلن لها عن رغبته بها و يقدم لها هدية كهذه, انتزعت يدها بقوة و نهضت قائلة بانفعال: "هذه الاسورة ثمن مقابل ان امنح نفسي؟"

تغيرت ملامحه بالتدريج و اصبحت قاسية ثم نهض و قال بحدة: "اسلوبك غير لائق يا فتاة انت تحتدين بوجهي"

ابعدت بصرها و قالت بخوف: "اعتذر لكن لا اريد الهدية"

و انتزعت الاسورة من يدها و قدمتها له,قال بعيون صقرية جعلتها ترتعد خوفا: "انت! انت ترفضين ياسر مالك؟ عدت مرات اثبت لي انك رافضة كيف تجرؤين؟"

دعكت يديها بقلق و قالت ببهوت: "يا سيدي لا استطيع اتركني بحالي انت انت رجل مرموق و سمعتك طيبة و محترم  لماذا تريد ان تجبرني؟...... لا استطيع"

ضاقت عيناه و قال بنبرة احتقار: "واحدة مثلك تحلم ان تكون فتاتي هذا فخر لك"

دمعت عينيها و خفضت بصرها و خرج من الغرفة بهدوء و لم تمضي لحظات حتى دخلت سيلينا و هي تقول بتفحص: "ماذا كان يفعل السيد هنا؟"

نظرت اليها عبر دموع متساقطة و قالت بحزن: "قلت لك انه سيء النية و لم تصدقيني  انه يريدني ان اسلم له انظري بماذا يريد شراء جسدي" و اشارت الى الاسورة المرمية على الارض.

شهقت سيلينا و وضعت يدها على فمها ثم انحنت و تناولت الاسورة ثم قالت ببهوت: "لم استوعب ذلك معقول السيد ياسر الرجل الوقور متصابي و يفكر هكذا؟ و ماذا قلت له؟"

اجابت بقلق: "رفضت طبعا و استاء مني و لمحت بعينيه نظرة وعيد و كأنه ير يد ان يعاقبني لأنني رفضته"

تهاوت سيلينا على الاريكة و فركت يديها بقلق ثم قالت: "اياك و اخبار احدا بذلك الموضوع يا ابنتي ياسر هذا يده طائلة و يمكنه ان يمسحنا من على وجه الارض ان رغب بذلك"

انهمرت دموعها و قالت برتعبة: "ماذا افعل يا امي انا خائفة"

في اليوم التالي ذهبت الى الحديقة الخلفية حيث كان زين و صديقه جالسان,توقفا عن حديثهما عندما اقبلت و قد سمعت العبارة الاخيرة من جملة زين: "ما بك هاري أجننت؟"

وضعت الكأسين امامهما و نظر زين الى عينيها المتعبتين من سهرة الليلة الماضية و قال بسرعة: "ماذا هناك؟ تبدين حزينة"

سكبت لهما العصير و قالت بتهذيب: "لا تقلق يا سيدي لا شيء مهم"

و بسرعة و بدون وعي منها استدارت بسرعة الى هاري و صفعته بقوة ثم سرعان ما ادركت انها اخطأت حيث نهض زين و نهض هاري و قال بغضب و اتقاد و هو يضع يده على جانب وجهه: "خادمتكم وقحة و بحاجة الى من يوقفها عند حدها ما بك زين الا تتصرف"

غضب زين ايضا و وضعت يدها على فمها ثم قالت ببهوت: "انا آسفة يا سيد زين لكنك لا تعلم ماذا فعل"

امسك هاري ذراعها بعنف و قال و الشرر يتطاير من عينيه: "ماذا فعلت ايتها الغبية؟ هيا قولي ماذا فعلت لك؟"

ابعد زين يده عنها و قال: "اهدأ هاري........ سوف تعاقب"

ثم نظر اليها و قال بحدة: "كيف تجرئين على ذلك؟"

نظرت اليه بعينين حمراوين و قالت بسرعة: "لقد..... ل...."

قاطعها زين قائلا بلهجة آمرة: "هيا اذهبي"

دخلت المطبخ و تهاوت على الكرسي و اجهشت بالبكاء,اجتمعوا حولها الخدم و سألتها سيلينا عما حدث قالت و هي تمسح دموعها: 

"صفعت السيد هاري لأنه لمسني باستهتار و لم اتمالك اعصابي لقد افزعني غضب بشدة و كذلك السيد زين وبخني"

فكتور و بانفعال: "هذا الحقير من يظن نفسه؟"

سيلينا و فورا: "ما كان يجب ان تصفعين ذلك الرجل كان من الاجدر بك ان تشعريه بخطئه بطريقة مؤدبة"

ذهبت الى غرفتها باكية و اكثر ما جرحها ان زين عاملها بقسوة و اشعرها بقيمتها الحقيقية كخادمة.

بعد ساعة تقريبا فتح باب غرفتها و اذا به زين  ابعدت بصرها و هي جالسة على الاريكة اقترب و جلس قريبا جدا ثم احاط كتفيها بذراعه و قال برقة: "حبيبتي اعذريني لقد حنقت عليك"

قالت و هي خافضة بصرها دون ان تنظر اليه: "لم تسمعني حكمت علي دون ان تفهم ما حدث":

جذبها اليه و مرر يده على شعرها و هو يقول برفق: "قلت سامحيني كفى لا اريد ان اراك تعيسة هكذا هاري اخبرني بما فعله معك انت فتاة محترمة و محتشمة و هذا ما يشدني اليك اكثر هاري صديق عزيز علي و اغضبتني عندما تجاوزت عليه لكنه يستحق كنت شجاعة اود ان اخبرك شيئا لقد خشيت منك بدوت لي قوية"

مسحت دموعها و ابتسمت بشفافية لدعابته الناعمة و ابتسم هو ايضا ابتسامته الجذابة تلك.

اسندت رأسها على كتفه و صدره و اغمضت عينيها و سامحته فورا كان لا يعلم مدى استهتار هاري, قالت بنبرتها الناعمة: "هذا الرجل فظ و انا لا احبه بتاتا"

قبل جبهتها و قال بلطف: "لا تفكري به صحيح انه صديقي و اعتز به لكن هذا لا يمنع انني لا احب طباعه و بنفس الوقت لا استطيع ان اغير طباعه او شخصيته بمجرد ما علمت بما فعله معك اثار غيرتي لن احتمل ان يلمسك احدا انجيليناانت نقية و جسدك نظيف غير متسخ بلمسات الرجال كالأخريات انت نادرة و اود ان اكون الرجل الوحيد بحياتك"

خفضت بصرها بحياء و اصطبغت وجنتيها بحمرة جميلة,امسك ذقنها و رفع و جهها اليه و قال و هو ينظر الى شفتيها و بنبرة اثارت عاطفتها: "انا و اثق ان هذه الشفاه لن يقبلها رجلا بتاتا"

تأملت عينيه المتقدتين شوقا و قرب شفتيه ببطء و كاد ان يقبلها لكنها بعدت وجهها باللحظة الاخيرة مما جعله يتنهد ثم احاط وجهها بكفيه و برفق و قال برجاء: "حبيبتي ارجوك"

قبلها لأول مرة منذ عرفته و اوقد بها نار الحب و العاطفة و ذابت بأحضانه لن تعرف للقبلة طعم كل حياتها و هذه المرة تدهورت جدا بين يديه و سخنت انفاسها حتى شعرت ان الحرارة تخرج من اذنيها و خفقات قلبها تكاد تسمعها,

اثر بها بطريقة مقلقة و لمساته كمفعول السحر على جسدها, وضعت يدها على يديه عندما شعرت به بدأ يتمادى و قالت بتدهور: "ارجوك"

ابعد يديه و قال بتحديق: "أي صنف من النساء انت؟ رغم بساطتك فأنت صعبة! لقد صمدت كثيرا امامك و راعيت مشاعرك حتى نفذ صبري ارجوك انجيلينا ارجوك"

فجأة طرق الباب و قطع عليهما تلك اللحظات كان الباب مقفلا بالمفتاح, قفزت بفزع ثم وضعت يدها على صدرها و قالت بهمس: "سيراك احدهم هنا اختبئ هيا ارجوك هيا اخرج من الباب الاخر ارجوك بسرعة"

ابتسم من تخوفها و ابتعد و هو يضحك منها كعادته حتى قالت: "نعم آتيه"

و فتحت الباب و اذا به ياسر برفقة سيلينا التي قالت: "السيد ياسر يريد ان يحدثنا معا بشأن موضوع خاص"

تلفتت بالغرفة و اطمأنت قائلة: "طبعا بالتأكيد تفضلا"

جلس ياسر و هو يرمقها بنظرة ثاقبة و اشعل غليونه متأملا بها بعيون ضيقة و قوية.

Continue Reading

You'll Also Like

195K 8K 44
هى تحبه بل تعشقه رغم محاولاته فى أبعادها عنه ولكنها تظل ملتصقه به كالعلكة ، علكته الخاصة به فقط. بدأت: 21/12/2022 انتهت: ........
278K 18.8K 18
{ Sexuel contact} جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ بعسلِ علاقتناَ الآثمة و بللت إطار علاقتنا بدمو...
183K 10.8K 73
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...
2.2K 118 10
عندما كنت افكر هل ساكمل وكيف ... احاسب نفسي أم عائلتي أم حظي وفي وسط تفكيري صنمت عندما امسك احدهم بخصري نابسآ لا تفكري كثيرآ لنبدء من الصفر