البارت الخامس

28 1 0
                                    

حب يعذب🔥و يلذذ 🥰 البارت الخامس
______________________________
هب فؤاد واقف : يعني اي يا بابا انا عاقبته فعلاً و لغيت له العرض ليه افصله كده كتير

هبه به والده فريد الدهشاني : فؤاد انا سلمتك شركتي و شغلي انت لسه سنك صغير و ايدك لسه طريه و نظرتك قصيره للمستقبل ؛ الاستهتار في الشغل له عقاب واحد انك تفقده شغله ده

فؤاد برجاء : بس يا بابا

فريد بحزم : مفيش بس بعد كلامي يا فؤاد نفذ

خرج فؤاد ليتصل بأحد المواظفين ليعطيه امر بفصل سامح الصاوي

قد وصل الخبر سريعاً لسامح مما جعله يشعر بالاختناق لينزل و يتصل بصديقه و يذهب له

شادي : اتفضل يا سامح

جلس سامح و بعد محاولات كثيره من شادي قص عليه سامح ما حدث

شادي بتأثر : منها لله مرام السباعي ؛ هو فيه قرف كده

ربت شادي علي كتفه : اهدي هتتعدل اقوم اجبلك عصير

سامح بفضول : هو اهلك فين يا شادي

اتاه صوت شادي داخل المطبخ : مسافرين لاختي البلد

نظر سامح لتلك السيجاره الملفوفه يعلم ماهيتها  و لا يود الخوض في هذا الطريق و لكن يده تسحبت لها تحتضنها بيد انماله و تضعها بين شفتيه و تشعلها بالموقد الذي كان جوارها

اخذ نفس عميق شعر به ان رأسه تهدئ من اشتعالها بالافكار و الاصوات المتسارعه

خرج شادي و سرعان ما ارتبك عند رؤيته يتنفس من تلك السيجاره ابتلع لعابه بصعوبه و جلس جواره : انت قد الي بتشربه ده يا سامح

همس سامح و رأسه تعيد له ذكريات اليوم : هقتلها

قضب شادي جبنه بعدم فهم : بتقول اي

اعاد سامح رأسه للخلف : دمرتلي حياتي ؛ و حلمي

هب سامح واقف مسرع اتجاه الباب ليهرع شادي خلفه

استقل سامح احد سيارات الاجره و اتصل بمعارفه في شركة الدهشاني ليأتون له بعنوان تلك المصيبه الذي حلت علي حياته

كان الطريق متهيج النور لكن عيناه لم تري سوي الظلام حتي دقت يداه هذا الباب الخشبي لتفتح هي بعد لحظات

كان بأعين حمراء اثر تلك السيجاره المسمومه : كله بسببك منك لله ؛ عملتلك اي علشان تهدي حلم سنين يا مرام

تراجعت مرام خطواتين للخلف و هي تراقبه يقترب : سامح ؛ انا بس استغليت الفرصه

قبض سامح علي شعرها و هو يصيح بها : علي حسابي انا و شغلي انتي دمرتيني ؛ ظلمتيني

اسرعت الفتيات الاربعه بالصريخ و شرع الثلاث بتخليص مرام من بين  قبضة سامح

انطلق شادي تجاه صوت الصراخ بعدما اتبع صديقه بسيارة أجرة اخري

حب يعذب و يلذذ Where stories live. Discover now