البارت السابع عشر

50 4 1
                                    

ضُمنَي بأحَضانِكَ فَما لِي وَطناً التَجأُ اليهِ غَيرُكَ .....

العُسبرَة

***********

صارلي يومين هنا حازم يجي كُل شوية يحچي وياي يجيبلي أكل بس ما ارد عليه وامه خطية كُلش حبابة تجي تحچي وياي وتحچي على ابنها ماقابلة على تصرفه تتعارك وياه وتغلط عليه حتى يرجعني بس هو ماكو قافل

من تحچي وياه يكوم يصيح ويفقد عبالك يصير غير شخص يكول هي الية وحبيبتي وما ارجعها لاحد ماعنده ذرة عقل مخبل وهاديه

چنت كاعدة بالغرفة كالعادة ابد ما اطلع منها خصوصاً انو بيها حمام امه لحازم تجيبلي الاكل للغرفة اذا حازم ماموجود وجابتلي ملابس هم حتى اسبح

كاعدة كدام الشباك المطل على حديقتهم بيت كبير مساحة واسعة ارقى الاثاث ارقى الاكل حديقة تفتح النفس لكن كُل هذا مو بعيني بالعكس احس الهوى بالكوة اجره المكان يخنُگني بدونه

مستعدة اعيش بخيمة بس كون اوسيد وياي ما ابالغ بحبي اله بس صدقا احس الدنيا بدونه عدم ال3 سنين العشتهن بدونه چانن مثل السم ما اعرف الليل من النهار بس صافنة وافكر بيه واتذكر ايامنا سوه هيچ خلصتها

نزلت دمعة حارة على وجناتي لامست بشرتي بدفوها واخذت مسارها لاعماق روحي مو لوسط خدي هيچ چنت احسهن من ينزلن احسن لامسن روحي مو بشرتي يخترقن گلبي ويزيحن ولو شوية من همه

احس روحي نبتة بأرض يابسة ووبدون مي وشوية شوية تذبل ليش اهلي مستكثرين افرح واذا شافوني فرحانة لهل درجة تغثهم سعادتي زين اني مو بنتهم عوفكم من عمي امي معقولة ماتريدني افرح زين بشنو يضرهم اذا تزوجت اوسيد بشنو راح يأثر عليهم

احس طاقتي بدت تنفذ تعبت واني اقاتل واحارب حتى احصل على اوسيد بس بكُل مرة اني الاخسر واني الانحبس واني الاتعذب بكُل مرة اني التبهذل واني الانجرح الى متى

طلعني من شرودي فتحت الباب عرفته هو من عطره غمضت عيوني بغيظ واني احاول اتمالك اعصابي حسيت بيه خطواته اجت بأتجاهي واخترق مسامعي صوته الاكرهه اكثر من عمي وامي

حازم : شو كاعدة هنا ليش ماتنزلين

مارديت عليه وظليت صافنة على الشباك

كعد بصفي وهو يباوعلي بأبتسامة وعيونه ينبضن بحب : حتى لو ماتردين اني فرحان لان اني وياچ بنفس الغرفة متتخيلين بفرحتي شكبرها

ريتان : كُلك بكبرك ماتهمني لا انتَ ولا فرحتك

حازم : لعد منو يهمچ هذا ال..... أوسيد

ريتان : صم حلگك ولاتحچي عليه تروحله فدوة

غضبت ملامحه ورد علية : لاتجيبين طاريه حتى لا احچي علييييه لييش للليش تحبيه وماتحبيني

العُسبَرة Where stories live. Discover now