lover maid Z.M

By emyzquad

321K 14.5K 5.2K

ابعدت يده التي بعثرتها بشدة و قالت مقاطعة و بهدوء مصطنع: "ابتعد و الا سأشتكيك الى السيد ياسر " الصقها بالشجرة... More

LOVER MAID
PART | I
PART | II
PART | IV
PART | V
PART | VI
PART | VII
PART | VIII
PART | IX
PART | X
PART | XI
PART | XII
PART | XIII
PART | XIV
PART | XV
PART | XVI
PART | XVII
PART | XVIII
PART | XIX
PART | XX
PART | XXI
PART | XXII
PART | XXIII
PART | XXIV
PART | XXV
PART | XXVI
PART | XXVII
PART | XXVIII

PART | III

12.9K 615 158
By emyzquad

فتحت سيلينا الغرفة التي خصصت لأبنتها و فتحت انجلينا فمها بانبهار و هي تتطلع الى هذه الغرفة الراقية التي تعكس مدى الترف و الرخاء

جلست على السرير الكبير ذا الاغطية البنية اللامعة و قالت و هي تمرر يدها عليه: "لا اصدق اني سأنام هنا!"

سيلينا و بسرعة: "لا تحلمي يا انجلينا سوف نغير الاثاث لك سننقل الاثاث الى الطابق الثالث و سترتب لك الغرفة بما نستحقه هنا جميعنا نحن معشر الخدم"

نظرت الى كل ما حولها و وضعت يدها الناعمة على شفتيها الزهريتي اللون 

 الستائر المخملية و السجاد الوثير و الافرشة الناعمة الحريرية و الخزانة السوداء و مكتبة صغيرة مذهبة و اللوحات العريقة و المصابيح الخافتة ثم المرآة السوداء المزينة بكل الادوات الغريبة كل هذا لا تصدقه عينيها!
قالت ببهوت: "يالها من غرفة بديعة ليتها تبقى لي"

التفتت بسرعة الى الباب عندما دخل ياسر و هو يتأبط زوجته تريشا التي قالت: "كيف الاحوال هنا؟"

نهضت بسرعة و احنت سيلينا رأسها احتراما , قالت انجيلينا بتركيز: "انا اسفة لأني جلست على السرير ظننته سيبقى هنا"

ضحكت تريشا و نظرت الى ياسر الذي قال بابتسامة خفيفة: "ستبقى الغرفة على وضعها لك"

و عندما تغيرت ملامح تريشا قال مواصلا: "بصورة مؤقتة يمكنك استخدامها لحين ان تجهز غرفة لتنقل الاثاث"
ضحكت بسعادة قائلة: "حقا؟ شكرا لكما"

تريشا و بتأمل: "المهم ان تكوني عند حسن ظننا يا انجلينا و اعتقدك فتاة مهذبة"

سيلينا و بنبرتها المتملقة: "انا و ابنتي في خدمتكما بدون مقابل فأن افضالكم علي طول عشرة اعوام تجعلني مدينة لكم طول حياتي"
اومأت تريشا بابتسامة رقيقة ثم خرجا.

انجيلينا و بغبطة: "تبدو سيدة طيبة و كريمة احببتها و كذلك السيد ياسر"

امسكت سيلينا ذراعها قائلة: "هكذا هم دائما كرماء سوف نبذل قصارى جهدنا حتى لا نزعجهم ابدا هذا القصر و هذه العائلة هم السبب ببقائي مكتفية طيلة الاعوام التي مضت و كذلك بكرمهم اكملت تعليمك جدك كان فقيرا و بالكاد يوفر طعامه اما انا فكنت ابعث له شهريا ايجار منزله و اقساط مدرستك ام ظننت انه تمسك بك من اجل الحب و العطف هه ام كان هذا العجوز يخدعك ويوهمك انه يعيلك بدون مقابل"

قالت هي بصوت منخفض وباهت: "اعلم اعلم ذلك يا امي اخبرني جدي بما تفعلينه من اجلنا انه لم يخدعني بالعكس كان"

سيلينا و باستياء و بمقاطعة: "اعلم انه كان يعبئ راسك طيلة الفترة التي مضت و يخبرك انني غير جديرة بك و بوالدك صحيح؟"

هي و بنبرة دفاعية: "لا تتحدثي عنه هكذا ارجوك جدي رجلا ممتاز و هو لا يتحدث عنك بسوء كان يحدثني عن والدي كثيرا و انا فخورة به"

ابتسمت سيلينا بتوتر و قالت ساخرة: "فخورة بوالدك! انه السبب وراء شقائي و خدمتي في بيوت الناس كان بإمكانه ان يجعلنا نعيش مترفين لكنه غبي يتحلى بمثل غبية و ساذجة و يقنع نفسه انه على حق الا انه احمق ضيع الكثير من الفرص و ضيعنا جميعا"

ابعدت انجيلينا بصرها و قالت بانصدام: "كفاك دائما تشوهين صورة ابي امامي مع انك انت من تركه تركته و تركتني ايضا"

