EMA | إيما .

By itsmaryz

394K 19.7K 3.8K

ماضيٍ مؤلِم .. حياهٌ قاسية تُحاولُ أن تبدأ حياةً جديده بعيداً عن ماضيها .. بعيداً عن ألمها . حتى تقابِلهُ ل... More

Ema jones .
chapter : 2
Chapter : 3
Chapter : 4
Chapter : 5
Chapter : 6
Chapter : 7
Chapter : 8
Chapter : 9
Chapter : 10
Chapter : 11
Chapter : 12
Chapter : 13
Chapter : 14
Chapter : 15
ZAYN ! -
Chapter : 16
Chapter : 17
Chapter : 18
Chapter : 19
Chapter : 20
Chapter : 21
Chapter : 22
Chapter : 23
Chapter : 24
Chapter : 25
Chapter : 26
Chapter : 27
Chapter : 28
Chapter : 29
20k
Chapter : 30
Chapter : 31
Chapter : 32
Chapter : 33
Chapter : 33 *again*
Chapter : 34
Chapter : 35
Chapter : 37
Chapter : 38
Chapter : 39
نوت بخصوص النهايه
Chapter : 40 "the end"
نوت
1 year
kpoper

Chapter : 36

6.7K 393 42
By itsmaryz

- This empty house seems so cold-

- هذا البيت فارغ يبدو بارد جداً -


#Ema's P.O.V

" أرجوكم أُريدُ زين "

مازلتُ مُنهارة منذُ لحظةِ أتصالهم لا أعلم كم مرةً صرختُ بأسمهِ ، كم مرةً توسلتُ بهم ليعيدوهُ لي من جديد ،

كُلُ هذا قد حصلَ بسببي أنا أشعرُ بأنني جسدٌ بلا روح ، بسبب بكائي المتواصل لا اشعرُ بأي شيءٍ حولي ، لا اريدُ سوى رؤية زين هُنا أمامي وهو بخير

صراخهُ على الهاتف مازال يتردد في رأسي ليشتدَ بكائي ، جسدي بالفعل يرتجف وانا بين احضان كيفن الذي يحاول تهدأتي لكن لا فائدة ،

" لما انتم هُنا أبحثُ عنهُ ، اعيدُ زين لي "

صرختُ بهم وانا انهضُ من جانب كيفن ، انا بالفعل اسحبُ قدماي بصعوبه لا أستطيعُ السير

انا أكرهُ نفسي بمرور الوقت كثيراً ، أرتديتُ حذائي بصعوبه وفتحتُ باب المنزل لأخرج

كيفن : " إيما الى أين ، ارجوكِ توقفي "

صرخَ بي كيفن ليحاول ايقافي لكنني اغلقتُ الباب سريعاً وركضتُ لأنزل السلالم بسرعه لأخرجَ من هُنا ، انا اختنق

بدأتُ بالركض فورَ خروجي حتى أبتعدتُ عن منزلي ،

لا أرى شيءً أمامي سوى وجه زين وعيناهُ المتوهجه ، قلبي يخفق بقوة تنفسي مُضطرب ،

في هذهِ اللحظه فقط أتمنى أنني لم أتي ألى لندن وأنني بقيتُ حبيسه في ذلكَ المنزل ، لم ألتقي بزين .. لم أقع بحبهِ

أنا ببساطه أأُذي جميع من حولي ، منذُ طفولتي الى هذهِ اللحظة ،

انا اعلم ان والداي يُحبان كيفن لكنهم يظهرون عكسَ هذا امامي ، كنتُ أشعر بهذا عندَ هروب كيفن وسفرهِ لم يبحث والداي عنهُ ،

أذكرُ أنني عندما كنتُ اخرج من غرفتي قبلَ رحيل كيفن كنتُ اراه يتحدث مع والدي بهدوء لكن فورَ رؤيتهِ لي يبدأ بالصراخ وبضربهِ ،

والأن زين يُعذب بسببي أنا كذلكَ والدي لن يدعهُ وشأنهُ لأنه يعلم بأنني أحبهُ كثيراً ، ولن يبتعد قبلَ أن يحصل على مايُريد

أفقتُ من شرودي وعدتُ للسير مجدداً ودموعي تشكل خطاً لا ينتهي على وجنتاي أنا تائهة ،

رفعتُ هاتفي لأتصل على الرقم المجهول ، لكن لا أحد يُجيب أعدتُ الأتصال مرة أثنان .. عشرة

أغلقتهُ وانا فقدتُ الأمل من الأجابه ، جلستُ على الرصيف أُحدق أمامي بجمود أنا أفتقدهُ جداً اللعنه على حياتي

أتمنى أن يكونَ بخير وأنهم لا يأذوه ، انا عاجزة هُنا عن فعل اي شيء .. حتى انني لا استطيع البحث لأنني لا اعلم أين سأبحث .

