حقيقة مؤلمة

By Ghadir_21

25.7K 2.3K 2.7K

عانيت كثيرا وبكيت كثيرا تألمت وسهرت الليالي اختنقت نزفت وجرحت وكسرت ،مرت لحضات بحياتي اصبحت بها اهلوس تمنيت ا... More

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
51
52
53

50

237 22 7
By Ghadir_21


لا يستطيع الإفصاح عما يشعر  به بشكل كامل كما لا يمكنه محاولة ذلك ينبغى أن يبقى دائمًا شيء مجهول في داخله


اللهم صلٍ على محمد وآل محمد 🦋🤍

...................

ماهي ألا دقيقتان من الصمت وفتح باب الغرفة دلف أستن مبتسماً عله يخفف ما بأخيه لكن أبتسامته تحولت لصدمة مما رأه خطى بسرعة ليجثو أمام ويليام الذي كان جالس و  مسند رأسه للأريكة لكنه فاقد للوعي و دمائه حوله لقد كان منضره مفزعاً صرخ بأنفعال

"  ويليام ، ويل من فعل هذا؟"

حاول أيقاضه دون فائدة ركض للزر الأحمر ليضغط عليه عدة مرات ماهي ألا للحضات وجاءو الممرضين أسرعو تلقائياً لحمله وأنعاشه بينما ركضت ممرضة لأحضار كيس دم بسبب فقدانه لدمائه خرج أستن من الغرفة ولحسن حضه ان والدته لم تأتي بعد لأنه جاء قبلها اتجه لمكتب أوليڤر يخطو بعصبية يخفي قلقه الداخلي

فتح الباب دون طرقه وتحدث مباشرة

" دكتور أوليڤر أنه  أخي لقد وجدته فاقد للوعي و حوله دماء فضيعة  .....أسرع من فضلك "

لم يكن سهل عليه النطق بهذه الكلمات لكن الوضع أجبره على ذلك أستقام أوليڤر من كرسيه بعدم فهم من الذي يسمعه فمنذ عدة ساعات هو كان معه ماذا حدث تكلم

"ماسبب ذلك ؟ هل هو خطير  "

خرج بخطى سريعة مع أستن الذي يجيبه بخفوت

" أنها .....محاولة أنتحار"

توسعت عينيه بغضب فأين الممرضين من ذلك وأين هو كيف يترك أحد مرضاه هكذا و  ليس أي مريض انه أبن صديقه دلف بقلق وهو يرى الممرضين حوله الذين يعملون بسرعة أسرع بعد أن ترك باب الغرفة مفتوح فحص مؤشراته الداخلية أنها تنذر بسوء عقد حاجبيه بضيق تحدث  للممرضة التي خلفه

" أحضري حقنة أدرينالين مع كيسان من الدم سريعاً"

أجابته قبل ان تذهب " لقد وضعنا له بالفعل كيس ومازال لم ينتهي "

أدار عينيه ليد ويليام المتصلة بالأنبوب المحمل بالدماء وقد تنبه لذلك

فتكلم " حسنا أحضري فقط حقنة "

فردت عليه

" لكن دكتور قد يفاقم عدم أنتظام نضم القلب وقد يسبب بأرتفاع ضغط الدم"

أجابها " تحدث هذه الحالة فقط لأحتواء ادوية المريض على هالوجين ، كما يجب عليكٍ التركيز بعملك "

" حاضر دكتور ؛ اعتذر"

وضع وسادة تحت قدمي ويليام كي يخفف ضغط دمه كما قام برفع المغذي و أيصاله ليده بسبب فقدانه لدمه و شحوبه قام بتحضير حقنة حاوية على الحديد بينما جائت الممرضة أخذ الحقنة منها ليغرزها بيد ويليام اليسرى تزامناً مع أرتجاف جسده لا أرادياً أنتضر عدة مؤشرات ثم قام بحقنه بالحديد ليوازن على كريات الدم الحمر التي سحبت من نقي العضم

بسبب نزيفه ضل ينظر هنا وهناك يراقبه بينما أذن للممرضتان بالذهاب فقد أنتهى عملهم تنهد بضيق وتعب

خطى استن بعدم فهم من كل الذي يراه وتحدث بقلق " كيف أصبح هل هو بخير؟"

اجابه " مبدئياً حالته الجسدية أصبحت بخير فقط يحتاج لعلاج وريدي لكن حالته النفسية والعقلية سيئة جداً"