سيلينا و بتعاسة: "تركتك حتى اوفر لك لقمة العيش الم يخبرك جدك بذلك؟ ابوك كان عديما حتى الجوع امضى حياته عامل بسيط يرفض الهدايا و المساعدات من اصحاب العلاقة و بآخر المطاف و بسبب لسانه السليط طرد من المعمل و جلس في البيت كالنساء"

قالت هي بانفعال: "ابي كان يرفض الرشوة و لا يشجع الفساد و طرد لأنه على حق لأنه صوت الحق الذي يرفضه غالبية الناس لا تتحدثي عنه بهذه الطريقة لقد سئمت"

سيلينا و بعيون محتقنة: "تدافعين عنه باستمرار و ذلك بسبب جدك الذي يتفاخر به امامك و انا تعتبرينني ظالمة بحقه و بحقك و انا التي قضيت شبابي في العناء انظري الى يدي كيف جفتا و تعفنتا من الفقر و المشقة انظري كيف تشققت حتى تكبري انت و تجدي بيت يؤويك و يأوي جدك فعلت الكثير لجدك و لك تنكرين علي ذلك و تدافعين عن والدك الذي هجرك ورحل؟ اين هو الان؟ لماذا لم يبحث عنك؟ لماذا يرميك كحيوان"

اغلقت اذنيها و اغمضت عينيها الدامعتين و قالت بصوت خافت: "قلت كفى.... كفى"

سلينا و بعصبية: "تركك و انت لم تتجاوزي السابعة و مضى الى سبيله تخلى عن المسؤولية نفذ بنفسه تركني و انا شابة في الخامسة و العشرون قضيت ليالي افكر بك و كيف اوفر لك احتياجاتك بقيت سنتين ابحث عنه و اعمل اسوء المهن خدمت الكثير من العوائل الجيدة و الحقيرة تعرضت للإهانات و التحرش و احيانا الضرب و ابوك عاد بعد سنتين من الغياب و العربدة عاد حقيرا و سيء الخلق و سكير و احمق اكثر من السابق و اتكأ علي

 اراد مني ان اوفر له مصدرا لرزقه ما كان امامي الا ان اتركه انا لا اريده بهكذا صورة تركته و تركتك عند جدك حتى اجتهد بالعمل و اتكفل برعايتك اما هو بقي اياما حتى رحل مجددا ليتخلى عن مسؤوليتك حصلت على الطلاق لاني اكرهه و اتيت الى هنا و عشت في هذا القصر طويلا و خدمت بقصارى جهدي حتى احافظ على مكاني بينهم كنت كالكلب المطيع و ما زلت حتى وضعوا ثقتهم بي و اصبحت مدبرة شؤون القصر و السيد ياسر يمنحني الان مرتبا جيدا انا اعرف كل صغيرة و كبيرة في هذا القصر و اعرف طباعهم و اسرارهم كان السيد زين يبلغ االسابعة عشر  عندما اتيت و الآنسة جيجي كانت مراهقة ثلاثه عشر عاما و انا راعيت الجميع هنا و اهتممت بطلباتهم و راحتهم حتى تمسك بي الجميع و لا احد يريد الاستغناء عني و انت يا ابنتي ساعديني حتى ابقى هنا بقية عمري ارجوك ارفعي عني الحمل قليلا الا استحق ذلك؟"

اومأت انجيلينا برأسها ببطء و قالت بتأمل: "سأفعل"

عندما حل المساء شعرت انجيلينا بالنعاس و اعلنت عن رغبتها بالنوم الا ان روز قالت باهتمام: "هذا ممنوع لا يجب ان ننام حتى يناموا جميعا ما زال السيد زين بالخارج و السيد الكبير في الحديقة"

بعد ساعة تقريبا نظرت انجيلينا الى الساعة التي اعلنت الحادية عشر قبل منتصف الليل و سكبت اللبن الساخن و توجهت به الى الحديقة وضعته على المنضدة امام ياسر الذي قال لها بإمعان: "شكرا انتظري كم عمرك؟"

قالت بلطف: "اتممت التاسعة عشر لتوي"

قال و هو يتأمل وجهها و عينيها: "انت جميلة يا انجيلينا"

وضعت خصلات شعرها خلف اذنها و ابتسمت له بشفافية اخرج من جيبه مبلغ من المال و قال باهتمام: "خذي هذا لك غدا اشتري لنفسك كل ما تحتاجين اليه"

نظرت الى يده الممدودة اليها و اقتربت ببطء و هي تقول: "يا سيد ياسر هذا كثير جدا"

قال بتأمل و تحديق: "خذيه هيا"

تناولته بحياء و شعرت بيده تلامس يدها بعطف ياله من رجل رائع شعرت انه سيعوضها عن الكثير بحنانه هذا........

