EMA | إيما .

By itsmaryz

394K 19.7K 3.8K

ماضيٍ مؤلِم .. حياهٌ قاسية تُحاولُ أن تبدأ حياةً جديده بعيداً عن ماضيها .. بعيداً عن ألمها . حتى تقابِلهُ ل... More

Ema jones .
chapter : 2
Chapter : 3
Chapter : 4
Chapter : 5
Chapter : 6
Chapter : 7
Chapter : 8
Chapter : 9
Chapter : 10
Chapter : 11
Chapter : 12
Chapter : 13
Chapter : 14
Chapter : 15
ZAYN ! -
Chapter : 16
Chapter : 17
Chapter : 18
Chapter : 19
Chapter : 20
Chapter : 21
Chapter : 22
Chapter : 23
Chapter : 24
Chapter : 25
Chapter : 26
Chapter : 27
Chapter : 28
Chapter : 29
20k
Chapter : 30
Chapter : 31
Chapter : 32
Chapter : 33
Chapter : 33 *again*
Chapter : 34
Chapter : 36
Chapter : 37
Chapter : 38
Chapter : 39
نوت بخصوص النهايه
Chapter : 40 "the end"
نوت
1 year
kpoper

Chapter : 35

6.9K 417 73
By itsmaryz

-I wish that I could wake up with amnesia-

أتمنى أن أتمكن من الاستيقاظ مع فقدان ذاكرتي

أتمنى تزيدون عدد الكومنتس؟ (:
وشكراً

#Ema's P.O.V

كُنا جميعاً في الخارج للأحتفال بشيءٍ لا أعلم ماهوَ ، في الحقيقه كُلُ يومٍ هوَ احتفال للفتيان ،

لقد مضى أسبوع كامل منذُ قدوم كيفن وهُم مازالو مُلتصقين بهِ ، يومياً ما أراهم في وجهي عندَ أستيقاظي صباحاً هُم وأفواهُهم المملؤة بطعام اخي ،

أنا اعلم أن سبب قدومهم هوَ لتناول الطعام وللأحتفال ، ففي نهايه كُلِ يوم أسحبُ كيفن الى المنزل مِن الحانه بسبب زيادتهِ في الشُرب ، اخي لم يكُن هكذا يوماً لقد أفسدوهُ في أسبوعٍ واحد سأحرصُ على أن يبتعدَ عنهم قدر الأمكان

" لقد سأمتُ من هذا الوضع ، أنا لن أُعيدَ اياً منكم الى المنزل "

صرختُ بهم ونحنُ جالسون في الحانه ، لقد تصرفُ وكأنني لم أتحدث ، رائع يتجاهلونني

" لكُم هذا ، وداعاً "

صرختُ من جديد بغضب ونهضتُ وانا أتركُ هذا المكان الغبي ، الذي اصبحَ مؤخراً منزلهم الثاني ، كيندال مازالت لم تُكثر من الشُرب لكنها قررت البقاء

الساعه الأن الثامنه مساءً يُمكنني العودة سيراً ، مازال الوقت ليسَ مُتأخراً ،

بدأتُ السير ببطئ وأنا اضعُ سماعة الهاتف في أُذني وأُدندنُ مع الأغنيه ، في هذا الأسبوع أصبحتُ عاشقةً للأغاني

في النهايه هي الوحيده التي تستطيع ان تُلهيني عن التفكير بزين ،

بعد ساعه أو أكثر وصلتُ الى المنزل ، دخلتُ والقيتُ بنفسي على الأريكه ، أغلقتُ عيناي لأخذَ غفوة

-

أستيقظتُ على صوتِ هاتفي وهوَ يرُن ، نظرتُ الى المتصل وقد كانت كيندال ، لم أتفاجئ حقيقةً بالتأكيد يحتاجون الى شخصٍ ما ليُعيدهم وهذا الشخص أنا

' أنا قادمة لا تتحركُ من هُناك والا قتلتكم جميعاً '

تحدثتُ في الهاتف واغلقتهُ فوراً ، أخذتُ مِعطفي ومُفتاح سيارة كيندال التي قد أبقتها في الخارج كعادتها ،

شغلتُ السياره لتمتلئ بصوتِ اغاني كيندال الصاخبه تأففتُ وأطفأتها بغضب ،

وصلتُ بنصفِ ساعه أتمنى حقاً أنهم مازالُ يجلسون في مكانهم لا أريدُ السير بينَ حشودٍ كثيرة من الأشخاص الثملين للبحث عنهم ،