ربما مضت حتى الأن أربعُ ساعات على جلوسي في المكان ذاتهِ قررتُ العوده الى المنزل الساعه تخطت العاشره ليلاً

-

عندَ وصولي كانَ الباب مفتوحاً دخلتُ لأجد الجميع واقف وهو متوتر ، لوي يسيرُ ذهاباً وأياباً في الصاله كيفن يصرخُ بغضب والباقي يحاولون تهدأتهُ وكيندال تبكي

تجاهلتهم وسرتُ نحوَ غُرفتي شعرتُ بشخصٍ يسحبني ويُمسك بكتفاي بقوه ليبدأ الصراخ بوجهي ، رأسي مشوش جداً على الانصات للصراخ بعدها شعرتُ بعناقٍ قوي لأتأكد انهُ كيفن

كيفن : " لقد قلقتُ جداً ، اللعنه كنتُ سأُجن "

أبتعدتُ عنهُ ودخلتُ الى الغرفه وأغلقتُ الباب خلفي ، أستلقيتُ على سريري لأُحدقَ بالحائط أمامي ،

هدأت الأصوات في الخارج لذا أظنُ أنهم قد عادُ الى منازلهم

اصبحت الساعه الواحده مُنتصف الليل وأنا مازلتُ أُحدق أمامي تنهدتُ بألم وهلعتُ بسبب رنين هاتفي

ألتقطتهُ بسرعه وانا أُجيب

" م-من؟ "

قلتها بترددٍ وأنا احاول أن اتحدث بوضوح

" تُريدين عودةَ زين ؟ "

صوتُ رجلٍ يتحدثُ بهدوء جاعلاً من جسدي يُقشعر

" نعم ، ارجوك "

تحدثتُ فوراً لتبدأ دموعي بالتسابق

" سنعيدهُ لكن "

" أنا استمع اقبل بأي شيء "

قاطعتهُ سريعاً وانا اشعرُ بالتوتر والخوف

" أستمعي جيداً ياصغيره ، سنعيدهُ لكن ستأتي أنتي .. سنرسلُ لكِ العنوان ، سيارة سوداء ستقلكِ لتأتي بكِ حيث نحنُ .. تأكدي من حضوركِ وحدكِ وأن لا يعلم اي شخصٍ بهذا ، واذا حدثَ وقد علمَ شخصٌ ما سنتأكد من ارسال جُثه حبيبكِ الى منزلكِ "

صمتَ قليلاً وجسدي يرتجف بشدة

" الساعه السادسه صباحاً .. أحذفي الرساله فورَ حفظكِ للعنوان "

اغلقَ الخطَ لألقي بهاتفي بجانبي ويبدأ نحيبي من جديد لكن بشهقاتٍ مُرتفعه ، أنا سأذهب حتى إن قامُ بقتلي ، فقط ليعودَ زين سالماً لا أريدُ شيء غيرَ هذا

أصبحت الساعه الخامسه تماماً نهضتُ بتثاقلٍ نحوَ خزانتي ، أخرجتُ منها بنطالاً وقميص بدلاً عن الفُستان الذي ارتديهِ ،

فورَ تغيري لثيابي وقفتُ امامَ المرآه وجهي شاحبٌ جداً اللون الأحمر يحاوط عيناي وهي مُنتفخه شعري مُبعثر

ربطتُ شعري عالياً وأخذتُ هاتفي وخرجتُ من غُرفتي ببطئ وهدوء لكِ لايكتشفَ شخص خروجي

كيفن نائم على الأريكه وكذلكَ كيندال على الأريكه الأخرى

القيتُ نظرةً اخيره رُبما هي أخرُ مرةٍ اراهم فيها ، خرجتُ فورَ تجمع الدموع بعيناي لكِ لا ابدأ بالبكاء

اخرجتُ هاتفي لأرى انني استلمتُ رساله بالفعل بالموقع المُحدد ، انا اسيرُ الى الموت بقدماي

أغلقتُ هاتفي وأوقفتُ سيارةَ أجرى من الجيد وجودهم في وقتٍ كهذا

أخبرتهُ بالعنوان وقلبي يخفق بشده سأتقيئ بسبب الرعب الذي اشعرُ بهِ لا أعلم مالذي سيواجهني هُناك ، ومالذي سأراهُ

: " وصلنا "

أعطيتهُ المال وخرجتُ من السيارة وأقدامي ترتجف لا أظنُ أنني سأصمدُ طويلاً هكذا

وقفتُ بجانبِ عامود أنارة وأسندتُ نفسي عليهِ بينما أحاول أن استنشق الهواء ، السيارات تمرُ من جانبي مما يزيدُ من هلعي

تقيأتُ على جانبِ الطريق ودموعي تتساقط كالشلال وقفت سيارة أمامي تماماً باللون الأسود ليخرجَ منها رجلٌ ما نظرَ الي لدقائق قليله حتى تقدمَ وأمسكَ بيدي

فورَ سيري خطوة الى الأمام بدأ كُل سيء يدور حولي وأصوات كثيرة ترددت في رأسي حتى أُغلقت عيناي لأشعرَ بنفسي أسقُط بين يدي الرجل

-

فتحتُ عيناي عندما قامَ شخصٌ ما بسكب الماء بوجهي ، مازلتُ في السياره وامامي يقف رجلان ببنيه ضخمه ، والرجل ذاتهُ الذي أمسكَ بيدي

: " انهضي "

فورَ تحدثهِ وبسبب خوفي منهم نهضتُ سريعاً دونَ جدال انا فقط اريدُ رؤية وجه زين لاشيء أخر

أمسكَ بي احدُ الرجال وبدأ يسير بي الى داخلِ مكانٍ غريب ، فورَ دخولنا أرتجفتُ بسبب الظلام والرائحه المُقرفه بقينا نسيرُ في عدةِ ممراتٍ حتى توقفنا أمام بابٍ حديدي

فتحَ الباب ليصدرَ صريراً جعلَ قلبي يتوقف للحظات حتى ظهرَ خلف الباب جسدُ شخصٍ مُلقى على الأرض وعصابه تُغطي عيناهُ الدماء تغطي جسدهُ وثيابهُ مُمزقه الغُرفه شبهُ مُظلمة

دونَ أي تفكيرٍ او تردد ركضتُ سريعاً حتى سقطتُ امامهُ وأنا ارفعهُ عن الأرض لأُبعدَ العصابه عن عيناهُ وأستمع الى تأوهاتهِ المتألمه

أحتظنتهُ بقوه وانا ابكي

" يالاهي حبيبي ، ماذا فعلُ بكَ "

أبتعدتُ عنهُ قليلاً لأنظرَ الى وجههِ الذي تُغطيهِ بعضُ الدماء فوراً مسحتُ وجههُ بقميصي ليفتح هوَ عيناهُ بتعبٍ

تقابلت عيناي الباكيه معَ عيناهُ المتألمه

زين : " إ-إيما .. ماذا تفعلين هُنا "

قالها بصوتٍ هامسٍ يكادُ يخرج

" هُش .. لا تُرهق نفسكَ ، اسفه زين انا اسفه ، انا مُجرد فتاه لعينه كُل هذا حدث بسببي سامحني "

دفنتُ رأسي بصدرهِ رُغم كُل شيء والمكان الذي نحنُ بهِ ومايحدث لنا شعرتُ بالأمان أشعرُ بدقات قلبهِ

لا أعلم مالذي عليَّ فعلهُ الأن ، لساني قد رُبط ولا أستطيع الحديث لأنني لا أجدُ كلمات مُناسبه سوى البكاء

: " ألتقيتما أذاً "

ظهرَ صوت رجلٍ خلفي أنا اعرفُ هذا الصوت ، وكيفَ لي نسيانهُ وهوَ كابوسي

استدرتُ ببرودٍ نحوهُ لأُقابل الرجلَ ذو القامةِ الطويله الذي يرتدي أرقى الثياب بينما أبتسامه حقيره مرسومه على وجههِ القبيح

نهضتُ وانا تاركة زين خلفي لأتوقفَ أمامهُ عيناي الزرقاء تُقابل عيناهُ التي تشبه خاصتي ،

العنُ نفسي كثيراً لأنني أشبهُ هذا الرجل ،

: " مضى وقتٌ طويل منذُ أخرِ لقاء .. أبنتي "

تحولت نظراتي من البرود الى نظراتِ كُره وأحتقار ، لم أُجب حتى لأنني لا أستطيع تعبير عن مشاعر الكره نحوهُ لأنها هائله جداً

تقدمَ نحونا أنا وزين لأرجعَ خطوة الى الخلف وأعود لأجلس بجانبهِ خشيةً من أن يؤذيهِ

ركلَ زين بقدمهِ بقوة ليتأوهَ زين بألم هوَ حتى لم يعُد يستطيع الصراخ

صرختُ انا بينما الدموع تنزلق من عيناي

" ارجوك ابتعد عنهُ ، أنا هُنا .. ونحنُ أتفقنا ستعيدهُ فورَ حضوري "

تحدثتُ وانا أحتضنُ زين بخفه

زين : " م-ماذا تتحدثين ، لن تبقي هُنا صحيح .. ستعودين معي "

استدرتُ نحوَ زين الذي ينظرُ ألي بقلق وهو يُمسك بمعدتهِ

" يجبُ عليَّ البقاء لأُنقذكَ ، انا سببُ ماحدث لكَ لذا أنتَ ستعود الى المنزل حسناً ؟ "

تحدثتُ بهدوء وأنا العبُ بخصلات شعرهِ وأُمرر يدي على وجههِ وأنظرُ اليهِ للمرة الأخيره

أقتربتُ منهُ جداً وقبلتُ وجنتهُ مع دمعه سقطت ايضاً هُناك

" تذكر أرجوك أنني أُحبكَ كثيراً وانا أفتقدتكَ جداً ، ورغم ما حدثَ معي الا أنني لا أستطيع التوقف عن حُبكَ أنا فقط كنتُ أبكي بأستمرار وأتعذبُ كثيراً عندما اراكَ معَ كارا ، حاولتُ جاهده التوقف ونسيانكَ لكن كنتُ أسقط بقوة ، على الرغم من كونكَ سبب بكائي وضعفي وانهياري .. الا أنكَ كُنتَ أيضاً السبب في قوتي ، عندَ تذكري لأبتسامتكَ وعيناك ، لاتنساني زين "

ختمتُ حديثي بشهقة وطبعتُ قُبله أخيره على جبينهِ بينما هوَ مُغلق عيناهُ

: " مؤثرٌ جداً ، خذوه "

تقدمَ رجلان وأبعداني عنهُ ليحملوهُ أفلتُ يدهُ وانا ارى الرجال يخرجون من الغُرفه

" ارجوك أعدهُ الى المنزل "

مازلتُ اجلس على الأرض حيث كان زين مُلقى

: " حسابي معكِ ليسَ هوَ لذا سأعيدهُ الى منزلهِ .. قيدوها "

بدأ شخصٌ ما بربطي بالحبال ثم القاني بقوة على الأرض ، شعرتُ بظهري يتحطم

" كُن بخير زين "

همستُ بها وأنا أُغلق عيناي بخوفٍ مما سيواجهُني بعدَ قليل

-

Lying beside you here in the dark
Feeling your heartbeat with mine

Softly you whisper, you're so sincere
How could our love be so blind

We sailed on together
We drifted apart
And here you are by my side

So now I come to you with open arms
Nothing to hide believe what I say

So here I am with open arms
Hoping you'll see
What your love means to me

Living without you
Living alone
This empty house seems so cold
Wanting to hold you
Wanting you near
How much I wanted you home

And now that you've come back
Turned night into day
I need you to stay

-

تشابتر جديد (:
رأيكم ؟
توقعاتكم ؟

طبعاً بما أن التفاعل صار قليل جداً عن قبل ويمكن هالشي بسبب الملل من الروايه لذا مراح اطول بيها والنهايه حتكون قريبه جداً
اني ويا الأحداث الي جنت مفكره بيها لهالروايه ممكن التشابترز توصل لل70؟ بس ماريد يصيرلكم ملل من الروايه
لهذا قلصت الأحداث وغيرت النهايه , يمكن حتكون مفاجأة ؟

توقعاتكم للنهايه ؟ (:

سلام (:

Continue Reading

You'll Also Like

23.9K 1.4K 33
Highest rank in #العاطفية : #169 Highest rank in #قصصالهواة : #117 Highest rank in #romance : #256 Highest rank in #Fanfiction : #461 أنتْ كلُّ شيءٍ...
21.8K 4K 157
هـل جـربتَ يـوماً الـتجول بـين أزقـة وشوارع الواتباد المهترئة؟ . . . إن لـم تـفعل فـتعال مـعي فـي رحـلة بـحثاً عـن كـل مـاهو مُـميز.
24.3K 1.6K 25
الماء والنار.... الجنة والجحيم... الحب والكره... الفوز والخسارة... الانسحاب والتضحية... الحياة والموت... نحن دوما سوف نختار الخيار الاول لكن اح...
1.8M 16.5K 3
صهباء فاتنة ولدت كفتاة و عاشت كل حياتها كرجل فماذا ستفعل عندما تربطها حياتها برجل ابرد من الثلج ؟ . . . .