البارت السادس والعشرين

23 5 0
                                    

شوضح للبشر اكثر ؟
وهي تگلي متغير ...
هو الميل لو لاگي رقم يحويه
ما جاب العمر يفتر
شنو الفايدة مرتب كدام الناس !!
واني بداخلي كلني مطشر ........

العُسبرَة

***********

طنين بأذني خلاني افصل عن الاصوات الخارجية غمضت عيوني بثقل واحس صدى كلماته صارت تتردد بأذني بأعلى صوت تراجعت بخطوات خالية للخلف والصدمة محتلتني بسبب كلماته الي ظلت تفتر بعقلي مثل المصرع البقاء بحياتچ !!

شلون ليش وشوكت ما صار ساعة من چنت كاعدة وياها ما صار ساعة من عرفت ان امي اهتدت والله دلاها للطريق الصح ما صار غير دقائق معدودة من استعدلت وحسيتها فعلا تغيرت بكلامها ولبسها وتصرفاتها

بلعت ريگي والدمعة تلالت بعيني واني اشوف انهيار بيبي على خبر وفاة زوجة ابنها والي چانت تعتبرها مثل بنتها واكثر هم

وكفت بمكاني ومشهد وفاة ابوية مر مثل الشريط كدامي وبلمح البصر صح بوقتها انقهرت لان تيتمت مو لان اني احبه لابوية وحزنت على فراقه

بس هسة غير الألم الحسيت بيه وانعصار گلبي والخنگة الحسيت بيهن توحي بكمية الحب الي چنت شايلتها لشهيناز سنين ما فد يوم حسيت اني احبها او رح اتأذى على فراگها بس اليوم اليوم تغير كُل شي وعرفت كلامي ومشاعري چانت كُلها سراب واني ما اكدر اتحمل فراگها ورح اتأذى كُلش

على رغم اهمالها النا بس حب الام يختلف يختلف جذريا عن كُل حب لاول مرة اعترف اني احبها لامي مثل باقي البنات من يحبن امهاتهن ومجرد معرعتي بموتها سبب فجوة كبيرة بداخلي وفراغ كبير بعمري ما چنت متخيلة رح احس بيه

مسحت دمعاتي واتجهت بخطى ضعيفة لبيبي الي چانت تبچي وتولول كعدت يمها بالكاع على ركبي وحضنت راسها لصدري وغمضت عيوني واطلقت العنان لدموعي چانت لحظات مأساوية بكُل حذافيرها

كمت وكومت بيبي وياي وكعدتها على الكرسي واتصلت على هود شوية دگ ورد علية

هود : الو هاا عبق

تحمحمت وحاولت اعدل صوتي لان صارت بيه بحة البچي : الو هود

هود : عبق دا تبچين ؟؟شبيچ منو وياچ احچي

ماكدرت اتحمل نبرته القلقة وخوفه سندت ظهري على الحايط وكتمت شهگتي بأيدي وبچيت بقهر وهو يصيح علية يريد يفهم شكو

هود : عبببببببق عببببق لا تخبلييييني شبييييچ وين انتتتِ

حاولت اسيطر على نفسي والتقط انفاسي وارد عليه : بالمستشفى

كالي بنبرة قلقة وخوف : ليش شبيچ صاير شي

جاوبته والغصة معتليتني : امي

هود : شبيها

عبق : ماتت

كلتها ورجعت دخلت بنوبة بكاء مرير ما كدرت اوكف اكثر وكعدت بالكاع وراسي بين رجلية والتلفون على أذني وصوت هود ويحچي وياي

العُسبَرة Where stories live. Discover now