للخيانة ثمن - للانتقام وريث (...

By didaa-stories

802K 23.9K 5.2K

لقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى... More

إقتباس
الفصل 1 |بداية الخدعة
الفصل3 |ظله الثقيل
الفصل 4 | لدي عشيق
الفصل 5 | الحفلة
الفصل 6| لقاء محرم
الفصل 7 |مواجهة قوية
الفصل 8 | رقصة تانية
الفصل 9 | نجمة الحفلة
الفصل 10 | خطاب مهم
الفصل 11| جانب خفي
فصل 12 | اعتراف مفاجئ
الفصل 13 |خدعة جديدة
الفصل 14|انتقام حلو
الفصل 15| ضحية الحب
الفصل 16 |عشقية الزعيم
الفصل 17 | العذراء
الفصل 18 | كله لك
الفصل 19 | قصة من الماضي
الفصل 20| موعد الفطور
الفصل 21 | عشق بين الكتب
الفصل 22 | العصا
الفصل 23 | إمرأتي
فصل 24 | أريد طفلا
الفصل 25 | وريث أم انتقام
اعلان
الفصل 26 | أنا حامل
الفصل 27 |ولادة الوريث
الفصل 28 | النهاية
الجزء الثاني: للانتقام وريث
الفصل01| العودة
الفصل 02|حلوتي
الفصل03| أسرار جديدة
الفصل 04| حضنه الدافئ
الفصل 5| جولة في السيارة
فصل6| كشف حساب
الفصل 7| مفاجأة عيد الميلاد
الفصل 08| عودة الماسة

الفصل 2|الرجل الخفي

29.9K 716 30
By didaa-stories

12/09/1956

لم يخفي الحارس دهشته و هي تريه بطاقتها و تكشف عن هويتها ، تطلع على وجه جوني و بدى له أنه ليس السيد رومان فهو يعرفه جيدا ليقول باحترام : و السيد ؟
ابتسمت رينا بمكر و هي تطالعه : إنه ضيفي الليلة ...

دخلا كلاهما و صدم جوني بالعالم الذي دخله للتو ، إنه حتى لا يشبه ما يراه في المسلسلات و الأفلام ، إنه أكبر و اكثر جرأة ...
كان هناك نساء يرقصن على عواميد فولاذية في المنتصف بينما يحطيهم مئات المتفرجين ، الأضواء خافتة و حمراء ، هناك بار في المنتصف ممتلأ على آخره ، تبع رينا في هدوء إلى أحد الطاولات .و جلسا ...
كانت تراقب ملامحه المندهشة كطفل يزور الألعاب لأول مرة ، كان صوت الموسيقى صاخبا و مثيرا لتقترب من اذنه و تقول : أتراهن أنه قبل أن يأتي مشروبنا الأول سوف تطلب منك إمرأة الرقص ...
قال بسخرية : ليس معي سوى خمس اورو في جيبي
ضحكت بقوة : لا بأس سوف آخدها ...
اخرجها من جيبه واضعا إياها على الطاولة و هو شبه متأكد أنها مخطئة مطالعا إياها بتحدي بادلته هي نفس النظرات ليجد يدا توضع على كتفه من الخلف من فاتنة شقراء هامسة له باغراء: ألن ترقص معي ؟
حملت رينا ورقة خمس يورو في يدها و قالت بانتصار : أعتقد انها لي ،إذهب معها ...
و هو ما فعله على الفور ، راقبت لغة جسده المتوترة و الخائفة ، يبدوا أنه لم يراقص إمرأة منذ عصور..
بدأت الفكرة تتبلور في رأسها أكثر و أكثر ...
إنها تعلب بالنار حقيقة لكنها لا تهتم ...

ما لم تعرفه أنها أثناء تفرجها على جوني و هو يراقص تلك الفاتنة ، كانت ذات نفسها تخضع للمراقبة من الطابق الأعلى حيث كبار الشخصيات جالسون ، كانت قد أثرت إهتمام مجموعة من الرجال بشدة ، و خاصة أن قائدهم قد شد لها بطريقة غريبة إلا أنه رفض ذلك بقوة ، لا يستطيع المخاطرة ليس بعد أن إقترب من طموحه و بقيت شهور قليلة ، لكنها قطعة من الكمال و كأنها حورية هربت من الجنة ، كان يقاوم الرغبة فيها ، و من أجل التخلص من هذا الشعور الذي يلازمه كلما تطلع إلى الأسفل ، أشار لأحد رجاله بأن يضاجعها ...
راقبه و هو يقترب منها شعر بنار تشتعل في صدره و هو يراها تضحك على نكته السخيفة و قبل أن يدرك الأمر كانت تحاوط ذراعه كي تخرج معه ، حاول إقناع نفسه أنها مجرد رخيصة وجد أحمقا يدفع ثمنها ، ثم من هذه المرأة أصلا حتى تأخد من تفكيره , مثلها مثل الللواتي سبقنها من قبل ، فاتنات يبهر بهن في اللحظات الأولى ثم يختفي ذلك الانبهار ... و الأمر سيان بالنسبة لهذه الفاتنة أيضا لكن هذه المرأة سوف يقاوم رغبته بها ..

+++++++++++
على الجانب الآخر وصلت رينا مع آيرس أحد رجاله إلى السيارة و الذي كان مهذبا كفاية كي يفتح لها الباب ..
عندما ركبت السيارة معه ، و أغلقت الأبواب شعرت فجأة أنها في معزل تام عن العالم ، أصبحت الضوضاء شبه منعدمة ، و بدا لها أن العالم قد إختلف تماما ، سمعت صوت الرجل من ورائها يتحدث بثقة : إختلف كل شيء أليس كذلك ؟
تنهدت بقوة : يبدوا العالم أكثر هدوءا ...
و طرأ في رأسها أن تعبثت قليلا ، أن يكون هذا اختبارا لمدى قوتها و صلابتها فيما تريد فعله ..
كان صوته هادئا لكنه قويا بعض الشيء : لا أحب الضجيج على أي حال ....
أراحت ظهرها و إنطلقت السيارة ، لتسأله : ما كان عمره أصغر حبيبة لك ؟
في الحقيقة كان قد توقع الكثير من الأسئلة منها أولها أن تكون إلى أين سوف يأخدها او عن اسمه لكن سؤالها كان مفاجأ جدا ليقول بتذكر : أعتقد كان 22 سنة ربما لا أعلم حصل هذا من وقت طويل ...
عادت و سألته : و انت كم كان عمرك أنذاك؟
قال بكذب: ربما 30 أو 31 سنة
سخرت منه : كلا كان عمرك أكبر من ذلك
شعر بالاهانة من اتهامها له بالكذب و لكن هناك احتمال ان تكون تعرفه و ازعجه ذلك بقوة : كلا ذلك كان عمري.
تأملت قسمات وجهه الغاضبة و ضحكت : لا تغضب الغضب علامة العجز ، كيف انتهى الأمر ؟
+ لقد اردنا أشياء مختلفة في الحياة و كل منا رحل في طريقه
فسر الأمر باقتضاب و هو يحاول التركيز في القيادة و التفكير في مهرب من هذه المجنونة التي ورطه بها زعيمه
ضحكت بقوة : النساء في ذلك العمر لا يرحلن بل يهربن ..
أصابه نوع من الدهشة من المرأة التي تصاحبه الليلة فهي ليست مثل اي واحدة مرت عليه في حياته ، من أين لها الجرأة باصدار الأحكام هكذا ..
حاول السيطرة على زمام الحديث قائلا : انت مخطئة ف...
قاطعته بملل : أنا لم أسألك بل اخبرك .
سألها بحدة خفيفة : و كيف لك أن تعرفي ذلك ؟
ابتسمت ابتسامة ساحرة : أقرأ أحيانا و اسمع قليلا و أعيش كثيرا ، أعتقد أن الأمر كافي .
.......... .........
لتعود هي و تسترسل بصغية مستفزة : أذكرك بها أليس كذلك ، الرجال يحبون أن يختاروا امرأة تربطهم بها صلة من ماض بعيد ...
شعر بالدم يتجمد في عروقه ، كيف لها أن تعرف مثل هذا الأمر و هو لم يبح به لأي أحد فهي فعلا تشبه فاتنة مرت في حياته .. و هو جعله يقبل مباشرة حين عرض عليه الزعيم مضاجعتها ...
ثم أردفت بنبرة حانية: أنت تنظر لي و كأنك تطل على نافذة الماضي لم يكن من الصعب قرائتك ...

تنهد بقوة فما يعيشه مع هذه المرأة ما هو إلا ضرب من الجنون ، ففي في دقائق كادت أن تصيبه بنوبة قلبية
اوقف السيارة و قال بصراحة : لقد تقربت منك كي أضاجعك الليلة ، لكنني لا أستطيع فعل ذلك الآن ، أنت امرأة غريبة و مجنونة ...
قالت بسخرية :كلا ، أنت خائف مني ، خائف من أعرف المزيد من اسرارك في نوبة من سكرك ، لكنك لست رجلا مهما على النحو الذي تظنه يا عزيزي ، و لكن القدر سيكون كريما معنا و لنا لقاء آخر ، الآن ارجعني إلى الملهى...

/////
جحظت عيناه في دهشة و هو يراها تدخل الملهى مجددا ، ضيق عينيه و هو يرى رجله يعود إليه و على وجهه علامات الضيق ، لم يحصل عليها هذا ما استنتجه ...
رأها و هي تقترب من ذلك الرجل الذي أتت معه المرة الأولى و هو جوني و تهمس له بشيء ، و تضع في جيبه ورقة ما ..
نهض من مكانه و التف حوله الرجال يتبعونه مع ابقاء مسافة خطوة يسبقها بيهم ، قرر العبث قليلا فمر من جانب حلبة الرقص حيث كان جوني يقف مواليا ظهره لها و هي مقابلة له ، دفعه بكتفه و هو يمر فاختل وزن جوني بينما حولت رينا نظرها الى الرجل الذي فعل به ذلك فوجدت جيشا يتبعه ، لكنها تبينت مظهره من الخلف و بقيت ملامحه مخفية ، كونه طويل القامة و عريض المنكبين ، و جحظت عيناها أكثر و هو ترى الرجل الذي أرادها قبل قليل مع اتباعه ...
علت ابتسامة وجهها بينما لمعت عيناها كقطة وجدت فريستها ، لم تعرف سبب الابتسامة و لا تعرف هوية الرجل لكنها بطريقة ما تعرف أن الحظ الذي هرب منها عمرا كاملا على وشك الوقوف بجانبها آخيرا و هي ليست امرأة تضيع الفرص يكفي ما ضاع من عمرها ...

خرجت رينا مع جوني و معهما الشقراء بعد جولة أخرى من الشرب ، حشرت مجموعة من الأوراق النقدية في صدرية المرأة قائلة : اجعليه يشعر بالنعيم الليلة ..
فهم جوني ما ترمي إليه و رغم سكره عارض : لا أريد ، لا أريد النوم معها ...
ابتسمت له رينا : عليك النوم معها اذا كنت تريد رؤيتي مجددا ...
لم يستوعب عقله المثقل بالسكر و لكنه وجد الشقراء الفاتنة تجره الى سيارة أجرة اوقفتها و جعلته يركب رغمل عنه ، شاهد رينا هذا المنظر إلى أن اختفت سيارة الأجرة ، شعرت بأنها مراقبة و أعجبها الأمر يبدو أن هناك من يظن أنها مثيرة للاهتمام ..
ركبت سيارتها التي احضرها السايس و إنطلقت و هي تتأمل مرأتها الجانبية و ترى مراقبها ...
الغريب في الأمر أن الخوف لم يتسلل نهائيا إلى قلبها رغم كل شيء ....
ما حدث اليوم فقط من أحداث يعادل ما عاشته من عمر ، لما تتصرف بهذا البرود و اللامبالاة ...
الحقيقة أن رينا شعرت أنها فقدت نفسها منذ وقت طويل ، فقدت الشعور بالسعادة و الحزن ..
لم يعد هناك ما تخسره فقد خسرت بالفعل كل شيء قبل أن تصل إلى هذه النقطة و الآن و قد وصلت لا مجال للعودة حتى لو أرادت ذلك ...
ركنت سيارتها و رمت المفاتيح للسائق الذي يطالعها بدهشة فلم يسبق لسيدته التأخر ، رغم شربها إلا أنها حافظت على توازنها بشكل رائع ، دلفت البيت و ما إن كادت تصعد إلى للاعلى حتى سمعت صوته ، صوت زوجها : أين كنت ؟
استدارت و هي تطالعه بملل : إسمها مساء الخير رومان .
زم شفتيه في غيظ : حسنا لو كنت أعلم أين كنت لكنت ألطف خاصة أنك تعلمين أنني قادم ...
تصنعت الصدمة : اللعنة لقد نسيت تماما أنه يوم العشاء ..
اعاد سؤاله : أين كنت ؟
قامت بخلع كعبها بملل : هل نسيت أنه ليس من حق أي طرف سؤال الآخر عن مواعيد خروجه ، لكني فعلا أعتذر عن تغيبي عن عشائي معك كنت أريد اخبارك بشيء ما رأيك في القدوم غدا و سوف نتحدث ، الآن انا متعبة و مرهقة و لا قدرة لي للحديث ، تصبح على خير ..
لم تنتظر رده بل إنطلقت إلى غرفتها و رمت نفسها على سريرها و هي تتنفس بقوة ، لأول مرة منذ سنوات تشعر بأنها حية ... بأنها على قيد الحياة ...
كل ما فعلته كان ضربا من الجنون لكنه بطريقة ما منطقي للغاية ...
---------
1956/09/13

