البارت الثالث عشر

42 4 0
                                    

أغمضتُ اجفاني عَسى أَنّ يَكون اِللقاء في الحُلم ......

العُسبَرة

**********

من شدة البكاء والتعب الي تعرضتله بلا شعور غفت عيني واني على نفس وضعيتي منتچية على الباب وراسي مستند عليه

احلام وكوابيس اصوات عالية صراخ على اثرهن فزيت بفزع كُل ظني هذا چان مجرد كابوس لكن الصوت ما اختفى وظل موجود التفتت حولي بأستفهام اريد اركز وين الصوت

كمت وكفت واني استمع اله الصوت جاي من جوة تقربت على الباب ولزكت اذني عليه ابتعدت بفزع واني اسمع صوت عبق تصيح بأسم أوسيد وصوت سهام هم فتحت عيوني على وسعهن بفرح اجة اجة علمودي

ظليت اضرب على الباب واصيح عليهم اريدهم يسمعوني : أوسيييييييد أوسييييد اني هناااا تعاااال أوسيييييد تعال طلعني أوسييييد ما اريد ابقى اريد اروح وياك أوسييييد ساعدني تعاااال

اضرب بالباب واصيح بكُل صوتي حتى يسمعني فجأة صارت صوت اقدام على الدرج فرحت كلت اكيد هذا أوسيد اجة ينقذني

ضربت بالباب واني اصيحله : أوسييد هناا هنااا اني هناا تعااال

حسيته صار كدام الباب وانحط القفل بالباب ابتعدت حتى يفتح الباب والابتسامة شاكة حلگي واني انتظره بفارغ الصبر يفتح الباب

انفتح الباب تدريجيا وابتسامتي وياه اختفت تدريجيا واني اشوفه واكف كدامي انصدمت وصحت بصوت ضعيف : هيثمم

باوعلي بشر وتقرب مني جرني من ايدي يريد يطلعني من الغرفة جريت ايدي منه واني اعيط بيه : عوفنيييييي

رجع جرني حيل من زندي وسحلني وهو كاتم صوتي بأيده اضرب بيه اريد يوخر بس ماكو چنه بعير مايتزحزح ظل يجر بية ويسحل واسمع اصواتهم بالاستقبال يتعاركون وهذا يجر بية يريد يطلعني من الباب الخلفي واني اذب نفسي بالكاع واريد بس يوخر ايده حتى اصيح

يريد يطلعني من باب المطبخ حتى نروح من ورا ونطلع مدري شلون كدرت اسيطر وعضيته من ايديه بكُل قوتي بحيث حسيت بطعم الدم هو رأسا عافني تفلت الدم بالكاع وصحت بكُل صوتي

ريتان : أوسيييييييييييييد. ساع...

بعدني ما مكملة كلمتي ورجع علية وجرني بسرعة طلعني من المطبخ وهو يسحل بية وصلني للباب الخلفي هستوه يريد يطلع بس ابتعد عني وخرت منه وباوعت عليه وهو لازم كتفه بألم التفتت ليورة شفت أوسيد شايل طابوكة وراكعه بيها ابتسمت بفرح وعيوني غركانات بالدمع

ركضت عليه بس رجع جرني هيثم وجلب بية أوسيد عاط بيه وركض عليه وجره وركعه ببوكس بطحه بالكاع وكعد فوكاه شبعه كتل اجت عبق تركض عليه تريد تبعده عنه واني واكفة وياها واصيح عليه حتى يعوفه وماكو عبالك متحمل عليهم

العُسبَرة Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon