وحَق عِيناكَ لِم يَكُن لي رأيٌ بالفُراقِ بل فُرضَ عَليّ .....
العُسبرَة
**********
شنو اكثر شي ممكن يسعد الانسان ؟
اكيد سعادة الانسان تكون ويا حبيبه شخص يحبه ويحترمه عزيز عليه يبيع الدنيا علموده يتحدة كُل الناس يسوي المستحيل في سبيل يحصل علی حبيبه وأوسيد كذلك حاربهم علمودي وحتى يحصل علية واكون من نصيبه سوة كُل شي
أوسيد ثبتلي هو شكد شهم ورجال بكُل معنى مو بس كلام ووعود لا هو ثبتلي حبه وتمسكه بية كبر بعيني كُلش واني كُلش فرحانة لان باجر خطوبتي ورح يجي يخطبني ونصير لبعض خلص وينتهي العذاب
من بين افكاري ومخططاتي للمستقبل مع شريك حياتي وحبيبي انفتح الباب ودخلت سهام تباوعلي بطرف عينها كالت من ورا خشمها وبنبرة امر
سهام : كومي عمچ يريدچ
ريتان : شيريد
سهام : كومي سأليه
كالت كلامها وطلعت استغربت شيريد مني كمت من مكاني وطلعت اله چان كاعد بالاستقبال دخلت وكتله : ها عمو
سليم. : روحي بدلي حتى نروح
عكدت حواجبي بأستغراب : وين ؟
سليم : مفاجأة ورح تحبيها كُلش
باوعتله بدهشة وكتله : مفاجأة !! ومنك
سليم : هاي شبيچ عمو اني صح ظلمتچ بس هسة اريد اعوضچ يلا روحي بدلي
ريتان : وين عمو غير افتهم وين
سليم : مو دنكول مفاجأة امشي بدلي رح نتأخر
ماچنت مرتاحة ابد للسالفة بس كلت اروح وياه واشوف وين يريد يوصل صعدت للغرفة بدلت ونزلت اله من شافني كام ومشيت وياه صعدنا بالسيارة شغلها وانطلقنا لوجهة مجهولة بالنسبة الي
طول الطريق يسولف وياي ويتشاقة استغربت وحسيت بغرابة مو طبيعية وعرفت ورا هذا الهدوء والضحك مصيبة جبير
تلفونه كُل شوية يدُك وهو يجاوب هسة رح نوصل ماظل شي ويرجع يتصل لحد ماطلعنة من المحافظة خوفي زاد ودكات گلبي ينبضن بخوف وقلق وصلنا لمكان اشبه بالبستان مكان جبيرر كُلللش كُله اشجار ونخل وزرع يفتح النفس
فتنا بفرع وبنهايته بيت مو بيت قصر رغم بعد المسافة بينا بس مبين كبير كُلش كُل ما نتقرب اكثر تتوضح الصورة اكثر وتبزر ملامح القصر
مكون من عدة طوابق تحيطه حديقة جنة من الجمال بيها اشكال الورود والاشجار والفرع الدخلنا بيه على الجانبين اشجار تحمل انواع الفواكه وعلى طول الفرع
مناظر تفتح النفس بس اني دب الخوف بداخلي وروحي رجفت من وكفت السيارة كدام البيت ونزل منها عمي ظليت كاعدة بمكاني اشرلي انزل بس مانزلت اجة علية وفتح الباب وسحبني من ايدي نزلني وباوعلي بأبتسامة
YOU ARE READING
العُسبَرة
Randomحَادةُ الطبعِ والنَبرة قَوي الشَخصِ والنَظرة ظُلمُ العَادَاتِ يُحَاوطُها فَتأَتي هيَ لِتُنقِذها فَتقعُ بِشباكهِ ليتمَسكَ بها بِمَخالبهِ فتخدعهُ بذكَائِها وتَكشفُ عَنهُ ما يُخفيهِ فَتقعُ بِحيرةَ أمرِها بين عَقلِها ام قلبِها فهِل يَنتصرُ العَقل...
