حب يعذب و يلذذ

By Aya1117

1.1K 99 11

- لما الوصول إليكِ صعب _لأني هناك بالأعلي ؛ حتي النظر لي صعب -سأصل _بالتوفيق ؛ اتمني ان يحالفك الحظ و تقابل... More

البارت الاول
البارت التاني 🌹
البارت التالت
اقتباس ✨
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الثاني عشر
اقتباس ✨
البارت الثالث عشر
البارت رابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
البارت الواحد و العشرون
الثاني و العشرون
الثالث و العشرون
الرابع و العشرون
البارت الاخير

البارت الحادي عشر

28 3 0
By Aya1117

حب يعذب🔥و يلذذ 🥰 البارت الحادي عشر
______________________________

--------------
في الصباح في منزل راقي غريب
--------------
دخل "فهمي الدهشاني" الي الغرفه و عينه تتفحص تلك الجميله امامه

فهمي بمكر : انا مشيت المآذون يا قطه ؛ اي ندخل بقي

دق الفزع قلبها لتصل رساله علي هاتفها من جروب الرحله

(حمداً لله علي سلامتكم ؛ ستعاد قريباً)

كانت تلك الرساله كطوق النجاه لها من هذا الذي يقترب منها و هو يتجرد من ملابسه قطعه تلو الاخره

هتفت مرام بخوف طفيف عنما سحب حزام بنطاله : فهمي اهدي ...

تصنعت الرقه التي اوقعته بها و هي تستعيد جرائتها : انا لازم ارجع يا فهمي

تجلي الغضب علي وجه فبعدما تزوجها في الحلال تتركه و تذهب

ابتلعت لعابها بصعوبه و هي تري الغضب يكسو وجهه ؛ اقتربت منه بدلال و لفت ذراعها حلو عنقه اما الاخر لامست صدره العاري و اردفت بنعومه فقد عرفت تتلاعب بنقاط ضعفه

مرام : حبيبي انا كنت مفكره الرحله هتقعد اكتر من كده بس معرفش اي الي رجعهم بعد يوم و انا مينفعش مرجعش مع سلمي و فرحه ...

صمتت للحظه قبل ان تكمل بثقه ان ما ستقوله سيخرجها من منزله علي خير : مايسه لو عرفت اني مكنتش في الرحله أصلا هتطردني و انا وقتها هروح فين هه

ارتفعت علي اصابع قدميها لتصل لأذنه و همست برقه بالغه جعلته مغيب : إلا لو انت ناوي تعلن جوازنا ده ؛ ان حتي انك تخاطر بسريته

اشتم عطرها لتبتسم هي بخبث و قد شعرت به ... ابتعدت سريعاً و هي تمسك حقيبتها و تعدل حجابها

اكملت بدلع : الايام قصادنا كتير يا فهمي ؛ اوعدك في اقرب وقت

اقتربت منه لتتلاعب بأعصابه اكثر فقد لانت تعابير وجهه : اوعدك في اقرب وقت هكون خارجه معاك من الشركه علي العربيه علي هنا

انهتها بجرائه و هي تشير برأسها للفراش خلفها

لم يقدر علي السيطره علي ذاته اكثر لف ذراعه علش خصرها مانع تراجعها و رافعها له

ليقول بنظرات ثاقبه و امام شفتيها : تعرفي يا مرام انا مبيتلعبش بيا ؛ انا فهمي الدهشاني يا قطه انا اتجوزتك و نفذت الي انتي عاوزاه بس علشان عجبتني دخلتك عليا

اكمل بأبتسامه واثقه و هو يري الارتباك علي وجهها و يشعر بأرتعاش جسده بين ذراعه : مرام انا فهمي الدهشاني صيده حلوه لعيله في سنك ؛ بس لأ سيبك انا مفيش واحده تقدر تصيدني انا و بس الصياد هنا و هسيبك بمزاجي ؛ و الوعد مني انا يا قلبي ليكي دخله تانيه علي الاوضه دي بس الخروج وقتها مش هيكون قبل ما اخد حق الي هدهولك

انهاها و قبلها بعنف حاولت ابعاده و لكن يده القاسيه تحطم جسدها و هو يجذبها له

ترك شفتيها بعد مده ليري الدموع تسيل علي وجنتيها

فأردف بتحذير : لأ يا قطتي ؛ المره الجايه تبقي جايه و مجهزه نفسك اوي للهيحصل لانه هيحصل هيحصل

انزلها ببطء و ابعد يده عنها ... لتلامس جنبيها و ظهرها بألم و هي تنظر له ببغض

استدار هو و لم يهتم لها و اتجه للباب يفتحه و التفت لها مره اخر

فهمي بتحدير قاطع : تاني مره متحوليش تلعبي بأعصابي يا قطه لانك مش حملي ؛ و آه شغل الرقه و طقم الحنيه بتاعك ده مش هيشتغل معايا

نظر لها من اسفل لاعلي بشهوانيه : و بما انك مطوله معايا حبه يا قطه ؛ فنصيحه متحاوليش تضحكي عليا لان انا مبيضحكش عليا غير بمزاجي و لمزاحي يا قطه

قال الاخيره و هو يناظرها بقذاره ليخرج و يتركها تعيد عدل هيئتها

سمعت صوته من الخارج : هسيبلك السواق يوصلك يا مدام

بعدما انهاها سمعت صفع الباب خلفه

بدأت شهقاتها بالعلو و هي تسأل نفسها  كيف تفعل هذا بنفسها ؟

--------------
في الصباح في منزل مايسه
--------------
كانت بغرفة سلمي ترتجف رعباً بعدما اغلقت الباب عليها و هي تستمع لطرقات الباب ؛ يكاد يهدم الباب عليها منذ استيقاظه و هو لم يهدء  ‏بالطرق عليها بقوه

--------------
فلاش باك
--------------
خرجت مايسه للظابط و اغلقت الباب خلفها

مايسه بأرتباك و قد كان وجهها شاحب : خير يا حضرت الرائد

بدر بنظر ثاقبه : مالك يا مدام مايسه انتي كويسه

ابتلعت لعابها بصعوبه و بدأت بفرك يدها : لأ مفيش بس علشان مفيش غيري و مينفعش ادخل حضرتك

بدر بثبات : انا بس كنت جاي اقولك ان ابراهيم طليقك رجع من السفر من اسبوع ؛ فلو ده هيسبب اي مشاكل في البيت او انه هيدايقك في حاجه انا ممكن اتصرف علشان فرحه و سلامتها يعني

صمت ليتأمل وجهها دمعه جافه حلو عينها وجه شاحب عيون غير مستقره و يدها تفركها بقوه انفاسها غير مستقره تلك العلامه علي عنقها التي تدل علي وجود رجل ما تحبه هي

ابتلعت لعابها بصعوبه و قد زاد ارتباكها مع نظراته المتفحصه : مظنش انه يتجرأ و يجيلي يعني يا بدر بيه

لم يطمئن قلب بدر : مدام مايسه انا مش بدخل في حياة حضرتك لا سمح الله انا بس عاوز اطمن علي بنت عمي و خطيبتي ؛ و اكيد عرفتي من فرحه اني عملت عنك بحث كامل و عرفت انك كنتي متجوزه من ابراهيم الرفاعي و انك اطلقتي للضرر يعني كان بيعنفك

عاد شعور الالم يجتاح جسدها فأغمضت عيونها بقوه لتستجمع قوتها و تفتحها مره اخر لتجده متفحص ملامحها بقوه

مايسه و قد استجمعت قوتها : بدر بيه لو حصل حاجه هقول لحضرتك فوراً
--------------
باك
--------------

صفعت نفسها اكثر من مره علي غباؤها فلما لم تطلب مساعدته و لما خافت فهي كانت تدافع عن نفسها لما حاولت انقاذه مع كل ما يفعله بها و يستمر بفعله بها

صرخت بقوه : بس بقي يا ابراهيم امشي امشي ابوس ايدك امشي

تراجع ابراهيم للخلف و عيونه لاتدل علي الانسحاب بل علي الشر لم يؤثر علي قوته تلك الشاشه البيضاء التي تلضحت بدمائه لم يؤثر به محاولة قتلها له
دفع جسده بقوه اتجاه باب الغرفه المغلق ليكسر بقوه

شهقة مايسه بهلع و حينها اجزمت انها النهاية لا محاله

--------------
في العماره في الاسفل
--------------

دخلت سلمي و هي تجر خلفها حقيبتها و تتحدث مع فرحه بعصبيه فهي منفعله منذ امس بل لم تنم من الاساس بسبب ما حدث

وجدوا مرام جالسه علي سلم العماره منتظراهم

سلمي بتهكم : اهلا و سهلا روحتي لأهلك في الزقازيق يا ختي

نهضت مرام بتوتر من لهجتها الغير مصدقه : اه انتوا رجعتوا بسرعه اوي

ضغضت سلمي علي زر المصعد و هي تستند علي الحقيبه و تزفر بغصب اقترب منها الفتاتان

مرام بهمس : مالها

اشارت فرحه علي فمها كأشاره لتصمت فوضع سلمي لا يتحمل

دخل الثلاث للمصعد عندما فتح

....
خرج الثلاث من المصعد

فرحه بتعجب : اي ده مايسه سايبه باب الشقه مفتوح

قلقت سلمي علي مايسه خاصه بعدما سمعوا صرخات مايسه الطالبه للنجده دخل الثلاث الي الشقه الذي اجتمع بها باقي السكان يحاولون اخراج هذا الغريب من البيت جارتهم بعدما انهك جسدها كدمات

اسرعت سلمي لمايسه الملقاه أرضاً و الدماء لا يمكن تحديد مصدر لها

اما فرحه فقد تصنمت امام هذا النوع من العنف و الذي كان غريباً عليها تماماً

و هذا عكس ما حدث مع مرام التي دخلت بين سكان العماره و قد خلعت نعلها و بدأت بضرب هذا الغريب الذي تهجم علي مايسه فهي لا تعلم هويته حته و لكنها كانت تضربه و كأنها مسأله شخصية

رن هاتف فرحه لتجيب عليه صمتت لبرهه و خلا وجهها من التعابير و هي تخرج من المنزل مره أخر كالتائهه

--------------
في المساء في (منزل الزيات)
--------------
كانت العائلة جالسه سويا

نظر عيسي لزوجته لتنظر له هي الاخري و تضع يدها علي وجهها بأستغراب فمنذ عوده اولادها الاثنين و كل منهم بعالم

--------------
فلاش باك
--------------
دق باب غرفه مريم لتجد رحمه تدلف للغرفه ظلت تناظرها بكره

جلست رحمه امامها  و اردفت بأحراج : انا عرفت انتي بتبصيلي كده ليه ؟ و عرفت ليه مش طايقاني يا مريم

اعتدلت مريم و اردفت بغيظ مكتوم : خير يا رحمه ... عاوزه اي مني ؟

عضت رحمه علي شفتيها بحرج و خوف من ردة فعلها : انتي بتحبي زين رسلان ... و غيرانه عليه مني ... اكمن يعني بقاله فتره بيتكلم معايا و بيقرب مني

اسرعت رحمه لتوضح ما قالته : بس بجد مفيش بيني و بينه حاجه ؛ هو بيتكلم معايا عن الدراسه و عن الشغل إلي ممكن نشتغله بعد التخرج

رفعت مريم حاجبها بعدم تصديق و نهضت لتقترب منها بخطوات بطيئة و جلست جوارها : و انتي عرفتي منين ان في بيني و بينه حاجه هو قالك

رحمه و قد توترت قليلاً : بوصي ان سمعت الكلام ده من زميلنا

مريم بنظرات غيره واضحه لم تستطع اخفاؤها : و انتي بتحبيه

هزت رحمه كتفيها بعدم اهتمام : لأ هو مجرد صديق

افتلت منها ابتسامه : و انا بالنسباله صديقه برضوا يا مريم

مريم بغيظ : يعني كان بيغيظني بيكي ماشي يا زين

--------------
باك
--------------
فلاش باك من جهة كرم في الاتوبيس
--------------

ربت زين علي كتف من يجلس جوار كرم لينهض و يذهب لمقعد اخر و جلس زين مكانه

كرم : خير يا زين

حك زين مؤخرت رأسه : بص من الاخر انت كشفتني و انت معاك حق تدايق و انا حيوان و كذاب ....

صمت لوهله قبل ان يخفض رأسه و تصبح لهجته مترجيه : انا بحبها يا كرم

رفع رأسه مره اخره  و اكمل بقوه تتنافه من الاخره : بس اختك منشفه ريق الي خلفوني

عاد لنبره الضعيفه و هو يخفض رأسه مره اخري : انا عاوز اتقدم والله بس ظروفي مش متوفقه دلوقت و اتمني بس لحد ما اتخرج واشتغل تكون حتي في قراية فتحه بيني و بنكم

كرم بعقلانيه : زين مظنش الوضع الي بتقوله ده هتقبله لأختك لو عندك يعني البنت تبقي متعلقه ولا مخطوبه ولا عاذبه و انا كمان مش موافق و ابويا كمان مش هيوافق يا زين ؛ لو كنت بتحبها ابعد عنها
--------------
باك
--------------

هناء بضيق من شرود اولادها : مالك يا بت و انتي و هو قاعدين شبه الي ميتلهم ميت

عيسي : ايوا صحيح مكنتش رحله و اديكم غيرتم جو برضوا

مريم : انا بس تعبانه من السفر و كده انا هدخل انام

كرم : بابا كنت عاوز حضرتك في حاجه مهمه في الاوضه

هم عيسي بالنهوض و دخلوا غرفة كرم

جلس عيسي بتأفأف بأولاده سينهوا بمشاكلهم في يوم ما : خير يا كرم ؛ اختك شكلها دايقتك في الرحله

جلس كرم بمحاذات والده : لا أبدا ده حتي مخرجتش من اوضتها غير لما عديت عليها

تنهد عيسي بأرياحيه : طيب خير

لمعت عيون عيسي و اعتلت ابتسامته  : ليكون في واحده من زمايل اختك عجبتك و أخيراً هتحن علينا و تتجوز يا كرم

ضحك كرم بخفه و حرج : لا يا والدي لسه مقابلتش بنت الحلال الي تكون نصي التاني

زفر عيسي بضيق و احباط من ولده فقد بدأ عامه التاسع و العشرون و مازال اعذب

كرم بأحرام : عارف صديقي أمين ... طالب ايد مريم و لو عاوز رأي هو شاب كويس جداً و محترم و لو مكنتش شايفه يناسب اختي و يحافظ عليها مكنتش فتحت حضرتك ... حضرتك موافق ادي له معاد !؟

اماء له عيسي و هو يتسائل هل كبرت صغيرته

--------------
في منزل الانصاري
--------------
نعمه بضيق : خير يا حازم يا حبيبي انت هتبات

نظر لها كلاً من فتحي و كرم بصدمه فهو ضيفهم

نظر حازم لنغم بأختناق من افعال والدتها فهي لا تجعله يتهنئ بحبيبته

ضحك فتحي محاول تغير الاجواء : مالك يا نعمه

نعمه بغيظ لجلوس نغم جوار حازم : مفيش يا حج دنا بهزر

كانت ترمقه بنظرات غيط و شر

همس حازم : هو انتي قيلالها اي عني انا حاسس انها عاوزه تشقني نصين

همس نغم : انت مش نازلها من زور من الله لله يا حازم

مال عليه صلاح من الجهه الاخره : انا بقول تخلع علشان امي جابت اخرها و احتمال تنسي وجود ابويا و تطردك ؛ امشي بأحترامك احسن

هز حازم رأسه بموافقه : طيب يا جماعه كانت قعده حلوه والله

تمتمت نعمه بغيظ : الهي ما تتعوض

سمعها حازم ليقول بغيظ مكبوت : عاوزه حاجه مني يا حماتي قبل ما امشي يعني

نظرت له نعمه بقرف مزيف : لأ يا حبيبي توصل بالسلامه

صافح حازم فتحي و صلاح  و خرج بهدوء

⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
رواية : حب يعذب🔥و يلذذ🥰
الكاتبة : أية محمد البدري 🌹
عام : 2023
نجمه ⭐+ اعجاب👍 + تعليق 💬


Continue Reading

You'll Also Like

505K 38.2K 63
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
150K 3.9K 52
حب لا ينسي ده رواية جديدة ليا عاوزة تفاعل جميلة
230K 5.1K 32
الإنسان في الحياة معرض للإبتلاء من الله سبحانه وتعالى فنجد منا من يصبر على هذا الإبتلاء بصدر رحب وقد نجد من لا يتحمل ويهرب منه هذا هو الحال في روايتن...
12.6K 689 38
اقتباس نزلت من السيارة خالفة" كانت تشعر بشئ غريب بيه" طول الطريق وهو صامت في عالم اخر عابس الوجه" كانت تعتقد بسبب مرض ولدته ولاكن لا تعلم أن يعلم ا...