فورَ دخولي التقيتُ بزين الذي يرقص تنهدتُ وأمسكتُ بهِ وانا اسحبهُ لأبحث عن البقيه ،

وجدتُ نايل ولوي بجانب البار ، ووجدتُ ليام يرقص معَ فتاه ، وكيفن يجلسُ على الطاوله التي تركتهم بها هو وكيندال وهاري كذلكَ ،

شكرتُ الرب لأنني لم أبحث كثيراً عنهُم ،

" أنهضُ هيا ، انها الليله الأخيره "

قلتها ودفعتُ بهم الى الأمام مازلتُ أسندُ زين وأُمسك بيد نايل الذي لايستطيع السير جيداً والبقيه أمامي ،

بعدَ ان ادخلتهم الى السياره وتأكدتُ أن جميعهم قد نامُ بدأتُ بقياده السياره الى منازلهم

المشهد ذاتهُ يتكرر يومياً أوصلُ نايل اولاً ليخرجَ والدهُ الغاضب يُلقي بعض الشتائم لنايل الذي بالكاد يستطيع حملَ نفسهِ وفتحَ عيناه

لوي الذي تستقبلهُ والدتهُ بعدَ التأكد من ضربهِ مرتين على رأسهِ ،

هاري وبما أنهُ يعيش وحيداً أُضطر أنا لأدخالهِ الى المنزل ووضعهِ في سريرهِ ، وليام شقيقتهُ من تستقبلهُ دونَ علمِ والديها

أما زين ، دائماً ما أوصلهُ الى الباب ، لتخرجَ والدتهُ لي ، تبتسم بطيبه وتشكُرني كثيراً لأعتنائي بهِ ثمَ ارحل ،

دخلتُ المنزل وأنا اشعرُ بجسدي مُهلك ، وضعتُ كيفن في غُرفتهِ وكيندال في غُرفتي أستلقيتُ على الأريكه وأغلقتُ عيناي لأنام بتعب شديد

-

أستيقظتُ على صوتِ كيفن وهوَ يتحدث الى شخصٍ ما ، نهضتُ لأبحثَ عنهُ وجدتهُ في المطبخ يقوم بطهو شيء ما وكيندال تجلسُ على الطاوله وهو يشرح لها طريقه اعداد الطعام ،

" لما الضجه؟ ، الا تعلمون أنني نائمة؟ "

صمتَ كيفن واستدارُ نحوي حدقُ بي قليلاً ثم اكملَ كيفن حديثهُ متجاهلاً وجودي ،

سأُجن حقاً ! دخلتُ غرفتي وغيرتُ ثيابي الى شيء مُريح وخرجتُ لأرى ان كيفن انهى اعداد الفطور ،

جلستُ لابدأ بتناول الطعام لكن صوتَ الباب اوقفني

كيفن : " انا لن أفتح "
كيندال : " انا ضيفةٌ هُنا "

تحدثُ في وقتٍ واحد ، نهضتُ بغضب وانا افتحُ الباب ليظهر زين بوجهي وخلفهُ الجميع ،

اغلقتُ عيناي لأُهدأ غضبي ، تنفستُ بعمق ثم فتحتها لأجدهم بالفعل في الداخل دونَ أن أأذن لهُم .. اغلقتُ الباب وأستدرتُ لأظهر لهم وجهي الغاضب ،

" اليسَ لديكُم منازل ؟ ، أوه مهلاً الأصح اليسَ لديكُم مدرسه؟ "

قلتها بسخريه وأنا اعودُ الى المطبخ لأخذَ فطوري ، هاري كانَ يُحاول أخذَ الصحن ليلتهم الفطور خاصتي لكني استطعتُ وضربتُ رأس هاري واستعدتُ صحني

" إياكَ والتفكير بلمسِ طعامي "

تأففَ وعاد الى الصاله وانا تجاهلتُ وجودهم كُلياً وجلستُ على كُرسي لابدأ بتناول الطعام ،

فورَ انتهائي من الطعام دخلَ زين الى المطبخ واتجهَ مُباشرةً الى الثلاجة أخرجَ منها الحليب ورقائق الذرة

زين : " أينَ هي الصحون ؟ "

سألَ وانا فوراً أشرتُ بيدي الى المكان بصدمة ، هوَ يتصرف وكأنهُ منزلهُ ، جلسَ امامي وبدأ بتناول الطعام ، نهضتُ انا فوراً لأغسلَ صحني

زين : " هذهِ الرقائق لذيذة جداً "