أجابه استن عاقداً حاجبيه

" ربما لأن والدي لم يخبره عن جان سيعدم بعد أسبوع هو حتى لم يعلم بأمساك الشرطة له ، ربما يضن أنه سيتعرض مرة أخرى للأختطاف"

أجابه أوليڤر " أنا منعت والدك بأن لا يذكر شيء أمامه كي لا يزداد الأمر سوءاً ؛ النتائج عكسية  سأجعله يخبره بطريقة ما"

أومئ أستن بفهم ثم أضاف

" أرجو ألا تخبر والدي عن الأمر لأنه سيغضب وسيقلق أكثر"

" لكن أستن أن لم اخبره ستغفلون عنه مجدداً"

رد بعزم " بل أنا وأخي ريكس سنكون بجانبه طيلة الوقت ؛ لن أجعل والدي يعلمان بالأمر كي لا يقلقان أكثر بشأنه "

تنهد أوليڤر  بقلة حيلة  وقد قرر بأن لا يخبر صديقه ناثان

"حسنا لك ذلك لكن سأعطيكما بعض الارشادات للتعامل معه فحالته هذه حساسة وخطرة جداً الكثير من الفتيان والفتيات مرو بها بعد صدمة مشاعرية وبسبب محيطهم الذي لم يتعامل معهم بالشكل الصحيح أدى إلى أنتحارهم وأنهاء حياتهم "

شعر أستن ببعض الخوف من ذلك وقد قرر بأن لا يكون بطبيعته مع أخيه ويل لأنه في بعض الأحيان يمزح مزاح ثقيل ويزعج الآخرين به هو يدرك هذه العادة لديه لكنه يحب أزعاجهم و خصوصاً أخته أيلينا

..

..

في اليوم التالي

لقد زارته والدته و والده ثم عادو بأصرار من أستن الذي ضل معه وقد أقلقهم نومه المفاجئ وقد أقنعهم أوليڤر ببعض الأعذار ولحسن الحض أنهم لم يلمحو جرحه الذي خلفه بيده لأنه كان في وريده البارز وقد غطته أكمام البلوز خاصته ، و بهذه اللحضات ذهب أستن للمقهى الذي يقع أمام المشفى فهو يعلم أن ويليام لن يستيقض الآن

بينما دلف أوليڤر للغرفة ليتأكد من حالته فهو كلما رأه شعر بالغضب و الأستياء من فعلته كما يتعاطف معه بسبب الذي مر به ، قام بأدخال الحقنه في المغذي بينما للمحه يعقد حاجبيه و يحاول تحريك يده المضمدة بينما يعض على شفتيه......

ويليام

لقد كان كل شيء ساطع و فوضوي كل شيء مؤلم جسده ورأسه و أفكاره ومشاعره المشتتة فتح عينيه لتضهر عشبيتيه التي فقدت بريقها نظر لمكانه الكئيب مجدداً مازال هنا لم يمت وقد خاب ضنه وشعر باليأس من الأمر برمته حاول تحريك يده بينما يضغط بأسنانه على شفتيه كانت تؤلمه ولم يجرؤ على تحريكها مجدداً

أدار عينيه للذي يقف عند رأسه كان أوليڤر الذي نظر له بضيق

وقف أمامه وتحدث " ماذا تشعر؟"

رد بخفوت

" جسدي ورأسي يؤلماني ؛ يدي لا أستطيع تحريكها"

رد بهدوء عكس ما بداخله
" من الطبيعي أن تشعر بهذا لأنك فقدت دماء كثيرة كما أن يدك كدت أن تفقدها للأبد"

نبض قلب ويليام بعنف أثر سماعه لكلمة أوليڤر الأخيرة ، بينما كتف يديه وتحدث وقد ضهر بعض الغضب بصوته