عندما عادت الى المطبخ قالت ماري و هي متأهبة للنوم: "اذهبي بكوب الشاي للسيد زين لقد وصل قبل قليل و طلب الشاي"

طرقت على باب غرفة زين و فتحت الباب ببطء ثم دخلت لتجد غرفته خالية منه و قبل ان تضع الكوب على المنضدة رأته يدخل من باب الشرفة و ارتبكت بشدة عندما رأت قميصه مفتوح الازرار كليا و ازداد ارتباكها عندما ركز بها و هو يسير بخطى بطيئة حتى توقف و تسمرت عينيه بها ابعدت بصرها بحياء و قالت دون ان تنظر بعينيه: "الشاي"

شعرت به يقترب و قالت باضطراب: "اسفة لأني دخلت غرفتك و انت تغير لباسك"

ساد صمت و تطلعت به لتجد ابتسامة عريضة مرتسمة على وجهه الساحر  تحرك كوب الشاي على الاناء بيدها بسبب اضطرابها و

 قال بصوته الجذاب: "انت التي رأيتك هذا الصباح ماذا تفعلين هنا؟ انت خادمة؟"

اومأت و هي لا تريد ان تنظر الى صدره العاري بتاتا......

قال بتفحص: " يالك من خجولة خداك مصطبغين حمرة"

مد يده الى الكوب و وجهته اليه و هو يرتجف بصورة خفيفة و بدل من ان يمسك الكوب امسك معصمها و عيناه تلمعان بتسلية شهقت و سقط الكوب من يدها و ابتعد هو ونظر الى الشاي المسكوب على السجاد و قالت بفزع: "اسفة اسفة"

و انحنت و حملت الاشياء المبعثرة و هو يتأملها بدهشة.

يا الهي ما الذي جرى لها لقد ارتبكت بشدة منه عندما امسك يدها و هو هكذا بقميصه المفتوح ياللخجل!

قالت باعتذار: "سأنظف ذلك فورا سأحضر لك اخر اكرر اعتذاري"

بقي يتأملها و هو مكتفيا بالصمت  خرجت من الغرفة و تنفست الصعداء و مسحت جبهتها تبا لها كم بدت سخيفة امامه لكنها معذورة هو امسك يدها و اخافها جدا اعتقدت انه سيفعل بها شيئا مخلا.......

عادت بعد ان احضرت عدة التنظيف و كوب اخر  وضعت الشاي على المنضدة و هي تتجنب النظر اليه ثم جلست على الارض و بدأت بتنظيفها كان هو جالس على الاريكة و كان يراقبها طوال الوقت نظرت نحوه بنظرة خاطفة ثم رأته يبتسم مجددا لماذا يضحك منها؟

نهضت و قالت بتهذيب: "ابحاجة الى شيء يا سيد؟"

قال و قد اغلق ازرار قميصه الابيض: "ما اسمك؟"

اجابته بسرعة: "انجيلينا انا ابنة سيلينا"

رفع حاجبه الاسود الكثيف و قال باستغراب: "ابنة سيلينا؟ انت؟ ابنة سيلينا!"

اومأت موافقة و قالت: "نعم ابنتها"

قال بتأمل: "لا تشبهينها مطلقا انتي اجمل منك بكثير"

ثم ابتسم و غمز لها بعينه ابتسمت و خفضت بصرها.

هبطت السلم و هي مبتسمة وسعيدة لرؤية زين هذا انه وسيم  جدا.


اتجهت الى الرواق المؤدي الى غرفتها و تذكرته عندما امسك يدها و وضعت يديها على خديها الساخنين و دخلت غرفتها و هي مشغولة الفكر بكل لحظة قضتها مع هذا الرجل انه مختلف عمن رأتهم لقد ترك انطباع لديها لا تعرف ما هو لكنها تعرف فقط انه انطباع سعيد بداخلها.



Continue Reading

You'll Also Like

7.1K 397 12
الكتاب الثاني من رواية جارية الملك الأسود بعنوان حب بنكهة الكراهية .... لم تهدأ نيران الحرب بعد ...و لم تكتب النهاية بشكل كامل ... لا تزال الأحداث قا...
121K 5.4K 27
صعب أن ينتهي الحب الصادق نتيجة لأمر تافه، والأصعب أن يستمر الفراق لأن كل طرف ينتظر إشارة الرجوع من الآخر والأصعب أن يظل طرف واحد فقط أسير لذلك الحب و...
523K 21.6K 58
لَمً آحًبًکْ لَآنِکْ آلَآجّمًلَ رغُمً آنِکْ آلَآجّمًلَ لَمً آحًبًکْ لَآنِکْ آلَآوٌفُﮯ بًآلَرغُمً مًنِ آنِکْ آلَآوٌفُﮯ آحًبًبًتٌکْ بًلَ عٌ...
1M 32.2K 43
"رغم عن هاذا الزواج لايحق لك منعي من العمل" وقفت أمامه وهي تنظر إلى عينيه بتحدي "بما أنك زوجتي زوجة ماكس لوينو لن تعملي ولو اضطررت للسجنك هنا" قال أ...