المطارد

By user07883351

266K 7K 339

حلمت به، شعرت بألمه، خطت ملامحه في ورقتها من قبل ان تراه ، وكان قلبها تنبأ بمجيئه، وهو المطارد، المنبوذ، الم... More

اقتباس
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل الحادي والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
السابع والعشرون
الثامن والعشرون والاخيرة

الفصل العشرون

8.7K 221 8
By user07883351

الفصل ٢٠

- رفض ، ابوكي رفض !
هتفت بها الفتاة مستنكرة في وجه ندى الجالسة جانبها في التخت وتابعت '.
- هو ابوكي دا مجنون ولا تفكيره على قد.......
- لمي نفسك ياعلية، عشان انا والله ما هاسمحلك للغلط فيه .
هدرت بها ندى مقاطعة الفتاة بغضب ، ردت الفتاة بملاوعة :
- اتا مقصديش ياندى اني اشتم ابوكي ولا ازعلك ، بس يعني ماتزعليش مني احنا ربنا ادانا العقل عشان نفكر ونختار الصح، مش نرفض كدة من الباب للطاق، هو انت ماقلتلوش على حالته المادية والعز اللي هايعشك فيه؟
ردت ندى متأففه، قولت والله وقولت انه وحيد ابوه ، وامه مش عايشة معاه عشان تنكد عليا زي بقية الحموات ، بس برضوا ابويا مقتنعش، كل اللي عليه ، ان الشخص دا غربب واحنا منعرفش ايه ظروفه ، اعمل ايه تاني عشان يقتنع ، دا انا كل ما اجيله يمين، يجيني شمال ، لما فالاَخر حسم وقالي قفلي على الموضوع وافصلي .
لوكت علية بفمها قليلاً بسخرية ثم قالت :
- طب يدي نفسه فرصة الأول ويفكر في مصلحة بنته ، هو كل يوم الواحدة بتجيها فرصة حلوة كدة ، دا معظم الشباب اللي بتتقدم في الزمن ده بيبقوا واقعين واسأليني انا ، رافضة يجي اربعة دلوقتِ بسبب ظروفهم الزفت المادية .
لم ترد ندى ولكن رمقتها بنظرة متشككة فهمتها الفتاة فهتفت معترضة :
- لا بقولك ايه ، ماتبصليش كدة ياحبيبتي وتفتكريني بفشر ولا بألف عليكي ، لا ياقلبي، دا انا العرسان اللي بتيجي تتقدملي وتخبط على باب بيتنا ايه، كدة اهو كدة اهو، أمم ياامي، أمم  .
قالتها علية وهي تعبر بيدها وتتحدث بطريقة جعلت ندى تضحك ، واردفت علية :
- بس اقولك على حاجة يابت يا ندى ، ابوكي دا لو كان شاف الشقة  اللي في العمارة اللي ساكن فيها كرم ، اكيد كان هايعيد نظر،  انا متأكدة ان ايجار الشقة دي من شكلها كدة  يجيب  شئ وشويات  .:
- لا ما هو كرم قالي انها ملك مش ايجار .
قالتها ندى بزهو لتفاجأ بصيحة من الفتاة  :
- كماااان ، يعني مش كفاية شقة واسعة في عمارة فخمة، لا كمان زيادة تطلع ملكه دا ايه الحظ ده .
هتفت ندى وهي تلوح بكفها تخمس بوجه الفتاة :.
- الله اكبر، في عينك ياشيخة ، هي ناقصة حسد.
شهقت عليه مستنكرة فعلة ندى وقالت مابين أسنانها :
- بتخمسي في وشي وخايفة احسدك على ايه بقى يا حبيبتي؟ دا حتى ابوكي رافض يعني .
اطرقت ندى رأسها بحزن بعد أن وضعت قبضتها المستندة على التخت تحت وجنتها، رردت علية بكيد :
- والله ما انا عارفة دا فقرك انتِ ولا فقر ابوكي ، طب ياريتوا  كان حصل معايا انا ولقيت واحد بس من ولاد الايه اللي اتعلقت في حبالهم ؛ خبط على بابي واتقدم ، والنعمة دا انا كنت مسكت فيه بإيدي وسناني .
التفتت اليها ندى قائلة :
- على فكرة ماتزعليش مني ياعلية ، بس انا بصراحة يعني ، السبب الأساسي اللي خلاني وافقت بكرم هو انه دخل البيت من بابه دوغري ، وعايز يتجوزني النهاردة قبل بكرة، رغم اني احيانا بضايق من الحاحه.
فمغمت بالاَخيرة بصوت خفيض ، فكان الرد من عليه انها لوت ثغرها تنهض عن المقعد :
- تمام ياحبيبتي ، بس المهم بقى انك تتجوزيه ومايبقاش كلام على الفاضي .
جذبتها ندي من كفها توقفها قائلة :
- ماتزعليش مني ياعلية ، انا مش قصدي حاجة وحشة عنك .
تنهدت الفتاة متململة ثم ردت :
- خلاص ياستي مش زعلانة، سييني بقى امشي اروح فصلي قبل الفسحة ماتخلص .
همت ترد ندى ولكنها ابتلعت كلماته مع طنين اهتزاز هاتفها بورود مكالمة هاتفية ، فقالت مخاطبة الفتاة :
- طب اتفضلي ياستي اهو بيرن ، ارد اقوله ابه بس وهو مستتني على نار من امبارح خبر الموافقة؟
التمعت اعين الفتاة بالحماس تجيبها :
-  ردي عليه وقوليلوا انك لسة بتحاولي .
هتفت بملل والهاتف بيدها :
- تاني يعني ماقلوش ابويا رفض وافصل على كدة مدام مافيش فايدة .
قفزت لتعاود الجلوس بجوارها تترد بلهفة :
- ماتبقيش هبلة وتضيعي الفرصة من ايدك ، لوعيه لحد ما تاخدي الموافقة من اهلك ، عشان مايطفشش منك، افتحي المكالمة انتِ بس وانا هامليكي تقوليلوا ايه ؟
اذعنت على تردد تنفذ طلبها بفتح المكالمة والأخرى تضع اذنها على الهاتف معها .
- الوو ،  ايوة ياكرم !
.............................