" لما فعلت ذلك بنفسك؟ أنت قاومت كل شيء حدث كل شيء للأن ، حينما وصلت لنهاية هذا العذاب تقرر الانتحار وترك الحياة و الاسوء من ذلك تترك عائلتك؟ ألم تفكر بقلب والدتك الذي سيكسر عليك؟ أم قلب أبيك الذي أهلك من أجلك ؟ أم اشقائك ألم تفكر بهم أصبحت انانياً الآن ؟ بعد تضحيتك تلك ؟ عليك بتجاوز امواج الحياة فهي لن تقف عند موجة واحدة ولن تقف الحياة على عذابنا بل عليك بتعاطفك مع نفسك قبل كل شيء يجب ان تراعي ذاتك لأحتمالها كل ذلك العذاب والجهد المضني الذي قطته للأن
وهذا الألم الذي تشعر به ما هو ألا رسالة لك كي تتعاطف مع نفسك وتقدر مشاعرك المؤلمة وتحتويها وتطلب المساعدة من عائلتك لا أن تتركهم خلفك وتفكر بهذا الفعل المشين أن علم صديقك ذاك ألم يحزن؟ أيضاً لم تفكر به لا تتمسك بتلك الذكريات التي تعرضت بها للتعذيب والأختطاف فإن التمسك بها ما هو ألا بداية لرحلة ألم فضيع أنا لست ضد مشاعرك لكن احزن عليها بالقدر الذي تريده عش مشاعرك كما هي لا تهرب منها بفعلتك هذه وأن كانت صعبة فطلب المساعدة من والدك والدتك أخويك وصديقك والتر وأن لم ترغب فأنا بجانبك متى ما شأت التحدث "

بمنتصف حديثه قد قل غضبه وأكمل محاولاً ألا يضهر مشاعره فهو لا يحتمل ان يرى شخصاً يتألم هكذا و يستسلم للحياة و الاسوء من كل هذا هو أبن صديقه الذي يمر بكل هذا فقد تأثر لحالته بشدة

بينما كان ينظر له بصمت إلى أن أنتهى حديثه

تحدث ويليام بغضب " أنا لست ضعيف أنتم فقط تتحدثون بشيء لا تشعرون به ، أنا أردت أنهاء كل هذه المعاناة لي ولكل من أحب أردت لعائلتي أن تتخلص من كل هذه الأحداث .......صمت قليلاً ليأخذ نفساً ثم

يتحدث بخفوت وحزن " أعلم بأنه سيأتي مرة أخرى لأختطافي وقتلي لهذا اردت فعلها قبله "

أقترب أوليڤر ليجلس على سريره بينما يضع يده على راسه ويتحدث بهدوء

" أنت تخلصت منه للأبد ولن تختطف مرة أخرى أبداً"

رفع نظراته بعدم فهم بينما أكمل أوليڤر

" أعتذر لهذا فأنا قد منعت والدك من ذكره أمامك ؛ أن جان تم أمساكه من قبل الشرطة وسيتم أعدامه ، ربما بعد أسبوع "

رفع حاجبيه بدهشة غير مصدق للأمر
تسائل ليؤكد ما سمعه

" حقا تم أمساكه وسيعدم ؛ لن أراه مجدداً ؟"
أبتسم أوليڤر ليجيبه

" أجل لن تراه مجدداً ولن يمسك سوء مرة أخرى ، ستبدأ حياة جديدة بعيدة عن كل هذا الألم ، ستخرج من المشفى ولن تعود إليها وانت متألم "

شعر ويليام ببعض الراحة رغم بعض الخوف الذي بداخله وقد قرر الإفصاح عنه

" لكن ماذا أن هرب و عاد لأ......قطع جملته أوليڤر

" لا تدع هذه المخاوف تسيطر عليك وتمنعك من عيش للحضاتك بسلام ، هو لن يهرب ولن يأتي أليك  فالحراسة حوله مشددة وقد تم نقله لسجن المجرمين قبل ليلة أمس والجميع يعلم بمدى قسوة الحراس في ذلك السجن مما يعيق أي مجرم من الهرب ؛ لذلك أطمأن أنت بأمان و حين خروجك من هنا ستعيش بسلام وهدوء "

أرتسمت أبتسامة صغيرة على ملامحه قاطع أجوائهم دخول أستن القلق الذي تحدث

" لقد تأخرت لأني....قطع كلمته نظراته لويليام تقدم منه ليحتضنه بينما يتحدث بقلق " هل أنت بخير؟"

بادله ويليام الأحتضان يجيبه " أعتذر اخي لفعلتي ؛ أنا بخير " أبتعدا ليكمل ويليام

" لن أعيدها مجدداً فقط حينما أخرج من هنا سأبدأ حياة أخرى " نظر الى أوليڤر واكمل

" أنا أشكرك لخوفك وقلقك تجاهي كما قلت لن أعيدها وسأبدا حياة جديدة مرة أخرى ، حياة خالية من الخوف والحزن ، مع عائلتي حياة سعيدة و أمنة"

ربت أوليڤر على كتفه متحدثاً
" أحسنت هكذا أريدك ان تكون قوي دائما "

رغم تفاجئ  وأندهاش أستن من تغير ويليام الجذري لكن ذلك أسعده

..

..

بعد يومان

ها هو يخرج من المشفى براحة فقد اتم العشر أيام هنا بصعوبة بالغة وأنتهت بخبر سار قد غير حياته ومصيره لم يعلم والديه بأمر محاولته للأنتحار وحتى ريكس لم يكن يعلم وقد أخبره أستن انه الوحيد الذي يعلم وقد كان ممتن له و لوجوده ولفعلته

نزل من السيارة واضعاً يده على جرحه كي لا يفتح وقد أوصاه أوليڤر بالأنتباه لحركته نزلت خلفه والدته لتمسك يده

وتتحدث براحة  " أهلا بك مجدداً لمنزلك صغيري"

أبتسم ويليام لها ثم اضاف " امي لست صغيرك ،  أيلينا هي صغيرتك فأنا الأكبر هنا"

قهقت والدته لحديثه دخلا غرفة المعيشة و والده خلفه المبتسم على تفكيره وريكس و أستن الذان  كانا  ينتضرانهم  بينما دخلت أيلينا بسعادة

لتسرع لأخيها ولم تكتمل فرحتها بسبب أيقاف ريكس لها متحدثاً

" لا يسمح لكي بأحتضانه فجرحه مازال لم يشفى"

نظرت له بعبوس تتحدث
" ولما أنا الوحيدة  التي لا يسمح لها "

تبسم ويليام يمد يده لها ويتحدث

" تعالي صغيرتي لكن بخفة"

أضهرت لسانها لريكس الذي تفاجئ من فعلتها ثم ضحك وهو يراها تحتضن أخيه بخفة ثم أبتعدت لتجلس بجانبه

وتتحدث " أنه اخي أفضل منك " 

اجابها  ويليام " أيلي لا تتحدثي مع اخي الكبير هكذا فهو لطيف معك دائما "

نظرت له بعدم رضى لتكتف يديها

" ماذا هل أصبحت تفضله علي؟ وتدافع عنه !"

رد مبرراً" ليس هكذا أنتي فقط لم.....قطع نقاشهم حديث والدتهم

" بني ويل لقد حضرت لك غرفة الضيوف لتمكث بها لا يسمح لك بالصعود للأعلى "

عقد حاجبيه بأنزعاج ليجيب

" ماذا لن أصعد للاعلى مطلقاً ؟"

رد والده
" اجل بني لمدة شهران هذه تعاليم الطبيب"
كتف يديه بأنزعاج وتكلم

" لشهر واحد فقط سابقى بها "

تحدث ريكس " أخي لن يشفى جرحك هكذا فلتستمع لحديث أمي وأبي ولن يضرك بقائك هنا هذه المدة "

أجابه " بل يضرني ماذا عن اغراضي وثيابي "

ردت والدته مبتسمة " هذه المهمة أنا سأفعلها سأختار ثيابك كلما اردت تغييرها وبقية حاجياتك المهم قد وضعتها لك في صندوق خشبي في الغرفة"

تنهد بأقتناع بعد حديث والدته
أضاف " حسنا أمي و أبي سأفعل ما تريدانه"

ربت والده على كتفه مبتسماً

" أحسنت بني فهو لمصلحتك"

..

..

..

لقد مر أسبوع كامل على خروجه من المشفى  لأول مرة بحياته بعد كم هائل من المعاناة والتعذيب ومشاعره الثقيلة وحالته النفسية السيئة والمخاوف التي عايشها و أفكاره السوداوية ها هو يغادر كل تلك المشاعر يسمح لها بالرحيل عنه

........

