البارت الحادي والعشرين

42 3 0
                                    

مَا لإعٌتذَارِك بَعدَ هَجْرِكَ قِيمَةٌ
جَفَّ الغَدِِيرُ وَماتَتِ الأشْجَارُ
القَلْبُ أنْتَ مَلَكْتهُ وَكسَرْتهُ
هَجْرًا، أتَجّبُرُ كَسْرَهُ الأعَذَارُ؟

العسبرة

************

چنا كاعدين بالمطبخ نسوي بالغدة نسولف ونضحك وتوبة كُل شوية لازمة بطنها وهي تفز لان تجيها دفرة من بنتها

ريتان : هههههه مبينة بنتچ وگحة شابعتچ كتل من هسة

توبة : ايي عليمن تطلع اذا هود خالها وعبق بنت عمي

ريتان : ليش عبق چانت وگحة

توبة : ومازالت لحد هسة حسرة واحد يحچي وياها ماتتفاهم لو تمد لسانها لو تهجم عليه ُتكتله

ريتان : زين تسوي حتى يخافون منها

توبة : اي والله زين تسوي

ريتان: دخلتي بالسادس انتِ مو

توبة : اي صار يومين

ريتان : يلا ان شاء الله تكومين بالسلامة

ظلينا ندردش بيناتنا لحد ما فجأة كُل شي نگلب وصار صوت صياح ورمي ذبيت الي بأيدي واني اسم بأسم الله وكُل ظني هذا عمي اجة وتوبة المسكينة هم وكفت والخوف تملكها وهي تحتضن بطنها وانخطف لونها

توبة : ريتان الباب الباب اقفليه

هزيت راسي عدة مرات ورحت ركض قفلت البوب ورجعت لتوبة چانت واكفة بالصالة

توبة : ولچ امشي جيبي التلفون خلي اندُگ على واحد منهم

چنت مشدوهة ما اعرف شسوي وبس اسمع كلامها رحت للغرفة جبت التلفون ورجعتلها فتحت التلفون بأيدين ترجف ودگيت على اول اسم وچان عبق بعدني دا احچي وياها وصار ضرب قوي على الباب سمعت عبق تصيح بية حتى نروح للغرفة ونقفلها

بس قبل لا نتحرك انكسر الباب ودخلو 3 زلم مسلحين وعيونهم تنطق شرار جمدت بمكاني وماحسيت على التلفون من وكع التفتت على توبة من نطقت بصوت يرجف

عيسى

ايقنت ان ذول اخوانها وهم ينون الشر تقدم واحد منهم وهمس بفحيح سام

واخيرا وكعتي بأيدي جيبي اليخلصچ مني هسة

وبلحضة مباغتة جرها من شعرها وسحلها صرخت بيه حتى يعوفها بس اندار علية وخزرني بعيونه ورجع على توبة يسحل بيها ويضرب وهي تصرخ متوجعة وحاضنة بطنها حتى لا تتأذى بنتها وكعت بالكاع وصاير يدفر بيها برجله ويرجع يضربها بأيديه ويصرخ بيها وينعتها بأسوء الالفاظ

ما اكتفى بهيچ الولد الي وياه اجو وبعدوه واستلموها هم وواحد ورا الثاني يضرب بيها بدون رحمة هجمت عليهم واني احاول ابعدهم بس ماتلقيت نتيجة غير اندفعت بقوة وحصلت ضربة هم وكعت بالكاع والدموع غرگت خدي التلفون چان بصفي جريته وبسرعة دگيت على اوسيد

العُسبَرة Onde as histórias ganham vida. Descobre agora