lover maid Z.M

Autorstwa emyzquad

321K 14.5K 5.2K

ابعدت يده التي بعثرتها بشدة و قالت مقاطعة و بهدوء مصطنع: "ابتعد و الا سأشتكيك الى السيد ياسر " الصقها بالشجرة... Więcej

LOVER MAID
PART | I
PART | III
PART | IV
PART | V
PART | VI
PART | VII
PART | VIII
PART | IX
PART | X
PART | XI
PART | XII
PART | XIII
PART | XIV
PART | XV
PART | XVI
PART | XVII
PART | XVIII
PART | XIX
PART | XX
PART | XXI
PART | XXII
PART | XXIII
PART | XXIV
PART | XXV
PART | XXVI
PART | XXVII
PART | XXVIII

PART | II

14.2K 668 264
Autorstwa emyzquad



 قالت بلطف: "مرحبا ادعى انجلينا ابنة سلينا"

كلا ترك ما بيده و نظروا اليها بدهشة و فضول....

كان طاقم من الخدم كبير الطاهية روز و فتاة بسنها تدعى ريما سمراء و ذات شعر فاحم و ممتلئة قليلا و امرأة ثلاثينية تدعى ماري طويلة القامة و نحيفة شاحبة البشرة و شعرها احمر مجعد بشدة قصير يحيط وجهها بكثافة و رجل ياباني الاصل في سن ماري يدعى كيشان و نايل شاب لطيف الملامح و يبدو انه يجيد الغناء لأنه رحب بها بمقطوعة غنائية مضحكة.........

اقبلت سيلينا و عندما رأتها وضعت السلة التي بيدها على المنضدة و عانقتها قائلة بفرح: "ابنتي الحبيبة عانقيني بشدة"
كانت والدتها في العقد الرابع من العمر بيضاء البشرة صغيرة العينين و نحيفة و ملامحها لا تمت الى الجمال بصلة الا ان انجلينا و رثت هذا القدر من الجمال من والدها وجدها.

قالت ماري: "يا الهي لا اصدق ان لك ابنة فاتنة هكذا لماذا لم تخبرينا ان ابنتك جميلة هكذا؟"

ابتسمت سيلينا كاشفة عن اسنان مبعثرة ثم قالت: "انجيلينا فتاة مهذبة و طيبة القلب و بريئة للغاية سوف تحبونها بدون شك"

نايل و بتركيز: "هذا يعني انها ستبقى هنا؟"

اجابت على الفور: "لا....... سوف اجعل السيد ياسر يجد لها عملا في احد القصور هنا فالقصر هذا ليس بحاجة الى خادمة"

قطبت انجيلينا جبهتها والدتها تريدها ان تعمل بمهنة الخادمة بكل ثقة و كأنها المهنة المحترمة التي تجعلها مرتاحة و سعيدة.

قالت ريما: "قصر ستايلز بحاجة الى خادمة سمعت ذلك من السيد هاري "

روز و بقلق: "اوه تعلمون السيد هاري كيف يطارد الفتيات في المزارع  اخشى ان يستغلها"

قالت انجيلينا بسرعة: "لا احد يستطيع استغلالي لست طفلة"

قال كيشان: "يتطلع هاري الى المزارعات و لا يرى امامه من تموت غراما به"

ماري و بضجر: "كيشان لا علينا بهم و الان الفتاة متعبة لتوها وصلت من رحلة شاقة و يبدو انها لم تتناول شيئا لنقدم لها الفطور بدل الكلام الكثير"

قدمت لها روز طعام الفطور الشهي و دهشت انجيلينا من كل هذه الاصناف على مائدة الفطور انهم حقا مترفين.....

بعد ان انهت طعامها ذهبت مع ريما لتريها بقية القصر الا ان سيلينا اوقفتهما قائلة: "هذا لا يجوز علي اولا ان آخذها الى السيد ياسر حتى يسمح لها بالتجول في قصره"

عندما خرجت انجيلينا من المطبخ هالها القصر و غرفه الرائعة صالة الضيوف و غرفة الطعام و صالة الموسيقى و غرفة المكتبة و الرواق المظلم المهيب الذي يحتوي على لوحات اثرية و قديمة و صور معلقة لأناس هم اصحاب القصر او ربما لأقاربهم ثم السلم المؤدي الى الطابق العلوي........

استدارت مع والدتها الى الحديقة الخلفية ثم الى قاعة البليارد حيث رأت هناك رجلا محترم الشكل شعره اسود مختلط بالشيب الفضي الكثير و عندما رفع بصره اليهما رمى الكره بدقة لتدخل في الهدف ثم ابتسم قائلا: "من هذه الصبية التي معك يا سيلينا؟"

اجابت باحترام: "هذه انجيلينا ابنتي الوحيدة توفي جدها و لا احد لها غيري جاءت الي و اتمنى ان تسمح حضرتك ببقائها مؤقتا في القصر حتى نجد لها عملا"

اسند يده على عود البليارد و تأملها و قد خفضت بصرها بحياء قال و قد لمعت عيناه  ببريق: "بالتأكيد انا موافق ان تبقى هنا و تعمل هنا ايضا  ان شكلها يشرح النفس لذلك سأخصص لها العمل المناسب هنا امممم ستكون مسئولة عن الضيافة و تقديم الوجبات الينا أي تكون مسئولة عن طلبات من في القصر و ايصالها و ذلك لأن جمالها يحفز الشهية"

و ضحك ببطء ضحكت ايضا سيلينا و قالت بتلهف و نبرة تملق: "اشكرك سيدي هذا لطف منك ان تترك ابنتي تعمل هنا معي  انا ممتنة لك اشكري السيد هيا"....

ابتسمت له قائلة: "شكرا لك"

دفعتها سيلينا قائلة: "انحني امامه يا ساذجة"

التفتت اليه ثم الى سيلينا و هي غير معتادة على لغة التملق و التخضع.............

قال بابتسامة عريضة و هو يتأملها مطولا: "اتركيها كما تشاء"

اقتربت بحياء و احنت رأسها احتراما له الا انه امسك ذقنها و رفع رأسها اليه قائلا: "لا يجب لهذا الجمال الركوع لأحد"

ابتلعت ريقها و تراجعت يبدو ان هذا الرجل طيب حقا و محترم و متواضع حتى يعاملها بكل هذه الرقة........

سحبتها سلينا من يدها قائلة: "سأعرفها على سيدتها الكبيرة"

قالت سيلينا و هي تبتعد بها: "انظري كيف رحب بك السيد كل ذلك اكراما لي  احترمي الاسياد هنا بما يكفي  انهم مصدر رزقي الوحيد و لم اجد بحياتي هكذا راحة و رزق وفير لا تتغابي كما فعلت قبل قليل"

قالت بعدم اقتناع: "امي انا لا اريد ان اعمل هنا لا احب ان اكون خادمة لدي طموح اخر"

سيلينا و بسرعة: "اسكتي لئلا يسمعك احد"

صعدتا الى غرفة تريشا  و بعد ان طرقت سيلينا الباب دخلتا كانت تريشا بعمر والدتها لكنها جميلة و شفافة الملامح عندما ابلغتها سيلينا عن وضعها قالت بدهشة: "حقا؟ياسر وافق ان تعمل هنا في القصر؟"

سيلينا و ببهجة: "نعم سيدتي و انا ممتنة له"

تأملتها تريشا من الاسفل الى الاعلى عدة مرات ثم قالت: "حسنا بالتوفيق لا مانع لدي لكن تعلمين سيلينا اننا انهينا خدمات العاملة سوزان في الشهر الماضي لأن لدينا فائض و لسنا بحاجة اليها استغرب لما وافق ياسر على عملها هنا افضل لو يرى لها عملا في مكان اخر  لكن لا بأس لا بأس"

تلقت انجيلينا بعض التعليمات من تريشا و كذلك من سيلينا و من بقية الخدم و وجهوا لها نصائح مهمة مثلا عدم التدخل مطلقا بما يحدث بالقصر و عليها ان لا ترى و لا تسمع هذا افضل لها و ان تبالغ في احترام افراد العائلة و يكون صدرها واسع امام انفعالاتهم و ان لا تجادل احدا مهما يكن مخطئا .

عندما حان موعد الغداء قررت ان تباشر مهمتها و توجهت الى صالة الطعام و استبدلت الشرشف على المائدة و زينت المائدة بالزهور و المناديل العطرة و الملاعق و السكاكين بطريقة انيقة ثم سكبت الماء في الكؤوس و كان هذا اول ما بدأت به عملها.

و هي ترتب المائدة حضرت تلك الفتاة الخليعة التي عرفت من سيلينا انها جيجي ابنة شقيقة ياسر يتيمة وياسر  تكفل بتربيتها منذ طفولتها و نشأت في هذا القصر حتى بلغت الواحده و العشرون في الوقت الحاضر.

قبل ان تجلس جيجي نظرت بإمعان الى انجيلينا و قالت بخيلاء: "انت خادمة جديدة؟"

اجابتها: "نعم آنستي اسمي انجيلينا انا ابنة"

قاطعتها قائلة بنبرة امر: "اسحبي لي الكرسي هيا"

قطبت انجيلينا جبهتها و اقتربت ببطء جيجي و بانفعال: "الم احدثك؟ اسحبي الكرسي"

سحبت لها الكرسي و جلست بتعجرف و هي ترمقها بانزعاج......

اقبل ياسر و هو يحيط كتفي تريشا و سحبت لهما الكرسيين بابتسامة باهتة.

جلسا و نظر اليها ياسر و هو يقول بنبرته المتزنة: "ذوقك رفيع يا صغيرتي...... ان المائدة متألقة"

اومأت برأسها مجاملة الرجل 

قالت تريشا بتفحص: "ملابسك غير مناسبة يا انجيلينا تبدو قديمة الطراز و تجعلك كأنك فتاة معقدة"

عضت على شفتها و نظرت الى ملابسها كانت ترتدي قميص ابيض طويل الاكمام و ذا ازرار امامية كبيرة و تنوره حمراء طويلة و فضفاضة...