بمنزل سالم وفي الحديقة الخلفية وبعد ان سُمح له بدخولها ، بعد ان اطمأنوا من جهته اصبح يقضي معظم وقته بها ، اما بصحبة سالم  ويونس في اوقات فراغهم ، او وحده يتأمل ويملأ صدره بالهواء العليل بها ، او بصحبة المشاغب الصغير محمد الذي لا تهدأ حركته اًبدًا .
- خلاص يامحمد انزل بقى وكفاية .
هتف بها صالح بخوف وهو واقف اسفل الشجرة التي صعدها محمد والذي هتف مرددًا لصالح  :
- ياعم اهدى ، بقولك شوية تاني ونازل  .
زفر صالح بقلة حيلة قائلًا له :.
- ياحبيبي كفاية اللي جنيتهم ، دول حلوين قوي ، يابني انزل لغصن الشجرة يميل بك وتقع .
- يعني كدة مثلًا .
لوح بجسده محمد بدعابة ثقيلة ، جعل الخوف يزلزل قلب صالح قبل ان يستدرك مزاحه ، فهتف ساخطًا وهو يبتعد بجسده عنه معترضًا :
- كدة برضوا يامحمد ، دا برضوا هزار تهزروا ؟،
- معلش متزعلش منه ، دا عيل برضوا ومش فاههم .
التفتت مجفلًا على صوتها ، فتبدد غضبه العاصف وكأنه لم يحدث وهو يرى تهادي خطواتها الرقيقة وهي اَتية نحوه بصنية عليها كوبان من العصير ، فقال لها :
- انا عمري ماازعل منه ، انا زعلي بس خوف عليه .
القت نظرة محذرة نحو محمد قبل أن ترد قائلة :
- وهو عارف كدة ، بس تعمل ايه بقى ؟ بيستغل ده ويستهبل ، خد اشرب العصير ده وروق اعصابك شوية خد .
تناول منها الكوب الزجاجي الكبير الممتلئ بالعصير،  وقال ممازحًا :
- طب انتِ جايبة كوباتين ، ليكون حسبتي محمد معايا ، دا راجل مشغول ومش فاضي .
- مين دا اللي مشغول ؟.
هتف بها محمد وهو يحاول النزول متمسكًا بفروع الشجرة، وقال متابعًا نحو شقيقته التي كانت تضحك :
-  تعالي يابت نزليني خليني اشرب العصير بتاعي ، عصير مانجة دا صح ؟
هزت شقيقته رأسها شقيقته بالرفض:
- لا مش هنزلك ، وخليك انت عالشجرة بقى شوف مين اللي هاينزلك ، بعد ما زعلت صالح منك ؟
التفتت محمد نحو صالح برجاء ، فادعي الاَخر غضبه منه واشاح بوجهه عنه فهتف محمد :
- طب وحياة غلاوتي عندك ياشيخ ، لتنزلني وماتسمع كلام البت دي .
لم يستطع صالح كبح ابتسامته وهو يتجه ليتناول محمد من أحد الاغصان القريبة ليُنزله أرضًا قائلًا  ليمنى :
- معلش بقى مضطر اتنازل ، دا حلفني بغلاوته .
انزله على الأرض واننطلق محمد نحو شقيقته يختطف منها كوب العصير ليرتشفه بسعادة مهللًا :
- الله على المنجة الحلوة ياناس.
- بالهنا ياسيدي .
اردفت بها يمنى وهي تنظر له بدهشة ومعها صالح هو الاَخر و الذي خاطبها قائلًا :
- شكله بيحب الفواكه كلها ، انا كنت فاكره بيحب الجميز بس .
-  قول عليه زيك ، ما انت كمان من ساعة ابويا مافتحلك باب الجنينة وانت بقيت لابد ليل نهار فيها .
قالت يمنى ، فانشق ثغره بابتسامة سعيدة يردف :
- مسجون وانفتح له باب يطل منه على الدنيا، يتفرج على طرح الأرض وخضار الطبيعية وهواها اللي ينعش الروح ...
صمت قليلًا ثم تابع :
