#قناص_بغداد(مُهمة_وطن)
البارت السابع والخمسين
بـقلـم: زيــنب عــلي
حبايبي لا تنسون التصويت + متابعة الحساب zainab_ali1 + تعليق بين الفقرات ♥️
Instagram: zainab__.ali1
TikTok: zeinab_.ali1
انتَ والدنيا وشته الله ..
وخَبصه الوادم وحَظي
والضَيِاع الماد رجله بـ وجه عُمري !!
والاماني المادري ياهو الباگ بيِهَن ،
والليالي التأخذ مِن الحيل تريد تگضي
والضُوه الما يشتهيني
والهُوى الما يعَتنيني
والسِمه الما كمت اثق بـ الضال بيها
و مِن طُفَى وجهك بعَيني
ذني گلهن يوجعني !!
ᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐ
هَـمم ...
هزيته حيل احچي بخوف
-هَـمم: ثائر لا تسوي هيچ أيهم نايم ومريض لا يروح يخترع الله يخليك رجعني للبيت مو وقت جنانك هسه
التفت عليه عيونه تخوف يباوعلي بغضب گال بهدوء
-ثـائـر: أهدي ما اسوي شي نروح البيتي لأن ما اگدر اعوف أيهم وهو بهاي الحالة مستحيل ولا اگدر ابقى ببيت اهلچ
-هَـمم: رجعني للبيت واني افتحلك إتصال وظل ويا للصبح
ما جاوبني حضنت أبني حيل خايفة ما احس بالأمان ويا احسه هيچ على لحظة يغدرني ويسوي مثل القرف الي جان يسوي بيه قبل
سكتت ماردت اتناقش ويا أعرف بي إذا عاندت هو هم راح يعاند أكثر وردات فعله متنحزر وصلنا البيت صغير بس بناءه حديث جدًا بـ أحد مناطق بغداد الراقية ، انفتح الباب ودخل السيارة باوعت وراي محد موجود عرفت ماكو احد فتح الباب عن طريق جهاز تحكم يعني ماكو بالبيت بس اني وهو ترددت انزل وبقيت گاعدة بمكاني
گال بتعب
-ثـائـر: نزلي هَـمم لا تخافين ما راح اكلچ
گلت بدموع
-هَـمم: ما اريد ثائر رجعني
مد ايده واخذ أيهم مني چان نايم گال وهو يدخل بي الداخل البيت
-ثـائـر: أبني يمي تردين ترحين الباب وراچ الله ومحمد وياچ
رجف گلبي بخوف حسيته هددني بـ أيهم بس بطريقة غير مباشرة نزلت من السيارة وركضت ورا بعده يفتح بالباب جريته حيل من ايده وصحت بي
-هَـمم: شنو قصدك إبنك يمك واني إذا اريد اروح براحتي أنتَ تهددني بأبني ثائر
-ثـائـر: اششش صوتچ لا يطلع بعدنا برا ومنا الناس وقصدي فهمي مثل ما تردين تفهمينه كافي تعبت من التبرير كافي هَـمم
الكلمة الأخيرة گال بصوت عالي شويه فز أيهم وصار يبچي اخذته منه اسكت بي وهو فتح الباب واشرلي حتى ادخل دخلت واني احچي
-هَـمم: شفت بسبب همجيتك خوفت الولد وهو مريض ، اششش يا ماما بس ياعمري
أشر على نفسه وگال وبتعجب
-ثـائـر: همجيتي انا لو صوتچ يلعلع بنص الليالي چنچ أستغفر الله ما أريد اگول
خزرته وگلت
-هَـمم: دليني غرفة وين انيم أيهم
اشرلي على باب غرفة بصفي اخذت ابني ودخلت بيها انتبهت البيت اثاثه فخم ومغير من الالوان المعتمة الى الوان كلها ابيض وفواتح ماكو لا أحمر ولا أسود استغربت شعجب
وحتى غرفة النوم لونها اوف وايت وتجنن كلش حلوة والغرفة نظامها سويت ما اهتميت سكتت أيهم ونومته على الچرباية وطلعت من الغرفة لازم احچي ويا
شفته گاعد على التخم بالصالة فاتح دگم القميص ومغمض عيوني بتعب گعدت يمه بدون صوت
مسحت على وجهي وگلت بهدوء
-هَـمم: شنو الي تريده مني ثائر
-ثـائـر: فرصة أخيرة
ضحكت بتعب
-هَـمم: ما اگدر ثائر ما اگدر اسامحك اني أحبك أيّ بس ما اگدر انسى السويته بيه ما ااثق بيك
گام اتقرب يمي گعد على ركباته گدامي لزم اديناتي بوسهن هواي رفع رأسه غمض عيونه بتعب وگال بصوت مخنوگ
-ثـائـر: كافي هَـممي كافي أبوس ايدچ كافي هواي عذبتيني
-هَـمم: شنو تريد ؟
-ثـائـر: اريدچ اريد نرجع نكون عائلة ابنا يكبر بينا حالنا حال الناس
-هَـمم: ليش ما فكرت بهذا كله قبل لا تستغفلني وتضحك عليه
جر ديناتي وگال بصوت عالي
-ثـائـر: خفت خفت هَـمم خفت تنفرين مني وتعوفيني خفت تبتعدين وما تتزوجيني من تعرفين بمرضي
-هَـمم: لهذا اخذتني وسافرت بيه حتى تبقيني غصب عني عايشة بسجنك واتحمل واقبل بالقرف الي تسوي بيه
گام وگف يحچي وهو منهار
-ثـائـر: لا والله لا چان ببالي اروح اتعالج وما اتقرب منچ غير وانا متعالج تمامًا بس شسوي ما گدرت اتحمل ما گدرت اصبر وانا اشوفچ گبالي مو حديد انا
صحت بي بگلب محروگ ودموعي صارت تنزل كل ذكرياتي البشعة رجعت تتردد ببالي
-هَـمم: بس هذا ما يمنع أنتَ عذبتني دمرتني حبك الي مايشفعلك ولا حبي الَك قادر أن يعفيك ويسامحك عن الي سويته
ميل رأسه عيونه مدمعة همس
-ثـائـر: باوعي بعيوني وگليلي گلبچ شيگلچ
درت وجهي منه ابچي بحرگة ضربت على گلبي مرتين التفتت عليه اتقربت منه وگلت بقوة وحقد
-هَـمم: مو بس گلبي ما متقبل وجودك بداخله اني كلشي بيه نافر منك كلشي بيه ما يريد حتى يسمع صوتك ولا يحس بلمساتك گلبي كارهك ثائر كارهكككك
غمض عيونه بألم وغصب عنه دموعه نزلت عض على إصبعه حيل گعد على القنفة وصار يشهگ مثل الطفل گبال امه گلبي آذاني اريد اروح احضنه واتردد
حچه من بين شهگاته
-ثـائـر: يعني أنتِ هم راح تصيرين جرحي
زدت بالبچي بس ما حچيت گام اتقدم عليه غمضت عيوني بخوف عبالي راح يتهجم عليه أو يسوي ردة فعل من أفعاله المجنونة بس الي صار العكس تمامًا
جرني عليه وحضني حيل دخلني بنص حضنه يعصر بيه ويلمني اله يشم بيه ويهمس
-ثـائـر: شلون اعوفچ هَـممي شلون لو تركتچ ورحتي الغيري تموتيني تقضين عليه
رفعت اديناتي حضنته بتردد همست
-هَـمم: ما راح اكون الَك ولا الغيرك اني الابني وبس حياتي كلها راح اعيشها الابني
ابتعد مني شويه حجابي جان واگع على اكتافي عدل شعري ومسح الدموع من وجهي باس خدودي حيل وصعد ببوساته لعيوني
همس وكلمته خلت گلبي يرجف راد يوگف
-ثـائـر: تردين طلاق هاي هي يجرالچ راح ننفصل
نزلت رأسي وشهگت حسيت شهگتي شكت صدري من قوتها رجع رفع رأسي يباوع بعيوني
-ثـائـر: انا احبچ وراح اظل احبچ طول عمري وطول ما انا عايش يحرمن عليه كل البنات ماكو غيرچ تحلالي
همست
-هَـمم: لا تسوي هيچ
سد حلگي وگال
-ثـائـر: اشش اريد اطلب طلب أخير وهاي اخر مره اطلب منچ شي بعد
هزيت رأسي بموافقة تلمس شفايفي بـ إبهامه الي يرجف وهمس
-ثـائـر: اضوگهن الآخر مرة
ما حچيت بس غمضت عيوني وهو افتهم قصدي اتقرب مني قبلني حيل بشغف قبلة اشتياق وداعية جريئة بدون شعور مني حاوطت رأسه وبادلته ماعرف شگد مر وقت كلش هواي وهو ما ابتعد حسيت الهوى صار يخلص وبصعوبة اتنفس بقينا على هذا الحال الدرجة اندمجت دموعي ويا دموعه
ونسيت نفسي وفصلت بين اديه للحظة فكرت إذا كمل ومابتعد مني مراح امانع ولا احرك ساكن بس الي صار هو فجأة فصلها وابتعد واني بسرعة وخرت منه امسح بوجهي
تنهد بتعب وگال
-ثـائـر: جيبي أيهم خلي ارجعكم للبيت وراح تتواصل وياچ محامية حتى تمشين بالأجراءات بالوقت الي يعجبچ
گوة لمت شهگتي وهزيت رأسي واني ساكته ورحت بسرعة للغرفة انهاريت شويه بعدها لميت نفسي وعدلت حجابي وشلت ابني وطلعت من الغرفة شفته بالباب طلعنا من البيت امشي وراه والف كسرة بروحي بس الي اعرفه عزة نفسي أكبر من كلشي وكرامتي ما تتعوض
رجعني للبيت وطول الطريق اثنينا ساكتين وصلني وراح ...
𔓕𔓕𔓕
الـجـازي ...
جاي اسوي بـ الريوگ ذكرت بيوم عرسنا من جابوا أهلي ريوگ ثگيل وديوان ما تحمل وتقيئ ضحكت وحدي
اجه وراي جر الكرسي وگعد كالعادة عاگد النونة ومغنتب لأن هستوه گاعد من النوم من شفته تذكرت الموقف ورديت ضحكت بصوت عالي عاينلي من طرف عيونه ما عجبه الوضوع
-ديـوان: على شنو هذا الضحك ضحكينا وياچ
التفتت عليه و ابتسمت حچيت وانا اهز بـ حواجبي
-الـجـازي: تذكر أول يوم عرسنا من ما تحملت الأكل ورحت زوعت (تقيئ)
مسح على وجهة وكشول ملامحة وگال
-ديـوان: دهن وكولتوني دهن على الحال دهن بي بيض مادري شلون تاكلون هيچ أكل أنتم
عقجت وجهي ولويت حلكي ما عاجبني يحچي علينا گلت بنرفزة
-الـجـازي: چا أنتَ چنت توك راد من أمريكا وتاكل مدري شنهي كله هلبينو وكبتشينو
رفع حاجبه بـ أستغراب وگال مستنكر
-ديـوان: ترى الهلبينو فلفل حار والكوفي أحد أنواع المنبهات بكل العالم
قلدت حركته رفعت حواجبي ما عاجبني وگلت
-الـجـازي: هي گهوة وعليها شوية حليب وعود شنو هو من الكبايرية عشتوا هجم بيتچ يا أمريكا
عاينلي مضيق عيونه ما جاوب بس هز رأسه بيأس
-ديـوان: لعد وين بنتچ ما جبتيها
-الـجـازي: يم أهلي هي أول تالي كله يمهم على شنهو مفرفرة بيها بعد
رص على اسنانه وگال بغصب
-ديـوان: أيّ مو مفرفرة بيها عند غريب ترى اني ابوها ولو أب ايش بس تقدريري موجود
هزيت جتافي بعدم إهتمام
-الـجـازي: شلي غرض هذيچ هي روح اخذها واشبع منها قابل انه حاجيه فاتحة حلگي شو كلها بكيفك شسوي سوي
سكت دار وجهة مني واسمعه يدردم
-ديـوان: سودة عليه البزون يبوگ عشاچ اليسمعها ولا يگول هي الجازي
-الـجـازي: چا من كونك تَعرف هي الجازي ليش حبيتها ؟!
-ديـوان: حظي المصخم غير
تخوصرت وانه احچي
-الـجـازي: أيّ وشبي حظك يبو حظي
عاينلي من فوگ ليجوه بنظرات مو راحة وگال بصوت ذايب
-ديـوان: حظي الي خلاني اعوف الامريكيات وتسحلني دگة حنچ عربية
حطيت الأكل گدامه وگلت
-الـجـازي: اعتبرنه غزل هذا
أشر براسه بمعنى لا استمرينا على هالحال هو يرفع وانه اكبس لحد ما كمل أكل انه ويا بس نتناگر
لحد ما شلت الاكل وصرت اعزل بالشقة شويه وحسيته نطبك عليّ وانه جاي أسد الماي وارتب المطبخ شهگت بصدمة ماتوقعت هيچ يسوي عود مريض
همس
-ديـوان: اشششش
صحت
-الـجـازي: صخام الصخمني شجاي تسوي ديوان
گال بعدم إهتمام
-ديـوان: شكو جاي أدور على شغلة عليمن تصخمتي بعد
حاولت أوخر منه بس وين لاطش لطش حسيت ايديه حاوطتني وعود جاي يدور بالعلب
-الـجـازي: شنهي ديوان ميل شويه خليني اطلع
-ديـوان: ترى ازعجتيني شبيچ بس تحسوين تردين توخرين وخري هي بحضني وتصيح وخر عني عيارة نسوان
رفعت حواجبي ودرت وجهي عليه گلتله بصدمة
-الـجـازي: هاي مني الي بحضنك غير أنتَ اجيت و هيچ لطشت بيه لو ضربني وبچه وسبگني واشتكه
نزل المستواي وگال بضحكة لعوبة
-ديـوان: لا أنتِ تغريني واني رجال مرتي عايفتني شسوي بعد
حرك شفايفة على شفايفي بخفة وهمس
-ديـوان: شلون نسوان تشگ شگ ياربي
طبع بوسه و وخر عني وراح بسرعة عافني واگفه بصدمتي من الإعصار الي سواه بداخلي وراح
مدري شصار بيه خلاني كلي گمت ارجف بسرعة غسلت وجهي بماي بارد ورحت كملت كلشي ذبيت روحي على الشغل حتى انسى
بعدها سبحت وبدلت ونزلنا حتى يردني للبيت قفل الباب وصعدنا بالسيارة هستوني جريت نفس أحس روحي تخشبت من الي سمعته مستحيل اذني سمعت صح گال الكلام بس ما فهمته شنو
گلت بغصة واضحة
-الـجـازي: شني گلت
-ديـوان: راح اوصلچ واجيب الشيخ حتى ننفصل تمام اني راح اگول الصياد حتى يكون بعلمه وأنتِ هم انطي خبر الامچ عيب
عاينت له بصدمة واحس الساني صار خشبة ما ينطق بعد شنهي الجاي يحچي صدگ يعني راح نتطلگ
حچيت وگوة طلع صوتي
-الـجـازي: طلاگ يعني انه وياك نطلگ هاي هي بعد مو هيچ !
جر نفس بتعب ملامحة باردة وعيونه مثبتها لگدام
-ديـوان: أيّ مثل ما سمعتي راح ننفصل واعتقد وضحت وحچيت هذا الشي أكثر من مرة وگلت راح ننفصل مضبوط
هزيت رأسي بموافقة وحاولت احارب دموعي حتى ما ينزلن
حچيت وحاولت اقوي صوتي اتصنع القوة وابلع بغصتي
-الـجـازي: أيّ ليش لا هاي هي وصلني وجيب الشيخ وننفصل مثل ما تريد
هز رأسه بـ إيجاب و انتهى كل حوار بينا هو سكت وانه سكتت بس احس النار اشعلت بيه حنجرتي توسعت وبلعومي گام يوجعني
وصلنا للبيت عاينلي وجر نفس ما عاينت عليه ولا اهتميت أصلًا ولا حطيت عيني بعينه خذيت جنطتي وتليفوني ولميتهن بسرعة بسرعة بس اريدن انزل ردت أفتح باب السيارة مقفول گلت بهدوء ممزوج بغضب
-الـجـازي: من رخصتك أبو شادن الباب مقفول ياريت تفتحه لأن مو حلوة گعدتي ويا طليقي بالسيارة بنص الشارع شيگولون العالم علينا
گال وصوته بي نوع من النرفزة
-ديـوان: ماكو هيچ حجي اگص السانه الي يحچي عليچ كلمة وحدة غزالة
عاينتله بحدة حسيت عيوني صارن يجدحن من حرگتي
-الـجـازي: ماله داعي هذا الكلام أنتَ هسه راح تحرم عليّ أسمي الجازي النشمي تمام غزالة هاي گبل من چنت الك وحلالك ومسموحلك كلشي تسميني وكلشي تسوي بيه لان چنت شريكة حياتك ونصك الثاني اما هسه بعد ساعة راح تحرم عليه وتصير حالك حال أيّ واحد غريب ما يحقله بيه بعد افتهمت أستاذ ديوان
-ديـوان: گلتلچ اياها قبل و اگولها هسه تبقين غزالتي ولا تتصورين بمجرد طلاق هاي هي راح اتركچ لو ترحين تزوجين حلم ابلبس بالجنة تبقين غزالتي اني وبس واضح
علوية
ضربت الباب حيل وگلت
-الـجـازي: أفتح الباب مالها داعي گعدتنا
طك القفل ردت انزل أخير كلمة گالها ديوان الي من ردت اسدن باب السيارة
-ديـوان: الحياة المابيها أنتِ ولا تفاصيلچ ما أعيشها دقيقة
شددت على رصة اسناني وسديت الباب وبسرعة دخلت للبيت ودموعي بخدي ما گدرت اسيطر عليهن چانت أمي وغزولة گاعدات بالحديقة الجو بارد وگاعدات يتشمسن
من شافتني ابچي عقدت حواجبها واشرتلي بصفها رحت يمها ودموعي انطلقن عبالك شافن بر الأمان وصلت الحضنها و فقدت بالبچي
-الـجـازي: وين اخوتي ؟
-كـحِيلـة: طالعين بشغل شصاير وياچ ليش تبچين شسوالچ ديوان
گمت من حضنها وهي تحس بدموعي حچيت بالگوة و أحس التعب اخذ من حيلي حيلين
-الـجـازي: ديوان هسه راح يجيب الشيخ ونتطلگ انه وياه وگلي كولي الهم وهو راح يخابر الولد حتى يجون وننفصل نهائي بعد
وسعت عيونها وعقدت حواجبها رادت تحچي بس سكتت هزت رأسها بموافقة وگالت
-كـحِيلـة: هاي هي أمي الحمدولله كلشي بالدنيا نصيب وهذا نصيبچ منها بس هاي مو النهاية راح يصير شي حتى لو تطلگتي ديوان مراح يعوفچ صدگيني وگولي أمي ما گالت
حطيت ايدي على وجهي وبچيت أكثر من قبل
-الـجـازي: هو رفضني ورفض يسمع مبرري مستحيل بعد اعاينله بعيني يمه مستحيل هاي هي كلشي أنتهى وراح يموت بنسبة الي ، الي بيني وبين ديوان فقط شادن
سكتت و الأول مرة بحياتي أحس أمي ما عرفت تواسيني اكتفت انها تشبگني وتطبطب عليّ
-كـحِيلـة: وحدي الله يمه گولي يارب كل ضيق وراه فرج وكل حزن نهاية فرح ما تدرين ربچ شضاملچ وشكاتبلچ
گلت بادـ اعتراض وحقد
-الـجـازي: إلا ويلاد النشمي عمرهم مراح يشوفون الفرح مستحيل التعاسة والهم والغم الي انكتبن على النشمي انكتبن على جهالة ابنچ شگيان ويركض منا ومنا وانه حتى الشخص الحبيته عافني ششفت منه يمه والله بعدني ما شبعت منه سنين من عمري عشتهن ويا انه اركض ورا گصايب قلقة وخايفة اخافن اغفل وتغلبني انحرمت من الخلفة وتعلعلت سنين ، أختي وأبوي نكتلوا گدامي والي صار هواي وما ينعد والختامية بقت منها بس گصيبة ناگعة بدم الحقد وهي سكنت النجف
ماكو فرح بنهاية النشمي ويلاده ماكو فرح يمه
-كـحِيلـة: حرام لا تجزعين ولا تعترضين على الابتلاء ماما رب العالمين يختبر الإنسان بـ الشي الي يحبه حرام هيچ تسوين گولي الحمد لله على كلشي الجازي على الصغيرة والچبيرة
على شني ما تفقدين من أشخاص ومال وصحة گولي الحمد لله رب العالمين إذا ما فرحتي بالدنيا بالآخرة تفرحين أحسن
أحس روحي تنازع عقلي غاب أحب ديوان ما أستوعب فكرة راح يطلگني بعد هذا الحب كله ديوان يموت عليّ بحياته ما سمعني كلمة تغثني معقولة هان عليه كل هذا وراح يطلگ بهاي السهولة معقولة هيچ غلط يحدد نهايتي انه وديوان ؟؟
دخلت جوه گعدت ابچي دخلت غزولة وراي مثل المهضومة وخايفة خذيتها بحضني شبكتها حيل وبچيت وهي بس تطبطب عليّ حتى ما سألتني ماما شبيچ چنها حست بأمها البيها ما ينحچي ولا ينشرح
مرت ساعتين وانه على فد بچية ما سكتت اشوف غزولة كل شوي ترفع رأسها تشوفني ابچي وترجع تحضني أخير مرة من سمعت صوت ابوها حست دموعي وگامت من حضني گعدت يمي
-شـادن: ماما تافي تبسين ازه بابا ما يكبل تبسين
(كافي تبچين اجه بابا وما يقبل تبچين)
مسحت دموعي وشلتها احضن بيها
-الـجـازي: منو گلچ بابا ما يقبل ماما تبچي
ضيقت عيونها وبعدين حچت
-شـادن: هو يدول يدول الي لا تحلين ماما تبسي
(هو يگول يگول الي لا تخلين ماما تبچي )
حضنتها حيل وهي بادلتني و تطبطب على ظهري
-الـجـازي: غزولتي تحبين امچ ؟
باوعتلي وباست خدي وتلزم خدودي وايديها صغيرونات
-شـادن: حبس ماما هواي
(احبچ ماما هواي)
وخرت مني طلعت شويه وردت عليه تحچي
-شـادن: كالو يليدج دوه ازه ابوي يلدوچ
(خالو يريدچ جوه اجه ابوي يردوچ)
گمت غسلت وجهي ولبست جبه وحجابي ونزلت قريب أوصل للهول جريت نفس عميق وزفرتة بقلة حيلة فتحت الباب ودخلت أمي وعاشور وصياد وديوان وأبو والشيخ
الجازي: السلام عليكم
كلهم ردوا السلام وبدأت السالفة وصار الشيخ يحچي ابغض الحلال عن الله الطلاق وغيرها من الأمور طول بالنص ساعة يحچي حسيت روحي اختنگت والنفس ما گمت اجره اريد بس ننفصل واخلص من هذا كله بالگوة مسيطرة على روحي
وصل المرحلة المؤخر وهاي الأمور گلت بـ اعتراض
-الـجـازي: العفو شيخ بس انه متنازلة عن كل حقوقي وما أريد أيَّ شي ولا أريد مؤخر ولا غرفة ولا غيرها من هاي الأمور الي جانت بفترة زواجي الي
گال معترض
- لا إله إلا الله بس يا بنتي ما يجوز هذا حقچ بالشرع والقانون
حچه وهو يخزرني
-ديـوان: لا شيخ كلشي يوصل الها من حقوق ومؤخر ونفقه بنتنا
باوعت العاشور وبرطمت حمحم عاشور وگال بقوة
-عـاشور: ديوان الجازي ما تريد كل هاي الأمور وكلامها واضح ما تريد يعني ما تريد مو إجباري هي متنازله من نفس راضية هاي هي خلص
خزر عاشور وبادله عاشور نفس النظرة شريط من الذكريات يمر گدامي وعيوني بعيونه
غزالتي ، گليبوني ، دجلتي المستهترة ، احبچ ، فراتي
ارجف عليچ ، من اتعارك وياچ خليچ بحضني حتى ما اقسى عليچ
كلمات تلاشت وصارت حروفها تنمحي من گدامي بدأت المشاهد الي بعقلي تتلف وتصير ذكريات مؤلمة بكلمات بسيطة ديوان نهى كل ذكرى بيني وبينه بكلمة تكونت من أربع حروف اختصرت سنين الي عشتها ويا ديوان كلها
-ديـوان: أنتِ طالق
ساله الشيخ
- طلاق ثلاث أو واحد
-ديـوان: لا بس وحده بينا طفلة ما اگدر اطلگها بـ الثلاث
أنتهى كلشي وخلص گاموا وتسالموا وانه انسحبت بهدوء وطبيت الغرفتي أجر بخيباتي وكل ذكرياتي السيئة العشتها من أول يوم وعيت بي على الدنيا لليوم من ظلم وضرب وتفرقة وذل بـ بيت جدي ، لـ قتل أبوي وأختي گبالي ، للمشاكل وكلشي تچيت رأسي على حايط الشباچ مال الغرفة يصير على الحديقة أسمع غزولة تصيح بوكاحة
-شـادن: بابا بابا وين وين لايح تعال
رفعت البردة شوية وصرت اعاين من الشباچ شفتها تركض ورا أبوها نزل الها وراحت بحضنه لمها اله يحضن بيها وهي وتبوس بي وتشبكه حيل وتكزكز عليه
-شـادن: حبك سوبل هيلو ( احبك سوبر هيرو )
بوس بخدودها وخشمها ورد ضمها بحضنه
-ديـوان: اروحلچ فدوة يا عمر ابوچ وگلبه اروحلچ فدوة انه أموت بيچ بنت گلبي
هو يبوس بيها وهي تضحك وتگله وهي تأشر بيدها بضحك
-شـادن: ابكى هنا اتول يمنه
(ابقى هنا أكل يمنا)
ضحك بخفه بس احس تعبان وبالگوة واگف
-ديـوان: ولچ شنو هذا اللسان بابا منين متعلمة هاي السوالف
-شـادن: مادلي بيبي تدول لزوالين ابكي اتولي يمنه
(مادري بيبي تگول للجوارين ابقي أكلي يمنه)
بوسها وطلع تليفون ما اعرف شكتب وظل واگف بالباب أبو طلع گبله يوصله قسام ظل هو وصياد وعاشور واكفين بالباب بس ديوان صار خارج البيت وهمَ بداخله
تحرك التليفون بيدي وصلتني رسالة منه كاتب
-ديـوان: "الَليلة و مـابيها أنتِ ومـا أمـُوتن بيها حسـَافة"
رديت عليه وايدي ترجف ودموعي ينزلن كتبتله
-الـجـازي: "للسَفر حَد ونِهاية وَهذا حَد أعتابنة"
اعاين عليه انعقدت حواجبه ورفع راسه لـ السماء وغمض عيونه
وبلحظة وبين كل هاي الضجة البروحي ما حسيت غير ديوان طاح ودمه بطوله اثر طلقة استقرت بصدرة مدري منين اجت بثوني بس صوتها وديوان طاح والدم ويا
وسعت عيوني وطاح التليفوني مني وصرخت بكل صوتي وانه اشوف اخواني التموا عليه وعاشور ركب سيارته وطار ورا الرموا وصياد وسُطام يحاولون ينقلون بـ ديوان
طلعت من الغرفة نزلت اركض حافية وبس أصرخ منظره وهو كله دم وطايح ما يروح ولا راح يروح من بالي ولا لحظة الشارع صار هوسة وكل الناس طلعت وانه اركض بدون وعي واصرخ شافتني سُمانه وگبل كضتني
-سُـمانه: على كيفچ الجازي بنتچ لا تخترع على كيفچ مابي شي راح نقلوا للمستشفى تعالي ويايه هسه يجي عاشور ونروح وراهم
تملصت منها وعبرتها وبس صحت بيها
-الـجـازي: غزولة ديري بالچ عليها
طلعت اركض شفته هستوه صياد يريد يحرك و سُطام گاعد گدام ركضت مثل المخبلة وگفت گبال السيارة گدام الناس كلها وصحت بـ إنهيار
-الـجـازي: اوگف اوگف صياد بروح ابوي خليني اروح وياكم اخذني
گلتها وركضت صعدت بسرعة عاط بيه صياد وهو يشخط السيارة على السريع
-صـيـاد: وين جايه وين اوديچ بنص المستشفى احير بيچ لو بديوان
ما أهتميت ولا حتى رديت عليه حطيت رأس ديوان بحضني الطلقة بصدره حطيت أيدي على مكان الجرح وامسح بوجهة وهو فاقد تمامًا نزلت يم رأسه
همست بدموع
-الـجـازي: فدوة اغديلك لا فدوة عقابك هيچ صار ما ينحمل ومستحيل اتحمله رضيت بكلشي عاقبتني بي بس هاي ما اقبلك عليها ديوان مستحيل ما تسويها وتعوفني هيچ مو حبيبي ما تعوفني
أمسح على خده وكلشي حلو عشته ويا ديوان يداهم أفكاري ضحكته نصيحته سوالفه عركاتنا ومناگرنا غزله وحچاياته وكأنها تريد تزيد وجعي وتگلي خسرتي كل هاي الأشياء الحلوة ضميت رأسه الصدري وبچيت بقوة
عاينتله شفته شبهه فاتح عيونه ما ادري تخيلي
-الـجـازي: ديوان يروحي فدوة اروحن الك بس أصبر ولا تعوفني حباب لا تعوفني ما اگدر بدونك الله يخليك لا تيتمني مرتين عليك النبي لا تيتمني ديوان
چنت كاضة ايده حسيت بيده شدت على أيدي بخفة أبتسمت وحطيت رأسي على رأسه وبچيت بعد أقوى
-الـجـازي: أيّ حبيبي أنتَ قوي ما تعوفني هسه يطلعون الطللقة وتصير زين تمام أيّ ديوان تمام
وصلنا للمستشفى بسرعة نزلوا واباوع حضني كله دم بس شده أيده على أيدي ما راح احساسها مني احسها بعدها بيدي و الرجفة ملازمتني
صياد دخلة من هول الصدمة ظليت گاعدة وبس ارجف نزل سُطام دار عليّ الناحية الباب الگاعدة يمه حط وشاح على جتافي ونزلني من السيارة حسيت بهمسته وهو يگول
-سُـطام: أستغفر الله ربي أنتَ شاهد واعلم ما في النيات الجازي أختي
حاوط جتافي وخلاني استند عليه
-سُـطام: أم شادن بعد اخوچ وعينه بس شدي على نفسچ وداعتچ كلشي مابي هسه يطلع منها مثل الورد وعاشور راح يجيب الي هيچ سووا بي لا تخافين بعد عيني أنتِ لا تخافين كل شي راح يصير مثل ما تحبين أنتِ
عاينتله ودموعي رجعت نزلت
-الـجـازي: يموت راح يموت الطلقة بصدره ما جان يتحرك ولا حتى فاتح عيونه راح يموت خاف يموت اموتن وراه والله اموتن وراه
طبطب على أيدي بس حط الوشاح على ايدي حتى مايصير لمس مباشر
-سُـطام: لا لا ما راح يموت أنتِ بي ادعيله همَ راح يطلعون الطلقة ويخيطون الجرح كلشي مابي لا تخافين تمام مراح يموت كلشي مراح يصير بي هسه وباچر الصبح تلگينه فتح عيونه ورجع صاغ سليم بس گولي يالله ولا تخافين يابعد عيني
رد ساندنيي گادني لحد مكان العمليات بعد ما سأل الرسبشن
وصلنا هناك شفنا صياد گاعد ينتظر و يخابر اسمعنه يگول
-صـيـاد: وشنهي هسه أنتَ وينك وشلون تخاطر هيچ بروحك وتروح بسرعة وحدك إذا طلعوا مجموعة وكتلوك وين نولي إحنا دخيل جوزتك الي ما تشتغل من تشوف موت
وخر تليفون من شافنه وگال لـ سُطام
-صـيـاد: خابر أهل ديوان كلهم ابنكم تصوب على السريع
گعدني وانه روحي رايحة بس ارجف انكت نكت ما أعرف برد مادري خوف وهو گعد يمي يحچي بهدوء ويدور بالأرقام
-سُـطام: بسم الله عليچ لا تخافين مابي شي هسه يطلع شوفي لو بي شي جان گالوا بس مابي شي لا تخافين
رجع صياد عاط بس نصه صوته لأن تذكر هو بالمستشفى
-صـيـاد: يعني شلون راح تحقق عاشور شلون لا تنبعر يمعود ويسويها عليك عملية خطف وين اگدرلك البراسك براسك يالله هاي هي كمل وتعال
عاينلي وسد تليفون اجه گعد يمي وشبكني لمني لم الحضنه
-صـيـاد: حبيبي الجازي ليش هيچ ترجفين بابا كلشي ماكو لا تخافين قابل أول مرة أحد عزيز عليچ يتصوب گبالچ ؟
گلتله برجفه واسناني يطكن سن على سن
-الـجـازي: كل الي تصوبوا گدامي نهايتهم وحدة وخايفة هاي مثل كل مرة وهم تصير نهايها موت ما راح أتحمل مستحيل ما اگدر يموت ما اعيش بدونه انه ما اعيش اموتن وراه لا والله مو وراه بيوم اليصيرله شي اموتن گبله وبدل الجنازة تشيلون إثنين
رد حضني وكض أيدي
-صـيـاد: گولي يالله گولي يارب ادعي ربنا ما راح يخلينا بحياتنه ما تركناه هسه هو هم مراح يتركنا هو ويانا وأقرب الينا من حبل الوريد
رفعت رأسي ليفوگ وگلت
-الـجـازي: يا رب يالله ما عندي غيرك
گام سُطام وهو يحچي ويا مدري منو من أهل ديوان
-سُـطام: السلام عليكم حبيبي شلونك الله يسلمك ويخليك عيني تگدر تجي المستشفى أيّ لا لا ماكو شي بس شوية ديوان متخربط و لازم واحد منكم يجي أيّ عيني لا مابي شي لا تخاف
فزيت من طلعوا ممرضين أثنين يتراكضون گام صياد وگال بخوف
صياد: شني شبي شلون وضعه طمنونه
گله الممرض هو مستعجل
- محتاج بطلين دم نازف هواي ومكان العملية جدًا حرج
وراحوا يركضون حسيت عيوني غوشت ونفسي صار يشح من صدري يروح ويجي وملامح الصدمة واضحة يعني شني غمضت عيوني و وكلت كل أمري الرب العالمين صرت أدعي
-الـجـازي: يا رب حتى طاقة لـ الدعاء ما عندي أنتَ اعلم ما بگلبي يارب أنتَ أقرب الي من حبل الوريد يارب شافي وعافي
نزل سُطام ما أعرف وين اجت مشاعل وياها يامن يبويي نوب صياد ويامن وانه ومشاعل ثنائيات ما تنجمع لا بالحلال ولا بالحرام
گال يامن بخوف
-يـامـن: شبي ديوان جوه گالوا مصوب وبصدرة منطقة خطرة شلون تصوب الجازي أنتم مو جنتوا مسافرين ؟
-صـيـاد: أيّ ما نعرف واگفين بالباب ما حسينه غير مجهولين ضربوا عليه وشردوا لحكهم عاشور وأحنا نقلنا ديوان لهنا
حچت مشاعل وهي منهارة
-مشاعل: يعني شنو وضع أخوي هسه شلونه حالته خطرة مستقره احجوا
-صـيـاد: ما ندري لحد الآن بـ أيَّ شي هستوهم دخلوا كل الي عرفنا يحتاج بطلين دم لأن فاقد دم هواي
گالت بعصبية ونترة
-مشاعل: وين جنتتوا حتى فاقد هلكد دم يالله ناقلي
عاينتلها والدنيا طالعة من عيني هسه هاي شيسكتها
-الـجـازي: ترى الي جوه زوجي وابو بنتي يعني حالنا من حالچ هنا لا تصدعين رأسنا فوگ ماهو مصدع تكفي شري
عاينتلي بقرف وهي تروح وتجي
-مشاعل: من تزوجج لليوم لحظة ما أرتاح لو أعرف هذا الجحيم الدخل نفسه بي على شنو ما أعرف من زينها عاد
سكتت عنها ظلت تذب كلام مثل السم بس احس حتى ماعندي طاقة ولا قوة ولا الوكت مناسب حتى ارد عليها بس عذرتها لأن عدها ديوان أهم من أمها و أبوها بس بيت ديوان عدهم نوع من الجلادة يعني ما يبچون حتى من ينقهرون جلدين مو حساسين إحنا هوسة على الفاضي أقل حاجة وعيونا تورم من البچي
-مشاعل: عجيبة أنتِ عجيبة حرفيًا يعني بسببچ أكيد أخوي تصوب بسببچ أكيد ما بيها مجال
صار وراها سُطام وگال بحدة
-سُـطام: هاي شكو
حمحم يامن وجر مشاعل گعدها مقابيلنا وگال بهدوء
-يـامـن: لا سلامتكم ما كو شي مشكورين ما قصرتوا تعبناكم ويانا
-صـيـاد: لا تگول هيچ ديوان أخونا قبل ما يصير نسيبنا ماسوينه غير واجبنا
ظلوا گاعدين يحچون عن الحادث وهي بعد ما فتحت حلگها بحچاية وبس تباوعله وهي ساكتة
طلع واجه ابو وجده وعمامه كلهم وأولاد عمامه نگلبت المستشفى گلب كلهم منهارين بس أستغربت نظرات مو مريحة بين عثمان وصياد
طلع الدكتور وكلهم التموا عليه يسألون گال
- طلع من الموت بـ أعجوبة الرصاصة مكاسرة عظم ولا قاطعة شريان معجزة الحمد لله على سلامتة يبقى بالعناية المركزة لحد ما تستقر حالته مية بالمية
زفرت بتعب على الخوف الي شفته بهاي الساعات القليلة يعادل عمرين من عمري تچيت رأسي على جتاف صياد وغبت عن الوعي بعد ما حسيت بـ أيَّ شي
ما ادري شگد مر وكت گعدت لگيت نفسي بغرفة و الكانيولا بيدي گمت بسرعة ما أعرف وين ولا أهتميت بوضعي گعدت مخروعة بمجرد ما گمت حسيت الدنيا كلها أفترت بيه گعت على السرير ما گدرت اتحرك دخل صياد شافني گاعدة على حيلي اجاني وگال بخوف
-صـيـاد: الله الله شبيچ ليش گمتي من فراشچ ما يصير هيچ بنيتي
راد يعدلني حتى ارجع أنام حچيت بخوف
-الـجـازي: صياد ديوان ديوان بخير مو
هز رأسه بموافقة وعدل نومتي
-صـيـاد: أيّ زين وضعه بس بعدهم حاطينه بالعناية يتأكدون من حالته لأن مكان خطر وبس يصحى ينقلونه للغرفة مالته وتصير زيارات مسموحة ويزول الخطر عنه أن شاء الله
-الـجـازي: صياد فدوة اروحن الَك خليني اشوفنه گلبي ما مطمن احس نار وگابة بي
عاينلي بقلة حيله وگال بهدوء
-صـيـاد: الجازي هسه أنتِ طليقته و ما يجوز تاخذين راحتج بابا
فمضت عيوني بألم كلمة كفيلة أن تزرع ألف خنجر بگلبي أنتِ هسه طليقته صح مالي حق وحرام أتقرب منه وافكر بي ولا بـ أيّ شكل
هزيت رأسي بجمود وحچيت
-الـجـازي: صح خلص ما اشوفه بس خليني بالمستشفى لحد ماتصير حالته زينة عليك بروح أبوي خليني هنا لحد ما تستقر حالته
يعاين عليّ واحسه مقهور على حالتي لأن حرفيًا منهارة هز رأسه بـ إيجاب وگلي بحنية
-صـيـاد: الي تردي يصير بعد اخوچ
شويه وطلع اجت الممرضة شالت المغذي لأن خلص وأنا گلبي يفور على الساكن بي
بس مستحيل هاي هي بعد احنا منتهين ظليت منتظرة بس اريد اطمن عليه ويصير وضعه زين ما اريد أيَّ شي بس يصير زين بس يفتح عيونه
عشر دقايق مرت تقريبًا واجه صياد طلعني گعدت يم غرفة ديوان بس ما رتاحيت ثانية أريد بس اشوفه ما اگدر عاينت لصياد واحس غلط احچي بس مو بدي روحي تريده
-الـجـازي: أريدن اشوفنه حتى لو من بعيد
هز رأسه اشرلي اروح يمه رحت قريب المكان الي هو بي كلها موجودة مگلوبة المستسفى گلب حتى عماله واليشتغلون يمه جايين چا شگد چان زين وياهم لدرجة اقرأ الخوف بعيونهم والقلق واضح عليهم والحزن مرسوم بملامحهم
وشگد انه چنت فاقدة بحيث گعدت لگيتهم وكلهم يمه عاينت من بعيد من ورا الزجاج وجهه تعبان مجرد ما وگفت أحس فكرة ان ديوان موجود ورا هذا الباب تخلي گلبي يرجف يريد يروحله بس كون محد ينتبه
مجرد ما حسيته قريب مني بتعدت اعاين عليه معقولة انه الأقرب اله من بينهم كلهم أصير غريبة عليه واغربهم اله وما اگدر اروح يمه وصيرن بقربه ولا الي حگ بي
درت وجهي وكضيت أيد صياد وطلعت من الغرفة ماگدرت اتقرب اكثر واصلا ما يخلوني ادخل بس اعاين عليه من بعيد رديت المكاني انتظر والف كسرة بروحي وعجزت الكلمات عن وصف حالتي ...
دگ تليفون صياد راح مسافة يحچي ما ركزت على شنو جان يحچي طلعت مشاعل بدون ما تنتبه انه گاعدة عبالهم رحت
طلعت تبچي ومنهارة گعدت وخلت وجهه بين ايديها وتبچي بقوة بس أسمع ونتها حسيتها صدك متألمة نسكر خاطري عليها ، اجه يمي صياد بهمة گال بقلق
-صـيـاد: عاشور قابض عليهم ومستجوبهم لازم أروح راح اصيح سُطام يظل يمچ تمام سباعية تؤامي اگدر اعتمد عليچ صح
هزيت رأسي بـ إيجاب بدون ما احچي روحي رايحة
-صـيـاد: دگيت عليه هسه يصعد النا اعوفچ يمه واروح
وفعلًا ما مر هواي شفت سُطام جاي بتجاهنا وصل يمنه ونكت شعره عن عيونه
-سُـطام: ها راح تروح العاشور
-صـيـاد: أيّ سُطام ما أوصيك هنا كلشي صار أمن مخارج ومداخل المستشفى كلها تأمنت ودزوا قوة استخبارات مخفية هم يعني الوضع أمان دير بالك على الجازي وأهل ديوان تمام وعينك لا تغفل سبع ، منو من الولد موجود هنا ما شفتهم ؟
-سُـطام: لا تخاف المستشفى هسه أمنه ميه بالميه شفت علي وعمر جوه وبعد أكو ضباط وممنوع اي واحد يطب ويطلع على ديوان إلا بـ أشرف الدكتور
طبطب صياد على جتاف سُطام وهو يباوعلي
-صـيـاد: عينك على الجازي وأهلنا هناك البيت مأمن لو لا ؟!
لأن أمي رادت تجي ما خليتهم يطلعون من البيت كلشي يصير وخالي يمهن ؟
-سُـطام: كلشي صار بـ أمان عاشور دز هناك قوة طوقوا البيت وأهلك وعمامك وجدك صاروا ببيتنا وأبوي يمهم ماعليهم شي وحتى أهل ديوان ما مقصرين هسه أضعاف الجنود الدزهم عاشور اكو جوه دازهم جد ديوان
گال بهمة وهو يمشي مستعجل
-صـيـاد: هاي هي انه رايح مثل ما وصيتك دير بالك على كلشي وخابر هاشم خاف كلشي يصير ولا ينزل اليوم گله
هز رأسه بس من التفت صارن عيونه على الي جاي تأن بألم وتنوح وهي مغطية وجهها بساعد أيدها ملامحه انكمشت بـ ألم
حاول يسكت بس ما اگدر سألني
-سُـطام: ليش جاي تبچي مو من ساعة هو بالخطر ما بچت ليش هسه جاي تبچي شبيها ؟
گلت بهدوء وانه اعاينلها
-الـجـازي: مشاعل ويا الكل متكبرة ومتعجرفة وتقريبًا مثل الي تكره كل الي حواليها ماعدا ديوان تتعامل ويا بطريقة مختلفة وخاصة واكو سر بينهم محد يعرفه هو متعلق بيها الى درجة الدرجة بعض الأيام اگعد الگاه ماكو من ادور عليه الكاه گاعد يمها بغرفتها وكل أسرارها وأسراره واحد لـ هيچ يسمون بعض بتؤام ومن ساعة الكل موجود وهي ماتبين ضعفها گدام أحد بس هسه من شافت الكل دخل ومحد موجود لگتها فرصه حتى تعبر عن الي بداخلها
هز رأسه وگعد شوي وشالت رأسها تعدل بكذتها هي حجابها مو كلش كامل يعني شعرها من كدام يبين لأن من فترة قصيرة يلا تحجبت بعدها مو كلش ، شافته ظلت عيونها عليه هو ما گدر يشيل عيونه عنها ظل مدة يعاين الها وراها نزل عيونه وگال
-سُـطام: شنو هذا العذاب شورطني شجابني ساعة السودة وسيرها مصخم وملطم زين هي ليش متعلقة بديوان عكس أهلها الباقين
-الـجـازي: لأن إذا تگله اللبن لونه أسود يأيدها يگول اللبن لونه أسود مدللها دلال لا صار ولا ستوى يموت عليها ومحد يگلها على عينچ حاجب شگد يموت عليه جان بس من توصل يم مشاعل ما يخليني احچي ولا أفتح حلگي
هز رأسه واحسه بعد يريد احچي عنها أعرف حالته من تحب شخص تحب واحد يحچي بي تسمع عنه حتى لو شي مو مهم مواقف بس لأن هذا شي يريحك
-الـجـازي: هي صاحبة حق لو مهما يكون تحچي الحق حتى لو شخص ما تحبه وما تحب الظلم أبد أحيانًا تظهر شخصيتها اللطيفة ويا أيهم إبن هَـمم أو ويا غزولة ويا ديوان ويا غيرهم هي جدية حتى ويا أمها بس اكو سر وراها چبير صارلي سنين يمهم محد حچه بي ولا گدرت أعرفه لأن ديوان ينهي أيَّ شخص يحچي بشي يأذيها
-سُـطام: يعني شنو مثلًا بيها
-الـجـازي: ما أعرف مرض نفسي موقف صاير شي يخليها هيچ ويخليها تنفر كل أهلها وماتحبهم عدى ديوان تشوفه المنقذ مالتها
صفن عليها شوي وگام ...
مشاعل ...
اباوعله عيونه تتهرب مني چنت محتاجة شخص وياي شخص اتعامل ويا مثل ديوان اگدر اكون على طبيعتي ويا وما گدامي غير الگاعد گبالي
شفته گام من الجازي بدون شعور گمت ورا أريد احچي ويا طلع برا وصل للحديقة رحت يمه وگفت باوع الي ووسع عيونه
گال بعصبية
-سُـطام: ولچ شجابچ هنا هسه يطلع واحد من أهلچ يشوفنا شيگول عليه ماعندي غيرة أمشي روحي منا لو تگعدين بعيد
باوعتله بتوسل وميلت رأسي احچي
-مشاعل: ليش مو چنت تگعد وياي بالجامعة
باوع ورص على أسنانه
-سُـطام: هن مرتين وحچيت وياچ بعتبارچ خطيبتي وراح تصيرين الي بس بعد كلشي سويتي ما اطيق حتى اباوعلچ روحي مشاعل منا بسرعة تحركي
بچيت وخليت أيدي على عيوني
-مشاعل: مو بيدي والله الكلام طلع غصب عني همَ السبب خلوني أشوف كل الناس من صنفهم بهاي الطريقة سُطام محتاجتك لا تتركني فدوة لا تعوفني والله اني خايفة
عقد حواجبه ولم شفايفة الداخل حلگه نفخ بحيرة وگال
-سُـطام: مو وكتها هسه دخلي بابا لحد يطلع ويشوفنا يالله حتى أدخل وراچ أختي بقت جوه والجو بارد هسه تتمرضين
انتبهت عليه شدد على كلمة أختي حتى يحسسني
-مشاعل: أعرفك بعد ما تحچي وياي ولا تخليني ابرر الَك موقفي مو سُـطام
شفته غمض عيونه من گلت إسمه
-سُـطام: لا تجرين بالضمة اشتعلوا ولچ طبي جوه راح اصخم وجهي و احچي وياچ بس طبي
گلتله بتأكيد ودموعي تنزل
-مشاعل: أريد احچي هسه حباب سُطام بس اسمعني محد يطلع والله بس خليني افهمك البيه حباب والله مو قصدي ما عندي غيرك أنتَ وديوان فدوة لا تكسرني
كال بغضب مكتوم ويدخن من العصبية
-سُـطام: چان فكرتي بهذا الشي من استنقصتي مني ومن أختي وأهلي چان فكرتي من قللتي من قدرنا وقيمتنا ولچ إحنا اربات دلال خشمنا ما يگصه السيف لا تتوقعين بيوم اوگف وياچ ضد خواتي لو خواني انه روحي اذبها جوه رجليهم مو نوب گلبي أنتِ ما تعرفين شنو يعني خوتنا
-مشاعل: اعرفها البيني وبين ديوان نفس الشي وأعرف من احط نفسي وبمكانك ما يتبرر موقفي بس من تعرف السبب راح تعذرني سُطام راح تعذرني
حچيت كلامي واني منهارة وهو زاد عناد وتكبر هز رأسه برفض وگال
-سُـطام: مستحيل لو دايسه عليه عادي ولا أهتم رحتلچ فدوة بس دستي على الحنينة مالتنا هاي سندنا من بعد أمي وعمتي ماكو وأحد بطيبة الجازي وحنيتها شتذكر من الجازي شتذكر غير الطيب والحنية ولچ چنت من اتمرض تگابلي هي وأمي وتگعد تسوي العصير والكمادات ألف مره نقذتني من ابوي چنت ما اخابر سُمانه من اتأخر اخابرها هي مستحيل بيوم افضل بنت على الجازي هي مو بس لأن أختي وبت عمتي لا الجازي مواقفها وياي ما ينعدن كل موقف ينعد بألف رجال وزلمة حوك
-مشاعل: انطيني فرصة أخيرة والله بعد ما اسوي شي يأذيك بس على الأقل انطيني بس فرصة وحدة ابرر واحچيلك
دار حواليه يخاف خاف يشوفونا
-سُـطام: ما أعرف اسأل الجازي هي أعرف بيچ مني إذا شافت أنتِ فعلًا عندچ مبرر يستحق اسمعه راح اسمعه واذا هي تشوف لا وما تستحقين ما راح اسمعچ طول عمري
حسيته تعمد هيچ يسوي حتى يدوس عليه ويقلل مني بكل طريقة شديت على اسناني وظافري حسيتهم اخترقوا الجلد مال أيدي چان بيدي محبس ديوان والمحبس بي مثل الأسنان حادة تجرح عصرت عليه حيل شفت أيدي صارت تنگط دم ما أهتميت باوع الايدي بخوف وخزرني
-سُـطام: ما اگدر المسچ شيلي المحبس من ايدچ مشاعل ايدچ جاي تنجرح لا تخليني أفصل بعدچ ما شايفة فصلاتي
كلت بهدوء ودموعي تنگط
-مشاعل: ما اريد نرجع وما اريد شي بس راح ابرر موقفي الك وهاي هي ما احب شخص ياخذ مني موقف ونسيت محد يفهمني حتى من اغلط غير ديوان عبالي أنتَ مثله بس مستحيل كلكم نفس الشي محد يشوف مشاعل مثل ما هو يشوفها
عفته ودخلت جوه بدون حتى ما أباوع وراي
شفت أمي منهارة وگاعدة يم الجازي تواسي بيها رحت گعد يمها وهو دخل وراي ما اهتميت اله ولا باوعت عليه ...
𔓕𔓕𔓕
صـيـاد ...
طلعت بوجهي للمركز الي القى القبض بي عاشور على المجرمين الي صوبوا ديوان
وصلت أول ما نزلت ودخلت لگيته گاعد وحاط رجل على رجل وكوب الچاي و الجگارة بيده وهذول صايرين جنازة طابخهم طبخ
أول ما شافني أبتسم بتكبر
-عـاشور: اهلًا بصياد المكافحة طب برجلك اليمين وتعال شوف گصايب شتسوي وشلون جاي تلعب
عقدت حواجبي شقصده هذا
-صـيـاد: شنهي شجاي تحچي گصايب شعليها
گال وهو ينفث الدخان
-عـاشور: هذول دازتهم گصايب استهداف ديوان عاشور صياد سطام هاشم يتصفون واحد واحد والبداية المفروض بينا بس للأسف الشباب الطيبة حطوها بديوان
باوعتلهم أحس عقلي وگف معقولة توصل بيها الدرجة القتل
-صـيـاد: معقولة تگدر تسوي هيچ معقولة توصل بيها قتل احفادها ؟
-عـاشور: عيل شنو متوقع من وحدة فرت الدنيا فر اصلًا شي متوقع تكتل وتنهب وكلشي تسوي
گعدت اعاين عليهم گلت وعيوني ما مصدگة الي تشوفه ولا أذني مصدگة الي تسمعه وهم چانوا فاقدين عاشور كلش مجنزهم بس بيهم نفس
-صـيـاد: سجلت هذا الحچي ؟
طلع تليفونه وشمره عليه مسجلهم صورة وصوت كل اعترافهم وحتى الفلوس
-عـاشور: موش مره فلك أسود طرگاعة ضابط شگدني شكبرني وبعدني اطگطك اخاف اظلم أحد دخيلك يا أبو الحسنين استرنا
-صـيـاد: بس تقتل احفادها صدك تحچي ولك أمي تموت على غزولة إذا انجرحت تتسودن وهاي تريد تكتلنا
هز ايده وراح گعد على المكتب
-عـاشور: باع هذا إذا هي أبنها طلع من رحمها شمرته انوب جهاله تريد تريدهم تخوط بصف الاستكان أنتَ جوزتك شغلها حبيبي
سكتت مصدوم گعد يمه اخذنا اقوالهم لحد ما شالوهم واحد منهم بالكوه يحچي گال
- عدكم أخ بعد ترى اكو مجموعة راح يرحون للنجف ينفذون قتل هاشم اتحركوا سيدي لو تلحگون لو ما تلحگون عليه ...
للحكاية بقايا
ᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐ
بـقلـم: زيــنب عــلي
شنو رأيكم بالبارت 🌚♥️
وشنو تتوقعون يصير البارت الجاي 😩💔
قلبوشات لا تنسون التصويت ومتابعة الحساب ♥️
متابعة ممتعة 🦋