#قناص_بغداد(مُهمة_وطن)
البارت التاسع والأربعين
بـقلـم: زيــنب عــلي
حبايبي لا تنسون التصويت + متابعة الحساب zainab_ali1 + تعليق بين الفقرات ♥️
Instagram: zainab__.ali1
TikTok: zeinab_.ali1
الناس من تهوه آعله گدها
و روحي ياخذها الهوه وشوگك يردها
ياهو گلك روحي ملت من جفيت
يا حلاتك بالمواعيد الغبتها
ᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐ
الـجـازي ...
صفنت بوجه عمة ابابيل اريدن استوعب الگالته شني ديوان صار ويا داعش انه الاعرفه هو اخذ مهمة ضدهم
گعدت على التخم تدگ وتلطم وبناتها كاضاتها ويبچن گامت گصايب اتگربت مني تحچي بتهجم
-گـصايب: اكو وحدة ما تعرف برجلها وييننن صارله شگد مسافر ما عرفتي تتصلين بي وتحچين ويا
-الـجـازي: اهدي ولا تسوين بيها الخايفة والقلقة كل ما يتصل جنت أنزل اگللكم وبعدين مال ديوان صاير داعشي وهاي السوالف انسوها ما اصدگ بيها لو شفته بعيوني رجلي عاش عمره صايم مصلي ويعرف حگ الله مستحيل تطلع منه العيبة
-گـصايب: چا ليش داهمونا واخذوا الولد حتى إبـراهـيم خذوا وياهم
گعدت حتى اسيطر واگدر اخفي رجفتي گلت ببرود
-الـجـازي: أكيد أكو شي غلط هسه يطلعون بس خلي نفهم السالفة أول شي
رادت تحچي عاطت بيها مشاعل فتحت عيونها وگالت بغضب
-مشاعل: هسه إحنا بيا حال وأنتِ نازلة بالجازي تحقيق وين تدري بي هي مو حالها من حالنا هنا گاعدة وساكتة بالبيت
لطمت على صدرها ومبين التمثيل والشماتة بعيونها
-گـصايب: جدچ مريض وخذوا يجرجرون بي ومنا الخبر هسه ينجلط ويموت
-مشاعل: إسم الله على جدي أن شاء الله يومچ ويوم الي كرهونه قبل يومه
خزرتها عمه ابابيل گامت گصايب تصيح وهي تتوجه الغرفتها
-گـصايب: يبووييي وينك إبراهيم يردن ياكلني وأنتَ ماكو
دخلت الغرفتها وسدت الباب هزيت أيدي هاي المرأة مو صاحية انتبهت على صوت مشاعل تحچي وياي باوعتلها تسألني بشك وهي رافعة حواجبها
-مشاعل: الجازي متأكدة متعرفين بشي يعني اقصد ديوان محاچيلچ شي أبد
گلت ببرود
-الـجـازي: لاله كلشي ما حاچيلي الي تعرفونه انه أعرفه وهاي هي
سكتت خذت تليفونها واتصلت اعتقد بالمحامي لان كل شويه تگله استاذ وتشرحله الصار
ظلينا على هذا الوضع لليل اجوا بيت عمهم و ولدهم كلهم ماخذينهم المكافحة اخوان ديوان وجده وأبو وعمامه واولاد عمامه كلهم بخويطهم ماخذينهم بتهمة التجسس الداعش وابنهم ضمن العناصر الإرهابية
صعدت بدلت الغزولة ووكلتها ونزلت خليتها بحضن مشاعل عاينت عليها مرت عمهم وگالت مسويه روحها تبچي
-عـذراء: خطية شنو ذنبها تيتمت من هسه
فتحت عيوني مصدومة گبل لا احچي نبت عليها مرت عمهم الثانية
-خـتـام: والله محد راح يوگع بيها إلا هاي الطفلة من تكبر يبقون يعيرون بيها ابوچ إرهابي
من حرگة روحي صحت بيها بقهر
-الـجـازي: انلصميي واحترمي نفسچ هاي أنتن نسوان عمه چا شخليتن للغريب گاعدة ببيتنا وتحچين علينا بكل عين صلفة
انتفضت واجتني تصيح
-خـتـام: هم الچ عين تحچين ولچ زوجي وابني شالوهم بسبب زوجچ الي كل يوم جايبلنا مصيبة وكل يوم تعالوا يا أهله وعمامه اتحملوا كلام الناس والطعن يوم ويا الأمريكان ويوم ويا داعش كافي ملينا
گامت عمه ابابيل وگالت بقهر
-ابـابـيل: مع الأسف عليكم يا أهله شبقيتوا للغريب هاي مجازات ديوان الي معيشكم بنعيم اربع بيوت ولكم اربع بيوت كل شهر تنزل عليكم الفلوس مثل المطر حتى بغيابه ما حسيتوا يدر عليكم ذهب عايشين رغد بجاله تالي هاي امجازاته هاي هيچ ترجعوهن اله
-عـذراء: والله مو قصدي لچ دادة جان قصدي إذا مرجع وختام كبرت الموضوع
گالتها وهي تخزر بختام وتكض ايد عمة ابابيل نترت ايدها منها وگالت
-ابـابـيل: يرجع أبني واعرفه كلش زين محد يعرفني بي بس يا حيف ويا وسفة عليكم يلا الحمد لله طلعت الوجوه على حقيقتها وعرفت ناسي زين
شلت شادن وگلت بحقد
-الـجـازي: هي تبين وكت الشدة عمة لا تهتمين
ما حسيت غير اجتني دفعة من ختام رادت تطيح غزولة من ايدي وهي تصرخ
-خـتـام: أنتِ شنو حضرتچ صايرة هجامة بيوت تردين تفرقينا حتى البيت يخلا الچ والامثالچ العرب السوقيين
شطت بس هم ما قصرت وياها حمستها بدفرة سفطتها بالقنفة رادت تگولمي ما حسيت غير مشاعل سحلتها من ايدها للباب فتحته وطلعتها برا وهي تحچي بكل هدوء وقوة حسيتها ديوان وموكف گبالي
-مشاعل: كل واحد تعده حدودة جاب طاري ديوان بالموزين ولو بمقدار شعرة وحدة راح يندم على الساعة السودة الاجه بيها للدنيا وهذا البيت يتعذركم نسوان عمومي الى حين ما يطلعون الكبار ويرجع ديوان وهو يتفاهم وياكم