تحدثَ فجأةً وتجاهلتهُ وانا أُشغل نفسي بغسل الصحون بعدَ دقائق من الصمت

زين : " انا احاولُ ان ابدأ حديثاً هُنا "

اغلقتُ صنبور الماء واستدرتُ لأمسحَ يدي بالمنشفه

" وأنا لا أهتم "

تحدثتُ بهدوء وكنتُ سوفَ اخرج من المكان لولا يدهُ التي أمسكت بي

زين : " هل يُمكن أن لا تتجاهليني ؟ "

أبعدتُ يدهُ بضيق

" أبتعد "

تحدثتُ وسرتُ لأخرجَ من المطبخ لأرى الجميع واقفٌ في الباب ينظرُ الي ، تجاهلتهم واكملتُ سيري نحوَ غُرفتي أغلقتُ الباب فورَ دخولي

نظرتُ الى ثيابي المُبعثرة في كُلِ مكان بالتأكيد كيندال من فعلت هذا ،

قررتُ ترتيبهم لأنني اكره رؤية ثيابي الجميله على الأرضيه

بعد ساعه من الترتيب وكذلك من مشاهده مالدي من ثياب شخص ما طرقَ الباب

لوي : " إيما ، نحنُ سنخرج بجولةٍ في القارب ، تأتينَ معنا؟ "

نهضتُ من الأرض وفتحتُ الباب كادَ لوي ان يسقطَ فوقي حاولتُ أن لا اضحك

" نعم ، تمزح؟ بالتأكيد سأتي "

لطالما كانَ حُلمي هوَ ان اقومَ بجولةٍ في قارب ، أتجهتُ الى خزانتي أخرجتُ منها زي السباحه واحدٌ بي والأخر لكيندال ، فهي بالتأكيد ستحتاج الى واحد ،

ارتديتُ فُستان طويل فوقَ زي السباحه

" كيندال تعالي الى هُنا "

أتت فوراً وهي تقفُ امامي القيتُ بزي السباحه عليها

" أرتدي هذا وجدي لكِ شيئاً لترتديهِ فوقهُ ، لاتخربي الترتيب ارجوكِ "

خرجتُ من غُرفتي وجلستُ في الصاله بأنتظار انتهاء كيندال

-

وصلنا الى مكان القارب لأتفاجئ بكونهِ كبير بعض الشيء دخلنا الى القارب وانا اخذتُ لي مكاناً للجلوس قبل ان يأتي شخص اخر ،

أستلقيتُ براحةٍ عليهِ وانا انتظرُ أن يبدأ القارب بالتحرك

ليام : " أينَ زين ؟ "

سألَ ليام بصوتٍ مرتفع بينما الجميع يجيبهُ بأشياء غبيه

هاري : " لقد قالَ انهُ سيُحضر شيء ما "

مضت ساعه كامله حتى الأن وزين لم يظهر وكذلك القارب لم يتحرك وانا بدأتُ أشعر بالملل

" ارجوكم قد لا يأتي زين او انهُ انشغل بشيء ما ونسي يخبركم ، انطلقوا والا سأعود الى المنزل "

تنهدَ ليام واتجهَ نحوَ غُرفةِ القياده ليُخبرَ القبطان أن يبدأ بالتحرك

بدأ القارب بالتحرك وارتفعت اصواتُ الأغاني ، هذا ما يُسمى بالمُتعه حقاً

كيفن ولوي يلعبون التنس في القارب ، لا أعلم أن كانُ جادينَ فعلاً ،

هاري وكيندال يتناولون الطعام وليام ونايل يلعبونَ الورق

وانا أقفُ على الحافه وأستمتعُ بمشاهده المياه ،

بعد دقائق من وصولنا الى منتصف المياه توقفَ القارب لنستطيعَ السباحه

" ه-هل أنتَ مُتأكد أنهُ لايوجد أسماكُ قرشٍ هُنا ؟ "

سألتُ بخوفٍ بينما لوي قفزَ الى المياه وهو يصرخُ بِ " لا "

انا مازلتُ غير مُطمأنه وأشعرُ بالرعب ، أتخيل لو أننا نسبح وفجأةً ظهرت لنا سمكةُ قرشٍ سأموت بسبب الرعب قبل حتى ان تلتهمني

الجميع اصبحَ في المياه حتى كيندال وانا اقفُ خائفه هُنا

كيفن : " هيا اقفزي ، لايوجد شيء هُنا "