قالت جيجي ساخرة و متسلية: "توا قال خالي انها رفيعة الذوق دعيها بهذه الهيئة المضحكة" و ضحكت بتسلية.
قال ياسر بهدوء: "هيا اذهبي الى عملك"

عادت الى المطبخ متجهمة الوجه و تعيسة و وضعت الاواني في العربة و قد ساعدها نايل و هو يقول: "تبدين مستاءة لا بد انهم قالوا شيئا ازعجك لا عليك بهم و كوني واثقة من نفسك و اعتادي على ذلك "

ابتسمت ببهوت و شحوب و قالت و هي تجر العربة: "لم ينقصني الا ان اتعرى و اظهر بطني يالها من تافهة"

ضحك نايل و غنى بصوت مرتفع بغية اضحاكها

قدمت اطباق الطعام بصمت و هي تستمع الى الحوار بينهم بعدم اكتراث.

قال ياسر : "تعالي و اسكبي لي العصير"

استدارت و اقتربت منه و انحنت لتسكب له العصير فتساقطت خصلات شعرها الطويل الاشقر ببطء على كتفها و لامس كتفه فنظر الى شعرها و الى وجهها القريب ثم ابعد بصره و نظرت هي الى تريشا لتسألها ان كانت ترغب بالعصير فوجدت المرأة تنظر اليها بعيون ثاقبة و هي تقرب كأس الماء من شفتيها ابتعدت هي و ابتسمت بلطف قائلة: "هل من خدمة اخرى"

جيجي و بسرعة: "خذي تلك الاطباق و اعيديها 

السيد زين لم يأتي على الغداء اليوم"

تريشا و باهتمام: "لابد انه سيمضي اليوم عند هاري "

اومأ ياسر قائلا: "شقيقة هاري فتاة مميزة و لو ان ابنك لديه نظر لأنتبه لها"

تريشا و بهدوء: "اتركه يختار على مهله كل فتيات هيربون يتطلعن اليه"

ياسر و بتفكير: "زين على وشك تجاوز الثلاثين  هذا غير مناسب لعائلتنا لما يتأخر هكذا؟...... لديه كل المؤهلات المال و الوسامة و انا كليا اعيش لإسعاده لماذا يتأخر كالشباب الذين لا يقدرون على الزواج بسبب ظروفهم المادية و الاجتماعية انه مختلف عليه ان يفهم ذلك......... عليه ان يسعدني باولاده"

ابتعدت و لم تسمع بقية الحديث و راودها الفضول لرؤية زين ابنهم المدلل.

كان من المفترض ان تقيم مع والدتها في غرفتها الا ان ياسر قال و هو جالس في المطبخ بين الخدم: "لاسنمنحك غرفة مستقلة عليك ان ترتاحي و تنعمي بحريتك سأمنحك الغرفة التي خلف السلم  انها واسعة و مطلة على الفناء الخارجي"

تلفت الخدم في بينهم و بدت عليهم علامات الاستفهام و قالت سيلينا: "لا داعي لذلك سيدي غرفتي جيدة و واسعة سنضيف اليها السرير فقط كما ان الغرفة التي تحت السلم هي من غرفك الخاصة هذا لا يجوز سيدي انها مجرد خادمة"

قال بنبرة متزنة و هادئة: "لم اعد بحاجة اليها لتأخذها الصبية يهمني ان يرتاح كل فرد في هذا القصر فهذا ليس أي قصر انه قصر مالك كما ان انجيلينا بحاجة الى الهدوء المطلق تبدو هادئة الطباع و غير محبة للاختلاط"

نظرت اليه انجيلينا بامتنان قائلة: "لطفا و كرما منك ما تفعله معي....... انت حقا رائع يا سيدي"

ابتسم و هو يتأملها بحنان ارتاحت كثيرا منه و اعجبها اسلوبه في معاملة الخدم و عطفه عليهم و خاصة هي ابدى لها اهتماما خاصا يا له من رجل كريم.........  



Czytaj Dalej

To Też Polubisz

7.6M 247K 53
غروره..وتكبره..وسلطته على الجميع..امتلك كل شئ...هو اقوى زعماء المافيا...الجميع يرتجف خوفا عند ذكر اسمه فقط..فما بالكم اذا قابلوه شخصيا. يتاجر بالاسحل...
341K 12K 58
#1 IN DIRECTIONER ما تفعله معي لا يهمك ابدا... ولكن بالنسبة لي! لمساتك تحرقني زين... تؤلمني! لأنها تجعل هذا القلب اللعين يخفق نحوك...
78.8K 2.5K 18
🔴🔴الجزء الثاني 🔴🔴 "لما فعلت ذلك أدم؟" لأنك زوجتي أيات !
42.8K 3K 18
بيون بيكهيون، أحب بارك تشانيول حد النخاع ... بارك تشانيول، لم يرى بيكهيون سوى مجرد وسيلة للحفاظ على سعادته وكل ذلك الحب يؤدي للتهلكة •رواية تشانبيك •...