العُسبَرة

By tasow_25724

5.7K 211 134

حَادةُ الطبعِ والنَبرة قَوي الشَخصِ والنَظرة ظُلمُ العَادَاتِ يُحَاوطُها فَتأَتي هيَ لِتُنقِذها فَتقعُ بِش... More

اعلان
مشهد
البارت الاول
البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادي عشر
البارت الثاني عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
البارت الحادي والعشرين
البارت الثاني والعشرين
بارت الثالث والعشرين
البارت الرابع والعشرين
البارت الخامس والعشرين
البارت السادس والعشرين
البارت السابع والعشرين
البارت الثامن والعشرين
البارت التاسع والعشرين
بارت الثلاثون
بارت الواحد والثلاثين
بارت الثاني والثلاثين
بارت الثالث والثلاثين
بارت الرابع والثلاثين
بارت الخامس والثلاثين والاخير من الجزء الاول

البارت السابع عشر

70 4 1
By tasow_25724

ضُمنَي بأحَضانِكَ فَما لِي وَطناً التَجأُ اليهِ غَيرُكَ .....

العُسبرَة

***********

صارلي يومين هنا حازم يجي كُل شوية يحچي وياي يجيبلي أكل بس ما ارد عليه وامه خطية كُلش حبابة تجي تحچي وياي وتحچي على ابنها ماقابلة على تصرفه تتعارك وياه وتغلط عليه حتى يرجعني بس هو ماكو قافل

من تحچي وياه يكوم يصيح ويفقد عبالك يصير غير شخص يكول هي الية وحبيبتي وما ارجعها لاحد ماعنده ذرة عقل مخبل وهاديه

چنت كاعدة بالغرفة كالعادة ابد ما اطلع منها خصوصاً انو بيها حمام امه لحازم تجيبلي الاكل للغرفة اذا حازم ماموجود وجابتلي ملابس هم حتى اسبح

كاعدة كدام الشباك المطل على حديقتهم بيت كبير مساحة واسعة ارقى الاثاث ارقى الاكل حديقة تفتح النفس لكن كُل هذا مو بعيني بالعكس احس الهوى بالكوة اجره المكان يخنُگني بدونه

مستعدة اعيش بخيمة بس كون اوسيد وياي ما ابالغ بحبي اله بس صدقا احس الدنيا بدونه عدم ال3 سنين العشتهن بدونه چانن مثل السم ما اعرف الليل من النهار بس صافنة وافكر بيه واتذكر ايامنا سوه هيچ خلصتها

نزلت دمعة حارة على وجناتي لامست بشرتي بدفوها واخذت مسارها لاعماق روحي مو لوسط خدي هيچ چنت احسهن من ينزلن احسن لامسن روحي مو بشرتي يخترقن گلبي ويزيحن ولو شوية من همه

احس روحي نبتة بأرض يابسة ووبدون مي وشوية شوية تذبل ليش اهلي مستكثرين افرح واذا شافوني فرحانة لهل درجة تغثهم سعادتي زين اني مو بنتهم عوفكم من عمي امي معقولة ماتريدني افرح زين بشنو يضرهم اذا تزوجت اوسيد بشنو راح يأثر عليهم

احس طاقتي بدت تنفذ تعبت واني اقاتل واحارب حتى احصل على اوسيد بس بكُل مرة اني الاخسر واني الانحبس واني الاتعذب بكُل مرة اني التبهذل واني الانجرح الى متى

طلعني من شرودي فتحت الباب عرفته هو من عطره غمضت عيوني بغيظ واني احاول اتمالك اعصابي حسيت بيه خطواته اجت بأتجاهي واخترق مسامعي صوته الاكرهه اكثر من عمي وامي

حازم : شو كاعدة هنا ليش ماتنزلين

مارديت عليه وظليت صافنة على الشباك

كعد بصفي وهو يباوعلي بأبتسامة وعيونه ينبضن بحب : حتى لو ماتردين اني فرحان لان اني وياچ بنفس الغرفة متتخيلين بفرحتي شكبرها

ريتان : كُلك بكبرك ماتهمني لا انتَ ولا فرحتك

حازم : لعد منو يهمچ هذا ال..... أوسيد

ريتان : صم حلگك ولاتحچي عليه تروحله فدوة

غضبت ملامحه ورد علية : لاتجيبين طاريه حتى لا احچي علييييه لييش للليش تحبيه وماتحبيني

ريتان : لانه مو مثلك هو يحبني اني رجال يدُك الباب ويطلب مرة مو يخطفهااا ومن اكُله ما اريدك يتركني ومايجبرني اروح ويااه لانه رجااال

هدأت ثورته وباوعلي للحظات ورجع كعد بهدوء وصفن على الشباك : بس اني خطبتچ وانتِ چنتي ترفضيني

ريتان : لاني ما احبك واحب اوسيد شلون تريدن اقبل بيك

حازم : بس اني احسن منه

ريتان : ماكو احد احسن من اوسيد اوسيد ماكو منه بحياتي كُلها ماشفت مثله ولا مثل حنيته ولا گلبه الطيب وكرمه واخلاقه رغم كُل المر بيه بس ظل ثابت وما اهتز ولا انجرف ورا التيار

حازم : شسوي وتحبيني

ريتان : ما احبك لو تجيب النجم بأيدي اني احب اوسيد روحي بيه معلگة لاتتصور ماكو شي يفرقني عنه غير الموت