حركتُ رأسي نافيةً لن انزل مهما حدث

لوي : " سنستمتع "

صوتُ لوي ظهرَ من خلفي بينما يداهُ حاوطت خصري وانا خائفه حقاً من الذي قد يفعلهُ

شعرتُ بجسدي يطيرُ في الهواء ثم سقوطي بالمياه تشبثتُ بلوي بقوه وجسدي يرتجفُ خوفاً

" ارجوكَ اخرجني ، انا خائفه لوي "

همستُ بها وانا اشعرُ بدموعي التي ستنفجر في ايةِ لحظه

لوي : " انا معكِ وسأصارعُ القرش اذا ظهر من اجلكِ "

ابتسمتُ رغماً عني وأبعدَ لوي يداهُ عني لأُصبحَ انا وحدي في المياه

بدأنا اللعب بالكره معاً حتى شعرتُ بشيءٍ ما قد لامسَ قدمي من الأسفل

شيء ملمسهُ كالبشرة تماماً أتسعت عيناي وبدأتُ بابصراخ والبكاء وانا احاول السباحه نحوَ كيفن

صراخي لايهدأ وكذلكَ دموعي

كيفن : " إيما مابكِ ، تحدثي "

تشبثتُ بهِ بقوه وانا ابكي

" اخرجني اخي ارجوكَ ، هُناك شيء في المياه ،كيفن اخرجني "

شهقتُ وانا مازلتُ اشعر بشيء يحتك بقدمي جسدي يرتجف بقوه

" كيفن اخرجني "

صرختُ بهِ ودفنتُ رأسي برقبتهِ اشعرُ بالرعب

هاري : " مرحباً "

صرخَ فجأةً هاري وهو يخرجُ من اسفلِ المياه وانا مازلتُ ارتجف

هاري : " إيما يالاهي أنا اسفٌ حقاً ، لقد اردتُ المزاح لا اكثر لم اظُن انكِ ستحافين فعلاً "

أبتعدتُ عن كيفن وعدتُ للصعود الى القارب وانا اتجاهلهم جميعاً لففتُ جسدي بالمنشفه وجلستُ على الأرض وانا أكمل بكائي

مازال جسدي يرتجف ، لقد كدتُ افقد وعيي هُناك

لوي : " هل انتِ بخير "

سألَ لوي وانا نهضتُ فوراً

" اريدُ العودة الى المنزلِ رجاءً "

دخلتُ بصمت الى الحمام لأغيرَ ثيابي وخرجتُ من جديد لأجلسَ في مكاني بعيداً عنهُم بدأ القارب بالتحرك

وصلنا الى الميناء وخرجنا جميعاً من القارب ، عُدنا الى المنزل وفورَ دخولي رنَ هاتفي

اجبتُ وانا اخلعُ حذائي

: " حبيبكِ معي الأن ، أتسمعينَ صراخهُ المتألم "

-

I wish that I could wake up with amnesia
And forget about the stupid little things
Like the way it felt to fall asleep next to you
And the memories I never can escape

If today I woke up with you right beside me
Like all of this was just some twisted dream
I'd hold you closer than I ever did before
And you'd never slip away
And you'd never hear me say

-

اهلاً
تشابتر جديد (:

صدمة صح؟؟
من بعد هالتشابتر بينقلب كل شي ،

رأيكم ؟
توقعاتكم؟

شكراً على ال ٣٠ الف مشاهد❤❤

سلام❤

Continue Reading

You'll Also Like

551K 27K 43
"الحُب الحقيقي قد يجعلك تغفر كل خطايا حبيبك، قد يجعلك لاتفكر بشيءٍ سواه، ويكون هو نصف تفكيرك ان لم يكن كله.. ولكن هل وحتى عِندما يُصبح العُقم سبباً؟...
1.3K 76 6
الكاتبة lora🤫 والخاتمة على يد noor💚 رواية ب٦فصول مجموعة في بارت واحد أعيش في منزل رجل لا أراه إلا في الليل ، تملكتني التساؤلات حول حقيقة هذا الرجل...
21.8K 4K 157
هـل جـربتَ يـوماً الـتجول بـين أزقـة وشوارع الواتباد المهترئة؟ . . . إن لـم تـفعل فـتعال مـعي فـي رحـلة بـحثاً عـن كـل مـاهو مُـميز.
1.8M 16.5K 3
صهباء فاتنة ولدت كفتاة و عاشت كل حياتها كرجل فماذا ستفعل عندما تربطها حياتها برجل ابرد من الثلج ؟ . . . .