حب يعذب و يلذذ

البارت الثاني عشر

حب يعذب🔥و يلذذ 🥰 البارت الثاني عشر
______________________________

مر يومان و الاوضاع لم تتغير كثيراً

في القاهره في فيلا حامد الهواري كانت الاجواء كئيبه

دخل من باب الفيلا  بوجه تجلي عليه الحزن و القسي

لاحظته فرحه لتمسح دموعها و هي تركض نحوه : مأمن

احتضنته و قد اكملت بكائها : عدنان مات يا مأمن مات

تقدم منه ناصر بخطوات ثقيله و قد بدي عليه الحزن : متحملش جحوده انتحر يا مأمن

جذبه مأمن لحضنه فهو اكبرهم و اكثر من يعلم والدهم القاسي لذا اختار ان يعود لمقط رأسه قبل ان يجن من افعاله الظالمه

في غرفه ما في هذه الفيلا

هدر رزق به بعصبيه : انت بتقول اي ابنك لسه مدفون من يومين و انت هنا بتكلمني في جوازة العيال ؛ هو موت عدنان قصر علي عقلك يا حامد

حامد ببرود فهو لم يكن يحب عدنان كمأمن و ناصر لانه اضعفهم و اطيبهم

حامد : انا مش بقول نجوزهم دلوقت بس نكتب كتابهم كمان يومين و بعدها ....

دخل بدر الذي كان يستمع هذا الحديث من البدايه : انا موافق يا عمي و ده الي هيحصل هكتب كتابي كمان يومين و لما تبقي فرحه تفوق من موت اخوها ابقي اعمل اكبر فرح '

صدم رزق من حديث ولده فهذه ليست تربيته او حتي تفكيره فمتي اصبح لا يفكر بمنطق ك عمه

اتسعت ابتسامة حامد فأخيراً حلمه سيتحقق بالسيطره علي تركة والده كامله

حامد بجشع واضح : يبقي نكلم المآذون بليل يجي يكتب كتابك انت و فرحه

واجه نظرات مخيفه من الاثنين ليكمل بتوضيح و قد ظهر الارتباك علي ملامحه : قصدي قبل امتحانات فرحه

--------------
في الجامعه و في كلية تجاره
--------------

... سحر كلمي البنت دي بتسأل عليكي

سحر ببرود : ايوا اتفضلي

سلمي بشر : انتي بقي الي دكتور زيد اتحرش بيكي في الرحله

سرعان ما رسمت تلك الخبيثه علامات الحزن علي ملامحها بأحترافيه

سحر بتمثيل : ايوا انا   منه لله ... حسبي الله ونعم الوكيل فيه بجد

حريق يأكل قلبها هل تدعي علي حبيبها

سلمي بنظرات مشمئزاز و كارهه : انتي مين زاقك عليه يا بت

توقفت دموعها المزيفه و اسرعت بالدفاع عن نفسها و افضل طرق الدفاع هي الهجوم : قصدك اي يا بت ؛ هو الي باعتك ولا اي

بدأت بعلو صوتها عندما رأت نظرات الشر و العدوان من سلمي

سحر بصوت عالي لفت نظر كل من بالمحيط : لتكوني عشيقته يا بت و جايه تدافعي عنه ... ولا يكونش واعدك بالامت...