حازم : بس هو مايستاهل حبچ

ريتان : فعلا اوسيد يستاهل شخص يحبه اكثر من هيچ ويقدمله اكثر من الي قدمته اله اوسيد يستاهل اكثر

وكف بغضب وشال التحفية البصفه وركعها بالحايط والرواه وصاح بغضب : شنو فرقي عنهههههههه شنوووو اني احبچ احبببچ ليش ماتفهمييين ليش ماتحسين بية ليش ماتحسين بوجعي وانتِ تحچيلي عن حبيبيييييچ ليييييش

وكفت وابتعدت عنه وصحت بحدية : تفرق هواي عنه وبكُل شي تفرق وانتَ الي ماعندك احساس من تفرق بين اثنين يحبون بعض حسسسس على دمك عاااد واعتقنييي

حازم : انتِ ليش ماتفهمين اني احبچ واريدچ صدكيني مارح أذيچ ورح اعيشچ احسن عيشة والي تردين يصير تأمرين ويجيچ

ريتان : انتَ عبالك الفلوس تغريني ؟؟ اني ماتهمني لا فلوس ولا بيوت ولا اي شي كُل الي اريده اعيش بهدوء ويا الشخص الاحبه ليش ماتفهم

حازم : اخذي اليحبچ لاتاخذين التحبيه

ريتان : اوسيد يحبني ويفديني بعمره بعمري مارح احبك ولا رح احس بأي شعور اتجاهك غير الكره بسبب افعالك

سكت ومارد علية بس چان يباوعلي ونظراته چانت غريبة هدأت صوتي وكتله بنبرة هادئة عسى يفتهم ويعتقني

ريتان : حازم لاتتصور اني اعوف اوسيد واجي وياك واذا غصبتني واخذتني فا مستحيل احب احد غير اوسيد اذا چنت تحبني فعلا اتركني وخليني اروح خلي ولو فعل واحد يشفعلك عندي ويخليني اسامح

باوعلي للحظات وهز راسه برفض وعافني وطلعت ضربت الكاع برجلي بغيظ وصحت بغضب : اااااااااااه الله ياخذكم كُلكممم

رجعت كعدت بمكاني واني مختنگة لشوكت اظل هنا لشوكت اظل محبوسة بين الحياطين لشوكت الفرح يظل مچافيني وكأنه عدو الي مايقبل بالصلح

انفتح الباب التفتت من حسيت بيها دخلت الي باوعتلي بأبتسامة بحنونة وكالت : بنيتي ريتان كومي انزل جوة شوية ياعيني ليش حابسة نفسچ

ريتان : هنا لو جوة نفس السجن خالة

ام حازم : ميخالف انزلي وشمي هوى احسن من الغرفة

هزيت راسي برفض وكتلها : فدوة خالة لاتلحين علية

ام حازم : خلص براحتچ يمة

اجت تمشي بخطوات هادية وكعدت بصفي على القنفة لزمت ايدي بين ايديها وابتسمت بوجهي ودنگت راسها بحزن وصفنت شوية على الشباك رفعت ايدها ومسحت دمعة مغدورة نزلت سهواً ورجعت باوعتلي

ام حازم : حازم ابد ماچان هيچ بصغره چان طفل مسالم شاطر يقرة ويلعب وماله شغل بأحد بس بسبب ابوه صار هيچ ابوه يحب الولد ولان ابنه الوحيد چان شيريد يصير وكلمته تمشي على اكبر واحد اني او اخته حتى ابوه يمشي كلمته

شوية شوية لحد ماصرنا مانكدر عليه شاب وابوه منطيه مطلق الحرية اكيد يستغل ويسوي كُل شي يريده ابوه علمه اي شي تريده اخذه بفلوسك بس ماعلمه اكو اشياء ماتنشرة

حاولت هواي وياه ماما هذا صح وهذا غلط ماما لاتسوي هيچ الناس تكوم تكرهك ماما لاتتكبر ماما لاتمشي بالطريق الغلط بس ابد ماسمعني مشى ويا ناس طايحة حظ وجروه وياهم ابوه يدري بس عايفه على راحته لان ابنه الوحيد چنت اموت باليوم الف موته من اشوفه مسربت ويا اصدقاءه كُل همه الونسة والطلعة االطبة ابد ماچان مسؤول الشباب البعمره معيشين عوائل وابني يحير يطلع ويا هاي لو هاي

چنت دائما ادعيله ينهدي واكعُد احچي وياه بس مايسمع صح يحبني ويحترمني بس مايحب احد يتدخل بحياته يريد يسوي كُل شي على مرامه صح خطأ المهم يحصل على الي يريده

حچي هذا مو دفاع عنه بالعكس والله اني كُلش ماقابلة على تصرفه ولا رح اقبل وخطيتچ بركبته لان حرام عليه يسوي هيچ وعمچ هم مذنب لان باعچ اله وهو عرف شلون يستغل عمچ ودفعله فلوس كومة

ريتان : لاتكولين عمي اني ماعندي عمام ولا اهل اني مكطوعة من شجرة

ام حازم : لا حبيبتي لاتكولين هيچ هذول اهلج حتى لو يغلطون

ريتان : اليغلط مرة مرتين مو كُل مرة وبنفس المواقف دائما يطعنون بية ويثبتون هم مو اهلي ولا بعمرهم رح يكونون اهل