- ويرد روحه برؤية الوجه الحسن ، يبقى اقعد في اؤضتي ليه واحرم نفسي من دا كله ؟
تلجلجت وهي لا تعلم بماذا ترد على كلماته الجميلة وغزله الصريح لها ، فقالت مرتبكة :
- تقصد مين بالوجه الحسن ؟
مط شفتيه قائلًا بمغزى :
- والله انت عارفة كويس قوي ، انا اقصد مين بالوجه الحسن  .
تورد وجهها وهي تتناول كوب العصير الفارغ من يده تود الهروب من امامه ، بخجل جعل اطرافها ترتعش من فرط ارتباكها، ولكنها اجفلت منتفضة على صيحة جهورية من والدها وهو يدلف لداخل الحديقة مسرعًا :
- عندي ليك خبر بمليون جنيه ياصالح .
انتفض هو الاَخر على صيحة الرجل ، بعد ان افاقه من شروده بمحبوبته وخجلها الذي يفعل بقلبه الافاعيل ، فردد له بتلعثم :
- مممليون جنيه ! ليه هو انت هاتقولي ايه بالظبط .
توقفت يمنى وهي تشاهد ابيها وهو يقف امام صالح يشير له الهاتف قائلًا :
- اتفضل واسمع بنفسك عشان تصدق .
تناول صالح الهاتف يرد على المتصل بعدم فهم ، فوصله صوت الرجل العجوز :
- الوو ياصالح ، انا عمك فضل .
ردد قاطبًا :
- اهلًا ياعمي ، في ايه عندك .
وصله صوت الرجل قائلًا :
- في ان عرفت ميعاد خروج اختك من القصر بكرة وجيبت عنوان الدكتور اللي ريحاله ، يعني بإذن المولى تقدر تشوفها ياولدي .
ارتجف قلبه بداخل صدره من مجرد الفكرة فردد بصوت مهزوز للرجل :
- بتتكلم جد ياعم فضل ؟ اوعي تكون بتكدب والنبي ، دا انا كنت اموت فيها لو طلع امل كداب .
جاء صوت الرجل بضحكة ودودة قائلًا :
- بعد الشر عليك يا ولدي من الموت ، هاتصدق بنفسك بكرة لما تشوفها بعينك وتضمها لصدرك .
- تأوه صالح بحرقة اشتياقًا للقاء شقيقته فلم يستطع للمتابعة  ونزل جالسًا على الارض ، بعد ان خذلته اقدامه من الفرحة،  تناول عنه سالم الهاتف ، وفور أن انهى المكالمة مع العم فضل ،  ربت بكفه على ظهر صالح قائلًا بدعم :
- اصحى كدة واقف على رجلك، دا مش وقت صدمة ولا قعاد على الأرض.
رفع انظاره الى سالم قائلًا بانتباه بعد أن استفاق ذهنه :
-  انا فرحت قوي ياعم سالم على اساس اني هاشوفها صح ، بس انا دلوك مش عارف دا هايبقى ازاي ؟ وهي متحاصرة منيهم ، دا غير انها ممكن ماتعرفنيش اساسًا .
جلس سالم بجواره على الارض يخاطبه قائلًا :
- ماتشلش هم دلوك ، العبد في التفكير  والرب قي التدبير .
رد صالح بنبرة محبطة :
- ونعم بالله ياعم سالم ، بس برضوا الموضوع دا كبير قوي ، اصل انا عارفهم الجماعة دول ، مابيمشوش غير برجالة الحراسة ، ودول الواحد فيهم قد الباب لوحده، يبقى هانعدي منهم ازاي بس ونوصلها ؟ دا بينه حلم ومستحيل هو كمان .
هدر عليه سالم :
- ولا مستحيل ولا حاجة ياراجل ، انا قولتلك ان ربنا هايدبرها ان شاء وهانشوفلك طريقة ، بس احنا عايزين حد شباب عشان يقدر يساعد معانا .
ساله صالح قاطبًا باسنفسار :
-  مين الشباب ده اللي هايرضى يساعدنا ياعم سالم ؟
...... .....................

- بتقول مين ؟
هتف بها صائحًا يونس نحو شقيقه الجالس امامه فوق سطح المنزل ، بعيدًا عن اعين الجميع ، وتابع يونس :
- مش واخد بالك يا سالم ، ان انت زودتها قوي مع الجدع ده ؟ طب علاج وقولنا نكسب فيه ثواب ، فتحلتوا بيتك وأمنته في وسطينا وقولنا زي بعضه، مدام طلع مظلوم وحكايته عفشة زي ماحكالنا الراجل العجوز ؛ لكن بقى ندخل نفسينا في المواضيع التقيلة بتاعته دي ، اهو ده اللي لا يمكن يحصل عاد ، العمر مش بعزقة ياواد ابوي .
- ومين بس اللي قالك انك هاتضيع عمرك ولا يجرالك اي حاجة يايونس ؟
هتف بها سالم على شقيقه بمحايلة فهتف الاَخر متشدقًا :
- امال ايه بس؟ بلاش تلف وتدور عليا ياسالم في الكلام ، انت عارف ان الموضوع دا كبير ، دا المشي مع صالح نفسه تهمة لوحديها ولا انت نسيت ؟
رد سالم :
- لا مانستتش ياسيدي ، بس بالعقل يعني لو احنا عملنا حسابنا وخططنا كويس ، ايه اللي هايعرف الحكومة ولا ناسه ؟
حرك راسه يونس بعدم فهم فهتف سائلًا :
- تقصد ايه يعني ؟ هايلبس طقية الاخفا بقى ولا هايطير في الجو ومحدش يشوفه .
تبسم سالم لأخيه قائلًا :
- لا دي ولا دي ، الموضوع مش صعب قوي على فكرة زي ماانت فاهم ، انا قولتلك ، الموضوع محتاج بس تخطيط ، انت بس وافق واي مشكلة بعد كدة نشوف لها حل .
   ضغط يونس على شفتيه يشيح بوجهه ليبتعد عن انظار اخيه التي كشفته على الفور فهتف عليه :
- شكلك بيقول انك وافقت ولا لسة بتوزنها في مخك ؟
- لا لسة بوزنها في مخي ياسالم ، بلاش بقى تزن عليا عشان ماتعصبش عليك .
رفع سالم كفيه في الهواء مستسلمًا بابتسامة مستترة يرد على اخيه :
- اها ياواد ابوي مش هازن ولا اللت فوق مخك ، وهاسيبك انت براحتك تقرر ، بس عشان تعرف ، انا عارف قرارك من دلوفتي .
- يوووه .
اردف بها يونس متأفافًا في وجه سالم الذي اشار بغلق فمه ليجعله يفكر بروية ، صمت قليلًا يونس ثم مالبث ان يلتف الى اخيه سائلَا بتفكير :
- لكن قولي ياسالم ، انت برضك معرفتش ان كان شعبان ابو مندور مات عادي كدة ولا مات مقتول زي ما قال صالح .
قطب سالم بحيرة قبل ان يجيب يونس قائلًا :
- والله ما انا عارف ، فعلًا والله حاجة تحير ، طب لو هو اتقتل صح زي مابيقول صالح ، الحكومة ازاي تخبي حاجة زي دي ؟

..... يتبع

Continue Reading

You'll Also Like

MIDNIGHT By ✨

Mystery / Thriller

479K 20.4K 28
[ S E X U A L C O N T E N T ] هـو الـذي بـنـظـرة مـنـهُ يـخـلـع مـنـي عـقـلـي و يـلـبـسـنـي شـفـتـيـه ، هـو الـذي يـعـرف كـيـف يـلامـس انـوثـتـي بـ...
252K 8.8K 25
قد عشقت شخصا مدمر ومريض اصبحت انا علاجآ لروحه واصبح هوه كل شي اراه جميلا ولم افكر بعواقب شي احببته رغم اني لم اعرفه قرابتآ وبات في عشقي مد...
1.1M 84.6K 60
تم تغير اسم الرواية من مجنوني الأنباري الى سجين الحب من بين الناس جميعاً، وفي شدة العتمه التي كانت في قلبي عندما غَدُرتُ من الحبيبه والصديق، ولم اعُد...
530K 26.2K 43
ندخل انا وياكم و نفتح الابواب عن حياة أنفال و المطبات الي مرت فيها بحياتها و هل وقفت عند هاي المطبات ولم تكمل حياتها ام هناك شخص أمسك بيدها لكي يكون...