اقتباس ✨

25 4 2
                                    

مريم بهدوء وسط دموعها : زين لو سمحت ابعد لو حد شافنا كده

اهذا ما تهتم به فسحقاً لأي مسافه بينهم بعد اليوم اقترب اكثر ليقبلها في لحظه صدمه مرت عليه دهراً فهو لأول مره يتذوق تلك الشفتين التي شرد بها سنوات بل و كانت تلك اللحظه احد تخيلاته قبل النوم امنيه حرمتها عليه بل و حرمها الدين عليه لذا حفظاً علي دينه و عليهم عرض عليها الزواج في حلال الله و لكن بعيد عن الجميع هي من رفضت لتتحمل ذنبه إذا ... فمجرد رؤيتها فقط اصبحت تفعل به الكثير

انتهت لذة شفتيه بشفتها سريعاً علي حريق نشب بوجه اثر صفعتها

مريم بأنفاس متسارعه و عاطفه سحبت لجامها بقوه حتي لا تنجرف لهذا الحلم التي حلمته طويلاً : انت حيوان ؛ مش عاوزه اشوفك تاني يا زين متقربليش فاهم

سينتهي كل شئ قالها صوت قلبه ليخضع امامها كبريائه و غروره كرجل و يعاود التمسك بها قائل بنبره قاطعه : شهرين ؛ شهرين و هتقدم قصاد الكل ؛ ارفضي يا مريم ؛ ارفضي و متسبنيش

نزلت دمعه من عينه و لكنه علي ذات الهيئه ثابت بملامح جامده اكمل حديثه بلهجه امريه : انسي تبقي لغيري صدقيني مش هطولي حاجه

همس بأذنها بصوت ثابت : هقتله و ادخل السجن و احرق الدنيا لو قربلك غيري يا مريم

تركها بحركه مفاجئه  لتقع أرضاً فقد تخدر  جسدها بين يده

⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
رواية : حب يعذب🔥و يلذذ🥰
الكاتبة : أية محمد البدري 🌹
عام : 2023
نجمه ⭐+ اعجاب👍 + تعليق 💬

اقتباس اخر

دخل فتحي ليمسك صلاح هاتفه و يتصل بها : انتي فين يا ابله الساعه داخله علي حداشر و نص

شعرت ضحي بغضبه نحوها لذا اجابة بهدوء : انا طالعه على السلم اهو يا صلاح

اغلق الهاتف و هو يحاول السيطرة على غضبه

لحظات و وجدها تفتح الباب  ليقابلها بنظرات ناريه

ابتلعت لعابها بصعوبه و هي تري وجه الداموي : ممكن نتكلم بهدوء ؛ اصل مش هتفضلوا تصرفوا عليا

هب بها كالصاروخ و هو يتقدم نحوها : و انتي مالك هو كان حد كلمك في حاجه يا ضحي

ضحي بخوف طفيف : صلاح انا متعودتش اخد فلوس من حد غير بابا الله يرحمه

جز صلاح علي اسنانه : ارحميني انا يا ضحي ؛ ما انتي  قولتي هتقبضي معاش والدك و تحطيه معانا في البيت

اندفعت ضحي بحديثها : و مصاريفي انا الشخصيه يا صلاح

صلاح : قولتلك انا الي هتكفل بيها

اخفضت رأسها و هي تقول ما سيجله كالثور الهائج : صلاح انت ابن خالتي مش اخويا صحيح في مقام

امسك بذراعها بقوه فلن يتركها تقولها مره اخري و تشعل النيران بقلبه : حسك عينك تنطقيها يا ضحي ؛ ارحميني يا شيخه

تركها و اخذ نفس و تحدث بهدوء : بوصي يا ضحي لو عرض الجواز مش عاوزاه مفهاش مشاكل يا بنت خالتي بس كل شويه توجعي قلبي و تقوليلي اني اخوكي و المصحف حرام عليكي

كان صوته قد ارتفع كثيراً لتخرج نغم و شهد و خلفهم فتحي الذي مازال لم يغرق بالنوم

اكمل صلاح و بدأ بأخذ انفاسه بصعوبه : انا تعبت يا ضحي سنين و انتي مش حاسه بحاجه ؛ و لما اتشجعت و عرضت الجواز عليكي ولا رافضه ولا موافقه معلقاني في الهوا مش طايل رفرفت السما ولا وجع الارض هو اسبوع فكري فيه زي ما انتي عاوزه و بعده اسمع جواب ؛ انا جايلي عرض شغل في القاهره بسكن يعني لو رافضتي هوافق علي الشغل و اغور من هنا و اريحك مني

استدار ليجد الجميع واقف بما فيهم والدته نظر للأرض بخجل من تصرفه و صوته فهو لم يعتاد ان يرفع صوته في هذا المنزل و قطع وعد لأمه ان لا يحدث ضحي بالموضوع هذه الفتره دخل لغرفه و اغلق الباب خلفه

حب يعذب و يلذذ Where stories live. Discover now