تنهدت بحزن وهزت راسها بتحسر وردت علية : يمة الشفتيه اهون من الشفته بحياتي لاتظنين بس انتِ عايشة بألم اكو غيرچ يتمنى الموت ومايلكاه بسبب الي يعيشه من يشوف مصيبة الناس تهون عليه مصيبته شفت مصايب بحياتي ماچنت متوقعة اشوفها انتِ تكولين اهلي تخلون عني واهلي مو اهل ودائما يطعنون بية

ابتسمت بألم وكملت كلامها والدمعة واكفة بطرف رمشها تأبی التراجع والاستسلام امام ضعف الذكريات والألمها

ام حازم : ابوية صار عليه دين كُلش چبير وماعنده يسدده واحنا چنا هواي تسع اخوان وبنية وحيدة هي اني بس اخواني كُلهم چانو صغار اكبرهم عمره 16سنة واني چان عمري 14 سنة اللكمة چانت حسرة علينا مرات نتعشة مانتغدة مرات بس وجبة بالليوم ناكُل

الدين يكثر والناس تريد فلوسها وابوية عطال بطال صح اخواني يشتغلون بس مايوفون الدين لانه چبير كُلش وبيوم من الايام ابوية طلع بالليل وين ماقبل يحچي محد جادله ولا احد حچة وياه طلع ومادرينا عنه بطبيعة البعمرنا ينامون مو همهم شي لان بالتالي بعدهم صغار بس البقت تنتظر امي

من كعدنا الصبح تفاجأنا بكمية الاكل شي خضراوات شي فواكه شي لحوم دجاج اشكال والاوان بحيث كُلنا بقينا صافنين بس ماما چانت تباوع وتهز راسها برفض مانعرف شنو الفلم

مرة بوقتها كم يوم ومانحس غير بالباب يندك ومن كام اخوية يفتحه يدخلون شيوخ وولد شاباب مسلحة شكو شنو يريدون ابوية ابوية وين چان ماموجود طالع كالو انو ابوية مطلوب ويريدونه شنو اليصير محد يدر راحو الشيوخ

ومن رجع ابوية حچيناله كُل شي ماحچة بس اندك تلفونه وچان شيخ عشيرتنا يطلب من ابوية الحضور بمجلس عشائري لان الشيوخ الاجوي راحو لشيخ عشيرتنا وشاكين من ابوية الي فعلته لحد هسة محد يدري بيها

راح ابوية وبوقتها ما اتحملت فضولي وسألتها لامي شنو السبب وچان جوابها صادم لدرجة ماكدرت احچي بعدها ابوية سارق عدة محلات ومن وهو يسرق شافه واحد وضاربه على راسه والولد متأذي وحالته خطرة بالمستشفى مر الوقت ورجع ابوية وچانت الصدمة هنا

مسحت دمعاتها النزلن بمحاذة وجناتها الناعمة وسكتت للحظات وكأنها تسترجع ذاك اليوم بكُل حذافيره وتفاصيله وهي مازالت تهز راسه بحسرة ماتريد تصدك انو ابوها سوة هيچ

بلعت ريگها وكملت كلامها : رجع واساريره چانت مبتهجة كُل ظنا انو انحلت السالفة بس لا كُل ظنوني خابت من سألته امي شصار ورد عليها وهو يباوعل بأبتسامة

انطيتهم ملاك وعفو عني كتلهم اني ماعندي فلوس ادفع تكاليف المستشفى او ارجع البكته وانطيتهم ملاك فصلية

من صدمتي ما افتهمت قصده ولا شنو حچة چنت صغيرة كُلش لدرجة مافهمت شنو قصده من كال فصلية

شهگت وخليت ايدية على حلگي اكتم صدمتي باوعتلي ورجعت كملت بغصتها رغم مرور السنين لكن الالم بعده واضح على ملامحها واكثر شي صوتها يحمل مرارة الايام العاشتها

ام حازم : ماتتخيلين الي صار لبسني عابيتي بأيده ولزمني من ايدي تحت بچي امي ورفضها واني كُل شي مافتهمة التفتت بأستغراب شديصير وشنو الموضوع امي ليش تبجي ابوية وين ماخذني لكن مالكيت جواب لكُل هاي الاسئلة لحد ما ابوية وصلني لبيت اقل مايقال عنه فخم ودخلني بيه بعد مافتحو الباب وكان تجمع لعائلة كبيرة

تقدم رجال كبير بالعمر وابوية هد ايدي ودفعني برفق لهذا الرجال وكال : صارت الكم شتريدون تسون بيها سوو

كال كلماته وراح بجهل طفلة ركضت وراه واني الزم بأيديه واتوسل بيه ميعوفني وين يعوفني وليش اني شعرف عنهم ليش تركني عدهم بس صاح بية وهو يخزر ودفعني لاتجاه البيت وعافني وراح بوقتها عرفت شنو يعني فصلية

العائلة الي ابوية شمرني عليهم اذا كلت چانو من اسوء العائلات اقصر كومة نسوان چانو عدهم وبس اني اشتغل اكرب كرب الزمايل بالحرام اذا وحدة منهن اجت وساعدتني خلو الطبخ علية واني بيضة ما اعرف اطك وكُل ما احرگ الاكل يصيحون علية ويكتلوني محد رحم بحالي او عطف علي وكالو بنية صغيرة كُل شي ماتعرف بالعكس چانو يزدون ماينقصون

خلوني اعقد على رجال كبير بالعمر وغصبوني اكول موافقة والدمعة بعيني شفت الويل يومية بالليل يجيني

التفتت علية ودمعتها بعينها وكالت بأبتسامة مكسورة : سامعة بالاغتصاب الشرعي ؟ چنت يومية اتعرضله اصرخ اصيح استنجد محد يهتم ولا احد يجي يشوف شبيها هاي المسكينة ليش تصيح وهو مثل الحيوان من يخلص عملته يكوم ولا كأنه مسوي شي وابقى اني ودمعتي ومحد وياي غير ربي

مرة سنين والوضع من سيء الى اسوء تخيلي الاكل اكيد ما اكعُد وياهم اكُل انتظرهم يخلصون يلا ومن يخلصون يذبون الاكله كُله بالزبالة لو يمشروه للجلاب واظل اني بدون اكل

بيوم من الايام عرفت بيه اني حامل نقهرت وردت الطفل يسقط بس عرفو وحبسوني بالغرفة لا اكل لا حمام لا هوى هيچ چنت يجوز السجين ارحم من حالي چان ينتظروني اخلف ولد حتى يعتقون عني

ريتان : خلفتي ولد؟

هزت راسها بقبول وكال : ربچ رحيم الطفل چان ولد ومن اجة اخذوه مني وشمروني مثل الجلاب بالشارع بليلة ظلمة والعقد علية طلگني بنفس اليوم الجبت بيه وشمروني تتخيلين هستوني جايبة ياخذوني ابني ورجلي يطلگني وانشمر بالشارع

ريتان : وين رحتي

ملاك : مشيت بين الشوارع امشي بدون هدف والخوف ماكلني اكل بنية وحيدة ودنيا ليل والزمن غدار وفلس ماكو بجيبي شنو شعوري بوكتها بس ربچ عبالك اللحظة الي طلعت منها چانت بداية جديدة الية وفتحت ابواب الرحمة الية

ريتان : شلون

ملاك : بليلة الطلعت بيها واني وافتر بالشوارع دخلت بشارع چان اظلم هندس فارغ وبس صوت صرير ينسمع بس من بين الظلمة كدرت المح شخص كاعد على الرصيف ومنزل راسه ظليت اباوع عليه شفته رفع راسه لفوك ومسح على عيونه ورجع نزل راسه

رغم الاذية الي تعرضتلها والاساءة بس الجانب الانساني والرحمة الي بداخلي ابد ما انطفت وضميري چان حي ما مات على الرغم موت روحي

بدون وعي حسيت رجلية اخذتني بأتجاهه حسيته يحتاج شخص يسمعه كلمات يطمأنه بيها تقدمت عليه ووكفت بصفه وتبعد بينا بضع خطوات وكلت. : لاتحزن ان الله معنا حط عينك بعين الله ومارح يردك ورح يساعدك

رفع راسه الي ونظرلي بأستغراب بدوري ابتسمت وهو هزلي راسه وسكت ظليت واكفة بمكاني ما اعرف ليش حسيت بالامان وما اريد ابتعد حسيته مارح يأذيني واذا طلعت من هذا الشارع رح يصبني شي

تحمحمت وكتله بصوت ناصي : عادي اكعُد يمك

رجع رفع نظره الي وباوعلي بأستغراب على اي اساس اكعُد يمه بس ما حچة شي وهزلي راسه بقبول رحت كعدت بصفه ببعد مسافة قريبة وسكتت بدون ما انطق

هو هم ابد ماحچة كتله من بعد صمت طال لبضع دقايق : تدري الشافعي رحمه الله چان يكول ( ضَاقت ولمَا استَحكمت حلقَاتها فُرِجت وكنُت اظَنها لاتَفرج ) العقدة كُلما تنعقد اكثر تأكد قرب وقت حلها وكُلما انسدت بوجهك باب ينفتح الك الف باب غيره

كال : مشكلتي مالها حل

ملاك : يدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ

كال : صدري ضايگ

ملاك : وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ (98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (99)

كال : يسمعني ؟

ابتسمت وكتله : وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ

كال : شلون اني مامسوي زين بحياتي وكلني ذنوب

ملاك :قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

كال : ادعيلي انتِ

ملاك : الله يفرج همك

سكت شوية ورجع التفت علية : شعندچ طالعة بنص الليل وحدچ

تغيرت ملامحي والحزن كساهن واردفت بنبرة حزينة : رجلي طلگني وشمرني بالشارع

فتح عيونه بصدمة وكال : يانذل واهلچ وين

ملاك : اهلي صار سنين ماسامعة منهم شي وهم الي انطوني لهذا فصلية

كال : شكد انذال انطوچ فصلية

ملاك : اي

كال : وين تروحين هسة

رفعت اكتافي بعدم معرفة وكتله : ما ادري ارض الله واسعة

كال : ماعندچ احد تروحيله

ملاك : لا ماعندي احد بس الله

سكت شوية وكأنه يفكر ورجع التفت علية : ليش ماخفتي مني

ملاك : وضعك مايسمح تأذيني

كال : يعني لو وضعي مختلف چان ماجيتي يمي

ملاك : لا.

كال : ليش

ملاك : لان سيماهم في وجوههم

كال : شلون يعني

ملاك : يعني وجهك بيه رحمة ومااعتقد رح تأذي شخص ما مأذيك

ابتسم بدون مايرد وظليت ساكتة حقيقة ما اعرف شنو الاحساس الراودني بس ابد ماخفت منه وكأن الله انزل سكينته كُلها علية شوية وكام وكف ومدلي ايده وكالي

تجين وياي

باوعت لايده ورجعت باوعتله : وين

كال : لمكان مابيه احد يأذينا

ملاك : وشلون اثق بيك مارح تأذيني

كتل : مثل هسة شلون وثقتي مارح أذيچ

ملاك : واذا اذيتني

كال : ازين شاربي

ابتسمت وكمت بدون ما احط ايدي بأيده وكتله : رح امشي وياك مو لان اثق بيك بس اثق بالله واعرف بيه مارح يخذلني

ريتان : رحتي وياه

هزت راسها بقبول : اي رحت وياه وجان كلش لطيف وياي عاملني احسن من اهلي والچان يتسمى رجلي چان صديقي وابد ما أذاني بكلمة او بفعل ورا فترة خطبني واني قبلت بيه وتزوجنا وعشنا بسعادة لحد هذا يومنا

ريتان : وابنچ

ملاك : لحد هذا يومنا هو غصة بگلبي ما اعرف شي عنه لا اسمه لا مكانه كُل شي ما اعرف اتمنى اوصله واحچيله او بس اشوفه حتى لو من بعيد بس ماكو ابو حازم شكد دور عليه بس مالكينة طرف خيط لان كُل شي مانعرف عنه

ريتان : تعرفين شكد عمره

ملاك : شلون ما اعرف حافظة اليوم والتاريخ والسنة مثل اسمي

ريتان : شكد

ملاك : عمره 28 سنة اجة يوم 12/ 5

ريتان : الله يجمعچ بيه

ملاك : امين شفتي هسة مرات مصيبتچ تكون اهون من مصيبة غيرچ وتحمدين الله عليها

ريتام : اكيد دائما احمد الله على الضراء قبل السراء

ملاك : حازم رغم تصرفاته الخطأ وافعاله بس شايل گلب تخيلي اذا شاف بزونة مجروحة يكعُد يبچي وياها

ريتان : خالة والله اني ما اريد منه شي بس يعتقني ويخليني ارجع لاوسيد

ملاك : والله يايمة لو اكدر بعيني بس هو من يعند يقفل

سكتت وماحچيت شي كامت هي وطبطبت على كتفي وطلعت صفنت على حياتها العاشتها شكد صعبة لا اهل لا رجال عاشت حياتها عذاب بعذاب بس عوض الله يمحي كُل التعب سبحانه

مر الوقت والساعات تمشي وعمري يكبر كُل دقيقة من تمر وهاي مر 3 ايام وصار على وجودي بهذا البيت 6 ايام كأنهن ست سنين تعبت كُلش واحس طاقتي نفذت وهذا حازم امه تحچي وياه وتريد منه بس هو قافل مايقبل يرجعني واني ميتة قهر على نفسي وعلى اوسيد شحاله هسة

من بين افكاري وشرودي وانشغالة بهمي سمعت دگة الباب تبعها اصوات عالية وصياح جوة بس الكدرت اميزه هو صوت اوسيد فزيت ووكفت على حيلي وركضت فتحت الباب ونزلت ركض لجوة وطلعت من الصالة لخارج البيت واستقريت بالحديقة

وكفت بمكاني واني اشوف اوسيد لازم حازم وباطحه بالكاع ومستلمه دگ كتل وهادي واحد ثاني واكف بصفه يريدون يوخروه بس مايكدرون اله تخبل رسمي وهو لازمه ويضرب بيه بوحشية وخالة ملاك تصيح وتتوسل بيه يعوفه بس هو ماكو انعمى على عيونه

هادي : لك اوسييييد هده عاااد عوفه رح يموووت

اوسيد : اليوم موته على ايدي هذا العار اليوم يموتتتتتتت اخليه يندم على سوايته اخليه يفكر الف مرة قبل لا يفكر يتقرب من ريتاااااان

يضرب بوجهه ويحچي بحرگة واعصابه نار يصيح بصوت عالي وحازم منتهي بأيده مايكدر يرفع ايده ويرد الضرب تقربت بضع خطوات وصحت بصوت ضعيف واني اباوعله

ريتان : اوسييد

بالبداية ماسمعني بس جره هادي ورفع راسه وانتبه الية بسرعة عاف حازم ووكع من ايديه ووكف يباوعلي واني باوعتله بعيون مدمعة وابتسم اله ابتعد عنهم وفتحلي ايديه ركضت عليه ودخلت بحضنه واني احتمي بيه وادفن راسي بصدره وابچي اريد افرغ طاقي السلبية كُله وكل قهر ذيچ الايام

هو حضني لگلبه ويضغط علية بحضنه ويبوس براسي ويبعدني عنه يباوع بوجهي ويرجع يحضني ما اهتم للموجودين ولا الاحد ونسى الحرام والحلال چان كُل همه يضمني بگلبه ويخفيني عن الدنيا هذا الكدرت احسه من دݢات گلبه

بعدني عنده وهو يلزم وجهي بين ايديه ويباوع بعيوني بقلق وسألني : بيچ شي خوما سوالچ شي متأذية احچي

هزيت راسي بنفي وكتله : لا لا مابية شي بس اريد اروح منا طلعني اوسيد

هز راسه بقبول ورجع جرني عليه وحضني بأيده ومشى بية باوعت لحازم چانت امه كاعدة بصفه وحاطة راسه بحضنها وتبچي وتعتب عليه وهو فاقد مايحس كُلش انقهرت عليها انسانة مسالمة وكُلش حبابة رفعت راسها الي أشرتلها بأيدي بالسلام وطلعت ويا اوسيد بسيارته صعدني بالصدر وسد الباب واجة هادي وهذا الشخص الچان واكف بصفهم عليه حچو وياه شوية وراحو لسيارتهم ورجع اوسيد للسيارة وصعد بيها

اول ما صعد وانطلق بيه وطلع من المنطقة واني احس براحة مو طبيعية ما دا اصدك بين بلحظة وثانية اوسيد كدر يلكاني ويرجعني مامصدكة وهو كُل شوية يباوعلي يطمأن علية ويرجع يسوق

شلون يريدوني ما احبه وهو كُل شي بيه ينحب نظراته الكُلها حب گلبه الحنين اخلاقه تدينه نفسيته الطيبة شكله الحلو حتى جرحه كُل شي بيه حلو ملت براسي وكتله : عادي احط راسي على كتفك

مد ايديه لراسي وجرني عليه حطيت راسي على كتفه وحاوطت ايديه بين ايدية وغمضت عيوني واخذني النوم برحلة عميقة چنت مفتقدتها لمدة ايام ماحسيت الا على صوت اوسيد يصحيني فتحت عيوني وشفت كدامي بيت المزرعة الچنا كاعدين بيه ابتعدت عن اوسيد وباوعتله وابتسمت من شفته يباوعلي بأبتسامة

اوسيد : يلا انزلي

هزيت راسي بقبول ونزلت وهو وياي يمشي وكُل شوية يريد يحضني ويتذكر ويبتعد دخلنا للبيت وچانت توبة واكفة من شافتني ضحكت واجت علية بسرعة حضنتني بقوة وكالت : يمةةة ولچ وكعتي گلبي بالقران دعيتلچ كومة حتى الله يحميچ الحمدلله رجعتي بخير

بادلتهت الحضن واني ابتسم على طيبتها : حبيبتي توبة تسلمين ياعمري

ابتعدت عني وهي تبتسملي رديتلها الابتسامة وكالت : روحي للغرفة ارتاحي وغيري ملابسچ علما اسويلچ اكل لو تريدين تنامين ؟

ريتان : اريد انام نعسانة كُلش

توبة : خوش روحي نامي ومن تكُعدين اسويلج احلى اكل

هزيت راسي بقبول وشكرتها وفتت للغرفة اخذت ملابسي طلعت للحمام سبحت ورجعت فتت لغرفة وخرت المنشفة من شعري ونشفته ومشطته وعفته مفلول

اندكت الباب وفات اوسيد سد الباب وراه واجة ناحيتي وكف كدامي وهو كالي : ادري حرام بس گلبي ماينطيني اعوفچ

كمل جملته واجة علية حضني حضنة كسرت ضلوعي وهو يدفن راسه برگبتي ويشمني بقوة رفعت ايدية وبادلته الحضن واني اغمض عيوني دا احس براحة مو طبيعية بين احضان حبيبي شنو الاريد هسة ولا شي غير بس ابقى هيچ

ظلينا لدقائق معدودة على هذا الوضع لحد ما ابتعد عني وعيونه تفيض مشاعر ابد ماكدر يخفيهن ابتسمتله وهو ردلي الابتسامة وكالي : متت خوف عليچ عبالي رحتي مني من كالي عمچ انطاچ اله حسيت روحي انسلبت مني

ريتان : اوسيد اني كُلش تأذيت ببعدك ما اريد ابتعد عنك ابد

اوسيد : محد يكدر يبعدني عنچ غير الموت

ربتان : اوسيد

اوسيد : هاا يا روحي وراحتي

ريتان : خلي نعقد حتى محد يكدر يبعدنا عن بعض ما اريد عرس ولا اريد هوسة بس زوجتك نفسي نعم قبل وهاي هي

اوسيد : شلون بدون عرس اني اريد اسويلچ عرس تسولف الدنيا كُلها بيه

رستان : بعدين نسوي هسة كُل شي ما اريد غير اصير الك

اوسيد : تتدللين تأمرين وتنهين

باوعتله بحب اعشقه لهل رجال روحي بروحه كتله بنبرة صادقة خالية من اي غش او خداعة نبرة چانت اصدق من الف حديث

ريتان : احبك حب لو يجتمع عليه العالم مايخلوني اعوفه

اوسيد : شلون تريدني اسوي رذيلة هنا

ضربته على كتفه ومتله : بلا فساد صير مؤدي

ضحك وكرصني من خدي ودزلي بوسة بالهوى ومال : احبچ يالملجأي واماني

ابتسمتله وهو عافني وطلع رحت حطيت راسي على المخدة ورحت بنوم عميق لدرجة ماحسيت غير بضوة شمس الصباح تخترق الغرفة وتصحيني من نومي فتحت عيوني
احاول استرجع ذاكرتي اني وين وشصار وشلون رجعت

كُل شي مر بلمح البصر چنت مرتاحة بس بنفس الوقت خايفة ما اعتقد حازم رح يسكُت واكيد رح يرجع علمود ياخذ حقه

تنهدت وكمت طلعت من الغرفة اسمع اصواتهم بالمطبخ رحت للحمام غسلت وطلعت الهم چان الكُل كاعد وبضمنهم عبق من شافتني كامت والفرحة مرسومة على وجهة اجتني ركض وحضنتني بقوة وباستني بخدي بقوة

عبق : يبوووه ولچ صدُك جذب عمت عين هذا الجحش شلون ياخذچ

ابتعدت عني وكالت : بس تدرين حقه يخطفچ وين اكو واحد يعوف هيچ جمال

اوسيد : هااا عبببق

عبق : شبيك قابل جذبت ديلا باوع انتَ تكدر تعوف هيچ جمال اني ما اكدر

اوسيد : عبق اسكُتي لاتجيبين طاريه ترى بعده دمي محترك

ضحكنا كُلنا عليه وكعدت يمهم على الريوك وعبق صبتلي جاي وكُل شوية تحط شي كدامي وتوكلني لو تسويلي لفة بايديها وتنطيني واني ابتسملها شكد حنينة وگلبها طيب

صارت عيني على اوسيد چان يبتسم ويباوعلي رديتله الابتسامة ونزلت عيني التفتت على عبق لمن كالت : اكُلك اوسيد

اوسيد : هاا

عبق : شلون كدرتو تلكون ريتان

تنهدت اوسيد وكال : هود الي ساعدني

عبق : شلون

اوسيد : يعرف جماعة انطاهم اسمه لهذا الكلب وهم دورو عليه ولكوه ورحناله لكُل الاماكن الي يملكها ودورنا لحد مالكينة ريتان

عبق : زين معقولة هو بهل سهولة قبل تاخذوها

اوسيد : اكيد مو بسهولة لان چان وحده بالبيت ولو البيت بيه حراسة مستحيل نكدر نطبه بس البيت چان فارغ مابيه بس امه وهو

عبق : تتوقع رح يسكُت

اوسيد : اكيد لا

باوعتله بخوف وكتله : يعني رح يرجع ياخذني

اوسيد : اكص ايديه ورجليه اليتقربلڿ لاتخافين محد يكدر يوصلچ هنا

عبق : صدُك هنا امن الكم بعيد عن الانظار ومحد يكدر يوصل خصوصا هادي حط حرس بكُل مكان هنا

سكتنا كُلنا ورجعنا نكمل ريوكنا شوية وكامت عبق استأذنت وطلعت وحنا خلصنا وكمت شلت المواعين ويا توبة وغساتهن ماخلتني بس اصريت عليها هي خطية حامل وبطنها جبيرة واكيد الحمل متعب مر الوقت وخلص اليوم بسلام وحسيت رجعت للهدوء الچنت عايشة بيه

**************

مشيت بخطواتي بأتجاه الميز الصغير وفتحت احد ادراجه وطلعت تلفون صغير بكد اصبعي الصغير حطيت بيه الشريحة وشغلته اشتغل ونورت شاشته رجعت طفيته ودنگت وكعدت على ركبة وحدة ورفعت رجل بنطروني چنت مخيطة بيه جيب صغير كُلش يادوب ينشاف دحست التلفون بيه

هذا البنطرون والتلفون بس للحالات الطارئة واذا حسيت بخطر استخدمهن وصار فترة اخذ هذا التلفون وياي لان رجعت رسائل التهديد توصل وكفت واني اعدل ملابسي گلبي مقبوض اليوم احس رح يصير شي واحساسي ابد مايخيب الله يستر

رحت للمراية واني اعدل بشعرية ومظهري باوعت نظرة اخيرة على نفسي واني اتذكر الرسالة الوصلتني البارحة وكانت كالتالي (صار وقت تتحاسبين على قلة ادبچ ويا اسيادچ انتظري..) جريت حسرة وهزيت راسي واخذت جنطتي وغراضي وطلعت

نزلت من الدرج والتلفون بأيدي واني ادُك على هود حتى اروح للمكتب بالله هاي شغلة ما اطلع اذا ما اكُله حياتي كُلها ماكايلة لاحد وين رايحة وين جاية تالي وكت هود يوصلني ويرجعني تهي ياربي

اتصلت عليه ودخلت للمطبخ انتظره يرد شوية رن ورد علي : صباح الخير

هود : صباح الجمال

عبق : ياستار ياربي هود يكعُد الصبح ومزاجه عالي لاا اكيد اكو شي

هود : ههههه ماكو شي يلا هسة شوية وجايچ

عبق : لا باوع اني رح اجي اريد اتمشى شوية

هود : لا هسة اجيچ

عبق : اهوو هاي شبيك هن شارعين بينا خليني اتمشى ترى كبتت على نفسي

حسيت صوته تغير ورد علية بأنزعاج ؛ خووش بس مو تروحين منا ومنا

عبق : لا تخاف يلا باي

سديته رحت للطباخ سويت ريوك وكعدت اتريك سمعت باب غرفة بيبي ينفتح وشفتها طلت علية ابتسمتلها واني اصبح عليها

عبق : صباح الخير خديجي

خديجة : صباح النور بنيتي

عبق : شعندچ كاعدة من الصبح

خديجة : على حس الطكطكة مالتچ كعدت

عبق : هاا ما ادري

ماردت علية واجت سحبت كرسي وكعدت بصفي : عبق يمة شلونه شغلچ

عبق : الحمدلله بيبي

خديجة : مرتاحة

باوعتلها بأستغراب وكتلها : ليش لعد بيبي هاي الوظيفة حلمي شلون ما ارتاح بيها

خديجة : ان شاء الله دوم الراحة تزورچ

سكتت وباوعتلها شعور سيء مراودني ما اعرفه سببه بلعت ريگي وكتله : بيبي ديري بالچ على ليلى

خديجة : اكيد يمة حاطتها بعيوني

عبق : سالمة عيونچ بس عينچ عليها صح شهيناز مداريتها بس ميخالف عينچ عليها

خديجة : اكيد يمة شعندي غيرها انتِ شبيچ

عبق : مابية

خديجة : هذا الحچي مو الي شبيچ عبق يمة احچيلي

تنهدت وجريت حسرة اطلع البداخلي بيه عسى يخف شوية بس ماكو فايدة : شحچي بيبي دا تشوفين شهيناز ما اعرف شبيها هاي المرة خلفت 3 بس ولا واحد حست وياه بالامومة غير ليلى والله مو غيرة بالعكس هاي اختي ودائما اتمنالها الخير بس اني وساجر ابد ما اعتبرتنا اطفالها ودارتنا لوما انتِ چان هسة شنو حالنا هي بس ليلى دارتها واهتمت بيها اما اني وساجر انتِ الدرتي بالچ علينا وكبرتينا وعلمتينا

خديجة : امچ چانت صغيرة من تزوجت وماتفتهم للجاهل ومو صاحبة مسؤولية لهيچ اني داريتكم

كلت بأستنكار : چان عمرها 20 سنة وين الصغيرة

خديجة : الكبر مو بالعمر عبق مرات تلكين عمره مية سنة بس مايفتهم ومرة عشر سنين بس شايل حكمة ورزانة

عبق : وهسة شنو حجتها ليش تتصرف بعدم مسؤولية تصرفاتها ماموزونة ولا عابلك مرة جبيرة ومخلفة تحسيها مراهقة

خديجة : ميخالف بيبي مهما يكن تظل امچ تحمليها اكيد بعدين تعرف خطأها وتتغير

عبق : ما اعتقد

خديجة : عوفينا من امچ هذا مو الشي المضوجچ شبيچ احچيلي

ابتسمت مجاملة مرغمة وكتلها : مابية شي بس تعب الشغل

خديجة : الله يسهلچ يمة عبق ديري بالچ على نفسج گلبي مامطمأن هل فترة ودا احس بخطر

بهت لوني واني اسمع كلامها يعني مو بس اني دا احس بهذا الشي بس مابينت الها وكلت: لاتخافين الله وياي ان شاء الله مايتركني

هزت راسها ورددت ان شاءالله وكامت وكفت ورادت تطلع ووكفت بباب المطبخ وكالتلي

خديجة : عبق اوصيچ ديري بالچ على نفسچ لاتأذين گلبي عليچ لچمة ابوچ بعدها

باوعتلها وهزيت راسي وهي طلعت تأكد احساسي رح يصير شي لامحال وزادت الضيقة البداخلي مسحت على صدري واحاول اهدئ من روعتي واني اغمض عيوني كمت وكفت وطلعت من المطبخ ورجعت طلعت من الباب الرئيسي وحسيت هاي النهاية اليوم مارح ارجع للبيت

فتحت الباب وطلعت والتفتت حتى اسده وحسيت بسيارة وكفت وراية كُل ظني هود اجة ابتسمت واني اندار واكول

عبق : ولا توب انتَ ان..

انبترت كلمتي من شفت سيارة سودة عالية ونزل منها اثنيهن ملثمين لابسين اسود والسلاح بأيدهم موجهيه علية ويباوعولي بنظرات حادة ظليت ثابتة بمكاني وعيوني تفتر بينهم بخوف ودگات گلبي تتسارع عرفت هاي هي نهايتي ......

**********

ولنا في الخيال حياة

**********

اتمنى يكون البارت نال اعجابكم كانت وياكم اختكم الماس K.T

لاتنسون التصويت فضلا وليس امرا ⭐⭐⭐⭐⭐

*******
الى اللقاء....

Continue Reading

You'll Also Like

شارع 20 By فطوم

Mystery / Thriller

10.3K 910 15
في احد الدرابين المظلم يسكن وحش متعطش الظلم لايعرف معنى الرحمه او العطف في جانب اخر تعيش فتاة وفي عالمها الخاص الذي يمليه الحب والعطف لكن يشاء ال...
1.4K 114 15
وأثناء خروجي من هذا البيت استدرتُ بوجهي إليه لألقي نظراتِ الاخيره إليه تاركه كل من...الالم...الحزن...الظلم...واليتم. الذي أصبح عالماً اسود يكتسح حيات...
7.8K 1K 42
- تلك القِصصِ التي لم تحمِل مُقدِّمة إطلاقًا لم تُختم سقط منها الوَداع فجأَة لم تحمِل حتّى عنوانًا واضحًا تلك القصص هي متاهاتنا الأبديّة. في عام 2004...