كانت الحراسة مشددة السيارة التي فيها جان  وسيارة شرطة  أخرى خلفها مباشرة متجهين الى المحكمة والجميع يعلم بالحكم مسبقاً أما أن يكون اعداماً أو سجن مدى الحياة

أما عن جان فيتمنى الاعدام وأن تقرر ذلك من المحكمة سينفذ خطته التي كان قد أتفق مع بعض الرجال من أجلها

بعد نصف ساعة وصلو المحكمة وقد كانت الناس متجمهرة والشرطة كذلك وقد للمح ويليام مع والتر تبسم جان  فور أن تلاقت نضراته معهما لم يكن يعلم ويليام أنها أبتسامة النصر أم السخرية

دخل وبدأت المحكمة وبعد الكثير من الأدلة القاطعة نحوه طرق القاضي مطرقته معلناً حكمه بالأعدام أبتسم جان حينما سمع هذا الحكم فهو أراده منذ البداية ضحك بشكل مسموع وكانه خرج بأقل الخسائر ليس وكأنها حياته التي ستنتهي ، لقد كان مساعده  بيدرو يعرف بعض رجال الشرطة والذين يعملون بالسجن وقد اتفق معهم على أمر ما

خرج من المحكمة بينما قرر لوثر أعادة ويليام و والتر للمنزل كي لا يلتقيان به لكن قاطع خطواته معهما هو وقوف جان أمامهم ورجال الشرطة الممسكة به

تحدث بسخرية " ويليام لقد سمعت بأنك ستكون من ضمن عائلة يورجان " كانت كلمته ساخرة وقهقه بعدها ليكمل
" أن تخلصت مني بسهولة فلن تتخلص من جاكسون"

عقد ويليام جبينه بعدم فهم ليتجرا ويتكلم

" من جاكسون وما علاقته بالأمر فأنا لا اعرفه حتى"

رد جان " لديه ثأر قديم مع توركيل "

أخذوه الشرطة بعدها وقد خلف ذلك الكثير من التساؤلات بداخل ويليام أفاق من تفكيره على يد والتر الذي تحدث بهدوء

" تعلم أنه مخادع لذا لا داعي لتستمع لكلمته فقد كذب قبلها الكثير ولم تصدقه"

عقد جبينه ليجيب " لكن ماذا أن كان كلامه حقيقي؟"

تكلم والتر بهدوء
" ألم تثق بكلمات والدك في ذلك اليوم ويل ؟ "

تذكر ويليام  حينما اخبره جان أن ناثان ليس بوالده الحقيقي وبنفس الوقت قد أخبره والده أن هذا كذب وخداع وقد صدق والده لأنه بالتأكيد لن يكذب عليه

تنهد بأنزعاج متحدثاً " ربما لو لم أتي لكان أفضل ؛ فقد كان سبب مجيئي للتأكد من وجوده هنا للأطمأنان فقط"

ربت والتر على كتفه متحدثاً" حدث خير لا تفكر بالأمر فهو فعل أبشع ما لا يصدقه العقل البشري  "

حاول ويليام تجاهل الأمر وتحدث
" ربما أدقق كثيراً  بينما الأمر لا يستحق التفكير حتى"

" هذا صحيح ، كما يجب عليك المجيء معي للمنزل لترا مالذي احضرته"

تسائل ويليام" ماهو؟"

رد والتر بعبث " لن أخبرك"

نظر بأنزعاج وتحدث " سأتصل على والدتي لأخبرها"

هتف والتر بمرح " رائع"

............

يتببع ....

رأيكم بالأحداث؟

تغير ويليام؟

حديث جان عن جاكسون و توركيل ؟

وأخيراً أتمنى كل من شاهد الفصل أن يدعو لي بالنجاح بالدراسة⁦ಥ⁠‿⁠ಥ⁩



Continue Reading

You'll Also Like

808K 47.2K 65
مراهقه دفعها فضولها للتعرف على الشخص الخطأ وتنقلب حياتها بسبب هذا الفضول.
12K 756 31
ما هو المعنى التام للضياع؟! أن تضل الطريق؟ أم تفقد الأحبة؟ أن تعاشر العدو أم تكون الضحية؟! ما هو ذنب تلك القلوب البريئة إن وقعت ضحية أخرى حاقدة تن...
2.7K 125 13
هل كانت حياتي مهمة بالنسبة لأحدهم.. هل كنت مخطئة حين قبلت.. أم أن تضحيتي له كانت مقدرةً أن تجمعني بك..
13K 1.3K 28
ٱلْحَرْبُ خِدْعَة أَجَلْ، هِيَ أكْبَرُ خِدْعَة. وكِذْبَةٌ كَبِيرَةْ، تَحْصَدُ ٱلْأرْوَاحَ كَمَا يَحْصُدُ ٱلْمُزَارِعُ ٱلْمَحْصُول. مَاذَا عَنِ ٱلسّ...