البارت الرابع

29 2 0
                                    

حب يعذب🔥و يلذذ 🥰 البارت الرابع
______________________________

في صباح الباكر اتي استيقظ علي لمسات حنونه على خصلات شعره
فتح عيونه و تحدث بثقل : اي يا ماما بتصحيني بدري ليه

نعمه بحنان و هي تبتعد و تتجه للمطبخ : نايم في الصاله ليه يا صلاح و اي المنظر ده

استفاق صلاح بفزع سرعان ما شعر ببروده جسده فهو عاري الصدر و نائم علي الاريكه وسط الصالون

سريعاً جذب قميصه ليرتديه و هو يغلق ازراره سريعاً و هي يهمس : هي ضحي صاحيه

خرجت نعمه و استندت بيدها الي الحائط واضعه يدها الاخره بخصرها : لا لسه يا عين امك ؛ انت نايم كده من امتي بقي ان شاء الله

شعر صلاح بالحرج ليقترب من امه مقبل رأسها محاول استعطافها : انا اسف مكنش قصدي ؛ انا لسه راجع من الشغل من ساعتين يا دوب صليت الفجر و نمت و من الحر خلعت القميص

ذمت نعمه شفتيها و تحدثت بثقه : انا عارفه يا حبيبي انه مش قصدك بس ضحي لو شافتك كانت هتفهم حاجه تانيه

ضحك صلاح بخفه : اي بغريها مثلاً

ضحكت نعمه علي مزاحه : لا يا روح امك ؛ هتفتكر انها مديقانا في البيت و ان وجودها مش مخليك علي راحتك

جلس صلاح علي كرسي و مسح بيده علي وجهه كثيراً و هو يتمتم بصوت مسموع : مش هشوف راحه غير في حضنها يا امي

فتحت نغم عيناها لتنظر حولها فلم تجد ضحي في سريرها اما شهد فقد كانت غارقه بالنوم وقفت علي قدميها لتخرج من الغرفه التي تعجبت ان بابها مفتوح مسبقاً

و مع اول خطواتها خارج الغرفه وجدت تلك المحمره تدخل الغرفه و تغلق الباب خلفها اكملت طريقها مستغربه لتجد اخاها يكمل تمتمته و لكن بصوت خافت استمعت له نغم جيداً

صلاح : لو بس تقتنع و تنام معايا انا بدل ما هي نايمه جنب ريا و سكينه الي جوه دول

صاحت به نغم : بقي احنا ريا و سكينه يالي تتشك في قلبك

انتفض صلاح فصياحها سيفضح امره : اي انتوا بتظهروا امتي

جعدت نغم ملامحها قائله بتهكم : لما بيتجاب سيرتنا يا بيه

صلاح بغيظ : ماما متصحنيش علي الفطار علشان عاوز اريح

تمتمت نغم بهمس : ابعتهالك الاوضه ؛ علشان ترتاح

امسك صلاح خصلاتها بخفه و قال بالهجه صارمه : تصدقي بالله لو سمعت منك تلميح تافهه تاني يا نغم ؛ لأكون قايل لامك و ابوكي يعيدوا عليكي تربيه

ترك شعرها و هو يناظرها بحده لينسحب بخفه لغرفته حتي لا يتوتر الجو بينهم اكثر

رغم انها محقه فراحته الوحيده بوجودها ؛ و لكنها تعدت الحدود ؛ و يجب ايقافها عند حدها

حب يعذب و يلذذ Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt