البارت رابع عشر

22 2 0
                                    

حب يعذب🔥و يلذذ 🥰 البارت الرابع عشر
_____________________________

في اتصال هاتفي بين مريم و رحمه
--------------
رحمه بحزن : انتي كده بتظلمي زين اوي و بتظلمي نفسك يا مريم ؛ و بتظلمي الشاب الي متقدملك

مريم بفقدان امل : خلاص يا رحمه قصتي انا و زين خلصت هنا بجد خلاص خلصت اصل هو مش عاوز يخطي اي خطوه علشاني و لو حتي كلام

رحمه : يا حبيبتي انتي اكتر واحده عارفه ظروفه

مريم ببلا مبالاه فقد خرج الموضوع عن انمالها : و هو كمان عارف ظروفي

ضحكت بأسي فهي لم تفكر ان نهايتها مع اخر غيره : خلينا كده عارفين ظروف بعض

ادمعت عيونها بقهر لتضيف بصوت مرتجف اثر بكائها : مش قادره يا رحمه خطوبتي بكره و انا مش قادره صابعي هيتحط فيه دبله حد غيره ؛ انا قلبي واجني يا ريت لو اصحي بكره ميته يا رحمه و مكنش لغيره

--------------
في سيارة حازم او بالأصح سيارة والده
--------------

اوقف السياره امام بوابة بنايتها ليجدها ترتجل من السياره مسرعه

نزل من السياره و لحق بها و امسك ذراعها ليوقفها داخل بهو البنايه

حازم : ممكن اعرف انتي ليه متعصبه مني دلوقت يا نغم

نغم بصرامه و بنظره ارعبته عندما اشارت ليده التي فوق يدها

ابتعد عنها مسرعاً

تنفست نغم بهدوء : في اي يا حازم خلصت العزومه و راجعه بيتنا تعبانه

حازم : العزومه الي منقطيش فيها يا نغم

ربطت يداها امام صدرها و اولته ظهرها

اضاف هو بحزن و ضعف : انا عارف اي الي مزعلك ؛ قصه بيت العيله ده هي الي مديقاكي ...

اكمل بقلة حيله فهذا شرط والده لأكمال زواجه عليها او علي غيرها : مفيش في ايدي حاجه يا حبيبتي

استدارت له ناويه ان تهاجمه و لكن عندما رأت عيونه الساجنه لدموعه لم تزيدها عليه مردفه بحب : حازم انا محتاجه افكر مع نفسي بعد اذنك سيبني دلوقت

لم يشعر بنفسه الي و هو يحتضنها كأنه يستمد طاقته منها

صدمت لوهله قبل ان تنفضه بعنف ووجهها لا يبشر بخير

حازم بتوتر : انا اسف انا محستش بنفسي ... سامحيني

قالها و هو يخفض رأسه بحرج و يخرج من البنايه

صدرها يعلو و يهبض بعنف اثر حركته المفاجئه شعرت بالخجل و الشفقه و الغضب للحظه فكرة بالانفصال لكنها صمتت

رمشت عدة مرات لتستوعب الموقف و تجر قدميها للمصعد

--------------
في منزل الانصاري و قبل قليل
--------------
دلف صلاح للمنزل متعب و يحمل بيده احد الكتب
كان المنزل هادء جداً و يعمه السكون الا المطبخ الذي يخرج منه صوت حبيبته

حب يعذب و يلذذ Onde as histórias ganham vida. Descobre agora