للخيانة ثمن - للانتقام وريث (...

Oleh didaa-stories

798K 23.8K 5.2K

لقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى... Lebih Banyak

إقتباس
الفصل 1 |بداية الخدعة
الفصل 2|الرجل الخفي
الفصل3 |ظله الثقيل
الفصل 4 | لدي عشيق
الفصل 5 | الحفلة
الفصل 7 |مواجهة قوية
الفصل 8 | رقصة تانية
الفصل 9 | نجمة الحفلة
الفصل 10 | خطاب مهم
الفصل 11| جانب خفي
فصل 12 | اعتراف مفاجئ
الفصل 13 |خدعة جديدة
الفصل 14|انتقام حلو
الفصل 15| ضحية الحب
الفصل 16 |عشقية الزعيم
الفصل 17 | العذراء
الفصل 18 | كله لك
الفصل 19 | قصة من الماضي
الفصل 20| موعد الفطور
الفصل 21 | عشق بين الكتب
الفصل 22 | العصا
الفصل 23 | إمرأتي
فصل 24 | أريد طفلا
الفصل 25 | وريث أم انتقام
اعلان
الفصل 26 | أنا حامل
الفصل 27 |ولادة الوريث
الفصل 28 | النهاية
الجزء الثاني: للانتقام وريث
الفصل01| العودة
الفصل 02|حلوتي
الفصل03| أسرار جديدة
الفصل 04| حضنه الدافئ
الفصل 5| جولة في السيارة
فصل6| كشف حساب
الفصل 7| مفاجأة عيد الميلاد
الفصل 08| عودة الماسة

الفصل 6| لقاء محرم

25.2K 646 95
Oleh didaa-stories

شرط الفصل 100 تصويتة و 50 تعليق

قراءة ممتعة و ويكاند سعيد

****************************

- دعك من هويتك .. لماذا أنا ؟ أستطيع أن أشتف نبرة الاحتقار في صوتك و أنت تذكر خيانتي لزوجي ،لا رجل يورط نفسه مع امرأة يحتقرها ، ما الذي تريده مني ؟
قابلته بنظرات نارية و هي تستجمع شتاتها في حضوره الطاغي بعد أن التفتت لتقابله ..
تلمس رقبتها ثم حبس فكها بين يده اليمنى : صبرك قليلا بالنسبة لامرأة انتظرت سنة كاملة من خيانات زوجها حتى تخونه لكن معك حق يا حلوتي ..

كانت تترجع إلى الوراء بينما فكها مزال أسير أنامله ...
لمس ظهرها الجدار و أصبحت محتجزة بين جسده الضخم و الجدار ..
كان لون عينيه داكنا للغاية و مع الاضاءة الخافتة لم يتسنى لها معرفة لونهما ، كما أن القناع لا يغطي كامل وجهه فنقلت نظرها إلى شفتيه الفاتنتين ، كانتا قريبتين جدا من خاصتها ....
كان يحدق بتمعن في كل زاوية في وجهها الفاتن ، قطعت الصمت بصوت هامس: توقف عن النظر لي هكذا ؟
غمرها بابتسامة جانبية : هكذا كيف ؟
قالت بصوت غائب : و كأنك سوف تاكلني ...

توسعت ابتسامته. : ليست فكرة سيئة رغم أنني لا أفضل الحلويات كثيرا ..
هل هو يتغزل بها الآن ، قطع جبل أفكارها صوته...
سألها بدون لف و دوران: يعجبك أيرس إذن ؟
قالت بذكاء : كان حيلتي من أجل معرفة هويتك أيها الظل الثقيل ..

إقترب منها إلى أن لفح نفسه نسيجها : هذا ألطف لقب حصلت عليه ، أنت جميلة و ذكية ، و تسألين عن ما أريده منك يا صغيرتي ...

قالت بنفس متقطع من قربه الشديد بينما تسري قشريرة في كامل جسدها : لا تبدوا طاعنا في السن حتى تناديني صغيرتي ..

لامس بشفتيه نسيج شفتيها: حقا !! ظننت أنني عجوز ، خاصة أن هذا ما تقوله زوجتي عني ..


جحظت عيناها في صدمة من تصريحه الآخير لكنه لم يعد يتحمل كتلة الفتنة التي تحت يديه ليقوم لسحق شفتيها دون إنذار ...
آنت بصمت من حركته المفاجأة ، و عانقت أنامله عنقها ، ضغط قليلا لتتأوه فاتحة فمها كي تمنحه فرصة للتسلل هناك ، كان لسانه يقوم بمعركة ضارية من أجل فرض سيطرته و التلذذ بكل ركن فيها ...
زحفت يده الأخرى الى مفاتنها كي يعيث بعض الخراب بها ..


كان صوت التمطق يملأ المكتبة و معه صوتها الأنثوي المتأوه و صوته الرجولي الخشن ...
غاب كلاهما عن العالم قليلا ، كان يغير زاوية القبلة كي لا يترك بها اي إنش غير مستهلك ..
نفذ الهواء من كلاهما ليفصل القبلة و يستند بجبينه على جبينها ...
كان يظن أنه سوف يعبث بها قليلا ، لكن هذا الصنف جديد عليه ، يجعله يود أن يتورط أكثر مع أن كل العلامات الحمراء توحي بالخطر ...
طالع عينيها التي بدت له بريئة للغاية في تلك اللحظة ...
أي شيطانة هذه التي تتسم بالبراءة....

كانت تتنفس بقوة بينما تضع يديها على صدره ، لم تشعر بزوبعة المشاعر هذه لتسمع صوته : علينا العودة ..

تشبت به بقوة : لا ، ليس هذه المرة ، لن ألعب مع ظل ثقيل يحيطني من كل ناحية حتى الاختناق دون أن أعرف و لو حتى ميعاد ..

إبتعد عنها و هو يصفف خصلات شعرها و يمسح أحمر الشفاه الذي إنحرف عن مسار شفتيها بفعل قبلتهما الآثمة : لدينا موعد بالفعل في رأس السنة ، و حينما سوف تنكشف كل أوراقي و تكون اللعبة علانية ..

عضت شفتها في تفكير و قال هو بنبرة متوعدة : إلى ذلك الحين ، إستغلي كل لحظة ، لكنه بعد ذلك سوف تصبحين ملكي ..

خاطبته بانزعاج : من تظن نفسك أيها المغرور ؟ بادلتك قبلة و الآن تظن أنك تملكني ...

داعب أرنبة أنفها بلطف : كلما كل كنت شرسة كلما إستمتعت أكثر .. أه و بالمناسبة إسألي أيرس و إسألي زوجة السيناتور و إسألي من تريدين لن تعرفي هويتي إذا لم أرد ذلك ..

إحتدت نظراتهما و قالت بتحدي : و إن علمت هويتك قبل موعدنا يا هذا ..

إبتسم بهدوء و قال : سوف تنتهي فرصتك معي ...

لم تنتبه لأنه أخرج منديله و مسح شفتيه من آثار حمرتها لأنها ظلت تفكر فيما قاله ، و على سهوة منها شعرت به يمسك يدها و يسحبها إلى الخارج ، عاد بها إلى منتصف القاعة و بدأ الرقص مجددا دون أي إعتبار للمرأة المشتتة بين يديه ، و فجأة قام بلفها مرة و التانية كانت نحو الاتجاه الآخر لتعود إلى أحضان أيرس مرة أخرى ..

و كأن كل ما حدث حلم يقظة ..

و كأنه لم يقتحم شفتيها العذرواتين للتو , بعث روحها إلى الجنة منذ لحظات ..

كان أيرس يتصرف و كأنها كانت بين ذراعيه طيلة الوقت ، انتهت الرقصة و رافقها إلى طاولتها كي يأخد مكانا فيها هو الآخر ، قال جوني بتهلل : آخيرا ..

ابتسمت و هي تمنحه يدها كي يساعدها على الجلوس ثم سألها باستغراب : أين قناعك ؟

وضعت يدها على وجهها و قد شعرت بحمرة تجتاح وجهها : أممم ، أعتقد أنه وقع مني خلال الرقص ..

قال أيرس مؤكدا كلامها : لم نستطع الانحناء في وسط الرقصة لذلك تركناه هناك ...

فجأة ظهرت أمامه إمرأة في الأربيعات من عمرها إنها مضيفتهم زوجة السيناتور آغاثا ..

نهض ثلاثتهم و مدت يدها لكلا من جوني و آيرس كي يقبلاها و هو ما فعلاه ثم منحت رينا عناقا صغيرا قائلة : دعيني أرى الفاتنة التي أصبحت حديث حفلتي منذ دخولها ..