نامت بعمق شديد و في الصباح أتت مديرة الخدم كي توقضها : سيدتي الساعة 11 أرجوك انهضي ..
صاحت رينا بغمغمة : سوف اطردك ايتها العجوز اللعينة ..
نزعت عنها نيلا الغطاء : تقولين ذلك منذ سنة سيدتي ..
فتحت رينا عينيها و ردت بنعاس : لا داعي لتذكريني حتى بكسلي في طردك ..
لكنها فجأة تذكرت أمرا مهما و قالت : نيلا بسرعة احضري لي كل الجرائد و المجلات الموجودة في السوق
و احضري لي دليل الهاتف أيضا
استغربت نيلا طلبات سيدتها لكنها أمرت الخدم بأن يقوموا بالأمر بينما ساعدتها على النهوض و تجهيز نفسها
قضت رينا نهارها في معاينة الأخبار و الوجوه السياسية و حتى رجال الأعمال على أمل أن تجد الرجل الخفي لكنه غير موجود ...
بقي احتمال واحد أن يكون من من تجار الممنوعات و هذا أمر لا تستبعده ....
حل المساء و جهزت نفسها من أجل العشاء و إلقاء القنبلة النووية التي جهزت لها منذ مدة طويلة ...
---------
على طاولة العشاء جلس كلاهما مقابلا للآخر تحدث رومان و هو يتناول طعامه بشهية كبيرة : اسمعي يا رينا ، انا لا أهتم اذا خرجت أو حتى سهرت خارج البيت أريد فقط أن تحترمي مواعيدك معي كما أفعل أنا معك ...
تجرعت قليلا من النبيذ و قالت باقتضاب و بنبرة حاسمة :سوف أضاجع أحدهم الليلة ..
لم يتوقع رومان أن يسمع مثل هذه الجملة من زوجته الجميلة الخلوقة التي لا تتجرأ حتى على التدخين ، صحيح أنهما تزوجا فقط من أجل المصلحة و كان بينهما إتفاق أن من حق أي من الطرفين القيام بالعلاقات الجنسية كما يريد لكنه لم يدرك أنها سوف تريد ذلك فعلا ، و حقيقة كان الأمر مرضيا لرجولته المريضة ان يحصل على كل شيء ، الثروة و المتعة و الزوجة المحترمة التي تعتبر واجهة إجتماعية رائعة دون أن تطالب بحقها ..
قال بصدمة من تصريحها ذلك خاصة أنها قالت جملتها بطريقة عادية : حقا!! حسنا أنا لم اتوقع ذلك ..
ثم أردف : هل أعرفه ؟
هزت رأسها نافية و هي تأخد قضمة كبيرة من طعامها : لا ، لا أعتقد ذلك .
زم شفتيه محاولا السيطرة على نفسه فهذا الموقف جد مخزي بالنسبة له : أخبريه أنه يجب عليه أن يستخدم حماية ما لا أريد ..
قالت رينا بخبث و هي تناظره بحدة : لا بأس أنا أتناول حبوب منع الحمل ..
قام فكه بالتشنج من فكرة أن هناك رجلا سوف يشعر بداخل زوجته بمعنى الكلمة لكنه قد ابرم اتفاق و عليه الالتزام ، خاصة أنه خلال سنة من الزواج لم يرها سوى مرات معدودة اذا لم يحتسب هذا العشاء الأسبوعي ، فيما ضاجع هو عاهرات بعدد شعر رأسه و لم تجرأ هي على محاسبته حتى ، كان يتمنى بداخله لو أنها ثارت عليه و لو مرة واحدة ربما كان خضع لها لكنها إختارت الصامت الذي قاتله ببطئ و الآن الضربة القاضية..
ركز نظره على طبقه مكملا طعامه في صمت مرير و هو يبتلع مع كل قضمة العار الذي سوف يلحق برجولته و هو يرى زوجته ترحل لتنام مع رجل آخر ، نهضت من مكانها كي تخرج ليوقفها قائلا بتردد: كوني حذرة ..
كانت عيناه ترجوها من أجل البقاء و الاثناء عن هذه الخطوة لكنها قد قررت بالفعل و قالت : سأكون .
.......
لا تنسوا التصويت يا حلوين 💚

Continue Reading

You'll Also Like

3.4K 799 21
عِندما يَختَل تَوَازُن الارضْ ويُسَيطر الشَر عَلي سُكان اغَاثيْا يُصبِح علي الآلهة التَدَخُل.. تَوَهجْ نَجمُها فَرحًا وقَرعتْ الآلهة الطبولُ احتِفَا...
178K 9.8K 104
الجميع لم يتحمله، الجميع لم يتقبل عيبه، الجميع لم يريدوا ان يبقي بحياتهم، الجميع اختار البقاء بعيدا عنه، معادا هي هي تحملته لم تدعوه بالمجنون كما فع...
7.3K 308 37
قابلته في الظلام ووقعت في دوامة حبه هل سيتركني اعبث بها واكتشف ما بداخلها ام سيتركني في غموضها وبرودها هناك اطراف خيوط كثيرة في حياته اود ان اعرف نه...
395K 18.2K 44
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...