باوعت وراها على عذراء الي بعدها واگفة وگالت بنبرة صوت شوية اعلى
-مشاعل: اعتقد ما گلت بس ختام كلت نسوان عمومي يتعذرهم هذا البيت
فتحت عيونها وعاينت العمه ابابيل الي ظلت ساكته مأيدة كلام مشاعل خلت وطلعت رادت ختام تحچي مشاعل ما انطتها مجال سدت الباب بوجها وصاحت
-مشاعل: مالنا تفاهم وياهم الحد ما يطلع جدي الله كريم
وردت گعدت تهدي بأمها و هَـمم فاصلة بس تبچي بعد السوته مشاعل ريحت گلبي بعد ايدي يستاهلن الحياية
خذيت بنتي وصعدت تنحست ونعست جنت ناسية تليفوني بالحجرة أول ما دشيت شفته شاشته اشتعلت شلته شفتها رسالة من رقم غريب
بسرعة فتحتها مكتوب بيها
" غزالة اني ديوان ديري بالچ تلفتين انتباه إذا احد يمچ بس تصيرين وحدچ اتصلي "
صرت ارجف اريد اسيطر على روحي واتصل بي ماكو اديني صارت ما تعيني ركضت خليت غزولة بچربايتها لأن حسيتها راحت تطيح من ايدي وگعدت على الچرباية بسرعة ضغطت إتصال
انرفض ورا دقيقتين تقريبًا أتصل عبالك سنتين مرن عليه مو دقيقتين بسرعة جاوبته صوت نفسي عالي كل كياني اتخربط اريدن احچي ماكو حسيت جسمي اتشنج وصار مو بأمري يتحرك
من بعد سكوت لحظات همس
-ديـوان: غزالتي
ويا كلمته اخذت نفس قوي حيل بكل قوتي چني أول مرة يدخل نفس الريتي نزلن دموعي رد گال
-ديـوان: ها دجلة ما ناوية تسمعيني صوتچ خلي يسكن الم الشوگ بروحي
همست
-الـجـازي: ديوان
-ديـوان: ياحلو اسمي بصوتچ يبعد كل ديوان ها ياروح ديوان ونبض گلبه مشتاقلچ غزالتي مشتاقلچ يا مسكن روحي
ماعرفت احچي بس چلبت بيه كلمة اردد بيها
-الـجـازي: وينك حبيبي وينك ديوان وينك ما تعرف شصار بينا وراك
-ديـوان: حتى لو بعيد بگلبچ اني يمچ يا عمري
-الـجـازي: والله رحت اموتن عليك يمتى ترد يا بعد الجازي وگلبها
-ديـوان: ما بقى شي غزالة راح الهواي و ما بقى الا القليل راجعلچ يا بعد أهلي
مسحت دموعي وگلت
-الـجـازي: ديوان جدك وابوك و .....
ماخلاني أكمل كلامي گال بسرعة
-ديـوان: أدري ادري غزالة كل هذا ضمن الخطة لا تخافين منا الباچر الصبح يكونون بالبيت والوضع طبيعي كل الاريده منچ تكملين بالي بديتي وتصبرين ما بقى الى القليل وديري بالچ يبين عليچ تعرفين شي
گلت بدموع وصوت مخنوگ
-الـجـازي: تعبت ديوان تعبت ماظل بيه حيل اخلافك وخلاف اخوتي
-ديـوان: ميخالف يا عمري شويه بعد يحتاج صبر واتذكري دائما أن الله يعطي أصعب المعارك لأقوى جنوده
حسيت دموعي وهمست
-الـجـازي: الحمد لله
ظليت احچي ويا شوية هو يفهمني شني لازم أسوي وتطمن على غزولة على الي بالبيت واحد واحد حتى سهيلة سأل عليها ووصاني بيها بعدها راح ماگدر يطول أكثر من هيچ
گمت بسرعة توضيت وصليت ركعتين شكر الرب العالمين كلشي يهون المهم تطمنت عليه هسه
قفلت الغرفة على غزولة وعفتها نايمة ونزلت جوه البيت هدوء كلها بغرفها بس ضوء المطبخ منور
دخلت لگيت مشاعل گاعدة ضامة وجها بين اديها وتبچي من حست عليه دخلت بسرعة حست دموعها ووجها وگالت بنترة
-مشاعل: خير شمگعدچ الهسه
جريت الكرسي وگعدت بصفها طبطبت على ايدها وگلت
-الـجـازي: نفس السبب الي مگعدچ ياهو الا خلگ للنوم
لزمت ايدي حيل وردت دموعيها تنزل ينگطن على الميز گالت بعبرة
-مشاعل: اتمنى اسمع خبر عنه الجازي مو خبر اتمنى بس هيچ إشارة وحدة گلبي نار راح اموت والله راح أموت
كالتها وهي تعاين الوجهي دنجت رأسي رفعته وگالت بترجي
-مشاعل: الجازي اني متأكدة أنتِ تعرفين شي وشي كلش كبير هم
هزيت رأسي برفض ما خلتني احچي گالت وهي تشهگ
-مشاعل: شوفي شوفي مراح اضغط عليچ بس راح اگلچ كلمة وحدة وأنتِ اشري بـ أيّ أو لا
سكتت وهي همست بصوت يرجف
-مشاعل: ديوان زين وكلشي تمام مو
صفنت شويه بعيونها التترجاني ما اگدرت اكسر بخاطرها هزيت رأسي بقبول ودموعي تنزل
حطت ايدينها على وجهها وصارت تبچي بصوت عالي وتهمس
-مشاعل: الحمد لله ألف الحمد لله
عفتها وگمت وصلت للباب صاحت وراي
-مشاعل: الجازي
التفتت عليها گالت بأمتنان
-مشاعل: شكرًا لا طمنتي گلبي
غيرت الموضوع وگلتلها
-الـجـازي: ماكو داعي للمحامي باچر الصبح جدچ و الولد كلهم يطلعون
هزت رأسها بموافقة وفعلًا ثاني يوم من الصبح كلهم طلعوا و رجعوا بحجة هم ما يعرفون عنه شي وابرياء
رجعت الأمور الطبيعتها بس هالمرة أصعب ماخذين فكرة عن ديوان ان هو داعشي حتى عمامة وولدهم مو بس الناس الغريبة للأسف
بس جده ما سمح الاي بشر يحچي وكله يدافع الديوان ويردد عليهم الغايب عذره ويا
وبهاي الحالة صرت گدام مسؤوليتين وحده المحافظة على استقرار البيت والشغل والدفاع عن زوجي والثانية البحث عن نسب أبوي واثباته ....
𔓕𔓕𔓕
مشاعل ...
من بعد السالفة الصارت انتهت طاقتي گاعدة بالجامعة تعبت حيل وضع البيت ممطمني كل واحد همه شكل الجازي متحملة مسؤولية وصرت احسها بدأت تتعب هَـمم وضعها ممطني وكلها تحچي على ديوان كلام طالع نازل صرت اعد الساعات حتى بس اطلع من البيت وما اجرم بواحد بيهم ما اريد يجيبون طاري حبيبي بالموزين
ضربت أخير محاضرة لأن دكتورة المادة اكرها وما طايقة اشوفها أصلًا گاعدة اقرأ كتاب حسيت خيال فوك رأسي رفعته وشفت نفس الولد الي وخرني عن الشارع هذاك اليوم رفعت حاجبي و گلت بـ انزعاج
-مشاعل: نعم تفضل محتاج شي ؟
ابتسم ونكت شعره الي ورا وقدملي نستلتين من هاي أم اثنين بربع وگال
- اني آسف على هذيچ المره أعتبريهن عربون صلح
گالها وهو يأشر للنستلة نزلت رأسي للكتاب و گلت بلا مبالاة
-مشاعل: شكرًا واعتذارك ما مقبول
أنصدمت من جوابه ورفعت راسي بصدمة
- تندمين ترى مو أيَّ وأحد يحصل اله هيچ شرف
-مشاعل: ليش منو حضرتك أنتَ حتى تحچي هيچ ياريت تلزم حدودك وياي كلش زين فهمت ولا تحسبني من هذا النوع الي من شوف ولد حلو تنطي مجال !
ضحك ورجع ينكت بشعره يوخره عن عيونه
-سُـطام: سُطام حضرتي سُطام بضم السين رحمة للحسين مو سَطام لو سِطام سُطام خزعل وشكرًا على المغازلة المبطنة أدري بنفسي wow
گعد ومدلي النساتل مره ثانية
-سُـطام: اخذي خلص ما قصدي بس شسويلچ واگفة بنص الشارع ومتجمدة جنچ وحده ساطرها الحمزة شنهي جريتچ فوگ ما ناقذ حياتچ انوب تزعلين والله عمي سوي زين وذب بالشط
مديت أيدي أخذت النستلات اثنينهم جان يسحب وحدة وگال بجدية
-سُـطام: شنو تاخذيهن ثنينهن چا شاكل اني اخذي وحدة
نترتها و گلت بعصبية
-مشاعل: ماريدهم شكرًا خليهم الَك جايبها ومان بيها ماريد اكلها أنتَ
-سُـطام: ايا أم بطن شبيچ عينچ ضيگة
خزرته وهو خلا الثانية على الكتاب
-سُـطام: چا اجذب واسويلچ بيها المدري شنهي هاي وحده الچ وحدة الي إذا اكلتيها وحدچ مايصير بينا زاد وشكر
عقجت حواجبي
-مشاعل: قصدك ملح شنو شكر ؟
-سُـطام: ملح !! يعني هي نستلة شلون ملح طالبة جامعية عود أنتِ حشه السامع
ابتسمت عليه برغم تفاهته بس هيچ سوالفه حلوة
-مشاعل: على العموم شكرًا لأن هيچ سويت ما قصرت واني عندي رهاب من هيچ أمور
شفته صفن بوجهي بتسم بهدوء وگال
-سُـطام: شنو اسمچ !
-مشاعل: أسمي مشاعل
ردف بهدوء وصوته نصه هواية
-سُـطام: گلبي على گدّي وعيونچ هواي !
بعدني بصدمة الگاله هو بسرعة گام وراح بقت عيوني ورا ردتت بيني وبين نفسي
-مشاعل: گلبي على گدي وعيونچ هواي ؟؟
احس دمعت عيوني ومشاعر غريبة استوطنت روحي ما اعرف ما اعرف بس شي كلش كبير اتحرك بيه احس هد جبل من البرود جان مبني بداخلي
شويه واجه قسام صعدت بالسيارة وكل الي بالي هو وتصرفاته أول رجال افكر بي ويعجبني بعد اخوي ديوان غريبة أول مرة ما انفر من جنس آدم الي بعمره ما يستهويني
لكيته نفسه واگف يم سيارة من مريت منه باوعلي وابتسم گلبي صار يرجف
شعره واگع على عيونه وناعم مبين وسرح وينكت بي من على وجهه منطي منظر يجنن
بقيت صافنة الحدما وصلت للبيت نزلت بسرعة صعدت لـ الغرفة مالي خلگ اشوف واحد شفت هَـمم گاعدة بغرفتي رحت گعدت يمها بقت تسولف و أكيد سوالفها براعية اشتياقها الثائر
سرحت بكلشي گاله حسيت نشمرت عليه المخدة و هَـمم عاطت بيه
-هَـمم: مو جاي احچي شبيچ سرحتي وكمتي تضحكين بس لا النفسية طاحت بالحب
ضحكت وغميتها بقت تفتر وراي وتلح عليه حتى احچي بس اني بنفسي ما اعرف شدايصير بيه التزمت الصمت ....
عدت كم يوم وهو مجرد يحط يمي كوب القهوة ويروح بدون ما يحچي ويحط بيها هذن الوردات الصغار كلش يشلعهن من حديقة الجامعة
وبيوم گاعدة كالعادة بمكاني بالنادي اراجع امتحاني حط كوب القهوة حچيت قبل ما يبعد أكثر
-مشاعل: سُطام شكرًا داتعبك ويايه
ضرب على رجله حيل ودار عليه يحچب
-سُـطام: شگول عليك خزعل بيوم السميتني هل إسم باد حيلي عيوني الچ
هزيت رأسي ضاحكة
-مشاعل: شكرًا مرة ثانية
أبتسم راح التفتت بصفي لگيت ورقة صغيرة ملزوكة ويا وردة حمرا مكتوب بيها
- سكنتَ فؤادي منذ أولِ نظرةٍ
وما زلت في لُبِّ الفؤادِ تجُوبُ
ماعرف إحساسي شنو كل السويته ضميتها بجنطتي وكملت مراجعة والفرحة ماليتني أول مرة أجرب هيچ شعور غريب عليه على الرغم أبد ماحچيت ويا من ذاك اليوم غير هاي الكلمتين الگلتهم اله بس طول الوقت هو بعقلي
رغم المشاكل ووضع البيت و هَـمم الدكتورة حددت الها هذا الأسبوع ولادتها قربت كلش هواي وديوان ماكو منه خبر غير الإشارة الي انطتها الي الجازي ....
𔓕𔓕𔓕
روڤـان ...
كنت جالسة العب مع جعفر لأن سابين راحت ويا زوجها لبيت حماها
بوسته وأنا احكي
-روڤـان: شو يحلو ما بدك تاكل يعمري
ظل يضحك فجأة حسيت بخنقة تذكرت لما كنت بتصل على عاشور وجعفر بحضني وبيظل مزعوج منه
انتبهت تليفوني يرن سحبته شفت سمانة قلبي وقف خفت يكون صار لـ عاشور شي بموت و الرب مهما كان يبقى سيد الرجال وسيد قلبي كمان
همست
-روڤـان: يا أمنا العذراء
رديت وايدي ترجف وبس تريدها تحكي وتريح قلبي
-روڤـان: الو
-سُـمانه: هلاو روڤانته شلونچ ؟
ماطمنت لان صوتها مش طبيعي مخنوقة
-روڤـان: بخير أنتِ شلونچ سمسمه شنو فيكي مو طبيعية دخيلك لا يكون صاير شي عاشور فيه شي
-سُـمانه: لا لا لتخافين بس احس اشتاقيت العاشور وردت اشوفچ كلش مختنگة وجو البيت صاير لا يطاق
بلا شعور غصب عني نزلت دموعي على كلامها
-روڤـان: تمام خلينا بالليل نطلع نروح لمكان هادئ شوفچ بس متأكدة عاشور ما فيه شي طمنيني يستر على عرضك !
سمعت تنهيدتها
-سُـمانه: تعاليلي للبيت ما اگدر اطلع و والله عاشور مبي شي صدگيني لو بي اسم الله تشوفيني هادئة چان كتلت روحي ورا بس مشتاقتله واريد اشوفچ لا أكثر
-روڤـان: متى اجيج ؟ لان بصراحة شوي مشغولة يعني
-سُـمانه: تعالي هسه محد ما موجود سُطام بالشغل وبابا طالع شنو رأيچ
-روڤـان: تمام جايتك
-سُـمانه: أنتظرچ
غلقته منها وبدلت وخليت جعفر عند اليكسا
-روڤـان: ديري بالك عليه أنا طالعة
-الـيـكسا: عزا روڤان وين تردين تطلعين إذا اجه بابا شنو اگله
-روڤـان: راح روح لعند رفيقتي شوي وراجعة
-الـيـكسا: اگعدي وسكتي تعرفين الوضع ميطمن
ما اهتميت كتب العنوان بورقة وانطيته الها
-روڤـان: لا تخافي و هذا العنوان خلي عندك لـ الإحتياط و أيَّ شي يصير اتصلي عليه اجي فورًا تمام
هزت رأسها بموافقة وباست خدي
-الـيـكسا: ديري بالچ على نفسچ ما النا غيرچ ڤيڤي
مسحت على خدها ودخلت للغرفة أول شي عيني اجت عليه المرايا وشفت حالي التعب واضح ومرسوم على معالمي اتقربت اباوع بوجهي تعبان كثير و اصفر مثل الليمونة وصاير تحت عيوني أسود من قلة النوم والبكي ونحفانة من هنا ادركت شگد هذا الإنسان تارك بروحي أثر جدًا عميق تلمست وجهي تذكرت كلماته كل ما بيشوفني
-عـاشور: بوية مصبوبة صبابة شنيه دخيل الرضا شلون يطلعچ أبوچ من البيت لو عندي فلا اخليچ تعتبين باب الغرفة مو نوب البيت
ضحكت ورديت عليه بغنج
-روڤـان: أيَّ لكان خبيني بنص روحك وما تخلي حتى يطلع عليي
أبتسم وعيونه تتنقل بين ملامح وجهي
-عـاشور: اضمچ حدر الضلع وردتي
طلعت من افكاري وكلمة وردتي بصوته تتردد بأذني انتبهت على دموعي الي حرقت خدي بسرعة مسحتهم و نفضت الأفكار من رأسي لأنها ما تجيب غير الهم والحزن طلعت بنطرون وقميص ثنينهم أسود تركت شعري مفتوح بس رتبته شوي وطلعت
-روڤـان: اليكسا أنا طالعة ما خبرت بابا راح كون بالبيت قبل رجوعهم ديري بالك على حالك ولما اجي كمان قولي اله تمام ماني مطولة
بعد مجادلة قصيرة مع اليكسا بالزور طلعت بسرعة أجرت تكسي وطلعت فيها
وصلت لبيتهم اختنقت أكثر بعد المشكلة بكل مكان النا ذكرى فيه ممخلي مكان ما حاكيني فيه حتى لما كان يطلع على الشارع ضحكت على موقف أنعاد بذاكرتي
كنت احكي ويا فجأة صاح
-عـاشور: اهلًا اهلًا وعليكم السلام والرحمة ابو محمد الله يخليك ويسلمك
-روڤـان: شوبك baby نقزتني مين هي الناس كل شوي بتسلم عليهم أيَّ شو مختار المنطقة اطلعت
ضحك وقال
-عـاشور: ولچ عرب چول بطلي البيبي لا ازهگ عليچ وحگ داحي الباب ، وشنهي مختار غير احنا بيت ابو عاشور العلم !
ضحكت من قلبي بصوت عالي
-روڤـان: بحب هذا الغرور أنا بموت في و بصاحبه
-عـاشور: هاي شبيك والعباس أصدقاء احنا
-روڤـان: مغرور مين قال أنا عشقانتك لا تاخذ الدور
قال بهمس وصوت خافت
-عـاشور: عليتي گلبي روڤانتي راحلچ فدوة الغرور وصاحبة يا بعد حيلي
طلعت من أفكاري على سايق وهو بيقول
- عمو وصلنا هو هذا البيت الي وصفتي الي لو تردين غير مكان
-روڤـان: لا عمو هو هذا يعطيك العافية
طلعت كروة عطيته ونزلت اتصلت بـ سُمانه بسرعة ردت
-سُـمانه: ها حبيبة گلب أخوي وينچ بالباب ؟
تنهدت بتعب
-روڤـان: ايًَ بالباب حبيبي افتحيلي
سدت الخط حسيت في حدا يسعل خلفي التفتت بخوف اطمنت بس شفت ولد باوعلي بضحك عرفته هذا سُطام
-سُـطام: يا هلا بمرت أخوي المستقبلية لحظة افتحلچ الباب
-روڤـان: اهلين فيك سُطام كيفك
قال وهو يصعد على الباب
-سُـطام: هلا بيچ الحمد لله
خفت عليه وأنا اشوفو راح ينط من فوق الباب
-روڤـان: ليش هيك دير بالك هلا بتطلع سُمانه بتفتح الباب
نط للداخل فتحلي الباب وهو ينكت بشعره لورا كتير حلووو
-سُـطام: اني واخوي عدنا مشاكل و يا الباب كلشي ممكن نسوي عدا ان ندك الباب من نرجع للبيت هاي ما نسويها
قلت بأستغراب
-روڤـان: شو غريبين الأطوار هي العائلة
قلتها ودخلت ويا دخلتي طلعت سُمانه اجت عندي بوستني وشبكتني حيل
-سُـمانه: اشتاقيت هواي والنبي گلبي راح على عاشور احتاجيت اشوف شي يخصة شي هو يحبه و ماكو شي يحبه عاشور أكثر منچ
بادلتها الحضن وزفرت بتعب
-روڤـان: تعبت بدونه كثير تعبت بحس حالي فاقدة روحي وبعض كلي وكل قلبي
بعدت عني وعيونها كثير تعبانة سحبتني معها
-سُـمانه: تعالي وياي أكيد أمي وعمه راح يفرحون بشوفتچ
دخلت شفت عمته شو من هيبة شايلة ومن واحد يشوفها مستحيل يستهين فيها لأن راح يلاحظ ويحسها قوة و تمشي على الأرض ما بعرف هيك بحس ممكن لانع عاشور نقل هاي الصورة عنها فَـ نطبعت ببالي هيك
-روڤـان: شلونك عمتو
قامت اخذتني بـ الحضن
-كـحِيلـة: اهلًا وسهلًا هلا بعزيزة عيونه شلونچ يمه
ابتسمت وهزيت رأسي
-روڤـان: تمام بنشكر الرب
بعدها سلمت على أمه ونفس الحالة اخذتني بـ الحضن قعدت يمهم نحكي شوي و قاموا عمة فاتن و كحِيلة ظلينا أنا و سمانة الي تحكي معي
-سُـمانه: صاير شي بينچ وبين عاشور ليش هيچ ذبلانة !
أحتاريت كيف بدي احكي واصلا ماعندي طاقة احكي ايَّ شي
-روڤـان: ولا شي بس لأن غايب عليي وتعرفي أنا متعودة على وجودة هيك عم يصير ما تشغلي بالك
-سُـمانه: لعد ليش من تجي التغطية ما يحچي وياچ مثل ما زوجي الهمجي يحچي ؟
ضحكت عليها كله تسمي همجي
-روڤـان: لأن معقد ولما بيكون في هيك عمل مهم بيفصل عن الدنيا كلها عادي بعرف طبعوا المهم أنتِ كيفك
تنهدت بتعب وقالت
-سُـمانه: اشتاقيت فد مرة و ما اعرف يعني شوكت تخلص هاي الغمة الگشرة ونخلص ويتحرر العراق ويرجع كلشي الوضعه الطبيعي متنه والله من غير الخوف والقلق بكل دقيقة ها يرجع ها استشهد ها اتصوب ألف فكرة وفكرة تلفت اعصابنا والله
هزيت رأسي موافقة كلامها
-روڤـان: حقك من صدك نتفلت اعصابنا بس خلي يكون ببالك الرب موجود و أكيد راح يحميهم تطمني مش جنود همَ أسود بالمعركة وراح ينتصروا على هذول الانجاس الي ما يخافوا الله ريحي حالك و تفائلي
-سُـمانه: وياچ حق تعالي ويايه اشوفچ شي
سحبتني من ايدي وهي مبتسمة قمت معاها صعدتني طابق ثاني وفتحت باب غرفة كثير كبيرة
-سُـمانه: غرفتچ المستقبلية اني من أشتاق الصيادي أدخل الغرفته أكيد راح ترتاحين من تكونين بغرفة عاشور
لا ارادي قادتني رجليناتي داخل الغرفة و صارت ايدي تتحرك على اغراضها مخدته مشط شعره معرض العطور الي بياخذ العقل فتحت الكنتور ترتيب ملابسه اسود نيلي رصاصي زيتوني وكم لون محايد
صارت بيدي على غترة و بـ الأخير مكتوب عاشور بخط عربي كثير حلوة سحبتها و أشرت بيها لـ سُمانه
-روڤـان: ممكن اخذها !
بتسمت ورفعت جتافها
-سُـمانه: كيفچ بس هاي غالية عليه و حتى ما يخلي أحد يلبسها أو ياخذها يلبسها بس بيوم ١٠ محرم ويوم الأربعين فقط من گد ما يحبها
طبكتها ورشيت من عطره عليها
-روڤـان: ميخالف ناخذها لبين ما يرجع
ضحكت وطلعنا أنا وياها من الغرفة
قعدنا شوي ندردش ونحكي مع بعض الحد ما اتصل فيني بابا رديت عليه على سريع خفت ليكون صاير فيهم شي
-جـوزيـف: ها بنيتي وينچ گالت اليكسا طالعة مطولة بنيتي لو اجي اخذچ
رديت بقلق وخوف مع أن صوت بابا كان طبيعي بس أنا صايرة من كلشي بنفزع
-روڤـان: لا يروحي هلا جاية صاير شي حدا فيكم صار في شي رومانيو عمل شي
-جـوزيـف: لا بس گلت هيچ نطلع نتونس ويا بناتي قبل ما نسافر
تنهدت براحة
-روڤـان: تمام هلا راجعة يعمري شي نص ساعة و اكون يمك
غلقت الخط حكت سمانه بضوجة
-سُـمانه: ليش راح تروحين والله مشبعت من سوالفچ شعنده عمو يريدچ ترة أول تالي راح ناخذچ وتبقين يمنى واخوي ما يرجعچ اني اگلچ من هسه متخلفين وعدهم البنت تروح الاهلها بالسنة مرة وبناتهم كون گاعدات يمهم الله بحبچ إذا ما صارت عندچ بنت
كلامها بيوجع قلبي بس أبتسمت مكابرة على حزني
-روڤـان: يرجع بالسلامه اخوكِ و اضمه بروحي و اترك أهلي والدنيا كلها
اتقربت عندي وقالت بصوت مخنوق
-سُـمانه: يستاهل عاشور تحبي كل هذا الحب والله أنتِ ما تعرفين هو بشنو مر كسرته بروحي جاي احسها ما تنجبر حبي روڤان حبي ولا تكسري
تنهدت بتعب
-روڤـان: مش بس احبه أنا ميته فيه أنا اعشق حروف إسمه
ضحكت وحضنتني
بعدها نزلت معها اصرت عليه ظل بس للأسف بابا كان مستني وكل شويه يتصل اخذت غترته وطلعت
وصلتني سمسمه لـ عند باب بيتهم صاير ركن على الشارع العام مشيت مسافة هي بعدها بالباب واقفة قبل لا ابتعد التفتت الها التفاته أخيرة
بعد ما درت وجهي ما حسيت غير صار ضوء قوي بعيوني و سيارة صدمتني حسيت حالي نشمرت مسافة من قوة الضربة ورحت بعالم أسود ما شفت بعده أيَّ شي وسلمت حالي بكل راحة
𔓕𔓕𔓕
صـيـاد ...
كملنا المهمة و گاعدين نشوف الموقع الجديد الي راح تكون مهمتنا القادمة بي
اعاين على عاشور ايده مو كلش ومتنرفز بس يصيح
عفته ورجعت اشتغل شغلي واكمله
وصلت النا إخباريات من داخل داعش ومعلومات مهمة
ديوان فيديواته ما نقطعت عجيب حافظ شغله وبارع بي بشكل مو طبيعي يصور بكل وضوح وبدون محد يشك بي بالعكس صار اله مكانته واسمه بداخل التنظيم هذا الشخص عجيب شلون يخلي المقابل يرتاح اله ويخلي محل ثقة بكل بساطة ودون أيَّ مجهود منه
صارت الرسائل توصل ومن ضمنهم أن خلال هذا شهر راح يدزون بنات الى بيوت مشبوهه كالعادة حتى يشتغلون وظيفتنا ننقذ هاي البنات ونوصلهم البر الأمان صار الشغل مضاعف مرت يومين وهو حتى نوم ما ينام
وجهد الاستخبارات ما قصروا كل الجهات مستنفرة كل جهودها جيش قوات أمنية وحشد
طلعت من غرفة العمليات شفت عاشور وحده گاعد رحت يمه گعدت وگلت
-صـيـاد: عاشور مو هيچ جاي تهلك نفسك ؟ و هذا الشي غلط بعدين بالچبيرة ما راح تگدر تسوي شي
عاينلي وعيونه مادري نظرتهن غريبة ويلمعن
-عـاشور: صياد گلبي مقبوض ما مرتاح أحس روحي جاي تفور أكو شي خانك روحي خنك خاف بيهم شي
طبطبت عليه و ابتسمت بوجهه
-صـيـاد: شمَالك كلشي مابيهم قبل ساعة حچيت ويا سُمانه والجازي اثنينهن ما بيهن شي و لـ بالبيت هم كلهم زينين اطمن وگول يا الله كلشي ماكو
من گلتله الجازي وسمانه نزل عيونه و گال بخفوت
-عـاشور: روڤان خاف بيها شي ؟
-صـيـاد: وأنتَ شلك غرض بيها بعد مو گلت بعد ماريدها ومالي شغلة عوفها عسى ما تموت شعليك مو غدرت بيك
عاين عليّ بخزرة
رفعت ايدي وگلت بخوف
-صـيـاد: ترى مالي شغلة أنتَ گلت هذا الكلام
ضربني حيل بخاصرتي وگال صوته من گد ما اختنگ بالگوة طلع
-عـاشور: يومي گبل يومها لا تحچي هيچ عين الله عليها وتحميها
أستغربت حالته تقربت منه أكثر و كضيت وجهه بيدي احس روحي بادت و انه اشوف عيونه صارت عبارة عن قالب أحمر احسهن راح يصبن دم وشرايين كصته كلها بينت
-صـيـاد: شبيك عاشور بس لا ضغطك
وخر رأسه عني و ملامحة متعضت بعده ما حاچي ونزل من خشمه دم أحتاريت بي صرت اغسل وجهه بماي بارد و ركضت طلعت من الطبابة حبوب ضغط شربتهن اله
وهو يلوب مثل السمجة المخنوگة لزم ايدي حيل وگال واحس روحة تنازع
-عـاشور: بس دبرها وخابر سُمانه خليها تطمن عليها بيها شي گلبي صياد گلبي نار والله بيها شي أتصل اطمن
احتاريت بي گعدته و حچيت احاول اهدي بي
-صـيـاد: هسه اخابر سُمانة هسه بس هدي شويه نسحنت روحك شمَالك ترجف عليها اثگل هسه رايح اخابر سمسمه ظل هنا على ما اشوف تغطية
طلعت مشيت مسافة و أنا أحاول القط أيَّ إشارة بعد مشي مدة يالله لقطت إشارة ضعيفة بسرعة خابرت على سُمانه هواي بالخمس ست مرات ما ترد استغربت هي بنص دگة تجاوبني وتليفونها دائمًا بيدها رجعت اخابر على سُطام هَم ما يرد خفت وانشغل بالي ردت اخابر على أمي دگت سُمانه
رديت بسرعة وشويه بعصبية گلت
-صـيـاد: وينكم محد يرد شبيكم شصاير وياكم
ردت وهي تشهك وتبچي
-سُـمانه: روڤان سوت حادث گدام بيتنا ونقلها سطام وراحت ويا عمتي أتصلت على اهلها صخام بعيني صياد شالوها والبنت كلها دم
جمد الدم بعروگي وصفنت
-صـيـاد: روحي خلي اخابر سُطام روحي
سديت الخط ايدي ترجف كل فكري وبالي صار يم عاشور إذا صار بيها شي يموت هو رغم كلشي مسويته خايف عليها هيچ راح يموت بس لأن گلبه حسه ! معقولة شلون حس هيچ لـ أيَّ درجة عاشور يحب روڤان شگد حب الجازي بس مو هيچ !!
خابرت سطام بس دگ رد عليه
-صـيـاد: شلون وضعها أهلها اجو ؟
صوته قلق
-سُـطام: عاشور يمك و إذا فاتح سبيكر سده
-صـيـاد: لا مو يمي شبيها بيها شي خطر ؟
زفر نفس
-سُـطام: أيَّ البنت حالتها خطرة الضربة جاية براسها قويه بس يعني الحمد لله ما مسببه نزف واجو أهلها كلهم وعمتي گالت فشلة نعوفهم والبنية بـ أمانتنا وچانت ببيتنا بس اهلها گالوا لا مالكم علاقة وقضاء وقدر
عاينت للساعة تأخر الوكت وصار لازم ارجع للمقر
-صـيـاد: هاي هي ظل يمهم و ايَّ فلوس أنتَ ادفعها لا تخلي أهلها يدفعون وخلي أمي تظل وياهم ولا تتركهم أبد مهما يكن البنية حادثها صار يم بيتنا
ردني برد كلش مو وكته
-سُـطام: شبيك مرت أخوي هاي طبعًا ما اعوفها
زفرت ونهيت ويا الكلام ورجعت للمقر لگيته واگف يستقبل معلومات من ديوان دز النا المكان الي راح تنقل بي اسلحتهم والمخازن مالتهم بالضبط و الصهاريج الي تتنقل بين المناطق محملة بالأسلحة والعتاد
نزلت يمه بس چان يانا ضباط و الأمر كلها و اگفة ما يگدر يحچي بس عيونه تتحرك أشر لي بمعنى ها شنو !
هزيت رأسي مطمنه أن ماكو شي حسيت وجهه ما اقتنع بس عاشور يعرف شلون يفصل بي شغله وحياته لو أهلنا كلها تموت يكمل شغله وبعدين يحزن عليهم رد يكمل شغله ويحدد الخطط الي نرسمها ونمشي عليها
هو متزوهر گوة يشرح كلشي ساكن بي بس ايده ترجف ومستند بحيلة على الميز مرت تقريبًا ساعتين كلملنا ما صدگ طلعوا بسرعة جرني وطلعني
-عـاشور: شبيها أدري بيها شي عيونك ما تچذب احچي صياد
طبطبت على جتافه
-صـيـاد: حادث طالعة من بيتنا و صدمتها سيارة بس هي زينة لا تخاف
صفن بوجهي رد بصوت يرجف وخنگته العبرة
-عـاشور: شنو بيها حالتها شلونها شجابها لـ بيتنا ولَك احچي ما ظل حيل بيه شوداها البيتنا الدعمها وينه
-صـيـاد: سُمانه عازمتها يمها وجايه ومن طالعه گبال البيت على الشارع تريد تروح لـ السايق وسيارة صدمتها نقلوها سُطام و أمي للمستشفى و ما بيها شي حالتها طبيعية و ما عليها خطورة باچر عگبة يطلعوهنها
دفعني وهف يريد يطلع لزمته حيل قيدته احچي
-صـيـاد: المسودن وين هاف شنهي وين تريد
وخرني واحس كل جسمه يرجف ودگات گلبه وصلتني
-عـاشور: أشوفها أريد أشوفها خايف عليها صياد رغم السوته گلبي ما ينطيني اعوفها
لزمته من ياخته ارجع بي حسيت بي فقد مو بوعيه
-صـيـاد: عاشور احنا بحرب بعملية تحرير من داعش مهمة وطن وين تروح بس تطلع هسه تنكتل الطريق خطر وما ممكن وأحد يگدر يطلع گلتلك ما بيها شي لو بيها چان ما ضميت عليك ولا تنسى هي نفسها الحاولت تكتلك وتسلم رگبتك الداعش اصحى عاشور اصحى
گعد بالگاع حيله مهدود ويتفس بصوت عالي حالته تفطر الگلب كض رأسه بيده نزلت يمه اطبطب على جتافه وظهره روحي تلوب على حالته
گال بصوت تعبان
عاشور: منو الضربها لزموا
-صـيـاد: ما نعرف هاي التفاصيل وما تهمنا لأن مايخصنه وحتى سُمانه خليها تگطع علاقتها بيها لا تنسى هاي شسوت لا تخلي الي بداخلك يغيب عقلك
رفع رأسه وصار يشهك بالنفس مالته ظليت گاعد يمه فترة وحاولت حتى يگوم يروح للمقر بصعوبة قبل يتحرك ويرد وياي ردينا ذب روحه على فراشه ظل طول الليل يتگلب وعدنا باجر مهمة كلش صعبة منها وبدت سلسة مهمات التحرير الي راح تطهر بيها الأرض
ظليت يمه خايف عليه واخاف من الي يحسه بداخله منها وتأكدت عاشور مو بس يحبها عاشور ميت بيها ....
𔓕𔓕𔓕
ديـوان ...
مهمة انقاذ السبايا من داخل مقر الدواعش
ربطت الكاميرات الي بملابسي وحضرت كل اسلحتي و الاجهزة الي ممكن أحتاجها فتحت الابتوب ودزيت إشارة الهم بمعنى أن يتحظرون لأن الدواعش جاي يحظرون البنات حتى يودوهم المناطق مشبوهه يتاجرون بيهم وقسم يبيعوهن وقسم أعضاء بشرية و بلاوي سودة
طلعت متوجه للسبايا صارت مرأة گبالي
-اهلا بسيف الله ماذا تفعل هنا اعتقد انك تريد احد السبايا هذه الفتيات للبيع اختار واحده
باوعت برود وقرف
-ديـوان: محد هنا يگلي شنو أريد وشنو اسوي اني اسوي أيَّ شي اريده بوقت الي اريده وخري من طريقي
- شجاع صنديد وهذا النوع يستهويني
انقرفت عفتها ودخلت لزنزانه كلها بنات بمختلف الأعمار
باوعت وراي الناحية الباب بس شافني ظلن يبچن گلت بهدوء حتى ما تسمعني
-ديـوان: اششش
اباوع أريد أكبر وحدة بيهن وهي أكبرهن تطلع عمرها بنص العشرينات
رحت يمها وهي تزحف ترجع الي ورا وتبچي
-ديـوان: لاتخافين مراح أذيكم اهدي لا تخافين اهدي وسمعيني عدل لأن ما عدنا وقت تمام
باوعتلي بـ أستغراب وعيونها تصب دموع اتقربت اكثر جازفت و حطيت بصوت ناصي أكثر يا دوب هي تسمعة
-ديـوان: راح انقذكم كل الي عليكم تمشون وياهم وراح نوصل النقطة محددة راح يصير هجوم ديري بالكم تتحركن لو تنزلن وراها تجيكم سيارة خاصة بالجيش العراقي تصعدون بيها وترحون الاهلكم او الاماكن مناسبة تعيشون بيها مو يضحكون عليكم ويزرعون براسكم فكرة الجيش عدو متفقين !
گالت بخوف وهي تحچي بنفس النبرة مال الصوت
-وشنو الي يضمن ما تاخذونا أنتم وهذا كمين
-ديـوان: جان خليتكم ترحون الأماكن مشبوهه ومالي علاقة تحطين هذا شي برأس كل بنية هنا وتلتزميهن من هسه أنتِ المسؤولة عليهم ماشي ؟
أشرت براسها علامة موافقة
طلعت باوعت الهاي الواكفه بالباب وهزيت بيدي وگلت
-ديـوان: هن سبايا وانتِ مجاهدة
عفتها ومشيت بنات بعمر الورد وحدتهن المفروض بمدرستها وتدرس حالها حال البنات شجابهم بنص التعذيب والقرف يحتاج الهم معجزة مو دكتور نفسي حتى يطلعهم من الي همَ حاليًا بي اني زلمة واحس صرت مريض نفسي من الي جاي اشوفة واعيشه مو بنات بعدهم أطفال
رحت يم الأمير
-ديـوان: السلام عليكم
-أبو قتاده: اهلا اهلا بسيف الله انرت المكان تفضل
گعدت يمهم فتحت الاوراق والابتوب وصرت انطيهم الموقع الي سويناه على أساس مكان للجيش العراقي بس هما مجرد جم واحد داعشي حاطي بهذا المكان على أساس من الجيش حتى ننفذ بيهم مهمة
نظرات الفخر صارت بعيونه و أشر عليه وهو يخاطب الموجودين
-ابو قتاده: لم اخطأ حين اسميته سيف الله هنيئًا لك الجنة يا أيها المجاهد
-ديـوان: زيد هو من انطه المعلومات الكاملة عن مهمة السبايا أيَّ شيء يحصل للسبايا راح يكون من تدبير زيد
عقچ حواجبة وگال بـ استفهام
-ابو قتاده: هل تعلم بشيء فإن زيد من اوائل المجاهدين في هذا المنطقة ونفذ مهمات صعبة جدًا
-ديـوان: لكن النفس أمارة بالسوء كما تلعم
أتقربت منه وگلت بصوت ناصي
-ديـوان: يريد أن يصبح الأمير ويطيح بك انتبه
باوع بغضب أعرف نقطة ضعفة هز راسة بتوعد
ابو قتاده: إي شي يحصل الى السبايا هو المذنب صح احسنت سيف الله بارك الله بك وبجهدك لك موعد مع حور العين بالجنة
استهزأت بي بداخلي هو ما يدري عندي حورية منظرتني بالبيت ما ابدلها بالف من حور عين الجنة
ظليت باقي يمهم حتى محد يشكك بيه أثناء المهمة طلعة السبايا أنطيتهم نقطة الضعف الي راح يواجهوها أثناء عبور الموكب وعدد البنات بالضبط الباقي عليهم مع تصوير كامل لسيارتههم ومواكبهم
وصور زيد هذا أكبر نگس ومجرم بتاريخ داعش بس بسبب غبائة وطمعة أن يكون أمير خلاني اسجل الله صوتيات يعترف بيها يريد هيچ يسوي وخليتهم يمي أيَّ شي يصير اطلعهم ويطلع هو الغطان راح اوگع واحد بواحد ومن حسن الحظ هم يتميزون بغباء رهيب
طلعت بساعتي إشارة حمرا معناها الفرقة مال الإنقاذ صارت جاهزة
دخل علينا احد الجنود يهرول
- أيها الأمير اميري سيخرج موكب السبايا برفقة زيد
ما ظل دعاء ما قريته لحد ما طلعوا واني اردد بداخلي
-ديـوان: ﴿ وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ﴾
ضليت اردد بالآية وماريد اطلع حتى ابقى گبال عينهم وما يحسون بشي
مرت أربع ساعات و اني گاعد على أعصابي على ما ندزت الي الإشارة الخضراء ابتسمت وزفرت نفس براحة تجيت ظهري مسترخي
دخل جندي يركض ويصيح
- الله اكبر هجم جيش الكافرين على موكب السبايا وفشلنا في المواجهة بسبب اعدادهم
كمت وصحت
-ديـوان: ماذا كيف كيف وهي مهمة سريه لا يعلم بيها غيرنا هنا وغير زيد أين زيد ؟
گام الأمير وضرب الچاي الي جان يشربه بـ الأرض
-ابو قتاده: كيف كيف حصل ذلك ولا يوجد شخص منا نحن الجالسين هنا يعرف بالمهمة زيد زيد اين
-هرب لقد هرب قبل الهجوم هكذا نقل
باوعتله الأمير
-ديـوان: هذا يعني أن هو من هرب السبايا ولو لم يكن هو المتعاون معهم لقبض عليه ؟
امتعض وجهه وطلع من غرفته مشيت ورا القاعة الخطط والتنفيذ المهمات واني مرتاح لأن هو بـ الأساس اغتالوا قبل ما يهجمون على السبايا حتى يقبضون على أحد أهم افراد التنظيم بالمنطقة الموجودين بيها
وكالعادة صارت الخطط وكلشي احفظة بعقلي لأن مو كل وقت اگدر اصور أبد وبدون نوم طبيعي نظل أيام بدون نوم
باوعلي و گال بـ أبتسامة
ابو قتاده: هذا جهدك لكشف المجرمين والمنافقين بيننا ساعطيك بدل عنه ثلاث سبايا جميلات صغيرات يخففن عنك عبء وعناء المشقات التي تواجهها
باوعتله بصدمة
-ديـوان: لا اشكرك لا اريد سبايا تعرف جيدا اكره تلك الأمور ولا تروق لي أن كنت تريد أن تعطيني مكافأة فا اعفني من النساء
ضحك وشكله مقرف لدرجة ردت اضرب الميز بـ رأسه
ابو قتاده: هههههه لماذا فـ النساء غاليات مؤنسات يخففن عنك بـ اجسادهن الجميلة
ردت اطلع ما اطيق حجية
-ديـوان: لا اريد شكرًا تمتع أنتَ
رجعت للغرفة بعد ما خلص وراح يسويله حفلة مقرفة مثلة
نقلت معلومات ويا الفوج البرا حتى يتحظرون ويخططون صح لوقت المهمة راح تصير أكبر عملية نقل اسلحة المنطقتهم ولازم تندرس صح بعد شهر يتم تنفيذها
صفنت وانا متمدد أشتاقيت الها سوالفها القوتها حچايتها الغريبة بساطتها كلشي بيها روحي تريدها وعدت نفسي بس أرجع ما اعوفها شهر هيچ بس اباوع بعيونها وما اتركها لحظة أكيد غزولتي هسه كبرت وصارت سنة يجوز هسه كامت تلفظ أحرف أو تحبي إذا شافتني تعرفني أبوها لو ما وعت علي
أفكار ببالي تروح وترجع بس ذبيت نفسي بشغل شوي وطلعت اصور الاحداث الكاميرات صغار جدا اصور كلشي وراها ارجع كلها تندز للفوج والجهد الموجود برا
وبيوم چنت نايم داخل الكرفان المخصص الي فجأة وما حسيت غير الباب اندفر حيل مثل المداهمة
مالحگت استعوب او اتصرف لأن حسيت بـ إثنين منهم قيدوني وسدوا عيوني ....
للحكاية بقية ...
ᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐᚐ
بـقلـم: زيــنب عــلي
شنو رأيكم بالبارت 🌚♥️؟
شنو تتوقعون يصير البارت الجاي 😩💔
قلبوشات لا تنسون التصويت ومتابعة الحساب ♥️
متابعة ممتعة 🦋