قالت رينا بخجل : سيدتي أنت تخجلنني كثيرا ، علي أشكرك على دعوتك السخية لي و لكن يبقى لي تساءل واحد ..

ردت أغاثا : لماذا لم تشمل دعوتي زوجك ؟

هزت رينا رأسها مؤكدة لتقول آغاثا بثقة : لم أكن أنا من وجهت الدعوة ..

إختفت الابتسامة من وجه رينا و هي تتذكر ذلك الرجل مجددا ..

أي سلطة لديه حتى يجعل زوجة السيناتور تدعوها إلى حفلتها ..

كادت للحظة أن تسألها من يكون لكنها تذكرت تهديده لها ، إذا كشفت هويته قبل رأس السنة سوف تخسر فرصتها معه ..

لكنها باتت تعرف أنه ذو نفوذ و سلطة ، كما أنه يعرف أيرس ربما إذا عرفت ما يعمل هذا الآخير قد تأخد لمحة عنه دون أن تكشف هويته ..

يد آغاثا على كتفها أيقظها من أفكارها المتلاحقة و هي تمسكها كي تدفعها جانب الطاولة و تبتعد عن السيدين اللذين هما بالجلوس كي تحصل على لحظة على انفراد : لا أنصح كثيرا يا رينا لكن إبتعدي ، لقد رأيت النهاية مرات عديدة إنها ليست لطيفة ...

قالت رينا باستسلام : لقد فات الآوان سيدتي ، لم يعد هناك مجال للتراجع ...

قالت آغاثا باصرار : اللعنة أنت في منتصف العشرينات أي آوان قد فات ، ربما قد أخطأت لكنك لا تستحقين المصير الذي ينتظرك ..

سكتت آغاثا فجأة عندما إنضم لهما زوجها لويس قائلا بابتهاج : ها هي ذا نجمة الليلة ، و حديث الحفلة كلها ..

ردت رينا بوجه محمر لكنه لم يمنعها من التعبير بقوة : تبالغ في تقديري سيدي ، النجمة الحقيقية هي زوجتك ..

طالعته آغاثا بنظرة ذات معنى و فهم هو قصدها ليساندها : بالتأكيد هي كذلك ...

أخرج من خلف ظهره قناعها قائلا بمكر : هذا يعود لك ..

أمسكت بيد مهتزة : شكرا ... كنت أبحث عنه ..

أردف لويس بثقة : لا داعي للقلق يا سيدة مانرز ، كل يفقد هنا يبقى هنا ، سواء الاشياء او الأشخاص ..

على عكس زوجته كان لويس يتلاعب بالكلمات و المعاني بحرفية ، فهو سياسي ماهر ..

لكنها لك تستطع فك شيفرة مقصده، ضم زوجته له قائلا : الآن سوف نستأذنك أنا و عزيزتي ، أتمنى أن تحظي بوقت جيد ..

إختفيا من أمامها و جلست مجددا مع السيدين اللذين بدآ حديثا مشوقا على ما يبدوا فقد سمعت جوني يقول : الشيوعية بدأت تنتشر كالنار في الهشيم .

آيرس يقول : صدقني تلك الشيوعية سوف تدمر اقتصاد البلدان فقط ، و الرأسمالية هي الحل الوحيد في ظل الظروف الراهنة ..

قالت بلطف : إذن رأسمالي للنخاع يا آيرس ؟

قال بثقة : بالتأكيد ، لقد بدأت من الصفر ، و لو الرأسمالية ما كنت لأحقق ما أنا عليه ..

سـألته باهتمام : و هو مجال عملك ؟

قال بعفوية : مناجم الآلماس في جنوب إفريقيا ، أنا هنا في عطلة حاليا ..

كان عليها أن تحزر أنها لن تحصل على إجابة شافية فهذا الرجل الخفي بالتأكيد يعمل هنا و ليس في إفريقيا اللعينة ..

لعنت القارة كاملة في سرها لأن خطتها فسدت .. لكنها حافظت على إبتسامتها قائلة : هذا رائع ، إذن انت تحول الألماس إلى هذه المجوهرات الثمينة ..

قال بلطف : لا قيمة للألماس إذا لم ترتده إمراة في مثل جمالك .. ألا توافقني الرأي يا جوني ؟

وضع جوني كأسه جانبا مخاطبا رينا : معك حق ، رينا تستطيع منح أي شيء قيمة فقط بالاهتمام به ..

فهمت ما يرمي إليه و حدثت كلاهما : أيها السيدان أنا أشعر بالاطراء كثيرا و هذا ليس جيدا ، أخاف أن يتحول إلى غرور ..

أمسك أيرس يدها مقبلا إياها : يليق بك الغرور سيدتي ..

رفعت رينا حاجبها من تصرفه المفاجأ و طالعت جوني كي تحثه على التدخل ليقول : سيد أيرس لا أحبذ هذا النوع من التصرفات مع حبيبتي ..

سحب يده منها قائلا بحرج : ظننت أنك مجرد قريب لها ، بسبب الرقص و .. أنا أعتذر لا مبرر لما فعلته كان علي أن أسأل ..

ثم خاطب رينا : أعتذر منك ، هذه تاني مرة أخطئ ، أخشى أن أخطائي أصبحت كثيرة ...

قالت رينا بمكر : أو ربما تكرر نفس أخطاء الماضي ، أتذكر ذلك الماضي البعيد الذي تحدثنا عنه من قبل ..

زحفت إلى ذاكرته ذلك الحديث الأول بينهما ، و قال باقتضاب : بالاذن علي الذهاب ..

إنصرف دون وداع حتى ، و شربت رينا القليل من كأسها ليقترب منها جوني : لدي الكثير من الآسئلة و لا أعلم من أين أبدا ..

قالت بغمغم : آجل كل أسئلتك و قبلني ..

إستغرب طلبها : لماذا ؟

غمغمت بضيق : مدام أن أيرس يعتقد أنك لست عشيقي فهذا ما يعتقده كل من الحفلة ، لم أحضرك هنا لتشرب بل لأعلن عن علاقتي الغير شرعية للمجتمع ....

إقترب بهدوء و طبع قبلة خفيفة على شفتيها ، تصنعت الابتسامة بعدها و هي تمثل العبث بخده و همست له : ضع يدك على ظهري و تصنع الضحك ..

فعل ذلك على مضض ، ففي النهاية هو من وافق على شروطها ..

كانت يراقبها من الأعلى مجددا ، و هذه المرة كانت آغاثا بجانبه قال بتفكير و هو يشير لجوني : أفكر في حشو أمعاء ذلك العاهر بالحجارة أم أمنحها لكلاب الشوارع كي تنهشها ، ما رأيك ؟

لتقول له : إختر أي إمرأة أخرى أرجوك ، دعك منها إنها مجرد فتاة بلهاء تريد الانتقام من زوجها بخيانته مع شخص مغمور كي تذله لا أكثر ... إنها ليست إحدى العاهرات المحترفات اللواتي سوف يمتعنك ...

سخر منها قائلا : لا بأس عزيزتي ، لدي أنت إذا لم ترضني تلك الصغيرة على السرير ..

قالت بحدة : مالكوم ليس وقت المزاح ، أنا أخبرك أن نهايتك السياسية سوف تكن على يدها ...

أظلمت عيناه بينما خلع قناعه و إستدار كي يقابلها بملامحه الحادة و الغاضبة : كلما جادلتموني في آمرها رغبت بها أكثر ..

وجهته آغاثا أكثر : كطفل متعلق بدمية جميلة فقط لأنها تلمع ..

قال بتفكير : لأنها ماسة ، ماستي ...

إقترب منهما لويس قائلا بارهاق من صديقه : لا تتعبي نفسك ، لقد حاولت بالفعل ..

إبتسم لها مالكوم بغيظ : تحركا الآن إلى الأسفل إنها حفلكتما اللعينة ، و أرسلا أيرس لي سأكون في الغرفة المجاورة ..

نظر الزوجان إلى بعضهما في صمت ثم نفذا ما قاله ، ألقى نظرة آخيرة على ماسته ، يود أن يحفظ كل تفاصيلها فهذه المرة الغياب سوف يطول ، و لقد بدأ يعتاد وجودها في حياته و هو شيء لا يروقه بالمرة ، فهو يعلم أن جزء من حديث صديقيه صحيح لكن رغبته بها تجعله لا يرى إلا ما يريد ..

********************

ركبت رينا السيارة بعد إنتهاء الحفلة و تنهدت بقوة و هي ترجع رأسها الى الوراء بينما إنضم لها جوني و جلس بجانبها ، قالت بصوت مغيب : إنطلق بسرعة ، هيا بسرعة ..

خلعت قفازيها و حشرتهما في حقيبة يدها قائلة : هذا أفضل ، الآن أعرف لماذا لا أحضر مثل هذه الحفلات و أظل متوحدة في بيتي ..

كان جوني صامتا و فجأها بسؤاله : من الرجل الذي إختفيت معه بين الجموع ؟

إعتدلت في جلستها و قالت بصدق : لا أعلم ..

حدثها بضيق : رينا أرجوكي ، لا تكذبي علي ، أنا لن أحاسبك ليس لدي الحق في ذلك ، لكن لا أريد أن أكون مجرد أحمق لا يدري عما يحدث حوله ، كما حدث قبل مع آيرس ، لم تخبريني أنكما تعرفان بعضكما من الملهى من قبل في الليلة التي كنا فيها معا هناك ..

قالت بانزعاج : أيرس موضوع جانبي جوني ، صدقني انه تفصيل صغير لا يستحق الذكر ، أنا أخبرك بما تحتاج أن تعرفه ، و بالنسبة للرجل الآخر أقسم أنني لا أعرف هويته لم ينزع القناع عن وجهه ، تحدثنا قليلا ثم عبرت عن رغبتي في العودة للرقص و إستجاب لطلبي ..

لم يجد حلا سوى تصديقها : حسنا ، إذا هذا ما حدث فلا خيار لي سوى تصديقك ..

وضعت يدها على يده : أنا الخيار الذي لن تندم عليه أبدا ، تذكر هذا دائما ..

بعد برهة وصل السائق إلى منزل جوني ، و قبل أن ينزل طبعت رينا قبلة على خده ثم أخدت المنديل الموجود في جيب سترة بدلته ، و مسحت خده و أعادت المنديل إلى مكانه قائلة بمكر : هذا دليل خيانتك يا عزيزي ..

إبتسم لها قائلا بسخرية : يا لي من رجل حقير ..

لم تمنع نفسها من الابتسام له : ليلة سعيدة يا صديقي ..

رمقها بنظرة آخيرة قبل أن يرد : أحلام سعيدة ...

أنسحب من السيارة نحو بيته و إنطلقت هي نحو بيتها ، حين دخلت إليه لاحظت أن ضوء المكتب مشتعل لتقترب محاولة معرفة من به ، ما إن فتحت الباب حتى شعرت بصفعة مدوية تهوي على وجهها و تفقدها توازنها ساقطة على الأرض ..

رفعت نظرها بصدمة كي تتبين من الذي جرأ على هذا الفعل ، و يا لصدمتها عندما تبينت الفاعل فقد كان ....

*********************
اخييييرا صار اللقاء ، كيف اللقاء معاكم ؟ و انصدمتو أنه متزوج كمان ؟
رواية مافيهاش حد سالك غير جوني المسكين

مين برأيكم إلى ضرب رينا كف في الآخير ؟

و ليش المخفي عم يخبي نفسه و هويته من رينا ؟

شباب محتاجين نركز شوية في التصويت و التعليقات لأنها ضعيفة مقارنة مع القراءات ..

موعدنا القادم يوم الخميس الساعة 9 بتوقيت الجزائر

Lanjutkan Membaca

Kamu Akan Menyukai Ini

178K 9.8K 104
الجميع لم يتحمله، الجميع لم يتقبل عيبه، الجميع لم يريدوا ان يبقي بحياتهم، الجميع اختار البقاء بعيدا عنه، معادا هي هي تحملته لم تدعوه بالمجنون كما فع...
3.4K 799 21
عِندما يَختَل تَوَازُن الارضْ ويُسَيطر الشَر عَلي سُكان اغَاثيْا يُصبِح علي الآلهة التَدَخُل.. تَوَهجْ نَجمُها فَرحًا وقَرعتْ الآلهة الطبولُ احتِفَا...
7.3K 308 37
قابلته في الظلام ووقعت في دوامة حبه هل سيتركني اعبث بها واكتشف ما بداخلها ام سيتركني في غموضها وبرودها هناك اطراف خيوط كثيرة في حياته اود ان اعرف نه...
1M 65K 103
" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاك...